فى التذكرة ان ابن كثير وأبا شعيب وقالون سوى أبى نشيط ويعقوب يمدون أحرف المد إذا كن مع الهمزة فى كلمة واحدة مدا وسطا ويتركون مدها زيادة على ما فيهن من المد واللين إذا لم يكن مع الهمزة فى كلمة واحدة. قال وقرأ الباقون وأبو نشيط عن قالون والدورى عن أبى عمرو بمد حرف المد واللين إذا وقعت قبل الهمز فى هذين الضربين مدا واحدا مشبعا غير أنهم يتفاضلون فى المد فاشبعهم مدا ورش وحمزة ثم عاصم دون مدها قليلا ثم ابن عامر والكسائى دون مده قليلا ثم أبو نشيط عن قالون والدورى عن أبى عمرو دون مدهما قليلا. وقال الحافظ أبو عمرو فى التيسير إن ابن كثير وقالون بخلاف عنه وأبا شعيب وغيره عن اليزيدى يقصرون حرف المد فلا يزيدونه تمكينا على ما فيه من المد الذى لا يوصل اليه إلا به ومثّل المنفصل ثم قال والباقون يطولون حرف المد فى ذلك زيادة. وأطولهم مدا فى الضربين جميعا ورش وحمزة. ودونهما عاصم. ودونه ابن عامر والكسائى ، ودونهما أبو عمرو من طريق أهل العراق. وقالون من طريق أبى نشيط بخلاف عنه. وقال فى جامع البيان : وأشبع القراءة مدا وأزيدهم تمكينا فى الضربين جميعا من المتصل والمنفصل حمزة فى غير رواية خلاد ، وأبو بكر فى رواية الشمونى عن الاعشى عنه ، وحفص فى رواية الاشنانى عن أصحابه عنه ، قال ودونهم فى الاشباع والتمكين حمزة فى رواية خلاد ، ونافع فى رواية ورش من طريق المصريين ، ودونهما عاصم فى غير رواية الشمونى عن الاعشى وفى غير رواية الاشنانى عن حفص ، ودونه الكسائى فى غير رواية قتيبة وابن عامر ، ودونهما أبو عمرو من طريق ابن مجاهد وسائر البغداديين ، ونافع من رواية أبى نشيط عن قالون. قال ودونهما ابن كثير ومن تابعه على التمييز بين ما كان من كلمة ومن كلمتين ، وقال أبو محمد مكى فى التبصرة ان ابن كثير وأبا عمرو فى رواية الرقيين يعنى السوسى والحلوانى عن قالون يقصرون المنفصل ، وأبا نشيط عن قالون