خزانة التّواريخ النجديّة - ج ٧

عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح آل بسام

خزانة التّواريخ النجديّة - ج ٧

المؤلف:

عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح آل بسام


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٦٦

١
٢

٣
٤

مطالع السعود

في تاريخ نجد وآل سعود

تأليف

الشيخ مقبل بن عبد العزيز بن مقبل الذكير

(١٣٠٠ ـ ١٣٦٣ ه‍)

٥
٦

بسم الله الرّحمن الرّحيم

مقدمة تاريخ الذكير

الأستاذ البحّاثة : مقبل بن عبد العزيز الذكير ، درس أول دراسته في المدارس النظامية في الكويت ، وأدرك في علم الحساب وحسن خطه جدّا. وصار له ولع كبير في القراءة الحرة ، وكانت الصحف والمجلات في البلاد العربية لا سيما في مصر ، على مستوى رفيع من جمال الأسلوب ، وحسن العرض ، وجودة الأفكار ، فكان المؤلف ـ مقبل الذكير ـ منهمكا في القراءة في الكتب الأدبية والتاريخية وغيرها ، مما ربّى عنده ملكة الأسلوب الإنشائي الجميل.

فشرع في كتابة التواريخ النجدية ، وصار يبسط فيها الفكرة والحادثة بالتحليل والتعليل ، وإعطاء الموضوع حقه من التحقيق.

فصنف تاريخه «مطالع السعود في أخبار نجد وآل سعود» بمسوّدة يكثر فيها كتابة العناوين بدون موضوع. ثم إنّه عاد إليه وبيّضه ، واختفت تلك المبيضة ، ولم يبق إلّا المسودة. فبحثنا عن المبيضة فحدثت عن صفة خفائها بروايتين :

٧

* الرواية الأولى : حدثني صالح بن إبراهيم بن علي الخويط من أهل عنيزة فقال : كنت موظفا في محل ـ تجارة ـ عند محمد بن حمد آل القاضي في البحرين فسافر محمد بن حمد القاضي المذكور إلى بغداد وقت الحكومة الملكية زمن ولاية الملك غازي بن فيصل ، فصودرت النسخة من محمد القاضي في مطار بغداد ولم تعد.

* الرواية الأخرى : حدثني خالي صالح بن منصور آل أبا الخيل ، فقال : كان لي صحبة قوية مع المؤلف «مقبل بن عبد العزيز الذكير» وكنت في الأحساء زمن إدارته لمالية الأحساء ، فجاء خطاب من الملك عبد العزيز يطلب منه الكتاب فبعثه إليه ولم يعد.

والكتاب غير مرغوب فيه عند الملك عبد العزيز ، لأن فيه مدحا لبعض أفراد آل رشيد ، ووقت طلبه لم يمض على استيلاء الملك عبد العزيز على حائل إلّا نحو أربع سنوات ، وأرجح أن الروايتين صحيحتان ، لأن الروايين ثقتان ، ومطلعان على مجريات الأحوال ، ولأنه لا يبعد أن مقبلا بيض الكتاب مرتين.

والراويان ثقتان جدا وصفة نقلهما عن صفة اختفاء مبيضة الكتاب صريحة واضحة.

ولا مانع أن يكون الكتاب له مبيضتان فذهبتا بهاتين الطريقتين ، والله أعلم.

ثم إننا عثرنا على مبيضة لمقبل بن عبد العزيز الذكير تحت عنوان «العقود الدرية في تاريخ البلاد النجدية» وهذه المبيضة عثر عليها في (مكتبة الدراسات العليا) ، جامعة بغداد ـ كلية الآداب. فلعلها هي المبيضة التي صودرت في مطار بغداد من محمد بن حمد القاضي.

٨

وهذه المبيضة ليس فيها فراغات ، ولكنّها ناقصة عن المسودة من النصف ، من القرن التاسع الهجري.

أما المبيضة فلم تبدأ إلّا من ظهور الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتنتهي المبيضة عام ١٣١٥ ه‍.

أما المسودة فلم تنته إلّا في عام ١٣٣٧ ه‍ ، فألحقنا الزيادتين من المسودة ، وحذفنا من أحدهما ما اتفقا على تدوينه.

وبهذا كمل لنا تاريخ الأستاذ المؤرخ مقبل بن عبد العزيز الذكير تحت اسم «مطالع السعود في أخبار نجد وآل سعود».

رحمه‌الله تعالى.

كتبه

عبد الله بن عبد الرّحمن بن صالح آل بسّام

٩
١٠

ترجمة المؤرخ

الشيخ مقبل بن عبد العزيز بن مقبل الذكير

(١٣٠٠ ه‍ ـ ١٣٦٣ ه‍)

الشيخ مقبل بن عبد العزيز بن مقبل بن عبد العزيز بن مقبل بن ماجد آل ذكير ، و (ذكير) لقب على (مقبل) الذي في منتهى هذا النسب.

أخبرني أحد أعيان أسرة (آل ذكير) أن مقبلا جدّ الأسرة كان في أول شبابه مصاحبا جماعة من أعيان مدينة عنيزة ، فكان نشيطا في خدمة رفقته في السفر ، وسريع الحركة في قضاء حاجاتهم السفرية من السقي وإحضار الحطب والطبخ وغير ذلك فقالوا : هذا الشاب (ذكير) فلحقه هذا اللقب ، وصارت أسرته لا تعرفه إلّا به.

وللمترجم ابن عم لأبيه اسمه (مقبل بن عبد الرحمن الذكير) له شهرة بتجارته الواسعة وإحسانه وكرمه ، يسمى (فخر التجار) ، طبع كثيرا من المراجع الهامة ، منها : (كشاف القناع) وعلى هامشه (شرح منتهى الإرادات) ، كما طبع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ، و (إعلام الموقعين) ، و (حادي الأرواح) .. وغيرها من الكتب السلفية المفيدة.

ويشتبه على بعض الناس هذا بصاحب الترجمة ، فيخلطون هذا

١١

بهذا ، وهما اثنان في عصر واحد ، وفي بلد واحد ـ أيضا ـ فنشأتهما في مدينة عنيزة ، وتجارتهما في (البحرين) فصاحب الترجمة (مقبل بن عبد العزيز) ، والتاجر الشهير (مقبل بن عبد الرحمن) ، ومقبل بن عبد الرحمن أسنّ من مقبل بن عبد العزيز ، وهو خاله.

وآل ذكير من قبيلة (عتيبة) الكبيرة الشهيرة ، وقبيلة عتيبة أصلها (هوزان) ، فآل ذكير من بطن (الأساعدة) أحد بطون (الروقة).

وكانت مساكن (الأساعدة) في وادي أرهاط واد عظيم كثير العيون كثير النخيل ، يقع شمالي شرق مكة المكرمة بنحو مائتي كيلو ، وسيول هذا الوادي تنحدر إلى مزارع خليص وبلاد سليم.

يحده من الجهة الشمالية بلاد سليم ، ويحده من الجهة الجنوبية قرية مدركة ، ويحده من الشرق ميقات (ذات عرق) المشهورة بالضريبة ، ويحده من الغرب وادي غوارة ، ولا تزال عقارات الأساعدة فيه.

وقد حصل بينهم وبين جيرانهم من بطون الروقة فتن ، فنزحوا من (وادي أرهاط) ونزلوا القرى الواقعة بين القصيم وسدير ، فبعضهم سكن الأسياح ، وبعضهم سكن شعيب سمنان ، وأكثرهم سكنوا الزلفى ، واستوطنوا تلك الأمكنة.

وآل ذكير كانوا يقيمون في الأسياح فانتقلوا منها إلى مدينة عنيزة فصاروا أسرة كبيرة ، وفيها :

١ ـ آل سلمان.

٢ ـ آل ذكير.

٣ ـ آل راشد.

١٢

٤ ـ آل محاميد.

٥ ـ آل بداح.

٦ ـ آل شائع.

٧ ـ آل رشيد.

٨ ـ آل فهيد.

٩ ـ آل عثمان.

١٠ ـ آل عبد الكريم.

١١ ـ آل صالح.

١٢ ـ آل علي.

وغير هذه الأسر ممن لا تحضرني أسماؤهم الآن ، وأقرب هذه الأسر نسبا إلى (آل ذكير) هم (آل محاميد) ، سكان (شعيب سمنان).

وكانت أسرة (الذكير) يقيمون في الأسياح فانتقل جدهم إلى الزبير ، ومن الزبير انتقلوا إلى عنيزة.

مكانة هذه الأسرة الاجتماعية

لا شك أن آل ذكير من أكبر الأسر في مدينة عنيزة ، وفيهم أعيان ، ولهم عقار وأملاك وثروة ، ولهم تجارة واسعة جدا في العراق ، فكان بيت (الذكران) في البصرة من أكبر البيوت التجارية ، ولهم شهرة واسعة.

أما أعيانهم فمنهم :

١ ـ مقبل بن عبد الرحمن الذكير ، وبيوته التجارية في جدة وفي البصرة وفي البحرين حيث محل إقامته ، وطبع كثيرا من الكتب النافعة ،

١٣

وأسس جمعية في البحرين ضد التبشير المسيحي الذي كان منتشرا في زمنه في الخليج.

ولمّا أسن استقر في بلدة ـ عنيزة ـ حتى توفي فيها عام ١٣٤١ ه‍.

٢ ـ يحيى بن عبد الرحمن الذكير ـ أخو الذي قبله صاحب جاه كبير وثراء ، بنى بعض المساجد في عنيزة ، وتوفي في عنيزة في العام الذي توفي فيه أخوه مقبل (١٣٤١ ه‍).

٣ ـ سليمان وحمد أبناء محمد بن عبد الرحمن الذكير ، لهم تجارة واسعة جدا في البصرة وغيرها ، فكان أشهر بيت تجاري في العراق هو بيت الذكران ، ولهم عقار في العراق كثير جدا.

٤ ـ أبناء صالح بن صالح بن محمد بن مقبل آل ذكير ، لهم تجارة وشهرة في البصرة.

٥ ـ عبد الرحمن بن مقبل الذكير ـ من أعيان مدينة عنيزة ، وصاحب أوليات في بلده :

فهو أول من جاء بالكهرباء فأنار بيته والمساجد القريبة منه.

وأول من أتى بالراديو إلى عنيزة.

وأول من أتى بالدراجات (باي سكل).

وأول من استعمل الآلة الكاتبة فيها.

فالآلات المخترعة الحديثة ، هو أول من جلبها واستعملها في بيته.

وكان بيته مفتوحا دائما ، وكثيرا ما يجتمع عنده الرجال وقت إذاعة الأخبار في الحرب العالمية الثانية ، حيث لا يوجد راديو إلّا عنده.

١٤

وكان هو أمير حاج عنيزة الرجالي المسمى (الروكيب).

وقد توفي ، وخلف أبناء نجباء صار بعضهم أطباء.

٦ ـ عبد المحسن بن يحيى الذكير ، وهو مشهور بالكرم والوفاء ، وهو ممدوح الشاعر عبد المحسن بن صالح ، فقد أشاد بذكره ، وأصفاه مدحه بقصائد جياد موجودة في ديوانه الشعبي المطبوع.

وفي الأسرة غير هؤلاء من الأعيان ، فهم أسرة رفيعة.

مولده

ولد المترجم الشيخ مقبل بن عبد العزيز الذكير العام ١٣٠٠ ه‍ في المدينة المنورة في زيارة من أهله لها ، ونشأ في وطنه ووطن أهله عنيزة ، وتعلم فيها مبادىء القراءة والكتابة والحساب ، وصار لديه خط جميل ، سليم في غالبه من الأخطاء الإملائية.

قال في تاريخه : إنه سافر مع خاله مقبل بن عبد الرحمن الذكير من عنيزة إلى الكويت ، ووصل إليها في ٢٥ / ٤ / ١٣١٣ ه‍ وعمره في الرابعة عشر ، فأبقاه خاله في بيت الشيخ يوسف بن إبراهيم لتعلم الكتابة ، وكان في معية أولاد آل ابن إبراهيم ، وكان قرينه وزميله مصطفى بن الشيخ يوسف ، وكان يخرج معهم إلى القنص والنزهة في ضواحي الكويت (١).

__________________

(١) الشيخ يوسف آل إبراهيم هو عميد بيتهم التجاري الكبير الذي في البصرة وله فروع في الهند وغيرها ، ونسبهم أنهم من آل عنقري من بني سعد بن تميم ، وأصل بلدهم في نجد بلدة ثرمداء ، ولهم تجارة وثراء واسع جدّا. وقد عاد مبارك الصباح وحاول الإطاحة بأمارته ولكنه لم ينجح في ذلك. والآن ضعفت أحوالهم وتفرقوا. ا ه. (المؤلف).

١٥

لكن صار في زمن قدومه الكويت الشقاق والخلاف الذي وقع بين مبارك الصباح وأخويه محمد وجراح ، والذي انتهى بقتل مبارك لأخويه المذكورين ، وكان الشيخ يوسف آل إبراهيم له يد كبيرة ، ومشاركة في وجود هذا الخلاف ، لعلاقة صهر مع محمد آل صباح ، وبعد مقتلهما غادر الكويت ليدبر المكائد لمبارك الذي فتك بأخويه.

أما مقبل الذكير فإنه بعد قفل بيت الشيخ يوسف آل إبراهيم في الكويت ، سافر إلى البحرين ، ونزل في بيت خاله مقبل العبد الرحمن الذكير ، مواصلا تعليمه ، وكان بيت خاله في البحرين بالرغم من أنه بيت تجاري كبير ، إلّا أنه أيضا ناد علمي وأدبي ، يقصده العلماء والأدباء ، لا سيما الدعاة الذين ندبهم رحمه‌الله ليكافحوا التنصير.

ثم إن المترجم صار كاتبا عند بعض تجار البحرين ، لأنه بصير في مسك الدفاتر التجارية.

وفي عام ١٣٤٣ ه‍ عين الملك عبد العزيز بن سعود المترجم مديرا لمالية الأحساء ، فقام بتنظيم الشؤون المالية ، ورتب دفاترها وسجلاتها ، واستعان على عمله هذا بعدد من الشباب الكويتي الذين عرف خبرتهم وكفاءتهم ، وأسند إليهم أقسام المالية ، فترتبت أعمالها على أحسن ما يرام ، حتى استقال برغبته منهم ، وعين بدله الشيخ محمد الطويل أحد أعيان جدة ، وذلك عام ١٣٤٩ ه‍.

دراسته

دخل كتاتيب منظمة تعنى بقراءة القرآن قراءة مجودة ، وتعنى بتحسين الخط وإجادته ، كما تعني بالحساب بقواعده الأربع وكسورهن ، ثم طريقة

١٦

مسك الدفاتر التجارية ، وتلقين الطلاب مبادىء الأدب بحفظ بعض نصوصه من شعر ونثر.

وقد دخلها في مدينة عنيزة وفي البحرين واستفاد منها ، أما إقامته ودراسته في الكويت فهي قليلة ، بعد هذا اتجه إلى القراءة الحرة ، وأكثر ما يقرأ في التاريخ وفي الأدب ، ويكثر من مطالعة ومتابعة المجلات الأدبية ، من أمثال الهلال والرسالة والكاتب المصري ، والمقتطف وغيرها ، تلك المجلات التي كانت تصدر زمن شبابه في مصر ، ويكتب فيها كتاب كبار من أمثال طه حسين والعقاد والمازني وأحمد أمين والزيات والرافعي وقرنائهم من ذوي الأقلام الرفيعة ، وكانت تلك المجلات تنشر لكبار الشعراء من أمثال شوقي وحافظ في مصر ، والزهاوي والرصافي في العراق وغيرهم.

هذه القراءة المتواصلة المفيدة كونت لديه ثقافة في النواحي التاريخية والأدبية ، ونمت موهبته الإنشائية ، حتى صار يجيد التعبير عما لديه من هذه المواضيع بسهولة ويسر ، ويعرضها أمام القارىء عرضا حسنا.

وإلّا فهو لم يدرس دراسة منظمة في جامعة ، كما أنه لم يجلس عند العلماء في حلقاتهم العلمية ، ولذا تجد اللحن في عبارته بجانب حسن اللفظ والسبك فيها.

مؤلفات المترجم

١ ـ له معجم للبلدان ينقل فيه عن معجم البلدان لياقوت الحموي ، ثم يضيف إليه ما عنده من معلومات خاصة أو معلومات جديدة عن الموضع.

١٧

وهو مخطوط في مكتبة معهد الآداب الشرقية في جامعة بغداد ، وعندي صورة منه ، وهو بخط لمؤلف.

٢ ـ تاريخه المتداول ، وهو مسودة لتاريخ بيضه ، ولكن المبيضة فقدت.

وتاريخ هذه المسودة بخط المؤلف أنها كانت موجودة عند عبد العزيز المحمد الحمد القاضي ، المقيم في عنيزة وصاحب القصيدة العنيزية.

فلما ولي الشيخ سليمان بن عبيد قضاء عنيزة طلبها من عبد العزيز المذكور ، فبقيت عنده ، واستعرتها أنا كاتب هذه الأسطر عبد الله العبد الرحمن البسام من الشيخ سليمان بن عبيد ، وكلفت من نسخها لي ، ثم أعدتها إلى الشيخ سليمان ، فوضعها في حجرته التي في المسعى ، فاحترقت مع كتبه في أحداث الحرم التي كان سببها جهيمان وعصابته.

والنسخة الأصلية التي احترقت هي بخط المؤلف ، ويكثر فيها البياض بوضع عناوين لم يكتب تحتها ولكنه كملها وبيضها بعد ذلك ثم فقدت.

تقييم التاريخ المسودة

أرى أن المؤلف لم يأت بجديد إلّا في بعض المواضع التي في بلدة عنيزة ، ففيها بعض التفصيلات ، وإبراز أسماء بعض الشخصيات ، ولكن الجديد في هذه المسودة أنه عرض المواضيع عرضا جميلا في كثير من مواضعه ، وعلل بعض الحوادث تعليلا مقبولا ، وأنه منصف في روايته ، فلم يتحيز لطائفة دون طائفة ، وإنما يعنى بخدمة الحادثة التاريخية في حقيقتها ، فيبرزها إبرازا حسنا.

١٨

وقد اكتسب هذا العرض الجيد من إدمان قراءته للكتب الأدبية والمجلات الرفيعة الأسلوب ، فصار عنده هذا الأسلوب اللذيذ ، بخلاف غيره من مؤرخي نجد فإنهم يوردون الخبر جافا حافا ، لأنه ليس لديه الملكة الإنشائية التي يستطيعون بها التعبير والتعليل والله الموفق.

وفاته

حين ذهب المترجم إلى البحرين ، واستقر فيه فتح محلا تجاريا في اللؤلؤ ، ولم يزل فيه حتى توفي في اليوم الثالث والعشرين من جمادى الأولى عام ١٣٦٣ ه‍. رحمه‌الله تعالى ، آمين.

وخلف ثلاثة أبناء ، هم حسب سنهم : عبد العزيز وعبد الرحمن وعبد المحسن.

١٩

عبد العزيز (٢)

مقبل (٥)

مقبل العبد العزيز (١)

عبد الرحمن (٣)

يوسف (٦)

خالد (٨) أحمد (٩) وليد (١٠)

عبد المحسن (٤)

محمد (٧)

ابن (١١)

__________________

(١) المترجم.

(٢) هؤلاء أبناؤه الثلاثة ، وقد ماتوا فلم يبق لصلبه إلّا بعض بناته.

(٢) هؤلاء أبناؤه الثلاثة ، وقد ماتوا فلم يبق لصلبه إلّا بعض بناته.

(٢) هؤلاء أبناؤه الثلاثة ، وقد ماتوا فلم يبق لصلبه إلّا بعض بناته.

(٣) هؤلاء أحفاد المترجم من ابنه عبد العزيز ، ويقيمون في الرياض الآن.

(٣) هؤلاء أحفاد المترجم من ابنه عبد العزيز ، ويقيمون في الرياض الآن.

(٣) هؤلاء أحفاد المترجم من ابنه عبد العزيز ، ويقيمون في الرياض الآن.

(٤) هؤلاء أحفاد المترجم من ابنه عبد الرحمن ، ويقيمون في البحرين الآن.

(٤) هؤلاء أحفاد المترجم من ابنه عبد الرحمن ، ويقيمون في البحرين الآن.

(٤) هؤلاء أحفاد المترجم من ابنه عبد الرحمن ، ويقيمون في البحرين الآن.

(٥) هذا حفيده من قبل ابنه عبد المحسن ، ولم أعرف اسمه ، مع العلم أن ابن المترجم عبد المحسن دكتور طب.

هؤلاء هم ذريته من الأبناء ، وله بنات لهن أولاد.

٢٠