عيناى مثله. وكان إمام الجامع بواسط سنين. وكان أعلى الناس إسنادا فى قراءة عاصم
( وتوفى ابن خليع ) فى ذى القعدة سنة ست وخمسين وثلاثمائة. وكان مقرئا متصدرا ثقة ضابطا متقنا
( وتوفى الرزاز ) فى حدود سنة ستين وثلاثمائة وكان مقرئا متصدرا معروفا.
( وتوفى عبيد بن الصباح ) سنة خمس وثلاثين ومائتين وكان مقرئا ضابطا صالحا. قال الدانى هو من أجل أصحاب حفص وأضبطهم ، وقال الاشنانى قرأت عليه فكان ما علمته من الورعين المتقين
( وتوفى عمرو بن الصباح ) سنة إحدى وعشرين ومائتين وكان مقرئا ضابطا حاذقا من أعيان أصحاب حفص وقد قال غير واحد : إنه أخو عبيد وقال الأهوازى وغيره : ليسا بأخوين بل حصل الاتفاق فى اسم الأب والجد وذلك عجيب ، ولكن أبعد وتجاوز من قال هما واحد
( وتوفى الهاشمى ) سنة ثمان وستين وثلاثمائة وكان شيخ البصرة فى القراءة مع الثقة والمعرفة والشهرة والاتقان ، رحل إليه أبو الحسن طاهر بن غلبون حتى قرأ عليه بالبصرة. وتقدمت وفاة أبى طاهر فى رواية البزى
( وتوفى الاشنانى ) سنة سبع وثلاثمائة على الصحيح ، وكان ثقة عدلا ضابطا خيرا مشهورا بالاتقان وانفرد بالرواية. قال ابن شنبوذ. لم يقرأ على عبيد بن الصباح سواه ، ولما توفى عبيد قرأ على جماعة من أصحاب حفص غير عبيد
( وتوفى الفيل ) سنة تسع وثمانين ومائتين وقيل سنة سبع ، وقيل سنة ست وكان شيخا ضابطا ومقرئا حاذقا مشهورا. وإنما لقب بالفيل لعظم خلقه