شرح المصطلحات الكلاميّة

قسم الكلام في مجمع بحوث الإسلامية

شرح المصطلحات الكلاميّة

المؤلف:

قسم الكلام في مجمع بحوث الإسلامية


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مجمع البحوث الاسلامية
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٣٠

ا

(١) الآخرة عبارة عن اجتماع جميع اللّذّة في جانب ، وجميع الألم في جانب. فالأوّل يسمّى بالجنّة ، والثّاني يسمّى بالنّار. (مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد / ٨٧) عبارة عن أحوال النّفس النّاطقة في السّعادة ، والشّقاوة. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٦٦). الجنة ، القيامة ، المعاد ، النّار.

(٢) الآدميّ الحيّ القادر العاقل المحصّل. (الإنصاف / ٤٦)

منسوب إلى آدم النبيّ بأن يكون من أولاده ولو كان كافرا. (الكليّات / ٢٣).

الإنسان.

(٣) الآل (آل النّبيّ) أقرباؤه ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله.

والمراد بآله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ هو : عليّ وفاطمة والحسنان ـ عليهم‌السلام. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٣)

كلّ من يؤول إلى الرّئيس في خيرهم وشرّهم ، أو

يؤولون إلى خيره وشرّه ، فهو الآل. (الكلّيّات / ٥٩) الجند والأتباع.

أهل البيت خاصّة. (المصدر / ٦٢)

العترة.

(٤) الآلة هي الواسطة بين الفاعل ومنفعله القريب في وصول أثره إليه. ما هي واسطة في صدور الفعل من الفاعل لا في قبول المنفعل. (شرح العقائد النّسفيّة / ٢٩)

گاه باشد كه فاعل در افاده وجود يا قابل در قبول وجود محتاج باشد به وجود امر ديگر وآن امر را آلت نامند (١). (گوهر مراد / ١٥٤)

(٥) الآلات هي الحواسّ الظّاهرة والباطنة. (شرح تجريد العقائد / ٢٥٨)

الحواسّ.

__________________

(١) ـ قد يكون الفاعل في إفادته الوجود ، أو القابل في قبول الوجود مفتقرا إلى أمر آخر. فيسمّى ذاك الأمر آلة

١

(٦) الآن له معنيان : أحدهما ما يتفرّع على الزّمان وهو أطرافه ونهاياته الغير المنقسمة المفروضة فيه. والثّاني ما يتفرّع عليه الزّمان وهو الّذي يفعل الزّمان المتّصل بسيلانه ويقال له الآن السّيال. (أصول المعارف / ١١٨)

هو حدّ الزّمانين ، الماضي والمستقبل. (الكلّيّات / ١٨٤)

عند الحكماء هو نهاية الماضي ، وبداية المستقبل ، به ينفصل أحدهما عن الآخر. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٩٨) الزّمان.

(٧) الإباء يراد به كراهة الشّيء مع المنع منه. (شرح الاصول الخمسة / ٤٧٣)

هو امتناع باختيار. وكلّ إباء امتناع بلا عكس. فإنّ الإباء شدّة الامتناع. (الكلّيّات / ٧) الكراهة.

(٨) الإباحة هي الخبر عن المباح.

الخبر عن أنّه لا ضرر على المكلّف في الفعل. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١٢ / ٤٩)

المباح.

(٩) الابتهاج (هو) اللّذّة والسّرور. والمراد منه ، الحال الّتي يحصل لذي الخير والكمال. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٠٣).

عبارة عن نفس الإدراك. (اصول المعارف / ٣٤)

الإدراك ، اللّذّة.

(١٠) الأبد عبارة عن مدّة الزّمان الّتي ليس لها حدّ محدود ، ولا يتقيّد.

مالا نهاية له في آخره ، كالبقاء.

اسم لما ينفر القلب عن تقدير نهايته ، من الأبود ،

وهو النّفور. (الكلّيّات / ٩ و ٢٨)

الأبديّ ، الدّوام ، الزّمان ، القديم.

(١١) الإبداء الإيجاد إذا لم يكن مسبوقا بمثله سمّي إبداءا. (علم اليقين في أصول الدّين ١ / ١٣٧)

الإبداع.

(١٢) الإبداع هو الإيجاد لا على مثال سبق. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٠)

يعني عقلانى كه بى توسّط از امر در وجود آمد (١). (تصوّرات / ١٠)

فعل مبدع را إبداع گويند (٢). (گوهر مراد / ١٥٥)

هو إخراج ما في الإمكان والعدم إلى الوجوب والوجود.

هو إيجاد الأيس عن اللّيس ، والوجود عن كتم العدم. (الكلّيّات / ٨)

إيجاد شيء غير مسبوق بمادّة ولا زمان ، كالعقول ، فيقابل التّكوين لكونه مسبوقا بالمادّة ، والإحداث لكونه مسبوقا بالزّمان.

إيجاد الشّيء بعد العدم. (الكلّيّات / ٨)

الإحداث ، الإيجاد ، التكوين.

(١٣) الأبديّ بمعنى أنّ وجوده لم يلحقه العدم. (الرّسائل العشر / ٩٣)

هو الّذي لا نهاية لوجوده. (المصدر / ١٠٤).

هو الّذي لا آخر لوجوده. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٨٢).

__________________

(١) ـ هو الأمر العقلانيّ وجد من الأمر لا بتوسّط (العقل والنّفس).

(٢) ـ يقال لفعل المبدع : إبداع

٢

هو المصاحب بجميع الأزمنة ، محقّقة كانت أو مقدّرة بالنّسبة إلى جانب المستقبل. (النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٦)

ما لا نهاية له. (مفتاح الباب / ١١٩)

الباقي المطلق هو الّذي لا ينتهي تقدير وجوده في الاستقبال إلى آخر ، ويعبّر عنه بأنّه أبديّ. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ١٤٨)

الأبد ، الباقي.

(١٤) الأبديّة هو الاستمرار في الأزمنة الآتية ، لا إلى نهاية. (شرح المقاصد ١ / ٣٢٩)

لا يزال (سبحانه) ، أي لا يأتي زمان في المستقبل إلّا ووجوده مقارن له. وهذا معنى الأبديّة والدوام. (الكلّيّات / ٢٨)

الأبدي ، الأبد.

(١٥) الإبصار إنّه خروج الشّعاع عن العين. (تلخيص المحصّل / ١٧٣)

عبارة عن ارتسام صورة المرئيّ في العين. أو عن اتّصال الشّعاع الخارج من العين بالمرئيّ. أو عن حالة مستلزمة لارتسام الصّورة ، أو لخروج الشّعاع. (المصدر / ٣١٦)

قيل : إنّه يحصل بخروج شعاع من العين نحو المرئيّ ، ويتّصل به ، فتحصل الرّؤية.

وقيل : بل تنطبع في العين صورة المرئيّ.

الحقّ هو أنّ الله تعالى جعل للنّفس قوّة إدراك بالمرئيّ عند مقابلة الحدقة السّليمة له مع حصول الشّرائط العشرة ، وهي : سلامة الحاسّة ، وكثافة المبصر ، وعدم البعد والقرب المفرطين ، والمقابلة أو حكمها ، ووقوع الضّوء على المرئيّ ، وكونه غير مفرط ، وعدم الحجاب ، وتعمّد الإبصار ، وتوسّط الشّفّاف ، وعند اجتماع هذه الشّرائط تجب الرّؤية. (نهج المسترشدين في أصول الدّين / ٣٠)

إنّه يحصل بانطباع صورة المرئيّ في العين (ابن سينا وجماعة من الحكماء).

إنّه يحصل بخروج الشّعاع من العين على شكل مخروط رأسه عند مركز الباصرة وقاعدته على سطح المرئيّ (بعض الأوائل ، جماعة من المعتزلة ، المحقّق الطّوسي). (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٢٥).

هو أنّ الله تعالى جعل للعين قوّة تدرك المرئيّ عند المقابلة والشّرائط (مذهب العلّامة الحلّي ، والسّهرورديّ). (المصدر / ١٢٦)

البصر ، الرّؤية.

(١٦) إبطال العمل (وإحباطه) عبارة عن إيقاعه على خلاف الوجه الّذي يستحقّ به الثّواب. (الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشّاد / ١٢٢)

الإبطال : إفساد الشّيء وإزالته ، حقّا كان ذلك الشّيء أو باطلا. (الكلّيّات / ١٠)

الإحباط ، التّكفير.

(١٧) الاتّحاد هو اختلاط وامتزاج. (التّمهيد للباقلّانيّ / ٨٦)

هو أن يصير الكثير قليلا ، والاثنان واحدا. (المصدر / ٨٨)

هو الممازجة حتّى صار منها شيء ثالث. (أعلام النبوّة للماورديّ / ١٢)

عبارة عن صيرورة الشّيئين شيئا واحدا من غير زيادة ولا نقصان. (الرّسائل العشر / ٩٦)

هو صيرورة شيئين شيئا واحدا ، لا بأن ينتفي أحدهما ويبقى الآخر ، أو ينتفيا معا ويحدث شيء ثالث ، فإنّ ذلك محال قطعا. (تلخيص المحصّل / ٤٥٠)

هو صيرورة شيئين شيئا واحدا. (قواعد العقائد للطّوسيّ / ٢٣ ، مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد / ٥٢)

٣

يقال بحسب المجاز على : صيرورة شيئين شيئا واحدا ، بأن يعدم عن الأوّل شيء ويحدث فيه آخر ، كما يقال : صار الماء هواءا.

أو بأن يمتزج شيئان ويحدث صورة ثالثة مغايرة للاولى ، كما يقال : صار الخشب سريرا.

ويقال بحسب الحقيقة على صيرورة الشّيئين الموجودين شيئا واحدا ، لا بأحد المعنيين ، بل بأن تنتفي الذّاتان ، وتتّحد إحداهما بالاخرى. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٣٧)

عبارة عن صيرورة الشّيئين شيئا واحدا ، وموجودا واحدا. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٧٤) يطلق بطريق المجاز على صيرورة شيء شيئا آخر بطريق الاستحالة ، أعني ، التغيير والانتقال دفعيّا كان أو تدريجيّا.

وقد يطلق أيضا بطريق المجاز على صيرورة شيء شيئا آخر بطريق التّركيب ، وهو أن ينضمّ شيء إلى شيء ثان فيحصل منهما شيء ثالث.

المفهوم الحقيقيّ له هو أن يصير شيء بعينه شيئا آخر من غير أن يزول عنه شيء أو ينضمّ إليه شيء. وهذا المعنى باطل بالضّرورة.

وقال بعض : الاتّحاد شهود الوجود الحقّ الواحد المطلق الّذي لكلّ موجود بالحقّ فيتّحد به الكلّ من حيث كون كلّ شيء موجودا به ، معدوما بنفسه ، لا من حيث أنّ له وجودا خاصّا اتّحد به فإنّه محال. (الكلّيّات / ١١)

الاتّحاد الحقيقيّ ، الاتّحاد المجازيّ ، التركيب الاتحاديّ.

(١٨) الاتّحاد الحقيقيّ هو صيرورة الشيئين الموجودين شيئا واحدا موجودا. (النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٢١)

أن يصير شيء بعينه شيئا آخر من غير أن يزول عنه شيء أو ينضمّ إليه. وقد يطلق بطريق المجاز

على معنيين آخرين (بطريق الاستحالة والانضمام). (مفتاح الباب / ١٣٤).

الاتّحاد ، الاتّحاد المجازيّ ، التّركيب الحقيقيّ.

(١٩) الاتّحاد المجازيّ هو صيرورة الشّيء شيئا آخر ، بالكون والفساد ، إمّا من غير إضافة شيء آخر ، كقولهم : «صار الماء هواءا» و «صار الهواء ماءا» ، أو مع إضافة شيء آخر ، كما يقال : «صار التّراب طينا» بانضياف الماء إليه. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٢١) قد يطلق الاتّحاد بطريق المجاز على معنيين آخرين :

أحدهما أن يصير شيء ما شيئا آخر بطريق الاستحالة في ذاته ، أو صفته الحقيقية ، كما يقال : «صار الماء هواءا».

وثانيهما أن يصير شيء بانضمام شيء آخر إليه حقيقة واحدة بحيث يكون المجموع شخصا واحدا حقيقيا ، كما يقال : «صار التّراب طينا». (مفتاح الباب / ١٣٤)

الاتّحاد ، الاتّحد الحقيقيّ ، التركيب الانضماميّ.

(٢٠) الإثابة هي ما يرجع للإنسان من ثواب أعماله. وتستعمل في المحبوب ، وفي المكروه أيضا على الاستعارة. (الكليّات / ١٣) الثّواب عبارة عن المنفعة الخالصة المقرونة بالتّعظيم. والإثابة إعطاؤه. (الكلّيّات / ١٢٢)

الثّواب.

(٢١) الإثبات عبارة عن الدّلالة والخبر المفيدين لثبات الشّيء ووجوده. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١٢ / ٤٩٧)

٤

هو الإخبار عن ثبوت الشّيء ، أو اعتقاد ثبوته. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٠)

كلّ ماله تحقّق وتعيّن وتميّز في نفسه. (الأربعين في أصول الدّين / ٤٨٠)

به إثبات آن مى خواهيم كه او را تعيّني وتحقّقي بود (١). (البراهين في علم الكلام ٢ / ٢٩٣)

الثّبات ، الثّبوت العلم ، النّفي.

(٢٢) الإثم ما يجب التّحرّز منه شرعا وطبعا.

الذّنب الّذي يستحقّ العقوبة عليه. (التّعريفات / ٣) إنّه ما يستحقّ فاعله العقاب. فيستحقّ بما يكون عمدا.

عبارة عن الانسلاخ عن صفاء العقل. (الكلّيّات / ١٢)

الذّنب ، العقاب.

(٢٣) الاجتماع هو تداني الجوهرين على وجه لا يدخل بينهما ثالث. (المعتمد في أصول الدّين / ٢٨٠)

من النّاس من قال : هو عبارة عن المجاورة.

منهم من قال : هو عبارة عن التّأليف والأكوان على اختلافها وتماثلها في مقدورها. (الرّسائل العشر / ٧٠)

إنّ الافتراق عبارة عن البعد بين الشّيئين ، والاجتماع عبارة عن القرب. (اصول الدّين للبزدويّ / ١٧)

كونان يحصلان في جوهرين متجاورين. (الحدود والحقائق للمرتضى / ٢٢٠)

هو عبارة عن حصول المتحيّزين في حيّزين بحيث لا يمكن أن يتوسّط بينهما ثالث. (الأربعين

في اصول الدّين / ٥)

حصول الجوهرين في حيّزين لا يتخلّلهما ثالث ، هو الاجتماع. (أصول الدّين للرّازيّ / ٣٤)

حصول الجوهرين في حيّز واحد بحيث لا يمكن أن يتخلّلهما ثالث. (تلخيص المحصّل / ١٤٩)

هو كون الجسمين في حيزين على وجه لا يمكن أن يتخلّل بينهما جوهر. (تلخيص المحصّل / ٤٤١ ، قواعد العقائد للطّوسيّ / ٨)

حصول جوهرين في حيّزين بحيث لا يتخللهما ثالث. (قواعد المرام في علم الكلام / ٤١)

هو كون الجوهرين في حيزين بحيث لا يتخللهما ثالث. (كشف الفوائد / ٢٠)

هو حصول الجوهرين بحيث لا يتخلّلهما ثالث. (نهج المسترشدين في أصول الدين / ٢٤)

حصول الجوهرين في الحيّز : إمّا أن يعتبر بالنسبة إلى جوهر آخر أولا. وعلى الأوّل إما أن يكون بحيث يمكن أن يتوسّطهما ثالث فهو الافتراق ، وإلا ، فالاجتماع. (شرح المقاصد ١ / ٢٥٥)

هو حصول الجوهرين في حيّزين لا يمكن أن يتخلّلهما ثالث. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٧٣)

هو حصول الجوهرين بحيث لا يتخلّلهما ثالث. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٦١)

حصول الجوهر في الحيّز : إمّا أن يعتبر بالنّسبة إلى جوهر آخر أولا. وعلى الأول : إما أن يكون بحيث يمكن أن يتوسطهما ثالث ، وهو الافتراق ، وإلا ، فالاجتماع. (شرح تجريد العقائد / ٢٨٩) هو كون الجسمين في حيّزين على وجه لا يمكن أن يتخلّل بينهما جوهر. (مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد / ٤٢)

إن اعتبر حصول جوهر في حيّز باعتبار جوهر آخر ، فإمّا أن يمكن تخلّل جوهر ثالث بينهما فافتراق ، وإلّا فاجتماع. (تقريب المرام في علم

__________________

(١) ـ يراد من لفظة الإثبات ما له تعيّن وتحقّق.

٥

الكلام / ٢٥١)

هو حصول المتحيّزين في حيّزين بحيث [لا] يمكن أن يتوسّطهما ثالث. (الكلّيّات / ١٥)

الافتراق ، الأكوان.

(٢٤) الأجزاء الأصليّة الأجزاء الّتي هي أقلّ ما يكون معه الحيّ حيّا ، هي الّتي متى انتقضت بنيتها خرج من أن يكون حيّا. (الذّخيرة في علم الكلام / ١٥٢)

أعضائى است كه متولّد شود از نطفه يا چيزى كه به جاى نطفه باشد (١). (گوهر مراد / ١٠٧).

الأوائل ذكروا : الجسم والجرم. والمتكلّمون ذكروا : الأجزاء الأصليّة والفضليّة. الكلّيّات / ١٣٠)

الأعضاء ، الأعضاء الأصليّة.

(٢٥) الأجزاء غير الأصليّة أعضائى است كه متولّد شود از خون كاللّحم والشّحم والسّمين (٢). (گوهر مراد / ١٠٨)

الأجزاء الأصليّة ، الأعضاء الأصليّة.

(٢٦) الأجزاء المتباينة والمتداخلة الأجزاء إمّا أن يكون بعضها أعمّ من بعض ، وهي المتداخلة ، كالأجناس والفصول ، أو لا يكون وهي المتباينة. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٢٣)

الجنس ، الفصل ، الماهيّة.

(٢٧) الأجزاء المتداخلة

الأجزاء المتباينة ، الجنس والفصل.

(٢٨) الأجسام العنصريّة هي العناصر بما فيها من المواليد الثّلاثة ، أعني المعدنيّات ، والنّباتات ، والحيوانات. (شرح تجريد العقائد / ١٦٥)

(٢٩) الأجسام الفلكيّة هي الأفلاك بما فيها. (شرح تجريد العقائد / ١٦٥)

الأجرام الفلكيّة هي الأجسام الّتي فوق العناصر ، من الأفلاك والكواكب. (التّعريفات / ٤)

الفلك ، النّفس الفلكيّة.

(٣٠) الأجل في اللّغة هو الوقت ، وأمّا في العرف فإنّما يستعمل في أوقات مخصوصة. (شرح الاصول الخمسة / ٧٨١)

هو الوقت الّذي يموت فيه العبد إن لم يقتل فيه ، أو لم يفعل ما يستحقّ به الزّيادة في العمر. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١١ / ٣)

هو الوقت المنتظر. (المصدر ١١ / ٤)

عبارة عن الوقت الّذي ينقطع فيه فعل الحياة. (الاعتقاد والهداية / ١١٢)

هو الوقت ، فأجل الموت أو القتل : هو الوقت الّذي يقع كلّ واحد منهما فيه. (جمل العلم والعمل / ١٤)

هو الوقت المضروب لنزول أمر ، أو لبقاء أمر ، نفيا كان ، أو إثباتا. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٢)

هو الوقت ، والوقت هو الحادث الّذي تعلّق حدوث غيره به. الذّخيرة في علم الكلام / ٢٦١)

هو الوقت. (تقريب المعارف / ٩٢)

عبارة عن الوقت الّذي يخلق الله فيه موته (الإنسان) ، سواء كان معه جزّ رقبة ، أو كسوف قمر ، أو نزول مطر ، أو لم يكن.

عبارة عن المدّة الطبيعيّة. (الاقتصاد في الاعتقاد للغزاليّ / ٢٢٥)

__________________

(١) ـ هي الأعضاء المتولّدة من النّطفة أو ما هو بمنزلتها.

(٢) ـ هي الأعضاء المتولّدة من الدّم ، كاللحم والشّحم والسّمين.

٦

الوقت. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٩٣ و ١٩٤ ، نهج المسترشدين في أصول الدّين / ٥٧)

هو الوقت. ونعني بالوقت هو الحادث ، أو ما يقدّر تقدير الحادث. (كشف المراد / ٢٦٧)

يطلق على جميع مدّة الشّيء ، كالعمر. وعلى آخره الّذي ينقرض فيه ، كوقت الموت. (شرح المواقف / ٥)

الوقت. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٩٠)

هو الوقت الّذي علم الله تعالى بطلان الحياة فيه. (اللوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ١٥٨)

الوقت ، وأجل الشّيء يقال : لجميع مدّته ، ولآخرها. ثمّ شاع استعماله في آخر مدّة الحياة. (في اللّغة)

الوقت الّذي علم الله تعالى بطلان حياة الحيوان فيه. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٢٠٩)

الوقت الّذي كتب الله في الأزل انتهاء الحياة فيه بقتل أو غيره ، وقيل : يطلق على مدّة الحياة كلّها ، وعلى منتهاها.

إنّ للإنسان أجلين : اختراميّ وهو الّذي يحصل بالأسباب الخارجيّة ، وطبيعيّ ، وهو الّذي يحصل بفناء الرّطوبة ، وعدم الحارّ الغريزيّ. (الكليّات / ١٦)

أجل الحياة ، أجل الحيوان ، أجل الدّين ، أجل الموت.

(٣١) أجل الحياة هو مدّة الزّمان الّذي علم الله تعالى أنّه (المقتول) يحيى إليه. (المعتمد في اصول الدّين / ١٤٨)

هو الوقت الّذي علم الله تعالى وقوع الحياة فيه. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٩٤)

الأجل ، أجل الموت.

(٣٢) أجل الحيوان أجل الحيوان وقتى

است كه حيات وى در آن وقت باطل شود (١). (معتقد الإماميّة / ١٢٥)

هو الوقت الّذي علم الله تعالى فيه بطلان حياة ذلك الحيوان. (كشف المراد / ٢٦٧)

هو في الحيوان : الزّمان الّذي علم الله أنّه يموت فيه. (شرح المواقف / ٥٢٥)

هو الوقت الّذي يحصل فيه موته. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٩٠)

الوقت الّذي علم الله تعالى بطلان حياة الحيوان فيه. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٢٠٩)

الأجل ، أجل الحياة ، أجل الموت.

(٣٣) أجل الدّين هو الوقت الّذي يحلّ فيه الدّين ويستحقّ عنده. (الذّخيرة في علم الكلام / ٢٦١) عبارة عن الوقت الّذي يحلّ فيه الدّين. (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرّشاد / ١١٢)

هو وقت وجوب أدائه. أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٩٤)

هو الوقت الّذي جعله الغريمان محلا له. (كشف المراد / ٢٦٧)

هو وقت حلوله. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٩٠)

الأجل.

(٣٤) أجل الموت هو الوقت الّذي يقع فيه الموت. (الذّخيرة في علم الكلام / ٢٦١)

المقتول والميّت أجلهما عند خروج روحهما. (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرّشاد / ١١٢)

هو وقت الموت. (المعتمد في اصول الدّين / ١٤٨)

هو الّذي علم الله تعالى وقوعه فيه. (انوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٩٤)

__________________

(١) هو الوقت الّذي تبطل فيه حياة الحيوان.

٧

الأجل ، أجل الحياة ، أجل الحيوان.

(٣٥) الإجماع عبارة عن التّطابق على رأى نظريّ. (الاقتصاد في الاعتقاد للغزاليّ / ٢٥٦)

اشتراكهم (الامّة) في قول ، أو فعل في وقت واحد. (الحدود والحقائق للمرتضى / ٢٢٠)

الاتّفاق. (في اللّغة)

وفي الاصطلاح ، اتفاق أهل الحلّ والعقد من امة محمّد ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ على أمر من الامور. (مفتاح الباب / ٧١)

في الاصطلاح يطلق على اتّفاق المجتهدين من امّة محمد ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ بعد زمانه في كلّ عصر على حكم شرعيّ.

اتّفاق جميع العلماء ، والاتّفاق اتّفاق معظمهم وأكثرهم.

إنّ ما هو حجّة في حقّنا إن كان من الله يوحي بالرّوح الأمين وقد تواتر نقله فهو الكتاب ، وإلّا فإن كان من الرّسول فهو السّنة ، وإن كان من غيره فإن كان آراء جميع المجتهدين فهو الإجماع. (الكليّات / ١٣)

(٣٦) الإحاطة هي إدراك الشّيء بكماله ظاهرا أو باطنا ، والاستدارة بالشّيء من جميع جوانبه. (الكلّيّات / ١٨)

إنّ أوّل مراتب وصول العلم إلى النّفس الشعور ثمّ الإدراك ثمّ الإحاطة ، وهي العلم بالشّيء من جميع وجوهه. (المصدر / ٢٣)

الإدراك ، العلم.

(٣٧) الإحباط هو إبطال المعصية ، الطّاعة ، أو إبطال عقاب المعصية ثواب الطّاعة. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٣)

إحباط العمل عبارة عن وقوعه على خلاف الوجه

المنتفع به. (الذّخيرة في علم الكلام / ٣١٢)

إبطال العمل وإحباطه عبارة عن إيقاعه على خلاف الوجه الّذي يستحقّ به الثواب. (الاقتصاد في الاعتقاد للشّيخ الطّوسي / ١٢٢)

هو أن يسقط المكلف ثوابه المتقدم بالمعصية المتأخّرة. (تلخيص الشّافي ١ / ١٧٤)

عند من يثبته ، إسقاط الثّواب بالعقاب. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٠)

هو أنّه إذا أقدم على كبيرة أحبطت الكبيرة جميع أعماله الصّالحة المتقدّمة ، ويكون معاقبا على ذلك الذّنب أبدا (أبو عليّ الجبّائي). (قواعد العقائد للطّوسي / ٥٠)

هو خروج فاعل الطّاعة عن استحقاق المدح والثّواب إلى استحقاق الذّمّ والعقاب. (إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين / ٤٢١)

هو إبطال الحسنات بالسّيّئات ، والتّكفير بالعكس. (الكليّات / ١٩)

إبطال العمل ، التّكفير.

(٣٨) الاحتمال هو قوّة للنفس تستعمل آلات البدن في الامور الحسّيّة بالتّمرين وحسن العادة. (الألفين / ١٦١)

إتعاب النّفس في الحسنات. (التعريفات / ٥)

احتمال الكدّ : آن تاب آوردن تعبها است كه مرجوارح را در ارتكاب اعمال پسنديده عارض شود (١). گوهر مراد / ٤٨٩)

(٣٩) الاحتياط في اللّغة هو الحفظ ، وفي الاصطلاح حفظ النّفس عن الوقوع في المآثم. (التّعريفات / ٤)

__________________

(١) احتمال الكدّ هو اصطبار على ما يعرض للجوارح من المتعبات عند فعل الخيرات.

٨

هو فعل ما يتمكّن به إزالة الشّكّ

قيل : التحفّظ والاحتراز من الوجوه لئلّا يقع في مكروه.

قيل : هو الأخذ بالأوثق من جميع الجهات. (الكلّيّات / ١٨)

حفظ النّفس عن الوقوع في الماثم. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٣١٠)

(٤٠) الأحد هو المنفرد بالمعنى لا يشاركه فيه أحد.

هو اسم الذّات مع [عدم] اعتبار تعدّد الصّفات والأسماء والغيب (أي النّسب). (التعريفات / ٥) يراد بالأحد ما يكون واحدا من جميع الوجوه ، لأنّ الأحديّة هي البساطة الصّرفة عن جميع أنحاء التّعدّد.

الأحد اسم أكمل من الواحد. وهو ممتنع من الدّخول في الضّرب والقسمة والعدد وفي شيء من الحساب ، بخلاف الواحد. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ١٤٦٢)

الواحد.

(٤١) الإحداث هو إخراج الشّيء من العدم إلى الوجود. (الإنصاف / ٢٠٦)

عبارة عن جعله (الشيء) موجودا بعد أن كان معدوما. (الأربعين في اصول الدّين / ٤٣)

فعل محدث را إحداث گويند (١). (گوهر مراد / ١٥٥)

إيجاد الشيء بعد العدم.

الإبداع إيجاد شيء غير مسبوق بمادّة ولا زمان ، كالعقول. فيقابل التّكوين لكونه مسبوقا بالمادة ، والإحداث ، لكونه مسبوقا بالزمان. (الكليّات / ٨)

الإبداع ، الإيجاد ، التكوين.

(٤٢) الإحساس هو الإدراك بحاسّة وآلة. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٠)

إدراك للشّيء الموجود في المادّة الحاضرة عند المدرك على هيئة مخصوصة به محسوسة من الأين ، والوضع ، ونحو ذلك. (شرح المقاصد ١ / ٢٢٩)

هو إدراك الشّيء الموجود في المادّة الحاضرة عن المدرك ، مكفوفة بهيئة مخصوصة من الأين ، والكمّ ، والكيف ، وغيرها. (شرح تجريد العقائد / ٢٥٥)

واين قسم إدراك (إدراك جزئي) را إحساس ، وآلات وى را حواس گويند (٢). (گوهر مراد / ٩)

إدراك صور را در وقت حضور مادّه آن صور احساس گويند (٣). (المصدر / ٩٩)

هو إدراك للشّيء الموجود في الخارج الحاصل عند المدرك على هيئة مخصوصة به من الأين ، والوضع ، وغير ذلك. (تقريب المرام في علم الكلام ١ / ٢٢٧)

هو إدراك الشّيء مكتنفا بالعوارض الغريبة ، واللّواحق المادّيّة مع حضور المادّة ، ونسبة خاصّة بينهما وبين المدرك. (الكلّيّات / ١٨)

هو قسم من الإدراك. وهو إدراك الشّيء الموجود في المادّة الحاضرة عند المدرك مكفوفة بهيئات مخصوصة من الأين ، والكيف ، والكمّ ، والوضع ، وغيرها. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٣٠٧)

الإدراك ، الإدراك الجزئيّ ، التّخيّل ، التّعقّل.

__________________

(١) فعل المحدث يسمّى إحداثا.

(٢) ـ ويسمّون هذا القسم من الإدراك (الإدراك الجزئيّ) إحساسا وآلاته حواسّ.

(٣) ـ يسمّون إدراك الصّور حين حضور مادّتها إحساسا

٩

(٤٣) الإحسان ما لا مدخل [له] في استحقاق الذّم مع أنّه يستحقّ به المدح ويتعدّاه إلى غيره. (المحيط بالتّكليف / ٢٣٣)

هو ما قصد به فاعله الإنعام على غيره ، ومن حقّه تعلّقه بغير الفاعل. (تقريب المعارف / ٥٨)

معناه المبالغة في أيّ شيء بولغ فيه. واستعماله في المبالغة في الإفضال أكثر. (دلالة الحائرين / ٧٣٥)

التّفضّل ، الجود ، النّعمة.

(٤٤) الأحكام النّسب التّامّة الّتي يكون العلم بها تصديقا ، وبغيرها تصوّرا. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٠)

الحكم ، التّصوّر ، التّصديق.

(٤٥) الإحكام هو التّرتيب العجيب والتأليف اللّطيف المستجمع لخواصّ كثيرة ، المشتمل على منافع عظيمة. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٩٥)

اشتمال الآثار على لطائف الصّنع وبدائع التّرتيب وكمال الملاءمة للمنافع ، والمصالح المطلوبة منها. (مفتاح الباب / ١٠٨)

الحكمة ، الحكيم.

(٤٦) الأحكام الأصليّة الأحكام الاعتقاديّة ما تتعلّق بالاعتقاد ، وتسمّى أصليّة. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٠)

الأحكام المنسوبة إلى الشّرع منها ما يتعلّق بالاعتقاد ، وتسمّى أصليّة ، واعتقاديّة (شارح المقاصد). (شوارق الإلهام ١ / ٣)

الأحكام الاعتقاديّة ، أصول الدّين.

(٤٧) الأحكام الاعتقاديّة ما تتعلّق بالاعتقاديّة ، وتسمّى الأصليّة. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٠)

الأحكام المنسوبة إلى الشّرع منها ما يتعلّق بالاعتقاد ، وتسمّى أصليّة واعتقاديّة. (شوارق الإلهام ١ / ٣)

الأحكام الأصليّة.

(٤٨) الأحكام العمليّة ما تتعلّق بكيفيّة العمل. (شرح العقائد النسفيّة ١ / ١٠)

الأحكام الاعتقاديّة ، الأحكام الفرعيّة ، الفقه ، الفروع.

(٤٩) الأحكام الفرعيّة الأحكام المنسوبة إلى الشّرع منها ما يتعلّق بالعمل ، وتسمّى فرعيّة وعمليّة. (شوارق الإلهام ١ / ٣)

الأحكام العمليّة ، الأحكام الأصليّة.

(٥٠) الأحوال كلّ ما يشترط في ثبوته الحياة يسمّى أحوالا. وهي صفات زائدة على المعاني الّتي أوجبتها. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ١٣٢) الصّفات الّتي هي غير موجودة ولا معدومة. (مفتاح الباب / ١٤٨)

الحال ، المعاني ، الصّفات.

(٥١) الأخبار بأقسامها (الأخبار) الآحاد : هو كلّ خبر لا يعلم أنّ الرّسول قاله ، وإن رواه أكثر من واحد. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٣)

أخبار الاستفاضة : ما بدأت منتشرة عن كلّ مخبر ، من برّ وفاجر ، عن قصد وغير قصد ، ويتحقّقها كلّ سامع من عالم وجاهل فلا يختلف فيها مخبر. (أعلام النّبوّة للماورديّ / ٨٥)

أخبار التّواتر : ما أخبر به الواحد بعد الواحد حتّى

١٠

كثروا وبلغوا عددا ينتفي عن مثلهم المواطاة على الكذب. (المصدر / ٨٦)

الأخبار المتواترة هي أخبار لا تحتمل الكذب. (اصول الدّين للبزدويّ / ٩)

الأخبار المصنوعة : ما ابتدعها الكذّابون من أهل الشّريعة ، أرادوا أن يعقدوا بها الرّئاسات ، ويوردوا أخبارا غريبة يستميلون بها قلوب العامّة. (أعلام النّبوّة للرّازيّ / ٤٧)

التّواتر ، الخبر الواحد ، الخبر المتواتر ، الخبر الكذب.

(٥٢) الاختبار هو أن ينزل الله آفات بالشّخص دون أن يتقدّم له ذنب كي يعظم أجره. (دلالة الحائرين / ٥٦٣)

أن يفعل فعل ما ، ليس القصد شخص ذلك الفعل ، بل القصد أن يكون مثلا يقتدى به ، ويقفى أثره (معنى الاختبار في التّوراة).

(المصدر / ٥٦٤)

(٥٣) الاختراع هو ما يبتدئه القادر من دون أن يكون في محلّ القدرة. (المحيط بالتّكليف / ٣٥٢)

ابتداء القادر الفعل لا في نفسه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٠)

يعنى روحانى وجسمانى كه به توسط عقل ونفس از امر در وجود آمد (١). (التّصوّرات / ١٠)

فعل مخترع را اختراع گويند (٢). (گوهر مراد / ١٥٥) الإيجاد والاختراع إفاضة الصور على الموادّ.

إحداث الشّيء لا عن شيء. (الكلّيّات / ٨)

الإبداع ، الإحداث ، الفعل المخترع.

(٥٤) الاختيار هو وقوع الفعل لا على وجه الإلجاء. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥١)

هو صحّة صدور الفعل أو تركه من القادر تبعا لداعيه ، أو عدم داعيه. (عند المعتزلة)

هو أن يكون الفعل والتّرك بالقياس إلى القدرة متساويين ، وبالقياس الى الدّاعي وعدمه إمّا واجبا أو ممتنعا. (تلخيص المحصّل / ١٦٤)

هو التّمكّن من إرادة الضّدّ حال إرادة الشّيء لا بعدها. (شرح العقائد النّسفيّة ٢ / ٧٧)

المراد بالاختيار هو كون الفعل تابعا للدّاعي ، ومتساوي الطّرفين بالنّسبة إلى القدرة. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٩٥)

كون الفاعل بحيث يصحّ منه الفعل والتّرك ، بمعنى أنّه لا يلزمه أحدهما إلّا بشرط الإرادة.

كون الفاعل بحيث إن شاء فعل وإن لم يشأ لم يفعل. (مفتاح الباب / ٩٩)

إيثار لأحد الطّرفين وميل إليه. (شوارق الإلهام ٢ / ٢٩٣)

ترجيح دادن أحد طرفين متساويين بود (٣). (گوهر مراد / ١٧٨)

(هو) الإرادة مع ملاحظة مّا للطّرف ، كأن المختار ينظر إلى الطّرفين ، ويميل إلى أحدهما ، والمريد ينظر الطّرف الّذي يريده. (الكلّيّات / ٢١)

كون الفاعل إن شاء فعل وإن لم يشأ لم يفعل.

صحّة الفعل والتّرك. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٤١٩)

الإرادة ، الإلجاء ، الفاعل المختار ، الفعل الاختياريّ.

__________________

(١) ـ هو ما وجد من الرّوحانيّات والجسمانيّات بالأمر بوساطة العقل والنّفس.

(٢) ـ يسمّون فعل المخترع اختراعا.

(٣) ـ ترجيح لأحد الطّرفين المتساويين (الفعل والتّرك)

١١

(٥٥) الإخلاص في اللّغة : ترك الرّياء في الطّاعات. وفي الاصطلاح : تخليص القلب عن شائبة الشّوب المكدّر لصفائه.

كلّ شيء يتصوّر أن يشوبه غيره فإذا صفا عن شوبه وخلص عنه يسمّى خالصا ، ويسمّى الفعل المخلّص إخلاصا.

أن لا تطلب لعملك شاهدا غير الله.

وقيل : الإخلاص تصفية الأعمال من الكدورات. (التّعريفات / ٥)

القصد بالعبادة إلى أن يعبد المعبود بها وحده.

وقيل : تصفية السّر والقول والعمل. (الكلّيّات / ٢٢)

الرّياء.

(٥٦) الإدراك إنّما هو الإحاطة بالمحدود الإدراك إنّما هو معنى الوقوف على حدود الشّيء. (التّوحيد للماتريدي / ٨١)

وجدان المرئيّات وسماع الأصوات وغيرهما. وهو في الأصل لحوق جسم بجسم. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥١)

هو الإحاطة بالمرئيّ دون الرّؤية. (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرّشاد / ٧٦)

عبارة عن الوصول.

عبارة عن الرّؤية. (الأربعين في اصول الدّين / ٢١٣)

عبارة عن حضور صورة المشعور به في الشّاعر. (لباب الإشارات / ٢٣٥)

عبارة عن كمال يحصل به مزيد كشف على ما يخيّل في النّفس من الشّيء المعلوم من جهة التّعقل بالبرهان ، أو الخبر. (غاية المرام في علم الكلام / ١٦٦)

هو رؤية الشّيء من جميع جوانبه. (تلخيص المحصّل / ٣٢١)

هو الإحساس بالامور الجزئيّة. (كشف المراد / ١٤٤)

الّذي استقرّ عليه رأي المحقّقين أنّ حقيقة إدراك الشّيء حضوره عند العقل : إمّا بنفسه وأمّا بصورته المنتزعة ، أو الحاصلة ابتداءا المرتسمة في العقل الّذي هو المدرك ، أو آلته الّتي بها الإدراك. وهذا معنى ما قال في الإشارات : «إدراك الشّيء هو أن تكون حقيقته متمثلة عند المدرك يشاهدها ما به يدرك». (شرح المقاصد ١ / ٢٢٤)

هو الرّؤية على نعت الإحاطة بجوانب المرئيّ.

(شرح المواقف / ٥١٣)

هو اطّلاع الحيوان على الامور الخارجيّة بواسطة الحواسّ. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٢٣) هو اطّلاع الحيوان على الامور الخارجيّة بواسطة الحواسّ. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٥٨) حصول صورة من المدرك عند المدرك. (المصدر / ٣٨٠)

يطلق على معنيين باصطلاحين :

الأوّل هو الصورة الحاصلة من الشّيء عند المدرك أعمّ من أن يكون مجرّدا أو مادّيا ، جزئيّا أو كليّا ، جوهرا أو عرضا ، حاضرا أو غائبا ، حاصلا في ذات المدرك أو في آلته.

الثّاني هو الإحساس فقط. (شرح تجريد العقائد / ٢٥٥)

هي القوى الحاسّة فيحسّ الطّفل في أوّل ولادته بحس اللّمس ما يدركه من الملموسات. (إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل ١ / ٧٧)

گاه باشد كه إدراك گويند ودانستن جزئيات ومحسوسات خواهند ودر مقابل آن دانستن كلّيات ومجرّدات را علم ونطق وعقل خوانند (١).

__________________

(١) ـ قد يطلق الإدراك ويراد منه العلم بالجزئيّات والمحسوسات المقابل للعلم بالكلّيّات والمجرّدات. فإنّهم يسمّونها العلم والنّطق والعقل.

١٢

(گوهر مراد / ٢٧)

اين قسم از علم نفس (علم به جزئيّات كه محتاج به آلتى باشد) را إدراك خوانند (١).

(المصدر / ٩٩)

إدراك الشّيء عبارة عن حصول صورته للمدرك.

(أصول المعارف / ١٥٣)

عبارة عن الوصول واللّحوق.

تمثّل حقيقة الشّيء عند المدرك يشاهدها ما به يدرك.

عبارة عن كمال يحصل به مزيد كشف على ما يحصل في النّفس من الشّيء المعلوم من جهة التّعقّل بالبرهان أو الخبر. (الكليّات / ٢٢)

الرؤية مع الإحاطة تسمّى إدراكا. (الكلّيّات / ١٨٠)

في اللّغة : اللّقاء والوصول. وعند الحكماء مرادف للعلم بمعنى الصوّرة الحاصلة من الشّيء عند العقل ، أعمّ من أن يكون ذلك الشّيء مجرّدا أو مادّيا ، جزئيّا أو كلّيّا ، حاضرا أو غائبا ، حاصلا في ذات المدرك أو في آلته. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٤٨٤)

الإحساس ، التصوّر ، التّعقّل ، الرؤية ، العلم.

(٥٧) الإدراك الجزئيّ والكلّي انسان را دو نوع از ادراك بود يكى ادراك جزئى كه محتاج به آلتى بود از آلات بدن چون ديدن وشنيدن وچشيدن وبوئيدن وملامست كردن.

واين قسم إدراك را إحساس وآلات وى را حواس گويند ...

ونوع دوّم : ادراك كلّى كه آن را تعقّل ونطق نيز گويند ونفس ناطقه در اين نوع إدراك محتاج به

آلت نباشد بلكه اين إدراك وى را به ذات خود حاصل شود از اين جهت نفس ناطقة را عقل نيز گويند واين قسم إدراك تعلّق جز به ذوات مجرّده ومفهومات كليّه نگيرد (٢). (گوهر مراد / ٩)

الإحساس ، الإدراك ، التّعقّل ، النّطق.

(٥٨) الإدراك الكليّ

الإدراك الجزئي والكليّ.

(٥٩) إدراكه تعالى هو علمه تعالى بالمدركات. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٦)

معناه علمه تعالى بالمدركات. (أبو الحسين البصريّ والكعبيّ).

وقالت الأشاعرة وأكثر المعتزلة : إنّه (إدراكه تعالى) زائد على العلم. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٠٦)

علم الله.

(٦٠) الأدلّة ما أوصلت إلى العلم بالمدلول عليه. (أعلام النبوّة للماورديّ / ٥)

هي الّتي يتوصّل بصحيح النّظر فيها إلى ما يعلم في مستقرّ العادة اضطرارا. (الإرشاد للجوينيّ / ٨)

الحجّة ، الدليل.

__________________

(١) ـ وهذا القسم من علم النّفس (هو العلم بالجزئيّات بواسطة الآلات) يسمّى الإدراك.

(٢) ـ إنّ للإنسان نوعين من الإدراك : أحدهما : إدراك جزئيّ مفتقر إلى آلات بدنيّة ، كالسّمع والبصر والذّوق والشّمّ واللّمس. ويسمّى الإدراك بهذا المعنى إحساسا وآلاته حواسّ.

وثانيهما : إدراك كلّي ويقال له : التعقّل والنّطق أيضا. ولا تحتاج النّفس النّاطقة عندئذ إلى آلة ، بل يحصل لها بذاتها. ومن هذه الجهة يقال لها : العقل أيضا. ولا يتعلّق هذا الإدراك إلّا بالذّوات المجرّدة والمفهومات الكليّة

١٣

(٦١) الإذعان هو الانقياد لمقتضى الاعتقاد. (شرح العقائد النّسفيّة ٢ / ٩٢)

هو جزم القلب والعزم ، والعزم جزم الإرادة بعد التّردّد.

الخضوع والذّلّ ، والإقرار والإسراع في الطّاعة والانقياد. (الكلّيّات / ٢٥)

(هو) الاعتقاد بمعنى عزم القلب. والعزم جزم الإرادة بعد تردّد. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٥١٦)

الاعتقاد ، التّصديق.

(٦٢) الإرادة هي اختيار كون شيء في وقته. (التّوحيد للماتريديّ / ٦٠)

هي اختيار الفعل (المعتزلة). (المصدر / ٣٢١)

هي ما يوجب كون الذّات مريدا. (شرح الاصول الخمسة / ٤٣١)

عند المحقّقين هي خلوص الدّاعي عن الصّارف أو ترجّحه عليه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥١)

القصد إلى الفعل هو نفس الإرادة له. (المعتمد في أصول الدّين / ٧٧)

عبارة عن صفة شأنها تميّز الشّيء عن مثله. (الاقتصاد في الاعتقاد / ١٠٦)

حقيقتها تميّز الشّيء عن مثله. (المصدر / ١٠٧)

مهما انتفى السّهو عن الفاعل وكان عالما بما يفعله ، فهو مريد. وإذا مالت نفسه إلى فعل الغير سمّي ذلك الميلان إرادة. (الجاحظ). (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٢٣٩)

هي صفة تقتضي تخصيص المفعولات بوجه دون وجه ، ووقت دون وقت. (البداية في اصول الدّين / ٤٣)

يوجب كون الغير مريدا. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٠)

عبارة عمّا يتأتّى به التّخصيص للحادث بزمان حدوثه. (غاية المرام في علم الكلام / ٦٠).

عبارة عن معنى يوجب تخصيص الحادث بزمان حدوثه. (المصدر / ٩٨)

من النّاس من زعم أنّ الإرادة عبارة عن علم الحيّ ، أو اعتقاده ، أو ظنّه بأنّ له فيه منفعة.

(تلخيص المحصّل / ١٦٨)

إنّ الإنسان إذا علم ، أو ظنّ ، أو توهمّ مصلحة له في بعض الأفعال فإنّه قد يجد من نفسه شوقا ينبعث له إلى تحصيله ... وذلك الشّوق والميل الحاصل عنه هو المسمى بالإرادة. (قواعد المرام في علم الكلام / ٨٨)

الإرادة منّا : القصد ، ومن الصّانع : العلم الدّاعي. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٣٧)

ذهب قوم إلى أنّ الإرادة فينا هي نفس الدّاعي.

ذهب قوم إلى أنّ إرادة الشّيء كراهة ضدّه.

الحقّ أنّ إراد الشّيء يلزمها كراهة الضّدّ بشرط التفطّن له. (المصدر / ١٣٨)

هي صفة تقتضي ترجيح أحد طرفي المقدور (كشف الفوائد / ١٩)

ما يقتضي ترجيح أحد المتساويين على الآخر. (المصدر / ٤٧)

عبارة عن علم الحيّ أو اعتقاده أو ظنّه بما في الفعل من مصلحة. (كشف المراد / ١٩٤)

هي عبارة عن صفة مخصّصة لأحد طرفي المقدور بالوقوع. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٦٣)

الإرادة والمشيّة عبارتان عن صفة في الحيّ توجب تخصيص أحد المقدورين في أحد الأوقات بالوقوع ، مع استواء نسبة القدرة إلى الكلّ ، وكون تعلّق العلم تابعا للوقوع. (المصدر ١ / ٨٣)

ذهب كثير من المعتزلة إلى أنّ الإرادة اعتقاد النّفع ، أو ظنّه ، فإنّ نسبة القدرة إلى طرفي الفعل والتّرك على السّويّة ، فإذا حصل في القلب اعتقاد النّفع في أحد طرفيه أو ظنّه ، ترجّح بسببه ذلك الطّرف ، وصار مؤثّرا عنده.

١٤

وذهب بعضهم إلى أنّها ميل يعقّب اعتقاد النّفع أو ظنّه.

صفة بها يرجّح الفاعل أحد مقدوريه ، من الفعل والتّرك.

الصّفة المخصّصة لأحد طرفي المقدور بالوقوع. (الأشاعرة). (شرح المقاصد ١ / ٢٣٦)

إرادة الشيء : كراهة ضدّه. (الأشعريّ). (المصدر ١ / ٢٣٧)

يرجع حاصل الإرادة إلى صفة مرجّحة لأحد طرفيه (طرفي المقدور) وهو جانب الفعل. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١١٨)

هي صفة تقتضي ترجيح أحد طرفي المقدور. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٥٧)

هي العلم بالنّفع والمصلحة الدّاعية إلى الإيجاد في الفعل ، أو المفسدة الصّارفة عنه في التّرك. ويسمّى الأوّل داعيا والثّاني صارفا ... (مفتاح الباب / ١١٧)

هي اعتقاد النّفع ، سواء كان يقينيّا أو غيره. (كثير من المعتزلة وتابعهم المصنّف)

وذهب جماعة منهم إلى أنّ هذا الاعتقاد هو المسمّى بالدّاعي إلى الفعل أو التّرك. وأمّا الإرادة فهي ميل يعقّب اعتقاد النّفع. (شرح تجريد العقائد / ٢٧٩)

هي اعتقاد القادر النّفع والمصلحة في الفعل له ولغيره ممّن يؤثر خيره سواء كان يقينيّا أو غيره. ميل يعقب اعتقاد النّفع أو ظنّه. (شوارق الإلهام ٢ / ١٨٩)

هي القصد إلى إصدار ما يؤثره ، ويميل إليه. (المصدر ٢ / ٢٩٣)

هي العلم بما فيه مصلحة وخير.

هي القصد إلى الفعل. (المصدر ٢ / ٢٩٦)

حالتى بود كه حاصل شود فاعل را بعد از تصوّر منفعت يا مصلحت كه داعى عبارت از آن است

با ارتفاع موانع. وآن حالت را عزم وإجماع نيز گويند (١). (گوهر مراد / ١٧٨)

الإرادة فينا شوق مؤكّد يحصل عقيب داع هو إدراك الشّيء الملائم إدراكا يقينيا أو ظنّيّا موجبا لتحريك الأعضاء لأجل تحصيل ذلك الشّيء. (شرح غرر الفوائد / ١٨٤)

في الأصل قوّة مركّبة من شهوة وحاجة وأمل ، ثمّ جعلت اسما لنزوع النّفس إلى شيء مع الحكم فيه أنّه ينبغي أن يفعل أو أن لا يفعل.

هي نزوع النّفس وميلها إلى الفعل بحيث يحملها عليه.

القوّة الّتي هي مبدأ النّزوع.

إنّها اعتقاد النّفع ، أو ظنّه. (المعتزلة).

هي ميل يتبع ذلك الاعتقاد ، أو الظنّ. (المعتزلة).

إنّها معنى ينافي الكراهة والاضطرار. فيكون الموصوف بها مختارا فيما يفعله ، يوجب اختصاص المفعول بوجه دون وجه. (الكلّيات / ٢٥) هي اعتقاد النّفع أو ظنّه. (المعتزلة).

صفة مخصّصة لأحد طرفي المقدور بالوقوع في وقت معيّن. (الأشاعرة).

ترجيح أحد مقدوريه (المريد) على الآخر ، وتخصيصه بوجه دون وجه. أو معنى يوجب هذا التّرجيح. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٥٥٣)

الاختيار ، الدّاعي ، الشّوق ، الصّارف ، الكراهة ، المحبّة.

(٦٣) الإرادة العقليّة وغير العقليّة آن است كه ناشى از تعقّل شود.

__________________

(١) ـ هي حالة حاصلة للفاعل بعد تصوّر المنافع والمصالح ، والدّاعي هو نفس الإرادة مع ارتفاع الموانع. وقد تسمّى عزما وإجماعا.

١٥

هر فعل وعملى كه شهوت وغضب را فائده در آن حاصل نشود اراده آن عقلى محض باشد.

وغير عقلى آن است كه ناشى از احساس يا توهّم يا تخيّل باشد (١). (گوهر مراد / ٩)

الاحساس ، الإرادة ، التّخيّل ، التّعقّل ، التّوهّم.

(٦٤) الإرادة غير العقليّة

الإرادة العقليّة.

(٦٥) إرادة تعالى معنى الإرادة في الله سبحانه أنّه لم يغلب ولم يقهر. (الحسين بن محمّد النّجّار).

الإرادة معناها أنّه (الله) مختار غير مغلوب. (الكعبيّ). (التّوحيد للماتريديّ / ٣٢٣ ، ٣٢٢)

آن است كه در أفعال خود مغلوب ومقهور نباشد (٢). (البراهين في علم الكلام ١ / ١٣١)

معنى إرادته عندنا (أي الأشاعرة) صفة قديمة زائدة على الذّات قائمة به على ما هو شأن سائر الصّفات الحقيقيّة.

صفة زائدة قائمة بمحلّ. (عند الجبائيّة)

صفة حادثة قائمة بالذّات. (عند الكرّاميّة).

نفس الذّات. (عند ضرار).

صفة سلبيّة هي كون الفاعل ليس بمكره ، ولا ساه. (عند النّجّار).

العلم بالنّظام الأكمل. (عند الفلاسفة).

إرادته لفعله تعالى العلم به ، ولفعل غيره ، الأمر به.

(عند الكعبيّ).

هي العلم بما في الفعل من المصلحة. (عند المحقّقين من المعتزلة). (شرح المقاصد ٢ / ٩٤)

هي عبارة عن علمه تعالى بما في الفعل من المصلحة ، الدّاعي إلى إيجاده. (أبو الحسين البصريّ).

معناها أنّه غير مغلوب ولا مكره. (النّجّار).

هي في أفعاله عبارة عن علمه تعالى بها ، وفي أفعال غيره ، أمره بها. (البلخيّ).

إنّها صفة زائدة مغايرة للقدرة والعلم ، مخصّصة للفعل. (الأشاعرة ، والكراميّة ، وجماعة من المعتزلة). (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٤)

هي علمه باشتماله (الفعل) على المصلحة الدّاعية إلى إيجاده. (المصدر / ١٥)

إنّها صفة قديمة زائدة على الذّات على ما هو شأن سائر الصّفات الحقيقية. (المتكلّمون من أهل السّنة).

هي العلم بالنظام الأكمل. ويسمّونه «عناية». (الحكماء). (الدّرة الفاخرة / ٢٤)

هي علمه تعالى لوجود (٣) النّظام الأكمل ، ويسمّونه عناية. (الحكماء).

هي صفة زائدة مغايرة للعلم والقدرة توجب تخصيص أحد المقدورين بالوقوع. (الأشاعرة). هي عدم كونه مكرها ولا مغلوبا. (بعض المعتزلة).

هي العلم بالنّفع والمصلحة الدّاعيّة إلى الإيجاد في الفعل ، أو المفسدة الصّارفة عنه في التّرك ، ويسمّى الأوّل داعيا ، والثّاني صارفا. (أهل الحقّ وجمهور المعتزلة).

هي في فعله تعالى العلم بما فيه من المصلحة ،

__________________

(١) ـ هي ما نشأت من التّعقّل.

كلّ فعل وعمل لا حظّ فيه للشّهوة والغضب .. فإرادته عقليّة محضة. وغير العقليّة هي ما صدرت من الإحساس أو التّوهّم أو التخيّل.

(٢) ـ معناها أنّه (سبحانه) غير مغلوب ولا مقهور في أفعاله.

(٣) ـ كذا في المصدر. والظّاهر «بوجود».

١٦

وفي فعل غيره الأمر به. (مفتاح الباب / ١١٧)

عبارة عن كون ذاته بذاته داعيا لصدور الموجودات عنه على وجه الخير والصّلاح لأجل علمه بالنّظام الأوفق. فإذا نسبت إليه الموجودات من حيث إنّها صادرة عن علمه ، كان علمه بهذا الاعتبار قدرة.

وإذا نسبت إليه الموجودات من حيث إنّ علمه كاف في صدورها ، كان علمه بهذا الاعتبار إرادة. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ٦٩)

الإرادة إذا استعملت في الله يراد بها المنتهي. وهو الحكم. (الكليّات / ٢٥)

هي علمه بجميع الموجودات من الأزل إلى الأبد. إرادته تعالى علمه بنفع في الفعل. (أبو الحسين وجماعة من رؤساء المعتزلة)

هي في فعله العلم بما فيه من المصلحة وفي فعل غيره الأمر به. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٥٥٤ ، ٥٥٥)

الإرادة ، العناية ، علم الله تعالى.

(٦٦) الإرادة المتماثلة والمختلفة المتماثل ما تعلّق بمراد واحد ، على وجه واحد ، في وقت واحد ، وطريقة واحدة. ومتى اختلّ شيء من هذه الأوصاف كان مختلفا. (الرّسائل العشر / ٧٦)

الإرادة.

(٦٧) الإرادة المختلفة

الإرادة المتماثلة.

(٦٨) الارتداد هو أن يكون (الكافر) كان (١) مؤمنا ، ثمّ خرج عنه إلى الكفر. (شرح الاصول الخمسة / ٦٩٨)

المرتدّ ، الكفر.

(٦٩) الإرجاء هو التأخير. (التّوحيد للماتريديّ / ٣٨١ ، التّبصير في الدّين / ٩٠)

عند الحشويّة هو الوقف في الجواب والإمهال للنّظر. ثمّ لا يقطعون في أنفسهم القول بالإيمان بل يستثنون. والثنيا : إرجاء. (التوحيد للماتريديّ / ٣٨٥)

الإيمان ، المرجئة.

(٧٠) الأرواح أجسام مركّبة من الأبخرة والأدخنة المرتفعة من الدّم المحتسبة في الشّرائر. (تلخيص المحصّل / ٣٨٧)

الأرواح البشريّة هي الملائكة المدبّرة لبنية الإنسان. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ٢٦٩)

الأرواح عندنا أجسام لطيفة غير مادّيّة ، خلافا للفلاسفة. (الكلّيّات / ١٧٨)

الرّوح ، النّفس ، النّفس الكلّية.

(٧١) الإرهاص إحداث معجزات تدلّ على بعثة نبيّ قبل بعثته. وكأنّه تأسيس لقاعدة نبوّته. (تلخيص المحصّل / ٣٥٠)

هو الإتيان بخارق العادة إنذارا بقرب بعثة نبيّ ، تمهيدا لقاعدته. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٣٠٧)

هو ظهور الخارق العادة إنذارا بقرب البعثة. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٢١٥)

هو إحداث أمر خارق للعادة دالّ على بعثة نبيّ ، كتظليل الغمام لرسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ. (الكليّات / ٢٧)

المعجزة.

(٧٢) إزاحة العلّة تمكين المكلّف من الفعل ورفع الموانع وتقوية دواعيه الّتي على وجه لا يبقى له

__________________

(١) ـ كذا في المصدر.

١٧

محذور في أن لا يفعله. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٣)

التّمكين ، المعونة.

(٧٣) الأزل عبارة عن اللّا أوّليّة. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٢)

عبارة عن عدم المسبوقيّة بالغير. (الأربعين في أصول الدّين / ١١)

عبارة عن نفي المسبوقيّة بالغير. (المصدر / ٤٣ ، قواعد العقائد للطّوسيّ / ١٠ ، كشف الفوائد / ٣٦ ، اللّوامع الإلهيّة في المسائل الكلاميّة / ٦٧).

عبارت از نامسبوقى است (١). (البراهين في علم الكلام ١ / ١٥)

عبارة عن نفي الأوّليّة. (تلخيص المحصّل / ٢٦٤) هو عبارة عن عدم الأوّليّة أو عن استمرار الوجود في أزمنة مقدّرة غير متناهية في جانب الماضي. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٥٧)

هو ما لا بداية له في أوّله ، كالقدم. (الكليّات / ٢٨)

الأزليّ ، الأوّل ، القدم ، القدم الذّاتيّ.

(٧٤) الأزليّ هو ما لم يسبقه العدم. (كشف المراد / ١٣٠)

هو الّذي لا أوّل لوجوده. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٨٢)

ما لا بداية له. (مفتاح الباب / ١١٩)

القديم المطلق هو الّذي لا ينتهي تمادي وجوده في الماضي إلى أوّل. ويعبّر عنه بأنّه أزليّ. (علم اليقين في أصول الدّين ١ / ١٤٨)

هو الّذي لم يكن ليسا ، والّذي لم يكن ليسا لا علّة له في الوجود. والأزليّة هي كون وجوده (الباري

تعالى) غير مستفتح. (الكليّات / ٢٨)

ما لا يكون مسبوقا بالعدم. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٨٤)

الأزل ، الأوّل ، القدم ، القديم.

(٧٥) الاستحالة هي ضرب من الفساد للّذي استحال ، وبطل عمّا كان عليه قبل الاستحالة. (راحة العقل / ٧٨)

حركت استحالت چنان كه چيزى از حال خود بگردد (٢). (كشف المحجوب / ٢٩)

التّغيير الّذي يكون في مقولة الكيف ، فإنّه يسمّى الاستحالة. (شرح المقدّمات الخمس والعشرون / ٢٢)

من المقولات الّتي تقع فيها الحركة : الكيف. ويسمّى استحالة. وذلك كانتقال العنب من البياض إلى السّواد ، وانتقال الماء من البرودة إلى الحرارة شيئا فشيئا على التّدريج. (شرح المقاصد ١ / ٢٦٣)

استحاله أعنى قبول كردن هر يك (از عناصر) كيفيّت ديگر را (٣). (گوهر مراد / ٧٥)

مقوله كيف را حركت در كيف واستحاله نيز گويند (٤). (المصدر / ٨٩)

هي الحركة الكيفيّة. وهي الانتقال من كيفيّة إلى كيفيّة أخرى تدريجا. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٣٦٦)

حركة الكون والفساد ، الحركة في الكيف.

(٧٦) الاستدلال هو نظر القلب بعلم ما غاب عن الضّرورة والحسّ. (الإنصاف / ٢٥)

هو تقسيم المستدلّ ، وفكره في المستدلّ عليه ،

__________________

(١) ـ عبارة عن عدم المسبوقيّة.

(٢) ـ هي كما يتغيّر الشّيء عن حاله.

(٣) ـ هي أن يقبل أيّ من العناصر كيفيّة أخرى.

(٤) ـ تسمّى مقولة الكيف : الحركة في الكيف والاستحالة أيضا.

١٨

وتأمّله له. (التّمهيد للباقلّانيّ / ٤٠)

هو الفكر والنّظر. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١٢ / ٢٥)

هو التأمّل الّذي يتضمّن ترتيب اعتقادات ، أو ظنون ليتوصّل بها إلى الوقوف على الشّيء باعتقاد أو ظنّ. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥١)

يعبّر به عن شيئين : أحدهما ، عن طلب الدّلالة ، والآخر ، عن النّظر في الدّلالة ، طلبا لما يقضى إليه. (الرسائل العشر / ٨٤)

مشترك بين النظر في الدلالة ، وبين طلب الدليل. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٠)

يطلق في العرف على إقامة الدّليل مطلقا ، من نصّ أو إجماع أو غيرهما.

تقرير الدّليل لإتيان المدلول ، سواء كان ذلك من الأثر إلى المؤثّر أو بالعكس. (الكليّات / ٤٢)

الدّليل ، النّظر.

(٧٧) الاستدراج هو أن يجعل الله تعالى العبد مقبول الحاجة وقتا فوقتا إلى أقصى عمره للابتدال بالبلاء والعذاب.

هو أن يكون (العبد) بعيدا من رحمة الله تعالى وقريبا إلى العقاب تدريجا.

الدّنوّ إلى عذاب الله بالإمهال قليلا قليلا.

هو أن يرفعه الشّيطان درجة إلى مكان عال ثمّ يسقط من ذلك المكان حتّى يهلك هلاكا.

هو أن يقرّب الله العبد إلى العذاب ، والشّدّة والبلاء في يوم الحساب. (التعريفات / ٨)

هو أن يعطي الله العبد كلّ ما يريده في الدّنيا ليزداد غيّه وضلاله وجهله وعناده ، فيزداد كلّ يوم بعدا من الله تعالى. (الكلّيّات / ٤١)

(٧٨) الاستطاعة الجدة والمال. (اللّمع / ١٠٥) سلامة الأسباب وصحّة الآلات. وهي تتقدّم

الأفعال. (التّوحيد للماتريديّ / ٢٥٦)

في الحقيقة هي الصّحة والسّلامة. فكلّ صحيح فهو مستطيع). (أوائل المقالات / ١٦٧)

التّمكّن من الفعل بوجود جميع ما يحتاج إليه الفعل والفاعل ، إن كان ممّا يحتاج. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٣)

هي القدرة على الفعل. والقدرة الّتي يفعل بها الفعل لا يكون إلّا قبله ، ولا يكون معه في حال وجوده. (رسائل الشّريف المرتضى ١ / ١٤٤)

إنّ معنى الاستطاعة معنى القدرة. (المعتمد في اصول الدين / ٦٤)

هي التّمكّن من الإحداث. (القدريّة). (المصدر / ١٣٦)

هي حقيقة القدرة الّتي يكون بها الفعل.

إنّها عرض يخلقه الله تعالى في الحيوان يفعل به الأفعال الاختياريّة. وهي علّة للفعل. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١١٩)

القدرة المستجمعة بجميع شرائط التأثير. (المصدر ١ / ١٢١)

هي عند المحقّقين اسم للمعاني الّتي بها يتمكّن الإنسان ممّا يريده من إحداث الفعل. وهي أربعة أشياء : نيّة مخصوصة للفاعل ، وتصوّر للفعل ، ومادّة قابلة للتأثير ، وآلة إن كان الفعل آليّا ، كالكتابة. ويضادّه العجز.

هي التّهيؤ لتنفيذ الفعل بإرادة المختار من غير عائق.

قال المحققون : هي اسم للمعاني الّتي يتمكّن المرء بها ممّا يريده من إحداث فعل. وهي أخصّ من القدرة. (الكليّات / ٣٩)

القدرة.

(٧٩) الاستعداد هو كون الشّيء بالقوة القريبة أو البعيدة إلى الفعل. (المفردات / ٩)

١٩

هو صفة وجوديّة من شأنها العدم بعد الوجود ، والوجود بعد العدم. (شوارق الإلهام ١ / ٨٧)

كون الشّيء بالقوّة القريبة إلى الفعل البعيد. فيمتنع أن يجامع وجوده بالفعل. (الكلّيّات / ٤١)

هو الّذي يحصل للشّيء بتحقّق بعض الأسباب والشرائط ، وارتفاع بعض الموانع. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٩٥٢)

القوّة.

(٨٠) الاستقراء أن يحكم على الكلّي لثبوته في الجزئيّ.

هو الحكم على كليّ بما وجد في جزئيّاته الكثيرة. (لباب الإشارات / ١٩٩)

عبارة عن البحث والنّظر في جزئيّات كلّيّ مّا ، عن مطلوب مّا. (غاية المرام في علم الكلام / ٤٥) اذا استد للنا بشيء على شيء ، فإمّا أن يكون أحدهما أخصّ من الثّاني أو لا يكون. والأوّل على قسمين ، لأنّه إمّا أن يستدلّ بالعام على الخاصّ وهو القياس في عرف المنطقيين ، أو بالعكس وهو الاستقراء. (تلخيص المحصّل / ٦٨)

هو الحكم على كلّي بما ثبت لجزئياته. (المصدر / ٦٩)

هو حكم على كلّيّ بما وجد في جزئيّاته. (قواعد المرام في علم الكلام / ٣٤)

الاستدلال إمّا أن يكون بالعام على الخاصّ أو بالعكس. والأوّل هو المسمّى بالقياس والثّاني الاستقراء. (كشف المراد / ١٨٨)

الموصل الى التّصديق ـ ويسمّى الدّليل ، لما فيه من الإرشاد إلى المطلوب ، والحجّة ، لما في التّمسّك به من الغلبة على الخصم ـ إمّا قياس ، وإمّا استقراء ، وإمّا تمثيل ، إذ لا بدّ من مناسبة بين الحجّة والمطلوب ليمكن استفادته منها. وتلك المناسبة ، إمّا أن تكون باشتمال أحدهما

على الآخر أو لا. وعلى الأوّل فإن اشتمل الحجّة على المطلوب فهي القياس ، إذا النتيجة مندرجة في مقدمتيه ، وإن اشتمل المطلوب على الحجّة فهي الاستقراء.

قال الإمام : إنّا إذا استدللنا بشيء على شيء ، فإن لم يدخل أحدهما تحت الآخر فهو التّمثيل ، وإن دخل فإمّا أن يستدلّ بالكلّي على الجزئيّ وهو القياس ، أو بالعكس وهو الاستقراء. (شرح المقاصد ١ / ٥٠)

هو تصفّح جزئيّات كلّي واحد يثبت حكمها في ذلك الكلّي. (شرح تجريد العقائد / ٢٧١)

هو الّذي يستدلّ فيه بحال الجزئيّ على حال الكلّيّ.

إنّه لا بدّ بين الدّليل والمدلول من مناسبة مخصوصة. وتلك إمّا باشتمال الدّليل على المدلول وهو القياس ، وإمّا باشتمال المدلول على الدّليل وهو الاستقراء. (شوارق الإلهام ٢ / ١٧٩)

هو تتبّع جزئيات الشّيء. (الكلّيّات / ٣٩)

الاستقراء التّام والنّاقص ، التمثيل ، القياس.

(٨١) الاستقراء التامّ الاستقراء هو عبارة عن البحث والنظر في جزئيّات كلّيّ مّا عن مطلوب مّا. وهو لا محالة ينقسم إلى ما يكون الاستقراء فيه تامّا ، أي قد أتى فيه على جميع الجزئيّات. وذلك مثل معرفتنا بالاستقراء أنّ كلّ حادث فهو إمّا جماد أو نبات أو حيوان ... (غاية المرام في علم الكلام / ٤٥)

هو الحكم على كلّيّ بما ثبت لجزئياته. فإن كانت الجزئيّات محصورة سمّي بالاستقراء التّامّ والقياس المقسم. (تلخيص المحصّل / ٦٩)

أمّا الاستقراء ـ فهو تصفّح جزئيّات كلّي واحد ليثبت حكمها في ذلك الكلّيّ ـ فتامّ إن علم انحصار الجزئيات وثبوت الحكم في كلّ

٢٠