( ورَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ ) ، و ( رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً ) فى النمل و ( رَآها تَهْتَزُّ ) فى القصص خاصة و ( رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ ) فى المنافقين. واختلف عنه فى ( تَأَذَّنَ ) فى إبراهيم. فروى صاحب المستنير وصاحب التجريد وغيرهما تحقيق الهمزة فيه وروى الهذلى والحافظ أبو العلاء وغيرهما تسهيلها واختلف عن أبى العز فى الكفاية. ففي بعض النسخ عنه التحقيق وفى بعضها التسهيل. ونص على الوجهين جميعا أبو محمد فى المبهج. وانفرد النهروانى فيما حكاه ابن سوار وأبو العز والحافظ أبو العلاء والجماعة عنه بالتحقيق فى ( اطْمَأَنَّ بِهِ ) فى الحج وانفرد فيما حكاه أبو العز وابن سوار بالتحقيق فى ( رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ ) فى النمل و ( رَآها تَهْتَزُّ ) فى القصص و ( رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ ) فى المنافقين. وانفرد السبط فى المبهج بالوجهين فى هذه الثلاثة. وفى ( رَأَيْتُهُمْ لِي ) فى يوسف و ( رَآهُ مُسْتَقِرًّا ) وانفرد الهذلى عنه بإطلاق تسهيل رأته. ورآها وما يشبهه فلم يخص شيئا. ومقتضى ذلك تسهيل ( رَأَيْتَ ) و ( رَآهُ ) وما جاء من ذلك. وهو خلاف ما رواه سائر الناس من الطرق المذكورة. نعم أطلق ذلك كذلك نصا الحافظ أبو عمرو الدانى فى جامعه ولكنه من طريق إبراهيم بن عبد العزيز الفارسى عنه. وليس من طرقنا. وانفرد الهذلى عن أبى جعفر من روايتيه بتسهيل ( تَأَخَّرَ ) وهو فى البقرة والفتح ( أَوْ يَتَأَخَّرَ ) فى المدثر فخالف سائر الناس فى ذلك وانفرد الحنبلى عن هبة الله فى رواية ابن وردان بتسهيل ( تَأَذَّنَ ) فى الموضعين واختلف عن البزى فى تسهيل الهمزة من ( لَأَعْنَتَكُمْ ) فى البقرة فروى الجمهور عن أبى ربيعة عنه التسهيل. وبه قرأ الدانى من طريقيه. وروى صاحب التجريد عنه التحقيق من قراءته على الفارسى وبه قرأ الدانى من طريق ابن الحباب عنه ولم يذكر ابن مهران عن أبى ربيعة سواه والوجهان صحيحان عن البزى. واختص أبو جعفر بحذف الهمزة فى ( مُتَّكَأً ) فى يوسف فيصير مثل : متقى ( السابع ) أن تكون مكسورة بعد فتح. فانفرد الحنبلى عن هبة الله بتسهيل الهمزة فى تطمين. ( وَبِئْسَ ) حيث وقع ولم يروه غيره. وأما المتحرك