إعراب القرآن الكريم - ج ٣

أ. عبدالله علوان ، أ. خالد عبدالرحمن الخولي ، أ. محمّد إبراهيم سنبل ، أ. صبري عبدالعظيم ، أ. جاد العزب ، أ. السيّد فرج

إعراب القرآن الكريم - ج ٣

المؤلف:

أ. عبدالله علوان ، أ. خالد عبدالرحمن الخولي ، أ. محمّد إبراهيم سنبل ، أ. صبري عبدالعظيم ، أ. جاد العزب ، أ. السيّد فرج


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الصحابة للتراث بطنطا للنشر والتحقيق والتوزيع
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
977-272-421-9

الصفحات: ٧٥٢

١
٢

إن شئت أن تحظى بجنّة ربّنا

وتفوز بالفضل الكبير الخالد

فانهض لفعل الخير واطرق بابه

تجد الإعانة من إله ماجد

واعكف على هذا الكتاب فإنّه

جمع الفضائل جمع فذّ ناقد

يهدى إليك كلام أفضل مرسل

فيما يقرب من رضاء الواحد

فأدم قراءته بقلب خالص

وادعو لكاتبه وكلّ مساعد

إعراب القرآن الكريم

٣

٤

المقدّرة. (سَبِيلاً) : تمييز منصوب ، وجملة (هو أهدى) صلة الموصول.

(وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (٨٥))

الإعراب (وَيَسْئَلُونَكَ) (الواو) : استئنافية. (يسألونك) : مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو) فاعل و (الكاف) مفعول به ، والجملة استئنافية. (عَنِ الرُّوحِ) : جار ومجرور متعلق ب (يسألونك). (قُلِ) : أمر وفاعله مستتر أنت ، والجملة استئناف بياني. (الرُّوحِ) : مبتدأ. (مِنْ أَمْرِ) : جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ ، والجملة في محل نصب مقول القول. (رَبِّي) : مضاف إليه مجرور ، و (الياء) مضاف إليه. (وَما) (الواو) : استئنافية. (ما) : نافية. (أُوتِيتُمْ) : ماض مبني للمفعول و (التاء) نائب الفاعل. (مِنَ الْعِلْمِ) : جار ومجرور متعلق ب (أوتيتم). (إِلَّا) : للحصر. (قَلِيلاً) : مفعول به منصوب ، وجملة (ما أوتيتم ...) استئنافية [وقد تكون معطوفة بواو العطف على الجملة السابقة إذا كانت تماما لكلام الرسول].

(وَلَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنا وَكِيلاً (٨٦))

الإعراب (وَلَئِنْ) (الواو) : استئنافية. (لئن) : (اللام) موطئة للقسم و (إن) شرطية جازمة. (شِئْنا) : ماض مبني في محل جزم فعل الشرط و (نا) فاعله والجملة استئنافية. (لَنَذْهَبَنَ) : (اللام) واقعة في جواب القسم و (نذهبن) مبني على الفتح في محل رفع ، والفاعل مستتر ـ نحن ـ للتعظيم ـ والنون للتوكيد ، والجملة جواب القسم وجواب الشرط محذوف مفسر بجواب القسم. (بِالَّذِي) : جار ومجرور متعلق ب (نذهبن). (أَوْحَيْنا) : ماض و (نا) فاعله ، والجملة صلة الموصول. (إِلَيْكَ) : جار ومجرور متعلق ب (أوحينا). (ثُمَ) : عاطفة. (لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنا وَكِيلاً) : مثل نظيرتها في الآية (٧٥) ، والجملة معطوفة على جملة القسم الاستئنافية.

(إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كانَ عَلَيْكَ كَبِيراً (٨٧))

الإعراب (إِلَّا) : استثنائية. (رَحْمَةً) : منصوب على الاستثناء [أو مفعول لأجله]. (مِنْ رَبِّكَ) : جار ومجرور متعلق ب (رحمة) [أو بنعت لها] و (الكاف) مضاف إليه. (إِنَ) : حرف توكيد ونصب. (فَضْلَهُ) : اسم إن منصوب و (الهاء) مضاف إليه. (كانَ) : ماض ناقص واسمه مستتر ـ هو ـ. (عَلَيْكَ) : جار ومجرور متعلق ب (كَبِيراً) : خبر كان منصوب ، وجملة (كان ومتعلقاتها) خبر إن ، وهي ومتعلقاتها تعليلية.

٥

(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (٨٨))

الإعراب (قُلْ) : أمر وفاعله مستتر ـ أنت ـ والجملة استئنافية. (لَئِنِ) : (اللام) موطئة للقسم و (إن) شرطية جازمة (اجْتَمَعَتِ) : ماض في محل جزم فعل الشرط و (التاء) للتأنيث. (الْإِنْسُ) : فاعل مرفوع. (وَالْجِنُ) : (الواو) عاطفة و (الجن) معطوف مرفوع ، وجملة (لئن اجتمعت ...) مقول القول في محل نصب. (عَلى) : حرف جر. (أَنْ) : مصدرية ناصبة (يَأْتُوا) : مضارع منصوب بحذف النون و (الواو) فاعل والمصدر المؤول من (أن) والفعل في محل جر بعلى متعلق ب (اجتمعت). (بِمِثْلِ) : جار ومجرور متعلق ب (يأتوا). (هذَا) : مضاف إليه. (الْقُرْآنِ) : بدل مجرور. (لا) : نافية. (يَأْتُونَ) : مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو) فاعل ، والجملة جواب القسم المقدر وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم. (بِمِثْلِهِ) : جار ومجرور متعلق ب (يأتون) و (الهاء) مضاف إليه. (وَلَوْ) (الواو) : للحال. (لو) : شرطية غير جازمة (كانَ) : ماض ناقص. (بَعْضُهُمْ) : اسم كان مرفوع و (الهاء) مضاف إليه. (لِبَعْضٍ) : جار ومجرور متعلق ب : ظهيرا. (ظَهِيراً) : خبر كان منصوب ، وجملة (كان ومتعلقاتها) في محل نصب حال وجواب لو محذوف دل عليه ما قبله.

(وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً (٨٩))

الإعراب (وَلَقَدْ) (الواو) : استئنافية. (لقد) : (اللام) لام قسم مقدر و (قد) للتحقيق. (صَرَّفْنا) : ماض و (نا) فاعله (لِلنَّاسِ) : جار ومجرور متعلق ب : صرّفنا والجملة جواب للقسم المقدّر ، وهو استئناف. (فِي هذَا) : جار ومجرور متعلق ب (صرفنا). (الْقُرْآنِ) : بدل من (هذا) مجرور. (مِنْ كُلِ) : جار ومجرور متعلق بنعت لمفعول (صرفنا) المقدّر (أي صرفنا .. عبرة من كل مثل). (مَثَلٍ) : مضاف إليه مجرور. (فَأَبى) : (الفاء) عاطفة و (أبى) فعل ماض. (أَكْثَرُ) : فاعل مرفوع. (النَّاسِ) : مضاف إليه مجرور. (إِلَّا) : للحصر (حيث إن الفعل (أبى) فيه معنى النفي). (كُفُوراً) : مفعول به منصوب ، وجملة (أبى ...) معطوفة على جواب القسم لا محل لها.

(وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً (٩٠))

٦

الإعراب (وَقالُوا) (الواو) : استئنافية. (قالوا) : ماض و (الواو) فاعله ، والجملة استئنافية. (لَنْ) : نافية ناصبة. (نُؤْمِنَ) : مضارع منصوب ، والفاعل مستتر ـ نحن ـ والجملة في محل نصب مقول القول. (لَكَ) : جار ومجرور متعلق ب (نؤمن). (حَتَّى) : حرف غاية وجر. (تَفْجُرَ) : مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى والفاعل مستتر ـ أنت ـ والمصدر المؤول من (أن تفجر) في محل جر بحتى متعلق ب (نؤمن). (لَنا) : جار ومجرور متعلق ب (تفجر). (مِنَ الْأَرْضِ) : جار ومجرور متعلق بحال من ينبوعا (يَنْبُوعاً) : مفعول به منصوب.

(أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها تَفْجِيراً (٩١))

الإعراب (أَوْ) : عاطفة. (تَكُونَ) : مضارع ناقص منصوب معطوف على (تفجر). (لَكَ) : جار ومجرور متعلق بخبر (تكون). (جَنَّةٌ) : اسم تكون مرفوع ، والمصدر (تكون ...) على إضمار أن معطوفة على المصدر (حتى تفجر ...) في الآية السابقة في محل جر. (مِنْ نَخِيلٍ) : جار ومجرور متعلق بنعت ل : جنة (وَعِنَبٍ) : (الواو) عاطفة وعنب معطوف مجرور. (فَتُفَجِّرَ) : (الفاء) عاطفة و (تفجر) مضارع منصوب بالعطف على تكون وفاعله مستتر أنت ، والجملة على إضمار أن معطوفة على جملة (تكون ...) في محل جر (الْأَنْهارَ) : مفعول به منصوب. (خِلالَها) : ظرف مكان منصوب متعلق ب (تفجر) و (الهاء) مضاف إليه. (تَفْجِيراً) : مفعول مطلق منصوب.

(أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً (٩٢))

الإعراب (أَوْ) : عاطفة. (تُسْقِطَ السَّماءَ) : مثل (تفجر الأنهار). فى الآية السابقة (كَما) : جار ومجرور متعلق بنعت لمفعول مطلق محذوف (أي إسقاطا كما ...). (زَعَمْتَ) : ماض و (التاء) فاعله ، والجملة صلة الموصول (ما). (عَلَيْنا) : جار ومجرور متعلق ب (تسقط). (كِسَفاً) : حال منصوبة وجملة (تسقط ...) بتقدير أن معطوفة على (تكون ...) في محل جر (أَوْ) : عاطفة. (تَأْتِيَ) : مثل (تسقط) ومعطوفة عليها. (بِاللهِ) : جار ولفظ الجلالة مجرور متعلق ب (تأتي). (وَالْمَلائِكَةِ) : (الواو) عاطفة و (الملائكة) معطوفة مجرورة. (قَبِيلاً) : حال منصوبة.

٧

(أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلاَّ بَشَراً رَسُولاً (٩٣))

الإعراب (أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ) : مثل (أو تكون لك جنة من نخيل) ومعطوفة عليها. (أَوْ تَرْقى) : مثل (أو تسقط) ومعطوفة عليها. وعلامة النصب في (ترقى) الفتحة المقدّرة ، (فِي السَّماءِ) : جار ومجرور متعلق ب (ترقى). (وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً) (الواو) : عاطفة. (لن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا) مثل (لن نؤمن لك حتى تفجر لنا ... ينبوعا) في الآية (٩٠) ومعطوفة عليها. (نَقْرَؤُهُ) : مضارع مرفوع وفاعله مستتر ـ نحن ـ والجملة في محل نصب نعت ل (كتابا) و (الهاء) مفعول به. (قُلْ) : أمر وفاعله مستتر ـ أنت ـ والجملة استئنافية. (سُبْحانَ) : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف ، والجملة على تقدير الفعل اعتراضية دعائية. (رَبِّي) : مضاف إليه مجرور و (الياء) مضاف إليه. (هَلْ) : حرف استفهام. (كُنْتُ) : ماض ناقص و (التاء) اسمه. (إِلَّا) : للحصر. (بَشَراً) : خبر كان منصوب. (رَسُولاً) : نعت منصوب. وجملة (هل كنت ...) في محل نصب مقول القول.

(وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى إِلاَّ أَنْ قالُوا أَبَعَثَ اللهُ بَشَراً رَسُولاً (٩٤))

الإعراب (وَما) (الواو) : استئنافية. (ما) : نافية. (مَنَعَ) : فعل ماض. (النَّاسَ) : مفعول به منصوب. (أَنْ) : مصدرية ناصبة. (يُؤْمِنُوا) : مضارع منصوب بحذف النون ، و (الواو) فاعل ، والمصدر المؤول من (أن والفعل) في محل نصب مفعول به ثان ل (منع). (إِذْ) : ظرف مبني في محل نصب متعلق ب (يؤمنوا). (جاءَهُمُ) : ماض و (الهاء) مفعول به. (الْهُدى) : فاعل جاء مرفوع بالضمة المقدرة ، وجملة (جاءهم ...) في محل جر مضاف إليه. (إِلَّا) : للحصر. (أَنْ) : مصدرية. (قالُوا) : ماض و (الواو) فاعله ، والمصدر المؤول من (أن والفعل) في محل رفع فاعل (منع) وجملة (منع الناس ...) استئنافية. (أَبَعَثَ) : (الهمزة) للاستفهام التعجبي ، و (بعث) فعل ماض. (اللهُ) : لفظ الجلالة فاعل مرفوع. (بَشَراً) : حال منصوبة من (رسولا) (رَسُولاً) : مفعول به منصوب والجملة في محل نصب مقول القول.

(قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولاً (٩٥))

٨

الإعراب (قُلْ) : أمر وفاعله مستتر ـ أنت ـ والجملة استئناف. (لَوْ) : شرطية غير جازمة. (كانَ) : ماض ناقص. (فِي الْأَرْضِ) : جار ومجرور متعلق بخبر (كان) مقدم. (مَلائِكَةٌ) : اسم كان مرفوع ، وجملة كان ومتعلقاتها في محل نصب مقول القول. (يَمْشُونَ) : مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو) فاعل ، والجملة في محل رفع نعت لملائكة. (مُطْمَئِنِّينَ) : حال منصوب بالياء من الفاعل. (لَنَزَّلْنا) : (اللام) واقعة في جواب (لو) و (نزل) ماض و (نا) فاعله ، والجملة جواب الشرط لا محل لها. (عَلَيْهِمْ) : جار ومجرور متعلق ب (نزلنا). (مِنَ السَّماءِ) : جار ومجرور متعلق ب (نزلنا). (مَلَكاً) : حال منصوبة من (رسولا). (رَسُولاً) : مفعول به منصوب.

(قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً (٩٦))

الإعراب (قُلْ) : مثل نظيرها في الآية السابقة ، والجملة استئنافية. (كَفى) : فعل ماض. (بِاللهِ) : جار ولفظ الجلالة مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل كفى ، والجملة في محل نصب مقول القول. (شَهِيداً) : تمييز منصوب. (بَيْنِي) : ظرف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل (الياء) والياء : مضاف إليه ، والظرف متعلق ب (شهيدا). (وَبَيْنَكُمْ) (الواو) : عاطفة. (بينكم) : ظرف مكان منصوب معطوف على (بيني) ومتعلق بما تعلّق به و (الكاف) مضاف إليه. (إِنَّهُ) : حرف توكيد ونصب و (الهاء) اسمه. (كانَ) : ماض ناقص واسمه مستتر ـ هو ـ. (بِعِبادِهِ) : جار ومجرور متعلق ب (خبيرا ـ بصيرا) و (الهاء) مضاف إليه. (خَبِيراً) : خبر كان منصوب. (بَصِيراً) : خبر ثان منصوب ، وجملة (كان ومتعلقاتها) خبر إن ، وهي ومتعلقاتها استئنافية.

(وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمًّا مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً (٩٧))

الإعراب (وَمَنْ) (الواو) : استئنافية. (من) شرطية جازمة في محل نصب مفعول به مقدّم. (يَهْدِ) : مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلة. (اللهُ) : لفظ الجلالة فاعل مرفوع ، والجملة استئنافية. (فَهُوَ) : (الفاء) رابطة لجواب الشرط و (هو) مبتدأ. (الْمُهْتَدِ) : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة تخفيفا ، والجملة في محل جزم جواب الشرط. (وَمَنْ يُضْلِلْ) (الواو) : عاطفة. (من يضلل) : مثل (من يهد) وعلامة الجزم السكون ، والفاعل مستتر (هو) والجملة لا محل لها معطوفة على الاستئنافية. (فَلَنْ) : (الفاء) رابطة و (لن) نافية ناصبة. (تَجِدَ) :

٩

مضارع منصوب والفاعل مستتر ـ أنت ـ والجملة في محل جزم جواب الشرط الثاني. (لَهُمْ) : جار ومجرور متعلق بمفعول به ثان محذوف. (أَوْلِياءَ) : مفعول به أوّل منصوب. (مِنْ دُونِهِ) : جار ومجرور متعلق بنعت ل (أولياء) و (الهاء) مضاف إليه. (وَنَحْشُرُهُمْ) (الواو) : استئنافية. (نحشرهم) : مضارع مرفوع والفاعل مستتر ـ نحن ـ و (الهاء) مفعول به ، والجملة استئنافية. (يَوْمَ) : ظرف زمان منصوب متعلق ب (نحشرهم). (الْقِيامَةِ) : مضاف إليه مجرور. (عَلى وُجُوهِهِمْ) : جار ومجرور متعلق بحال من المفعول في : نحشرهم و (الهاء) مضاف إليه. (عُمْياً) : حال ثانية منصوبة (وَبُكْماً) : (الواو) عاطفة و (بكما) معطوفة على عميا منصوبة. (وَصُمًّا) : مثل : وبكما. (مَأْواهُمْ) : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة و (الهاء) مضاف إليه. (جَهَنَّمُ) : خبر مرفوع والجملة استئناف بياني [أو هي حال]. (كُلَّما) : ظرف مبني متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب. (خَبَتْ) : ماض و (التاء) للتأنيث ، والفاعل مستتر ـ هي ـ والجملة في محل جر مضاف إليه [ويجوز أن يكون الظرف (كلّ) و (ما) مصدرية ظرفية وهي وما بعدها في محل جر مضاف إليه ، والمضاف والمضاف إليه في محل نصب حال من جهنم]. (زِدْناهُمْ) : ماض و (نا) فاعله و (الهاء) مفعوله الأول ، والجملة جواب الشرط لا محل لها. (سَعِيراً) : مفعول به ثان منصوب.

(ذلِكَ جَزاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآياتِنا وَقالُوا أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً (٩٨))

الإعراب (ذلِكَ) : مبتدأ (أي العذاب). (جَزاؤُهُمْ) : خبر مرفوع و (الهاء) مضاف إليه ، والجملة استئناف بياني. (بِأَنَّهُمْ) : الباء حرف جر و (أنّ) حرف توكيد ونصب. و (الهاء) اسم أنّ. (كَفَرُوا) : ماض و (الواو) فاعله ، والجملة خبر (أن) ، والمصدر المؤول من (أن ومتعلقاتها) في محل جر بالباء متعلق ب (جزاؤهم) [أو بحال منه]. (بِآياتِنا) : جار ومجرور متعلق ب : كفروا ، و (نا) مضاف إليه. (وَقالُوا) (الواو) : عاطفة. (قالوا) : ماض و (الواو) فاعله والجملة معطوفة على جملة (كفروا). (أَإِذا) : (الهمزة) للاستفهام الإنكاري و (إذا) ظرف للمستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بمضمون الجواب. (كُنَّا) : ماض ناقص و (نا) اسمه. (عِظاماً) : خبر (كنا) منصوب. (وَرُفاتاً) : (الواو) عاطفة و (رفاتا) معطوف منصوب ، وجملة (كنا ...) في محل جر مضاف إليه. (أَإِنَّا) : (الهمزة) للاستفهام الإنكاري و (إنّ) حرف توكيد ونصب. و (نا) اسم (إن). (لَمَبْعُوثُونَ) : (اللام) المزحلقة ، و (مبعوثون) خبر (إن) مرفوع بالواو (خَلْقاً) : نائب عن المفعول المطلق منصوب. (جَدِيداً) : نعت منصوب ، وجملة (إنا ...) لا محل لها تفسيرية للجواب المقدّر ،

١٠

والشرط وجوابه في محل نصب مقول القول.

(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ قادِرٌ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلاَّ كُفُوراً (٩٩))

الإعراب (أَوَلَمْ) : (الهمزة) للاستفهام و (الواو) : استئنافية و (لم) نافية جازمة. (يَرَوْا) : مضارع مجزوم بحذف النون ، و (الواو) فاعل ، والجملة استئنافية. (أَنَ) : حرف توكيد ونصب. (اللهَ) : لفظ الجلالة اسم أن منصوب. (الَّذِي) : نعت في محل نصب. (خلق) : ماض وفاعله مستتر ـ هو ـ (السَّماواتِ) مفعول به منصوب بالكسرة ، (وَالْأَرْضَ) (الواو) عاطفة. (الأرض) معطوف منصوب والجملة صلة الموصول. (قادِرٌ) : خبر أن مرفوع والمصدر المؤول من (أنّ) وما بعدها في محل نصب سدّ مسدّ مفعولي (يروا). (عَلى) : حرف جر. (أَنَ) : مصدرية ناصبة. (يَخْلُقَ) : مضارع منصوب والفاعل مستتر ـ هو ـ والمصدر المؤول من (أن يخلق) في محل جرّ ب (على) متعلق ب (قادر). (مِثْلَهُمْ) : مفعول به منصوب و (الهاء) مضاف إليه. (وَجَعَلَ) (الواو) : عاطفة. (جعل) : فعل ماض وفاعله مستتر ـ هو ـ والجملة معطوفة على الاستئنافية. (لَهُمْ) : جار ومجرور متعلق بمفعول به ثان. (أَجَلاً) : مفعول به أول منصوب. (لا) : نافية للجنس. (رَيْبَ) : اسم لا مبني في محل نصب. (فِيهِ) : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر (لا) ، وجملة (لا ريب ...) في محل نصب نعت ل (أجلا). (فَأَبَى) : (الفاء) عاطفة و (أبى) فعل ماض. (الظَّالِمُونَ) : فاعل مرفوع بالواو. (إِلَّا) : للحصر ، فالفعل أبى متضمن معنى النفي. (كُفُوراً) : مفعول به منصوب ، والجملة معطوفة على جملة (جعل ...) لا محل لها.

(قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ وَكانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً (١٠٠))

الإعراب (قُلْ) : أمر وفاعله مستتر ـ أنت ـ والجملة استئنافية. (لَوْ) : شرطية. (أَنْتُمْ) : فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده [أو هو اسم لكان مقدرة بعد (لو) والجملة بعده خبر كان]. (تَمْلِكُونَ) : مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو) فاعل ، والجملة تفسيرية لجملة (تملكون ...) المقدرة وهي في محل نصب مقول القول. (خَزائِنَ) : مفعول به منصوب. (رَحْمَةِ) : مضاف إليه مجرور. (رَبِّي) : مضاف إليه مجرور ، و (الياء) مضاف إليه. (إِذاً) : حرف جواب. (لَأَمْسَكْتُمْ) : (اللام) واقعة في جواب (لو) ، و (أمسك) فعل ماض و (التاء) فاعله والجملة جواب

١١

الشرط لا محل لها. (خَشْيَةَ) : مفعول لأجله منصوب. (الْإِنْفاقِ) : مضاف إليه مجرور. (وَكانَ) (الواو) : استئنافية. (كان) : ماض ناقص. (الْإِنْسانُ) : اسم كان مرفوع. (قَتُوراً) : خبر كان منصوب ، والجملة استئنافية فيها معنى التعليل.

(وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ فَسْئَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ إِذْ جاءَهُمْ فَقالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً (١٠١))

الإعراب (وَلَقَدْ) (الواو) : استئنافية. (لقد) : (اللام) لام قسم مقدّر و (قد) للتحقيق. (آتَيْنا) : ماض و (نا) فاعله. (مُوسى) : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة. (تِسْعَ) : مفعول به ثان منصوب. (آياتٍ) : مضاف إليه مجرور. (بَيِّناتٍ) : نعت مجرور ، والجملة جواب للقسم المقدّر ، وهو استئناف لا محل له. (فَسْئَلْ) : (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدر و (اسأل) أمر وفاعله مستتر ـ أنت ـ. (بَنِي) : مفعول به منصوب بالياء. (إِسْرائِيلَ) : مضاف إليه مجرور بالفتحة ، والجملة جواب للشرط المقدّر لا محل لها (أي إذا جاءوك فاسألهم عن الآيات التسع) وجملة الشرط المقدّر وجوابه اعتراضية. (إِذْ) : ظرف للماضي متعلق ب (آتينا). (جاءَهُمْ) : ماض وفاعله مستتر ـ هو ـ (أي موسى) و (الهاء) مفعول به ، والجملة في محل جرّ بالإضافة. (فَقالَ) : (الفاء) عاطفة و (قال) : فعل ماض. (لَهُ) : جار ومجرور متعلق ب (قال). (فِرْعَوْنُ) : فاعل مرفوع. (إِنِّي) : حرف توكيد ونصب و (الياء) اسمه. (لَأَظُنُّكَ) : (اللام) المزحلقة و (أظن) فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر ـ أنا ـ و (الكاف) مفعول به وجملة النداء اعتراضية لا محل لها. (يا مُوسى) : (يا) حرف نداء و (موسى) منادى مبني على الضم المقدر في محل نصب. (مَسْحُوراً) : مفعول به ثان منصوب. وجملة (فقال ... فرعون) معطوفة على جملة (جاءهم) في محل جر ، وجملة (إني لأظنك ...) مقول القول في محل نصب. وجملة (أظنك) في محل رفع خبر (إن).

(قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلاَّ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بَصائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً (١٠٢))

الإعراب (قالَ) : ماض وفاعله مستتر (هو) (أي موسى) والجملة استئناف بياني. (لَقَدْ عَلِمْتَ) : مثل (لقد آتينا) ، وجملة (علمت) لا محل لها جواب القسم المقدّر وهو وجوابه مقول القول. (ما) : نافية. (أَنْزَلَ) : ماض. (هؤُلاءِ) : مفعول به. (إِلَّا) : للحصر. (رَبُ) : فاعل مرفوع. (السَّماواتِ) : مضاف إليه مجرور. (وَالْأَرْضِ) : (الواو) عاطفة و (الأرض)

١٢

معطوف مجرور. (بَصائِرَ) : حال منصوبة ، وجملة (ما أنزل ...) في محل نصب مفعول به للفعل (علم). (وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً) (الواو) : عاطفة. (إني لأظنك يا فرعون مثبورا) مثل [إني لأظنك يا موسى مسحورا] في الآية السابقة ، والجملة معطوفة على مقول القول.

(فَأَرادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْناهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً (١٠٣))

الإعراب (فَأَرادَ) : (الفاء) عاطفة و (أراد) فعل ماض وفاعله مستتر ـ هو ـ والجملة معطوفة على جملة (قال) في الآية السابقة. (أَنْ) : مصدرية ناصبة. (يَسْتَفِزَّهُمْ) : مضارع منصوب وفاعله مستتر ـ هو ـ و (الهاء) مفعول به ، والمصدر المؤول من (أن والفعل) في محل نصب مفعول به. (مِنَ الْأَرْضِ) : جار ومجرور متعلق ب (يستفزهم) المتضمن معنى يخرجهم. (فَأَغْرَقْناهُ) : (الفاء) عاطفة و (أغرق) ماض و (نا) فاعله و (الهاء) مفعوله ، والجملة معطوفة على جملة (أراد ...) لا محل لها. (وَمَنْ) (الواو) : عاطفة. (من) موصولة ـ معطوفة على ضمير المفعول في محل نصب. (مَعَهُ) : ظرف منصوب و (الهاء) مضاف إليه والظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول. (جَمِيعاً) : حال منصوبة.

(وَقُلْنا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً (١٠٤))

الإعراب (وَقُلْنا) (الواو) : عاطفة. (قلنا) : ماض و (نا) فاعله ، والجملة معطوفة على جملة (أغرقناه) في الآية السابقة. (مِنْ بَعْدِهِ) : جار ومجرور متعلق ب (قلنا) و (الهاء) مضاف إليه. (لِبَنِي) : جار ومجرور بالياء متعلق ب (قلنا). (إِسْرائِيلَ) : مضاف إليه مجرور بالفتحة. (اسْكُنُوا) : أمر مبني على حذف النون و (الواو) فاعل ، والجملة مقول القول في محل نصب. (الْأَرْضَ) : مفعول به منصوب. (فَإِذا) : (الفاء) عاطفة و (إذا) ظرف للمستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب. (جاءَ) : فعل ماض. (وَعْدُ) : فاعل مرفوع. (الْآخِرَةِ) : مضاف إليه مجرور ، وجملة (جاء ...) في محل جر بالإضافة. (جِئْنا) : ماض و (نا) فاعله ، والجملة جواب الشرط لا محل لها. (بِكُمْ) : جار ومجرور متعلق ب (جئنا). (لَفِيفاً) : حال منصوبة من الضمير في (بكم).

(وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً (١٠٥))

الإعراب (وَبِالْحَقِ) (الواو) : استئنافية. (بالحق) : جار ومجرور متعلق بحال من الهاء في

١٣

أنزلناه. (أَنْزَلْناهُ) : ماض و (نا) فاعله و (الهاء) : مفعوله ، والجملة استئنافية. (وَبِالْحَقِ) (الواو) : عاطفة. (بالحق) مثل الأول (نَزَلَ) : ماض وفاعله مستتر هو (أي القرآن) والجملة معطوفة على الاستئنافية. (وَما) (الواو) : عاطفة. (ما) : نافية. (أَرْسَلْناكَ) : مثل (أنزلناه). (إِلَّا) : للحصر. (مُبَشِّراً) : حال منصوبة. (وَنَذِيراً) : (الواو) عاطفة و (نذيرا) معطوف منصوب ، وجملة (وما أرسلناك ...) معطوفة على الاستئنافية.

(وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً (١٠٦))

الإعراب (وَقُرْآناً) (الواو) : عاطفة. (قرآنا) : مفعول به لفعل محذوف تقديره (آتيناك). (فَرَقْناهُ) : مثل (أنزلناه) في الآية السابقة والجملة في محل نصب نعت ل (قرآنا). (لِتَقْرَأَهُ) : (اللام) للتعليل و (تقرأه) مضارع منصوب بعد أن مضمرة ، والفاعل مستتر ـ أنت ـ و (الهاء) مفعول به ، والمصدر المؤول من ـ أن ـ والفعل في محل جر باللام متعلق ب (فرقناه). (عَلَى النَّاسِ) : جار ومجرور متعلق ب (تقرأه). (عَلى مُكْثٍ) : جار ومجرور متعلق بحال من فاعل تقرأ (أي متمهلا). (وَنَزَّلْناهُ) (الواو) : للحال. (نزلناه) : ماض و (نا) فاعله و (الهاء) مفعوله ، والجملة في محل نصب حال. (تَنْزِيلاً) : مفعول مطلق منصوب.

(قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً (١٠٧))

الإعراب (قُلْ) : أمر وفاعله مستتر ـ أنت ـ والجملة استئنافية. (آمِنُوا) : أمر مبني على حذف النون و (الواو) فاعل ، والجملة في محل نصب مقول القول. (بِهِ) : جار ومجرور متعلق ب (آمنوا) (أَوْ) : عاطفة. (لا) : ناهية. (تُؤْمِنُوا) : مضارع مجزوم بحذف النون و (الواو) فاعل ، والجملة معطوفة على مقول القول. (إِنَ) : حرف توكيد ونصب. (الَّذِينَ) : اسم إن. (أُوتُوا) : ماض مبني للمفعول و (الواو) نائب فاعل. (الْعِلْمَ) : مفعول به منصوب والجملة صلة الموصول. (مِنْ قَبْلِهِ) : جار ومجرور متعلق ب (أوتوا) و (الهاء) مضاف إليه. (إِذا) : ظرف للمستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب. (يُتْلى) : مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدّرة ونائب الفاعل مستتر ـ هو ـ (أي القرآن) والجملة في محل جر مضاف إليه. (عَلَيْهِمْ) : جار ومجرور متعلق ب (يتلى). (يَخِرُّونَ) : مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو) فاعل ، والجملة جواب الشرط لا محل لها ، وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر (إن) ، وهي ومتعلقاتها تعليلية.

١٤

(لِلْأَذْقانِ) : جار ومجرور متعلق ب (يخرون). (سُجَّداً) : حال منصوبة.

(وَيَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً (١٠٨))

الإعراب (وَيَقُولُونَ) (الواو) : عاطفة [أو حالية]. [يقولون] : مثل (يخرون) في الآية السابقة ، والجملة معطوفة على جملة (يخرون) [أو هي في محل نصب حال]. (سُبْحانَ) : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف ، والجملة اعتراضية دعائية. (رَبِّنا) : مضاف إليه مجرور و (نا) مضاف إليه. (إِنْ) : مخففة من الثقيلة. (كانَ) : ماض ناقص. (وَعْدُ) : اسم كان مرفوع. (رَبِّنا) : مثل الأول. (لَمَفْعُولاً) : (اللام) الفارقة ، و (مفعولا) خبر كان منصوب ، وجملة (كان ومتعلقاتها) في محل نصب مقول القول.

(وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً (١٠٩))

الإعراب (وَيَخِرُّونَ) (الواو) : عاطفة. [يخرون للأذقان] : مثل نظيرتها في الآية [١٠٧] السابقة ومعطوفة عليها. (يَبْكُونَ) : مثل يخرون ، والجملة في محل نصب حال من فاعل (يخرون). (وَيَزِيدُهُمْ) (الواو) : عاطفة. (يزيدهم) : مضارع مرفوع والفاعل مستتر ـ هو ـ و (الهاء) مفعول به ، والجملة معطوفة على سابقتها في محل نصب. (خُشُوعاً) : مفعول به ثان منصوب.

(قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً (١١٠))

الإعراب (قُلِ) : أمر وفاعله مستتر ـ أنت ـ والجملة استئنافية. (ادْعُوا) : أمر مبني على حذف النون و (الواو) فاعل ، والجملة مقول القول في محل نصب. (اللهَ) : لفظ الجلالة مفعول به منصوب. (أَوِ) : عاطفة. (ادْعُوا الرَّحْمنَ) : مثل (ادعوا الله) ومعطوفة عليها. (أَيًّا) : اسم شرط جازم ـ مفعول به مقدم منصوب. (ما) : صلة للتقوية. (تَدْعُوا) : مضارع فعل الشرط مجزوم بحذف النون و (الواو) فاعل ، والجملة استئناف بياني. (فَلَهُ) : (الفاء) رابطة والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم. (الْأَسْماءُ) : مبتدأ مؤخر مرفوع. (الْحُسْنى) : نعت مرفوع بالضمة المقدرة ، والجملة في محل جزم جواب الشرط. (وَلا) (الواو) : عاطفة. (لا) : ناهية. (تَجْهَرْ) : مضارع مجزوم والفاعل مستتر ـ أنت ـ والجملة معطوفة على الاستئناف. (بِصَلاتِكَ) : جار ومجرور متعلق ب (تجهر) و (الكاف) مضاف إليه. (وَلا تُخافِتْ) (الواو) : عاطفة. [لا تخافت] : مثل (لا تجهر) ومعطوفة

١٥

عليها. (بِها) : جار ومجرور متعلق ب (تخافت). (وَابْتَغِ) (الواو) : عاطفة. (ابتغ) : أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل مستتر ـ أنت ـ والجملة معطوفة على سابقتها. (بَيْنَ) : ظرف منصوب متعلق ب (سبيلا). (ذلِكَ) : مضاف إليه. (سَبِيلاً) : مفعول به منصوب.

(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً (١١١))

الإعراب (وَقُلِ) (الواو) : عاطفة. [قل] : مرّ إعرابها في الآية السابقة ومعطوفة عليها. (الْحَمْدُ) : مبتدأ مرفوع. (لِلَّهِ) : لفظ الجلالة مجرور باللام متعلق بخبر المبتدأ ، والجملة الاسمية مقول القول. (الَّذِي) : نعت في محل جر. (لَمْ) : نافية جازمة. (يَتَّخِذْ) : مضارع مجزوم والفاعل مستتر ـ هو ـ (وَلَداً) : مفعول به منصوب ، والجملة صلة الموصول. (وَلَمْ يَكُنْ) (الواو) : عاطفة. [لم يكن] : مثل (لم يتخذ). (لَهُ) : جار ومجرور متعلق بخبر (يكن). (شَرِيكٌ) : اسم يكن مرفوع ، وجملة (لم يكن ...) معطوفة على جملة (لم يتخذ). (فِي الْمُلْكِ) : جار ومجرور متعلق ب (شريك). (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌ) (الواو) : عاطفة. (لم يكن له ولي) : مثل (لم يكن له شريك) ومعطوفة عليها. (مِنَ الذُّلِ) : جار ومجرور متعلق ب (ولي). (وَكَبِّرْهُ) (الواو) : عاطفة. (كبره) : أمر وفاعله مستتر ـ أنت ـ و (الهاء) مفعول به ، والجملة معطوفة على الاستئناف : (قل) لا محل لها. (تَكْبِيراً) : مفعول مطلق منصوب.

تم بحمد الله ـ تعالى ـ إعراب سورة الإسراء

ويليها إعراب سورة الكهف

١٦

(١٨) سورة الكهف

مكية إلا آية ٣٨ ومن آية ٨٣ إلى آية ١٠١ فمدنية

وأياتها ١١٠ نزلت بعد الغاشية

(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً (١))

الإعراب (الْحَمْدُ) : مبتدأ مرفوع. (لِلَّهِ) : لفظ الجلالة مجرور باللام متعلق بمحذوف خبر المبتدأ. (الَّذِي) : نعت في محل جر. (أَنْزَلَ) : ماض وفاعله مستتر ـ هو ـ والجملة صلة الموصول وجملة (الحمد لله) ابتدائية لا محل لها. (عَلى عَبْدِهِ) : جار ومجرور متعلق ب (أنزل) و (الهاء) مضاف إليه. (الْكِتابَ) : مفعول به منصوب. (وَلَمْ) (الواو) : عاطفة. (لم) : نافية جازمة. (يَجْعَلْ) : مضارع مجزوم والفاعل مستتر ـ هو ـ والجملة معطوفة على جملة الصلة. (لَهُ) : جار ومجرور متعلق بمحذوف مفعول به ثان. (عِوَجاً) : مفعول به أول منصوب.

(قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً (٢))

الإعراب (قَيِّماً) : حال من (الكتاب) منصوبة. (لِيُنْذِرَ) : (اللام) للتعليل و (ينذر) مضارع منصوب بأن مضمرة والفاعل مستتر ـ هو ـ والمفعول الأول محذوف تقديره (الكافرين). (بَأْساً) : مفعول به ثان منصوب. (شَدِيداً) : نعت منصوب ، والمصدر المؤول من (أن ينذر) في محل جر باللام متعلق ب (أنزل). (مِنْ لَدُنْهُ) : جار ومجرور متعلق بنعت ثان ل (بأسا) و (الهاء) مضاف إليه. (وَيُبَشِّرَ) (الواو) : عاطفة. [يبشر] : معطوف على (ينذر) منصوب والفاعل مستتر ـ هو ـ. (الْمُؤْمِنِينَ) : مفعول به منصوب بالياء ، والمصدر المؤول من (أن) يبشر ... معطوف على المصدر المؤول السابق ، في محل جرّ. (الَّذِينَ) : نعت (للمؤمنين) في محل نصب. (يَعْمَلُونَ) : مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو) فاعل ، والجملة صلة الموصول. (الصَّالِحاتِ) : مفعول به منصوب بالكسرة. (أَنَ) : حرف توكيد ونصب. (لَهُمْ) : جار ومجرور متعلق بخبر (أنّ) مقدم. (أَجْراً) : اسم (أنّ) منصوب مؤخر. (حَسَناً) : نعت منصوب لأجرا ، والمصدر المؤول من (أنّ ومتعلقاتها) في محل جر بحرف جر محذوف متعلق ب (يبشر).

١٧

(ماكِثِينَ فِيهِ أَبَداً (٣))

الإعراب (ماكِثِينَ) : حال منصوبة بالياء من الضمير في (لهم). (فِيهِ) : جار ومجرور متعلق ب : (ماكثين). (أَبَداً) : ظرف زمان منصوب متعلق ب (ماكثين).

(وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً (٤))

الإعراب (وَيُنْذِرَ) (الواو) : عاطفة. [ينذر] مضارع منصوب معطوف على (ينذر) في الآية : ٢ (الَّذِينَ) : موصول مفعول به. (قالُوا) : فعل ماض ، و (الواو) فاعل والجملة صلة الموصول ، وجملة (ينذر ...) معطوفة على جملة (ينذر ...) في الآية (٢). (اتَّخَذَ) : فعل ماض. (اللهُ) : لفظ الجلالة فاعل مرفوع. (وَلَداً) : مفعول به ثان منصوب ، والمفعول الأول محذوف تقديره (عيسى أو عزير) والجملة في محل نصب مقول القول.

(ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً (٥))

الإعراب (ما) : نافية. (لَهُمْ) : جار ومجرور متعلق بخبر مقدّم. (بِهِ) : مثل لهم متعلق بحال من (علم). (مِنْ) : حرف جر للصلة. (عِلْمٍ) : مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخر والجملة استئناف بياني (وَلا) (الواو) : عاطفة. (لا) : صلة لتوكيد النفي. (لِآبائِهِمْ) : جار ومجرور متعلق بما تعلق به (لهم) معطوف عليه و (الهاء) مضاف إليه. (كَبُرَتْ) : ماض للذم و (التاء) للتأنيث والفاعل مستتر ـ هي ـ. (كَلِمَةً) : تمييز منصوب ، والمخصوص بالذم محذوف (وهو مقالتهم المذكورة) والجملة استئنافية. (تَخْرُجُ) : مضارع مرفوع وفاعله مستتر ـ هي ـ والجملة في محل نصب نعت ل (كلمة). (مِنْ أَفْواهِهِمْ) : جار ومجرور متعلق ب (تخرج) و (الهاء) مضاف إليه. (إِنْ) : نافية. (يَقُولُونَ) : مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو) فاعل. (إِلَّا) : للحصر. (كَذِباً) : مفعول به منصوب [أو نائب عن مفعول مطلق فهو صفته] والجملة تعليلية لا محل لها.

(فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً (٦))

الإعراب (فَلَعَلَّكَ) : (الفاء) : استئنافية و (لعل) حرف ترج ناسخ و (الكاف) اسمها. (باخِعٌ) : خبر (لعل) مرفوع ، والجملة استئنافية. (نَفْسَكَ) : مفعول به منصوب لاسم الفاعل ـ

١٨

باخع ـ و (الكاف) مضاف إليه. (عَلى آثارِهِمْ) : جار ومجرور متعلق ب (باخع) و (الهاء) مضاف إليه. (إِنْ) : شرطية جازمة. (لَمْ) : نافية جازمة. (يُؤْمِنُوا) : مضارع مجزوم بحذف النون و (الواو) فاعل. (بِهذَا) : جار ومجرور متعلق ب (يؤمنوا). (الْحَدِيثِ) : بدل مجرور. (أَسَفاً) : مفعول لأجله منصوب [أو مصدر في موضع الحال] ، وجملة (لم يؤمنوا ...) استئناف بياني [أو هي جملة اعتراضية] وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما سبق.

(إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (٧))

الإعراب (إِنَّا) : حرف توكيد ونصب (نا) : اسم (إن) (جَعَلْنا) : ماض و (نا) فاعله ، والجملة في محل رفع خبر (إن). (ما) : موصولة ، مفعول به. (عَلَى الْأَرْضِ) : جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة الموصول. (زِينَةً) : مفعول به ثان منصوب. (لَها) : جار ومجرور متعلق بنعت ل (زينة) ، وجملة (إن) ومتعلقاتها استئنافية. (لِنَبْلُوَهُمْ) : (اللام) للتعليل (نبلوهم) : مضارع منصوب بأن مضمرة والفاعل مستتر ـ نحن ـ و (الهاء) مفعول به ، والمصدر المؤول من (أن) نبلو في محل جر باللام متعلق ب (جعلنا). (أَيُّهُمْ) : (أيّ) اسم استفهام مبتدأ مرفوع و (الهاء) مضاف إليه. (أَحْسَنُ) : خبر المبتدأ مرفوع والجملة تفسيرية ـ للبلاء ـ [ويجوز أن تكون (أيّ) موصولة في محل نصب بدل من الهاء في نبلوهم و (أحسن) خبر لمبتدأ محذوف ، وجملة المبتدأ المحذوف وخبره صلة الموصول]. (عَمَلاً) : تمييز منصوب.

(وَإِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً (٨))

الإعراب (وَإِنَّا) (الواو) : عاطفة. (إنا) : حرف توكيد ونصب و (نا) اسمه. (لَجاعِلُونَ) : (اللام) المزحلقة و (جاعلون) خبر (إن) مرفوع بالواو ، والجملة معطوفة على جملة (إنا جعلنا) في الآية السابقة. (ما) : موصوله في محل نصب مفعول به أوّل. (عَلَيْها) : جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة الموصول. (صَعِيداً) : مفعول به ثان منصوب لاسم الفاعل جاعلون. (جُرُزاً) : نعت ل (صَعِيداً) : منصوب.

(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً (٩))

الإعراب (أَمْ) : المنقطعة بمعنى بل والهمزة. (حَسِبْتَ) : ماض و (التاء) فاعله. (أَنَ) : حرف توكيد ونصب. (أَصْحابَ) : اسم (أن) منصوب. (الْكَهْفِ) : مضاف إليه مجرور.

١٩

(وَالرَّقِيمِ) : (الواو) عاطفة و (الرقيم) معطوف مجرور. (كانُوا) : ماض ناقص و (الواو) اسمه. (مِنْ آياتِنا) : جار ومجرور متعلق بحال من (عجبا) و (نا) مضاف إليه. (عَجَباً) : خبر (كان) منصوب ، والمصدر المؤول من (أن) ومتعلقاتها في محل نصب سد مسد مفعولي (حسب) ، وجملة (حسبت ...) استئنافية وجملة (كان ومتعلقاتها) في محل رفع خبر (أنّ).

(إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً (١٠))

الإعراب (إِذْ) : ظرف للماضي مبني في محل نصب متعلق ب (عجبا). (أَوَى) : فعل ماض. (الْفِتْيَةُ) : فاعل مرفوع ، والجملة في محل جر مضاف إليه. (إِلَى الْكَهْفِ) : جار ومجرور متعلق ب (أوى). (فَقالُوا) : (الفاء) عاطفة و (قال) ماض و (الواو) فاعله ، والجملة معطوفة على جملة (أوى ...) في محل جر. (رَبَّنا) : منادى محذوفة أداة ندائه منصوب و (نا) مضاف إليه. (آتِنا) : أمر للدعاء وفاعله مستتر ـ أنت و (نا) مفعول به ، والجملة جواب النداء والنداء وجوابه في محل نصب مقول القول (مِنْ لَدُنْكَ) : جار ومجرور متعلق بحال من (رحمة) و (الكاف) مضاف إليه. (رَحْمَةً) : مفعول به ثان لآتنا منصوب. (وَهَيِّئْ) (الواو) : عاطفة. (هيئ) : فعل أمر للدعاء وفاعله مستتر ـ أنت ـ ، والجملة معطوفة على جواب النداء ضمن القول. (لَنا) : جار ومجرور متعلق ب (هيئ). (مِنْ أَمْرِنا) : جار ومجرور متعلق ب (هيئ) [أو بحال من رشدا] و (نا) مضاف إليه. (رَشَداً) : مفعول به منصوب.

(فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً (١١))

الإعراب (فَضَرَبْنا) : (الفاء) عاطفة و (ضرب) ماض و (نا) فاعله ، والجملة معطوفة على جملة (قالوا) في الآية السابقة في محل جر. (عَلَى آذانِهِمْ) : جار ومجرور متعلق ب (ضربنا) و (الهاء) مضاف إليه ومفعول ضربنا محذوف تقديره (حجابا). (فِي الْكَهْفِ) : جار ومجرور متعلق بحال من الضمير في (آذانهم). (سِنِينَ) : ظرف زمان منصوب بالياء متعلق ب (ضربنا). (عَدَداً) : نعت ل (سنين) منصوب.

(ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً (١٢))

الإعراب (ثُمَّ بَعَثْناهُمْ ثُمَ) : عاطفة. (بعثناهم) : ماض و (نا) فاعله و (الهاء) مفعوله ،

٢٠