أبى على المالكى لابن عامر فقط ولم يكن طريق الحلوانى عن هشام فيها بل الداجونى فقط.
( والمرتبة الخامسة ) فوقها قليلا وقدرت بخمس الفات وباربع ونصف وباربع بحسب اختلافهم فى تقدير ما قبلها وهى فى الضربين لحمزة ولورش من طريق الازرق عند صاحب التيسير والتذكرة وتلخيص العبارات والعنوان وشيخه وغيرهم وفى جامع البيان لحمزة من رواية خلاد وورش من طريق المصريين وفى التجريد لحمزة وورش من طريق الأزرق ويونس ولهشام من طريق النقاش عن الحلوانى وهى قراءته على الفارسى انفرد بذلك عنه وفى الروضة لأبى على لحمزة والاعشى فقط وهى فى المنفصل عند صاحب المبهج لحمزة وحده. وفى المستنير لحمزة سوى العبسى وعلى بن سلم عن سليم عنه ولقتيبة عن الكسائى وللاعشى عن أبى بكر قال وكذلك ذكر شيوخنا عن الحمامى عن النقاش عن ابن ذكوان. وفى الروضة لحمزة والأعشى وكذا فى جامع ابن فارس وفى إرشاد أبى العز لحمزة والأخفش عن ابن ذكوان وفى كفايته لحمزة والاعشى وقتيبة والحمامى على ابن عامر يعنى فى رواية ابن ذكوان وفى كتابى ابن خيرون لحمزة والاعشى وقتيبة والمصريين عن ورش وفى غاية أبى العلاء للاعشى وحده وفى تلخيص أبى معشر لحمزة وحده. وكذا فى مبسوط ابن مهران وفى الوجيز لحمزة وورش وفى التذكار لحمزة والاعشى وقتيبة والحمامى عن النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان. وفى الكامل لمن لم يذكر لحمزة فى المرتبة الآتية وهم من لم يسكت عنه وللاعشى عن أبى بكر ولقتيبة غير النهاوندى وينبغى أن تكون هذه المرتبة فى المتصل للجماعة كلهم عند من لم يجعل فيه تفاوتا وإلا فيلزمهم تفضيل مد المنفصل إذ لا مرتبة فوق هذه لغير أصحاب السكت فى المشهور ولا قائل به. وكذا يكون لهم أجمعين فى المد اللازم للازم المذكور إذ سببه أقوى بالاجماع