وورش من طريق الأزرق بين الوصل والسكت والبسملة. فاما أبو عمرو فقطع له بالوصل صاحب العنوان وصاحب الوجيز وهو أحد الوجهين فى جامع البيان للدانى وبه قرأ على شيخه الفارسى عن أبى طاهر وهو طريق أبى اسحاق الطبرى فى المستنير وغيره وهو ظاهر عبارة الكافى وأحد الوجهين فى الشاطبية. وبه قرأ صاحب التجريد على عبد الباقى وهو أحد الوجوه الثلاثة فى الهداية وبه قطع فى غاية الاختصار لغير السوسى وبه قطع الحضرمى فى المفيد للدورى عنه وقطع له بالسكت صاحب الهداية فى الوجه الثانى والتبصرة وتلخيص العبارات وتلخيص أبى معشر والإرشاد لابن غلبون والتذكرة وهو الذي فى المستنير والروضة وسائر كتب العراقيين لغير ابن حبش عن السوسى وفى الكافى أيضا وقال إنه أخذ من البغداديين وهو الذي اختاره الدانى وقرأ به على أبى الحسن وأبى الفتح وابن خاقان. ولا يؤخذ من التيسير بسواه عند التحقيق وهو الوجه الآخر فى الشاطبية وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسى للدورى وقطع به فى غاية الاختصار للدورى أيضا وقطع له بالبسملة صاحب الهادى وصاحب الهداية فى الوجه الثالث وهو اختيار صاحب الكافى وهو الذى رواه ابن حبش عن السوسى وهو الذى فى غاية الاختصار للسوسى وقال الخزاعى والأهوازى ومكى وابن سفيان والهذلى : والتسمية بين السورتين مذهب البصريين عن أبى عمرو. وأما ابن عامر فقطع له بالوصل صاحب الهداية. وهو أحد الوجهين فى الكافى والشاطبية وقطع له بالسكت صاحبا التلخيص والتبصرة وابنا غلبون واختيار الدانى وبه قرأ على شيخه أبى الحسن ولا يؤخذ من التيسير بسواه وهو الوجه الآخر فى الشاطبية وقطع له بالبسملة صاحب العنوان وصاحب التجريد وجميع العراقيين وهو الوجه الآخر فى الكافى وبه قرأ الدانى على الفارسى وأبى الفتح وهو الذى لم يذكر المالكى فى الروضة سواه وهو الذى فى الكامل. وأما يعقوب فقطع له بالوصل صاحب غاية الاختصار وقطع له بالسكت صاحب المستنير والإرشاد والكفاية