الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة - المقدمة

الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة - المقدمة

المؤلف:


الموضوع : دليل المؤلفات
الناشر: دار الأضواء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٢٧

١

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين الطيبين. وبعد فهذا الجزء العشرين من الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، نقدمه إلى القراء الكرام راجين من الله توفيق طبع بقية اجزائة.

الناشر

٢

ترجم هذا الفصل يوم وفاة المرحوم الشيخ آغا بزرگ الطهراني

أي في يوم ١٣ ذى الحجة ١٣٨٩ = ٢٠ شباط ١٩٧٠

ولد مؤلف الذريعة الشيخ آغا بزرگ الطهراني في اليوم الحادي عشر من شهر ربيع الاول لسنة ١٢٩٣ الهجرية التى تساوى شهر نيسان لسنة ١٨٧٥ الميلادية في بيت من بيوت القريبة من مفترق الزقاق الثلاثي (سه راه دانگى) وفي محلة پامنار من مدينة طهران. كان أبوه الحاج على المتوفى سنة ١٣٢٤ هو احدا من الروحانيين بطهران. وقد ألف كتابا في قضية ـ الدخانيات (١) ـ مابرح حتى اليوم محفوظا في مكتبة صاحب الذريعة بالنجف وقد صير إلى ذكر هذا الكتاب في صفحة ٢٥٢ من الجزء الثالث من الذريعة.

تلقى الشيخ آغا بزرگ علومه الاولية ـ المقدمات ـ في مدرسة دانگى ومدرسة پامنار. ثم عمل في المدرسة الفخرية ـ المروي ـ أما علومه الادبية فقد أخذها عن الشيخ محمد حسين الخراساني ، والشيخ محمد باقر معز الدولة. وأما أصول الفقه فقد تلقاها من السيد عبد الكريم اللاهيجى ، والسيد محمد تقى التنكابنى ، والشيخ محمد تقي بن الشيخ عباس النهاوندي. وأما المنطق فقد استقاه من الميرزا محمود القمى وأما الفقه فقد تعلمه على الميرزا محمد تقى الگرگانى ، والحاج الشيخ على النوري الايلكانى وأما الرياضيات فقد تعلمها ، ملما ، من الشيخ المذكور آنفا ، ثم أخذ البقية من الميرزا إبراهيم الزنجانى.

وقبل أن يهجر الشيخ آغا بزرگ إلى العراق ألم بأرجاء إيران. وقد يمم مشهد برفقة أمه وأبيه سنة ١٣١٠ هو في سنة ١٣١٣ ألم بالعراق حتى إذا قصد مازندران وحينما كان في الثانية والعشرين ـ ١٣١٥ ه‍ ـ اتجه صوب العراق كيما يكمل تحصيله وحتى عام ١٣٢٩ هكان بالنجف وبهذه المدينة أفاد من الميرزا حسين النوري المتوفى سنة ١٣٢٠ ه‍ ، ومن الشيخ محمد طاها نجف المتوفى سنة ١٣٢٣ ومن السيد مرتضى

__________________

(١) هي قضية تحريم التدخين بايران ايام ناصر الدين شاه يوم صدرت فتوى الامام السيد محمد حسن الشيرازي.

٣

الكشميري المتوفى سنة ١٣٢٣ ، ومن الميرزا حسين الخليلى المتوفى سنة ١٣٢٦ ومن الشيخ محمد كاظم الخراساني المتوفى سنة ١٣٢٩ ، ومن السيد أحمد الحائري الطهراني ، والميرزا محمد على الچهاردهى المتوفى سنة ١٣٣٤ ومن السيد محمد كاظم اليزدى والميرزا محمد تقى الشيرازي المتوفى سنة ١٣٣٨ ومن شيخ الشريعة الاصفهانى المتوفى ١٣٣٩. وقد كان يهتم بنوع خاص بدروس المرحوم الخراساني ، فهذه كان يدونها فهو يعد في طليعة طلابه المبرزين واشترك في قضية المشروطة ، فترجم ونشر كتابا اجتماعيا بعنوان ـ المدينة والاسلام ـ.

إن أقدم أستاتذته في الحديث هو الميرزا حسين النوري. وقد أجيز ، فضلا عن هذا ، من قبل الشيخ محمد صالح آل طعان البحراني ، ومن قبل الشيخ على الخاقانى ، والسيد محمد على الشاه عبد العظيمى المتوفيين سنة ١٣٣٤ ه‍ ، والشيخ موسى بن جعفر الكرمانشاهي والسيد أبى تراب الخوانسارى ، والشيخ على كاشف الغطاء المتوفى ١٣٥٠ ه‍ والسيد حسن الصدر المتوفى سنة ١٣٥٤.

واقترن وهو في السابعة والعشرين بمنصورة خانم ابنة الشيخ على القزويني. ومن هذه أنجب بولد يدعى الشيخ محمد باقر ، وببنتين بلغتا الرشد. وزوجة الشيخ هذه قد ماتت سنة ١٩١٨ م. ولان الشيخ كان مسؤولا عن أولاده هؤلاء فقد اضطر ، في تلك السنة إلى أن يتزوج امرأة تدعى مريم خانم وهى ابنة السيد أحمد الدماوندى ، وبعد بضع سنين توفى ابنه لزوجته الاولى وهو في سن الشباب. والشيخ الذى ما نسى بعد. مصيبته في موت زوجته أصيب من جديد بهذه المصيبة الجديدة. ومن زوجته الثانية بلغ أربعة أولاد ، وابنتان الرشد فأما الكبيران فقد اشتغلا معه في تأليف الذريعة وطبعه والثالث... والرابع فهو مشتغل اليوم مدرسا في جامعة دار مشتات الالمانية.

من عبد وفاة المرحوم الاخوند سنة ١٣٢٩ ه‍ انتقل الشيخ من النجف إلى الكاظمية وهناك أخذ في تحقيق الكتب واستقصائها. وسنرى ان الذريعة قد بدأ ينمو منذ تلك السنة ولكى يكون له هدوء البال وسعة الوقت اختار سامراء مستقرا.

إن مؤلف الذريعة الذى تحدوه الرغبة في تجميع فهرست عام قد اطلع على

٤

جميع آثار الشيعة القلمية منذ أن كانت تلك الآثار حتى اليوم فقد كان منذ تلك السنة إلى ما قبل مرضه الاخير عام ١٩٦٨ قد فرغ من النظر في المكتبات العامة والخاصة من مكتبات العراق ، وفي اغلب مكتبات إيران المهمة في قسم من مكتبات سورية ، وفلسطين ، ومصر ، والحجاز. مثلما اطلع على اغلب فهارس مكتبات تركية والهند وافغانستان ، وپاكستان ، وقسم من الفهارس الاوربية.

وفي عام ١٣٥٠ = ١٩٣١ دعاه عمه الحاج حبيب الله المحسني إلى إيران فقصدها وكانت هذه الزيارة لمشهد هي الثانية. وفي هذه المرة حصل على دفتر الهوية له ولاولاده وقد ثبت في الدفتر لقب ـ المنزوي ـ ولئن لم يعرف بهذا اللقب فانه قد ذكره في الجزء الخامس عشر من الذريعة صفحة ١٢٨.

في عام ١٣٥٤ = ١٩٣٤ م تهيأ لطبع أثره هذا النفيس. لذلك ترك سامراء وجاء النجف. وبالنجف اسس مطبعة اسمها ـ مطبعة السعادة ـ كيما يطبع فيها كتابه. إلا ان الحكومة الملكية العراقية قد حجزته عن العمل بحجة انه ايراني. ومع ان الشيخ قد ولى على مطبعته عراقيا ، وعانى جراء ذلك ما عانى غير ان الحكومة قد اختلقت حججا أخرى واوصدت المطبعة. فاضطر إلى بيع مطبعته كيما يطبع بثمنها كتابه. وإذ طبع الجزء الاول عادت وزارة المعارف العراقية الملكية فحجزته عن المكتبات اشهر ستة واهم ما تذرعت به الوزارة إلى هذا الصنبع هو اسم المؤلف فارسي.

وضع جرجى زيدان كتابه ـ تاريخ آداب اللغة العربية ـ فلم ينصف الشيعة كما ينبغى. فاعتزم نفر من علماء الشيعة التصدى لكتابه. ومن بعد ان تدارس ذلك النفر هذه القضية اتفقو على أن يقوم ثلاثة منهم بثلاثة أعمال :

١ ـ تكفل السيد حسن الصدر بأن يؤلف كتابا في تأسيس الشيعة للعلوم الاسلامية.

٢ ـ تكفل الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء بأن يظهر اغلاط كتاب جرجى زيدان ونقائصه

٣ ـ تكفل الشيخ آغا بزرگ بأن يجمع تاريخ الاداب الشيعية.

كانت نتيجة العمل الاول كتاب « تأسيس الشيعة لفنون الاسلام » الذى طبعت خلاصته سنة ١٣٣١ هبعنوان « الشيعة وفنون الاسلام » ثم قام ابنه السيد محمد بعد وفاة أبيه بطبع الكتاب بتشجيع من صاحب الذريعة.

٥

وكانت نتيجة عمل الشيخ كاشف الغطاء كتابا هو « المراجعات الريحانية » أو « النقود والردود ». وفي الجزء الثاني منه صار إلى ذكر اخطاء جرجى زيدان. وأما الشيخ آغا بزرگ فقد وضع « الذريعة » الذي طبع منه حتى اليوم تسعة عشر مجلدا على النحو التالى :

المجلد الاول : طبع سنة ١٣٥٥ ه‍ = ١٩٣٦ ونشر في السنة التى بعدها. وهذا المجلد يشتمل على ثلاث مقدمات واحدة منها للمؤلف نفسه. وبعد ذلك يبتدئ الكتاب فيعرف ١٦٠٨ كتب. وفي ثنايا ذلك ذكر أكثر من ٨٠٠ إجازة من اجازات علماء الشيعة التي تعتبر اهم نماذج التسلسل في الاسناد وفي تطبيق علماء الشيعة. ولان نسخ هذا المجلد باتت نادرة ومفقودة فقد طبعته بالافست المكتبة الاسلامية بطهران. وقد زيدت عليه مقدمة رابعة.

المجلد الثاني : نشر سنة ١٣٥٦ ه‍ = ١٩٣٧ م. وقد عرف فيه ٢٠٤٥ كتابا. وفيه ختم حرف الالف.

المجلد الثالث : استطاع المؤلف سنة ١٣٥٧ ه‍ = ١٩٣٨ م ان يطبع هذا المجلد من كتابه بالنجف ذاتها ، وهو يشتمل على الحرفين ـ ب ـ و ـ پ. وقسم من الحرف ـ ت ـ ، وعلى تعريف ب‍ ١٩١٨ كتابا. إن ما سبق الحرب العالمية من تشويش آخر طبع بقية ملجدات الذريعة. حتى كانت سنة ١٩٤٣ م فاستطاع ابنه على نفي المنزوى ان يطبع المجلد الرابع بطهران. وهو مجلد اشتمل على ذكر ٢٣٠٤ كتب ، كان منها ذكر ل‍ ٧٠٠ تفسير من تقاسير الشيعة للقرآن. ومما في هذا المجلد كذلك تاريخ كتابة التقويم ، وهو من أمتع فصوله. وهذا المجلد والذى بعده وحتى المجلد الخامس عشر يشتمل على زيادات وشروح وضعها علي نقي المنزوي.

المجلد الخامس : ثم طبعه سنة ١٩٤٤ م. وهو يشتمل على الاحرف ـ ث ـ وج ـ وچ ـ وقد صار المؤلف فيه إلى تعريف ١٥١٤ كتابا إن كثيرا من كتب كلام الشيعة بعنوان ـ جواب ـ و ـ أجوبة ـ قد جاء في هذا المجلد.

المجلد السادس : طبع هذا المجلد عام ١٩٤٧ في مطبعة المصرف الوطني ، ويضم ٤١٢ صفحة. وهو يحتوى على تعريف ب‍ ٢٤٣٧ كتابا ، ومنها ٧٦٣ كتابا في الحديث التي

٦

تعد من مصادر الفقه الشيعي. واغلب تلك الكتب وضع في القرنين الثالث والرابع للهجرة ان فصل التعريف بالحوشى في هذا المجلد ممتع كذلك. فهو يعرف ١٢٨٣ حاشية إن هذا الفصل وفصل الشروح في المجلدين الثالث والرابع عشرهما انموذج لاعمال العلماء في القرن العاشر الهجرى يعتبر تقليدا لنمط واحد في الكتابة. ومن ثم فهذا القرن خليق بأن يدعى قرن الانغماس في تسطير الحواشى. في نهاية هذا المجلد ، والمجلدين السابع والثامن فهرست لقسم من المكتبات التى أفاد منها صاحب الذريعة وقد رتبه وطبعه على المنزوى.

المجلد السابع : طبع هذا المجلد عام ١٣٢٩ ش = ١٩٥٠ في ٢٠٢ صفحة بمطبعة المجلس. وهو يشتمل على تعريف ب‍ ١٤١٧ كتابا ، وأنهى بحرف الخاء. وفي نهايته فهرس قسم من المكتبات.

المجلد الثامن : في عام ١٣٣٠ وفي ٣٠٤ صفحات طبع هذا المجلد في مطبعة المجلس بطهران وهو قد اتى على حرف الدال كله ما عدا الدواوين فهي مذكورة في المجلد التاسع

ومن البحوث المهمة في هذا المجلد في طريقة وضع المعاجم العلمية ، وفصل في إنشاء القصة التاريخية ، وفصل ثالث في وضع الادعية ، وآخر في وضع الروزنامات.

المجلد التاسع : ويختص هذا المجلد بشعراء الشيعة وشعرهم. وعلى حسب حروف الهجاء رتب ألقاب الشعراء و ـ تخلصهم (١) ـ. وقد ذكر ما عثر عليه من آثار هم ويأتلف هذا المجلد من أربعة أجزاء مجموع صفحاتها ١٥٤٠. وقد ذكرت فيه آثار ٨٥٠٠ شاعر. فكان سفرا ممتازا في الشعراء قل له نظير. نشر الفصل الاول من الكتاب سنة ١٩٥٥ ، والثاني سنة ١٩٥٩ ، والثالث سنة ١٩٦٤ ، والرابع سنة ١٩٦٧ م ان في نهاية الفصل الرابع فهرسين مفيدين. قد ذكر في البداية فهرستا لانساب الشعراء. فكانت المدن والمهن والقبائل. فان القارئ يستطيع مثلا ان يعرف عدد الشعراء الاصفهانيين ، وعدد الشعراء الخطاطين أو المصورين أو الحسنيين والحسينيين في الفهرست الثاني ذكرت آثار الشعراء على حسب ترتيب الحروف. ومن هذا الفهرست يمكنك ان تعرف عناوين المنظومات التي ورد ذكرها في هذا الجزء من الذريعة. تستطيع ان تعرف كم ـ شاهنامة ـ وكم ـ يوسف زليخا ـ جاء في الذريعة.

__________________

(١) التخلص ـ رمز شعرى يطلقه الشاعر الفارسى على نفسه.

٧

المجلد العاشر هذا قد طبع في مطبعة مجلس الشورى بطهران عام ١٣٣٥ = ١٩٥٦ وهو يتألف من ٢٧٢ صفحه وقد عرف المؤلف فيه ٨٨٥ كتابا. وبلغ من حرف الراء نصفه. إن مقدارا من كتب علم الكلام بعنوان ـ رد ـ يبدو في هذا الكتاب.

المجلد الحادى عشر : طبع هذا المجلد ١٣٣٧ = ١٩٥٨ في مطبعة المجلس ، وهو يتألف من ٣٤٦ صفحة. ولاول مرة ذكر اسم ابن المؤلف على الغلاف. ذكر المؤلف قسما من الكراريس التي لاتحمل اسما بعنوان : « رسالة... » وعلى حسب ترتيب الحروف. وقد انهى حرف الراء في هذا المجلد. وقد عرف ٢٠٤٢ كتابا.

المجلد الثاني عشر : وهذا المجلد الذي يشتمل على الاحرف ز ، ژ ، س ، طبع كذلك في تلك المطبعة عام ١٣٤٠ = ١٩٦٢ وهو يتكون من ٢٩٤ صفحة إن عناوين (الزيج) و (ساقي نامه) من اهم فصول هذا المجلد.

المجلد الثالث عشر : هذا المجلد يضم نصفا من حرف ـ ش ـ ويتكون من ٣٩٤ صفحة. وباشراف المؤلف عليه وصححه أحد وتلامذته وهو السيد محمد حسن الطالقاني في مطبعة الآداب وقد عرف المؤلف فيه ١٤٧٧ كتابا.

المجلد الرابع عشر : طبع كذلك في مطبعة الآداب بالنجف وهو يتألف من ٣٧٦ صفحة وقد نيط تصحيح هذا المجلد بالسيد محمد صادق بحر العلوم الذي يعتبر من تلامذة آغا بزرگ ومن العلماء الاجلاء في العلوم الاسلامية. ولان حرف الشين ينتهى فيه فقد بدا وكأنه ذيل للمجلد الثالث عشر بل عد ذيلا له. فهما يحملان رقما واحدا لان فيهما تعريفا ب‍ ٢٥٧٣ كتابا يبتدئ عنوانها بحرف الشين إن فصل الشرح في الحرف ـ ش ـ مثل فصل الحواشى في الحرف ـ ح ـ يظهر نماذج من الآداب ، ويظهر كذلك كيف ان علماءنا قد توقفوا فترة من الزمن فما ابتكروا أو ابدعوا وانما غرقوا في مماحكات سقيمة لاعمال قديمة. ويبدو في هذا المجلد ١٩٠٠ شرح.

المجلد الخامس عشر : جمعت في هذا المجلد الاحرف ص ، ض ، ط ، ظ ، ع. وقد طبع في مطبعة جامعة طهران عام ١٣٤٣ ش = ١٩٦٥ م وهو يتكون من ٤٠٠ صفحة كتلك التي سبقت المجلد الثالث عشر وكان عليها زيادات من قبل ابن المؤلف على المنزوى. لكن هذا هو آخر مجلد اتيح له ان يقوم تصحيحه ونشره. فهو قد أقام بيروت ،

٨

فقام أحمد المنزوي ابن المؤلف الثاني بما كان يقوم به الاول.

المجلد السادس عشر : وهو يضم الحرفين غ ، ف ، وقد صححه وطبعه ابنه أحمد المنزوي في مطبعة جامعة طهران عام ١٣٤٦ ش = ١٩٦٨ م ، والكتاب يتألف من ٤٤٢ صفحة. إن أحمد المنزوى زيادة على التصحيح والتعليق قد وضع فهرستا لاسماء المؤلفين في نهايته وعلى هذا النحو يفعل في المجلدات الباقية.

المجلد السابع عشر : ذكر فيه الحرف ـ ق ـ ونصفا من الحرف ك. وقد صححه وطبعه أحمد المنزوى في المطبعة الاسلامية بطهران عام ١٣٨٧ ه‍ = ١٩٦٧. ومن الحرف ـ ق ـ عرف ١٢٤٨ كتابا أما من الحرف ـ ك ـ فقد عرف ٣٨٠ كتابا. ولهذا المجلد ذيل يشتمل على فهرست للمؤلفين. في هذا المجلد والمجلدات التي تليه توسع المؤلف في ذكر الكتب الشيعة الاسماعيلية. وعلة ذلك ان كتابا في كتب الاسماعيلية ألفه ـ مجدوع ـ قد اصبح في متناول المكتبات. وهذا الكتاب قد حققه على المنزوى وهو من الكتب التي اعتمدها ـ ايوانوف ـ في تأليف كتبه في تاريخ الادب الاسماعيلي.

المجلد الثامن عشر : وذكرت فيه بقية الحرف ـ ك ـ وكل الحرف ـ گ ـ و ـ ل ـ في كل الحرف ـ ك ـ ١٤٣٣ كتابا وفي الحرف ـ گ ـ ٣٨٠ كتابا. وفي كل الحرف ـ ل ـ ٦٢٧ ـ كتابا. وقد طبع هذا المجلد في المطبعة الاسلامية بطهران عام ١٩٦٧ م = ١٣٨٧ ق وقد صححه أحمد المنزوى. وهو يقع في ٤٣٦ صفحة.

المجلد التاسع عشر : وفيه ذكر قسما من الحرف ـ م ـ ويقع في ٤٠٩ صفحات وقد طبع عام ١٣٨٩ = ١٩٦٩. وبعنوان ـ مثنوى (١) ـ ذكر من هذه ١١٥٠ قطعة ورد قسم منها في المجلد التاسع.

أما الجزء العشرون فقد طبع قسم منه.

٢ ـ طبقات أعلام الشيعة.

وهو ثانى كتب المؤلف في الرجال. إن المؤلف منذ عام ١٩١١ م = ١٣٢٩ ق قد عنى بالبحث والاستقصاء. ولكى يحصل على آثار علماء الشيعة وادبائها في القرون

__________________

(١) مثنوى : ما يشبه الارجوزة في العربية.

٩

الخالية فقد بذل من الجهد اقصاه. فكان ان احياء علماء كانوا في عصرهم لامعين فما لبثوا ان باتوا مغمورين لا نعرف عنهم إلا سطورا مخطوطة على أوراق عتيقة. لقد قسم المؤلف هذا الكنز الكبير بين أحد عشر جزء. وكل جزء كان لقرن. والقرون كانت بدايتها الرابع الهجري ونهايتها الرابع عشر. وقد رتب اسماء علماء كل قرن على حسب حروف الهجاء. وقد سمى كل قرن باسم خاص.

ان اسماء هذه الاجزاء مذكورة في مقدمة المجلد الاول من الذريعة ، وعلى غلاف المجلد الخامس. وكل واحد منها في بضعة مجلدات ان قسما من جزئين من هذه المجموعة طبع مرتبا على النحو التالي.

القرن الرابع عشر : من الجزء المتصل بالقرن الرابع عشر للهجرة من هذا الكتاب الكبير الذى عنوانه ـ نقباء البشر في القرن الرابع عشر ـ طبعت مجلدات أربعة بالنجف وهي تشتمل على ١٦٧٨ صفحة. وهي تبدأ بالحرف ـ أ ـ وتنتهي بالحرف ـ غ ـ وفيه عرف ب‍ ٢٢٢٨ عالما معاصرا.

القرن الثالث عشر : من الجزء الثاني الذى ذكر فيه علماء القرن الثالث عشر للهجرة ، وعنوانه ـ الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة ـ طبع منه مجلدان يقعان في ٨٥٢ صفحة ويشتملان على التعريف ب‍ ١٥٦٧.

٣ ـ مصفى المقال في مصنفي علم الرجال

وفيه كلام على رجال الشيعة الذين تخصصوا بالتاريخ وعلم الرجال ، منذ أن كان أولئك الرجال الشيعيون إلى اليوم. ان مؤلف الذريعة قد صار إلى ذكر ست مائة تخص من الذين سبقوه ، وكان كل منهم قد وضع ، في الاقل ، كتابا في الرجال أو التاريخ. وقد صححه ابنه احمد المنزوى ثم طبعه في سنة ١٩٥٨ م. ويقع في ٦٢٦ صفحة من القطع الوزيرى.

بقية آثار المؤلف

٤ ـ منتخب من كتاب مصفى المقال المذكور بعنوان ـ المشيخة ـ أو ـ الاسناد المصفى ـ وقد طبع بالنجف عام ١٣٥٦ = ١٩٢٧ ، وانما ذكر في هذا الكتاب من أولئك الرجال من وقع في سلسلة روايته. وقد أفاد المؤلف من هذا الكتيب كشهادة

١٠

لتلامذته فانه كان يذيل كل نسخة بتوقيعه ، وباجازة منه لاحد تلامذته.

٥ ـ هدية الرازي إلى المجدد الشيرازي وهو معنى بالحديث عن أحوال الميرزا محمد حسن الشيرازي وقد طبعته « منابع الثقافة الاسلامية » بكربلاء ، وزادت عليه مقدمة.

٦ ـ النقد الطيف في نفى التحريف عن القرآن الشريف : في هذا الكتاب دافع المؤلف عن استاذه الشيخ النوري وعن كتابه ـ فصل الخطاب في تحريف الكتاب ـ فبرأه مما أضيف إليه من تهمة التحريف والتغيير والتبديل. لكنه تقبل الحذف من القرآن. إنه يقول انما اخطأ الميرزا حسين النوري في عنوان الكتاب وقدم قام الاستاذ على المنزوى بنقل هذا الكتاب إلى الفارسية ، وهو مذكور في المجلد الرابع من الذريعة.

٧ ـ توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد : ومن العنوان نفهم محتواه. فهو يتكلم على مذهب الاجتهاد في فروع الاحكام وعلى البحث عن تاريخ مذهب التقليد وايصاد باب الاجتهاد. وحصره بالاربعة المتقدمين عند أهل المذهب السني وقد وضع هذا الكتاب لاحد علماء الموصل. وهو مذكور في المجلد الرابع من الذريعة وفي الصفحة ٤٩٣.

٨ ـ تفنيد قول العوام بقدم الكلام هذه الكتاب موضوع كذلك في قضية من قضايا الكلام التي كانت نزاعا بين المعتزلة والاشاعرة في العصر العباسي. وقد كانت القضية المتنازع عليها في قدم القرآن كما يرى فريق وحدوثه كما يرى فريق. ان هذه الرسالة قد وضعها أيضا لذلك الموصلي ذاته. وهي مذكورة في المجلد الرابع من الذريعة وفي الصفحة ٣٦١.

٩ ـ ذيل المشيخة : في مشايخه من العامه. وقد طبع في بداية كتاب ـ الوضوء في الكتاب والسنة.

١٠ ـ ضياء المفازات في طرق مشايخ الاجازات.

١١ ـ اجازات الرواية والوراثة في القرون الاخيرة الثلاثة. ١٢ ـ مسند الامين ـ اجازة مفصلة للشيخ عبد الحسين الاميني صاحب (الغدير)

١١

ولمؤلف الذريعة خلاصات كثيرة استقاها من مؤلفات سواه. فكانت تلك الخلاصات بمثابة كتب ممتازة مثل :

١٣ ـ الدر النفيس في تلخيص رجال التأسيس.

١٤ ـ محصول مطلع البدور في تلخيص ما فيه من المنثور

١٥ ـ الياقوت المزدهر في تلخيص رياض الفكر.

١٦ ملخص زاد السالكين للفيض الكاشانى

١٧ ـ نزهة البصر في فهرس نسمة السحر. وقد كتب بضعة كتب في الانساب ، أو انه شجر الانساب وفرعها وغصنها.

١٨ ـ الظليلة في انساب بعض البيوتات الجليلة.

١٩ ـ تشجير حديقة النسب للافتونى.

٢٠ ـ حياة الشيخ الطوسى : مقدمة طبع « التبيان » وانفرد بالتجليد.

٢١ و ٢٢ ـ دون في كتابين دروس استاذيه الخراساني ، وشيخ الشريعة الاصفهانى ، وانصرف مؤلف الذريعة إلى بحوثه. وأسس مكتبة تحتوى على فهارس عامة وخاصة. وعلى كتب كثيرة في تاريخ الرجال. وحينما يمم النجف من سامراء سنة ١٣٥٤ نقل جملة طيبة من كتب مكتبته وفي سنة ١٣٧٤ ه‍ = ١٩٥٤ أوقف مكتبته (١) هذه التي تحتوى على خمسة آلاف كتاب مطبوع. ومئتى كتاب مخطوط وأوقف كذلك بعضا من دارته الواقعة في ـ الجديدة ، النجف ـ لتلك المكتبة التي تجاور مقبرته. ومنذ ذلك اليوم اضحت هذه الكتبة ملكا لكل طلبة العلم والمعرفة الذين أخذوا يفدون عليها كيما يفيدوا منها.

__________________

(١) وقد وضع الاستاد الشيخ محمد هادى الاميني تسعة فصول نشرها في مجلة العدل بعنوان ـ مخطوطات مكتبة صاحب الذريعة ـ.

١٢