(٣)
باب التمحيص بالعلل والامراض
٤٣ ـ عن سدير قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام ، هل يبتلي الله المؤمن ؟ فقال : وهل يبتلي إلاّ المؤمن ؟ حتّى أن صاحب « يس » الذي قال : ( يا لَيْتَ قَومي يَعْلَمُون ) كان مكتعاً (١) ، قلت : وما المكتع ؟ قال : كان به جذام (٢).
٤٤ ـ عن عمر بن يزيد (٣) ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما من مؤمن إلاّ وبه وجع في شيء من بدنه ، لا يفارقه حتّى يموت ، يكون ذلك كفّارة لذنوبه (٤).
٤٥ ـ عن العلا ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : حمّى ليلة كفّارة سنة (٥).
٤٦ ـ عن جابر بن عبدالله : إنّ عليّ بن الحسين عليهالسلام كان إذا رأى المريض قد برأ قال له : يهنيك الطهور من الذنوب (٦).
٤٧ ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إذا أحبّ الله عبداً نظر إليه ، فإذا نظر إليه أتحفه من ثلاث بواحدة : إمّا صداع ، وإمّا حمّى ، وإمّا رمد (٧).
٤٨ ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : يكتب للمؤمن في سقمه
__________________
(١) هكذا في الأصل ، وفي البحار : ( مكنعاً ، قلت : وما المكنع ؟ ) والمكنع : هو الذي قد وقعت أصابعه ، وأمّا المكتع : فهو الذي قد عقفت أصابعه.
(٢) الآية ٢٦ من سورة يس ، عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤١ ح ٧٢ وصدره في المستدرك : ١ / ١٤١ ح ١٨.
(٣) زيد / خ.
(٤) ( لذنبه / خ ) ، عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٢ ح ٧٣.
(٥) أخرج في البحار : ٨١ / ١٨٦ والوسائل : ٢ / ٦٢٥ ح ٢٢ عن طبّ الأئمّة : ص ٣٤ بإسناده عن محمّد بن سنان مثله وفيه : قال : قال رسول الله (ص). وعنه في المستدرك : ١ / ٨٠ ح ٤٠.
(٦) أخرجه في البحار : ٨١ / ٢٤٤ عن دعوات الراوندي عن أمير المؤمنين (ع) وأورد في العيون : ٢ / ٤٤ ح ١٦٣ بأسانيده الثلاثة وصحيفة الرضا : ص ٣٧ مرسلاً مثله. وعنه في المستدرك : ١ / ٨٠ ح ٤١.
(٧) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٦ ح ٨٧.