مقالات الإسلاميّين واختلاف المصلّين - المقدمة

مقالات الإسلاميّين واختلاف المصلّين - المقدمة

المؤلف:


الموضوع : الفرق والمذاهب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٨٤

١

فهرس الكتاب

مقدمة الناشر

بيان اسماء بعض الكتب المذكورة في الحواشى بالاختصار كط ـ لا ابتداء الكتاب ، اوّل اختلاف حدث بين المسلمين وهو اختلافهم في الامامة

الشيع ، الصنف الاول منهم وهم الغالية :

٥ ـ ١٦

(١) البيانية

٥ ـ ٦

(٢) الجناحية

٦

(٣) الحربية

٦

(٤) المغيرية

٦ ـ ٩

(٥) المنصورية

٩ ـ ١٠

(٦) الخطابية

١٠ ـ ١٣

(٧) المعمرية

١١

(٨) البزيغية

١٢

(٩) العمرية

١٢ ـ ١٣

(١٠) المفضلية

١٣

القائلون بالهية سلمان الفارسى

١٣

الحلولية

١٣ ـ ١٤

(١١) فرقة اخرى من الغالية

١٤

(١٢) الذمية

١٤

(١٣) الشريعية والنميرية

١٤ ـ ١٥

(١٤) السبائية

١٥

(١٥) المفوضة

١٦

الصنف الثانى من الشيع وهم الرافضة :

١٦ ـ ٦٤

(١) القطعية

١٧ ـ ١٨

(٢) الكيسانية

١٨ ـ ٢٣

(٣) الفرقة الثانية من الكيسانية

١٩

(٤) الكربية

١٩

(٥) الفرقة الرابعة من الكيسانية

٢٠

(٦) الفرقة الخامسة من الكيسانية

٢٠

(٨) الفرقة السابعة من الكيسانية

٢٠ ـ ٢١

(٩) الراوندية والرزامية والأبومسلمية

٢١ ـ ٢٢

(١٠) الحربية

٢٢ ـ ٢٣

(١١) البيانية

٢٣

٢

(١٢) الفرقة الحادية عشرة من الكيسانية

٢٣

(١٣) المغيرية

٢٣ ـ ٢٤

(١٤) فرقة اخرى من الرافضة

٢٤

(١٥) الحسينية والمحمدية من اصحاب ابى منصور

٢٤ ـ ٢٥

(١٦) النّاووسيّة

٢٥

(١٧) الإسماعيلية

٢٦

(١٨) القرامطة

٢٦

(١٩) المباركية

٢٦ ـ ٢٧

(٢٠) السميطية

٢٧

(٢١) العمارية (الفطحية). والزرارية (التميمية)

٢٧ ـ ٢٨

(٢٢) الواقفة (المطورة) والموسائية (المفضلية)

٢٨ ـ ٢٩

(٢٣) فرقة قالت بامامة احمد بن موسى

٢٩ ـ ٣٠

(٢٤) فرقة قالت ان بعد محمد بن الحسن إماما

٣٠

اختلاف الروافض فى إمامة محمد بن على بن موسى

٣٠ ـ ٣١

اختلاف الروافض في التجسيم

٣١ ـ ٣٥

اختلافهم في حملة العرش

٢٥

اختلافهم في قدرة البارئ على الظلم

٣٥

اختلافهم في الاسماء والصفات

٣٦ ـ ٣٩

اختلافهم في البداء

٣٩

اختلافهم في القرآن

٤٠

اختلافهم في خلق اعمال العباد

٤٠ ـ ٤١

اختلافهم في إرادة الله

٤١ ـ ٤٢

اختلافهم فى الاستطاعة

٤٢ ـ ٤٤

اختلافهم في افعال الناس هل هى اشياء وهل هى اجسام

٤٤ ـ ٤٥

اختلافهم فى التولد

٤٥ ـ ٤٦

اختلافهم في رجعة الاموات

٤٦ ـ ٤٧

اختلافهم فى القرآن هل زيد فيه او نقص منه

٤٧

هل الايمة افضل من الأنبياء

٤٧

اختلافهم فى معاصى الأنبياء

٤٨ ـ ٤٩

اختلافهم فى الايمة هل يسع جهلهم

٤٩ ـ ٥٠

اختلافهم فى الامام هل يعلم كل شيء

٥٠

هل يجوز ان تظهر على الايمة الاعلام

٥٠ ـ ٥١

اختلافهم في النظر والقياس

٥١ ـ ٥٣

قولهم بنفى اجتهاد الرأى واختلافهم في الناسخ والمنسوخ

٥٣

٣

اختلافهم فى الايمان

٥٣ ـ ٥٤

اختلافهم فى الوعيد

٥٤ ـ ٥٥

اختلافهم فى خلق الشيء أهو الشيء

٥٥

اختلافهم فى عذاب الاطفال وألمهم فى الدنيا

٥٥ ـ ٥٦

اجماعهم على تصويب على واختلافهم فى محاربه وفى التحكيم

٥٦ ـ ٥٨

اجماعهم على ابطال الخروج ومنع الصلاة خلف الفاسق واختلافهم فى سباء نساء مخالفيهم واخذ اموالهم

٥٨ ـ ٥٩

اختلافهم فى الجزء الّذي لا يتجزأ

٥٩

اختلافهم فى الجسم وفى الداخلة

٥٩ ـ ٦٠

اختلافهم فى الانسان ما هو

٦٠ ـ ٦١

اختلافهم فى الطفرة

٦١

حكاية مذاهب لهشام فى اشياء من لطيف الكلام

٦٢ ـ ٦٣

ذكر رجال الروافض ومؤلفى كتبهم

٦٣ ـ ٦٤

ذكر البلاد الغالب عليها التشيع

٦٤

حكاية سليمان بن جرير عن بعض فرق الامامية

٦٤

الصنف الثالث من الشيع وهم الزيدية :

٦٥ ـ ٧٥

(١) الجارودية

٦٦ ـ ٦٨

(٢) السليمانية

٦٨

(٣) البترية

٦٨ ـ ٦٩

(٤) النعيمية

٦٩

(٥) فرقة اخرى منهم

٦٩

(٦) اليعقوبية

٦٩

اختلاف الزيدية فى البارئ هل يقال انه شيء

٧٠

اختلافهم فى الاسماء والصفات

٧٠ ـ ٧١

اختلافهم فى قدرة البارئ على الظلم

٧١ ـ ٧٢

اختلافهم فى خلق الاعمال

٧٢

اختلافهم فى الاستطاعة

٧٢ ـ ٧٣

اختلافهم فى الايمان والكفر

٧٣ ـ ٧٤

اختلافهم فى اجتهاد الرأى

٧٤

اجماعهم على تفضيل على على سائر الصحابة

٧٤ ـ ٧٥

ذكر من خرج من آل النبي

٧٥ ـ ٨٥

مقالات الخوارج :

٨٦ ـ ١٣١

ما اجمعوا عليه

٨٦

الاختلاف الّذي احدثه نافع بن الازرق

٨٦ ـ ٨٩

٤

المنجدية

٨٩ ـ ٩٢

العطوية

٩٢ ـ ٩٣

العجاردة :

٩٣ ـ ١٠٠

(١) الفرقة الاولى منهم

٩٣

(٢) الميمونية

٩٣

(٣) الخلفية

٩٣

(٤) الحمزية

٩٣ ـ ٩٤

(٥) الشعيبية

٩٤ ـ ٩٥

ذكر بعض احوال عبد الكريم وميمون وقولهما فى نكاح بنات البنين الخ

٩٥

قولهم فى سورة يوسف انها ليست من القرآن

٩٦

(٦) الحازمية

٩٦

(٧) المعلومية

٩٦

(٨) المجهولية

٩٦ ـ ٩٧

(٩) الصلتية

٩٧

(١٠) الثعالبة

٩٧ ـ ١٠٠

(١١) الاخنسية

٩٧ ـ ٩٨

(١٢) المعبدية

٩٨

(١٣) الشيبانية

٩٨ ـ ٩٩

(١٤) الرشيدية

٩٩ ـ ١٠٠

(١٥) المكرمية. قول الثعالبة فى الاطفال

١٠٠

الفديكية

١٠١

الصفرية

١٠١

قول بعض الخوارج فى اصحاب الحدود

١٠١ ـ ١٠٢

الاباضية :

١٠٢ ـ ١٠٥

(١) الحفصية

١٠٢ ـ ١٠٣

(٢) اليزيدية

١٠٣ ـ ١٠٤

(٣) الحارثية. ما اتفقت عليه الاباضية

١٠٤ ـ ١٠٥

(٤) القائلون بطاعة لا يراد بها الله

١٠٥

اختلافهم فى النفاق

١٠٥

مذاهبهم فى مسائل مختلفة

١٠٥ ـ ١٠٩

من ادعوا من السلف

١٠٩

اختلافهم فى بيع الاماء من مخالفيهم

١١٠

قولهم فى الايمان والوعيد والاطفال

١١٠ ـ ١١١

الاختلاف فى امر المرأة وفى اصحاب الحدود واهل دار الكفر

١١١ ـ ١١٢

٥

خبر عبد الجبار الذي خطب الى ثعلبة ابنته

١١٢ ـ ١١٣

البيهسية

١١٣ ـ ١١٨

العوفية

١١٥

الشبيبية اصحاب السؤال

١١٥ ـ ١١٦

اصحاب التفسير

١١٧ ـ ١١٨

العوفية

١١٨

الصالحية

١١٨

قول الصفرية واكثر الخوارج فى الكفر

١١٨

قول الفضلية فى الكفر

١١٨ ـ ١١٩

رواية اليمان بن رباب فى قوم من الصفرية

١١٩

قطع بعض الخوارج الشهادة على انفسهم انهم من اهل الجنة

١١٩

الحسينية

١١٩

الشمراخية

١٢٠

العلماء باللغة من الخوارج

١٢٠

من ادعت الخوارج من السلف

١٢٠

رجال الخوارج الذين لم يذكر لهم خروج الخ

١٢٠ ـ ١٢١

الراجعة

١٢١ ـ ١٢٣

الشبيبية

١٢٣ ـ ١٢٤

قول الخوارج فى التوحيد والقرآن والإرادة والقدر والوعيد والسيف وقدرة البارئ على الظلم والامامة والاطفال وغيرها من المسائل

١٢٤ ـ ١٢٦

اختلاف الخوارج فى اجتهاد الرأى وعذاب القبر

١٢٧

القاب الخوارج

١٢٧ ـ ١٢٨

الكور التى الغالب عليها الخارجية

١٢٨

ذكر اوّل من حكم وذكر من خرج منهم الى مقتل على بن ابى طالب

١٢٨ ـ ١٣١

مقالات المرجئة :

١٣٢ ـ ١٥٤

اختلافهم فى الايمان

١٣٢ ـ ١٤١

(١) قول الجهمية

١٣٢

(٢) قول ابى الحسين الصالحى

١٣٢ ـ ١٣٣

(٣) قول اصحاب يونس السمرى

١٣٣

(٤) قول اصحاب ابى شمر ويونس

١٣٤ ـ ١٣٥

(٥) قول اصحاب ابى ثوبان

١٣٥

(٦) قول النجارية

١٣٥ ـ ١٣٦

(٧) قول الغيلانية

١٣٦ ـ ١٣٧

(٨) قول اصحاب محمد بن شبيب

١٣٧ ـ ١٣٨

٦

(٩) قول ابى حنيفة واصحابه

١٣٨ ـ ١٣٩

(١٠) قول اصحاب ابى معاذ التومنى

١٣٩ ـ ١٤٠

(١١) قول اصحاب بشر المريسى

١٤٠ ـ ١٤١

(١٢) قول الكرامية

١٤١

قولهم في انفاسق

١٤١

اختلافهم فى الكفر

١٤١ ـ ١٤٣

اختلافهم فى المعاصى

٤١٣ ـ ١٤٤

اختلافهم فى الاعتقاد بغير نظر

١٤٤

اختلافهم فى العام والخاص من الاخبار والاستثناء فى الوعد والوعيد والامر والنهى

١٤٤ ـ ١٤٨

اختلافهم فى تخليد الكفار

١٤٨ ـ ١٤٩

اختلافهم فى فجار اهل القبلة

١٤٩ ـ ١٥٠

اختلافهم فى الصغائر والكبائر ومعاصى الأنبياء والموازنة

١٥٠ ـ ١٥١

اختلافهم فى اكفار المتأولين وفى عفو الله الخ

١٥١ ـ ١٥٢

اختلافهم فى التوحيد والتشبيه والرؤية

١٥٢ ـ ١٥٣

اختلافهم فى القرآن

١٥٣

اختلافهم فى الماهية والقدر والاسماء والصفات

١٥٤

مقالات المعتزلة :

١٥٥ ـ ٢٧٨

قولهم فى التوحيد

١٥٥ ـ ١٥٦

القول فى المكان والرؤية

١٥٧

القول فى ان الله عزوجل عالم قادر

١٥٧

اختلافهم فى البارئ هل يقال انه لم يزل عالما بالاجسام وهل المعلومات معلومات قبل كونها وهل الاشياء اشياء لم تزل ان تكون

١٥٨ ـ ١٦٣

اختلافهم فى معلومات الله ومقدوراته وافعاله هل لها كل وجميع وهل لها آخر او لا

١٦٣ ـ ١٦٤

اختلافهم فى البارئ أهو عالم قادر حي بنفسه أم بعلم وقدرة وحياة وما معنى القول عالم قادر حي

١٦٤ ـ ١٦٩

شرح قول عبد الله بن كلاب واصحاب فى الاسماء والصفات

١٦٩ ـ ١٧٣

اختلاف الناس فى القول ان الله لم يزل سميعا بصيرا

١٧٣ ـ ١٧٥

اختلاف الذين قالوا ان الله لم يزل سميعا بصيرا هل يقال لم يزل سامعا مبصرا

١٧٥ ـ ١٧٦

اختلاف الناس فى معنى القول فى الله انه حي هل هو معنى انه قادر او لا

١٧٦ ـ ١٧٧

اختلافهم فى القول ان الله لم يزل غنيا عزيزا عظيما جليلا كبيرا سيدا مالكا قاهرا عاليا هل قيل ذلك لعزة وعظمة وجلال الخ

١٧٧ ـ ١٧٨

اختلافهم فى القول ان الله كريم هل هو من صفاته لنفسه او لا

١٧٨ ـ ١٧٩

٧

اختلافهم فى صفات الفعل من الاحسان والعدل والخلق هل يقال لم يزل الله غير محسن الخ

١٧٩ ـ ١٨٠

اختلاف المتكلمين فى معنى القول ان البارئ قديم

١٨٠

اختلافهم فى البارئ هل يسمى شيئا

١٨١

اختلافهم فى القول ان الله غير الاشياء

١٨١ ـ ١٨٢

اختلافهم فى جواد هل هو من صفات النفس او من صفات الفعل

١٨٢

هل يكون علم الله على شرط

١٨٢ ـ ١٨٣

هل يقال ان البارئ حي قادر سميع بصير على الحقيقة او لا وهل يقال ذلك فى الانسان على الحقيقة او لا

١٨٣ ـ ١٨٥

القول فى البارئ انه متكلم

١٨٥ ـ ١٨٦

اختلاف المعتزلة فى صفات الافعال كالقول خالق رازق وما اشبه ذلك هل يقال ان البارئ لم يزل غير خالق الخ

١٨٦ ـ ١٨٧

هل يقال لله علم وقدرة او لا

١٨٧ ـ ١٨٩

هل يقال لله وجه او لا

١٨٩

القول فى ان الله مريد

١٨٩ ـ ١٩١

القول فى كلام الله ما هو

١٩١ ـ ١٩٣

اختلاف المعتزلة فى كلام الله هل يبقى او لا

١٩٣

هل مع قراءة القارئ لكلام غيره وكلام نفسه كلام غيرهما

١٩٣ ـ ١٩٤

الاختلاف فى الكلام هل هو حروف وهل هو موجود مع كتابته

١٩٤

هل يقال ان البارئ محبل او لا

١٩٤ ـ ١٩٥

اختلافهم فى معنى القول ان الله خالق

١٩٥

اختلافهم فى العين واليد

١٩٥

هل يقال ان البارئ وكيل لطيف

١٩٦

هل يقال ان البارئ قبل الاشياء

١٩٦ ـ ١٩٧

هل يجوز ان يسمى البارئ عالما من استدل على انه عالم بظهور افعاله

١٩٧

هل كان يجوز ان يقلب الله الاسماء الخ

١٩٧ ـ ١٩٨

هل البارئ قادر على خلق الاعراض

١٩٨ ـ ١٩٩

هل هو يوصف بالقدرة على ما اقدر عليه عباده الخ وعلى الظلم الخ

١٩٩ ـ ٢٠٣

القول فى ان الله قادر على ما علم انه لا يكون الخ

٢٠٣ ـ ٢٠٦

اختلاف الناس فى التجسيم وما يتعلق بذلك

٢٠٧ ـ ٢١٣

اختلافهم فى رؤية البارئ

٢١٣ ـ ٢١٧

اختلافهم فى اليد والعين والوجه

٢١٧ ـ ٢١٨

حكاية اختلاف الناس فى الاسماء والصفات

٢١٨ ـ ٢٢٢

حكاية اقاويل الناس فى المحكم والمتشابه

٢٢٢ ـ ٢٢٤

٨

اختلافهم فى قراءة القرآن وفى اللفظ به ٢٢٥ هل نظم القرآن معجز او لا

٢٢٥ ـ ٢٢٦

اختلافهم فى معاصى الأنبياء

٢٢٦ ـ ٢٢٧

اختلافهم فى دلالة الاعراض

٢٢٧

اختلافهم هل النبوة جزاء أم لا

٢٢٧

شرح قول المعتزلة فى القدر

٢٢٧ ـ ٢٢٨

شرح اختلاف المعتزلة فى الاستطاعة والقدرة والعجز

٢٢٩ ـ ٢٤٢

اختلافهم فى الامر بالفعل

٢٤٣

اختلافهم فيمن علم الله انه لا يؤمن

٢٤٣ ـ ٢٤٤

البدل

٢٤٤ ـ ٢٤٥

اختلافهم فى خلق الشر والسيئات

٢٤٥ ـ ٢٤٦

اختلافهم فى اللطف

٢٤٦ ـ ٢٤٨

اختلافهم فى الالم واللذة

٢٤٨

هل يجوز ان يبتدئ الله الخلق فى الجنة

٢٤٨ ـ ٢٤٩

اختلافهم فى لعن الله الكفار

٢٤٩

اختلافهم فى الصلاح الّذي يقدر الله عليه هل له كل او لا

٢٤٩ ـ ٢٥٠

اختلافهم فيمن علم الله انه يؤمن من الاطفال والكفار او يتوب من الفساق

٢٥٠

اختلافهم فيمن علم الله انه يزداد ايمانا هل يجوز اخترامه

٢٥٠ ـ ٢٥١

قولهم فى فائدة خلق الخلق واختلافهم فى ذلك

٢٥١

اختلافهم فيمن قطعت يده وهو مؤمن الخ

٢٥٢

اختلافهم هل خلق الله الخلق لعلة او لا

٢٥٢ ـ ٢٥٣

اختلافهم فى ايلام الاطفال وتعويضهم

٢٥٣ ـ ٢٥٤

اختلافهم فى عوض البهائم

٢٥٤ ـ ٢٥٥

اختلافهم فيمن دخل زرعا لغيره

٢٥٥

اختلافهم فى نعيم الجنة هل هو تفضل او ثواب

٢٥٦

القول فى الآجال

٢٥٦ ـ ٢٥٧

القول فى الارزاق

٢٥٧

القول فى الشهادة

٢٥٨

القول فى الحتم والطبع

٢٥٩

القول فى الهدى

٢٥٩ ـ ٢٦١

القول فى الاضلال

٢٦١ ـ ٢٦٢

القول فى التوفيق والتسديد

٢٦٢ ـ ٢٦٣

القول فى العصمة

٢٦٣ ـ ٢٦٤

القول فى النصرة والخذلان

٢٦٤ ـ ٢٦٥

٩

القول فى الولاية والعداوة

٢٦٥ ـ ٢٦٦

القول فى الثواب فى الدنيا

٢٦٦

اختلافهم فى الايمان ما هو

٢٦٦ ـ ٢٧٠

اختلافهم فى الصغائر والكبائر

٢٧٠ ـ ٢٧٤

اختلافهم فى الوعيد

٢٧٤ ـ ٢٧٦

اختلافهم فى العام والخاص من الاخبار

٢٧٦ ـ ٢٧٧

اختلافهم بأي شيء يعلم وعيد اهل الكبائر

٢٧٧ ـ ٢٧٨

قولهم فى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر

٢٧٨

ذكر قول الجهمية

٢٧٩ ـ ٢٨٠

ذكر قول الضرارية

٢٨١ ـ ٢٨٢

ذكر قول اصحاب الحسين بن محمد النجار

٢٨٣ ـ ٢٨٥

ذكر قول البكرية

٢٨٦ ـ ٢٨٧

حكاية قول قوم من النساك

٢٨٨ ـ ٢٨٩

حكاية جملة قول اصحاب الحديث واهل السنة

٢٩٠ ـ ٢٩٧

قول الكلابية

٢٩٨ ـ ٢٩٩

قول زهير الاثرى

٢٩٩

قول ابى معاذ التومنى

٣٠٠

١٠

اختلاف المتكلمين فى الجسم

٣٠١ ـ ٣٠٦

اختلاف الناس فى الجوهر وما يجوز حلوله فيه من الاعراض وما يجوز من جمع بعضها ببعض

٣٠٦ ـ ٣١٤

اختلافهم فى جواز تفرق الجسم وفى الجزء الّذي لا يتجزأ وما يجوز حلوله فيه من الاعراض

٣١٤ ـ ٣٢١

اختلافهم فى الطفرة والحركة والسكون

٣٢١ ـ ٣٢٥

اختلافهم فى وقوف الارض وفى الحركة هل تكون سكونا

٣٢٦ ـ ٣٢٧

اختلافهم فى المداخلة والمكامنة والمجاورة

٣٢٧ ـ ٣٢٩

اختلاف الناس فى الانسان

٣٢٩ ـ ٣٣٣

اختلافهم فى الروح والنفس والحياة

٣٣٣ ـ ٣٣٧

اختلافهم فى الحواس

٣٣٧ ـ ٣٤٣

اختلافهم فى الحركات والسكنات والافعال وسائر الاعراض والطبائع الاربع والاصلين والاكوان الاربع والاصلين والاكوان

٣٤٣ ـ ٣٥٦

اختلاف المتكلمين فيما يوصف به الشيء لنفسه يوصف او لعلة وفى الحسن والقبيح

٣٥٦ ـ ٣٥٧

اختلاف الناس فى بقاء الاعراض وفنائها

٣٥٨ ـ ٣٦١

اختلافهم فى رؤية الاعراض والاجسام

٣٦١ ـ ٣٦٣

اختلافهم فى خلق الشيء هل هو الشيء او غيره

٣٦٣ ـ ٣٦٦

اختلاف المتكلمين فى البقاء والفناء

٣٦٦ ـ ٣٦٨

اختلاف الناس فى المعانى القائمة بالاجسام هل هى اعراض او صفات

٣٦٩ ـ ٣٧٠

اختلافهم فى قلب الاعراض اجساما والاجسام اعراضنا

٣٧٠ ـ ٣٧١

اختلافهم فى المعانى

٣٧٢ ـ ٣٧٣

اختلافهم فى اعادة الاعراض

٣٧٣ ـ ٣٧٥

اختلاف المتكلمين فى الاضداد

٣٧٦ ـ ٣٧٧

اختلافهم فى الترك وفى اقدار البارئ الخلق على فعل الاعراض والاجسام

٣٧٧ ـ ٣٨٢

اختلاف المتكلمين فى الادراك

٣٨٢ ـ ٣٨٧

اختلاف المتكلمين فى المحال والمتناقض

٣٨٧ ـ ٣٨٨

اختلافهم فى العلل

٣٨٩ ـ ٣٩١

١١

اختلاف الناس فى المعلوم والمجهول

٣٩١ ـ ٣٩٧

اختلافهم هل يكون علم واحد بمعلومين

٣٩٧

اختلافهم فى النفى والاثبات والامر والنهى والإرادة والكراهة من وجوه

٣٩٧ ـ ٤٠٠

قول بعض المتكلمين فى الاعراض انها عاجزة جاهلة موات

٤٠٠

اختلاف المتكلمين فى باب التولد وما يتعلق به

٤٠٠ ـ ٤١٥

اختلاف المعتزلة فى الإرادة والاختيار والايثار

٤١٥ ـ ٤٢٠

اختلافهم فى الثقل والخفة والظل

٤٢٠ ـ ٤٢١

اختلافهم فى القتل والحياة والموت

٤٢١ ـ ٤٢٤

اختلافهم فى كلام الانسان والصوت

٤٢٥ ـ ٤٢٧

اختلافهم فى الخواطر وفيما يخطر ببال العامة من التشبيه

٤٢٧ ـ ٤٢٩

القول بطاعة لا يراد بها الله

٤٢٩ ـ ٤٣٠

اختلافهم فى عذاب القبر

٤٣٠

اختلافهم فى خلق العالم ووجوده لا فى مكان

٤٣٠ ـ ٤٣١

اختلافهم فى حركة الجسم وفى افعال القلوب هل هى حركات

٤٣١ ـ ٤٣٢

اختلافهم فى خلق العالم بالالوان فى قلب الاعمى وفى بقاء كلام العباد وفعله بغير اللسان

٤٣٢

اختلافهم فى الهواء وفيمن مد يده وراء العالم

٤٣٢ ـ ٤٣٣

اختلاف الناس فى الرؤيا وفى الرائي فى المرآة

٤٣٣ ـ ٤٣٤

اختلافهم فى الجن والشيطان

٤٣٤ ـ ٤٣٧

اختلافهم فى ظهور الاعلام على غير الأنبياء

٤٣٨ ـ ٤٣٩

اختلافهم فى الملئكة والجن والشياطين من وجوه شتى

٤٣٩ ـ ٤٤١

اختلافهم فى السحر

٤٤٢

اختلافهم فى المكان والوقت والدنيا

٤٤٢ ـ ٤٤٣

اختلافهم فى الخبر والكلام والصدق والكذب والخاص والعام والاثبات والنفى

٤٤٤ ـ ٤٤٧

اختلافهم هل يكون فعل للانسان لا طاعة ولا معصية

٤٤٧

اختلافهم هل يقال لم يزل الله خالقا

٤٤٨

اختلافهم فى النبوة هل هى ثواب او ابتداء

٤٤٨

اختلافهم هل يجوز ان توجد قوة لا لقوى

٤٤٨ ـ ٤٤٩

القول فى المقطوع والموصول

٤٤٩ ـ ٤٥٠

اختلافهم فى الصلاة فى الدار المغصوبة وخلف الفاجر

٤٥٠ ـ ٤٥١

١٢

اختلاف الناس فى السيف وفى الامر بالمعروف وانكار المنكر

٤٥١ ـ ٤٥٢

اختلافهم فى الصحابة والحكمين والخلفاء الراشدين وطلحة والزبير

٤٥٢ ـ ٤٥٨

اختلافهم فى تفضيل الصحابة

٤٥٨ ـ ٤٥٩

اختلافهم فى الامامة والدار واحكام الامام الجائر والمخطئ وقتال البغاة والخروج على السلطان

٤٥٩ ـ ٤٦٧

اختلافهم فى المكاسب والبيع والشرى والحرام من المال والحلال منه

٤٦٧ ـ ٤٦٩

اختلافهم فى الطلاق

٤٦٩

اختلافهم فى المسح على الخفين وفى علل الفرائض وفى التقية

٤٧٠ ـ ٤٧١

اختلافهم فى إمامة يزيد وفى العشرة المبشرة

٤٧١

اختلاف الناس فى المعارف والعلوم

٤٧١ ـ ٤٧٢

اختلافهم فى الصراط والميزان والحوض وعذاب القبر والشفاعة

٤٧٢ ـ ٤٧٤

اختلافهم فى الوعد والوعيد والكبائر والصغائر والاسماء الشرعية

٤٧٤ ـ ٤٧٧

اختلاف الناس فى مسائل من اصول الفقه كالاجماع والناسخ والمنسوخ وحكم الامر من الله عزوجل والاجتهاد

٤٧٨ ـ ٤٨٠

اختلاف الناس فى البلوغ

٤٨٠ ـ ٤٨٢

ذكر اختلاف الناس فى الاسماء والصفات

٤٨٣

من ذلك جملة قول المعتزلة فى ذلك وقول ابن الايادى وعباد خاصة

٤٨٣ ـ ٤٨٤

قول ابى الهذيل فى الاسماء والصفات وفى العلم خاصة

٤٨٤ ـ ٤٨٦

قول النظام فى ذلك

٤٨٦ ـ ٤٨٧

قول ضرار بن عمرو

٤٨٧ ـ ٤٨٨

قول معمر

٤٨٨

قول هشام الفوطى

٤٨٨ ـ ٤٨٩

قول الروافض

٤٨٩ ـ ٤٩٢

قول بعض المعتزلة والجبائى وعباد فى سميع

٤٩٢ ـ ٤٩٣

قول الروافض وجهم

٤٩٣ ـ ٤٩٥

اختلافهم فى العلم من وجه آخر وما يتعلق بذلك

٤٩٥ ـ ٥٠٦

اختلافهم فى صفات الذات وصفات الفعل وفى الخلق والإرادة خاصة

٥٠٦ ـ ٥١٦

القول فى متكلم

٥١٦ ـ ٥١٧

الاختلاف فى قديم

٥١٧ ـ ٥١٨

اختلاف المتكلمين هل يسمى البارئ شيئا وفى بعض ما يناسب ذلك من المسائل

٥١٨ ـ ٥٢٠

١٣

القول فى البارئ انه موجود

٥٢٠ ـ ٥٢١

القول فى العين واليد والوجه وغير ذلك مما يناسبه

٥٢١ ـ ٥٢٢

جملة من قول الجبائى

٥٢٢ ـ ٥٢٥

القول فيما يجوز تسمية البارئ به

٥٢٥ ـ ٥٢٦

التتمة لحكاية قول الجبائى

٥٢٦ ـ ٥٣٧

قول النجار فى معنى ان البارئ نور السموات والارض

٥٣٤

جملة من القول فى عدل البارئ عزوجل

٥٣٧ ـ ٥٣٨

جملة من القول فى القدر والخلق والاكتساب

٥٣٨ ـ ٥٤٢

اختلاف الناس فى معنى القول ان البارئ هو الاول والآخر وفى حال اهل الخلدين

٥٤٢ ـ ٥٤٣

القول فى كمال البارئ وشجاعته والاختيار والاصطفاء والامتحان والترك والخلق

٥٤٣ ـ ٥٤٦

شرح قول عبد الله بن كلاب واصحابه

٥٤٦ ـ ٥٤٨

القول فى قدرة البارئ وقدرته على الظلم وعلى ما علم انه لا يكون خاصة

٥٤٨ ـ ٥٦٣

اختلاف الناس فى قدرة البارئ ان يقدر عباده على فعل الاجسام وعلى الحياة والموت وسائر الاعراض

٥٦٣ ـ ٥٦٧

اختلافهم فى قدرة البارئ على قلب الاعراض اجساما والاجسام اعراضا ٥٦٧ اختلافهم فى قدرة البارئ على رفع اجتماع الاجسام وجمع المتضادات

٥٦٨ ـ ٥٧١

القول فى قدرته على ايقاف الارض لا على شيء وقدرته على المستحيل من الافعال

٥٧١ ـ ٥٧٢

القول قدرته عزوجل على خلق جواهر لا اعراض فيها

٥٧٣

الاختلاف فى اللطف والاصلح

٥٧٣ ـ ٥٧٨

القول فى ان البارئ لم يزل محسنا عادلا حليما صادقا رحيما مالكا وفى الولاية والعداوة

٥٧٨ ـ ٥٨٢

القول فى القرآن

٥٨٢ ـ ٦١١

منه اختلاف الناس فى بقاء الكلام

٦٠٠ ـ ٦٠١

اختلافهم فى القراءة

٦٠١ ـ ٦٠٣

اختلافهم فى الكلام والصوت من وجه آخر

٦٠٣

اختلافهم فى كلام الانسان هل هو حروف أم لا وكم اقل الكلام من حرف

٦٠٤

اختلافهم هل يقع الكلام اضطرارا

٦٠٥

اختلافهم فى كلام الالسنة والايدى والارجل فى الآخرة وكلام الذراع المسمومة

٦٠٥ ـ ٦٠٦

اختلافهم هل يتكلم الانسان بكلام غير مسموع

٦٠٦ ـ ٦٠٧

الاختلاف فى الناسخ والمنسوخ

٦٠٧ ـ ٦١١

جدول الخطأ والصواب

٦١٢ ـ ٦١٥

١٤

مقدمة الناشر

لا يخفى على من وجّه عنايته الى درس تاريخ العلوم الاسلامية واراد الاطلاع على آثار المؤلّفين فيها بدور الكتب فى الشرق والغرب انه كلما كان الكتاب اقدم عهدا كانت نسخه اعزّ وجودا واقلّ عددا وذلك لعدّة اسباب منها استيلاء الفناء عليها بتقادم العهد وجريان حكم الزمان عليها بالمحو والافساد ومنها ضياعها وتلفها عند استيلاء الاعداء على البلاد وجنايتهم على الكتب بالاحراق والاغراق ومنها اعتداء بعض اهل المذاهب على كتب مخالفيه ومنها ان المعلّمين والمدرّسين الذين كان جلّ همّهم ان يضبطوا قواعد كل علم باقصر لفظ عمدوا الى تهذيب مؤلّفات من سبقهم وتنسيق المباحث وترتيبها ووصل كل بحث بما يجانسه وضمّ كل فرع الى اصله واختصروها ايثارا للايضاح والتقريب وتسهيلا للتعليم والتعلّم فآثر المحصّلون كتبهم على الكتب القديمة من اجل ذلك فصارت المؤلّفات السابقة كأنها منسوخة باللاحقة فتُركت واهملت ونسيت حتى تصرّف الدهر بنسخها تصرّفه ومن هذا القبيل كتب الشيخ ابى الحسن على بن إسماعيل الاشعرى مع شهرته وعظم مكانته فى تاريخ علم الكلام اذ كان هو مؤسّس كلام اهل السّنة واوّل من استعمل طريقة المتكلمين من البحث والمناظرة والاستدلال العقلى لنصر مذهب اهل الحديث

١٥

فقد ضاع اكثر تصانيفه والّذي بقى منها فنسخه عزيزة الوجود جدّا فى دور الكتب ولم يطبع منها الا النزر اليسير ككتاب الابانة عن اصول الدين طبع بحيدرآباد فى سنة ١٣٢١ ورسالته فى استحسان الخوض فى الكلام طبعت بها أيضا فى سنة ١٣٢٣ وسنة ١٣٤٤ ثم نشرت اخيرا رسالته التى كتب بها الى اهل الثغر بباب الابواب نشرها قوام الدين بك فى مجموعة قسم الالهيات من الجامعة الاستانبولية (إلهيات فاكولته سى مجموعه سي ٧ و ٨) واما كتابه الكبير الموسوم بمقالات الاسلاميين واختلاف المصلّين الّذي نتحف الآن بالجزء الاول منه العارفين من اهل العلم فكان نسيا منسيّا لا يلتفت إليه وكان الذين يريدون الاطلاع على مذاهب الفرق الاسلامية يرجعون الى كتاب الملل والنحل للشهرستانى او كتاب الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادى وكتاب الفصل فى الملل والاهواء والنحل لابن حزم الظاهرى على حين ان كتاب الاشعرى اقدم تأليفا من جميع هذه الكتب المذكورة واصحّ اخبارا منها واحقّ بالاعتماد عليه لأنّ مؤلّفه سلك سبيلا بعيدة من التعصّب والتحيّز الى فئة وترك ما اختاره بعض المتأخّرين من التشنيع على المخالفين وتكفيرهم ولعنهم غير ان بعض افاضل العلماء واكثرهم من الحنابلة عرفوا حقّ الكتاب وانزلوه منزلته منهم ابن تيمية الامام المشهور ، قال فى كتابه المسمّى بمنهاج السنّة «ومن اجمع

١٦

الكتب التى رأيتها فى مقالات الناس المختلفين فى اصول الدين كتاب ابى الحسن الاشعرى وقد ذكر فيه من المقالات وتفصيلها ما لم يذكره غيره» (١) ثم نقل الى كتابه المذكور فصولا من كتاب الاشعرى ، واتى منه أيضا تلميذه ابن القيّم بفصول فى كتابه المسمّى بحادى الارواح وكتابه المسمّى باجتماع الجيوش الاسلامية على غزو المعطّلة والجهمية وكتاب الروح ، ويتبيّن من هذا ان الكتاب كان مرغوبا فيه ومعتبرا مأخذا يعوّل عليه عند شيوخ الحنابلة ، واما اصحاب المقالات الذين جاءوا بعد الاشعرى كعبد القاهر البغدادى والشهرستانى فقد نقلوا منه أيضا وان لم يصرّحوا بهذا فى جميع مواضع النقل وقد اشرنا الى امثال هذا فى الحواشى ، ثم ان بعض افاضل العلماء غير هؤلاء قد اطّلعوا على هذا الكتاب وطالعوه كما يظهر من تعليقاتهم المحرّرة فى نسخ الكتاب الموجودة فى ايدينا وسنبحث عن ذلك فيما بعد ولا يبعد ان يكون من الاسباب التى حالت دون انتشار الكتاب فى عالم الاسلام ان ترتيبه غير مألوف وغير ميسر للحفظ والتعليم وذلك ان المؤلّف رتّب بعض الكتاب على الفرق وبعضه على المسائل وكثّر التقسيم والتعديد ثم انه قسم الكتاب قسمين او لهما فى الجليل من الكلام والثانى فى الدقيق منه وذكر فى الثانى بالتفصيل بعض ما قد ذكر فى الاول بالاجمال واوجب ذلك تكرارا وذكرا

__________________

(١) ـ ج ٣ ص ٧٠ وراجع أيضا ج ٣ ص ٦٩ و ٢٠٨

١٧

للقول الواحد فى مواضع متعددة وربما صرّح باسم صاحب القول مرّة واغفله مرّة اخرى وفى هذا ما عسى ان يحيّر الناظر فى الكتاب عند النظرة الاولى وقد يجوز ان يعدّ ذلك نقصانا نعم فقد روى عن الامام انه كان اقوى فى المناظرة منه فى التصنيف ، قال ابن عساكر فى كتاب تبيين كذب المفترى فيما نسب الى الامام الاشعرى ما نصّه : «كان الاشعرى تلميذا للجبائى يدرس عليه ويتعلم منه ويأخذ عنه لا يفارقه اربعين سنة وكان صاحب نظر فى المجالس وذا اقدام على الخصوم ولم يكن من اهل التصنيف وكان اذا اخذ القلم يكتب ربما ينقطع وربما يأتى بالكلام غير مرضىّ وكان ابو على الجبائى صاحب تصنيف وقلم اذا صنّف يأتى بكل ما اراد مستقصى واذا حضر المجالس وناظر لم يكن بمرضىّ وكان اذا دهمه الحضور فى المجالس يبعث الاشعرى ويقول له نب عنى» (١) وهذا لا ينتقص به شأن الكتاب فى جانب ما افادنا بكثرة نقل اقوال المذاهب والآراء على وجه الصّحة وبدون وساطة مع قلّة ما نقله غيره إلينا من ذلك الا ترى ان المصنّف قال بعد ان حكى قولا للجُبائى : «قاله لى» فهل تتصوّر رواية لاقوال رئيس فى العلم ضاعت كتبه بعينها اصحّ من رواية تلميذه ولا سيما اذا كان للتلميذ من الفضل فى العلم والصدق فى الحكاية ما للاشعرى ، وبالجملة ستجد فى هذا الكتاب من الاخبار عن اقوال الفرق ما لا تلفيه فى غيره فلعمرى لقد اصبح

__________________

(١) ٣٩. خ ـ ـ خ ،.

١٨

هذا الكتاب باحتوائه على كثرة النقل عن اصحاب المذاهب وحكاية عين اقوالهم بدون تحريف كالكنز الدفين الّذي حوفظ فيه على الدنانير والدراهم التى كانت تتداول فى ايدى الناس ثم انقطع رواجها ونسيت وربّ سكّة خرجت من هذا المعدن الغنىّ يلمع وجهها كأنّها سبيكة امس ، وهذا مما ينبغي ان يغتبط به من نظر الى تاريخ الكلام بنظر المؤرّخ المنصف لانه لم يصل إلينا من مقالات اوائل الفرق الاسلامية الا شيء قليل جدًّا وهذا القليل أيضا ربما غيّر عن اصله وصرف عن وجهه بتعصّب الناقلين ، ومما يؤكّد صحّة رواية الاشعرى لمقالات المعتزلة وغيرها وصدقه فى الحكاية انك اذا قابلت ما رواه هو من اقوالهم بما حكاه ابو الحسين الخيّاط منها فى كتاب الانتصار الّذي نشر اخيرا بعناية الاستاذ الفاضل نيبرج وجدت الحكايتين متّفقتين والروايتين متطابقتين فى اكثر المواضع على ان الخيّاط كان معتزليّا والاشعرى رئيس متكلّمى اهل السنة ولا يتصوّر دليل على صحّة الرواية اقطع من اتفاق الخصمين فيها ، الا ان الاشعرى اكتفى بنقل اقوالهم كما هى ولم يلتفت الى تحقيق العلل التى ادت بهم الى ادعاء ما ادّعوا كما فعل الخيّاط فى كتابه الّذي الّفه للردّ على مطاعن ابن الراوندى فى المعتزلة والدفاع عنهم وبعد فالاشعرى انما ادرك المتأخّرين من المعتزلة وغيرهم من اهل المذاهب فاضطرّ فى نقل بعض ما ينقله عن اوائلهم

١٩

الى الاخذ من الكتب المؤلّفة قبله فى مقالات الناس مثل مقالات الكعبى والكرابيسي واليمان بن رباب وزرقان وغيرهم ولا ينقص ذلك أيضا من شأن كتابه شيئا اذ الكتب المذكورة ضاعت كلها

واما تاريخ تأليف الكتاب فآخر حادثة ذكرت فيه خروج القرمطى المقتول على الدكة (راجع ص ٨٥) وكان ذلك فى سنة ٢٩١ من الهجرة ويثبت بذلك ان الكتاب قد الّف بعد هذه السنة ،

نكتفى بهذا القدر من الكلام فى عظم شأن الكتاب فان استقصاء الفوائد التى تستفاد منه لا يمكن الا بعد تعمّق وبحث وتدقيق ومقابلة ليس هذا موضع الافاضة فيها فعليك بمطالعة الكتاب نفسه

بقى علينا ان نصف النسخ التى اعتمدنا عليها لتحقيق متن الكتاب فنقول :

النسخة الاولى التى استفدنا منها هى المحفوظة فى خزانة كتب جامع أياصوفيا مقيّدة فى عدد ٢٣٦٣ وهى ٢١٦ ورقة حجمها ٢٢ : ١٤ عشيرا فى كل صفحة ١٦ سطرا وخطّها قديم وفى آخرها مكتوب ما نصّه : «تم الكتاب بحمد الله وعونه فى الرابع من شهر رمضان سنة سبع وثمانين وخمسمائة والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى بلغت المقابلة بالاصل المنقول منه حسب الطاقة والاجتهاد على يد اصغر المماليك على بن ابى بكر بن تميم عفا الله عنه وغفر لمالكه ولجميع المسلمين

٢٠