الصفحه ٢٤٢ : ( وثانيها ) قول صاحب المبهج : سكتة
تؤذن بإسرارها. أى بإسرار البسملة. والزمن الذى يؤذن بإسرار البسملة أكثر من
الصفحه ٢٥٢ : حسبما ذكرناه مبينا ولا يعدل عما ورد عن السلف الصالح فإنما نحن متبعون لا
مبتدعون. قال الجعبرى فى شرح قول
الصفحه ٢٥٣ : ؟ فيه خلاف ، من أصحابنا من قال يسر.
وقال الجمهور للشافعى فى المسألة قولان : أحدهما يستوى الجهر والإسرار
الصفحه ٢٥٥ : القراءة. وحكى قول آخر وهو
الاستعاذة قبل وبعد ذكره الإمام فخر الدين الرازى فى تفسيره ولا يصح شىء من هذا
الصفحه ٢٥٩ : الاستعاذة أو تكفى استعاذة بعضهم؟ لم أجد فيها نصا ويحتمل أن تكون كفاية وأن
تكون عينا على كل من القولين
الصفحه ٢٦٧ : . وذلك واضح. وإنما نبهت عليه لأن
الجعبرى رحمهالله ظن أنه السكت المعروف فقال فى قول الشاطبى « فلا تقفن
الصفحه ٢٦٨ : ، وإلى قول ابن شيطا فى الفصل الخامس قريبا فى قطعه
بوصل الجميع وهو ظاهر كلام سبط الخياط. وقال ابن الباذش
الصفحه ٢٦٩ :
فى وجهى الإسكان
والصلة من ميم الجمع لقالون الا بوجه واحد معتمدين ظاهر قولى الشاطبى وقالون.
بتخييره
الصفحه ٢٧١ : فيها أو
بعض آية لكان أسد لأنا لا نعلم أحدا منهم عدها آية من كل سورة سوى الفاتحة نصا.
وقوله : أن قالون
الصفحه ٢٧٢ : ،
ويخزهم ، أو لم يكفهم ، فاستفتهم ، فاتهم ؛ فإن رويسا يضم الهاء فى ذلك كله إلا
قوله تعالى ( وَمَنْ
الصفحه ٢٨٣ : نحو قوله تعالى : ( آمَنُوا وَعَمِلُوا ) مما لا يدغم
اجماعا من أجل المد. ورد المحققون ذلك بالاجماع على
الصفحه ٢٨٥ : بإدغام المتحرك ، وإنما موضع ذكر هذه قوله : وما أول المثلين فيه مسكن. فلا
بد من إدغامه. قال وعند ذلك يجب
الصفحه ٢٨٧ : كما تقدم أو مانع اختص ببعضها أو مانع اختلف فيه كما
سيأتى مبينا « فالباء » تدغم فى الميم فى قوله تعالى
الصفحه ٢٨٩ : سائر أهل الاداء
من أجل التجانس وقوة الطاء. وأما قوله تعالى فى النساء ( بَيَّتَ
طائِفَةٌ ) فإنه يدغم
الصفحه ٢٩١ : فى قوله ( فَاصْفَحْ عَنْهُمْ ) فدل على أن إدغام
الحاء فى العين ليس بقياس بل مقصور على السماع كما أشار