( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) (١) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) (٢) فلما سلم أقبل علي فقال : أسمعت يا عقبة؟ يا عقبة أسمعت؟ » (٣).
٢٨٩ ـ أخبرنا سهل بن عثمان ، ثنا عبد الله بن المبارك ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن القاسم أبي عبد الرحمن ، عن عقبة قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم :
« ألا أعلّمك من خير سورتين (٤) يقرؤهما (٥) الناس؟ قلت : بلى ، فقرأ علي ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) (٢) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) (١) ثم انتهى إلى الناس وقد أقيمت / ١١٦ أ / الصلاة ، فصلّى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقرأ بهما ثم قال لي : اقرأهما كلما نمت وقمت » (٣).
٢٩٠ ـ أخبرنا علي بن محمد ، قثنا وكيع ، عن المسعودي ، عن عون بن عبد الله ، عن أسماء بنت أبي بكر قالت :
من قرأ بعد الجمعة ( الْحَمْدُ ) (٦) والمعوذتين و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) (٧) سبعا سبعا حفظ إلى الجمعة الأخرى ، قال وكيع : فجربناه فوجدناه كذلك (٨).
__________________
(١) سورة الفلق : ١١٣ / ١
(٢) سورة الناس : ١١٤ / ١
(٣) رواه بنحوه مسلم رقم ٨١٤ في صلاة المسافرين ، باب : ( فضل قراءة المعوذتين ) ، والترمذي رقم ٢٩٠٤ ، ٢٩٠٥ في ثواب القرآن ، باب : ( ما جاء في المعوذتين ) ، وأبو داود رقم ١٤٦٢ في الصلاة ، باب : ( في المعوذتين ) ، والنسائي ٢ / ١٥٨ في افتتاح الصلاة ، باب : ( القراءة في الصبح بالمعوذتين ) ، وباب : ( الفضل في قراءة المعوذتين ) ، و ٨ / ٢٥١ ، ٢٥٤ في الاستعاذة في فاتحته ، والإمام أحمد في المسند ٤ / ١٤٤ ، ١٥٠ ، ١٥١ ، ١٥٢ ، ١٥٣ ، ١٥٥ ، ١٥٨ ، ٢٠١ وانظر جامع الأصول ٨ / ٤٩٠ ، وقال السيوطي في الدر المنثور ٦ / ٤١٧ : أخرجه ابن أبي شيبة وابن الضريس.
(٤) في الاصل : « سورة » ، والصواب ما أثبتناه ، وانظر جامع الأصول ٨ / ٤٩١
(٥) في هامش الأصل : « يقرأها ».
(٦) سورة الفاتحة : ١ / ١
(٧) سورة الإخلاص : ١١٢ / ١
(٨) قال السيوطي في جامع الأحاديث ٦ / ٥٥٨ : أخرجه ابن أبي شيبة