( وتوفى ) ابن أبى عمر سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة وكان مقرئا كبيرا متصدرا صالحا جليلا مشهورا نبيلا
( وتوفى ) محمد بن إسحاق الوراق قديما أظنه بعد التسعين ومائتين ووقع فى كتب ابن مهران ما يقتضى أنه توفى سنة ست وثمانين ومائتين فإنه حكى عن ابن أبى عمر أنه قال : قرأت على إسحاق الوراق باختيار خلف وكان لا يحسن غيره ثم ثقلت أذنه فخلفه ابنه محمد فقرأت عليه أيضا ثم توفى سنة ست وثمانين ومائتين « قلت » الذى توفى سنة ست وثمانين هو إسحاق نفسه والله أعلم
( وتوفى ) السوسنجردى فى رجب سنة اثنين وأربعمائة عن نيف وثمانين سنة وكان ثقة ضابطا متقنا مشهورا
( وتوفى ) بكر فى شوال سنة خمس وأربعمائة. وكان ثقة واعظا مشهورا نبيلا
( وتوفى ) البرصاطى فى حدود الستين وثلاثمائة وكان مقرئا حاذقا ضابطا معدلا
( وتوفى ) الشطى فى حدود السبعين وثلاثمائة وكان مقرئا متصدرا ضابطا متقنا مقصودا شهيرا وتقدمت وفاة المطوعى فى رواية ورش ، وتقدمت وفاة ابن بويان فى رواية قالون
( وتوفى ) القطيعى سنة ثمان وستين وثلاثمائة وكان ثقة راويا مسندا نبيلا صالحا انفرد بالرواية وعلو الاسناد
فهذا ما تيسر من أسانيدنا بالقراءات العشر
من الطرق المذكورة التى أشرنا اليها
وجملة ما تحرر عنهم من الطرق بالتقريب نحو ألف طريق وهى أصح ما يوجد اليوم فى الدنيا وأعلاه لم نذكر فيها إلا من ثبت عندنا أو عند من تقدمنا من أئمتنا