وما كان فوق القراءة فليس بقراءة ( قلت ) وهو نوع من الترتيل وهذا النوع من القراءة وهو التحقيق ، هو مذهب حمزة وورش من غير طريق الأصبهانى عنه وقتيبة عن الكسائى والأعشى عن أبى بكر وبعض طرق الأشنانى عن حفص وبعض المصريين عن الحلوانى عن هشام وأكثر العراقيين عن الأخفش عن ابن ذكوان كما هو مقرر فى كتب الخلاف مما سيأتى فى بابه إن شاء الله تعالى
قرأت القرآن كله على الإمام أبى عبد الله محمد بن عبد الرحمن المصرى التحقيق ، وقرأ هو على محمد بن أحمد المعدل التحقيق ، وقرأ على على بن شجاع التحقيق ، وقرأ على الشاطبى التحقيق ، وقرأ على ابن هذيل التحقيق ، وقرأ على أبى داود التحقيق ، وقرأ على أبى عمر والدانى التحقيق ، وقرأ على فارس بن أحمد التحقيق ، وقرأ على عمرو بن عراك التحقيق ، وقرأ على حمدان بن عون التحقيق ، وقرأ على إسماعيل النحاس التحقيق ، وقرأ على الأزرق التحقيق ، وقرأ على ورش التحقيق ، وأخبره أنه قرأ على نافع التحقيق ، قال وأخبرنى نافع أنه قرأ على الخمسة التحقيق ، وأخبره الخمسة أنهم قرءوا على عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة التحقيق ، وأخبرهم عبد الله أنه قرأ على أبى بن كعب التحقيق ، قال وأخبرنى أبى أنه قرأ على رسول الله صلىاللهعليهوسلم التحقيق ، قال وقرأ النبى صلىاللهعليهوسلم على التحقيق. قال الحافظ أبو عمرو الدانى هذا الحديث غريب لا أعلمه يحفظ إلا من هذا الوجه وهو مستقيم الإسناد. وقال فى كتاب التجريد بعد إسناده هذا الحديث : هذا الخبر الوارد بتوقيف قراءة التحقيق من الأخبار الغريبة والسنن العزيزة لا توجد روايته إلا عند المكثرين الباحثين ولا يكتب إلا عن الحفاظ الماهرين وهو أصل كبير فى وجوب استعمال قراءة التحقيق ، وتعلم الاتقان والتجويد ، لاتصال سنده ، وعدالة نقلته ، ولا أعلمه يأتى متصلا الا من هذا الوجه انتهى. وقال بعد إيراده له فى جامع البيان هذا الحديث غريب لا أعلمه يحفظ الا من