يكونوا أنبياء ، إن كنتم كما تقولون فلا تبنوا ما لا تسكنون ، ولا تجمعوا ما لا تأكلون و اتّقوا الله الذي إليه ترجعون (١).
١٣٨ ـ عن جابر الجعفي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، أنّه قال : يا أخا جعفي ، إنّ اليقين أفضل من الإيمان ، وما من شيء أعزّ من اليقين (٢).
١٣٩ ـ وعن أمير المؤمنين عليهالسلام ، أنّه قال : لا يجد رجل طعم الإيمان حتّى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه (٣).
١٤٠ ـ عن علي بن سويد ، عن أبي الحسن الاول عليهالسلام قال : سألته عن قول الله : ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُه ) (٤).
فقال : التوكّل على الله درجات ، فمنها أن تثق به في اُمورك كلّها ، فما فعل بك كنت عنه راضياً ، تعلم أنّه لم يؤتك إلاّ خيراً وفضلاً ، وتعلم أنّ الحكم في ذلك له ، فتوكّلت على الله بتفويض ذلك إليه ، ووثقت به فيها وفي غيرها (٥).
١٤١ ـ وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : أحقّ من خَلَق الله بالتسليم (٦) لما قضى الله من عرف الله ، ومن رضي بالقضاء أتى عليه القضاء وعظم عليه أجره ومن سخط القضاء مضى عليه القضاء وأحبط الله أجره (٧).
١٤٢ ـ عن صفوان الجمال ، عن أبي الحسن الأول عليهالسلام قال :
__________________
(١) عنه في البحار : ٧١ / ١٥٣ ح ٦١ وج ٢٢ / ١٤٤ ح ١٣٢ وأخرج في البحار : ٦٧ / ٢٨٦ ح ٨ عن الكافي : ٢ / ٥٢ ح ١ والتوحيد : ص ٣٧١ ح ١٢ ومعاني الأخبار : ص ١٨٧ ح ٦ والخصال : ١ / ١٤٦ ح ١٧٥ وعن مشكاة الأنوار : ص ١٩ نقلا عن المحاسن : ١ / ٢٢٦ ح ١٥١ بأسانيدهم عن محمّد بن عذافر نحوه.
(٢) عنه في المستدرك : ٢ / ٢٨٤ ح ١١.
(٣) عنه في البحار : ٧٠ / ١٨٠ ح ٤٧ عن جابر الجعفي عن أبي عبدالله (ع) ، والظاهر أنّه اشتباه نتج عن سقط في نسخة المجلسي ـ ره ـ لمتن ح ١٣٨ وسند ح ١٣٩ وعن مشكاة الأنوار ص ١٢ مرسلاً عن أبي جعفر (ع) عن علي (ع) مثله ، وأخرج في البحار : ٧٠ / ١٤٧ ح ٩ عن الكافي : ٢ / ٥٧ ح ٤ مثله وص ١٥٤ ح ١٢ والوسائل : ١١ / ١٥٧ ح ١ عن الكافي : ٢ / ٥٨ ح ٧ مثله مع زيادة وفيهما عن أبي عبدالله (ع) عن أمير المؤمنين (ع).
(٤) سورة الطلاق : آية ٣.
(٥) عنه في البحار : ٧١ / ١٥٣ ح ٦٢ وأخرج في الوسائل : ١١ / ١٦٦ ح ٣ والبحار : ٧١ / ١٢٩ ح ٥ عن الكافي : ٢ / ٦٥ ح ٥ بإسناده عن علي بن سويد نحوه ، وفي البحار : ٧٨ / ٣٣٦ ح ١٨ عن تحف العقول : ص ٤٤٣ مرسلاً نحوه زيادة ، وأورد في مشكاة الأنوار : ص ١٦ مرسلاً نحوه.
(٦) ( للتسليم / خ ).
(٧) عنه في البحار : ٧١ / ١٥٣ ح ٦٣ ، وعن مشكاة الأنوار : ص ١٧ مثله.