الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة - ج ٦

الشيخ آقا بزرك الطهراني

١

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد (ص) وعلى أهل بيته الطاهرين واوصيائه المعصومين (ع)

أما بعد فهذا هو المجلد السادس من « الذريعة إلى تصانيف الشيعة » مما أوله الحاء المهملة وبعدها سائر الحروف مرتبا ، نقدمه إلى القراء الكرام راجين منهم إصلاح ما يقع فيه من الزلات الملازمة لكل أحد الا من عصمه الله تعالى ، ونسأله العصمة والإعانة إنه خير موفق

٢

( باب الحاء المهملة)

( ١ : الحائريات ) مسائل غامضة ، فقهية ألفت في الحائر الشريف. ألفها الآقا محمد صادق بن الآقا محمد القفقازي ، البراوگاهي ، اللنكراني ، النميني. مؤلف ابتلاء الأولياء المذكور في ( ج ١ ـ ص ٦١ ) ، وإتمام الحجة والدرر والغرر وافتخار الشيعة والمراسم وغيرها قرأ الفقه والأصول على علماء قزوين وكتب أوان اشتغاله بها ما رأيته من نسخه اجتماع الأمر والنهي للمولى مهدي النراقي في (١٢٤٨) ثم هاجر إلى العتبات المقدسة وكان في الحائر الشريف تلميذ السيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط وعده في قصص العلماء من أجلاء تلاميذ السيد إبراهيم بعنوان المولى محمد صادق الترك وتزوج هناك بأخت الشيخ صالح بن محمد مهدي المعروف والده بگدا علي بيك ، وكان الشيخ صالح آل گدا علي من العلماء الأجلاء بالحائر ، وله تصانيف ، منها حاشية المسالك كما يأتي. وكان من تلاميذ صاحب الضوابط ، ومن أئمة الجماعة الموثقين بها يحضر جماعته خلق كثير ، وكان الحاج المولى باقر الواعظ الشيرازي المشهور ـ الذي قرأ الزيارة للسلطان ناصر الدين شاه في أول دخوله الحرم الشريف في (١٢٨٧) ـ يصعد المنبر بعد صلاة الشيخ صالح ويعظ الناس في الشمال الشرقي من الصحن الشريف ، وتوفي الشيخ صالح في (١٢٩٨) كما أرخه في التكملة ومادة تاريخه ( هو الحي الذي لا يموت ) وأما الآقا محمد صادق فقد رجع إلى بلاده وحصلت له المرجعية بها إلى أن توفي في (١٢٨٥) حدثني بذلك السيد محمد مهدي بن سيد جعفر مؤلف كتاب الأنساب المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٣٧٥ ).

( ٢ : الحائريات ) في ترجمه جمع من شعراء الحائر للشيخ عبد المولى بن الشيخ عبد الرسول بن الشيخ نعمة الطريحي النجفي المعاصر رأيته بخطه في المسودة وهي كراريس لم يتم ، وقد بلغت عدتهم نيفا وعشرين شاعرا.

٣

( ٣ : الحائريات ) مجموعة من الفوائد والمتفرقات ، للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني ، جمعها أيام توقفه بالحائر بعد السقوط وقبل الثورة العراقية.

( الحائريات ) ينقل عنه كذلك ابن إدريس في السرائر ، ومراده ما مر في ( ج ٥ ـ ص ٢١٨ ) بعنوان جوابات المسائل الحائرية للشيخ الطوسي.

( ٤ : الحائرية ) عده الشيخ إبراهيم الكفعمي من مآخذ كتابه البلد الأمين الذي ألفه بسنة (٨٦٨) ولم يذكر مؤلفه ، فراجعه.

( ٥ : الحائرية في تحقيق المسألة السفرية ) وهي أن العشرة القاطعة للسفر هل يعتبر تواليها أم لا. للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي مؤلف نفحات الفوائد في (٩٥٥) اختار فيه اعتبار التوالي ردا على معاصره المحقق الكركي القائل بالعدم والمتوفى (٩٤٠) وذكر في الحائرية سائر مناظراته التي وقعت بينه وبين الكركي في سفر المشهد الرضوي ، ونقل الشيخ يوسف في اللؤلؤة بعض تلك المناظرات وبعض عبارات هذه المسألة.

( ٦ : الحائرية ) للمحدث البحراني الشيخ يوسف صاحب الحدائق المتوفى (١١٨٦) ، يوجد في مكتبة السيد مهدي ( راجه ) فيض آباد بعنوان الرسالة الحائرية كما في فهرسها المخطوط ويحتمل أن يكون المراد منه ما مر في ( ج ٢ ـ ص ٤٢٥ ) بعنوان الأنوار الحيرية.

( المسائل الحائرية ) نحو ثلاثمائة مسألة كما في الفهرست ، مر بعنوان جوابات المسائل الحائرية في ( ج ٥ ـ ٢١٨ ).

( ٧ : المسائل الحائرية ) للشيخ هشام بن إلياس الحائري ، حكاه كذلك الشيخ الحر في أمل الآمل عن بعض الإجازات واحتمل أن هشاما هذا هو ابن الشيخ أبي محمد إلياس بن محمد بن هشام الحائري الذي كان تلميذ الشيخ أبي علي بن شيخ الطائفة الطوسي.

( الحاتمية ) في الأسطرلاب ، مر بعنوان التحفة الحاتمية في ( ج ٣ ـ ص ٤٢٥ ) المؤلف باسم الوزير إعتماد الدولة حاتم بيك.

( ٨ : الحاتمية ) في بيان خط نصف النهار ومعرفة سمت القبلة ولذا يقال له قبلة الآفاق فارسي ألفه المولى مظفر بن محمد قاسم الجنابذي ( گنابادي ) المعاصر للشيخ البهائي ومؤلف الاختيارات والتنبيهات وشرح بيست باب وغيرها ألفه باسم الخواجة

٤

ناصر الدولة والدين حاتم بيك والظاهر أنه بعينه هو الوزير إعتماد الدولة الأردوبادي الذي ألف الشيخ البهائي باسمه التحفة الحاتمية وكان هو من أعاظم أركان الدولة في عصر الشاه عباس الماضي ، وكان من أحفاد الخواجة نصير الدين الطوسي كما في عالم آرا وتوفي (١٠١٩) أوله ( افتتاح كلام در هر مقام واختتام مقال در همه حال حمد وثناى قادرى سزد ) رتبه على مقدمه وخمسة أبواب يبحث في المقدمة في قسمين ما يتعلق بالهندسة وما يتعلق بالهيئة وفي كل باب من الأبواب الخمسة يذكر نوعا من الاستخراج يوجد في مكتبة السيد أبي القاسم الخوانساري الرياضي والمولى محمد علي ( الخوانساري ) في النجف.

( الحاجبية ) أو المسائل الحاجبية مر بعنوان جوابات المسائل العكبرية التي سألها الحاجب أبي الليث.

( ٩ : حاجي باباى أصفهاني )

ترجمتين عن الإنگليزية ( بالفارسية ). وأصلهما لجيمز مورية الإفرنسي الأصل الإزميري المولد من تبعة

( ١٠ : حاجي بابا در لندن ( انگلستان )

الحكومة البريطانية وسكرتير سفارتها في طهران بين سنوات ( ٢٣ ـ ١٢٢٤ ) و ( ٢٥ ـ ١٢٣٠ ) نشر الأول في (١٢٣٩) في لندن ، والثاني نشرها في (١٢٤٣) وزعم أن المقصود بيان آداب الإيرانيين (١) وأخلاقهم الاجتماعية والسياسية وقد ترجم أولهما وطبع في كلكتة في مجلدين في (١٣٢٤) ومعه تقريظ مختصر لمؤيد الإسلام ثم مقدمه المؤلف ( ژ مورية ) أهدى الكتاب فيها إلى أسقف سفارة الأسوج بإسلامبول في ( ١٨٢٣ م ). ثم ترجم أيضا في إيران وطبع بها مكررا. والمترجم لإحدى هاتين الترجمتين كما يظهر من مقدمه هفتاد ودو ملت هو الشيخ أحمد الروحي الكرماني بن المولى

__________________

(١) قال في مجلة يادگار الطهرانية ( العدد ٥. السنة ١ ) لما كتب مورية كتابه هذا اختار له اسم رجل كان يبغضه وهو حاج بابا أفشار أحد الطلاب الذين بعثهم عباس ميرزا ـ ابن فتح علي شاه ـ إلى لندن في (١٢٢٦) لتحصيل علم الطب ورجع إلى طهران في (١٢٣٥) كما يظهر من كلام استوارت سكرتير السفارة البريطانية بطهران في (١٢٥١) في كتابه. ويظهر من بعض المواضع أن سبب العداء بينهما هو خيانة مورية في المال الذي كان يرسله عباس ميرزا إلى لندن لمصارف البعثة الإيرانية بواسطته.

«المصحح»

٥

محمد جعفر الذي كان إمام الجمعة بكرمان. ولد بكرمان في ( حدود ١٢٧٢ ) وقتل بتبريز مع صاحبه الميرزا آقا خان الكرماني والميرزا حسن خان خبير الملك الشيرازي في (١٣١٤) بتهمة التسبيب لقتل ناصر الدين شاه وأما الثاني فلم تترجم أو لم تنشر لأسباب الا أخيرا حيث ترجمها أسد الله طاهري أهوازي وطبع الترجمة مع مقدمه مختصرة لمحمد المحيط الطباطبائي في طهران في ( ١٣٢٠ ش ).

( ١١ : حاجي آقا ) رواية أخلاقية اجتماعية لصادق هدايت صاحب الروايات الكثيرة. استعرض فيها أخلاق بعض رجال الحكم في إيران وأعمالهم طبع بطهران في (١٣٦٤) في ( ١٠٤ ص ).

( ١٢ : الحاسم للشنعة في نكاح المتعة ) للشيخ أبي علي محمد بن أحمد بن الجنيد الكاتب الإسكافي المتوفى (٣٨١) أحد الفقيهين القديمين ومؤلف كتاب الأحمدي في الفقه المحمدي كما عبر عنه النجاشي ، ويقال له المختصر الأحمدي كما يأتي في الميم.

٦

( الحاشية )

وهي ما يكتب في أطراف الكتب من الزيادات والإلحاقات والشروح ، من الحشو بمعنى الزائد ، أو من الحاشية بمعنى الطرف من باب تسمية الحال باسم المحل. وقد ذكرنا في ( ج ٤ ـ ٢٢٢ ) أن لا فرق بين التعليقة والحاشية غير ما تداول في الألسن من أن التعليقة تختص بالعلوم العقلية والحاشية لغيرها كأنهم ما أحبوا تسمية تعليقاتهم الفلسفية بالحاشية لما يتراءى منها من معنى الحشو ، ولكنا جمعنا كلها تحت عنوان الحاشية تسهيلا لاستخراجها للمراجعين.

ويرجع تاريخ تعليق الحواشي على الكتب في الإسلام إلى عهد انتشار الكتب نفسها ، فإن من قرأ شيئا من العلوم وكان عارفا بالكتابة لم يفته هذا النوع من التصنيف لأن إبداء الرأي طبيعي لكل فرد يمكنه ذلك

لقد كانت كتابه الحواشي قبل القرن العاشر منحصرة لكشف بعض الغوامض من المسائل ، وشرح بعض العبارات المعقدة. وتمتاز عن الحواشي بعد هذا التاريخ بكونها أوضح من المتون التي علقت عليها للتوضيح. وأما في العهد الصفوي القاجاري فنرى الحواشي قد ازدادت عددا وزادت عباراتها إغلاقا وتعقيدا بحيث لا تقل في ذلك عن المتن الذي علقت عليه ، وكلما نتقدم في هذا العصر نرى هذا الأثر تشتد وتتضح أكثر من ذي قبل. والحواشي في ذلك التاريخ على ثلاثة أقسام :

١ ـ الحواشي على الكتب الأدبية ولا سيما المتداولة تدريسها ، فقد كثرت الحواشي عليها للتشريح والتنقيح والبسط والتعليلات الزائدة ، واستدراك نكات تركها المصنف اختصارا. ولا تتجاوز هذه إلى الانتقاد الا قليلا.

٢ ـ الحواشي على الكتب الدينية ، وهي إما مسائل أصلية أو فرعية ( أما الأول ) فإن الحواشي عليها انما كانت توضيحية لمراد الماتن واستدلالات عقلية أو نقلية له.

٧

أما الرد والانتقاد فما كانوا يكتفون فيها بالحاشية بل يكتبون فيها رسالات مستقلة ( وأما المسائل الفرعية ) فإن الحواشي عليها إما مختصرة فتوائية وهي التي يكتب المحشي ما يستنبطه من الحكم في المسألة على خلاف ما استنبطه الماتن (١) ، وإما مشروحة يتضمن البحث في أسناد الاخبار المستدلة بها أو في كيفية الاستدلال والاستنباط ، أو انتقاد خفيف.

٣ ـ الحواشي على العلوم العقلية ـ وكانت قد تقلصت في العهد التيموري الأخير ـ فبما كان لأصحابها الحق في إظهار النظر واتخاذ رأي يرونه حقا عندهم صارت معركة للآراء المتخالفة. فما كان أحدهم يكتب رسالة أو كتابا الا وتتوارد عليه الحواشي ، وما كان تبرز حاشية وتشتهر بين قرائها حتى يصير هدفا يتقاطر عليها سهام الحواشي نصرة لمؤلف الكتاب على المحشي الأول أو إبداء لرأي ثالث ، وربما جاء آخر يتحاكم بين هؤلاء

وعلى أي فأنا نرى أن الكتب بضميمة الحواشي تخرج عما كانت عليه سابقا ، ويعد مجموعة تأليفا جديدا للمحشي لأنه ألف بعضه إمضاء وبعضه الآخر إبداعا كما هو الحال في أكثر التصانيف المستقلة أيضا حيث يجمع المؤلف فيها بين جملة من المطالب التي تعرض لها غيره من قبل ، وبين ما يبدعه هو نفسه. غاية الأمر أن المحشي لا يتعب نفسه الا في كتابه ما أبدعه في الهامش فقط ، ولهذا فقد كثرت عدد الحواشي بحيث خرجت عن حد الإحصاء. ولجميع هذه الأقسام أهميتها التاريخية للبحث عن التطور العقلي للمجتمع الذي ولدت فيه هذه الأفكار.

ثم إنه قد يدون الحاشية في خارج الكتاب مستقلا ، وقد يبقى على حاله في الهامش ، وليست كلما لم تدون فهي غير مفيدة ولا قابلة للذكر في عداد التصانيف ، كما أنه ليست كلما دون فهي مفيدة. فما نذكره هنا ليست الا أنموذجا من مشاهيرها مع مراعاة الكمية والكيفية فيها ، بأن يكون بحيث يعد رسالة فلا نتعرض لما يقل عن ذلك.

( آداب البحث ) للقاضي عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد اللايجي المتوفى (٧٥٦) أوله ( لك الحمد والمنة ). وعليها حواش وشروح كثيره تأتي بعضها في الشين.

__________________

(١) كما سيجيء بعنوان الرسائل العملية ، والحواشي عليها.

٨

( ١٣ : الحاشية عليه ) للسيد الأمير غياث الدين منصور بن الأمير صدر الدين الدشتكي المتوفى (٩٤٨) رأيت نسخه منها بخط الحاج مولى باقر التستري جماع الكتب عند بعض أسباطه. ينقل عن هذه الحاشية المير أبو الفتح الشريفي تلميذ المصنف في شرحه على آداب البحث.

( ١٤ : الحاشية عليه ) للسيد الشريف علي بن محمد الجرجاني المتوفى (٨١٦) وهي غير مدونة توجد على هوامش النسخة عند السيد محمد تقي المدرس الرضوي بطهران.

( آيات الأحكام ) تأليف المقدس الأردبيلي مر في ( ج ١ ـ ص ٤١ ) ويأتي باسمه « زبدة البيان وعليها » حواش كثيره نذكر بعضها هنا وبعضها بعنوان الحاشية على زبدة البيان تبعا لما اشتهرت بها. وتأتي شروحها في الشين.

( ١٥ : الحاشية عليها ) للسيد الأمير فضل الله الأسترآبادي تلميذ المير الداماد. قال سيدنا الحسن في تكملة الأمل إنها مشتملة على تحقيقات حسنة.

( الحاشية عليها ) اسمه تحصيل الاطمينان وهو شرح مبسوط على الزبدة كما مر في ( ج ٣ ـ ص ٣٩٦ ).

( ١٦ : الحاشية عليها ) للأمير بهاء الدين محمد بن الأمير محمد باقر المختاري. المذكورة ترجمته في ( ج ٤ ـ ص ١٥٣ ) ذكرها في فهرس تصانيفه.

( ١٧ : الحاشية عليها ) للمولى محمد بن عبد الفتاح التنكابني السراب المتوفى (١١٢٤) ذكر في فهرس تصانيفه.

( إثبات الرجعة ) تأليف الأمير محمد مؤمن بن دوست محمد المقتول في بيت الله الحرام في (١٠٨٨) ذكرناه في ( ج ١ ـ ص ٩٤ ) ..

( ١٨ : الحاشية عليه ) للسيد المير علي نقي الملقب بسامان ، المقارب لعصر العلامة المجلسي رأيت الحواشي بخط المحشي وهي كثيره تقرب من ربع الكتاب ، وكان الميرزا علي نقي هذا من علماء عصره ، وقد كتب فتاواه على هامش السؤال والجواب للعلامة المجلسي الذي يأتي في حرف السين : أنه منضم إلى إثبات الرجعة هذا ، ضمن مجموعة عند الشيخ محسن بن الشيخ عبد الحسن الجصاني النجفي سبط شيخنا الشيخ علي بن الحسين الخاقاني الذي توفي ( ٢٦ رجب ـ ١٣٣٤ ).

( إثبات الواجب ) مر في ( ج ١ ـ ١٠٦ ) أنهما اثنان قديم وجديد من تأليفات

٩

جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المولود (٨٣٠) والمتوفى (٩٠٧) كان أبوه قاضيا بشيراز وينتسب إلى أبي بكر ، وتولى هو قضاء فارس والتدريس في مدرسة الأيتام بها ، وله مؤلفات كثيره في الفقه والأصول والكلام والفلسفة والتفسير وغيرها.

( ١٩ : الحاشية على الجديدة منهما ) للميرزا حبيب الله الشهير بميرزا جان الباغنوي الشيرازي أوله ( جل جلالك اللهم يا واجب الوجود ، وعم نوالك يا صاحب. الفقير حبيب الله الباغنوي ) عناوينه ( قوله ـ أقول ). يوجد نسخته في مكتبة ( المشكاة ).

( ٢٠ : الحاشية على الجديدة منهما ) للسيد القاضي نور الله الشهيد (١٠١٩) ذكرت في فهرس تصانيفه.

( ٢١ : الحاشية على القديمة منهما ) تأليف ميرزا جان المذكور ، أوله ( قال المصنف ره : اعلم أن البراهين المؤدية إلى هذا المطلوب. آه. إشارة إلى أن ) كبيره في نحو أربعة آلاف بيت كتب النسخة محمد حسن بن سلطان حيدر الطباطبائي في (١١١٠) وهي في مكتبة ( المشكاة ).

( ٢٢ : الحاشية على القديمة منهما ) للمدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني الأصفهاني المتوفى ( ١٠٩٨ أو ١٠٩٩ ) ودفن بمدرسة الميرزا جعفر في المشهد الرضوي وهي حاشية مدونة رأيت منها نسخا ، منها نسخه خط شيخنا الشريعة الأصفهاني أوله ( الحمد لمن تقدس جنابه أن يكون شريعة لكل وارد ).

( ٢٣ : الحاشية على القديمة منهما ) لتلميذ المصنف ( الدواني ) وهو المولى جمال الدين محمود الشيرازي كما ذكره القزويني في تتميم الأمل أو السبزواري بدل الشيرازي كما في الروضات.

( ٢٤ : الحاشية عليه ) للميرزا إبراهيم بن المولى صدر الدين محمد الشيرازي المتوفى (١٠٧٠) كما حكى عن صاحب الرياض.

( ٢٥ : الحاشية عليه ) للسيد حسين الخلخالي الحسيني الذي تلمذ على حبيب الله الشهير بميرزا جان الباغنوي المذكور آنفا. وله تصانيف وحواش كثيره تأتي في محالها ، وهو معاصر للمولى يوسف بن محمد جان القره باغي كما سيجيء في حاشيته على العقائد العضدية. وفي وفاته خلاف نذكره في حاشيته على تفسير البيضاوي.

١٠

( ٢٦ : الحاشية عليه ) للسيد ميرزا إبراهيم بن قوام الدين حسين بن عطاء الله الحسني الحسيني الهمداني المتوفى (١٠٢٦) كما في الرياض أو (١٠٢٥) كما في جامع الرواة وقال هذه الحاشية مشهورة متداولة.

( ٢٧ : الحاشية عليه ) لغياث الحكماء المير غياث الدين منصور بن المير صدر الدين الدشتكي المتوفى (٩٤٨) توجد نسخه منها في مكتبة علي پاشا بإسلامبول كما في فهرسها.

( ٢٨ : الحاشية عليه ) للقاضي زاده الكرهرودي مؤلف التحفة الشاهية المذكور في ( ج ٣ ـ ٤٤٣ ) توجد نسخه منها في ( الرضوية ) من وقف ابن خاتون في (١٠٦٧) كما في فهرسها ( أقول ) ولعل النسخة كتبت في عصر المؤلف لأنه كان من تلاميذ الشيخ البهائي الذي توفي (١٠٣١).

( الاثني عشرية الصلاتية ) تأليف الشيخ حسن صاحب المعالم مر في ( ج ١ ـ ص ١١٦).

( ٢٩ : الحاشية عليها ) للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي المتوفى (١٠٣١) رأيت نسختها في مكتبة ( الصدر ). ذكر في آخرها ما لفظه ( كتبت هذه الحواشي على الرسالة الاثني عشرية في أيام العدالة المباركة الهدية (١٠١٢) من هجرة سيد البرية ). ( أقول ) والشيخ البهائي فرغ من الاثني عشرية الصلاتية لنفسه أيضا في هذه السنة بعينها. والنسخة في مكتبة ( المشكاة ).

( الاثني عشرية الصلاتية ) تأليف الشيخ البهائي. هي ثاني الاثني عشريات له ذكرناه في ( ج ١ ـ ص ١١٧ ) ..

( ٣٠ : الحاشية عليها ) للسيد المحقق والأديب الشاعر السيد ماجد بن هاشم بن علي بن ماجد بن الحسين البحراني الجد حفصي أول من نشر الحديث بشيراز والمتوفى بها في ( ٢١ ـ رمضان ـ ١٠٢٨ ) أرخه الشيخ سليمان الماحوزي في تاريخ علماء البحرين بعد ترجمته وذكر جمع من تلاميذه مثل المحدث الفيض الكاشاني والشيخ محمد بن الحسن بن رجب المقابي ، والشيخ محمد بن علي الإصبعي شارح الباب الحادي عشر والشيخ أحمد بن محمد الإصبعي شارح المختصر النافع والشيخ علي بن سليمان الثاني أول من نشر الحديث في البحرين ، وولده الأفخر الشيخ جعفر ، والشيخ أحمد بن عبد السلام ، والسيد عبد الرضا المترجم في ( السلافة ) والشيخ أحمد بن جعفر البحراني المجاز من السيد ماجد في آخر

١١

رسالته اليوسفية وغيرهم ، ويوجد في مكتبة ( الصدر ) نسخه من الاثني عشرية الصلاتية للشيخ البهائي الذي فرغ من تأليفه في (١٠١٢) قد قرأها السيد ماجد على مؤلفها الشيخ البهائي فكتب هو في آخرها بخطه الإنهاء والإجازة له.

( أثولوجيا ) مر في ( ج ١ ـ ص ١٢٠ ) وتركيب اللفظ من ( لژي ) بمعنى العلم و ( أثو ) بمعنى ما وراء الطبيعة أو الطلسم أو الأخلاق ، وهو من الكتب المنسوبة إلى أرسطو (١) وقد طبع أثولوجيا على هامش القبسات للمير الداماد ( من ص ١٥٨ إلى ص ٣٢٣ ). وفيه عشرة ميمرات. ومر تحرير أثولوجيا في ( ج ٣ ص ـ ٣٧٧ ) ، ويأتي شرحه في الشين.

( ٣١ : الحاشية عليها ) للقاضي سعيد القمي المتوفى (١١٠٣) شارح الأربعين المذكور في ( ج ١ ـ ص ٤١٧ ) والأربعينيات المذكورة في ( ص ٤٣٦ منها ). ذكر السيد محمد المشكاة في ( ص ـ يج ) من مقدمه كليد بهشت المطبوعة ( ١٣١٥ ش ) بطهران. أنه يوجد عنده نسخه من هذه الحاشية كتبت في (١٠٧٧) وقد خرجت الحاشية إلى الميمر الرابع من عشرة ميمرات.

( الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة القاصرة ) لشهاب الدين أحمد بن إدريس المالكي القرافي ـ بالفتح مقبرة بمصر ـ المتوفى (٤٨٤). كتبها ردا على اليهود والنصارى كما في كشف الظنون.

( ٣٢ : الحاشية عليها ) للسيد السعيد القاضي نور الله الشهيد (١٠١٩) كما ذكرت في فهرس تصانيفه.

__________________

(١) أن أثولوجيا هذه هي جزء من الرسائل التسعيات لفلوطين ، وهو من يونانيي مصر ورأس الأفلاطونيين المتأخرين في الإسكندرية سافر إلى إيران ومنها إلى روما وسكن بها إلى أن مات في ( ٢٧٠ م ) وكان عارفا زاهدا ألف أربع وخمسين رسالة جمعها بعده فرفوريوس صاحب كتاب إيساغوجي ـ في ستة رسائل كل منها تسعة أبواب ولذلك سميت بالتسعيات. ثم إن هذا الرجل ظل مجهولا عند علماء الإسلام فما ترجموا كثيرا من كتبه ونسبوا ما ترجموه منها إلى أرسطو ، فأنا نرى أبا علي بن سينا يأخذ آرائه في العلم الإلهي ظنا منه أنه لأرسطو. وهذا هو السبب في تأليف الفارابي رسالته في الجمع بين رأيي الحكيمين ( أفلاطون وأرسطو ) ـ المذكورة في ( ج ٥ ـ ١٣٥ ) ـ والا فلا جامع لرأييهما غير ما في رسالة ( أثولوجي ).

«المصحح»

١٢

( أربعين البهائي ) ذكرناه مفصلا في ( ج ١ ـ ص ٤٣٥ ) وعليها حواش كثيره نذكر منها : ـ

( ٣٣ : الحاشية عليه ) للمولى إسماعيل بن محمد حسين بن محمد رضا بن علاء الدين محمد المازندراني الخواجوئي الأصفهاني المتوفى ( ١١ شعبان ـ ١١٧٣ ) أحال إليه فيما رأيته من حاشيته على مفتاح الفلاح وذكر في الروضات أنه يقرب من سبعة آلاف بيت مشحونة بالتحقيقات اللطيفة ، والتدقيقات الشريفة.

( ٣٤ : الحاشية عليه ) لأخي مؤلف الأصل ، الشيخ عبد الصمد بن الحسين العاملي الذي كتب البهائي الصمدية باسمه ، وتوفي في حوالي المدينة في (١٠٢٠) وحمل إلى النجف كما ذكره في اللؤلؤة وذكر سيدنا في التكملة إنها حاشية مبسوطة.

( ٣٥ : الحاشية عليه ) للسيد عبد الله بن نور الدين بن المحدث الجزائري المتوفى (١١٧٣) ذكر السيد عبد الله في إجازته الكبيرة تفصيل تأليفه وتدوينه لهذه الحاشية وإنه ألفها في زمن ترعرعه على حسب الأمر الأكيد من والده الذي كان يستصحب الأربعين ، سفرا وحضرا لا يمل منه أبدا ويدرس فيه في اليوم الواحد دروسا متعددة ويأمر الطلبة بقرائته وممارسته ، وفرغ من الحاشية مع إصلاحات والده في (١١٣٥) وكتب والده تقريظا عليه ، توجد نسخه خط أخ المؤلف السيد محمد بن نور الدين التي كتبها عن نسخه خط المؤلف وفرغ من الكتابة (١١٦٩) في كتب مدرسة القوام في النجف من وقف الشيخ محمد حسين بن ميرزا خليل الله بن الشيخ أسد الله بن الشيخ محمد علي بن الشيخ مفيد الشيرازي المتوفى بسامراء في ( ٨ ذي القعدة ـ ١٣٣٩ ) ودفن في الرواق الشريف ، ونسخه أخرى بخط السيد عبد الرحيم بن المؤلف تاريخ كتابتها يوم الخميس ( ٢٠ المحرم ـ ١١٧٣ ) عند السيد آقا التستري في النجف.

( ٣٦ : الحاشية عليه ) لتلميذ المصنف وهو المولى مظفر الدين علي ، وهي تعليقات متفرقة عليه وقد كتبها في حياة الشيخ البهائي. نسخه منه في ( الرضوية ) تاريخ وقفها (١٠٦٧).

( أربعون الشيخ منتجب الدين ) ذكرناه في ( ج ١ صفحة ٤٣٣ ) بعنوان الأربعون حديثا من الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين للشيخ منتجب الدين علي بن

١٣

عبيد الله الحسن المدعو بحسكا بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه القمي الرازي المولود (٥٠٤) والمتوفى (٥٨٥) ومؤلف الفهرس المعروف باسمه.

( ٣٧ : الحاشية عليه ) للشيخ عبد العلي بن الحسين بن علي بن يحيى الأحسائي الجزائري ناظم طلب الشفاء من أخ المصطفى في سنة (١٠٥٤) كتبها على هوامش نسخه الأربعين بعد شرائها في سنة (١٠٤٩) وهي النسخة التي كتبها الشيخ فضل بن محمد بن فضل العباسي في (١٠٢٠) وهي حواش جيدة ولو دونت لزادت على أصل الأربعين وله المقلة العبراء في تظلم الزهراء يأتي في الميم.

( أرجوزة الرجال ) من نظم السيد أحمد العطار البغدادي. ذكر في ( ج ١ ـ ص ٤٧٣ )

( ٣٨ : الحاشية عليها ) للناظم نفسه. شرح فيها ما أجمله في النظم ، وذكر في أوله رموزا يستعملها فيه.

( إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان ) للعلامة الحلي جمال الدين حسن بن سديد الدين المتوفى (٧٢٦) ذكرناه في ( ج ١ ـ ص ٥١٠ ) مع فهرس شروحه.

( ٣٩ : الحاشية عليه ) للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي المعاصر للمحقق الكركي ، الذي فرغ من كتابه نفحات الفوائد في (٩٤٥) صرح بها القاضي في مجالس المؤمنين في ترجمه المحقق الطوسي ، وعبر عنها في الروضات ـ ص ٨ بالتعليقة وذكر قبلها شرحه للإرشاد الذي سماه الهادي إلى الرشاد.

( ٤٠ : الحاشية عليه ) لبعض المتأخرين عن صاحب المدارك أوله ( الحمد لله المتفضل على عباده بإرشاد الأذهان إلى غاية المراد المتطول عليهم بمدارك قواعد الأحكام ومنتهى نهاية السداد ، تذكره لمن أراد ، وتبصرة لكل مرتاد. وبعد فهذه تعليقات قليلة وفوائد جليلة وضعتها على كتاب إرشاد الأذهان خلال قراءة بعض أجلاء الإخوان ) وتنتهي النسخة بصلاة الاستخارة بالرقاع الست وهي عند الشيخ محمد ( السماوي ) في النجف.

( ٤١ : الحاشية عليه ) لبعض المتأخرين عن الشهيد الأول (٧٨٦) والمتقدمين على الشهيد (٩٦٦) والمحقق الثانيين ، ينتهي الموجود منه في مكتبة الشيخ مشكور بن الشيخ جواد بن مشكور النجفي إلى مسألة جواز الجمع في عقد واحد بين المختلفين كالبيع والتزويج والإجارة ينقل فيه عن الشهيد الأول ولكل من المحقق والشهيد الثانيين حواش عليه

١٤

والنسخة بخط السيد عبد القاهر بن غيب الله الحسيني. فرغ منها في (١٠٢٨).

( ٤٢ : الحاشية عليه ) للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي المتوفى (٩٨٤) حكى عن نظام الأقوال إنها لم تتم.

( ٤٣ : الحاشية عليه ) للشيخ السعيد زين الدين بن علي بن أحمد الشامي الشهيد في (٩٦٦) حكى صاحب الرياض عن خط الفاضل الهندي في ظهر روض الجنان إن حواشي الشهيد الثاني على جميع الإرشاد من أوله إلى آخره لكنها على هوامش الإرشاد ( أقول ) الظاهر أنه لم يطلع على بعض المدونات منها مثل الحاشية على فرائض الإرشاد الملحقة بآخر نسخه من الموجودة في ( الرضوية ) كما ذكر في فهرسها ( ج ٢ ص ٤ ) وذكر أن أولها ( الحمد لله الذي هدانا لإدراك العلوم الأصولية ) وآخرها ( هذا ما أوردت في تأليف هذه الفرائض ) وتاريخ كتابة النسخة (٩٨٤) ومثل الحاشية على قطعة من عقود الإرشاد المدونة في مجموعة في خزانة الشيخ علي كاشف الغطاء ، وهذه الحواشي غير شرح الإرشاد الموسوم بـ « روض الجنان » في شرح إرشاد الأذهان » كما يأتي في الراء.

( ٤٤ : الحاشية عليه ) للمولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى بأصفهان في (١٠٢١) قال في الروضات ـ ص ٣٦٥ ( قد رأيتها وهي حسنة الفوائد جدا ولكن النسخة الموجودة في مشهد الرضا (ع) من كتاب الإجارة إلى آخر أبواب الحدود.

( ٤٥ : الحاشية عليه ) للفاضل التوني المولى عبد الله بن محمد التوني البشروي الخراساني صاحب الوافية التونية والمتوفى في (١٠٧١) وقبره في كرمانشاه عند ( پل شاه ) معروف ، ذكره صاحب الرياض واحتمل اتحادها مع شرح الإرشاد الذي نسبه إليه الشيخ الحر في أمل الآمل.

( ٤٦ : الحاشية عليه ) إلى كتاب الجهاد مختصر ، للشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري النجفي الحائري صاحب الحاوي المتوفى في (١٠٢١) وله أيضا شرح الإرشاد الموسوم بـ « الاقتصاد » كما مر في ( ج ٢ ـ ص ٢٦٨ ).

( ٤٧ : الحاشية عليه ) للمحقق الكركي الشيخ نور الدين أبي الحسن علي بن الحسين بن عبد العالي المتوفى (٩٤٠) أوله ( الحمد لله رب العالمين. قوله : فإن السهو كالطبيعة الثانية. انما قال كالطبيعة لأن الطبيعة أمر وجودي والسهو أمر عدمي ) رأيت

١٥

منها عدة نسخ أكثرها غير تامة مثل نسخه السيد مهدي الحيدري في مكتبة الحسينية بالكاظمية المكتوبة في (٩٧٧) وهي بخط العالم السيد علي أكبر بن عبد الله الحسيني الطالقاني كتبها أيام اشتغاله بقزوين وهي من أول الأغسال إلى بحث ما يدخل في المبيع من كتاب البيع ، ونسخه ( سپهسالار ) كتابتها في (٩٦٨) من الطهارة إلى أواخر البيع في ( ١٦٠ ص ) ونسخه في ( الرضوية ) بخط المولى فياض بن أحمد بن زائد العربي الغنابي فرغ من كتابتها في (٩٤٤) وهي من الطهارة إلى البيع لكن يوجد في ( الرضوية ) نسختان تامتان من أول الطهارات إلى آخر الديات ، تاريخ كتابة أحدهما (٩٤٧) من وقف الأمير جبرئيل سنة (١٠٣٧) وكتابه الأخرى (٩٧٦) من وقف الخواجة شير أحمد كما يظهر من ( فهرس الرضوية ـ ج ٢ ـ ٥١ ) والظاهر أنه لم يظفر صاحب الرياض الا بالنسخ الناقصة ولم ير مثل هاتين النسختين ولذا قال إنها لم تتم بل إنها وصلت إلى أواسط التجارة.

( ٤٨ : الحاشية عليها ) للشيخ ظهير الدين علي بن يوسف بن عبد الجليل النيلي تلميذ فخر الدين محمد بن العلامة الحلي ، وأستاذ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي ، وهو مؤلف منتهى السؤال وكافية ذي الأدب في شرح الخطب الذي ألفه في (٧٧٧) ، وهو شرح بالقول مبسوط لكن المؤلف نفسه عبر عنه بالحاشية في مواضع من هذا الكتاب ، فقال في أول الكتاب ( الحمد لله العظيم الشأن القديم الإحسان ، وصلى الله على رسوله المبعوث بأشرف الأديان وبعد فهذه حواش على كتاب إرشاد الأذهان في أحكام الإيمان قوله : الحمد لله إلخ الحمد هو الثناء على الفعل الجميل قوله : أحمده على ما فضلنا إشارة إلى قوله تعالى ولقد كرمنا بني قوله : على جميع الأقسام أي جميع الحالات قوله : أما بعد كلمة تسمى فصل الخطاب يؤتي بها إذا أريد الانتقال من كلام ) وفي أوائل باب النكاح أحال إلى الحاشية المتقدمة ثم نقول أولا قد أكثر النقل عن كتاب الإيضاح في أكثر صفحاته بقوله ( قال شيخنا دام ظله في الإيضاح ) وينقل في بعض الموارد عن شيخه دام ظله عن والده المصنف وفي بعض الموارد عن شيخه فخر الدين وثانيا إنا نراه قبيل خاتمة المقصد الثاني فيما يجب فيه الزكاة يقول ( وشبهة من شروط الأسباب من إملائه مد ظله : قوله خاتمة الزكاة يجب في العين وكذلك

١٦

يقول بعد ذكر المتعة وذكر ولد الجارية وهل هو حرام عبد : ( قوله الأقرب عدم ذلك والأقوى أنه لا يصح بل هو أن عزم ذلك الحق والقائل بجوازه غالط كتب من نسخه مكتوبة بخطه مد ظله ) وثالثا إنا نرى اختلافا في نسبه هذا الكتاب فبعض ينسبه إلى فخر الدين نفسه وبعض إلى ولده وبعض إلى ظهير الدين هذا فنسخه ( المشكاة ) في مجلد ضخم بعض خطه قديم ، وبعضه الأخير كتب في (١٢٥٩) استنسخت عن نسخه كتابتها (١٠٢٩) وكانت هي مستنسخة عن نسخه كتبها حسين بن الحسن السبعي الأسترآبادي في ( محرم ـ ٧٨٧ ) في المشهد الغروي ، وقد كان عمر الكاتب ( السبعي ) في هذا اليوم اثنين وستين سنة فمثل هذا الكاتب المعاصر لصاحب الكتاب يصرح في آخر النسخة بقوله ( تمت الحواشي التي على الإرشاد المنقولة من الشيخ الإمام العلامة ملك المحققين قدوة الأفاضل المعاصرين السعيد المغفور فخر الملة والدين محمد ولد الشيخ جمال الملة والدين الحسن بن يوسف بن المطهر المصنف قدس روحيهما ) ، وأما نسخه ( السماوي ) فتاريخ كتابتها ( ٢ شعبان ـ ٩٧٣ ) بخط السيد تقي بن شمس الدين الحسيني الأسترآبادي فيمكننا أن نستنتج من هذا المطالب أن هذه الحاشية هي من إملاء فخر المحققين وتقرير تلميذه ظهير الدين المذكور وحينئذ يمكن أن يكون هناك نسخ أخرى قد قرره ولد فخر المحققين أبو المظفر يحيى ولكننا لم نظفر به.

( ٤٩ : الحاشية عليه ) لولد المصنف فخر الدين محمد بن الحسن المتوفى (٧٧١) ذكرت في فهرس تصانيفه والظاهر إنها هي ما ذكرناها آنفا من أنه أملاه على تلميذه وولده.

( ٥٠ : الحاشية عليه ) للسيد الأمير رفيع الدين محمد بن حيدر الطباطبائي النائني الأصفهاني المتوفى (١٠٩٩) ذكرها في الفيض القدسي.

( الحاشية عليه ) تسمى نكت الإرشاد وسيأتي في حرف النون أنه للشهيد الأول محمد بن مكي.

( الاستبصار في ما اختلف فيه من الاخبار ) لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى (٤٦٠) ذكر في ( ج ٢ ـ ص ١٤).

( ٥١ : الحاشية عليه ) للمير محمد باقر الداماد المتوفى (١٠٤١) هي تعليقات عليه بعنوان ( قوله ، قوله ) وهي غير ما عبر عنه في الروضات بشرح الاستبصار فإنه قال في وصفه إنه في مسائل أصول الفقه وأما هذه الحاشية الموجودة نسخه منها في ( سپهسالار ) كما

١٧

في فهرسها ( ج ١ ـ ص ٢٤٤ ) فهي تعليقات على أحاديث كتاب الاستبصار من أوله إلى حكم صوم الحزن الذي هو وظيفة يوم عاشوراء في اثنتين وثمانين صفحة ، وقد تملكها سبط المير الداماد وهو السيد محمد مهدي بن السيد محمد جعفر گلستانه.

( ٥٢ : الحاشية عليه ) للشيخ حسن بن زين الدين صاحب المعالم ذكرت في فهرس تصانيفه ، وقد ذكر في الرياض في ترجمه صاحب المعالم أن الحواشي على الكتب الأربعة ومنها الاستبصار.

( ٥٣ : الحاشية عليه ) للفاضلة العالمة حميدة بنت المولى محمد شريف الرويدشتي من توابع أصفهان ، قال صاحب الرياض عند ترجمه لها ما ملخصه إنها كانت فاضلة عالمة معلمة لنساء عصرنا بصيرة بعلم الرجال نقية الكلام وقد رأيت نسخه من الاستبصار عليها حواشي حميدة إلى آخر الكتاب وأظن إنها بخطها وكان والدي ينقل حواشيها في هوامش كتبه ويستحسنها وكان والدها تلميذ الشيخ البهائي وأستاذ العلامة المجلسي ، رأيته وأنا صغير وقد طعن هو في السن وأظن أنه بالغ المائة سنة وتوفيت حميدة بعد والدها فيما يقرب من (١٠٨٧).

( ٥٤ : الحاشية عليه ) للشيخ عبد الرشيد التستري ، كذا رأيته في بعض المجاميع ، والظاهر أنه المترجم في تذكره السيد عبد الله الجزائري لكنه عبر عنه بالشرح لا الحاشية وذكر أنه للمولى عبد الرشيد بن المولى نور الدين الطبيب التستري المتوفى في زمن حكومة واخشتو خان حاكم تستر الذي توفي هو في (١٠٧٨).

( ٥٥ : الحاشية عليه ) للمولى عبد الله بن الحسين التستري نزيل أصفهان والمتوفى بها في (١٠٢١) كان تلميذ المقدس الأردبيلي وشيخ المولى محمد تقي المجلسي ، قال في الرياض رأيت تعليقاته على الاستبصار ، وهي حسنة.

( ٥٦ : الحاشية عليه ) للسيد عبد الله بن نور الدين بن المحدث الجزائري المتوفى في (١١٧٣) صرح في إجازته الكبيرة بأنها غير مدونة.

( ٥٧ : الحاشية عليه ) للسيد الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني الطباطبائي المتوفى في نيف وستين وألف كما أرخه في الرياض وقد أحال هو إلى هذه الحاشية في أوائل شرحه على اثني عشرية صاحب المعالم الموسوم بتوضيح الأقوال

١٨

والأدلة كما مر في ( ج ٤ ـ ص ٤٩١ ) حكاه عنه صاحب الرياض قال ( ولعلها مدونة أيضا فلاحظ ).

( ٥٨ : الحاشية عليه ) لعلامة البحرين المعروف بأم الحديث وأول من نشره ببلاد البحرين الشيخ زين الدين علي بن سليمان القدمي المتوفى (١٠٦٤) ذكره الشيخ يوسف البحراني في اللؤلؤة.

( ٥٩ : الحاشية عليه ) للسيد ماجد بن هاشم الجد حفصي المعاصر للشيخ البهائي وتوفي (١٠٢٥) ذكره الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي في تاريخ علماء البحرين.

( ٦٠ : الحاشية عليه ) للسيد الميرزا محمد بن إبراهيم الأسترآبادي صاحب منهج المقال المشهور بالرجال الكبير المتوفى (١٠٢٥) كما أرخه في سلافة العصر رأيت النقل عنه في هوامش نسخه منهج المقال الذي كتبه المحقق الفاضل الميرزا أبو الحسن بن عبد الله الرجالي في (١٠٥١) والنسخة عند الشيخ علي بن إبراهيم القمي في النجف.

( ٦١ : الحاشية عليه ) للسيد المحقق صاحب المدارك محمد بن علي بن الحسين بن أبي الحسن العاملي المتوفى (١٠٠٩) ذكرت في فهرس تصانيفه.

( ٦٢ : الحاشية عليه ) للمحدث السيد نعمة الله الجزائري مؤلف الأنوار النعمانية وشرح الاستبصار في ثلاث مجلدات صرح حفيده السيد عبد الله في إجازته الكبيرة بأنه ألفها قبل الشرح المذكور.

( ٦٣ : الحاشية عليه ) غير مدونة للسيد يوسف الخراساني علقها على هوامش نسخته التي كتبها لنفسه السيد منصور بن المير مخدوم الحسيني التفريشي في بلدة تفريش في (١٠٣٠).

( الأسفار ) هو الأسفار الأربعة أو الحكمة المتعالية المذكورة في ( ج ٢ ـ ص ٦٠ ) وقد علقوا عليها وعلى أجزائها حواش كثيره نذكر منها ما يلي :

( ٦٤ : الحاشية عليها ) للفيلسوف العارف الميرزا أبو الحسن الملقب بجلوة ابن المير محمد الطباطبائي الطبيب الزواري الأصفهاني نزيل طهران والمتوفى بها (١٣١٤) وكانت ولادته في أحمدآباد گجرات في (١٢٣٨) وانتقل إلى أصفهان فاشتغل في المعقول هناك ، ثم نزل بمدرسة دار الشفاء بطهران مشتغلا فيها بالتدريس مجردا عن العيال والأطفال إلى أن انتقل إلى جوار الملك المتعال ، ودفن في مزاره المعروف. بجوار الشيخ الصدوق

١٩

ابن بابويه ( في جنوبي طهران ). وكان والده طبيبا ماهرا وأديبا شاعرا ملقبا بمطهر. وتوفي بالوباء حدود (١٢٥٣). وهو من أحفاد الميرزا رفيع الدين محمد النائني تلميذ الشيخ البهائي. وشيخ العلامة المجلسي الآتي ذكره قريبا.

( ٦٥ : الحاشية عليها ) للمولى إسماعيل بن المولى سميع الأصفهاني تلميذ المولى علي النوري المعروف بواحد العين المتوفى (١٢٧٧) ، وله حاشية على الشوارق تأتي.

( ٦٦ : الحاشية عليها ) لميرزا محمد رضا القومشهي مدرس مدرسة الصدر بطهران المتوفى بها في ( ٢٧ محرم ـ ١٣٠٦ ). وهذه الحاشية مبسوطة على تمام الأسفار لكنه غير مدونة وكان نسخه الأصل عند ميرزا محمود القمي المحشي للأسفار أيضا. وله حواش على شرح القيصري لفصوص الحكم وغيره تأتي ، ومر له الأسفار الأربعة.

( ٦٧ : الحاشية عليها ) للمولى عبد الله الزنوزي التبريزي والد الآقا علي المدرس الآتي.

( ٦٨ : الحاشية عليها ) لآقا علي المدرس بن المولى عبد الله المذكور التبريزي نزيل طهران المتوفى بها ( حدود ١٣١٠ ) وصاحب بدائع الحكم المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٦٤ ) وهي قليلة على بعض مواضع الأسفار.

( ٦٩ : الحاشية عليها ) للآخوند المولى علي النوري المتوفى ( رجب ـ ١٢٤٦ ) ابن المولى جمشيد النوري المازندراني الأصفهاني ويأتي الحاشية على الشواهد الربوبية له. ومر له تفسير سورة الإخلاص.

( ٧٠ : الحاشية عليها ) لميرزا محمود القمي نزيل طهران والمتوفى بها أخيرا.

( ٧١ : الحاشية عليها ) على باب ماهية الحق وإنه عين إنيته للسيد محمد المشكاة أستاذ جامعة طهران المولود (١٣١٩) طبع في طهران (١٣٤١).

( ٧٢ : الحاشية عليها ) للفيلسوف العارف المولى هادي بن مهدي السبزواري الملقب بأسرار المولود (١٢١٢). والمتوفى (١٢٨٩) وهي على ثلاثة مجلدات من الأسفار فرغ من تأليفها (١٢٧٧) وطبعت بإيران. ونسخه منه بخط تلميذ المؤلف المولى إبراهيم الطهراني كتبها عن نسخه خط المؤلف كانت في كتب السيد ميرزا فاضل الحكيم الهاشمي المعاصر في سبزوار.

( إشارات الأصول ) للحاج محمد إبراهيم الكلباسي الخراساني الأصفهاني المذكور في ( ج ٢ ـ ص ٩٧ ) وقد علق عليها حواشي نذكر منها.

٢٠