مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٣٨
(٤)
لست أبكي على انقضاء أوان |
|
كنت فيه منعما فرماني |
نائبات الدهور والأزمان |
|
بسهام العناد والعدوان |
سلبتني الكرى لذيذ رقادي (١)
(٥)
قد نسيت نوائب الأيام |
|
ومضيض (٢) الشهور والأعوام |
وصعاب الخطوب والآلام |
|
وشداد الجروح والأسقام |
وأذى كل حاسد ومعاد
(٦)
لست أنسى الحسين حين ينادي |
|
أهل بغي وغدرة وعناد |
قد دعوتم لنصرتي وودادي |
|
بشحاذ من السيوف حداد |
فأين (٣) نصركم وأين ودادي
(٧)
قد دعوتم لأن أكون إماما |
|
ومطاعا وحاكما وهماما |
__________________
(١) الكرى : النعاس. والرقود : النوم بالليل ، وكذلك الرقاد. المحيط في اللغة ٦ / ٣١٦ مادة «كرى» ، و ٥ / ٣٤٥ مادة «رقد».
(٢) مض فلان مضضا ومضاضة ومضيضا : ألم من وجع المصيبة. ومض من الشئ ، وله : تألم. المعجم الوسيط ٢ / ٨٧٤ مادة «مض».
(٣) في الأصل : أينما ، وكذا أنسب.
ثم أعطيتموني فيه ذماما |
|
فاقترفتم خطيئة وآثاما |
ونقضتم عهودكم وعهادي
(٨)
قد كتبتم أن ائتنا بعجال |
|
كف عنا أكف أهل الضلال |
عجلن عجلن تعال تعال |
|
نجنا يا سليل خير الرجال |
من يزيد اللعين وابن زياد
(٩)
فجمعتم جنودكم لقتالي |
|
وأطعتم يزيد رأس الضلال |
لم أبدل حرامكم بحلال |
|
لم أغير شريعة المتعالي |
ما سلكت مناهج الإلحاد
(١٠)
وحظرتم علي ماء فرات |
|
ورميتموني بأسهم الطغاة |
أو ما تسمعون أن (١) بناتي |
|
ونسائي يبكين كالثاكلات (٢) |
نادبات على الاوام (٣) تنادي
(١١)
جدهن الرسول زين الكفاة |
|
صاحب المعجزات والآيات |
__________________
(١) أي : الأنين.
(٢) في الأصل : ونسائي يصحن بالزفرات ، وكذا أنسب.
(٣) الأوام : حر العطش. الصحاح ـ للجوهري ـ ٥ / ١٨٦٨ مادة «أوم».
غائرات العيون من فجعات |
|
صارخات تسح (١) بالعبرات |
بالبكاء (٢) عيونهن سح غواد (٣)
(١٢)
لهف نفسي على الحسين غريبا |
|
خده كان في التراب تريبا |
لم أزل باكيا عليه كئيبا |
|
كآبة الفاقد الحبيب قريبا |
بدموع تصب صب العهاد (٤)
(١٣)
لهف نفسي على الحسين يجول |
|
في تلال الطفوف وهو يقول |
إن أمي لفاطم وبتول |
|
وأبوها نبيكم ورسول |
وأبي كان هاديا للعباد
(١٤)
كيف تؤذوني والرسول المجيد |
|
كان جدي وقد جفاني يزيد |
وهو بالله كافر وعنيد |
|
وجفاه على الرسول شديد |
__________________
(١) السح : الصب والسيلان من فوق ... وعين سحاحة : صبابة للدمع. القاموس المحيط ١ / ٢٢٧ مادة «سح».
(٢) البكاء بدل من العبرات ، وعينهن فاعل تسح. «حاشية الأصل».
(٣) الغادية : السحابة التي تنشأ غدوة ، وقيل : الغادية : السحابة تنشأ فتمطر غدوة ، وجمعها غواد. لسان العرب ١٥ / ١١٨ مادة «غدا».
(٤) العهد : المطر الوسمي ، وهو مطر أول الربيع ، والجمع : العهاد. لسان العرب ٣ / ٣١٤ مادة «عهد» ، و ١٢ / ٦٣٦ مادة «وسم».
حيث ولى بكوفة ابن زياد
(١٥)
قد قتلتم صحابتي وسليلي |
|
وابن عمي مسلم بن عقيل |
وفتكتم بعترتي وخليلي |
|
وسددتم عن الفرات سبيلي |
عن عناد وفتنة وفساد
(١٦)
لست أنسى الرضيع حين تلظى |
|
جاءه السهم بغتة فتعظى (١) |
شقق السهم نحره فتشظى (٢) |
|
عرض الماء حيثما يتحظى (٣) |
آه مما جنى عليه المعادي
(١٧)
آه وا حسرتا لهذا الرضيع |
|
قد شجا رزؤه فؤاد الشفيع |
وفؤاد الحسين سبط الرفيع |
|
شأنه عند رب سميع |
خالق الخلق رافع الأعماد
(١٨)
كيف أنسى الحسين وهو صريع |
|
في الطفوف مجدلا ومنيع |
__________________
(١) عظاه يعظوه عظوا : اغتاله فسقاه ما يقتله. لسان العرب ١٥ / ٧٢ مادة «عظي».
(٢) التشظي : التفرقة. «حاشية الأصل».
(٣) التحظي : بهرده بردن ـ بالفارسية ـ. «حاشية الأصل». معناه : محالفة الحظ.
وجرى دمعه وسال نجيع (١) |
|
وعلاه التراب وهو فجيع |
من جراحات أسهم وحداد
(١٩)
إن حزني على الحسين شديد |
|
كل يوم وليلة سيزيد |
وبكائي على الشهيد شهيد |
|
وشجاي على الغريب مديد (٢) |
كل آن وساعة في ازدياد
(٢٠)
إن قلبي على الحسين قريح |
|
مدمعي في البكا عليه جريح |
وضجيجي مع الحنين صريح |
|
وعجيجي مع الأنين فضيح |
آه من شجوه أذاب فؤادي
(٢١)
آه قد شيل رأسه بقناة |
|
مطرحا جسمه بأرض فلاة |
لم أزل باكيا لسبي بنات |
|
طاهرات تساق (٣) في الفلوات |
كاشفات الوجوه للأضداد (٤)
__________________
(١) النجيع : الدم.
(٢) الشجا : الحزن ، والمديد : الطويل.
(٣) في الأصل : تسار ، وكذا أنسب.
(٤) الضد واحد الأضداد ، والضديد مثله ... وضاده مضادة : إذا باينه مخالفة. مجمع البحرين ٣ / ٩٠ مادة «ضدد»
(٢٢)
لست أنسى سليلة الزهراء |
|
زينبا إذ تساق سوق إماء |
سوق كوفان سوقة الأعداء |
|
وتنادي نداء أهل عناء |
جدنا كان أشرف الأجداد
(٢٣)
قد سبيتم بنات خير نساء |
|
وقتلتم سليلها في ظماء |
وخذلتم حسينها بجفاء |
|
وسليتم نساءه كالإماء |
ونكيتم مساعدي وسنادي
(٢٤)
ونهبتم طريفه مع تليد |
|
وضربتم عياله ليزيد |
وسفكتم دماء كل حميد |
|
وهتكتم حريم كل مجيد |
فاخسأوا يا كلاب شر العباد
(٢٥)
قد حملتم ظهوركم بثقال |
|
من ذنوب ثقيلة كجبال |
قد جفوتم كرام خير الرجال |
|
وشددتم نساءهم بحبال |
ويلكم سوءة لكل معاد
(٢٦)
ويلكم فأبشروا بنار جحيم |
|
وعذاب مخلد وحميم |
وأليم من العذاب مقيم |
|
وشديد من العقاب عظيم |
ويلكم من عذاب يوم التناد (١)
(٢٧)
كيف أنسى الإمام زين العباد |
|
في وثاق الغلول (٢) والأصفاد (٣) |
بين ناس أراذل أوغاد |
|
حمقاء اللئام وهو ينادي |
ويلكم إنني لخير العباد
(٢٨)
ويلكم إنني ابن خير قتيل |
|
من بني هاشم وخير قبيل |
قد كتبتم إلى أبي وخليلي |
|
وعهدتم له بعهد جميل |
فنقضتم عهودكم عن عناد
__________________
(١) أي : يوم القيامة.
(٢) قال ابن الأثير ـ في حديثه عن الغلول في الغنيمة ـ : وسميت : « لولا» لأن الأيدي فيها مغلولة ، أي ممنوعة ، مجعول فيها غل ، وهو الحديدة التي تجمع يد الأسير إلى عنقه ، ويقال لها : «جامعة» أيضا. النهاية ٣ / ٣٨٠ مادة «غلل».
(٣) أي : القيود والأغلال
(٢٩)
ونكأتم جرحي (١) بقتله صبرا |
|
وكفاني بذاك أفضل فخر |
شلوه (٢) قد طرحتموه بقفر |
|
ما حفرتم على شلاه بحفر |
ودفنتم شراركم بوداد
(٣٠)
أي شئ جوابكم للرسول |
|
ما فعلتم بعترتي وشبولي (٣) |
قد قتلتم إمامكم وجيولي (٤) |
|
وبددتم جماعتي بغلول (٥) |
وشهرتم بنسوتي في البلاد
(٣١)
ولستم أنتم من أهل إيمان |
|
إذ قد قتلتم حسينا أهل كوفان |
وإذ نكثتم عهودا بعد أيمان |
|
فأين أيمانكم يا أهل طغيان |
تبا لكم يا صنو قوم عاد.
__________________
(١) في الأصل : ونكيتم به ، وكذا أنسب.
(٢) الشلو : العضو من أعضاء اللحم.
(٣) الشبل : ولد الأسد إذا أدرك الصيد ، والجمع : أشبال وأشبل وشبول وشبال. لسان العرب ١١ / ٣٥٢ مادة «شبل».
(٤) كذا في الأصل ، وفي حاشيته : الجيل : الجماعة.
(٥) الغلول : الخيانة. «حاشية الأصل»
(٣٢)
آه من ترهات ابن زياد |
|
الشقي ابن أخبث الأوغاد |
فاه بالمهملات والإلحاد |
|
سبه للوصي والأولاد |
بكلام مفتت الأكباد
(٣٣)
لهف نفسي على ورود الشام |
|
في كرور الدهور والأيام |
لا أبالي بمجلسي ومقامي |
|
بعد هذا المصاب والآلام |
من سباب وفتنة وعناد
(٣٤)
قد أتى مخفر (١) بسوء كلام |
|
حين جاؤوا بسبي خير أنام |
آه من صنع نسل اللئام |
|
برؤوس أعزة وكرام |
ضرب رأس الحسين بالأعواد
__________________
(١) اختلف في ضبطه ، ففي بعض المصادر : محفز ، وفي بعضها مجفر ، ...
وهو : محفر بن ثعلبة بن مرة بن خالد ، من بني عائذة ، من خزيمة بن لؤي ، من رجال بني أمية في صدر دولتهم ، وهو الذي ذهب برأس الحسين عليهالسلام إلى يزيد ابن معاوية ، أرسله معه عبيد الله بن زياد.
انظر : نسب قريش : ٤٤١ ، جمهرة أنساب العرب : ١٧٤ ، الكامل في التاريخ ٤ / ٨٤ ، الأعلام ـ للزركلي ـ ٥ / ٢٩١
(٣٥)
آه أضحت بنات خير نساء |
|
كاشفات الوجوه مثل إماء |
هن كالبدر في نجوم سماء |
|
ونساء العنيد تحت خباء |
ويزيد اللعين في ذا النادي
(٣٦)
لو رآهن سيد النجباء |
|
خاتم الرسل أشرف الأنبياء |
كاسفات القلوب باللأواء (١) |
|
لشجي قلبه بذي الدهياء (٢) |
معلنا بالبكاء في كل واد
(٣٧)
كيف تنسى القلوب رزء قتيل |
|
حين رضت عظامه بخيول |
أوطأوا جسم خير سليل |
|
خيلهم أدعياء شر قبيل |
ذا بحكم يزيد وابن زياد
(٣٨)
أضرموا النار في خباه عنادا |
|
ملأوا الأرض فتنة وفسادا |
فرقوا جمعه بدادا بدادا (٣) |
|
أخذوا ماله التلاد فبادا |
__________________
(١) اللأواء : الشدة.
(٢) الدهياء : الداهية من شدائد الدهر. لسان العرب ١٤ / ٢٧٥ مادة «دها».
(٣) التبديد : التفريق
بدلوا الحب عنوة بعناد
(٣٩)
فالبسوا إخوتي ثياب السواد |
|
وازجروا العين عن كرى ورقاد |
واندبوا الطاهرين من أمجاد |
|
واندبوا الطاهرات بالأجداد |
قد بكاهن عين كل جماد
(٤٠)
لم أزل باكيا بكل صباح |
|
ومساء ومعلنا بالصياح |
ذا ضجيج وضجة ونياح |
|
ليس قلبي عن الأنين بصاح |
والحسين الشهيد أصل مرادي
(٤١)
كل شئ على الحسين ينوح |
|
أثر الحزن من بكاه يلوح |
ما غدا الطير في الهوا ويروح |
|
وغلى المسك قيمة ويفوح |
وجرى الماء واستدرت الغوادي
(٤٢)
لم أزل باكيا على السجاد |
|
حين غلت يداه في الأصفاد |
ثم جاؤوا به إلى ابن زياد |
|
ويزيد المعاند المتعادي |
قد جفا المصطفى بسيف عناد
(٤٣)
يا لها وقعة تبكي العيونا |
|
قرحت بالبكاء فيها الجفونا |
هيمتني وجننتني جنونا |
|
جنة أنشأت بقلبي الشجونا |
وقعة أوقدت وقود فؤادي
(٤٤)
وقعة الطف أضرمت بجنان |
|
أبكت الحور في فضاء جنان |
والجحيم وشعلة النيران |
|
والنعيم وحملة الأركان |
وقعة أوهنت بسبع شداد
(٤٥)
وقعة دكدكت (١) بكل رواس |
|
من جبال رفيعة وأساس |
وقعة أرزأت بكل أناس |
|
أجرت الدمع من جميع حواسي |
ذاب جسمي بها وجف مدادي
(٤٦)
وقعة أسأرت حسرات |
|
سعرت في نفوسنا الزفرات |
عطلت بالكتاب والآيات |
|
وأماطت العيون بالعبرات |
والأسى كل آن في ازدياد
__________________
(١) الدك : هدم الجبل والحائط ونحوهما.
(٤٧)
وقعة أظلمت مشارق جود |
|
وأغارت على متاع كل وجود |
ضيعوا بعدها ذمام عهود |
|
جاوزوا الحد حد كل حدود |
وقعة غيرت نظام بلاد
(٤٨)
وقعة حارت فيها العقول |
|
وتأبت عن الفروع الأصول |
واكتست بالسواد فيها البتول |
|
وضنى (١) المرتضى وأن الرسول |
آه قد زلزلت بكل عماد
(٤٩)
سادتي يا بني النبي الكريم |
|
وبني المرتضى العلي العظيم |
لم أزل راثيا لكم بصميمي |
|
ووداد من الحبيب قديم |
ورثائي ذخيرة لمعادي
(٥٠)
سادتي الراشدين في الظلماء |
|
والمغيثين عند كل بلاء |
أنتم ملجأي وكهف عنائي |
|
وثمالي ومرجعي ورجائي |
وملاذ الورى ليوم التناد
__________________
(١) الضنى : المرض. السقيم الذي قد طال مرضه وثبت فيه. التمارض
(٥١)
يا هداتي تحيتي وسلامي |
|
وثنائي عليكم بدوام |
في كرور الدهور والأعوام |
|
ومرور الليالي والأيام |
ودوام الوجود والإيجاد
(٥٢)
يا هداتي هداة أهل ولاء |
|
وأساة (١) السقام واللأواء |
وولاة العطاء والآلاء |
|
أنتم منيتي بيوم لقاء |
وسنادي وعدتي وعمادي
(٥٣)
قادتي سود الصحيفة ذنبي |
|
وتفاشى لدى الملائك عيبي |
فاشفعوا لي وحق عالم الغيب |
|
يعلم السر والخفي بلا ريب |
مالك الملك خالق الأضداد
(٥٤)
واشفعوا سادتي كثير ذنوبي |
|
إذ بكائي لكم أجل خطوبي |
في رثائي أشق جيوبي |
|
ومديحي لكم غطاء عيوبي |
وقريضي لكم وسائل زادي
__________________
(١) جمع الآسي : وهو المداوي والمعالج.
(٥٥)
عبدكم سادتي حبيب الله |
|
وحبيب لكم لحب الإله |
لست في ما أقوله بملاه |
|
لم أزل قاليا لكل ملاه |
والملاهي مثيرة للفساد
(٥٦)
عبدكم قد جاءكم على أمل |
|
لست أرجو الثواب من عملي |
ليس غير الخطأ والزلل |
|
في كتابي إلى مدى الأجل |
فإليكم توسلي وسنادي
(٥٧)
يا إلهي وسيدي يا رقيب |
|
أنت غوث الورى إليك أنيب |
ليس عبد أتاك وهو نحيب |
|
يا سميع الدعاء أنت مجيب |
لم تكن رب مخلف الميعاد
(٥٨)
يا إلهي مبدل السيئات |
|
بدل السيئات بالحسنات |
أبدل الموبقات بالدرجات |
|
واجعل النار للبغيض وعات |
والنعيم لمن أتى بوداد
(٥٩)
لعلي وآله الأطهار |
|
وبنيه مظاهر الأنوار |
ومحبي علي الكرار |
|
زوج بنت محمد المختار |
زينة الكائنات والعباد
(٦٠)
يا إلهي وسيدي وعمادي |
|
وملاذي وموئلي وسنادي |
نجني عن شرور أهل عناد |
|
وعتو الأراذل والأوغاد |
بالنبي وآله الأمجاد
فهرس مصادر التحقيق
١ ـ الأعلام ، للزركلي ، نشر دار العلم للملايين ـ بيروت / ١٩٨٤ م.
٢ ـ أعيان الشيعة ، للسيد محسن الأمين العاملي ، نشر دار التعارف للمطبوعات ـ بيروت / ١٤٠٣ ه.
٣ ـ جمهرة أنساب العرب ، لعلي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي ، نشر دار الكتب العلمية ـ بيروت / ١٤٠٣ ه.
٤ ـ الصحاح ، لإسماعيل بن حماد الجوهري ، نشر دار العلم للملايين ـ بيروت / ١٤٠٤ ه.
٥ ـ طبقات أعلام الشيعة ، للشيخ آقا بزرگ الطهراني ، نشر دار الكتاب العربي ـ بيروت / ١٣٩١ ه.
٦ ـ القاموس المحيط ، لمجد الدين محمد الفيروآبادي ، نشر مؤسسة الحلبي ـ القاهرة.
٧ ـ الكامل في التاريخ ، لابن الأثير الشيباني ، نشر دار صادر ودار بيروت ـ بيروت / ١٣٨٥ ه.
٨ ـ لباب الألقاب في ألقاب الأطياب ، للملا حبيب الله الكاشاني ، نشر مطبعة المصطفوي ـ إيران / ١٣٧٨ ه.
٩ ـ لسان العرب ، لابن منظور المصري ، نشر أدب الحوزة ـ قم / ١٤٠٥ ه.
١٠ ـ مجمع البحرين ، لفخر الدين الطريحي ، نشر المكتبة المرتضوية ـ طهران / ١٣٩٥ ه.
١١ ـ المحيط في اللغة ، للصاحب إسماعيل بن عباد ، نشر عالم الكتب ـ بيروت / ١٤١٤ ه.
١٢ ـ مصفى المقال ، للشيخ آقا بزرگ الطهراني ، نشر المطبعة الحكومية ـ إيران / ١٣٧٨ ه.
١٣ ـ معجم المؤلفين ، لعمر رضا كحالة ، نشر دار إحياء التراث العربي
بيروت.
١٤ ـ المعجم الوسيط ، مجموعة من المؤلفين ، نشر ناصر خسرو ـ طهران.
١٥ ـ نسب قريش ، لأبي عبد الله المصعب الزبيري ، نشر دار المعارف ـ مصر.
١٦ ـ النهاية في غريب الحديث والأثر ، لابن الأثير الجزري ، نشر المكتبة الإسلامية.
من أنباء التراث
كتب صدرت محققة * رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدلائل ، ج ١ ـ ١٠. تأليف : الفقيه الأصولي ، السيد علي بن محمد علي الطباطبائي (١١٦١ ـ ١٢٣١ ه). من كتب فقه الإمامية القيمة ، فقهي استدلالي مبسوط ، حاو للأبواب الفقهية ـ عدا كتابي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والمفلس ـ ، حسن الترتيب ، كثير الفوائد ، مع إحاطة بشتى جوانب البحث ، ونقل للروايات والكلمات بعبارات موجزة بليغة ، إذ يورد محل الشاهد من النص الروائي بنحو من الاختصار والدقة الرفيعة. ولمتانة البحث وقوة الاستدلال فيه ، مع دقة عباراته وسهولتها ، انتشر انتشارا واسعا في الأوساط والحوزات العلمية. |
|
وهو شرح مزجي دقيق ومتين لكتاب المختصر النافع للمحقق الحلي ، نجم الدين جعفر بن الحسن الهذلي (٦٠٢ ـ ٦٧٦ ه) ، وهو الشرح الكبير للمصنف ، إذ له شرح ثان صغير مختصر من هذا الكبير ، طبع محققا في ٣ مجلدات. تم تحقيقه اعتمادا على ١٤ نسخة مخطوطة لكتب الفقه المتعددة ، إضافة إلى المطبوعة على الحجر ، ثلاث منها بخط المصنف : من أول كتاب الزكاة إلى آخر كتاب الاعتكاف ، من أول كتاب النكاح إلى آخر كتاب اللعان ، ومن أول كتاب العتق إلى أوائل كتاب المواريث ، وإحداها مصححة وعليها حواش منه : من أول كتاب التجارة إلى آخر كتاب المواريث ، وإحداها عليها إجازة بخطه : من أول كتاب
|
الطهارة إلى كتاب الخمس. اشتملت الأجزاء العشرة على كتب : الطهارة ، الصلاة ، الزكاة ، الخمس ، الصوم ، الاعتكاف ، الجهاد ، التجارة ، البيع ، الرهن ، الحجر ، الضمان ، الصلح ، الشركة ، المضاربة ، المزارعة ، المساقاة ، الوديعة ، العارية ، الإجارة ، الوكالة ، الوقف ، الصدقة ، الهبة ، السبق والرماية ، والوصايا. صدرت الأجزاء ١ ـ ٦ سنة ١٤١٨ ه ، و ٧ ـ ٩ سنة ١٤١٩ ه و ١٠ سنة ١٤٢٠ ه. تحقيق ونشر : مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث. * معالم الدين وملاذ المجتهدين ، ج ١ و ٢. تأليف : الشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن زين الدين العاملي ، الشهيد الثاني (٩٥٩ ـ ١٠١١ ه). كتاب فقهي استدلالي ، يستقصي الآراء والأدلة ، مرتب في مقدمة وأربعة أقسام ، وهو من أشهر تصانيف المؤلف ، حتى إنه يعرف بصاحب المعالم ، تضمنت المقدمة التي عرفت ب : معالم الأصول تحريرا لمباحث أصول الفقه ، إذ اشتملت على مقصدين : مجموعة أحاديث وروايات في |
|
فضل العلم والعلماء ، وعدة مطالب أصولية ، وخاتمة في التعادل والترجيح .. ولسلاسة ومتانة عباراته يعد من الكتب الدراسية المهمة في الحوزات العلمية إلى الآن ، مطبوع مستقلا ، وصدر محققا مرارا ، وعليه حواش وشروح كثيرة. لم يخرج من الكتاب إلا المقدمة وقسما من مباحث الطهارة فقط ، وهو مطبوع مرارا أيضا. اشتمل الجزءان على المقدمة ـ غير محققة ـ واثنين من المطالب الثلاثة لمقصد الطهارة : الماء المطلق والمضاف ، والطهارة من النجاسات وما يتعلق بها. تم تحقيق قسم الفقه منه اعتمادا على نسختين مخطوطتين ومطبوعة واحدة على الحجر ، ذكرت مواصفات النسخ في مقدمة التحقيق. تحقيق : السيد منذر الحكيم. نشر : مؤسسة الفقه ـ قم / ١٤١٨ ه. * آلاء الرحمن في تفسير القرآن ، ج ١ و ٢. تأليف : العلامة المجاهد الشيخ محمد جواد البلاغي (١٣٨٢ ـ ١٣٥٢ ه). تفسير مزجي ، من التفاسير القيمة ، شرع به المصنف سنة ١٣٥٠ ه ، ولم |