التفسير المظهري - ج ٣

محمد ثناء الله العثماني

التفسير المظهري - ج ٣

المؤلف:

محمد ثناء الله العثماني


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتبة رشيديّة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٥٦

١
٢

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

فهرس التّفسير المظهرى فهرس تفسير سورة المائدة من التّفسير المظهرى

مضمون

صفحه

مضمون

صفحه

قوله تعالى (أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) وحديث من آيات المنافق إذا عاهد غدر

 ١٣

مسئله ذبيحة الكافر

 ٣٨

مسئله حل أكل الجنين إذا خرج ميتابعه زكاة أمه ـ

١٥

مسئله ذبيحة اليهودي على اسم عزير ع

 ٣٩

مسئله الاشعار فى الهدايا سنة

١٤

مسئله نكاح الكتابيات والمشركات والصابيات

 ٤١

مسئله يكره ان يذكر مع اسم الله تعالى عند الذبح شيئا غيره موصولا لا معطوفا واما معطوفا فيحرم الذبيحة

٢٠

مسائل الوضوء

 ٤٣

مسئله إذا جرح السبع وأدركته حيا فذبحته يحل أكله

 ٢١

مسائل الغسل

٥٧

مسئله يجوز الذبح بكل ما ينهر الدم

 ٢١

مسئلة التيمم

٦٠

مسئله يستحب للذابح ان يحد شفرته

 ٢٢

ما ورد فى الطهارة عن الذنوب بالوضوء

 ٦١

مسئله لو رمى الى صيد فى الهواء فسقط ومات

 ٢٢

وحديث يدعون أمتي غرا محجلين ـ

 ٦١

مسئله ان كسر الكلب عضو صيد هل يوكل

 ٢٧

قصة بعث المنذر بن عمرو الساعدي

 ٦٣

حديث ما أصاب بعرضه فقتله فلا تأكل وغير ذلك من مسائل الصيد

 ٢٧

ثلثين ركبا الى بنى عامر وغدد بنى عامر وشهادة المنذر ومن معه الا ثلاثة نفر أحدهم عمرو بن امية الضمري وقتل عمرو بن امية رجلين من بنى عامر وبين قومهم وبين النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم موادعة وذهاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم الى بنى النضير ليستعين فى الدية وغدرهم به عن ابن مسعود الرجل ينسى العلم بالخطيئة

 ٦٦

مسئله ترك التسمية عند الذبح والرمي وإرسال الكلب

 ٣٠

العفو عن الكافر الخائن احسان فضلا عن غيره

 ٦٧

مسائل ما يحل أكله من الحيوانات وما يحرم

 ٣٢

حديث انا اولى الناس بعيسى

٧١

فائدة أكل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الدجاج والجنادى

 ٣٨

الأنبياء اخوة من علات ـ

٧١

٣

مضمون

صفحه

مضمون

صفحه

قصة مسير موسى مع بنى إسرائيل لقتال

 ٧٢

مسائل قطاع الطريق ـ

٨٦

الجبارين وبعثه اثنتي عشر نقيبا ـ وقصة عوج بن عنق ـ

 ٧٣

مسئله الوسيلة درجة مختصة بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم جاز حصولها لبعض الكمل من افراد أمته

 ٩٢

ومعصية بنى إسرائيل وقعودهم عن الحرب

 ٧٣

مسئلة الترقي الى الوسيلة منوط بالمحبة وهى

 ٩٢

قصة مبعث يوشع وقتاله مع الجبابرة ورد الشمس عليه ـ

 ٧٥

مرتبة اللاتعين على اصطلاح المجددية ـ المحبة ثمرة اتباع السنة ـ

 ٩٢

حديث ان الشمس لم تحبس على بشر الا ليوشع وذكر موت يوشع ـ

٧٥

حديث يقول الله لا هون اهل النار عذابا لوان

 

قصة احتباس بنى إسرائيل فى التيه ـ

 ٧٦

لك ما فى الأرض من شيء أكنت تفتدى به ـ مسائل السرقة ـ

 ٩٣

قصة وفات هارون ع ـ

 ٧٦

مسائل الرشوة وحرمتها على الاخذ وما يحل منها للمعطى وما لا يحل ـ

 ١١٣

قصة وفات موسى ع ـ

 ٧٧

مسئله إذا ترافع الكفار من اهل الحرب او الذمة قضية الى القاضي هل يجوز له الاعراض عن الحكم

 ١١٥

قصة هابيل وقابيل ـ

 ٧٨

وإذا ترافع اهل الإسلام او الكفر الى رجل من عوام المسلمين ليحكم بينهم ـ

 ١١٦

ان الطاعة انما يتقبل من مؤمن متقى ـ

 ٧٩

ما ورد فى فضل الحكم بالعدل ـ

 ١١٦

حديث كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل ـ

 ٨٠

مسئله يجب علينا العمل بشرائع من قبلنا ما لم يظهر نسخه ـ

 ١١٧

حديث أن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتى قد شتم

حديث انا اولى الناس بعيسى ـ

١١٧

هذا وأكل ما لهذا الحديث ـ

 ٨٠

مسائل القصاص فى الأطراف والجروح وما لا قصاص فيه ـ

 ١١٩

حديث لا يقتل نفس ظلما الا كان على ابن آدم الاول كفل من دمها لانه أول من

قصة إعطاء علىّ كرم الله وجهه خاتمه فى الصلاة للفقير ـ

 ١٣٢

سن القتل

 ٨٣

مسئله العمل القليل فى الصلاة لا يبطلها ـ

 ١٣٢

ما ورد فى قتل مؤمن بغير حق ـ

 ٨٤

قوله تعالى انما جزاء الذين يحاربون الله ـ

 ٨٥

٤

مضمون

صفحه

مضمون

صفحه

مسئله صدقة التطوع تسمى زكاة ـ

 ١٣٢

حديث الطاعم الشاكر كالصائم الصابر

 ١٦٠

استدلال الروافض على انحصار الخلافة فى علىّ رضى الله عنه وابطال قولهم ـ

١٣٤

مسائل اليمين المنعقدة وكفارته

١٦٠

مسئله صرف الحواس والعقل ليست علة موجبة للعلم كما زعمت الفلاسفة ـ

 ١٣٧

حديث من قال انى برئ من الإسلام ان كان كذا فان كان كاذبا فهو كما قال الحديث ـ

١٦١

حديث ان الإسلام يهدم ما كان قبله والهجرة والحج ـ

 ١٤٢

فصل فى النذر وما يجب فيه الكفارة من النذر

 ١٧٠

حديث والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي يهودى ولا نصرانى ثم يموت ولم يومن

مسئله الاستثناء بعد الحلف ـ

 ١٧٠

الحديث

 ١٤٢

حديث شارب الخمر كعابد الوثن ـ

١٧٢

حديث ان الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه الحديث

 ١٥٠

ما ورد فى ان الصلاة فارق بين الايمان والكفر

 ١٧٣

حديث كان فيمن قبلكم إذا عمل عامل خطيئه ونهاه فاذا كانوا من الغد جالسه وأكله فجعلهم الله قردة وخنازير ولعنهم الحديث ـ

 ١٥١

ما ورد فى حرمة الخمر ووعيد شاربها ـ

 ١٧٣

قصة هجرة الصحابة الى الحبشة واسلام النجاشي ومن اسلم من الحبشة ـ

 ١٥٣

ما ورد فى النهى عن قتل الصيد للمحرم وما يحل له قتله ـ

 ١٧٥

قصة نكاح أم المؤمنين أم حبيبة ـ

 ١٥٤

مسئله يحرم على المحرم الاشارة الى الصيد

 ١٧٧

حديث الإحسان ان تعبد ربك كانك تراه ـ

 ١٥٦

والدلالة عليه لمن يصيد ـ

 ١٧٧

قصة اتفاق بعض الصحابة وعزمهم على الترحب ومنعه صلى‌الله‌عليه‌وسلم إياهم عنه ـ

 ١٥٧

مسئلة ما صاد المحرم فهو ميتة

 ١٧٧

ما ورد فى النهى عن التشدد على أنفسهم وقوله عليه‌السلام من رغب عن سنتى فليس منى ـ

 ١٥٨

مسئلة ما صاد الحلال بامر المحرم او إشارته او دلالته يحرم على المحرم فقط ـ

 ١٧٧

مسائل جزاء الصيد على المحرم ـ

 ١٧٨

وقصة ما اهدى الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم من حمار الوحش وهو محرم ـ

 ١٨٦

مسئلة ما اصطاد الحلال لاجل المحرم

 ١٨٧

حديث من تصدق بعدل تمرة ولا يقبل الله الا الطيب ـ

 ١٩٠

حديث هذا اخير من ملأ الارض مثل عنه هذا

١٩١

__________________

(١) يعنى المؤمن الفقير ١٢.

(٢) يعنى الكافر الخبيث ١٢.

٥

مضمون

صفحه

مضمون

صفحه

مسئله الأمر المطلق لا يقتضى التكرار

 ١٩١

حتى إذا رأيت شحا مطاعا وديتا موثرة الحديث الى قوله فعليك نفسك فان ورائكم ايام الصبر الحديث ـ حديث ليردنّ علىّ ناس من أصحابي على الحوض حتى

 ٢٠٢

حديث انما شفاء العي السؤال

١٩٢

عرفتهم اختلجوا دونى فاقول أصيحابي الحديث قصة سوال عيسى عليه‌السلام المائدة ـ

٢٠٤

حديث الولاء لمن أعتق

١٩٤

قصة نزول المائدة

 ٢٠٥

حديث رايت عمرو بن عامر الخزاعي يجرّ

 ١٩٤

حديث ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم تلى قوله تعالى فى ابراهيم رب انهن اضللن كثيرا من الناس الاية وفى عيسى ان تعذبهم فانهم عبادك الاية فقال اللهم أمتي أمتي وبكى فقال الله تعالى انا سنرضيك فى أمتك ـ

 ٢١٠

قصبه فى النار كان أول من سيب السوائب حديث إذا رأوا منكرا فلم يغيروه يوشك ان يعمهم الله بعقاب الحديث ونحوه ـ

 ١٩٦

قال ابن عباس مروا بالمعروف وانهوا عن

 ١٩٦

المنكر ما قبل منكم فان رد عليكم فعليكم أنفسكم تاويل قوله تعالى عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ـ

 ١٩٦

حديث ايتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر

 ١٩٦

تمّ فهرس تفسير سورة المائدة

فهرس تفسير سورة الانعام من التفسير المظهرى

حديث خطلنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم خطا الحديث ـ

 ٢١٣

حديث ان الله خلق آدم من قبضة إلخ

 ٢١٤

حديث ان الله خلق الخلق فى ظلمة فالقى عليهم من نوره الحديث ـ

 ٢١٣

حديث ان خلق أحدكم يجمع فى بطن امه أربعين يوما نطفة إلخ

 ٢١٤

حديث خلق الله آدم من تواب وجعله طينا الحديث ـ

 ٢١٨

حديث ستة لعنتهم ولعنهم الله إلخ

 ٢١٥

مسئله الرسول برزخ لا بد له من المناسبة بين الخلائق وبين الخالق وذكر مبادى

٢١٨

٦

مضمون

صفحه

مضمون

صفحه

الرسل عليهم‌السلام حديث قدسى رحمتى سبقت غضبى إلخ

٢١٩

المتقين الى الرحمن وفدا والكافر إذا خرج من قبره استقبله عمله فى أقبح صورة وفيه ويحملون أوزارهم على ظهورهم حديث لا الفين أحدكم يوم القيمة على رقبته بعير بقر شاة وصامت إلخ

٢٣١

حديث ان لله مائة رحمة انزل منها واحدة

٢١٩

حديث من بنى بناء فوق ما يكفيه كلف ان يجمل على عاتقه ـ

 ٢٤١

حديث قدم على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم سبى فاذا امرأت وجدت صبيا فالصقته ببطنها وارضعته فقال عليه‌السلام هل ترون هذه طارحة ولدها فى النار لله ارحم من هذه بولدها إلخ

 ٢١٩

حديث من ظلم قيد شبر أرضا طوق إلخ

 ٢٤١

حديث احفظ الله يحفظك وفيه لو جهد الخلائق ان ينفعوك او يضروك بما لم يقضه الله ما قدروا عليه إلخ

 ٢٢٤

أحاديث القصاص بين البهائم ـ

٢٤٥

نزول قوله تعالى (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللهُ) ـ

 ٢٢٤

حديث إذا رايت يعطى العبد فى الدنيا وهو مقيم على معاصيه ما يحب فانما هو استدراج

 ٢٣٦

حديث بلغوا عنى ولو اية إلخ

 ٢٢٤

الذين نزل فيهم لا تطرد الذين يدعون ربهم الاية مسئله الاستعداد يسبق الوجود ـ

٢٤١

حديث من حدث عنى بحديث وهو يرى انه كذب إلخ

 ٢٢٤

الذين نزل فيهم إذا جاءك الذين يومنون باياتنا فقل سلام عليكم الاية

 ٢٤٢

حديث نصر الله عبد اسمع مقالتى فحفظها وأذاها إلخ

 ٢٢٤

حديث مفاتح الغيب خمس لا يعلمها الا الله إلخ

 ٢٤٥

حديث ما منكم من أحد الا له منزلان منزل فى الجنة ومنزل فى النار ـ

 ٢٢٥

قوله تعالى توفته رسلنا وما ورد فى ملك

 ٢٤٦

حديث كيف بكم إذ جمعكم الله كما يجمع النبل فى الكنانة خمسين الف سنة لا ينظر إليكم إلخ

٢٢٦

الموت وأعوانه وملئكة الرحمة والعذاب حديث صعود روح المؤمن والكافر الى السماء وفتح باب السماء للمومن دون الكافر ـ

٢٤٧

حديث ليعذرن الله الى آدم يوم القيمة ثلث معاذير إلخ

 ٢٢٩

أحاديث تعوذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من نزول العذاب من الفوق ومن التحت وقال ان يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض هذا أهون ـ

٢٥١

حديث قدسى انا عند ظن عبدى بي إلخ

 ٢٣٠

حديث سال الله ثلثة فأعطاه اثنين

٢٥١

من مات فقد قامت قيامته ـ

٢٣١

أحاديث الصور وملك الصور ذكر ازر

٢٥٢

حديث والمؤمن إذا خرج من قبره استقبله عمله في احسن صورة وفيه يوم تحشر

٢٣١

٧

مضمون

صفحه

مضمون

صفحه

وهل كان هو عم ابراهيم او أبوه ـ حديث يلقى ابراهيم أباه آزر يوم القيمة إلخ

 ٢٥٦

مسئله تحقيق مبادى تعينات الأنبياء والملئكة وغيرهم وافضلية ولاية الملئكة على ولاية الأنبياء وفضلهم بالنبوة

 ٢٨٦

ما ورد فى روية ابراهيم ملكوت السموات والأرض ـ

 ٢٥٧

مسئله شرح الصدر وامارته

 ٢٨٦

استدلال ابراهيم بالكوكب والقمر والشمس لالزام الكفار ـ

 ٢٥٨

ذكر الرسل من الجن وذكر مذهب اهل الهند ـ

 ٢٨٩

وقصة نمرود

 ٢٥٨

مسئله هل فى الزرع حق لله تعالى سوى زكوة الزرع ـ

 ٢٩٤

وقصة ولادة ابراهيم وبلوغه الى الرشد

 ٢٥٩

حديث نفى الوجوب فى المال سوى الزكوة

 ٢٩٤

حديث الظلم انما هو الشرك ـ

 ٢٦٣

حديث ان فى المال حقا سوى الزكوة

 ٢٩٥

حديث الإحسان ان تعبد ربك كانك تراه إلخ

 ٢٦٤

مسئله الإسراف ما هو ـ

 ٢٩٥

قوله تعالى فبهداهم اقتده ـ

 ٢٦٥

الأحاديث الواردة فى الانفاق فى سبيل الله وعدم الإمساك شيئا ـ

 ٢٩٦

مسئلة التعبد بالشرائع السابقة ـ

 ٢٦٦

قوله تعالى قل لا أجد فيما اوحى الىّ إلخ

٢٩٨

مسئله لا يجوز أخذ الاجرة على القران والفقه ـ

 ٢٦٦

مسئله هل ينحصر التحريم فى الثلاثة اولا ـ

 ٢٩٨

 ذكر مسيلمة الكذاب واسود العنسي ـ

٢٦٨

حديث تحريم بيع الخمر والميتة ونحو ذلك

 ٣٠١

بحث روية الله تعالى فى الجنة وجواب استدلال المعتزلة بقوله تعالى لا تدركه الابصار

٢٧٣

حديث لعن الله اليهود لما حرم عليهم

 ٣٠١

مسئلة الكفر والايمان كل منهما بارادة الله تعالى ومراده تعالى واجب وقوعه ـ

٢٧٦

الشحوم جملوه ثم باعوه وأكلوا ثمنه حديث لا تشرك بالله شيئا وان قتلت ولا تعقن والديك إلخ

 ٣٠٣

الأصلح ليس بواجب ـ

٢٧٧

حديث اى الذنب اكبر ـ

 ٣٠٤

حديث شياطين الانس شر من شياطين الجنّ ـ

٢٧٩

حديث لا يحل دم امرأ مسلم الا بإحدى ثلث ـ

 ٣٠٤

مسئله متروك التسمية عند الذبح عامدا او ناسيا ـ

٢٢٨

ما ورد من الأحاديث فى إعطاء من له الحق اكثر من حقه ـ

 ٣٠٥

٨

مضمون

صفحه

مضمون

صفحه

حديث رحم الله رجلا سمحا إلخ

 ٣٠٦

يد الله على الجماعة ـ

 ٣١٤

حديث عدلت شهادة الزور بالاشراك بالله ـ

 ٣٠٦

وذكر منشأ الأهواء الباطلة ـ

 ٣١٦

حديث القضاة ثلث واحد في الجنة إلخ حديث الحلال بين والحرام بين إلخ ـ

 ٣٠٦

حديث فى القدرية والمرجئة ـ

 ٣١٦

حديث خط لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم خطا إلخ

 ٣٠٧

حديث ستة لعنتهم ولعنهم الله إلخ

 ٣١٦

حديث لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواة تبعا لما جئت به ـ

 ٣٠٧

ذم الروافض وما ورد من الأحاديث فى الروافض ـ

 ٣١٧

فصل فى اشراط الساعة الدجال وغيره

 ٣١٠

ما ورد فى ان الحسنة تضاعف ثوابها الى عشرة أمثالها وما فوق ذلك ـ

 ٣١٨

فصل فى المهدى ـ

 ٣١٢

وتحقيق هذا التضعيف فى الصدقات وغيرها ـ

 ٣١٨

الأحاديث الواردة فى عدم قبول ايمان الكافر وتوبة الفاسق بعد مشاهدة اشراط الساعة ـ

 ٣١٣

ولا تضاعف فى السيئات ـ

 ٣١٨

حديث ينزل عيسى عليه‌السلام فيتزوج ويولد له ويمكث إلخ ـ

 ٣١٤

حديث عملت اليهود الى نصف النهار والنصارى الى العصر كل على قيراط والمسلمون الى المغرب على قيراطين ـ

 ٣١٩

الأحاديث الواردة فى تفرق الامة الى ثلث وسبعين فرقة وفى اهل البدع والأهواء والمنع عن البدعة وإيجاب اتباع السنة والجماعة وانه لا يجتمع الامة على الضلال

حديث كل تسبيحة صدقة إلخ

٣٢٠

حديث الا أخبركم بخير أعمالكم يعنى ذكر الله ـ

٣٢٠

ما ورد فى نزول سورة الانعام جملة وفضلها ـ

 ٣٢٢

تمّ فهرس تفسير سورة الانعام

من التّفسير المظهرى

٩

بسم الله الرّحمن الرّحيم

فهرس تفسير سورة الأعراف من التفسير المظهرى

مضمون

صفحه

مضمون

صفحه

ما ورد فى السؤال عن المرسلين والمرسل إليهم

 ٣٢٥

حديث كل ما شئت والبس ما شئت ما اخطأتك خصلتان سرف ومخيلة

 ٣٤٧

ما ورد فى الميزان وكيفية وزن الأعمال

 ٣٢٦

مسئلة الأصل فى المطاعم والمشارب الحل ـ

 ٣٤٧

قصة خلق آدم وإبليس وامره بالسجود

 ٣٣١

حديث لا أحدا غير من الله الحديث ـ

 ٣٤٨

ما ورد فى التكبر ـ

 ٣٣٣

حديث قبض روح الكافر ـ

 ٣٥٠

اجابة الدعاء قد يكون استدراجا ـ

 ٣٣٤

حديث يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة فيقتص لبعضهم من بعض مظالم ـ

٣٥١

مسئلة إذا حضرت الصلاة وأنتم عند

 ٣٣٩

واختلف فى القنطرة

 ٣٥٢

مسجد فصلوا فيه ولا تقولوا صلى فى مسجدى ما ورد فى ان الناس يبعثون من قبورهم

٣٤٠

نزع الغل من الصدور قد يكون بغير قصاص ـ

 ٣٥٢

حفاة عراة وما ورد فى انهم يبعثون فى ثيابهم مسئلة الجهل ليس بعذر ـ

 ٣٤١

حديث ينادى مناد ان لكم ان تصحوا فلا تسقموا ابدا إلخ

 ٣٥٣

خذوا زينتكم عند كل مسجد ـ

 ٣٤١

حديث ما منكم من أحد الا له منزلان منزل فى الجنة ومنزل فى النار ـ

 ٣٥٣

مسئلة اشتراط ستر العورة فى الصلاة ـ

 ٣٤٣

ما ورد فى الأعراف وأصحابه ـ

 ٣٥٤

مسئلة عورة الرجل ـ

 ٣٤٣

حديث التأنى من الرحمن والعجلة من الشيطان ـ

 ٣٥٩

مسئلة الركبة عورة

٣٤٥

بحث الاستواء على العرش

 ٣٥٩

مسئلة عورة الحرة

 ٣٤٥

ما ورد فى ذكر الجهر والخفي ـ

 ٣٦١

مسئلة نغمة المرأة عورة فاذا جهرت القراءة فسدت صلوتها ـ

 ٣٤٥

فصل فى اقسام الذكر ـ

 ٣٦٢

مسئلة عورة الامة

 ٣٤٥

مسئلة يجب عند احمد ستر المنكبين فى الفرض ـ

 ٣٤٦

مسئلة يستحب ان يصلى الرجل فى ثياب الزينة ـ

 ٣٤٦

١٠

مضمون

صفحه

مضمون

صفحه

ما ورد فى الاعتداء فى الدعاء

٣٦٣

قوم يعكفون على أصنام وقول بنى إسرائيل اجعل لنا الها ـ حديث قول بعض الصحابة فى غزوة حنين اجعل لنا ذات أنواط ـ

٤٠٢

ما ورد فى ما يمنع من اجابة الدعاء

٣٦٤

قصة ميعاد موسى ثلثين ليلة وإتمامها

٤٠٢

ما ورد فى ما بين النفختين

٣٦٥

قصة تكليم موسى عليه‌السلام وطلبه الروية ـ

٤٠٣

قصة نوح عليه‌السلام ونسبه ووجه تسميته

 ٣٦٦

قوله تعالى تجلى ربه للجبل ـ

٤٠٦

حديث اوحى الله لنبى قل لاهل طاعتى لا يتكلوا على اعماله ولاهل معصيتى لا تقنطوا ـ

٣٦٨

معنى التجلي عند الصوفية ـ

٤٠٦

ذكر هود عليه‌السلام ـ ونسبه

٣٦٩

فى القصة ان موسى بعد ما كلمه ربه لا يستطيع أحد ان ينظر اليه لما غشى وجهه النور ـ

٤٠٧

قصة عاد ـ

٣٧١

ما روى البخاري عن كعب الأحبار فى فضائل امة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقول موسى يا ليتنى من اصحاب محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ

٤٠٧

ذكر صالح عليه‌السلام ـ

٣٧٤

ما ورد فى كتابة التورية ـ

٤٠٨

حديث أشقى الأولين عاقر ناقة صالح ع وأشقى الآخرين قاتل على رض ـ

٣٧٦

قصة اتخاذ بنى إسرائيل العجل ـ

٤١٠

قصة ثمود ـ

٣٧٦

قصة غضب موسى على عبادة العجل والقائه التورية ـ

٤١١

حديث نزوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحجر فى غزوة تبوك وذكر ابى رغال ـ

٣٨١

حديث ليس الخبر كالمعاينة ـ

٤١٢

قصة لوط عليه‌السلام ـ

٣٨١

حديث كل أمتي يدخلون الجنة الا من ابى

٤١٥

قصة مدين وشعيب عليه‌السلام ـ

٣٨٣

حديث انا امة امية ـ

٤١٦

حديث ان أحدكم ليعمل بعمل اهل الجنة فيسبق عليه الكتاب إلخ

٣٨٥

حديث انا اكثر الانبياء تبعا ـ

٤١٦

حديث قلوب بنى آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن ـ

٣٨٥

قصة موسى عليه‌السلام وفرعون ـ

٣٨٩

قصة نزول الآيات من الطوفان وغيره ـ

٣٩٦

ما ورد فى الطاعون ـ

٣٩٩

قصة إتيان موسى عليه‌السلام على

٢٤٠

١١

مضمون

صفحه

مضمون

صفحه

ما ورد فى نعوت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فى التورية ـ حديث فضلت على الأنبياء بست ـ قصة من اعتدى فى السبت فصاروا قردا

٤٢٤

ما ورد فى رفع الصوت خلف الامام وفى القراءة مطلقا خلقه

٤٥٠

قصة إخراج ذرية آدم من ظهره وأخذ الميثاق عليهم

٤٢٧

مسئلة استماع التلميذ وإنصاته عند قراءة المقري

٤٥٠

قصة بلعم بن باعور ـ

٤٣٠

فصل اختلف العلماء فى وجوب الاستماع والإنصات على من هو خارج الصلاة يبلغه صوت من يقرأ فى الصلاة او خارجها

٤٥١

قصة ملك بلقاء وبلعام ـ

٤٣٢

مسئلة هل يأثم من يقرأ جمرا وبجنبه نائم او رجل يكتب الفقه ولا يمكنه الاستماع ـ

٤٥١

قصة امية بن ابى الصلت الثقفي

٤٣٢

أحاديث كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

٤٥١

قصة بسوس رجل من بنى إسرائيل ـ

٤٣٣

يصلى بالليل فيسمع قراءته من وراء الحجرة وكانت الصحابة يقرءون رافعى أصواتهم فصل لا يجوز الدعاء والتعوذ للسامع إذا

٤٥٢

حب الدنيا راس كل خطيئة

٤٣٤

قرأ القاري فى القران ذكر الجنة والنار الامام والمنفرد لا يشتغل بغير القراءة فى الفرض وفى النفل يسأل الجنة ويتعوذ من النار ـ

٤٥٢

ما ورد فى ان الله تعالى خلق خلقا للجنة وخلقا للنار ـ

٤٣٥

فصل كيف يستحب القراءة فى الصلاة ليلا وخارج الصلاة جهرا او سرا ـ

٤٥٢

اسماء الله الحسنى وانها توقيفية ـ

٤٣٦

ما ورد فى تحسين الصوت والتغني بالقران

٤٥٣

حديث لا يزال من أمتي امة قائمة بامر الله إلخ

٤٣٩

مسئلة التفرع والاستكانة وترك رفع الصوت بالدعاء ـ

٤٥٤

ما ورد فى إتيان القيامة بغتة ـ

٤٤٠

ما ورد فى فضائل السجود وفى سجدة التلاوة

٤٥٦

ما ورد فى فضيلة العفو ـ

٤٤٥

ما ورد فى ان يصل من قطعه ويعطى من حرمه ويعفو عمن ظلمه ـ

٤٤٥

ما ورد فى الأمر بالمعروف ـ

٤٤٦

ما ورد فى مكارم الأخلاق ـ

٤٤٦

بحث الكلام فى الصلاة واختلافهم فى الكلام ساهيا او جاهلا او مكرها او ناسيا ـ

٤٤٨

مسئلة الإنصات لاستماع الخطبة واستماع كل واعظ ـ

٤٥٠

تمّ فهرس سورة الأعراف

١٢

سورة المائدة (١) مدنيّة وهى مائة وعشرون اية وستّ عشر ركوعا

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) العقد العهد الموثق وأصله الجمع بين الشيئين بحيث يعسر الانفصال قال الزجاج هو أوكد العهود والوقاع والإيفاء القيام بمقتضى العهد وفى الإيفاء مبالغة ليس فى الوفاء كذا قال التفتازانيّ والحكم عام يشتمل العقود التي عقدها الله تعالى على عباده عامة من يوم الميثاق الى يومنا هذا من التكاليف وتحليل حلاله وتحريم حرامه وما أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتب فى الايمان بمحمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم وبيان نعته وما يعقد الناس بينهم من عقود الأمانات والمعاملات ونحوها

__________________

(١) عن عائشة رض قالت المائدة اخر القرآن نزولا فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه وما وجدتم من حرام فحرموه رواه احمد والنسائي وغيرهما وعن عبد الله بن عمر قال اخر سورة المائدة والفتح رواه احمد والترمذي وحسنه والحاكم وصححه واخرج ابو عبد عن محمد بن كعب القرظي قال نزلت سورة المائدة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى حجة الوداع فيما بين مكة والمدينة وهو على ناقته تصدعت كتفها فنزل عنها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وكذا اخرج ابن جرير عن الربيع ابن انس وعطية بن قيس قالا قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم المائدة من اخر القران تنزيلا فاحلوا حلالها وحرموا حرامها واخرج ابو داود والنحاس عن ابى ميسرة عن عمرو بن شرحبيل واخرج ابو داود فى ناسخه وابن المنذر عن الحسن انه لم ينسخ من المائدة شىء واخرج عبد بن حميد وابو داود فى ناسخه عن الشعبي قال لم ينسخ من المائدة الا هذه الآية يا ايها الذين أمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدى ولا القلائد ـ بقية بر ص ١٤.

١٣

مما يجب الوفاء به وقد ذكر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من آيات المنافق إذا عاهد غدر متفق عليه من حديث عبد الله بن عمرو ولما كان مما عقد الله سبحانه تحليل حلاله وتحريم حرامه عقبه بقوله عزوجل (أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ) والبهيمة كل حى لا يميز والانعام ذات القوائم الأربع وقيل البهيمة ذات اربع قوائم والانعام الإبل والبقر والغنم والاضافة على التقديرين اضافة العام المطلق الى الخاص وهذه الاضافة عند النحويين بمعنى اللام وانما جعلوا الاضافة بمعنى من إذا كان المضاف اليه جنس المضاف وفسروا الجنس بما يكون بينه وبين المضاف عموم من وجه نحو خاتم فضة وكلام البيضاوي والكشاف يشعران هذه الاضافة بمعنى من والله اعلم ومقتضى هذين التأويلين انه تعالى أراد تحليل ما حرم اهل الجاهلية على أنفسهم من الانعام كالبحيرة والسائبة وقال الكلبي بهيمة الانعام وحشيتها كالظباء وبقر الوحش ونحوهما مما يماثل الانعام فى اجترار العلف من الكرش الى الفم وعدم الأنياب والاضافة حينئذ الى الانعام لملابسة الشبه من قبيل سجين الماء قال البغوي وروى ابو ظبيان عن ابن عباس قال بهيمة الانعام الاجنة ومثله عن الشعبي فالآية على هذا التأويل يدل على حل أكل الجنين إذا خرج ميتا بعد زكوة امه وقد تم خلقه وبه قال الشافعي رح واحمد رح وابو يوسف رح ومحمد رح وشرط مالك الاشعار قال البغوي قال ابن عمر زكوة ما فى بطنها فى زكوتها إذا تم خلقه ونبت شعره ومثله عن سعيد بن المسيب وقال ابو حنيفة رح لا يحل أكل الجنين من غير ذبح مستقل أشعر او لم يشعر احتج

__________________

واخرج ابو داود فى ناسخه والحاكم وصححه عن ابن عباس قال نسخ من هذه السورة آيتان اية القلائد وقوله تعالى فان جاؤك فاحكم بينهم او اعرض عنهم اخرج البيهقي فى شعب الايمان عن مقاتل بن حبان قال بلغنا فى قوله تعالى يا ايها الذين أمنوا أوفوا بالعقود يعنى العهد الذي كان عهدهم فى القرآن فيما أمرهم من طاعته ان يعملوا بها ونهيه الذي نهاهم عنه بالعهد الذي بينهم وبين المشركين وفيما يكون من العهود بين الناس ١٢ منه وبهذه الآية استدلت الحنفية على ان البيع إذا تم بالإيجاب والقبول ليس لاحد من المتعاقدين حق الفسخ إلا بخيار شرط او روية او عيب وبه قال مالك وقال الشافعي رحمه‌الله تعالى المتبايعان بالخيار ما لم يتفرقا او يكون البيع خيارا لما روى البخاري هذا اللفظ بعينه من حديث ابن عمر رضى الله عنه عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وكذا من حديث حكيم بن حزام وإذا ثبت خيار المجلس بالحديث الصحيح قالوا تمام العقد قبل التفرق وبطلان الخيار ممنوع كما ان عند اشتراط الخيار لا يتم العقد قبل انقضاء مدة الخيار والله اعلم ١٢ منه

١٤

الشافعي رح ومن معه بحديث ابى سعيد الخدري قال قلنا يا رسول الله ننحر الناقة ونذبح البقرة والشاة فنجد فى بطنها الجنين أنلقيه أم ناكله فقال كلوه ان شئتم فان زكوته زكوة امه رواه احمد وابو داود وعن جابر عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال زكوة الجنين زكوة امه رواه ابو داود والدارمي وروى الدار قطنى عن ابن عمران رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال فى الجنين زكوته زكوة امه أشعر او لم يشعر قال الدار قطنى الصواب انه من قول ابن عمر وقال الشافعي رح ومن معه ان الجنين جزء من الام حقيقة لانه متصل بها حتى يفصل بالمقراض وقد يتغذى بغذائها ويتنفس بنفسها فاذا كان جزأ منها فالجرح فى الام زكوة له عند العجز عن زكوته كالصيد وقال ابو حنيفة رح الجنين مستقل فى الحيوة يتصور حيوته بعد موتها وهو حيوان دموى وما هو المقصود من الزكوة وهو الميز بين الدم واللحم لا يحصل بجرح الام فيه إذ هو ليس بسبب لخروج الدم من الجنين أصلا بخلاف الجرح فى الصيد لانه سبب لخروج الدم ناقصا فيقام مقام الكامل عند التعذر وإذا لم يحصل الميز فالجنين ميتة وقد ثبت حرمة الميتة بدليل قطعى من الكتاب فلا يثبت حله بحديث الآحاد وتاويل بهيمة الانعام فى هذه الاية بالجنين غير ظاهر ولا يلائمه الاستثناء بقوله تعالى (إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ) المراد بالموصول الميتة وما اهل لغير الله به وما ذبح على النصب والمنخنقة والموقوذة والنطيحة وما أكل السبع وهذه الأشياء كانت داخلة فى بهيمة الانعام والتحريم لما عرض من الموت حتف انفه ونحو ذلك من العوارض فالاستثناء متصل وقيل المراد بهيمة الانعام المذكورة والاستثناء منقطع واسناد التلاوة الى الميتة وأخواتها مجازى او بتقدير المضاف اى يتلى عليكم اية تحريمه فالمجاز حينئذ فى الظرف وجازان يراد بالموصول الآية ويقدر المضاف على الموصول يعنى الّا محرم ما يتلى عليكم (غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ) الصيد يحتمل المصدر والمفعول وغير حال من الضمير فى لكم اى أحلت لكم بهيمة الانعام حال كونكم غير معتقدين حل الصيد فى حالة الإحرام ولما كان تقئيد إحلال الانعام بحال عدم اعتقاد حل الصيد غير ظاهر قال صاحب الكشاف غير محلى الصيد عبارة عن الامتناع عن الصيد كانه قال أحلت لكم بعض الانعام فى حال امتناعكم عن الصيد لئلا يضيق عليكم الأمر ويرد عليه ان حل الانعام غير مقيد بحالة الإحرام حالة الامتناع عن الصيد بل هى حلال فى جميع الأحوال فهذا التقييد انما يصح لو جعل بهيمة الانعام ما يعم الوحشي والأهلي وهو التأويل الاوّل او يخص بالوحشى وهو التأويل الثالث فجعل حل الصيد مقيدا بحالة عدم الإحرام والتقدير أحلت لكم

١٥

بهيمة الانعام كلها وحشيا كان او أهليا الا ما يتلى عليكم من الميتة وأخواتها حال كونكم غير معتقدين حل الصيد فى الإحرام يعنى ما أحلت لكم الصيد فى الإحرام حتى تعتقد وأحلها وجاز ان يكون فاعل غير محلى الصيد الشارع جلّ وعلى والجمع للتعظيم كانه قال أحللنا لكم بهيمة الانعام حال كوننا غير محلى الصيد لكم (وَأَنْتُمْ حُرُمٌ) الحرم جمع حرام والجملة حال من المستكن فى محلى الصيد ان كان المستكن ضمير المخاطبين وكذا ان كان المستكن فيه ضمير الشارع المتكلم ويكفى للجملة الحالية الواو ولا يجب الضمير او من الضمير المحذوف اعنى لكم على تقدير كون المستكن ضمير الشارع فقط (إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ) (ط) فى التحليل والتحريم وغير ذلك لا اعتراض عليه اخرج ابن جرير عن عكرمة وعن السدى نحوه انه قدم الحكم بن هند البكري المدينة فى عير له يحمل طعاما فباعه ثم دخل على النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم فبايعه واسلم فلما ولى خارجا نظر اليه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال لمن عنده لقد دخل علىّ بوجه فاجر وولى بقضاء غادر فلما قدم اليمامة ارتد عن الإسلام وخرج فى عير له يحمل الطعام فى ذى القعدة يريد مكة فلما سمع به اصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم تهيأ للخروج اليه نفر من المهاجرين والأنصار ليقطعوه فى عيره فانزل الله تعالى. (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ) الاية فانتهى القوم وقال البغوي نزلت فى الحطم واسمه شريح بن ضبيعة البكري اتى المدينة وخلف خيله خارج المدينة وحده على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال له الى ما تدعو الناس فقال الى شهادة ان لا اله الا الله وانا محمد رسول الله واقام الصلاة وإيتاء الزكوة فقال حسن الا ان لى أمراء لا اقطع امرا دونهم ولعلى اسلم واتى بهم وقد كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لاصحابه يدخل عليكم رجل من ربيعة يتكلم بلسان الشيطان ثم خرج شريح من عنده فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لقد دخل بوجه كافر وخرج بقناء غادر ومر الرجل فمر بسرح (١) المدينة فاستاقه وانطلق فتبعوه فلم يدركوه فلما كان العام المقبل خرج حاجا فى حجاج بكر بن وائل من اليمامة ومعه تجارة عظيمة وقد قلد الهدى فقال المسلمون للنبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم هذا الحطم خرج حاجا فخل بيننا وبينه فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم انه قد قلد الهدى فقالوا يا رسول الله هذا شىء كنا نفعله فى الجاهلية فابى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فانزل الله تعالى هذه الآية

__________________

(١) شرح اسم جمع وليس بتكسير سارح الماشية ١٢

١٦

وذكر الواحدي اتى الحطم النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم من اليمامة الى المدينة فعرض عليه الإسلام فلم يقبل فلما خرج مر بسرح المدينة فاستاقها فلما خرج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عام القضية سمع تلبيته بحجاج اليمامة فقال لاصحابه هذا الحطم وأصحابه وقد كان قلد ما نهب من السرح وأهداه الى الكعبة فانزل الله تعالى هذه الاية قال ابن عباس رض ومجاهد المراد بشعائر الله مناسك الحج ومواقفه من المطاف والمسعى والموقف بعرفة والمزدلفة والرمي للجمار والافعال التي تعرف بها الحاج من الإحرام والطواف والحلق والنحر وغيرها وإحلالها التهاون بحرمتها وان يحال بينها وبين المتناسكين بها كان المشركون يحجون ويهدون فاراد المسلمون ان يغيروا عليهم فنهاهم الله عن ذلك والشعائر جمع شعيرة وهى فى الأصل اسم لما أشعر به انما سمى اعمال الحج ومواقفه شعائر لانها علامات الحج واعلام النسك وقال ابو عبيدة شعائر الله هى الهدايا والاشعار من الشعار اى العلامة والاشعار ان يطعن فى صفحة سنام البعير بحديدة حتى يسيل الدم فيكون ذلك علامة انه هدى ـ قلت وعلى هذا يلزم التكرار بذكر الهدايا والقلائد ـ (مسئلة :) الاشعار فى الهدايا سنة إذا كانت الهدى من الإبل عند الائمة الثلاثة وبه قال ابو يوسف ومحمد رح وقال ابو حنيفة رح مكروه والحجة للجمهور ما فى الصحيحين من حديث عائشة رض قالت فتلت قلائد بدن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بيدي ثم قلدها وأشعرها واهديها فما حرم عليه شىء كان أحل له وقال عطية عن ابن عباس لا تحلوا شعائر الله هى ان تصيد وأنت محرم بدليل قوله تعالى وإذا حللتم فاصطادوا قلت لعل المراد من قول ابن عباس هذا والذي ذكرنا عنه سابقا واحدا ـ فان الاجتناب عن الاصطياد فى الإحرام داخل فى الاجتناب عن إحلال مناسك الحج وقيل المراد من قوله لا تحلوا شعائر الله النهى عن القتل فى الحرم (وَلَا الشَّهْرَ الْحَرامَ) وإحلال القتال فيه وقال ابن زيد هو النسى وذلك انهم كانوا يحلونه عاما ويحرمونه عاما (وَلَا الْهَدْيَ) جمع هداية وهى ما يهدى به الى الكعبة من الإبل والبقر والغنم ذكر البخاري عن ابن عباس انه سئل عن الهدى فقال فيها جزورا وبقرا وشاة وانما ذكر الهدى مع انه من الشعائر تخصيصا بعد تعميم لان المنع عن تحليله أهم لان فيه إتلاف حق الفقراء ولانه اقرب بان يقع الناس فيه لان فيه أخذ مال جبل الطبائع على حبها (وَلَا الْقَلائِدَ) جمع قلادة وهى ما قلد به الهدى من نعل او لحاء شجرا وغيرهما ليعلم به

١٧

انه هدى فلا يتعرض له والمراد به الهدايا المقلدة وعطفها على الهدى للاختصاص فانه اشرف الهدى وقال عطاء أراد اصحاب القلائد وذلك انهم كانوا فى الجاهلية إذا أرادوا الخروج من الحرم قلدوا أنفسهم وإبلهم بشئ من لحاء شجر الحرم كيلا يتعرض لهم وقال مطرف بن الشخير هى القلائد أنفسها وذلك ان المشركين كانوا يأخذون لحاء من شجر مكة ويتقلدونها فنهوا عن نزع شجرها وقيل النهى عن إحلال القلائد مبالغة فى النهى عن التعرض للهدى نظيره قوله تعالى ولا يبدين زينتهن وإحلال الهدى والقلائد أخذها او منعها عن البلوغ الى الحرم (وَلَا آمِّينَ) قاصدين (الْبَيْتَ الْحَرامَ) لزيارته واحلالهم التعرض لهم بالقتل والنهب (يَبْتَغُونَ) يطلبون (فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ) فى الدنيا بالرزق فى التجارة وفى الاخرة بالثواب (وَرِضْواناً) يرضى عنهم والجملة فى موضع الحال من المستكن فى أمين او صفة موصوفة المقدر تقديره ولا قوما آمّين البيت الحرام يبتغون ولا يجوز ان يكون صفة لآمين لانه عامل والمختار ان اسم الفاعل الموصوف لا يكون عاملا وفائدة هذا التقييد استنكارا حلال من هذا شأنه والتنبيه على المانع وكلمة أمين البيت الحرام يعم المؤمنين والمشركين من حيث الصيغة ومن حيث سوق الكلام فان الآية نزلت فى عام القضاء وسيق الكلام للنهى عن تعرض البكري وهداياه وأمثاله فالآية منسوخة باعتبار قصر حكمها بالمؤمنين بقوله تعالى اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وقوله تعالى انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا فلا يجوزان يحج مشرك ولا يأمن كافر بالهدى والقلائد وابتغاء الفضل والرضوان فى المشركين قيل مبنى على زعمهم لان الكافر لا نصيب له فى الرضوان وقال قتادة هو ان يصلح الله معايشهم فى الدنيا وان لا يعجل لهم العقوبة فيها وقيل ابتغاء الفضل اى الرزق بالتجارة عام للمؤمنين والمشركين وابتغاء الرضوان للمؤمنين خاصة (وَإِذا حَلَلْتُمْ) من الإحرام (فَاصْطادُوا) اذن فى الاصطياد بعد تحريمه بقوله تعالى لا تحلوا شعائر الله فان الصيد فى الإحرام تحليل للشعائر وقيل بعد المنهي لقوله تعالى غير محلى الصيد وهذا بعيد وهذا الأمر للاباحة بقرينة الإجماع كما فى قوله تعالى فاذا قضيت الصلاة فانتشروا ولا دليل فيه على ان الأمر بعد الحظر يكون للاباحة مطلقا فان مقتضى الأمر المطلق الخالي عن القرائن هو الإيجاب كما برهن عليه فى الأصول قال الله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم وقال الله تعالى ما منعك ان تسجد إذ امرتك واخرج ابن ابى حاتم عن زيد بن اسلم قال كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأصحابه بالحديبية حين صدهم المشركون

١٨

عن البيت وقد اشتد ذلك عليهم فمر بهم أناس من المشركين من اهل المشرق يريدون العمرة فقال اصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم نصد هؤلاء كما صدنا أصحابنا فانزل الله تعالى (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ) قال البغوي قال ابن عباس وقتادة لا يحملنكم وقال الفراء لا يكسبنكم شنأن قوم اى قومكم من اهل مكة والشنآن مصدر بمعنى شدة البغض والعداوة أضيف الى المفعول او الفاعل قرأ ابن عامر وابو بكر بسكون النون الاولى والآخرون بفتحها وهما لغتان فى المصدر وجاز ان يكون نعتا على تقدير سكون النون بمعنى بغيض قوم فان المصادر أكثرها فعلان بفتح العين مثل الضربان والسيلان والنسلان وبالسكون فى النعت اكثر مثل السكران والندمان والرحمن (أَنْ صَدُّوكُمْ) قرأ ابن كثير وابو عمرو بكسر الهمزة على انه شرط معترض اغنى عن جوابه لا يجر منكم والباقون بفتح الهمزة بتقدير اللام اى لان صدوكم عن البيت عام الحديبية متعلق بشنأن قال البغوي قال محمد بن جرير هذه السورة نزلت بعد قصة الحديبية وكان الصدقة قد تقدم (عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا) عليهم بالقتال وأخذ الأموال وهذا ثانى مفعولى يجر منكم فانه يتعدى الى واحد والى اثنين ككسب (وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ) اى على امتثال امر الله تعالى (وَالتَّقْوى) اى الانتهاء عما نهى عنه كى يتقى نفسه عن عذاب الله (وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ) يعنى لا تعاونوا على ارتكاب المنهيات ولا على الظلم لتشفى صدوركم بالانتقام عن النواس بن سمعان الأنصاري قال سئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن البر والإثم قال البر حسن الخلق والإثم ما حاك فى نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس رواه مسلم فى صحيحه والبخاري فى الأدب والترمذي وعن ابى ثعلب قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم البر ما سكنت اليه النفس واطمأن اليه القلب وان أفتاك المفتون رواه احمد قلت هذا الحديث خطاب لارباب النفوس المطمئنة والقلوب الزاكية (وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) فانتقامه أشد وخوف. (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ) هذا بيان لما يتلى عليكم والميتة ما فارقه الروح على حتف انفه اخرج ابن مندة فى كتاب الصحابة من طريق عبد الله بن جبلة بن حيان بن ابجر عن أبيه عن جده حيان بن الجر قال كنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وانا أوقد تحت قدر فيها لحم ميتة فانزل الله تحريم الميتة فاكفأت القدر قلت انما ذكرت هذا الحديث فى هذا المقام تبعا

١٩

الباب (١) النقول فى اسباب النزول والصحيح ان كون هذه القصة عند نزول هذه الاية اية المائدة محال لان هذه الاية اخر اية الاحكام نزولا كما سنذكر وحرمة الميتة كانت قبل الهجرة نزلت بمكة فى سورة الانعام فلا يمكن من الصحابي طبخ لحم الميتة بعد ذلك فالظاهر ان القصّة عند نزول اية التحريم فى الانعام قل لا أجد فيما اوحى الى والله اعلم (وَالدَّمُ) اى المسفوح منه بالإجماع وهو السائل وكان اهل الجاهلية يصيونها فى الأمعاء ويشربونها (وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ) انما خص اللّحم بالذكر مع كونه نجسا بجميع اجزائه بالنص والإجماع لانه معظم المقصود من الحيوان (وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ) والإهلال رفع الصوت وهو قولهم عند الذبح باسم اللّات والعزّى عن ابى الطفيل قال سئل على رضى الله عنه هل خصكم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بشئ قال ما خصنا بشئ لم يعم به الناس الا ما فى قراب (٢) سيفى هذا فاخرج صحيفة فيها لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من سرق (٣) منار الأرض وفى رواية بلفظ من غيّر منار الأرض ولعن الله من لعن والده ولعن الله من آوى محدثا رواه مسلم (مسئلة :) يكره ان يذكر مع اسم الله عند الذبح شيئا غيره موصولا لا معطوفا مثل ان يقول عند الذبح بسم الله اللهم تقبل من فلان لكن لا يحرم ونظيره بسم الله محمد رسول الله بالرفع وان ذكر موصولا على وجه العطف والشركة نحو ان يقول بسم الله واسم فلان او بسم الله ومحمد رسول الله بالجرّ يحرم الذبيحة لانه اهل بها لغير الله ولا بأس بان يقول قبل التسمية قبل ان يضجع الذبيحة او بعد الذبح كما روى انه صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال بعد الذبح اللهم تقبل هذا عن امة محمّد عليه‌السلام ممن شهد لك بالوحدانية ولى بالبلاغ قد ذكر حرمة هذا الاربعة وما يتصل بها من المسائل فى سورة البقرة (وَالْمُنْخَنِقَةُ) التي ماتت بالخنق (وَالْمَوْقُوذَةُ) الوقذ الضرب الشديد وكانوا فى الجاهلية يقتلون البهيمة ضربا بعصا او حجر (وَالْمُتَرَدِّيَةُ) التي تردت اى سقطت من علو او فى بير فماتت بلا ذبح (وَالنَّطِيحَةُ) وهى التي نطحتها اخرى اى أصابتها بقرنها فماتت والتاء فيها للنقل من الوصفية الى الاسمية (وَما أَكَلَ السَّبُعُ) يعنى ما بقي (٤) من أكل السبع وماتت باكله بعضها وهذا يدل

__________________

(١) اسم كتاب فى اسباب النزول ١٢

(٢) القراب شبه الجواب يطرح فيه الراكب سيفه بغمده وسوطه وقد يطرح فيه زاده من تمر وغيره ١٢ نهايه

(٣) المنار جمع منارة وهى العلامة ١٢ نهايه

(٤) ويمكن ان يقال ان ما أكله السبع المعلم الذي ذكر اسم الله عند إرساله فهو داخل فى المستثنى لانه ذكوة ضرورى ١٢

٢٠