وممّا قيل في رثائه :
يوم (بشهر الله) غال العدى |
|
ذاك (التقيّ) الحبر والمقتدى |
كان منارا للتقى هاديا |
|
وفي الدجى كان لها فرقدا |
قضى لأجل الله عمرا وقد |
|
سار بنهج السبط فاستشهدا |
وافى الورى يلهج في نعيه |
|
ناع فاشجى المجد والسؤددا |
وراح في تاريخه : (لا هجا |
|
فقد التقي اثكل أهل الهدى) |
لقد قدّر الله تعالى لهذا العالم المجاهد أن يبقى خالدا بحياته المشرقة التي كانت سلسلة طويلة من العلم والعمل والإرشاد والتضحية ، تلك الحياة الكريمة التي بدأها بالسّعي ، وادامها بالجهاد ، وختمها بالشهادة.
فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيّا.
هذا الكتاب :
طبع هذا الكتاب لأوّل مرّة ضمن كتاب (البداءة في علمى النحو والصرف) سنة ١٣٩٦ ه في مطبعة النعمان ، في النجف الأشرف. من منشورات مكتبة الامام الحكيم قدس سرّه العامة.
وطبع للمرة الثانية ضمن كتاب (البداءة في علمي النحو والصرف) أيضا ، سنة ١٣٩٧ ه.
ثم طبع مستقلا في مطبعة القضاء ـ في النجف الأشرف ـ سنة ١٣٩٩ ه.
واعيدت طباعته سنة ١٤٠٢ ه بالاوفسيت من قبل مؤسسة : (المدرسة المفتوحة) التي يشرف عليها العلامة الحجّة السيد محمّد حسين الجلالي (حفظه الله).