( وتوفى ) ابن ذكوان فى شوال سنة اثنين ومائتين على الصواب مولده يوم عاشوراء سنة ثلاث وسبعين ومائة. وكان شيخ الاقراء بالشام وامام الجامع الأموى انتهت اليه مشيخة الاقراء بعد أيوب بن تميم. قال أبو زرعة الحافظ الدمشقى لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان فى زمان ابن ذكوان أقرأ عندى منه. وتقدمت وفاة الحلوانى فى رواية قالون.
( وتوفى ) الداجونى فى رجب سنة أربع وعشرين وثلاثمائة برملة لد عن إحدى وخمسين سنة وكان اماما جليلا كثير الضبط والاتقان والنقل ثقة ؛ رحل إلى العراق وأخذ عن ابن مجاهد وأخذ عنه ابن مجاهد أيضا. قال الدانى : إمام مشهور ثقة مأمون حافظ ضابط.
( وتوفى ) ابن عبدان بعيد الثلاثمائة فيما أظن وهو من رجال التيسير. ذكره الحافظ أبو عمر وفى تاريخه وقال إنه من جزيزة ابن عمر أخذ القراءة عرضا عن الحلوانى عن هشام.
( وتوفى ) الجمال فى حدود سنة ثلاثمائة وكان ثبتا محققا استاذا ضابطا قال الذهبى الحافظ كان محققا لقراءة ابن عامر. وتقدمت وفاة زيد فى رواية الدورى وتقدمت وفاة الشذائى فى رواية السوسى.
( وتوفى ) الأخفش سنة اثنين وتسعين ومائتين بدمشق عن اثنين وتسعين سنة. وكان شيخ الاقراء بدمشق ضابطا ثقة نحويا مقرئا. قال أبو على الأصبهاني كان من أهل الفضل صنف كتبا كثيرة فى القراءات والعربية واليه رجعت الامامة فى قراءة ابن ذكوان. وتقدمت وفاة النقاش فى رواية البزى
( وتوفى ) ابن الأخرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة بدمشق وقيل سنة اثنين وأربعين ومولده سنة ستين ومائتين بقينية ظاهر دمشق. وكان اماما كاملا ثبتا رضيا ثقة أجل أصحاب الأخفش وأضبطهم قال ابن عساكر الحافظ فى