تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ٥

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي

تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ٥

المؤلف:

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي


المحقق: مصطفى عبد القادر عطا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٧٦

١
٢

بسم الله الرّحمن الرّحيم

ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عبيد الله

٢٢٩٢ ـ أحمد بن عبيد الله بن يزيد البغداديّ (١) :

حدث عن إسحاق بن يوسف الأزرق. روى عنه أبو العبّاس بن قتيبة العسقلاني.

أخبرنا الحسن بن الحسين النعالى أخبرنا محمّد بن الحسن بن على اليقطيني حدّثنا محمّد بن الحسن بن قتيبة ، حدّثنا أحمد بن عبيد الله بن يزيد البغداديّ ، حدّثنا إسحاق بن يوسف الأزرق ، حدّثنا مسعر عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ابن العبّاس بن عبد الله بن عمرو. قال : جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يستأذنه في الجهاد فقال : «أحي والداك؟» قال نعم! قال : «ففيهما فجاهد (٢)».

٢٢٩٣ ـ أحمد بن عبيد الله بن المفضّل ، أبو العبّاس الحميريّ ، يعرف بالسّاباطيّ (٣) :

حدث عن علي بن عاصم ، ويزيد بن هارون ، ومحمّد بن كناسة ، ومحمّد بن عبد الله الأنصارىّ. روى عنه على بن محمّد بن يحيى بن مهران السواق ، ومحمّد بن مخلد العطار ، ويزيد بن الحسن المعروف بابن المسلمة البزّاز.

أخبرنا محمّد بن على بن الفتح ، حدّثنا على بن عمر الحافظ ، حدّثنا أبو الطّيّب يزيد بن الحسن بن يزيد البزّاز ـ من أصل كتابه ـ حدّثنا أحمد بن عبيد الله بن المفضّل السّاباطيّ ، حدّثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا حميد الطويل ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أعتق صفية وتزوجها ، وجعل عتقها صداقها.

قال على بن عمر : هذا حديث غريب من حديث حميد عن قتادة عن أنس.

تفرد به السّاباطيّ عن يزيد بن هارون عنه. وعن يزيد هذا الحديث أيضا عن شعبة وعن سعيد بن أبي عروة جميعا عن قتادة عن أنس.

__________________

(١) ٢٢٩٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٧٦ في المطبوعة.

(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٤ / ٧١. وصحيح مسلم ، كتاب البر والصلة ٥.

وسنن النسائي ٦ / ١٠. ومسند أحمد ٢ / ١٦٥ ، ١٨٨ ، ١٩٣ ، ١٩٧ ، ٢٢١.

(٣) ٢٢٩٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٧٧ في المطبوعة.

انظر : الأنساب ، للسمعاني ٧ / ١

٣

٢٢٩٤ ـ أحمد بن عبيد الله بن إدريس بن زيد بن الصّبّاح ، أبو بكر المعروف بالنّرسي ، مولى بني ضبّة (١) :

سمع يزيد بن هارون ، وشبابة بن سوار ، وروح بن عبادة ، وأبا بدر شجاع بن الوليد ، وحجاج بن محمّد الأعور ، ومحمّد بن عبد الله بن كناسة ، وعبيد الله بن موسى ، ومكي بن إبراهيم ، ومالك بن إسماعيل ، وقبيصة بن عقبة ، ويحيى بن أبي بكير. روى عنه يحيى بن صاعد ، ومحمّد بن مخلد ، وأبو عمرو بن السماك ، ومحمّد بن جعفر الأدمى القاري ، ومكرم بن أحمد القاضي. وعبد الصّمد بن على الطستيّ ، وأبو عمر الزاهد ، وأحمد بن كامل ، وأبو بكر الشّافعي. وكان ثقة أمينا.

أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان العزال ، حدّثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدّقّاق ـ إملاء ـ حدّثنا أحمد بن عبيد الله النرسي ، حدّثنا أبو نعيم الضّبّيّ ، حدّثنا أبو العنبس سعيد بن كثير ، عن أبيه ، عن أبي هريرة. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ويل للعرب ، من شر قد اقترب ، يوشك أحدكم أن يسعى إلى قبر أخيه أو قبر رحمه ، فيقول : ليتني مكانك ولا أعاين ما أعاين (٢)».

حدّثني الحسن بن أبي طالب ، عن أبي الحسن الدار قطني. قال : أحمد بن عبيد الله النّرسي ثقة. أخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : وقرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قال : وتوفى أبو بكر أحمد بن عبيد الله النرسي سنة ثمانين.

حدّثني أبو القاسم الأزهري ، حدّثنا إبراهيم بن مخلد ، حدّثنا أحمد بن كامل. قال : مولد أبي بكر أحمد بن عبيد الله النرسي في شعبان سنة ست وثمانين ومائة ، وتوفى لخمس خلون من ذي الحجة سنة تسع وسبعين ومائتين.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال : قال أحمد بن كامل القاضي : مات أحمد بن عبيد الله النرسي في يوم السبت لخمس خلون من ذي الحجة سنة ثمانين.

__________________

(١) ٢٢٩٤ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٧٨ في المطبوعة.

انظر : سؤالات الحاكم للدار قطني رقم ١٠.

(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٤ / ١٦٨ ، ٢٤١ ، ٩ / ٦٠ ، ٧٦. وصحيح مسلم ، كتاب الفتن ١ ، ٢. وفتح الباري ١٣ / ١٣ ، ١١٠

٤

٢٢٩٥ ـ أحمد بن عبيد الله بن محمّد ، أبو جعفر الكاتب ، يعرف بابن المهندس(١) :

حدث عن المنذر بن عمّار الكاهلي. ونصر بن حارث بن الصّلت. وروى عنه عبد الصّمد بن على الطستي.

٢٢٩٦ ـ أحمد بن عبيد ربّه بن جرير بن جبلة بن أبي رواد ، العتكيّ (٢) :

حدث عن أبيه. روى عنه الطستي أيضا.

٢٢٩٧ ـ (٣) أحمد بن عبيد الله ، أبو الطّيّب الدّاريّ (٤) الأنطاكي :

قدم بغداد وحدث عن عبد الله بن حبيش ، ومحمّد بن غالب الأنطاكيين ، ومحمّد ابن الوليد بن أبان الهاشميّ ، والمتوكل بن أبي سورة ، وأبي فروة الرهاوي. روى عنه أبو عمرو بن السماك ، ومحمّد بن الحسن بن مقسم المقرئ ، وأبو بكر بن الجعابي.

أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدّثنا أبو الطّيّب الأنطاكي ، حدّثني المتوكل بن أبي سورة ، حدّثنا الحارث بن عطية ، عن الأوزاعي ، عن أبي الزبير ، عن جابر. قال : نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يبال في الماء الراكد.

٢٢٩٨ ـ أحمد بن عبيد الله بن صبيح ، القاري (٥) :

حدث عن يحيى بن معين. روى عنه أبو الفرج أحمد بن محمّد الصامت.

أخبرنا محمّد بن جعفر بن علان الورّاق ، أخبرنا أبو الفرج بن محمّد بن أحمد الصامت ، حدّثنا أحمد بن عبيد الله بن صبيح القاري ، حدّثنا يحيى بن معين ، حدّثنا عبد الرّزّاق ، عن معمر ، عن عبد الله بن طاوس ، عن أبيه طاوس ، عن ابن عبّاس. قال : ذكر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الجنة فقال : «لا شبه لها ، هي ورب الكعبة ريحانة تهتز ، ونور يتلألأ ، ونهر مطرد ، وزوجة لا تموت ، في خلود ونعمة ، في مقام أمين».

__________________

(١) ٢٢٩٥ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٧٩ في المطبوعة.

(٢) ٢٢٩٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٨٠ في المطبوعة.

(٣) ٢٢٩٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٨١ في المطبوعة.

(٤) الداري : هذه النسبة إلى أشياء ، منها إلى الجد ، ومنها إلى قرية على خمسة فراسخ من هراة يقال لها دارواشكيذان (الأنساب ٥ / ٢٥٢).

(٥) ٢٢٩٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٨٢ في المطبوعة

٥

غريب بهذا الإسناد. لم أكتبه إلّا عن ابن علان الورّاق ، وسبق إلى ظني أن هذا الشيخ هو أحمد بن محمّد بن عبيد الله النمار الذي روى عنه أبو بكر بن شاذان وغيره. وذكر التّمّار يأتي بعد إن شاء الله.

٢٢٩٩ ـ أحمد بن عبيد الله بن عمّار ، أبو العبّاس الثّقفىّ الكاتب ، المعروف بحمار العزير (١) :

له مصنفات في «مقاتل الطّالبيّين» وغير ذلك : وكان يتشيع. وحدث عن عثمان بن أبي شيبة ، ومحمّد بن داود بن الجرّاح ، وغيرهم. روى عنه أحمد بن جعفر بن سلم والقاضي أبو بكر بن الجعابي ، ومحمّد بن عبد الله بن أيّوب القطّان ، ومحمّد بن أحمد بن المتيم ، وإسماعيل بن محمّد بن زنجي الكاتب ، وأبو عمر بن حيويه.

أخبرني الحسن بن محمّد الخلّال ، حدّثنا إسماعيل بن محمّد بن زنجي الكاتب ، حدّثنا أحمد بن عبيد الله بن عمّار ، حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ، حدّثنا زياد بن الربيع اليحمدي ، حدّثنا عاصم بن بهدلة ، عن زر بن حبيش ، عن صفوان بن عسال.

قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من غدا يطلب علما فرشت له الملائكة أجنحتها رضى بما يصنع (٢)».

أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النّهرواني ، أخبرنا المعافي بن زكريا قال : أنشدنا عبد الله بن الحسن قال : أنشدنا أبو محفوظ لابن الرومي في أبي العبّاس بن عمّار :

وفي ابن عمّار عزيريّة

يخاصم الدّهر بها والقدر

ما كان لم كان وما لم يكن

لم لم يكن؟ فهو وكيل البشر

أخبرني أبو القاسم الأزهري ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن محمّد بن أحمد بن أيّوب القطّان. قال : توفي أبو العبّاس أحمد بن عبيد الله بن محمّد بن عمّار في شهر ربيع الأول من سنة أربع عشرة وثلاثمائة.

٢٣٠٠ ـ (٣) أحمد بن عبيد الله بن محمّد بن إسحاق الدّباس (٤) ، أبو عبد الله :

حدث عن على بن حرب الطائي. روى عنه أحمد بن الفرج بن الحجّاج الورّاق.

__________________

(١) ٢٢٩٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٨٣ في المطبوعة.

انظر : ميزان الاعتدال ١ / ١١٨.

(٢) انظر الحديث في : كنز العمال ٢٨٨٤٠.

(٣) ٢٣٠٠ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٨٤ في المطبوعة.

(٤) الدّبّاس : هذه الحرفة لمن يعمل الدبس أو يبيعه (الأنساب ٥ / ٢٦٧).

٦

وذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه سمع منه في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة في جامع الرصافة.

٢٣٠١ ـ (١) أحمد بن عبيد الله بن الحريص (٢) ، أبو بكر البزّاز :

حدث عن محمّد بن عبيد الله المنادى ، وعبّاس بن عبد الله الترقفى ، وعبد الرّحمن ابن محمّد بن منصور الحارثي ، وسليمان بن شعيب الكيساني المصري. روى عنه أبو الحسن الدار قطني ، وأبو حفص بن شاهين ، وعمر بن إبراهيم الكتاني.

وذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه : أنه توفي سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.

٢٣٠٢ ـ أحمد بن عبيد الله بن أشناس ، أبو الطّيّب المقرئ (٣) :

سمع الجنيد بن محمّد ، روى عنه أبو علي بن حمدان الفقيه.

أخبرنا أبو الفضل عبد الصّمد بن محمّد الخطيب ، حدّثنا أبو علي الحسن بن الحسين الهمذاني قال : سمعت أبا الطّيّب أحمد بن عبيد الله بن أشناس المقرئ ببغداد يقول : سمعت الجنيد بن محمّد يقول : سمعت سريا السّقطيّ يقول : رأيت على حجر مكتوبا : داؤك هواك ، فإن غلبت هواك فداؤك دواك.

٢٣٠٣ ـ أحمد بن عبيد الله بن الحسن بن شقير ، أبو العلاء النّحويّ (٤) :

نزل دمشق وحدث بها عن هيثم بن خلف الدوري ، وحامد بن محمّد بن شعيب البلخي ، ومحمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي. روى عنه عبد الوهاب بن عبد الله المهدي الدمشقي.

٢٣٠٤ ـ أحمد بن عبيد الله بن أحمد ، أبو الحسن الكلوذانيّ ، المعروف بابن قزعة (٥) :

سمع الحسين بن إسماعيل المحاملي ، ومحمّد بن يحيى الصولي ، ومن بعدهما. حدّثنا عنه محمّد بن عمر بن بكير المقرئ.

__________________

(١) ٢٣٠١ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٨٥ في المطبوعة.

(٢) الحريصي : هذه النسبة إلى الحريص ، وهو لقب لبعض أجداد أبي أحمد عبيد الله بن محمد ابن أحمد بن حامد بن محمود بن جعفر بن عبد الله البزاز الحريصي ، ويعرف بابن الحريص (الأنساب ٤ / ١٢٣ ، ١٢٤).

(٣) ٢٣٠٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٨٦ في المطبوعة.

(٤) ٢٣٠٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٨٧ في المطبوعة.

(٥) ٢٣٠٤ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٨٨ في المطبوعة.

٧

وكان من أهل الأدب : وكتب الحديث الكثير والمصنفات الطوال من سائر الأصناف. وطلب العلم طول عمره. ولم يحدث إلّا بشيء يسير.

أخبرنا محمّد بن عمر بن بكير ، حدّثني أبو الحسين أحمد بن عبيد الله بن أحمد الكلوذانيّ إملاء ـ من حفظه بكلواذى ـ قال : حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي ، حدّثنا محمّد بن عمر بن الحسن بن التل ، حدّثني أبي ، حدّثنا سفيان الثوري ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة. قالت : قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن من الشعر حكمة (١)».

٢٣٠٥ ـ أحمد بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الله بن الحسين ، أبو العبّاس الكلوذانيّ (٢) :

حدث عن أبي القاسم البغويّ ، حدّثني عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه. وذكر لي أنه كان ينزل في جوارهم ناحية بستان أم جعفر.

أخبرني أبو طالب الفقيه ، أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الله بن الحسن الكلوذانيّ ، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، حدّثنا أبو نصر التمار ، حدّثنا حمّاد ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «حفت النار بالشهوات ، وحفت الجنة بالمكاره (٣)».

قال لي أبو طالب : كان هذا الكلوذانيّ من أولاد الوزراء. قلت : فكيف حاله؟ قال : كان ثقة متورعا ، حسن الطريقة صحيح الأصول. ذكر أن ابن منيع أحضر في دارهم حتى سمع منه.

٢٣٠٦ ـ أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمّد بن سلمة بن بركة ، أبو العبّاس البغداديّ (٤) :

حدث عن عبد الله بن الصّقر السكرى ، وأحمد بن سليمان الطوسي ، ذكر عبد الغني بن سعيد الحافظ : أنه كتب عنه وقال : ثقة مأمون.

__________________

انظر : الأنساب ، للسمعاني ١٠ / ٤٦٢.

(١) سبق تخريجه ، راجع الفهرس.

(٢) ٢٣٠٥ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٨٩ في المطبوعة.

(٣) انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الجنة المقدمة ١. وسنن الترمذي ٢٥٥٩.

ومسند أحمد ٢ / ٢٦٠ ، ٣٠٨ ، ٣ / ١٥٣ ، ٢٥٤ ، ٢٨٤. وكشف الخفا ١ / ٤١٦.

(٤) ٢٣٠٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٩٠ في المطبوعة

٨

حدّثني الصوري ، أخبرنا عبد الغني بذلك.

٢٣٠٧ ـ (١) أحمد بن عبيد الله بن عمر بن حمدان ، أبو عبد الله المعروف بابن الحذّاء (٢) :

حدث عن أحمد بن محمّد بن أبي الرجال الصالحي ، والقاضي ابن أبي عبيد الله المحاملي ، وعبد الله بن أحمد بن إسحاق المصريّ الجوهريّ ، حدّثنا عنه أحمد بن محمّد العتيقيّ.

أخبرنا العتيقيّ ، حدّثنا أبو عبد الله أحمد بن عبيد الله بن عمر بن حمدان المعروف بابن الحذّاء ـ في جامع المنصور ـ ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أبي الرجال الصالحي ، حدّثنا أبو داود سليمان بن سيف ، حدّثنا سعيد بن أبي بزيع ، عن ابن إسحاق قال : حدّثني عمي عبد الرّحمن بن يسار ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي بن أبي طالب قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. يقول : «لو لا أن أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ، ولأخرت عشاء الآخرة إلى ثلث الليل الأول ، فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله تعالى إلى سماء الدنيا ، فلم يزل هنالك حتى يطلع الفجر. فيقول : ألا سائل يعطى ، ألا داع يجاب (٣)».

سألت العتيقيّ عن ابن الحذّاء فقال : ثقة. سمعت منه في سنة ست وثمانين وثلاثمائة.

٢٣٠٨ ـ أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن سعدان ، أبو الحسن الزّعفرانيّ :

سمع إسماعيل بن محمّد الصّفّار ، ومحمّد بن عمرو الرّزّاز ، وأبا عمرو بن السماك ، ومحمّد بن جعفر الأدمي. حدّثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي ، وأبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقبري الواسطي.

وقال لي أبو بكر : سمعت منه في سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.

* * *

__________________

(١) ٢٣٠٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٩١ في المطبوعة.

(٢) الحذاء : هذه النسبة إلى حذو النعل وعملها (الأنساب ٤ / ٨٦).

(٣) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٢ / ٥ ، ٣ / ٤٠ ، ٩ / ١٠٦. وصحيح مسلم ، كتاب الطهارة باب ١٥. وفتح الباري ٢ / ٣٧٤ ، ٤ / ١٥٩ ، ١٣ / ٢٢٤.

(٤) ٢٣٠٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٩٢ في المطبوعة.

٩

ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عبد العزيز

٢٣٠٩ ـ أحمد بن عبد العزيز بن حمّاد ، أبو بكر المصريّ (١).

سكن بغداد وحدث بها عن محمّد بن إسحاق الصاغاني ، وعبّاس بن محمّد الدّوريّ ، وفتح بن شخرف العابد ، وإبراهيم بن مهدي الأيلى. روى عنه أبو بكر الشّافعي ، وعمر بن نوح البجلي ومحمّد بن الخضر بن أبي حزام ، وأبو حفص بن شاهين.

أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن الخضر بن زكريا الدّقّاق ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبد العزيز بن حمّاد المصريّ ، حدّثنا إبراهيم بن مهدي ، حدّثنا عمر بن حفص بن صبيح أبو الحسن الشّيبانيّ ، حدّثنا الوضاح ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول لأبي بكر : «يا أبا بكر إن الله أعطاني ثواب من آمن بي منذ خلق آدم إلى أن بعثني ، وإن الله أعطاك يا أبا بكر ثواب من آمن بي منذ بعثني الله إلى أن تقوم الساعة (٢)».

٢٣١٠ ـ (٣) أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن عبدك ، أبو عمرو الإسفرايينيّ(٤):

قدم بغداد حاجّا في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وحدث بها عن عبد الله بن محمّد العطار ، ومحمّد بن علي بن إبراهيم المروزيّين. روى عنه يوسف بن عمر القواس ، وابن الثلاج.

حدّثني الحسن بن أبي طالب ، حدّثني يوسف بن عمر ، حدّثنا أبو عمرو أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن عبدك الإسفرايينيّ ـ إملاء ـ حدّثنا عبد الله بن محمّد المروزيّ العطار ، أخبرنا بشر بن يحيى ، أخبرنا أبو عصمة ، عن يحيى بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن أبي هريرة. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اللهم لا تطع فينا تاجرنا ، ولا مسافرنا ، فإن تاجرنا يحب الغلاء ، ومسافرنا يكره المطر (٥)».

__________________

(١) ٢٣٠٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٩٣ في المطبوعة.

(٢) انظر الحديث في : تنزيه الشريعة ١ / ٢٨٥. واللآلئ المصنوعة ١ / ٢١١. وميزان الاعتدال ٦٢٠٤. ولسان الميزان ٦ / ٨٩٨. وكنز العمال ٣٢٦٤٢.

(٣) ٢٣١٠ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٩٤ في المطبوعة.

(٤) الإسفرايينيّ : هذه النسبة إلى أسفرايين وهي بليدة بنواحي نيسابور على منتصف الطريق من جرجان ، وقيل : إن نسا وأبيورد وأسفرايين عرائس ينشزن على المبتدعين ، وقيل لها المهرجان (الأنساب ١ / ٢٣٥).

(٥) انظر الحديث في : الموضوعات ٢ / ٢٤١. وتذكرة الموضوعات ١٣٨. وكنز العمال ٢٣٥٥٠. والجامع الكبير ٢ / ٤٣٣

١٠

٢٣١١ ـ أحمد بن عبد العزيز بن موسى بن عيسى ، أبو الفتح المقري ، يعرف بابن بدهين (١) :

ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه عن إبراهيم بن عبد الله بن أيّوب المخرميّ وقال : توفي بالفسطاط في سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.

٢٣١٢ ـ (٢) أحمد بن عبد العزيز بن يحيى بن صبح (٣) بن جمهور ، أبو بكر الصّريفينيّ :

سمع الحسن بن الطّيّب الشّجاعي ، وعلي بن إسحاق بن زاطيا ، ومحمّد بن الحسن بن بدينا ، وكان ثقة. حدّثنا عنه أبو علي بن شهاب العكبريّ ، وعبد العزيز بن علي الأزجي.

أخبرني أبو علي الحسن بن شهاب بن الحسن العكبريّ ـ بها ـ حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبد العزيز بن يحيى بن صبح الصّريفينيّ ـ بصريفين ـ حدّثنا أبو علي الحسن ابن الطّيّب البلخي الشّجاعي ـ ببغداد سنة سبع وثلاثمائة ـ حدّثنا قتيبة بن سعيد ، حدّثنا عبد الوارث بن سعيد ، عن عبد العزيز بن صهيب. قال : دخلت أنا وثابت على الحسن فقال : يا أبا مزة اشتكيت ، فقال أنس : ألا أرقيك رقية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ فقال : بلى! فقال : «اللهم رب الناس مذهب البأس أنت الشافي لا شافي إلا أنت ، اشف شفاء لا يغادر سقما (٤)».

٢٣١٣ ـ أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن حامد بن محمود بن ثرثال بن غياث بن مشرفة بن منيح بن غياث بن طحن ، أبو الحسن التّيمليّ (٥) :

سكن مصر وحدث بها عن القاضي المحاملي ، ومحمّد بن مخلد ، وإبراهيم بن محمّد بن بطحا ، وعمر بن محمّد بن أحمد بن هارون العسكريّ. حدّثني عنه الصوري ، والقاضي أبو عبد الله محمّد بن سلامة المصريّ القضاعي.

__________________

(١) ٢٣١١ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٩٥ في المطبوعة.

(٢) ٢٣١٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٩٦ في المطبوعة.

انظر : الأنساب ، للسمعاني ٨ / ٦٠.

(٣) في الأنساب : «صبيح».

(٤) انظر الحديث في : سنن أبي داود ٣٨٩٠. ومسند أحمد ٣ / ١٥١. وكنز العمال ٢٨٣٦٧. والجامع الكبير ٩٦٨٣. والدر المنثور ٦ / ٤١٧.

(٥) ٢٣١٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٩٧ في المطبوعة.

انظر : الأنساب ، للسمعاني ٣ / ١١٤

١١

حدّثني محمّد بن علي الصوري [حدّثنا أبو الحسن أحمد بن عبد العزيز بن ثرثال التّيمليّ] (١) حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي ، حدّثنا محمّد بن عثمان بن كرامة ، حدّثنا خالد بن مخلد ، حدّثني سليمان ـ هو ابن بلال ـ ، حدّثني عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر. قال : أتى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بيهودي ويهودية قد أحدثا جميعا. فقال لهم : «ما تجدون (٢) في كتابكم؟» فذكر الرجم.

أخبرنا القاضي أبو عبد الله محمّد بن سلامة القضاعي المصريّ ـ بمكة. قال : ذكر لنا ابن ثرثال أن مولده لست ليال بقين من شوال سنة سبع عشرة وثلاثمائة.

قال الصوري : كان سماع ابن ثرثال في سنة ست وعشرين وثلاثمائة ، وكان ثقة ، وجميع ما حدث به بمصر جزء واحد فيه أربعة مجالس ، عن المحاملي ، وابن مخلد ، وإبراهيم بن محمّد بن بطحا ، وشيخ آخر راو راق من حديث المحاملي ، عن يوسف ابن موسى. وكانت وفاته في سنة سبع ، أو ثمان وأربعمائة. شك الصوري في ذلك.

ذكر إبراهيم بن سعيد الحبال المصريّ أن ابن ثرثال مات في ذي القعدة من سنة ثمان.

٢٣١٤ ـ أحمد بن عبد العزيز بن الحسن بن محمّد بن هارون بن عصام بن رزيق بن محمّد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب ، أبو يعلى الطّاهريّ (٣) :

حدّثنا أبو الحسن محمّد بن عثمان النفري ، حدّثنا محمّد بن منصور بن أبي الجهم المروزيّ ، حدّثنا نصر بن علي ، حدّثنا خالد بن الحارث ، حدّثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن ابن نهيك ، عن ابن عبّاس. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من استعاذ بالله فأعيذوه ، ومن سأل الله فأعطوه (٤)» سألت أبا يعلى الطّاهريّ عن مولده فقال : أظنه في سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة. ولم يتحقق ذلك. ومات في ليلة السبت التاسع والعشرين من شوال سنة تسع وثلاثين وأربعمائة.

* * *

__________________

(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

(٢) في الأصل : «ما تحدثون».

(٣) ٢٣١٤ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٩٨ في المطبوعة.

انظر : الأنساب ، للسمعاني ٨ / ١٨٢.

(٤) انظر الحديث في : سنن أبي داود ، كتاب الزكاة باب ٣٩ ، وكتاب الأدب ١١٨.

وسنن النسائي ٥ / ٨٢. ومسند أحمد ١ / ٢٥٠ ، ٢ / ٦٨ ، ١٢٧. والمستدرك ٢ / ٦٤.

١٢

ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عبيد

٢٣١٥ ـ أحمد بن عبيد بن ناصح بن بلنجر ، أبو جعفر النّحويّ مولى بني هاشم ، ويعرف بأبي عصيدة (١) :

وهو ديلمي الأصل. حدث عن الواقدي ، والأصمعي ، والحسين بن علوان الكلبي ، وعلي بن عاصم ، وأبي داود الطيالسيّ ، وعبد الله بن بكر السهمي ، ويزيد بن هارون ، وأبي عامر العقدي ، ومحمّد بن زياد بن زبّار الزباري ، ومحمّد بن مصعب القرقساني. روى عنه قاسم بن محمّد الأنباريّ ، وأحمد بن الحسن بن سفيان ، وعلي ابن محمّد المصرىّ ، ومحمّد بن جعفر الأدمي القاري ، وعبد الله بن إسحاق بن الخراسانيّ.

أخبرني أبو نصر أحمد بن محمّد بن حسنون النّرسي قال : قرئ على أبي بكر محمّد بن جعفر بن محمّد الأدمي القارئ وأنا أسمع ـ في ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة ـ قال : حدّثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد بن ناصح النّحويّ ـ بسر من رأى ـ حدّثنا عبد الله بن بكر السهمي ، حدّثنا حميد ، عن أنس بن مالك. قال : أتى رجل النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فسأله عن الساعة فقال [متى الساعة] يا رسول الله؟ قال : «ما أعددت لها؟» قال : والله يا رسول الله ما أعددت لها كثير عمل من صوم ولا صلاة ، غير أني أحب الله ورسوله. فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «المرء مع من أحب (٢)». قال : فما رأيت المسلمين فرحوا بشيء فرحهم بها.

أخبرنا أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث التّميميّ ـ في سنة سبع وأربعمائة ـ قال : حدّثنا أبو محمّد بن عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم المعدّل ، حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النّحويّ ، حدّثنا الأصمعي عبد الملك بن قريب ، حدّثنا ابن عون ، عن محمّد بن سيرين ، عن أبي هريرة. قال : زرّ على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قميصه الذي كفن فيه. قال محمّد بن سيرين : وأنا زررت على أبي هريرة قميصه. قال ابن عون : وأنا زررت على ابن سيرين قميصه.

__________________

(١) ٢٣١٥ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٩٩ في المطبوعة.

انظر : ميزان الاعتدال ١ / ١١٨. وتهذيب الكمال ٧٩ (١ / ٤٠٢ ـ ٤٠٤). وإرشاد الأريب ١ / ٢٢١.

(٢) انظر الحديث : صحيح البخاري ٨ / ٤٨ ، ٤٩. وصحيح مسلم ، كتاب البر والصلة ١٦٥.

وفتح الباري ١٠ / ٥٥٧ ، ٥٥٩ ، ٥٦٠

١٣

قال الأصمعي : فذكرت ذلك لحماد بن زيد فقال : وأنا زررت على ابن عون قميصه. تفرد أحمد بن عبيد ، عن الأصمعي برواية هذا الحديث مرفوعا. وقيل إن عمّار بن رزيق رفعه أيضا عن الأصمعي كذلك.

أخبرنا علي بن أبي علي المعدّل ، حدّثنا أحمد بن عبد الله الدّوريّ الورّاق ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن فهد ، حدّثنا أبي ، حدّثنا عمّار بن رزيق ـ أبو المعتمر ـ ، حدّثنا الأصمعي عن ابن عون ، عن محمّد ، عن أبي هريرة. قال : لما مات النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم زر عليه. قال : محمّد وأنا زررت على أبي هريرة. قال ابن عون : وأنا زررت على محمّد.

قال الأصمعي : فذكرته لحماد بن زيد فقال : أنا زررت على ابن عون. ولا يصح رفعه.

والمحفوظ : ما أخبرنا علي بن أحمد الرّزّاز ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن بن بشر بن موسى. قال : سمعت الأصمعي يقول : سمعت ابن عون يقول : سمعت محمّد ابن سيرين يقول : يستحب أن يكون قميص الميت مثل قميص الحي مكففا مزرورا.

قال : فحدثت به حمّاد بن زيد فقال : أنا زررت على ابن عون قميصه وألبسته.

لم يذكر فيه أبا هريرة ولا النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهو الصحيح.

قرأت في كتاب أبي سعد الماليني ، أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ. قال : أحمد بن عبيد أبو عصيدة النّحوي كان بسر من رأى يحدث عن الأصمعي ومحمّد بن مصعب بمناكير.

أخبرني أحمد بن علي اليزدي ، أخبرنا أبو أحمد الحافظ النيسابوريّ. قال : أحمد ابن عبيد بن ناصح الهاشميّ مولاهم ، لا يتابع في جل حديثه.

٢٣١٦ ـ (١) أحمد بن عبيد ، الخبّاز (٢) :

حدّثني الصوري ، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر المصريّ ، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن زياد ، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن جعفر الفرغاني ، حدّثنا أحمد بن عبيد

__________________

(١) ٢٣١٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٠٠ في المطبوعة.

(٢) الخباز : هذه النسبة إلى الخبز وخبزه وبيعه. (الأنساب ٥ / ٣٤).

١٤

الخبّاز البغداديّ ، حدّثنا علي بن المديني قال : سمعت يحيى بن سعيد يقول : سمعت سفيان الثوري يقول : دخلت البصرة فرأيت أربعة أئمة ، سليمان التيمي ، وأيّوب السختياني ، وابن عون ، ويونس ، كل يقول : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي. فرجعت عن قولي فقلت كما قالوا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي. قال أبو سعيد : وكان قوله ، أبو بكر وعمر وعلي وعثمان.

٢٣١٧ ـ أحمد بن عبيد بن عبد الله ، أبو بكر الشّهرزوريّ (١) :

سكن بغداد وحدث بها عن محمّد بن بكار بن الريان وداود بن رشيد ، وأبي همام السّكونيّ. روى عنه محمّد بن مخلد العطار ، وأحمد بن جعفر بن سلم ، وعبد العزيز بن جعفر الختلي صاحب أبي بكر الخلّال ، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني ، وكان ثقة.

أخبرنا أبو الحسين بن أحمد بن علي بن عثمان بن الجنيد الحطبي ـ لفظا ـ حدّثنا عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد ، حدّثنا أحمد بن عبيد الله الشّهرزوريّ ، حدّثنا محمّد بن بكار ـ أبو عبد الله ـ ، حدّثنا قيس بن الربيع ، عن زبيد بن عبد الرّحمن بن عوسجة ، عن البراء بن عازب. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «زينوا القرآن بأصواتكم (٢)».

أخبرنا أبو بكر البرقانيّ ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبيد القنطريّ ـ ببغداد ـ قرأت في كتاب محمّد بن مخلد بخطه : مات أبو بكر أحمد بن عبيد الشّهرزوريّ البزّار يوم الاثنين لعشر بقين من شهر ربيع الأول سنة ثمان وتسعين ومائتين.

٢٣١٨ ـ (٣) أحمد بن عبيد بن إسماعيل ، أبو الحسن الصّفّار (٤) :

سمع أبا إسماعيل الترمذي ومحمّد بن غالب التمتام ، وعبيد بن شريك البزّار ، ومحمّد بن الفرج الأزرق ، وإسماعيل بن إسحاق القاضي ، وأبا العبّاس الكديمي ،

__________________

(١) ٢٣١٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٠١ في المطبوعة.

انظر : الأنساب ، للسمعاني / ٤٢٠ ـ ٤٢١.

(٢) انظر الحديث في : سنن أبي داود ١٤٦٨. وسنن النسائي ٢ / ١٨٠. وسنن ابن ماجة ١٣٤٢. ومسند أحمد ٤ / ٢٨٣ ، ٢٨٥ ، ٢٩٦ ، ٣٠٤.

(٣) ٢٣١٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٠٢ في المطبوعة.

(٤) الصفار : يقال لمن يبيع الأواني الصفرية (الأنساب ٨ / ٧٤).

١٥

والحسين بن عبد الله بن شاكر ، ويوسف بن يعقوب القاضي. روى عنه الدار قطني وكان ثقة ثبتا صنف المسند وجوده ، ويقال : إن محمّد بن يونس الكديمي كان زوج أمه ، وهو الذي سمّعه الحديث ، وأحسبه سكن البصرة بأخرة ، فإن القاضي أبا عمر بن عبد الواحد الهاشميّ وعلي بن القاسم بن النجار حدثانا عنه بالبصرة ولم نر عند شيوخنا البغداديين عنه شيئا.

حدّثني محمّد بن علي الصوري ، حدّثني أبو الحسين محمّد بن أحمد بن جميع الغساني ، أخبرنا أحمد بن عبيد بن إسماعيل الصّفّار ببغداد ـ في جامع المدينة ـ ، حدّثنا محمّد بن غالب.

* * *

ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عبد الجبّار (١)

٢٣١٩ ـ (٢) أحمد بن عبد الجبّار ، السّكونيّ (٣).

حدث عن أبي يوسف القاضي. روى عنه عبد الله بن محمّد بن ياسين.

أخبرنا أبو بكر البرقانيّ ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ، أخبرني عبد الله بن محمّد بن ياسين ، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار السّكونيّ ـ بغدادي ـ ، حدّثنا أبو يوسف القاضي ، عن أبي إسحاق الشّيبانيّ ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا دخل الغائط. قال : «أعوذ بالله من الخبث والخبائث (٤)».

روى عن هذا الشيخ عبد الله بن محمّد بن سعيد الجمّال فسماه أحمد بن عيسى

__________________

(١) ابتداء من هنا تبدأ المقابلة على النسخة التي كتبت سنة ٦٣٤ ه‍ ، ٦٣٥ ه‍ ـ من الأصل الموقوف بالصميصاطي بخط الزعفراني ، وهذه النسخة بها نقص وخروم سنشير إليه في موضعه. وتبدأ هذه النسخة بما نصه:

«المجلد الرابع من تاريخ مدينة السلام وأخبار محدثيها وذكر قطانها العلماء من غير أهلها ووارديها».

«بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلّى الله على محمد النبي وآله وسلّم تسليما» «أجاز لنا الشيخ الحافظ الإمام أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب رحمه‌الله ، ونقلت من أصله وكتابه وخطه قال : ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عبد الجبار»

(٢) ٢٣١٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٠٣ في المطبوعة.

(٣) السكوني : هذه النسبة إلى السّكون ، وهو بطن من كندة (الأنساب ٧ / ١٠١).

(٤) انظر الحديث في : سنن ابن ماجة ١٩٨. ومسند أحمد ٣ ، ١٠١ ، ٢٨٢ ، ٤ / ٣٧٣.

والسنن الكبرى ١ / ٩٦. وصحيح ابن حبان ١٢٦

١٦

ابن الحسن. وروى عنه غيره فسماه أحمد بن محمّد بن عيسى. وسنعيد ذكره إن شاء الله.

٢٣٢٠ ـ أحمد بن عبد الجبّار بن محمّد بن عمير بن عطارد بن حاجب بن زرارة ، أبو عمر التّميميّ المعروف بالعطارديّ (١) :

من أهل الكوفة ، قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن إدريس الأودي ، وأبي بكر ابن عياش ، وحفص بن غياث ، ومحمّد بن فضيل ، ووكيع ، وأبي معاوية ، وكان عنده عن أبي معاوية تفسيره ، وعن يونس بن بكير مغازي محمّد بن إسحاق. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ، وأبو القاسم البغويّ ، وقاسم بن زكريا المطرز ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، وأبو بكر بن أبي داود ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، ورضوان بن أحمد الصّيدلانيّ ، وإسماعيل بن محمّد الصّفّار ، ومحمّد بن عمرو الرّزّاز ، وأبو عمرو بن السماك ، وحمزة بن محمّد الدهقان ، وأبو سهل بن زياد القطّان ، وأبو جعفر بن برية الهاشميّ ، وغيرهم.

حدّثنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهدي ، حدّثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ـ إملاء ـ في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار بن محمّد قال : حدّثنا يونس ـ يعني ابن بكير ـ ، عن مسعر بن كدام ، عن أشعث بن أبي الشعثاء ، عن رجل من كنانة. قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا (٢)».

أخبرنا هلال بن محمّد بن جعفر الحفار ، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار ، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار العطارديّ ، حدّثنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن زر [بن حبيش (٣)] عن عبد الله. قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار (٤)».

__________________

(١) ٢٣٢٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٠٤ في المطبوعة.

انظر : ميزان الاعتدال ١ / ١١٢. وتهذيب الكمال ٦٥ (١ / ٣٧٨) وتهذيب التهذيب ١ / ٥٢.

والجرح والتعديل ١ / ١ / ٦٢. وسؤالات حمزة السهمي للدار قطني ١٦٣.

(٢) انظر الحديث في : مسند أحمد ٣ / ٤٩٢ ، ٤ / ٣٤١ ، ٥ / ٣٧١ ، ٣٧٦. ومجمع الزوائد ٦ / ٢١ ، ٢٢. والمعجم الكبير ٥ / ٥٦ ، ٨ / ٣٧٦. ودلائل النبوة ٥ / ٣٨٠. وصحيح ابن حبان ٣٦٨٢.

(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

(٤) سبق تخريجه ، راجع الفهرس

١٧

أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرسي ، أخبرنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم ، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار العطارديّ ، أخبرني أبي أني ولدت في سنة سبع وسبعين ومائة في ذي الحجة من عشر الأضحى.

أنبأنا أبو سعيد الماليني ، أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ. قال : أحمد بن عبد الجبّار العطارديّ. رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه. وكان أحمد بن محمّد بن سعد لا يحدث عنه. وذكر أن عنده عنه الكثير.

قال ابن عدي : والعطارديّ لا أعرف له حديثا منكرا رواه ، إنما ضعفوه لأنه لم يلق القوم الذين يحدث عنهم.

أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعيّ ، أخبرنا أبو عمرو عثمان بن محمّد بن أحمد ابن العبّاس المخرميّ ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصير الخلدي قال : قال محمّد بن عبد الله الحضرمي : أحمد بن عبد الجبّار العطارديّ كان يكذب. قال لي بعض شيوخنا : إنما طعن على العطارديّ من طعن عليه بأن قال : الكتب التي حدث منها كانت كتب أبيه ، فادعى سماعها معه.

أخبرنا أبو سعيد محمّد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصّيرفيّ ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم قال : سمعت أبا عبيدة السّري بن يحيى بن أخي هنّاد ـ وسأله أبي عن العطارديّ أحمد بن عبد الجبّار ـ فقال : ثقة.

وأخبرنا أبو سعد الماليني إجازة ، حدّثنا عبد الله بن عدي ، حدّثنا محمّد بن أحمد ابن حمدان قال : حدّثني أبو بكر بن صدقة قال : سمعت أبا كريب يقول : قد سمع أحمد بن عبد الجبّار العطارديّ من أبي بكر بن عياش.

حدّثني علي بن محمّد بن نصر قال : سمعت حمزة بن يوسف يقول : سألت أبا الحسن الدار قطني عن أحمد بن عبد الجبّار العطارديّ فقال : لا بأس به ، أثنى عليه أبو كريب.

وسئل عن مغازي يونس بن بكير فقال : مروا إلى غلام بالكناس يقال له العطارديّ سمع منا مع أبيه ، فجئنا إليه فقال : لا أدري أين هو ثم وجده في برج الحمام فحدث به.

١٨

أخبرني أبو القاسم الأزهري. قال : قال لنا أبو بكر محمّد بن حميد بن محمّد اللخمي سمعت القاضي أبا الحسن محمّد بن صالح الهاشميّ يقول : حدّثني محمّد بن الحسين بن حميد بن الربيع ، حدّثني أبي قال : ابتدأ أبو كريب محمّد بن العلاء يقرأ علينا كتاب المغازي ليونس بن بكير ، فقرأ علينا مجلسا أو مجلسين ، فلغط بعض أصحاب الحديث ، فقطع قراءته وحلف لا يقرؤه علينا ، فعدنا إليه فسألناه. فأبى وقال : امضوا إلى عبد الجبّار العطارديّ فإنه كان يحضر سماعه معنا من يونس. فقلنا له : فإن كان قد مات؟ قال : اسمعوه من ابنه أحمد فإنه كان يحضره معه ، فقمنا من عنده ومعنا جماعة من أصحاب الحديث ، فسألنا عن عبد الجبّار فقيل لنا قد مات ، وسألنا عن ابنه فدللنا على منزله فجئناه فاستأذنا عليه وعرفناه قصتنا مع أبي كريب وأنه دلنا على أبيه وعليه ، وكان أحمد يلعب بالحمام الهدى فقال لنا : مذ سمعناه ما نظرت فيه ، ولكن هو في قماطر فيها كتب فاطلبوه ، فقمت فطلبته فوجدته وعليه ذرق الحمام ، وإذا سماعه مع أبيه بالخط العتيق ، فسألته أن يدفعه إليّ ويجعل وراقته لي ، ففعل. هذا الكلام أو نحوه.

قلت : كان أبو كريب من الشيوخ الكبار الصادقين الأبرار ، وأبو عبيدة السرى بن يحيى شيخ جليل أيضا ثقة من طبقة العطارديّ. وقد شهد له أحدهما بالسماع ، والآخر بالعدالة ، وذلك يفيد حسن حالته ، وجواز روايته ، إذ لم يثبت لغيرهما قول يوجب إسقاط حديثه ، واطراح خبره ، فأما قول الحضرمي في العطارديّ أنه كان يكذب فهو قول مجمل يحتاج إلى كشف وبيان ، فإن كان أراد به وضع الحديث فذلك معدوم في حديث العطارديّ ، وإن عنى أنه روى عمن لم يدركه فذلك أيضا باطل ، لأن أبا كريب شهد له أنه سمع معه من يونس بن بكير ، وثبت أيضا سماعه من أبي بكر بن عياش ، فلا يستنكر له السماع من حفص بن غياث وابن فضيل ووكيع وأبي معاوية ، لأن أبا بكر بن عياش تقدمهم جميعا في الموت ، وأما ابن إدريس فتوفى قبل أبي بكر بسنة. وليس يمتنع سماعه منه ، لأن والده كان من كبار أصحاب الحديث فيجوز أن يكون بكر به (١) ، وقد روى العطارديّ عن أبيه ، عن يونس بن بكير أوراقا من مغازي ابن إسحاق ، ويشبه أن يكون فاته سماعها من يونس فسمعها من أبيه عنه ، وهذا يدل على تحريه للصدق ، وتثبته في الرواية ، والله أعلم.

__________________

(١) في المطبوعة : «أن يكون كذبه» تحريف.

١٩

قرأت على الحسن بن أبي بكر ، عن أحمد بن كامل القاضي. قال : مات العطارديّ بالكوفة سنة إحدى وسبعين ومائتين. قال الحسن : وقال أبو عمرو بن السماك : مات العطارديّ بالكوفة في شعبان سنة اثنتين وسبعين ومائتين.

أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال : سمعت أبا محمّد عبد الله بن محمّد بن جعفر بن حيّان يقول : سمعت أحمد بن محمود بن صبيح يقول : سنة اثنتين وسبعين ومائتين فيها مات أحمد بن عبد الجبّار العطارديّ.

٢٣٢١ ـ أحمد بن عبد الجبّار بن إسحاق بن قيس ، أبو بكر الصّوفيّ (١) :

حدث عن محمّد بن هارون بن مجمع المصيصي ، وأبي بكر محمّد بن عبد السّلام ، وعبد الله بن عثمان الخراسانيّ ، وأبي بكر أحمد بن محمّد بن عبد الله بن صدقة الحافظ. روى عنه أبو بكر الشّافعي ، وأبو الحسن الدار قطني ، والمعافى بن زكريا الجريري ، وأبو حفص بن الآجري المقرئ.

حدّثنا أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن علي البزّاز ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعي ، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار بن إسحاق بن قيس ، حدّثني أبو بكر محمّد بن عبد السّلام ، حدّثنا المنذر ـ يعني : ابن الوليد ـ ، حدّثني أبي ، حدّثنا الحسن بن أبي جعفر ، عن أيّوب بن عمرو بن دينار ، عن طاوس ، عن ابن عبّاس. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم ، ولا أكف ثوبا ولا شعرا (٢)».

* * *

ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عبد الملك

٢٣٢٢ ـ أحمد بن عبد الملك بن واقد ، أبو يحيى الحرّاني ، مولى بني أسد (٣) :

قدم بغداد وحدث بها عن زهير بن معاوية ، وحماد بن زيد ، وعبيد الله بن عمرو ، وقتادة بن الفضيل ويحيى بن عمرو بن مالك النكري. روى عنه أحمد بن حنبل ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وحنبل بن إسحاق ، وجعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ ، وحمدان ابن علي الورّاق.

__________________

(١) ٢٣٢١ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٠٥ في المطبوعة.

(٢) سبق تخريجه ، راجع الفهرس.

(٣) ٢٣٢٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٠٦ في المطبوعة.

انظر : الجرح والتعديل ١ / ١ / ٦. وتهذيب التهذيب ١ / ٥٧. وذيل الميزان ١١٠. والثقات ٨ / ٧.

٢٠