٣٤
ـ عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : ما من شيعتنا أحد يقارف أمراً
نهيناه عنه فيموت حتّى يبتلى ببليّة تمحّص بها ذنوبه.
إمّا في مال أو ولد وامّا في نفسه حتّى يلقى
الله مخبتاً وماله من ذنب ، وانّه ليبقى عليه شيء من ذنوبه فيشدّد عليه عند موته
فيمحّص ذنوبه.
٣٥
ـ عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله إذا كان من أمره أن يكرم
عبداً وله ذنب ابتلاه بالسقم ، فإن لم يفعل ذلك ابتلاه بالحاجة ، فإن لم يفعل ذلك
شدّد عليه الموت ليكافئه بذلك الذنب ، وإذا كان من أمره أن يهين عبداً وله عنده
حسنة صحّح بدنه ، فإن لم يفعل ذلك به وسّع له في معاشه ، فإن [ هو ] لم يفعل هوّن عليه الموت ليكافئه بتلك
الحسنة .
٣٦
ـ ( قيل / خ ) عن منصور بن معاوية ، عن
أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال
رسول الله صلىاللهعليهوآله : قال الله
تعالى :
ما من عبد [ لله ] اُريد أن اُدخله الجنّة إلاّ ابتليته
في جسده ، فإن كان ذلك كفّارة لذنوبه وإلا سلّطت عليه سلطاناً ، فإن كان ذلك كفّارة
لذنوبه وإلا ضيّقت عليه في رزقه ، فإن كان ذلك كفّارة لذنوبه وإلا شدّدت عليه عند
الموت حتّى يأتيني ولا ذنب له ثمّ ادخله الجنّة ، وما من عبد اُريد أن اُدخله
النار إلاّ صحّحت له جسمه ، فإن كان ذلك تمام طلبته عندي وإلا آمنت خوفه من سلطانه ، فإذا
كان ذلك تمام طلبته وإلا وسعت عليه رزقه ، فإن كان ذلك تمام طلبته عندي وإلا يسّرت
عليه عند الموت حتّى يأتيني ولا حسنة له ثمّ اُدخله النار .
__________________