الحاشية على الرسائل

الشيخ عبدالرسول الساباطي اليزدي

الحاشية على الرسائل

المؤلف:

الشيخ عبدالرسول الساباطي اليزدي


الموضوع : أصول الفقه
الناشر: مؤسسه در راه حق
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٣٢

١
٢

به منظور بزرگداشت مرحوم آية الله العظمى آقا سيّد محمّد كاظم طباطبائى يزدى ومرحوم آية الله حاج شيخ عبد الرسول ساباطى يزدى ، به پيشنهاد امام جمعه محترم يزد حجة الاسلام والمسلمين حاج شيخ محمّد على صدوقى يزدى به چاپ جلد اوّل اين كتاب اقدام شد.

اميد است ثواب اين عمل صالح به روح مقدّس پدر بزرگوارشان شهيد مرحوم آية الله حاج شيخ محمّد صدوقى واصل گردد.

***

يادآورى :

به عزيزانى كه مايل به چاپ سه جلد ديگر اين كتاب باشند يادآورى مى شود كه نسخه خطّى اين كتاب كه نزد اينجانب بود به كتابخانه آية الله مرعشى نجفى (قم) واگذار شد ـ استادى

٣

بسم الله الرّحمن الرّحيم

چندى پيش مقاله اى براى يادنامه استاد طباطبائى نواده صاحب عروه نوشته ودر آن مقاله ، به معرفى اين كتاب پرداختم.

در اينجا همان مقاله به جاى مقدمه اين كتاب قرار داده شد :

اين مقاله شامل سه بخش است :

يك : عرض ادب نسبت به محقق ارجمند سيّدنا العزيز الطباطبائى رحمه‌الله.

دو : معرفى تأليفات جدّ ايشان مرحوم صاحب العروة.

سه : معرفى حاشيه رسائل شيخ انصارى به قلم مرحوم شيخ عبد الرسول يزدى كه از شاگردان صاحب عروه بوده وبه ظن قوى اين حاشيه رسائل تقريرات درس استادش مى باشد. وبسيار مناسب است براى اينكه آراء اصولى آن مرحوم در حوزه ها مطرح باشد چاپ شود.

بخش اول :

در ميان صفات خوبى كه محقق گرانقدر حضرت آقاى طباطبائى تغمّده الله بغفرانه داشت ، صفت سخاوت او (در بذل اطلاعات ، وكمك به محققان ، و

٤

دستگيرى از كسانى كه در بين راه تأليف وتحقيق وتتبع بودند) درخشش ويژه اى داشت. كسانى كه با او معاشرت وحشر ونشر نداشته اند متوجه نمى شوند كه چه مى گويم. آخرين ثمرات مطالعات وبررسى هاى خود را خيلى آسان وبى تكلّف در اختيار هركس كه فكر مى كرد براى او كارساز است قرار مى داد.

شايد شما هم شنيده باشيد كه برخى از اساتيد بخشى از راز ورمزهاى كتاب درسى خود را به ارزانى به شاگردان منتقل نمى كنند وچنين مى انديشند كه بايد امتيازاتى را براى خود محفوظ بدارند. ويا شنيده ايد كه برخى از محققان همين كه خبر مى شوند مطلب بكر آنان را ديگرى در اثر تأليفى خود درج كرده ، ونمك نشناسى نموده ، سخت آشفته مى شوند وفرياد استغاثه واستمداد از اين نهاد واز آن اداره برمى آورند. وباز ديده ايد در برخى كتاب ها (به حق) نوشته شده نقل مطالب اين كتاب بدون ذكر مصدر ممنوع است وو و.

اما سيّدنا العزيز خلق وخوى ديگرى داشت ، وبه اين جهت از راه هاى دور ونزديك ، داخل كشور وخارج آن ، روحانى وغير روحانى ، پير وجوان ، كار كشته ، وتازه كار همه وهمه با اميد به خانه وكتابخانه وچهره باز حاكى از يك دنيا سخاوت وبسط يد او روى مى آوردند ، وكمتر مى شد دست خالى بيايند ودست پر نروند. آرى اين چنين بود ، كه افرادى مانند اينجانب را سالهاى سال به خود جذب كرده بود. حقير حدود بيست سال با او آشنا بودم وبه خانه وكتابخانه او رفت وآمد داشتم واز اطلاعات وآگاهى هاى فراوان او براى كارهايم بهره بردم او همين حق كه بر گردنم داشت موجب شد كه اكنون كه يك سال از درگذشت او مى گذرد دوستان وارادتمندانش به فكر ذكر خيرى از او هستند من هم به سهم خود عرض ادبى داشته باشم.

ايشان در شرح حال خود نوشته وهم مى گفت كه ربع قرن در محضر دو عزيز اسلام وتشيع ودو خدوم به مكتب اهل بيت ، اعنى شيخنا الطهرانى و

٥

شيخنا الامينى رضوان الله تعالى عليهما ، استفاده وافاده داشته است. آرى در اين بيست وپنج سال ، كه با آن دو بزرگوار بود ، وبيست وپنج سال بعد از آن تا هنگام وفات ، خود او علّامه طهرانى وعلامه امينى شده بود ، وبه راستى اين توان را داشت كه ذريعه اى ديگر ، والغديرى نو تأليف كند ، ودر اين هر دو راه قدمهاى بلند ومؤثرى نيز برداشت. اينكه در روايات اهل بيت آمده كه برخى از علماء هنگامى كه از دنيا مى روند جاى خالى آنها خالى مى ماند يك مصداقش اين عزيز بود بله صبر بسيار ببايد پدر پير فلك را ، تا كه از مادر ايام فرزندى مانند او به دنيا آيد ودر عالم كتاب وكتاب شناسى ، ووادى بحث هاى حديثى وتاريخى امامت وولايت ، ونيز فن تراجم جاى او را بگيرد.

او از ارادتمندان اهل بيت وخادمان مكتب آنان بود وهركس خادم اهل بيت باشد خدماتش هدر نمى رود ومخدومان مكرمش پس از مرگ فراموشش نمى كنند.

بخش دوم :

تأليفات صاحب عروه به اين شرح است :

١ ـ كتاب السؤال والجواب.

اين كتاب شبيه جامع الشتات ميرزاى قمى ، وسؤال وجواب حاجى اشرفى ، وسؤال وجواب حجة الاسلام شفتى ومجمع المسائل چند جلدى آية الله گلپايگانى است وشامل سؤال هاى فقهى است كه از مرحوم سيّد شده به ضميمه جواب هاى استدلالى يا نيمه استدلالى آنها.

يكى از سودمندترين كارهاى فقهى همين است كه سؤال وجواب هاى دوران مرجعيت هريك از مراجع تقليد (البته آن بخش كه شامل استدلال و

٦

مدارك فتوى هم باشد) گردآورى ودر اختيار فقهاى ديگر وطالبان فقه قرار گيرد زيرا در اين سؤال وجواب ها احيانا مسائلى مورد بحث قرار گرفته كه در هيچ يك از كتابهاى ديگر مطرح نشده است.

اين كار نسبت به جواب هاى صاحب عروه توسط يكى از شاگردانش شيخ على اكبر خوانسارى متوفاى ١٣٥٩ ونظارت شاگرد ديگرش آية الله حاج شيخ محمّد حسين كاشف الغطاء انجام شده است. به عبارات ذيل كه در پايان نسخه چاپى اين كتاب سؤال وجواب آمده است توجه كنيد :

قد تمّ بحمد الله تعالى وتوفيقه طبع هذا الجزء ، وهو الجزء الأوّل من كتاب السؤال والجواب ، من الفتاوى الصادرة بقلم سيّدنا الاعظم آية الله السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اعلى الله مقامه. وقد بذل تمام الهمّة في جمعها وترتيبها وحسن نظمها وتبويبها وتحصيلها من مظانّها المتفرقة ومواضعها المتشتتة جناب العالم الفاضل ثقة الاسلام ، عمدة العلماء الاعلام ، الورع التقي الشيخ علي أكبر الخوانسارى ادام الله تأييده ، ولو لا همّته ومساعيه لما استطاع احد ان يجمع هذا السفر النافع ، والكتاب الجامع المشحون بالمسائل العامّة البلوى مع الاشارة إلى مداركها وادلّتها ، ولو لا تصدّيه لجمعها لفات على أهل العلم عظيم وقعها وعميم نفعها. فشكر الله سعيه واجزل برّه ووفقه لاكمال هذا الكتاب الجليل بانجاز الجزء الثاني الذى به يتمّ دورة الفقه والله لا يضيع اجر من احسن عملا وهو نعم المولى ونعم النصير.

لا يخفى ان هذا الكتاب قد احتوى على انفس المطالب الغامضة ، والمباحث العلمية ، والدقائق الفقهية ، ولم يذكر فيه على الاغلب الا ما اشتمل على الفتوى مع دليلها ، ولم يدرج فيه ما اشتمل على صرف الفتوى والحكم. فهو كتاب ينتفع به العلماء الاعلام والاواسط والعوام. فنسأله تعالى ان يسهّل السبيل إلى طبع الجزء الثاني الذى هو من أوّل النكاح إلى آخر الديات ، ليكون دورة فقه

٧

تامّة ان شاء الله وعلى الله التكلان وبه المستعان. نرجو من الله العلم والعمل به بمحمّد وآله الطاهرين آمين ربّ العالمين [اين دو عبارت كه نقل شد ظاهرا از مرحوم كاشف الغطاء است].

بسم الله الرحمن لا يخفى انه قد اشرف بنظره السامي على تصحيح اكثره وتنقيح اغلبه اعلم العلماء العاملين وافقه الفقهاء والمجتهدين حجة الاسلام آقا شيخ محمّد حسين متّع الله المسلمين بطول بقائه آل كاشف الغطاء نوّر الله ضريحه وعطّر الله مرقده ، ولو لا صرف همّته العالية في ملاحظة النسخ الاصلية التي جمع منها هذا الكتاب ، واكثر اوراق الطبع قبل انجازه لما صدرت هذه النسخة مقبولة للطباع ولا محلا للانتفاع ... [اين عبارت شايد از شيخ على اكبر خوانسارى باشد].

اين كتاب به زبان فارسى وعربى ٤١٠ صفحه خشتى در سال ١٣٤٠ (سه سال بعد از وفات مرحوم سيّد) در مطبعه حيدريه نجف چاپ شده است.

اين جلد شامل كتابهاى : طهارت (بحث تقليد را هم قبل از آن دارد) ، صلاة ، زكاة وخمس ، صوم ، حج ، جهاد ، متاجر ، صلح ، ضمان وحواله وكفالت ، دين وحجر ، شركت ، مزارعه ، عاريه ، اجاره ، وكالت ووصيت است.

جلد دوم آنكه شامل نكاح تا ديات بايد باشد چاپ نشده است واگر نسخه آن موجود باشد چاپ آن بسيار مناسب وسودمند است.

يكى از فضلا چندى پيش به تحقيق اين كتاب ، براى تجديد چاپ آن مشغول شده بود كه نمى دانم كار ايشان به كجا رسيد.

٢ ـ الصحيفة الكاظمية :

شامل هفده دعا ومناجات به زبان عربى كه از انشاءات دوران جوانى مرحوم سيّد است. وشباهت كامل به صحيفه هاى أئمة اطهار عليهم‌السلام دارد.

٨

كوتاه ترين آن را به عنوان نمونه نقل مى كنيم :

الهي وان كانت خطاياى تمنعني عن بسط السؤال ونشر المقال ، الّا انّ سعة رحمتك تولعني على ذلك.

وان كان لساني قاصرا عن الاعتذار اليك والاسترحام منك ، إلّا أنّ قدم رأفتك يحرّضني.

وان كان تقصيرى عما كان عليّ من الجهد في طاعتك يوحشني ، إلّا انّ غناك عن عقوبتي يونسني.

فانا بين اليأس والرجاء في ترديد ، وبين الاجحام والاقدام في تقريب وتبعيد ، لكن حيث انّ رحمتك سبقت غضبك ، ورأفتك غلبت نقمتك ، اسألك ان تغفر زلّتي وتقبل توبتي وترحم ذلّتي وتشفي علّتي وتبرّد غلّتي ، فانّك الكريم المنّان ، العطوف الحنّان ، ذو الفضل والاحسان ، واتضرّع اليك أن تمنّ عليّ بالغفران والرضوان ، وان توفقني فيما بقى من عمرى للزوم طاعتك والتجنّب عما يسخطك يا رءوف يا رحيم ، يا عطوف يا كريم يا ارحم الراحمين.

اين صحيفه در سال ١٣٣٧ (همان سال وفات مرحوم سيد) در مطبعه دار السلام بغداد در ٤٤٦ صفحه جيبى چاپ شده است.

در آغاز آن مقدمه اى (شايد به قلم مرحوم شيخ محمّد حسين كاشف الغطاء باشد) به اين عبارت آمده است.

بسم الله الرحمن الرحيم. سبحانك اللهم يا من أذاق اولياءه حلاوة حبّه فقاموا بعد ان هاموا يتململون بين يديه بلذيذ المناجاة ، وانتجب محمّدا نجيّه واصطفى عترته بأسراره حتّى جعلهم باب مدينة العلم وسفينة النجاة.

احمدك على ان انطقت لساني بذكرك وفتقت رتق بياني بحمدك وشكرك.

اللهم فكما روعتني بعجائب آياتك ، واطمعتني على القنوط من اعمالى بجواذب الطافك ونفحاتك ، منّ عليّ بالانتظام في سلك ارباب القلوب ، الذين لا

٩

ينطفأ سعير لوعتهم الّا بنمير مناجاتك.

وبعد فانّه لا نعمة لله جلّ شأنه على العباد بعد الايمان به افضل ولا اكمل ولا اسمى ولا اسنى ولا ارفع ولا انفع من محمّد واهل بيته صلوات الله عليه وعليهم ، فانهم الرحمة على العالمين ومصابيح الهدى في الدنيا والدين.

فما من مكرمة ولا منقبة ولا فضيلة الّا ومنهم تبتدى واليهم تنتهي ، وعنهم تؤثر وبهم تذكر ، ومنهم تنبع واليهم ترجع.

وكانت اعمارهم الشريفة موزّعة شطرا منها للتعليم والارشاد والدلالة على سبل مرمّة المعاش والمعاد ، وشطرا للانقطاع إلى الله سبحانه والمثول بين يديه والانس بالضراعة لديه والاستغراق في تقديسه وتمجيده والتلذّذ بمناجاته والثناء عليه بقدسي اسمائه وصفاته ، حتّى جاء الينا عنهم من ذلك واجتمع على قصر المدّة وعظيم البلاء والشدّة ما لم يجئ ولم يجتمع للانبياء السابقين والاولياء السالفين والحكماء الغابرين على مرور الدهور وكرور الاحقاب والعصور. فجزى الله محمّدا وآله عنا افضل ما جزى نبيّا عن امّته ورسولا عمن ارسل اليه.

وحيث انّ سيدنا الاستاد الاعظم حجّة الاسلام والمسلمين آية الله في العالمين السيّد محمّد كاظم الطباطبائي ادام الله ظله جذوة ذلك المقباس ، وينعة ذلك الغراس وشرافة ذلك الشرف وخلف ذاك السلف ، لذلك نجده ادام الله ايّامه لم يتخطّ عن جادّتهم ولم يمل عن طريقتهم ، وهو بهم سلام الله عليهم اشبه من غيره من الشخص بظلاله ، والشيء بمثاله. فلم تزل اوقاته الشريفة ولا تزال في جميع الاحوال منقد أوّل عمره إلى اليوم لا يصرف شيئا من وقته الا في العلم والتعليم والمطالعة والتدريس والفكر والتاليف.

وكان ايّده الله في مبادى امره عند الخلوة والفراغ وطلب الاستراحة لا يجد راحة لقلبه الّا بمناجاة ربّه والضراعة اليه والخلوة به.

وكان ربما ينشئ بعض العبارات ، ويجرى على لسانه ما يمليه عليه خاطره

١٠

من الادعية والمناجاة ، وربما رسم بعضها على قطع الورق غير معتدّ بها ، ولا صارف اليها نظر الرعاية ، ولا جاعلا لها محلا من التكلّف والعناية ، ولكن أحبّ بعض الصالحين أن يجمع شمل شتاتها ، وينظم عقد متفرقاتها ، فجاءت كما ترى كالمرآة المجلوة ، والصحيفة المتلوة ، تحكى لك وتحاكي الادعية العالية المأثورة عن آبائه واجداده سلام الله عليهم ، وإذا قستها إلى ادعية الصحيفة ومناجاتها تنشد قائلا غير مبالغ ولا مرتاب :

فهذا السنا الوضاح من ذلك السنا

وهذا الشذ الفياح من ذلك الوادي

فاغتنمها خفيفة على اللسان ، ثقيلة في الميزان ، مشحونة بالمعارف الالهية والاسرار القدسية ، ودقائق التحميد والتمجيد ، ورقائق التنزيه والتوحيد واسأل الله سبحانه ان يحفظ الدين بحفظ منشيها ، ويسلم قواعد الاسلام بسلامة بانيها ، انّه الكريم المنّان وبه المستعان وعليه التكلان.

٣ ـ بستان نياز وگلستان راز (الهى نامه).

رساله اى است به زبان فارسى بسيار فصيح وعارفانه ، مانند مناجات نامه خواجه عبد الله انصارى ، در ٣٥ صفحه جيبى (به ضميمه رساله قبلى) در مطبعه دار السلام بغداد در سال ١٣٣٧ چاپ شده است.

اين رساله چند سال پيش به كوشش اينجانب در مجله نور علم قم شماره ١٥ ونيز به تازگى در مجموعه هفده رساله فارسى چاپ شده است.

آغازش اينست :

كاظما تا كى به خواب غفلتى

فكر خود كن تا كه دارى مهلتى

كاظما عمرت هدر شد در خيال

شرم بادت از خداى لا يزال

كاظما برخيز وفكر راه كن

توشه اى از بهر خود همراه كن

كاظما از بيخودى سوى خود آى

خورده خورده روى كن سوى خداى

١١

٤ ـ الكلم الجامعة والحكم النافعة :

رساله اى است در چند صفحه به زبان عربى ، شامل كلمات حكمت آميز شبيه كلمات قصار مولايش امير مؤمنان على عليه‌السلام در سال ١٣٢٨ ضميمه چاپ اول عروة الوثقى در بغداد چاپ شده است ومتاسفانه نسخه اى كه از اين رساله داشته ام عجالتا پيدا نكردم تا خصوصيات بيشترى از آن نقل كنم.

اين رساله در الذريعة ج ١٨ ص ١٢٦ ياد شده است از اينكه غير از آن چاپ ، چاپ ديگرى شده يا نه ، اطلاعى ندارم.

٥ ـ الاستصحاب :

علّامة طهرانى در ذريعة ج ٢ ص ٢٥ مى نويسد : اين رساله را نزد شاگردش شيخ على اكبر خوانسارى ديده ام.

٦ ـ الحاشية على فرائد الاصول : «ردّ المقدّمة الثالثة» :

فقط حاشيه بر بحث دليل انسداد رسائل شيخ انصارى است كه مقدمه سوم از چهار مقدمه دليل انسداد را ردّ كرده است.

علامه تهرانى در ذريعه ج ٦ ص ١٦٠ مى نويسد : نسخه آن را نزد شاگردش شيخ على اكبر خوانسارى ديده ام.

٧ ـ رساله في ارث الزوجة :

علامه طهرانى در ذريعه ج ١١ ص ٥٦ مى نويسد : همان است كه شريعت اصفهانى رساله «ابانة المختار» را در ردّ آن نوشته ، وهر دو در كتابخانه سيّد محمّد باقر حجّت در كربلا موجود بوده است.

١٢

٨ ـ رسالة في التعادل والتراجيح :

چاپ سنگى تهران در سال ١٣١٦ در ٢٩٦ صفحه وزيرى.

٩ ـ رساله في جواز اجتماع الامر والنهي :

چاپ سنگى تهران در سال ١٣١٧ در ١٧٢ صفحه وزيرى ، با مقابله وتصحيح شيخ على يزدى وآقا محمّد مهدى كاشانى.

در پايان آن آمده : وقد وقع الفراغ على يد الفقير إلى الله الغني محمّد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائى اليزدى عامله الله بلطفه الخفى في يوم مولد النبي [صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم] من شهر ربيع الأوّل من شهور السنة العاشرة من العشر الآخر من المائة الثالثة من الألف الثاني [١٣٠٠] في النجف الأشرف على مشرّفه آلاف التحية والسلام ، والمرجو من الله التوفيق لما يوجب الرضوان ، ومن الاخوان العفو عمّا فيه من النقصان ، أو الزلل والنسيان ، وان ينظروا بعين الرضا والاحسان.

١٠ ـ الحاشية على المكاسب المحرمة :

حاشيه بر مكاسب محرمه شيخ انصارى است كه در سال ١٣١٧ در ٥٣ صفحه رحلى چاپ شده است.

آغاز آن : بسم الله ... وبعد فيقول العبد الاقل محمّد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائى اليزدى عفى الله عنه : انّى عند ما كنت مشتغلا بالبحث والنظر فيما صنّفه الشيخ المحقّق العلّامة المدقّق الفهامة وحيد عصره وأوانه وفريد دهره وزمانه الشيخ الزاهد العابد المجاهد الشيخ مرتضى الانصارى قدّس الله سرّه الشريف في المكاسب ربما ينقدح في ذهني اشكال أو توضيح حال أو دفع ايراد أو بيان مراد فأحببت ايراده على طرز التعليق عليه [ليكون] لي تذكرة ولغيرى تبصرة وبالله التوفيق وهو المستعان وعليه التكلان.

١٣

١١ ـ الحاشية على كتاب البيع :

حاشيه بر بيع شيخ انصارى است كه در سال ١٣١٧ در ١٤٥ صفحه رحلى ضميمه كتاب قبل چاپ سنگى شده است.

در آغاز آن از شيخ انصارى با اين عبارت ياد كرده است : المحقّق العلّامة وحيد عصره وأوانه عماد الملّة والدين وتاج الفقهاء والمجتهدين الورع التقي ، علم الهدى الشيخ مرتضى الانصارى قدس‌سره.

١٢ ـ الحاشية على كتاب الخيارات :

حاشيه بر بخش خيارات مكاسب شيخ انصارى است در ١٨١ صفحه رحلى در سال ١٣١٧ ضميمه دو كتاب قبل چاپ سنگى شده است ودر پايانش تاريخ صفر ١٣١٢ ديده مى شود كه شايد تاريخ پايان تأليف باشد.

١٣ ـ رسالة في حكم الظنّ في الصلاة وبيان كيفية صلاة الاحتياط :

در ٢٠ صفحه رحلى ضميمه سه كتاب قبل در سال ١٣١٧ چاپ شده است.

١٤ ـ رسالة في منجزات المريض :

در ٣٩ صفحه رحلى ضميمه چهار كتاب قبلى در ١٣١٧ چاپ شده است.

١٥ ـ حاشيه بر نجاة العباد صاحب جواهر :

در سال ١٣٢٤ در هامش نجاة العباد در تهران ودر ١٣١٨ در بمبئى چاپ شده است (فهرست كتاب هاى چاپى عربى خان بابا مشار).

١٤

١٦ ـ حاشية انيس التجار ملا مهدى نراقي :

در سال ١٣٤٩ در هامش انيس التجار به قطع خشتى كه حاشيه حاج شيخ عبد الكريم حائرى را نيز دارد چاپ سنگى شده است.

١٧ ـ حاشيه راه راست ترجمه الصراط المستقيم :

در سال (١٣٢٧ ق) در هامش همان رساله كه به قطع جيبى و ٦٧ صفحه چاپ سنگى شده است.

١٨ ـ وسيلة النجاة :

سؤال وجواب هاى فقهى است كه در ٩٧ صفحه جيبى در سال ١٣٢٩ چاپ سنگى شده است.

سؤال ها از سوى آخوند ملا غلامحسين قمى مطرح شده است.

١٩ ـ حاشيه بر جامع عباسى شيخ بهائى :

در سال ١٣٢٧ در هامش آن در طهران چاپ شده است.

٢٠ ـ حاشيه بر ذخيرة المعاد حاج شيخ زين العابدين مازندرانى :

در سال ١٣٣٣ در هامش آن چاپ شده است.

شماره ١٦ تا ٢٠ در كتابخانه اينجانب موجود است.

٢١ ـ حاشيه بر مناسك حج شيخ مرتضى انصارى :

در سال ١٣١٧ و ١٣٢١ در طهران ودر ١٣٢٥ در بمبئى ودر ١٣٣١ در بغداد در هامش آن چاپ شده است (ذريعه ٢٢ / ٢٧٣ وفهرست مشار).

١٥

٢٢ ـ حاشيه بر تبصره علامه حلّى :

با اصل تبصره در تهران وبغداد چاپ شده است (فهرست خان بابا مشار).

٢٣ و ٢٤ ـ عروة الوثقى وملحقات عروة الوثقى :

كه دوّمى فقط دو بار ، واولى از سال ١٣٢٨ تاكنون به بيش از ده شكل در بغداد وبمبئى وصيدا ونجف وطهران وقم به صورت سنگى وگراورى وحروفى وافست چاپ شده است.

عروة الوثقى وملحقات آن از پنجاه وچند كتاب (دوره فقه) فقط اين كتابها را شامل است.

تقليد ، طهارت ، صلاة ، صوم ، اعتكاف ، زكاة ، خمس ، حج (ناقص) اجاره ، مضاربة ، مزارعه ، مساقاة ، ضمان ، حواله ، نكاح ، وصيت ، ربا ، عدّه ، هبه ، وقف ، قضاء.

بااينكه همان طور كه توضيح داده شد عروة الوثقى دوره فقه نيست امّا در همان قسمت هاى نوشته شده ، از حيث مؤلف واتقان مطالب وسليس بودن عبارات وكثرت فروع مى توان گفت در ميان كتابهاى فقهى وبه خصوص رساله هاى عمليه منحصر است وازاين رو از روزگار تأليف ونشر ، مورد توجه قاطبه علماء وفقهاء ومراجع تقليد بوده است وچند چيز گواه اين مطلب است :

١ ـ كثرت چاپ ونشر آن.

٢ ـ شروحى كه بر آن نوشته شده مانند شرح آية الله حاج سيد محسن حكيم وشرح آية الله حاج شيخ محمّد تقى آملى وشرح آية الله حاج سيد أبو القاسم خوئى وديگران. وشايد اولين شرح ، شرح مرحوم آية الله حاج شيخ محمّد على اراكى بر قسمتى از كتاب طهارت آن باشد كه در زمان حيات مرحوم

١٦

سيّد نوشته شده است. به كتاب الطهارة تأليف آية الله اراكى چاپ قم رجوع شود.

٣ ـ حواشى وتعليقات فراوانى كه بعد از وفات صاحب عروه توسط مراجع تقليد بعدى بر اين كتاب نوشته شده كه حدود پنجاه تا از چاپ شده هاى تا اين تاريخ ١٤١٧ هجرى قمرى (نود سال بعد از تأليف) آن در كتابخانه اينجانب موجود است.

٤ ـ در زمان مؤلف ترجمه به فارسى شده (به نام غاية القصوى) وترجمه هم مورد توجه اعلام فقاهت قرار گرفته وبرخى آن را تحشيه كرده اند. از جمله حاشيه غاية القصوى از مرحوم حاج ميرزا جواد آقاى ملكى در هامش نسخه چاپى سال ١٣٣٦ (در زمان حيات مرحوم سيد) به صورت دست نويس در مكتبه اينجانب موجود است.

مقدارى از غاية القصوى به قلم مرحوم حاج شيخ عباس قمى وبقية به قلم سيد ابو القاسم اصفهانى است وبارها به صورت هاى گوناگون چاپ شده است.

يكى از حواشى عروة الوثقى حاشيه مرحوم شيخ محمّد حسين كاشف الغطاء است كه در سال ١٣٦٧ در نجف چاپ سنگى شده است.

در پايان اين تعليقه مرحوم كاشف الغطاء پيرامون تأليف عروة الوثقى توضيحى داده است كه شامل نكات تازه اى است.

قد كان السيّد الاستاد رضوان الله عليه شرع فيه في السنة ١٣٢٢ وكان كل يومين أو ثلاث ينتهز من وقته المستغرق باشغال المرجعية العظمى فرصة يحرّر فيها من هذا الكتاب الورقتين والثلاث بخطّه الدقيق يدفعها لى ولأخى آية الله الشيخ احمد تغمّده الله برضوانه لأجل اصلاح عباراته من حيث العربيّة ورفع الركاكة أو التعقيد والنظر في ادلّة الفروع ومطابقة الفتوى للدليل ، حذرا من انّ مشغوليته العظمى ادخلت سهوا عليه في ذلك أو غفلة ...

وكنّا نستفرغ الوسع ونسهر الليالي في اصلاح العبارات وجعلها بغاية

١٧

الوضوح والسلاسة ، بحيث يفهمها حتّى العامي والاميّ ، كما ننظر أيضا في المدارك والادلّة ، ونتذاكر في كلّ فرع مع افاضل ذلك العصر في دارنا الكبرى التي كانت مجتمع الاعلام والاعاظم يومي الخميس والجمعة ، ومنهم الآيتان الحجتان : المرحوم ميرزا محمّد حسين النائيني ـ قبل ان يصير من المراجع ـ والشيخ المحقّق وحيد عصره الاستاد الشيخ حسن الكربلائي رضوان الله عليهما ، وبعد استفراغ الوسع وسدّ الفراغ نعود إليه رضوان الله عليه بما اصلحنا ونتذاكر معه في مجلس خاصّ ، فربما رجع إلى رأينا في الفتوى ، وربما اصرّ واستمرّ على رأيه ، وفي السنة ١٣٢٨ لما توجّهت إلى بغداد لطبع كتابي : «الدعوة الاسلامية» (الذى حجز وجرى فيه ما جرى) طلب منّي تغمّده الله برحمته ان اشرف على طبعها ... وهي الطبعة الاولى من هذا الكتاب ، ثمّ طبع بعدنا ثانيا في نفس تلك المطبعة سنة ١٣٣٠ ، وكم من الفرق الواضح بين الطبعتين في الصحّة وغيرها ...

علامه طهرانى در ذريعه ١٥ / ٢٥٢ مى نويسد عروة الوثقى (طهارت تا نكاح) يعنى به استثناى ملحقات شامل ٣٢٦٠ مسأله است.

بخش سوّم :

در ميان شاگردان مرحوم آقا سيد محمّد كاظم يزدى دو نفر به نام شيخ عبد الرسول يزدى داريم :

علامه طهرانى در طبقات الاعلام در ذيل عنوان : «شيخ عبد الرسول يزدى» مى نويسد.

كان من علماء عصره الافاضل في يزد ، ومن الفقهاء المتبحرين الاجلّاء. كانت له يد طولى في الفقه والاصول وقدح معلّى في الكلام والاخلاق ، وله آثار علمية تبرهن على تضلّعه وخبرته وتبحّره وتحقيقه وملكاته الفاضلة ومؤهلاته. رأس في بلاده ، وانقادت له الناس وخضع له الكبير والصغير واعترف بمكانته وفضله اجلاء معاصريه وفحول العلماء.

١٨

حضر في النجف على السيّد محمّد كاظم اليزدي ، والشيخ محمّد كاظم الخراساني ، وشيخ الشريعة الاصفهاني.

از ايشان چهار تأليف سراغ داريم :

١ ـ نور السبيل كه فهرست الفبائى مسائل ومباحث اصول فقه ، ونيز تعيين محلّ هر مسأله در كتب اصوليه است. تاريخ تأليف آن ١٣٢٨ ، ونسخه آن را علامه طهرانى در كتابخانه آية الله حاج سيّد عباس كاشانى ـ كه فعلا مقيم قم هستند ـ در كربلا ديده است.

٢ ـ إراءة الطريق كتابى است در اخلاق وعقائد به فارسى كه در سال ١٣٨٢ با مقدمه مرحوم حجة الاسلام حاج سيّد عليرضا ريحان يزدى چاپ شده است (به فهرست مشار رجوع شود).

٣ ـ الفوائد النجفية ، كه به گفته علّامة طهرانى در نور السبيل از آن ياد كرده است.

٤ ـ حاشيه بر حاشيه مكاسب استادش مرحوم صاحب عروه كه در اعلام الشيعة ذكر شده است.

سپس علامه طهرانى اضافه مى كند : لم اقف على ترجمة كاملة له ولا تاريخ وفاته.

غير از اين عالم بزرگوار كه ياد شد عالمى ديگر با همين نام داريم كه حضرت آقاى مدرسى در كتابى كه در شرح حال علماء يزد نوشته اند (وهنوز چاپ نشده) درباره او اين طور مى نويسد :

شيخ عبد الرسول ساباطى. به او ساباطى مى گفتند چون در مسجد ساباط يزد امامت داشته است. او در اوائل عمر بزّاز بوده ، وبه همّت عاليه خود به نجف رفته واز محضر آقا سيّد محمّد كاظم بهره وافر برده وتقريرات درس ايشان را نوشته ، وسپس به يزد آمده ، در مسجد ساباط نماز مى خوانده ومدرّس هم بوده است.

١٩

او از زهاد بزرگ يزد محسوب مى شود واز ايشان كراماتى منقول است.

در سال ١٣٤٥ در ٦٤ سالگى به رحمت خدا پيوست ودر مقبره آخوند ملا اسماعيل دفن شد. او ابدا ادّعاء اجتهاد نداشته است. (يعنى بااينكه مجتهد مسلّم بوده در مقام افتاء ومرجعيت در نيامد).

فرزند ايشان مرحوم حجة الاسلام حاج شيخ محمّد منتظرى يزدى تأليفات متعددى به نام هاى : كشكول منتظرى وزنبيل وفقر وغنا وسى مجلس دارد.

در آغاز جلد اول ودوم كشكول وكتاب زنبيل آمده : تأليف حاج شيخ محمّد منتظرى يزدى ابن مرحوم حجة الاسلام سلمان الزمان آقاى حاج شيخ عبد الرسول اعلى الله مقامه.

ودر پايان جلد اول كشكول مى نويسد : كشكول منتظرى به يارى پروردگار به پايان رسيد ... وثواب آن را نثار روح مرحوم پدرم كه سلمان عصر خويش بود نمودم گويند مكرر خدمت حضرت ولى عصر عجّل الله تعالى فرجه رسيده است ومن سيزده ساله بودم كه در سال ١٣٤٥ قمرى در سن ٦٤ سالگى وفات نمود.

ودر پايان جلد دوم آن نيز مى نويسد : ثواب آن را نثار روح مرحوم پدر خويش كه سلمان عصر خود بود نمودم.

آقاى منتظرى چند سال پيش از دنيا رفته است وپس از وفات او گويا طبق وصيت خود او چند جلد كتاب خطى كتابخانه اش را به آية الله حاج شيخ محمّد يزدى داده اند. دو جلد از اين چند جلد خطى ، حاشيه رسائل شيخ انصارى است كه فعلا در اختيار اينجانب است واين همان حاشيه رسائل است كه مى خواهم معرفى نمايم.

اين حاشيه رسائل به قطع وزيرى ودو جلد است. جلد اول ٥٣٥ صفحه وجلد دوم ٢١١ صفحه.

٢٠