بلا خلاف واختلف عنه فى ( وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ) فى الحجر و ( يُغْنِهِمُ اللهُ ) فى النور ( وَقِهِمُ السَّيِّئاتِ ). ( وَقِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ ) وكلاهما فى غافر فكسر الهاء فى الأربعة القاضى أبو العلاء عن النحاس وكذلك روى الهذلى عن الحمامى فى الثلاثة الأول وكذا نص الأهوازى وقال الهذلى هكذا أخذ علينا فى التلاوة ولم نجده فى الأصل مكتوبا ، زاد ابن خيرون عنه كسر الرابعة وهى ( وَقِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ ) وضم الهاء فى الأربعة الجمهور عن رويس. وانفرد فارس بن احمد عن يعقوب بضم الهاء فى ( بِبَغْيِهِمْ ) فى الأنعام و ( حُلِيِّهِمْ ) فى الأعراف ، ولم يرو ذلك غيره ، وانفرد ابن مهران عن يعقوب بكسر الهاء من ( أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَ ) وبذلك قرأ الباقون فى جميع الباب. واختلفوا فى صلة ميم الجمع بواو واسكانها وإذا وقعت قبل محرك نحو ( أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) ، ( وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ ) ، ( عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ) ، ( عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَلَهُمْ عَذابٌ ) فضم الميم من جميع ذلك ، ووصلها بواو فى اللفظ وصلا ابن كثير وأبو جعفر واختلف عن قالون فقطع له بالاسكان صاحب الكافى وهو الذى فى العنوان وكذا قطع فى الهداية من طريق أبى نشيط وهو الاختيار له فى التبصرة ولم يذكر فى الإرشاد غيره وبه قرأ الدانى على أبى الحسن من طريق أبى نشيط وعلى أبى الفتح عن قراءته على عبد الله بن الحسين من طريق الحلوانى وصاحب التجريد عن ابن نفيس من طريق أبى نشيط وعليه وعلى الفارسى والمالكى من طريق الحلوانى وبه قرأ الهذلى أيضا من طريق أبى نشيط ، وبالصلة قطع صاحب الهداية للحلوانى وبه قرأ الدانى على أبى الفتح من الطريقين عن قراءته على عبد الباقى ابن الحسن وعن قراءته على عبد الله بن الحسين من طريق الجمال عن الحلوانى وبه قرأ الهذلى أيضا من طريق الحلوانى وأطلق الوجهين عن قالون ابن بليمة صاحب التلخيص من الطريقين ونص على الخلاف صاحب التيسير من طريق أبى نشيط وأطلق التخيير له فى الشاطبية وكذا جمهور الأئمة العراقيين من الطريقين