تراثنا ـ العدد [ 16 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٣٨

١

الفهرس

أهل البيت ـ عليهم السلام ـ في مكتبة العربية (٩)

..................................................... السيد عبدالعزيز الطباطبائي ٧

دراسة حول الخبر المتواتر

........................................................ السيد هاشم الهاشمي ٣٤

فقه القرآن في التراث الشيعي (٢)

........................................ الشيخ محمدعلي الحائري الخرّم آبادي ٧٣

ما ينبغي نشره من التراث (٦)

.................................................... السيّد عبدالعزيز الطباطبائي ٨٥

٢

من ذخائر التراث

الحكايات ـ إملاء الشيخ المفيد ورواية الشريف المرتضى

........................................... تحقيق : السيد محمد رضا الحسيني ١٩١

مصباح المبتدي وهداية المقتدي ـ لابن فهد الحلّي

.............................................. تحقيق : السيد محمد عبدالرزاق ١٩٥

من أنباء التراث............................................................. ٢٢٣

٣
٤

٥
٦

أهل البيت (ع)

في المكتبة العربية

(٩)

السيد عبد العزيز الطباطبائي

٢٩٩ ـ طرق حديث : تقتل عمارا الفئة الباغية

٣٠٠ ـ طرق حديث الراية.

٣٠١ ـ طرق حديث المنزلة.

٣٠٢ ـ طرق حديث : من كنت مولاه فعلي مولاه.

هذه كلها للحاكم النيشابوري ابن البيع ، وهو الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله ، المتوفى سنة ٤٠٥ ه.

ذكرها هو في كتابه «معرفة علوم الحديث» ص ٣١٢ من طبعة حيدرآباد ، سنة ١٣٨٥ ه = ١٩٦٦ م ، ذكرها في النوع الخمسين : جمع الأبواب التي يجمعها أصحاب حديث ، وطلب الفائت منها والمذاكرة بها.

كما وله أيضا «طرق حيث الطير» ذكره هناك باسم : قصة الطير ، يأتي الكلام عنه مبسوطا في حرف القاف مع شئ من البسط في ترجمة المؤلف إن شاء الله تعالى.

٣٠٣ ـ طرق حديث رد الشمس (جزء في ...)

لأبي الحسن شاذان الفضلي ، من أعلام القرن الرابع.

٧

أورده الحافظ السيوطي بتمامه في كتابه اللآلي المصنوعة ١ / ٣٣٨ ـ ٣٤١.

٣٠٤ ـ طرق حديث الغدير (جزء في ...)

للحافظ الدارقطني ، أبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي ، المتوفى سنة ٣٨٥ ه.

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٤ وقال : (وكان فريد عصره وقريع دهره ونسيج وحده وإمام وقته ، انتهى إليه علم الآثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال وأحوال الرواة مع الصدق ...).

وله ترجمة في الوافي بالوفيات ٢١ / ... ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ١٤٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٦ / ٤٤٩ ـ ٤٦١ ، وانظر المصادر التي ذكرها المحقق في تعليقه ، وحكى الذهبي في ص ٤٥٢ عن الحاكم قوله : (وله مصنفات يطول ذكرها) وقوله ثانية في ص ٤٥٧ : (ومصنفاته يطول ذكرها).

قال الگنجي في «كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب» عند كلامه عن حديث الغدير ـ ص ٦٠ ـ «جمع الحافظ الدارقطني طرقه في جز».

٣٠٥ ـ طرق من روى عن أمير المؤمنين عليه‌السلام : إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق.

للحافظ أبي بكر الجعابي ، محمد بن عمر بن سالم بن البراء بن سيار التميمي البغدادي ، قاضي الموصل ، تلميذ الحافظ ابن عقدة ، وشيخ الحافظ الدارقطني ، ولد سنة ٢٨٤ ه ، وتوفي سنة ٣٥٥ ه.

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد ٣ / ٢٦ ـ ٣١ ترجمة مطولة وحكى ثناء الناس على علمه وحفظه ، قال : «وله تصانيف كثيرة في الأبواب والشيوخ ، وحكى عن الجعابي أنه كان يقول : أحفظ أربعمائة ألف حديث وأذاكر بستمائة!»

٨

وثم حكى في ص ٢٧ عن أبي علي الحافظ أنه قال : «ولا رأيت في أصحابنا أحفظ من أبي بكر ابن الجعابي».

وثم قال : «قلت : حسب ابن الجعابي شهادة أبي علي له أنه لم ير في البغداديين أحفظ منه».

وفي حكى في ص ٢٨ عن أبي علي المعدل أنه قال : «ما شاهدنا أحفظ من أبي بكر ابن الجعابي ، وسمعت من يقول : إنه يحفظ مائتي ألف حديث ومجيب في مثلها ، إلا إنه كان يفضل الحفاظ ، فإنه كان يسوق المتون بألفاظها ، وأكثر الحفاظ يتسامحون في ذلك وإن أثبتوا المتن ، وإلا ذكروا لفظة منه أو طرفا وقالوا : وذكر الحديث ، وكان يزيد عليهم بحفظ المقطوع والمرسل والحكايات والأخبار ، ولعله كان يحفظ من هذا قريبا مما يحفظ من الحديث المسند الذي يتفاخر الحفاظ بحفظه ، وكان إماما في المعرفة بعلل الحديث وثقات الرجال من معتليهم ... قد انتهى هذا العلم إليه حتى لم يبق في زمانه من يتقدمه في الدنيا ...».

وترجم له أبو العباس النجاشي ـ المتوفى سنة ٤٥٠ ه ـ في فهرسه برقم ١٠٥٥ وعد كتبه إلى أن قال : «وكتاب طرق من روى عن أمير المؤمنين عليه‌السلام : إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق» ثم رواه مع سائر كتبه عن الشيخ المفيد ـ رحمه‌الله ـ عن المؤلف.

وحكي عن الأشقر أنه سمع القاضي الهاشمي غير مرة يقول : «سمعت الجعابي يقول : أحفظ أربعمائة ألف حديث وأذاكر بستمائة ألف حديث!! ...».

وللجعابي ترجمة في أنساب السمعاني ، المنتظم ٧ / ٣٦ ، تذكرة الحفاظ ٣ / ٩٢٥ ، سير أعلام النبلاء ١٦ / ٨٨ ، الوافي بالوفيات ٤ / ٢٤٠ ، طبقات الحفاظ : ٣٧٥.

* * *

٩

٣٠٦ ـ طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه

للحافظ العراقي ، زين الدين أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن الكردي الرازياني المهراني الشافعي المصري ، المولود بها سنة ٧٢٥ والمتوفى بها سنة ٨٠٦ ه.

قدم أبوه من بلدة رازيان ـ من عمل أربل ـ إلى القاهرة فولد ابنه بها ، وزين الدين هذا والد ولي الدين أبي زرعة العراقي أحمد ، وقد أفرد رسالة في ترجمة والده الحافظ العراقي هذا.

وترجم له في الضوء اللامع ٤ / ١٧١ ـ ١٧٨ وقال : «وتقدم فيه [الحديث] بحيث كان شيوخ عصره يبالغون في الثناء عليه بالمعرفة كالسبكي والعلائي وابن جماعة وابن كثير وغيرهم ...».

وترجم له ابن حجر في إنباء الغمر ٥ / ١٧٠ ـ ١٧٦ وقال : «وصار المنظور إليه في هذا الفن ...» وأورد شيئا من قصائده في رثائه.

وترجم له الجزري في طبقات القراء ١ / ٣٨٢ وأطراه بقوله : «حافظ الديار المصرية ومحدثها وشيخها ... برع في الحديث متنا وإسنادا ... وكتب وألف وجمع وخرج ، وانفرد في وقته ...» وأورد شيئا من رثائه له.

وترجم له الشوكاني في البدر الطالع ١ / ٣٥٤ ـ ٣٥٦ وقال : «وقد ترجمه جماعة من معاصريه ومن تلامذته ومن بعدهم وأثنوا عليه جميعا وبالغوا في تعظيمه ...».

وأوسع ترجمة له ـ بعد رسالة ابنه ـ هوما كتبه ابن فهد في ذيله على تذكرة الحفاظ ـ للذهبي ـ من ص ٢٢٠ ـ ٢٣٤ وأطراه بقوله : «فريد دهره ، ووحيد عصره ، من فاق بالحفظ والإتقان في زمانه ...» ثم عدد مؤلفاته ومنها هذا الكتاب ، ذكره له في ص ٢٣١.

وله ترجمة في النجوم الزاهرة ١٣ / ٣٤ وفيه : «وقد استوعبنا مسموعه

١٠

ومصنفاته في المنهل الصافي ، حيث هو محل الإطناب».

٣٠٧ ـ طرق حديث المنزلة

للقاضي التنوخي ، أبي القاسم علي بن المحسن بن علي البصري ثم البغدادي (٧٠ / ٣٦٥ ـ ٤٤٧ ه).

قال الخطيب البغدادي : «كان متحفظا في الشهادة عند الحكام محتاطا صدوقا في الحديث».

ترجمته في : تاريخ بغداد ١٢ / ١١٥ ، أنساب السمعاني (التنوخي) ٣ / ٩٣ ، المنتظم ٨ / ١٦٨ وفيات الأعيان ٤ / ١٦٢ ، الوافي بالوفيات ٢١ / ، فوات الوفيات ٣ / ٦٠ ، معجم الأدباء ٥ / ٣٠١ ، سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٤٩.

قال السيد ابن طاووس ـ المتوفى سنة ٦٦٤ ه ـ في كتاب الطرائف ص ٥٣ : «وقد صنف القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي ـ وهو من أعيان رجالهم ـ كتابا سماه : ذكر الروايات عن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله) أنه قال لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب : (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) وبيان طرقها واختلاف وجوهها.

رأيت هذا الكتاب من نسخة نحو ثلاثين ورقة عتيقة عليها رواية ، تاريخ الرواية سنة ٤٤٥.

روى التنوخي حديث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام : (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) عن عمر بن الخطاب و و و... (١).

قال التنوخي : (كلهم عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله) ثم شرح الروايات بأسانيدها وطرقها محررا» انتهى.

* * *

__________________

(١) رواه عن ٢٤ صحابيا وعدة من التابعين.

١١

٣٠٨ ـ طرق من روى عن علي بن أبي طالب (عليه‌السلام)

له أيضا.

ذكره إسماعيل پاشا في هدية العارفين ٢ / ٤٦ ، وفي إيضاح المكنون ٢ / ٤٨ ، ولعله هو الكتاب المتقدم ، ولكن إسماعيل پاشا لم تسمح له نفسه بذكر الحديث فحذفه!

٣٠٩ ـ طوالع الحور

في نعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ونعت آله المبرور

لإبراهيم بن سليمان الأزهري.

أوله : الحمد لله وحده ، وسلامه لرسوله محمد (صلى‌الله‌عليه‌وآله).

ثم شرحه هو نفسه وسماه «مطالع البدور في شرح طوالع الحور» يأتي في حرف الميم.

إيضاح المكنون ٢ / ٨٨.

٣١٠ ـ طيب الفطرة في حب العترة

للحاكم الحسكاني ، أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي ، يعرف بالحاكم والحسكاني والحذاء وابن الحذاء والكريزي ، من أعلام القرن الخامس ، ولد في أخريات القرن الثالث ، وأدرك الحاكم النيسابوري أبا عبد الله الحافظ ـ المتوفى سنة ٤٠٥ ـ وروى عنه ، وتوفي بعد سنة ٤٧٠ ه.

والكتاب يبحث فيه عن محبة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لأهل بيته ، وحثه صلى‌الله‌عليه‌وآله على حبهم ومودتهم ، وإيراد الأحاديث الواردة عنه صلى الله عليه وآله في ذلك ، وقد أحال إليه المؤلف في كتابه شواهد التنزيل ١ / ٢٥٨

١٢

و ٣٤٦.

أقول : ولا أظن أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أكد على شئ تأكيده على حب عترته ، ولا يوجد هناك من الحديث الكثير المتواتر مثل ما ورد عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله في التركيز على حب أهل بيته عليهم‌السلام ، ولو وفق الله سبحانه فسوف أجمع من ذلك قدر المستطاع في بعض الأعداد القادمة.

هذا ، وقد تقدم للمؤلف في الأعداد السابقة كتاب : إثبات النفاق لأهل النصب والشقاق ، وفي حرف الخاء : خصائص أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وفي حرف الدال : دعاء الهداة إلى أداء حق الموالاة ، وهو كتاب مفرد حول حديث الغدير ، وتقدم له في العدد السابق : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وذكرنا هناك ترجمته ومصادرها فلا نعيد.

حرف العين

٣١١ ـ عبقرية الإمام علي

لعباس محمود العقاد المصري ، المتوفى سنة ١٣٨٣ ه.

طبع بمصر عدة طبعات ، ترجم له الزركلي في الأعلام ٣ / ٢٦٦ وذكر هذا الكتاب في مؤلفاته.

٣١٢ ـ العذب الزلال في الصلاة على النبي والآل صلوات الله عليهم.

للمشحم الكبير ، وهو القاضي محمد بن أحمد بن يحيى بن جار الله اليمني الصعدي ثم الصنعاني ، المتوفى سنة ١١٨١ ه.

آباؤه علماء ، درس هو على أبيه وجده ، وفي ذريته أيضا علماء ، وحفيده محمد بن أحمد يلقب بالمشحم الصغير.

ترجم له الشوكاني في البدر الطالع ٢ / ١١٦ وأثنى عليه وقال : وله

١٣

مؤلفات مجموعة في مجلدة وفيها رسائل نفيسة.

وترجم له إسماعيل پاشا في هدية العارفين ٢ / ٣٣٦ ـ ٣٣٧ وعدد تصانيفه الكثيرة وذكر منها هذا الكتاب وكتابه : العقود اللؤلؤية في منثور الحكم العلوية ، وله : اللآلي الثمينة في فضائل العترة الأمينة.

٣١٣ ـ العذب الزلال في مناقب الآل

لزين الدين عمر بن أحمد الشماع الحلي ، المتوفى سنة ٩٣٦ ه.

ترجم له ابن الحنبلي في در الحبب ٢ / ١٠١٢ ـ ١٠٢٥ ترجمة مطولة ، وكذا الغزي في الكواكب السائرة ٢ / ٢٢٥ وذكر له كتابه هذا وكتابه الآتي : الفوائد الزاهرة في السلالة الطاهرة ، وهما مذكوران أيضا في كشف الظنون ٢ / ١١٣٠ و ١٢٩٧.

٣١٤ ـ العرف الذكي في النسب الزكي في الذرية الطاهرة.

لشمس الدين أبي المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الدمشقي الحسيني (٧١٥ ـ ٧٦٥ ه.)

ذكر في ترجمته ني مقدمة ذيول تذكرة الحفاظ في عداد كتبه ومؤلفاته هكذا : «وكتاب الذرية الطاهرة سماه : العرف الذكي في النسب الزكي».

وذكره له ابن فهد في ترجمته في ذيله على تذكرة الحفاظ : ١٥٠.

وترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة ٤ / ١٧٩ رقم ٤٠٣٥ وأنهى نسبه إلى إسماعيل ابن الإمام الصادق عليه‌السلام ، وقال : «وقرأ الكثير ، وانتقى على بعض الشيوخ ، وصنف التصانيف ، وذيل على العبر ، وخرج لنفسه معجما ، قال الذهبي في المعجم المختص : العالم الفقيه المحدث ، طلب وكتب ـ إلى أن قال : ـ وله العرف الذكي في النسب الزكي ...»

* * *

١٤

٣١٥ ـ عرف الزرنب في شرح حال السيدة زينب.

لشمس الدين أبي العون محمد بن أحمد بن سالم السفاريني النابلسي الحنبلي ، ولد في سفارين من قرى نابلس سنة ١١١٤ ه ، ورحل إلى دمشق فدرس بها وعاد إلى نابلس فدرس بها وأفتى إلى أن توفي سنة ١١٨٨ ه ، وله عدة مؤلفات ، ويأتي له : القول العلي.

سلك الدرر ٤ / ٣١ ، أعلام الزركلي ٦ / ١٤ ، عجائب الآثار ـ للجبرتي ـ هدية العارفين ٢ / ٣٤٠ ، معجم المؤلفين ٨ / ٢٦٢.

٣١٦ ـ العرف الوردي في أخبار المهدي

للسيوطي ، جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الشافعي المصري الخيري (٨٤٩ ـ ٩١١ ه).

ترجم لنفسه في كتابه حسن المحاضرة ١ / ٣٢٨ ـ ٣٣٥ وذكر فيه أن جده الأعلى كان أعجميا أو من الشرق ، وعدد ما ألفه إلى ذلك الحين فبلغت نحو ثلاثمائة كتاب ، وعد له بروكلمن ٤١٥ كتابا بين مخطوط ومطبوع ، وعن تلميذه الداودي أنها نافت على خمسمائة كتاب (١) ، وكتب السيوطي قبل موته بسبع سنين فهرسا لمؤلفاته إلى ذلك الحين فأحصى فيه ٥٣٨ كتابا (٢).

وسمى له إسماعيل باشا ٥٨٨ كتابا (٣) ، وقال ابن القاضي في درة الحجال ٣ / ٩٢ في ترجمة السيوطي رقم ١٠١٨ : «وله تصانيف لا تحصى كثرة تناهز الألف!».

__________________

(١) شذرات الذهب ٨ / ٥٣ ، الكواكب السائرة ١ / ٢٢٨.

(٢) طبع بأول مجموعة من رسائله في لاهور باسم : رسائل اثني عشر للسيوطي ، أولها رسالته في فهرس مؤلفاته ، ثم نشره عبد العزيز السيروان في مقدمة كتابه «معجم طبقات الحفاظ والمفسرين» ، في بيروت سنة ١٤٠٤.

(٣) هدية العارفين ١ / ٥٣٤ ـ ٥٤٤.

١٥

ومهما كان فقد بلغ السيوطي في حياته مكانة مرموقة ومرتبة سامية بحيث أثارت حسد منافسيه من أقرانه ومعاصريه ، كابن العليف وابن الكركي والسخاوي وهو أشدهم عليه ، فوجهوا إليه الطعون والتهم فكتب السيوطي في الرد عليهم : الصارم الهندي (المنكي) في عنق ابن الكركي ، وكتاب : الجواب الزكي عن قمامة ابن الكركي ، وكتاب : الكاوي لدماغ السخاوي.

وكتب السخاوي كتابا حافلا في الدفاع عن نفسه وترجمة حياته والتعريض بالسيوطي والتعرض له سماه : إرشاد الغاوي (٤).

والحق أن السيوطي قد أغنى المكتبة العربية بكتبه الكثيرة والمتنوعة التي تمتاز بغزارة مادة وجودة تنظيم ، وفيها ما لا يستغنى عنه ولا يسد مسدها كتاب آخر كالدر المنثور والإتقان والجامع الكبير (جمع الجوامع) والمزهر والأشباه والنظائر ونحوها ، ولاقت قبولا وإقبالا منذ عصره وحتى الآن ، ولا تكاد تجد مكتبة في الدنيا عربية أو أجنبية إلا وفيها من تراثه الفكري من مطبوع أو مخطوط قل أو كثر ، ولذلك استهوت غير واحد فألفوا فيها كتبا خاصة ، فكتب أحمد الشرقاوي إقبال عن مؤلفاته وأماكن وجودها كتابا سماه «مكتبة الجلال السيوطي» (٥) وكتب أحمد الخازندار بالاشتراك مع محمد إبراهيم الشيباني فهرسا شاملا لجميع مؤلفاته ومصادر ذكرها باسم «دليل مخطوطات السيوطي وأماكن وجودها» (٦).

وأما سائر ما ألف عن السيوطي فنذكر منه ما يلي :

١ ـ كتاب «جلال الدين السيوطي» وهو مجموعة بحوث ألقيت في ندوة أقامها المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب مع الجمعية المصرية للدراسات

__________________

(٤) رأيت منه مخطوطة في آيا صوفيا ، رقم ٢٩٥٠ ، والنسخة مكتوبة في حياته وعليها خطه في ٢٣١ ورقة ، على أنها ناقصة الآخر ، وفي الورقة ٧٩ ب سرد مؤلفاته.

(٥) طبع في الرباط ١٩٧٧ م.

(٦) نشر في الكويت ١٤٠٣ ه.

١٦

التاريخية سنة ١٩٧٨.

٢ ـ كتاب «السيوطي النحوي» للدكتور عدنان محمد سلمان ، نشر في بغداد سنة ١٩٢٦.

٣ ـ كتاب «جلال الدين السيوطي ، منهجه وآراؤه الكلامية» لمحمد جلال أبو الفتوح شرف ، نشر في بيروت سنة ١٩٨٢.

وقد تقدم للسيوطي في الأعداد السابقة كتاب إحياء الميت بفضائل أهل البيت ، والثغور الباسمة في فضائل السيدة فاطمة ، وشد الأثواب في سد الأبواب.

ويأتي له : القول الجلي في فضائل علي (عليه‌السلام) ، وكشف اللبس عن حديث رد الشمس ، ونهاية الأفضال في مناقب الآل.

وأما العرف الوردي :

فقد ذكره هو في فهرس مؤلفاته ، وهو الرقم ١٧٩ من كتبه الحديثية ، وذكر في كشف الظنون : ١١٣٢ ، وفي هدية العارفين ١ / ٥٤٠ ، وفي دليل مخطوطات السيوطي : ٢٢٧ برقم ٧٦١ ، وأدرجه المؤلف ضمن كتابه : الحاوي للفتاوي الذي ضمنه ٧٨ رسالة من رسائله ، وطبع غير مرة في مجلدين.

وعمد إليه المتقي الهندي ، مؤلف «كنز العمال» فبوبه ورتبه وزاد عليه أحاديث وسماه «البرهان في علامات مهدي آخر الزمان».

قال في مقدمته «لما رأيت كتاب العرف الوردي في أخبار المهدي ، تأليف مجتهد العصر شيخ الإسلام عبد الرحمن جلال الدين السيوطي ، عامله الله بلطفه ، جمع الأحاديث الواردة في شأن المهدي الموعود ، لكن لم يكن على نهج الأبواب والتراجم ، فبوبته بعون الله وتوفيقه وزدت عليه ...».

طبعاته :

طبع الكتاب مكررا كما ذكرنا بتكرير طبعات «كتاب الحاوي للفتاوي»

١٧

وهو في المجلد الثاني منه.

مخطوطاته :

١ ـ نسخة في مكتبة الحرم المكي ، ضمن المجموعة رقم ٥٩ ردود ، تبدأ بالورقة ١٤٥ حتى الورقة ١٦٦ ، وكان قبله في المجموعة «تلخيص البيان» لكنها مستلة مفقودة مسروقة ، وبقي اسمها في القائمة في أول المجموعة ، وبعده رسالة للسيوطي أيضا في الرد على من أنكر أن عيسى إذا نزل يصلي خلف المهدي صلاة الصبح ، وفيها أيضا : الإعلام بنزول عيسى عليه‌السلام ، للسيوطي أيضا ، في ٩ أوراق ، تبدأ في المجموعة بالورقة ٢٣٢.

٢ ـ نسخة أخرى في المجموعة نفسها ، تبدأ بالورقة ٢٢٤.

٣ ـ نسخة ضمن مجموعة ، من القرن الحادي عشر ، في مكتبة السلطان أحمد الثالث ، رقم ٥٦٤ ، في طوپقپوسراي في إسلامبول ، ذكر في فهرسها ٢ / ٢٦٨.

٤ ـ نسخة من القرن ١١ ، في مكتبة خدا بخش ، في بتنه بالهند ، ضمن المجموعة رقم ٢٥٧١ / ١٣.

٥ ـ نسخة في دار الكتب الوطنية في برلين ، رقم ٢٧٢٦.

٦ ـ نسخة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء باليمن ، ضمن المجموع رقم ٩٧ من ١١ ـ ٢٦ ، ذكرت في فهرسها ٢ / ٦٧٨ ـ ٦٧٩.

٧ ـ نسخة في دار الكتب المصرية ، رقم ٣٢ مجاميع ، كما في دليل مخطوطات السيوطي ص ٢٢٧ ، ولم يذكر الدليل غير هذه النسخة!.

٨ ـ نسخة في مكتبة أسعد أفندي ، ضمن المجموعة رقم ١٤٤٦ ، في المكتبة السليمانية في إسلامبول.

٩ ـ نسخة في مكتبة ندوة العلماء ، في لكهنو بالهند ، ضمن المجموعة رقم ٢٧٠ ، ذكرت في فهرسها ص ١١٧.

١٠ ـ نسخة في المكتبة الآسيوية ، في بنغلادش ، ضمن مجموعة من رسائل

١٨

السيوطي ، رقم ٢٣٤ ، من ٧٣ ـ ٨١ ، كما في فهرسها للمخطوطات العربية ص ١٠٨.

٣١٧ ـ العرف الوردي في دلائل المهدي

للعيدروس ، وجيه الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن مصطفى اليمني الحضرمي التريمي الشافعي الأشعري النقشبندي الوفائي ، الأديب المتصوف ، مولى الدويلة ، نزيل مصر (١١٣٥ ـ ١١٩٢ ه).

ولد في تريم ، ورحل إلى مصر والشام والروم ، واستقر في مصر ، ولابنه مصطفى رسالة مستقلة في ترجمة حياته ، وترجم له المرادي ووصفه «بالعلامة الحبر المحقق النحرير ... فقد كان نادرة عصره وفريد دهره ...».

ويأتي له : عقد الجواهر.

سلك الدرر ٢ / ٣٢٨ ، تاريخ الجبرتي ٢ / ٢٧ ، نشر العرف ٢ / ٥٠ ، هدية العارفين ١ / ٥٤٤ وسمى له كتبا كثيرة منها هذا الكتاب ، مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن : ٢٩٧.

نسخة في المكتبة الوطنية في برلين ، رقم ٢٧٣٣.

٣١٨ ـ العطر الوردي

في شرح القطر الشهدي في أوصاف المهدي.

المتن لشهاب اللين أحمد بن أحمد الحلواني الشافعي المصري الخليجي ، المتوفى سنة ١٣٠٨ ه ، يأتي في محله في حرف القاف.

والعطر الوردي لمحمد بن محمد بن إلياس (أحمد) المصري البلبيسي ، ألفه سنة ١٣٠٨ ه.

أولة : «الحمد لله رب العالمين حمدا يبلغ به درجة الهادين المهديين ...».

كذا ذكره إسماعيل پاشا في إيضاح المكنون ٢ / ٢٣٤ عند ذكر المتن على

١٩

الصحيح أنه شرحه سنة ١٣٠٨ ، ولكن ذكره في ٢ / ١٠٢ ـ أيضا ـ وفي هدية العارفين ٢ / ١٥٥ وأرخ وفاته بسنة ٧٤٩! وكذا في الإيضاح ١ / ١٠٠ في «العطر الوردي في شرح القطر الشهدي».

وتسرب هذا الوهم منه إلى كل من كحالة من معجم المؤلفين ٩ / ٦٦ والزركلي في الأعلام ٧ / ٣٦.

كيف والمتن هو لمؤلف توفي سنة ١٣٠٨ كما في هدية العارفين ١ / ١٩٢ وإيضاح المكنون ٢ / ٢٣٠ ومعجم المؤلفين ١ / ١٤٧ ، فكيف يشرحه من هو في القرن الثامن؟!

٣١٩ ـ عقائد الأخيار في فضائل الأئمة الأطهار

للمولوي غلام قادر البهيروي.

طبع في مطبعة دار الخلافة في لاهور ، سنة ١٣٠٦ ه.

٣٢٠ ـ العقد الثمين في إثبات وصاية أمير المؤمنين (عليه‌السلام)

للشوكاني ، محمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن الحسن الخولاني اليمني الصنعاني (١١٧٣ ـ ١٢٥٠ ه).

هو علامة اليمن ومحدثها وفقيهها ومؤرخها صاحب المؤلفات الممتعة : فتح القدير ، والسيل الجرار ، والبدر الطالع ، ونيل الأوطار ، والفوائد المجموعة ، ودر السحابة في فضل القرابة والصحابة ، وغيرها ، وكلها مطبوعة.

وألف تلميذ المؤلف محمد بن حسن الشجني الذماري كتابا ضخما في ترجمة الشوكاني وترجم فيه لمشايخه وتلامذته وسماه : التقضار.

كما أن تلامذته الآخرين ترجموا له أيضا في كتبهم ترجمة مطولة ككتاب حدائق الأزهار ، ونفحات العنبر ، ودرر نحور الحور ، ونحو ذلك ، وترجم هو لأبيه في البدر الطالع ١ / ٤٨٤ ولنفسه ٢ / ٢١٤.

٢٠