اللّمعات العرشيّة - المقدمة

اللّمعات العرشيّة - المقدمة

المؤلف:


الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥١٩

١
٢

٣
٤

٥
٦

به نام خداوند مهرگستر مهربان

فرهنگ وتمدن عظيم إيران اسلامى هماره در طول تاريخ ، انديشمندانى را در خود پرورانده كه در رشد وتعالى انديشه وخرد نقش بسزايى داشته واز افتخارات ما به شمار مى آيند.

اين انديشمندان آثار گرانسنگ بي شمارى از خود به يادگار گذاشته اند كه متأسفانه بيشتر آن ها در مراكز نگهدارى نسخ خطى موجود ونسل پژوهندهء معاصر از آن ها بي بهره است ، آثاري كه حاوي انديشه هاى ناب در حوزه هاى گوناگون علوم ومعارف انساني مى باشند واحياى آن ها زمينه ساز حل شمارى از مشكلات علوم ، وتدوين تاريخ علم در جهان اسلام خواهد بود.

از اين رو نيك انديشان هوش مند حوزه علميه قم با استقبال ، تأكيد وتشويق مقام معظم رهبرى حضرت آيت الله خامنه اى دامت بركاته كنگره اى به پاس گرامى داشت مقام ومنزلت علمي فاضلين نراقى واحياى آثار وآشناسازى فرهيختگان حوزه ودانشگاه با انديشه هاى سترگ ونو آمد آنان به وجود آورند.

در اين راستا كتابخانه ، موزه ومركز اسناد مجلس شوراى اسلامى مفتخر است كه با همكارى كنگرهء فاضلين نراقيين شمارى از آثار اين دو انديشمند بزرگ را أحيا وترجمه كند.

اثر حاضر اللمعات العرشية يكى از ارزشمندترين آثار فلسفهء اسلامى ، اثر حكيم الهى ملا محمد مهدى نراقى است كه به كوشش انديشور گرامى جناب آقاى اوجبى تصحيح شده وبه پيشگاه أرباب علم ومعرفت عرضه مى شود.

كنگره بزرگداشت فاضلين نراقى

ملا محمد مهدى وملا احمد نراقى

كتابخانه موزه ومركز اسناد

مجلس شوراى اسلامى

٧
٨

فهرست مطالب

پيشگفتار.................................................................... سيزده

مقدّمه مصحّح................................................................ هفده

اللمعة الأولى في الوجود والماهيّة.................................................... ٣

[في أنّ صرف الوجود موجود]................................................... ٥

[في البرهان] على أصالة الوجود واعتبارية الماهيّة................................... ٧

[في برهان آخر على أصالة الوجود].............................................. ٨

[في استحالة تصوّر صرف الوجود]............................................. ١١

[في مراتب الإدراكات]....................................................... ١٢

[في تغاير الماهيّة والوجود مفهوما ولزومه لها ثبوتا]................................. ١٦

[في معنى الإمكان في الوجودات الخاصّة]........................................ ١٩

[في التشخّص والتعيّن ، ومناط الافتراق في المتشاركات]........................... ١٩

[في أنّ الوجودات الخاصّة متخالفة بذواتها]...................................... ٢٢

[في تعيّن الماهيّة وتحقّقها في الخارج]............................................. ٢٧

[في التكثّر والتشكيك في الوجود عند أهل الوحدة]............................... ٢٩

[في أنّ الوجود حقيقة عينية].................................................. ٣١

٩

[في انقسام العارض إلى عارض الماهيّة وعارض الوجود]............................ ٣٥

[في دفع الشبه الواردة على أصالة الوجود]....................................... ٤٥

[في كيفية اتّحاد الماهيّة والوجود واتّصافها به]..................................... ٥٣

[في كيفية اتّصاف الماهيّة بالوجود وعروضه لها]................................... ٦٧

[في أنّ الوجودات الخاصّة هويّات بسيطة متخالفة بأنفسها]....................... ٧٥

[في الآراء الموجودة حول متعلّق الجعل].......................................... ٧٧

[في اتّفاق آراء أكابر الصوفية وأساطين الحكمة في توحيد الحقّ].................. ١٣٠

[في أنّ الماهيّات مجعولة بتبع الوجودات]....................................... ١٥٠

[في استحالة إدراك الواجب إلّا بتوسّط المجالي لشدّة ظهوره]...................... ١٥٢

[في أنّه تعالى أصل الكلّ ومبدؤه وموجد الجميع ومنشئوه]........................ ١٥٤

[في مراتب عالمى الكبير والصغير ، وأنّه تعالى أصل الوجود]...................... ١٥٧

[في حضرات الأسماء والصفات ، والعوالم التي هي أفعاله تعالى]................... ١٥٩

[في جعل الوجودات الخاصّة عند الصوفية والمتكلّمين والحكماء]................... ١٦٥

[في أنّ علّة الجسم لا يكون واجب الوجود ولا جسما آخر]..................... ١٨٥

[في أحكام الوجود العامّ ولوازمه]............................................. ٢٠٠

اللمعة الثانية في ما يتعلّق بالواجب.............................................. ٢٣١

[في إثبات وجود الواجب تعالى].............................................. ٢٣٣

[في وحدة الواجب تعالى].................................................... ٢٣٦

[المقام الأوّل] في بيان التوحيد الذاتي....................................... ٢٣٦

[في ما يراد من عينية الوجود وذات الواجب ، وما يرد عليه]................ ٢٣٩

[المقام الثاني] في بيان التوحيد الصفاتي...................................... ٢٤٣

[في الأنحاء الثلاثة لصفات الواجب]..................................... ٢٤٥

[في الصفات الكمالية للواجب تعالى]................................... ٢٥١

[المقام الثالث] في بيان التوحيد الالوهي..................................... ٢٥٣

[المقام الرابع] في بيان التوحيد الوجودي..................................... ٢٦٨

[في ما حصل للعارف السالك بعد الوصول إلى مراتب التوحيد]............. ٢٧٩

١٠

[في الفرق بين مذهب العرفاء والأشاعرة في التوحيد الأفعالي]..................... ٢٨٤

[في أقسام الوحدة]......................................................... ٢٨٨

[في أنّ واجب الوجود عالم بذاته وبجميع الموجودات]............................ ٢٩٥

[في كيفية علمه تعالى]...................................................... ٢٩٦

[في قدرته تعالى]........................................................... ٣٢٩

[في عموم قدرته تعالى]...................................................... ٣٣٦

[في إرادته تعالى]........................................................... ٣٤٣

[في أنّه تعالى ليس له غرض في أفعاله غير نفس ذاته]........................... ٣٤٩

[في حياته تعالى]........................................................... ٣٥٢

[في سمع الواجب وبصره].................................................... ٣٥٣

[في كلامه تعالى]........................................................... ٣٦٣

[في ابتهاجه تعالى وحبّه].................................................... ٣٦٥

[في سرّ كون إدراكه تعالى أتمّ الإدراكات]..................................... ٣٨٣

[في فرح من تنوّر بمعرفة ربّه وأشرق بأضواء انسه وحبّه]........................... ٣٨٣

[في أنّ واجب الوجود بالذات واجب الوجود من جميع الجهات].................. ٣٨٤

[في أنّه تعالى تمام الأشياء]................................................... ٣٨٦

[في أنّه تعالى غير متناهي القوّة والشدّة ، وما سواه متناه محدود]................... ٣٩٨

اللمعة الثالثة في كيفية إيجاده وصدور أفعاله....................................... ٤٠١

[في قاعدة الإمكان الأشرف]................................................ ٤٠٣

[في عدم جريان قاعدة الإمكان الأشرف في الحوادث وما تحتها]................... ٤٠٥

[في ما أورد على قاعدة الإمكان الأشرف]..................................... ٤٠٦

[في ترتيب صدور الموجودات]................................................ ٤١١

[في نقد الأدلّة القائمة على ثبوت العقول العرضية]............................. ٤٤٠

[في ما يقال في تفسير المثل الأفلاطونية]....................................... ٤٤٦

[في كيفية حدوث العالم].................................................... ٤٦٨

تصوير نسخه اساس........................................................ ٤٩٣

١١

فهرستها..................................................................... ٤٩٩

١. آيات................................................................. ٥٠١

٢. روايات................................................................ ٥٠٣

٣. اشعار................................................................. ٥٠٥

٤. اعلام................................................................. ٥٠٧

٥. گروهها................................................................ ٥٠٩

٦. كتابها................................................................. ٥١٣

٧. منابع ومآخذ........................................................... ٥١٥

١٢

پيشگفتار

مدّتى اين مثنوى تأخير شد

هنگامى كه به تصحيح وبازخوانى كتاب جذوات ميرداماد اشتغال داشتم ، به پيشنهاد دوستى با متنى فلسفى كه صبغه اى اشراقى داشت ـ يعنى اللمعات العرشية ـ اثر سخته وپخته متكلّم وفيلسوف شهير ايرانى ملّا مهدى نراقى آشنا شدم كه به حقّ در نوبه خود از شاهكارهاى كلاسيك فلسفه اسلامى به شمار مى آيد.

بدون بررسى اثر وملاحظه تنها دستنوشت باقى مانده از آن وصرفا بر اساس آشنايى با نثر روان وجذّاب وانس با انديشه هاى نراقى ، تصحيح آن را بر عهده گرفتم. نخست قرار بر اين شد تا در طىّ يك سال تحقيق اثر ياد شده به انجام رسد. امّا با دستيابى به تصوير نسخه خطّى ومنحصر به فرد موجود در كتابخانه مجلس شوراى اسلامى دريافتم كه به بيراهه رفته ام وتحقيق چنين متنى بر اساس نسخه اى كه قرائت آن از ديد بسيارى از اساتيد فنّ نيز كارى بس دشوار وگاه غير ممكن مى نمايد ، به اين زوديها به فعليت نخواهد رسيد.

ولى اينك بسيار خرسندم كه به لطف إلهى ، على رغم بضاعت علمى اندك ، اين كتاب در اختيار حكمت پژوهان قرار گرفت. عمده اين توفيق را مرهون عنايتهاى

١٣

استاد عبد الحسين حائرى مى باشم كه در طىّ ٢ سال هماره با روى باز پذيرايم بودند ودر رفع شمارى از كاستيها وابهامها راهنما. حلاوت مصاحبت با استاد ونكته هاى علمى ولطائف روحى كه در اين فرخنده ايّام نصيبم شد ، خود داستانى است مفصّل كه در اين مختصر نمى گنجد.

شيفتگى وعطش زائد الوصف استاد نسبت به كشف حقايق علمى ، در كنار تواضع وطهارت باطنى ، بى هيچ ترديدى آدمى را از اين جهت به ياد بزرگانى چون بيرونى وبوعلى مى اندازد كه تا آخرين لحظات حيات پربار خويش در جستجوى حقايق علمى بودند وانبساط وبهجت روحى حاصل از دانش اندوزى را بر تمامى لذّات مادّى ترجيح مى دادند. عمرش دراز باد.

بحث درباره لمعات عرشيه را كه در اين مدّت در خلوت وجلوت بدان مأنوس ومألوف بودم به مقدّمه وامى گذارم وبا سپاس از تمامى دلاويزانى كه در فعليت بخشى اين اثر سهيم بوده اند ، سخن خويش را پايان مى بخشم كه سپاس وتقدير از آفريده عين سپاس از آفريدگار است.

نيز از مخاطبان خردمند ونكته سنج خواهانم كه كاستيها را كريمانه يادآور شوند. چه خود به خوبى واقفند كه تصحيح چنين متونى ، بر اساس نسخه منحصر ، مغلوط وناخوانا كار ساده اى نبوده ولغزشهايى را به همراه خواهد داشت. به اميد آنكه در آينده نزديك نسخه اى ديگر از اين اثر گرانسنگ يافت شود ونادرستيها اصلاح گردد.

نيازمند رحمت پروردگار غنىّ

على اوجبى

تهران / اسفند ماه سال ١٣٨٠ خورشيدى

مصادف با عيد غدير خم

١٤

مقدّمه مصحّح

اديب ، عارف ، حكيم ، فقيه ورياضى دان شهير ، جامع معقول ومنقول ، ملّا محمّد مهدى بن ابى ذر نراقى در اواسط سده دوازدهم هجرى در كاشان ديده به جهان گشود ودر سن شصت سالگى در هشتم شعبان ١٢٠٩ ه‍. ق درگذشت ودر نجف اشرف مدفون گشت.

تحصيلات ابتدايى شامل ادبيات عرب ، منطق ودوره سطح فقه واصول را در زادگاه خويش فراگرفت. سپس به حوزه علمى اصفهان كه در اثر تلاشهاى ميرداماد وشاگردانش رونق خاصّى داشت ، شتافت واز محضر فيلسوف وفقيه بزرگ ملّا اسماعيل خواجويى ودانشمندانى چون حاج شيخ محمّد هرندى وملّا مهدى هرندى بهره ها برد. دانشهايى مثل رياضى ، نجوم را از ميرزا نصير اصفهانى فرا گرفت. به انگيزه آشنايى با ديگر اديان ، خطّ وزبان عبرى ولاتين را نيز آموخت. سپس به كاشان بازگشت وبه تأليف وتربيت شاگردان ، ارشاد خلق وامامت جمعه وجماعت مشغول شد.

پس از اندكى به سوى عتبات عاليات كوچيد واز محفل درس فقهايى چون شيخ يوسف بحرانى (اخبارى بزرگ) ، آقا محمّد باقر بهبهانى وشيخ محمّد مهدى فتونى

١٥

استماع حديث كرد واجازه گرفت.

آنگاه دوباره به كاشان بازگشت وبه تدريس وتأليف پرداخت وبتدريج زادگاه خويش را به شهر علم مبدّل ساخت.

پس از آن چند بار ديگر به مكّه معظّمه وزيارت عتبات عاليات ومشهد رضوى مشرّف شد.

در كاشان ازدواج كرد وپنج فرزند پسر از خود به يادگار گذاشت كه همگى اهل فضل ودانش وتقوا بودند. شاخص ترين آنها فرزند بزرگش ملّا احمد نراقى است كه در سال ١١٨٥ ه‍. ق به دنيا آمد وهمچون پدر به عنوان فاضل نراقى مشهور شد.

ديگرى (سومين فرزند پسر) ملّا مهدى نراقى ثانى است كه چون در سال وفات پدر به دنيا آمد ، همنام وى شد.

آثار ونوشته ها

نوشته هاى به يادگار مانده از نراقى داراى ويژگيهايى است كه آن را از آثار ديگران متمايز مى سازد :

١. شيوايى وروانى نثر ، واستحكام وقوّت در تقرير وتبيين مباحث

٢. تسلّط واحاطه بر آرا وانديشه هاى پيشينيان واستقلال در رأى

٣. تنوّع : همان گونه كه گذشت او جامع معقول ومنقول بود ؛ از اين رو ، آثارش شامل حوزه هاى بسيارى همچون : فلسفه ، كلام ، فقه ، اصول ، رياضيات ، نجوم ، ادبيات واخلاق مى باشد.

٤. او سعى داشت تا در هر حوزه اى براى گروه هاى متفاوت مخاطبان خود در سه سطح بنويسد : ١. مفصّل ٢. ميانى ٣. موجز. عمده آثار دسته دوّم وسوّم به صورت كتابهاى درسى مورد استفاده قرار مى گرفت.

در اينجا خالى از فايده نخواهد بود كه به فهرست موضوعى مهمترين آثار وى اشاره اى داشته باشيم :

١٦

الف. رياضيات :

١. تحرير اكرثاوذوسيوس

٢. توضيح الأشكال (در هندسه اقليدسى)

٣. حاشيه بر اكرثاوذوسيوس

٤. حاشيه بر شرح مجسطى

٥. رساله حساب

٦. عقود انامل (حساب انگشت ـ انگشت شمار)

ب. هيئت ونجوم :

١. المستقصى

٢. محصّل الهيئة (ـ المحصّل)

٣. معراج السماء

ج. ادبيات :

١. ديوان اشعار با عنوان طائر قدسى

٢. نخبة البيان فى علم المعانى والبيان

د. فقه واصول :

١. الاجماع

٢. انيس التجّار

٣. انيس المجتهدين

٤. التحفة الرضويّة

٥. تجريد الأصول (ـ التجريد)

٦. جامعة الاصول

٧. صلاة الجمعة

٨. لوامع الأحكام

٩. معتمد الشيعة

١٠. المناسك المكّية

ه. اخلاق :

١. جامع السعادات

٢. جامع المواعظ

١٧

و. سيره ائمّه :

١. محرّق القلوب (در مصائب ائمّه عليهم‌السلام)

ز. چند دانشى :

١. مشكلات العلوم

ح. فلسفه وكلام :

١. انيس الحكماء

٢. انيس الموحّدين

٣. جامع الأفكار وناقد الأنظار

٤. شرح الإلهيات من كتاب الشفاء

٥. الشهاب الثاقب

٦. قرّة العيون

٧. الكلمات الوجيزة

٨. اللمعات العرشية

٩. اللمعة الإلهية

مهمترين ومعتبرترين منابع در شرح حال وآثار مصنّف كه ما نيز از آنها بهره برديم عبارتند از :

١. شرح حال مختصرى كه ملّا احمد نراقى (بزرگترين پسر مصنّف) در پايان نسخه خطّى لؤلؤ البحرين نگاشته وآقاى حسن نراقى عينا نقل نموده كه در مقدّمه مصحّحان كتابهاى اللمعة الإلهية ، قرة العيون وشرح الإلهيات من كتاب الشفاء آمده است.

٢. گلشن مراد ، نوشته مورّخ معاصر مصنّف ، ابو الحسن مستوفى غفّارى

٣. رياض الجنّة ، اثر سيّد محمّد زنوزى از علماى بزرگى كه از محضر نراقى بهره برده.

٤. زندگى نامه اى كه جناب آقاى حسن نراقى نگاشته است.

اثر حاضر

الف. وجه تسميه : همان گونه كه مؤلّف در آغاز تصريح دارد ، نام كتاب اللمعات

١٨

العرشية است. «اللمعات» جمع «اللمعة» به معناى «پاره نور» نام بخشهاى پنجگانه اصلى كتاب است كه مؤلّف تحت تأثير شيخ اشراق ونظام فلسفى او كه مبتنى بر نور مى باشد ، برگزيده است.

امّا علّامه شيخ آقا بزرگ تهرانى از اين اثر با عنوان اللمعات الشرعية ياد كرده است؟! (١)

سيّد محمّد حسن زنوزى در رياض الجنّة آن را اللمعات العرشية فى الحكمة الإشراق دانسته (٢) ودر لباب الألقاب با نام اللمعات العرشية فى الحكمة الإلهية نيز به آن اشاره شده است.

لازم به ذكر است كه رساله اللمعة الإلهية چون گزيده اى از اللمعات مى باشد ، بدين نام موسوم شده ؛ والكلمات الوجيزة نيز تلخيصى از اللمعة الإلهية است.

ب. ابواب وفصول : كتاب از پنج بخش اساسى با نام «لمعة» تشكيل شده است :

لمعه أوّل : در وجود وماهيت

لمعه دوّم : در صفات جلاليه وجماليه

لمعه سوّم : در چگونگى ايجاد وآفرينش هستى

لمعه چهارم : در نفس انسانى

لمعه پنجم : در نبوّت ، چگونگى وحى ونزول فرشتگان

ج. شيوه بحث ومنابع : از ميان آثار خود به دو كتاب قرّة العيون وجامع الأفكار استناد كرده كه از همينجا استفاده مى شود كه اللمعات پس از آن دو تأليف شده است.

در تبيين شيوه مشّائيان بيشتر از آراى شيخ در التعليقات استفاده كرده وانديشه هاى سهروردى را از رساله گرانسنگ هياكل النور اقتباس نموده است.

نراقى در عين تسلّط بر آراى شيخ وشيفتگى وتمايل به انديشه هاى سهروردى ديدگاههاى مستقلّى را ارائه كرده است ، وهمان گونه كه در مقدّمه اثر حاضر آورده ، هماوايى او با دو مشرب فلسفى اشراق ومشّا تا آنجايى است كه با قطعيات عقل و

__________________

(١). ر. ك : الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، ج ١٨ ، ص ٣٤٥.

(٢). شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ، صفحه بيست وپنج.

١٩

نقل در تعارض نباشند.

«گمان مبر كه نسبت به اصول وقواعد فرقه اى خاصّ از متصوّفه ، حكماى اشراقى يا مشّائى تعصّب دارم ، بلكه در يك دستم برهان قاطع ودر دستى ديگر قطعيات شرع است ودر مقابل ديدگانم اينكه واجب الوجود در صفات وافعال برترين است. به اين دليلهاى قطعى چنگ مى زنم گرچه با هيچ يك از يافته هاى گروه هاى ياد شده سازگار نباشد.» (١)

دستنوشتها

بر اساس اطّلاعات موجود در فهارس نسخه هاى خطّى ومنابع كتابشناسى دو نسخه از لمعات شناسايى شده ، امّا تنها يكى در اختيار است وسرانجام نسخه ديگر معلوم نيست :

١. نسخه كتابخانه مجلس شوراى اسلامى به شماره ١٩٤٨ كه اساس تحقيق ما قرار گرفت وبا حرف رمز «س» در پاورقيها مشخّص شده است. اين نسخه حاوى لمعه أوّل ودوّم وبخشى از لمعه سوّم است.

آغاز : الحمد لله المتفرّد بوجوب الوجود والالوهية والمتوحّد بالأزلية والقيومية

انجام : ونسأله التوفيق في إتمام ما بقى من الكتاب وانّى قد استكتبت هذا الكتاب وكتبت بعضه بيدى وأنا العبد المذنب الجانى محمّد ... ووفقهم لتحصيل مراضيه

همان گونه كه كاتب در سطور پايانى تصريح دارد ، اين نسخه نيمى از كتاب است ونيم ديگر بايد در مجلّد ديگر نوشته مى شده كه گويا چنين توفيقى برايش حاصل نشده است.

اين نسخه شامل ٤١٠ صفحه ٢١ سطرى است كه به خطّ شكسته نستعليق ناخواناى دو كاتب ـ پدر وپسر ـ كتابت شده. نخست به دستور پدر ، پسر قسمتهايى از آغاز كتاب را كتابت كرده. امّا از آنجا كه از عهده اين كار برنيامده ويا عمدا متن را با خطّى بسيار بد كتابت كرده به گونه اى كه بازخوانى آن براى اهل فنّ نيز بسيار دشوار

__________________

(١). اثر حاضر ، ص ٢.

٢٠