نزهة الطرف في علم الصرف

السيّد محمّد تقي الحسيني الجلالي

نزهة الطرف في علم الصرف

المؤلف:

السيّد محمّد تقي الحسيني الجلالي


المحقق: السيّد قاسم الجلالي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: انتشارات سلسال
المطبعة: بهار
الطبعة: ١
ISBN: 964-7759-11-8
الصفحات: ٣٠٢

١
٢

٣
٤

الاهداء

الى روح المرحومة المغفور لها الحاجة (ام خليل الربيعي) رحمها الله تعالى التي كانت مثلا صالحا للمراءة المؤمنة حيث تحملت مصاعب الهجرة في سبيل الله تعالى وربت ابنائها تربية صالحة فغذتهم الايمان الراسخ والولاء لاهل البيت عليهم‌السلام اللهم اجعله حطة لذنوبها وعلوا في درجاتها وزيادة في حسناتها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة واحشرها مع من تتولى محمد واله الاطهار.

٥

بسم الله الرّحمن الرّحيم

تمهيد

لم يزل علم الصرف يدرّس بأبوابه وتفريعاته ومصطلحاته منذ أكثر من ألف سنة ، ابتداء من القرن الثّاني للهجرة حيث كان يدرّس في مساجد الكوفة ، والبصرة ، وبغداد ، وحتى عصرنا الحاضر حيث إنّه يحتلّ الصدارة في مناهج دراسة طلّاب العلوم الإسلاميّة.

ومن الطّبيعيّ أنّ منهجيّة الدراسة طوال هذه الفترة لم تكن على منوال واحد ، بل اختلفت كمّا وكيفا ، ومع ذلك فإنّا نرى أنّ هذا العلم لا يزال وعر المسلك ، صعب المرتقى بالنسبة لطلّابه المبتدئين في عصرنا الحاضر فهم يتعلّمونه وكأنّه عبأ ثقيل عليهم ؛ لذلك تعدّدت المحاولات الهادفة إلى تبسيطه ، وتيسيره ، وتخليصه مما فيه من تعقيد وعسر شديدين، شعورا بمساس حاجة الطالب إلى ذلك.

ويعتبر هذا الكتاب القيّم من المحاولات الناجحة التي رمت إلى جعله أقرب تناولا ، وأبسط فهما ، وأيسر احاطة بحيث يكون مذلّلا سائغا بالنسبة لرّواده الجدد.

فنلاحظ أنّ المؤلّف اتّبع اسلوبا جديدا ، وطريقة مبتكرة ، وعرضا حديثا في

٦

طرح مطالبه ، وتبسيطها ، بحيث يتسنّى للناشئة من خلاله تذليل قواعده ، وفهم مسائله ، واستيعابها.

وقد ركّز المؤلّف في تأليفه لهذا الكتاب على سهولة العبارة ووضوحها ، وتبويب المطالب ، وتذييل أغلب الأبواب بتمارين نافعة ، كما وضع جداول هامّة مما يؤدي دورا افضل في توضيح تصريف الأفعال وغيرها.

وقد اعتمد في إيراد الشواهد على ذكر الآيات القرآنيّة والأحاديث الشريفة مضافا إلى الأشعار والحكم وغيرها.

أهمّيّة علم الصرف

لعلم الصرف أهمّيّة بالغة في الحفاظ على اللّغة العربيّة من الفساد ، والانحلال ، واللحن، وله تأثير مباشر في العلوم العربيّة كافّة ، ومن هنا قال صاحب المراح : (اعلم أنّ الصرف امّ العلوم ، والنحو أبوها ، ويقوى في الدرايات داروها ، ويطغى في الرّوايات عاروها).(١)

وممّا لا شكّ فيه أنّه لو لا علمي النحو والصرف لما كانت لغة العرب الفصحى قد استمرّت منذ عهد الرّسالة حتى عصرنا هذا مفهومة لدى الناطقين بها عموما ، والعرب خصوصا ، ولما كنّا اليوم نفهم النصّ القرآني ، والحديث الشريف ؛ على حقيقتهما ، صوابا غير مبدّل ، ولا مغيّر. وذلك لدخول غير العرب في الدّين الإسلاميّ الحنيف واختلاطهم بالعرب اختلاطا كبيرا ممّا أوجب تأثر لغة العرب بهم.

__________________

(١) مراح الأرواح ، للزنجاني ، ص ٦.

٧

وفي هذا الصدد قال أبوبكر الزّبيدي : (ولم تزل العرب تنطق على سجيّتها في صدر إسلامها وماضي جاهليّتها ، حتّى أظهر الله الإسلام على سائر الأديان ، فدخل الناس فيه أفواجا ، وأقبلوا إليه أرسالا ، واجتمعت فيه الألسنة المتفرّقة ، واللغات المختلفة ، ففشا الفساد في اللغة العربيّة ، واستبان منه في الإعراب الذي هو حليّها ، والموضح لمعانيها). (١)

ومن هنا تبرز أهمّيّة هذا العلم بالنسبة الى لغة القرآن الكريم.

وقد ظلّت قواعد الصرف ـ عبر العصور ـ المعيار الأهمّ للحكم بتخطئة لفظة أو تركيب ، وتصويبهما.

وتتّضح لنا أهمّيّة علم الصرف من خلال اعتباره من اركان علوم الشّريعة (٢) واسسها.

قال صاحب المعالم : (واحتياج العلم بهما ـ أي : بالكتاب والسنة ـ إلى العلوم الثّلاثة ـ أي : اللّغة والنّحو والصرف ـ ظاهر). (٣)

ولذا اشترط الفقهاء احاطة المجتهد بعلم الصرف ضمن مقدّمات ستّة (٤) نظرا إلى أنّ المجتهد بواسطة هذا العلم يتمكّن من تقويم كتاب الله تعالى ومعرفة اخبار نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله واقامة معانيها على الحقيقة كيما يتسنّى له استنباط أحكام الشّريعة.

__________________

(١) الزبيدي : طبقات النحويين واللغويين ، ص ١١.

(٢) انظر : مجمع الصرف ، ص ٩٢.

(٣) معالم الدين وملاذ المجتهدين ، ص ٧٤ ، ط : منشورات مكتبة المرعشي.

(٤) قال الشّهيد الثّاني : (ويتحقّق ـ أي الاجتهاد في الأحكام الشّرعيّة ـ بالمقدمات السّتّ ، وهي : الكلام ، والاصول ، والنّحو ، والتصريف ، ولغة العرب ، وشرائط الأدلّة). انظر : الرّوضة البهية ، ج ٣ ، ص ٦٢.

٨

مدارس النّحو والصرف

١ ـ المدرسة البصريّة :

لا شكّ أنّ الحديث عن مدرسة البصرة هو الحديث عن النّحو والصرف منذ نشأتهما الاولى إذ عند ما كانت البصرة منهمكة في بناء صرح النحو والصرف وعلوم العربيّة كانت مدرسة الكوفة مشغولة بقراءات الذكر الحكيم ، ورواية الشعر والأخبار وذلك حتى منتصف القرن الثّاني للهجرة.

وقد سعت مدرسة البصرة إلى أن تكون القواعد مطردة اطرادا واسعا ، ومن هنا نراها لا تعتمد الروايات الشاذّة ؛ بل كانت تميل إلى طرحها وعدم اتخاذها أساسا لوضع القانون والقاعدة ، ومن هذا المنطلق رفضت الاستشهاد بالحديث النبويّ الشريف ، وذلك لأمرين :

١ ـ جواز روايته بالمعنى.

٢ ـ دخول الأعاجم في روايته.

وكلّ واحد من الأمرين كاف في اثارة الشكوك في صدوره عن الرّسول الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله بالنحو الذي روي به.

ويعتبر تشدّد تمسك مدرسة البصرة برواية الأشعار ، ونصوص كلام فصحاء

٩

العرب ، من أبرز معالمها وخصائصها.

ويعود السبب في ذلك الى أنّ البصريين استقرؤوا ما نقل عن العرب شعرا كان أو نثرا، ثمّ تحروا أحواله ، فوضعوا على طبق الأعمّ الأغلب من هذه الأحوال قواعدهم التي اتخذوها الأساس في التطبيق.

فإن عثروا على نصوص من كلام العرب لا تنسجم مع القواعد التي استنبطوها من الأعم الأغلب ، فلهم في علاج ذلك طريقتان :

الاولى : ان يتأولوا تلك النصوص ـ التي لا تشملها قواعدهم ـ حتى تنطبق عليها قاعدة ما بالإمكان.

الثانية : وإذا تعسرت أو تعذرت عليهم الطريقة الاولى لجؤوا الى الحكم على تلك النصوص بالشذوذ ، أو بالحفظ دون القياس عليها.

٢ ـ المدرسة الكوفيّة :

شاركت المدرسة الكوفيّة المدرسة البصريّة بالنهوض في تأسيس اصول علم العربية وقواعده ، حيث انبرى علماء الكوفة ـ إلى جانب علماء البصرة ـ يدوّنون قراءات الذكر الحكيم ، ويستقرؤون الشعر الجاهليّ والإسلاميّ ، ويسجلون ملاحظاتهم اللغويّة.

لكن ـ مع ذلك ـ يبقى للبصريين الفضل الكبير في تأسيس مدرسة الكوفة.

وأهم ما تمتاز به هذه المدرسة عن المدرسة البصريّة هو اتساعها في رواية الاشعار ، وعبارات اللغة عن جميع العرب بدوا وحضرا ، والاهتمام بالشواذّ اللغويّة والنحويّة.

١٠

نعم ، لقد اعتدّ الكوفيّون بأقوال واشعار المتحضرين من العرب وأشعارهم ، قاطبة ، كما اعتدّوا بالأشعار والاقوال الشاذّة التي سمعوها من الفصحاء العرب ، حتى قيل : (لو سمع الكوفيّون بيتا واحدا فيه جواز مخالف للاصول ، لجعلوه أصلا ، وبوّبوا عليه). (١)

ومن هنا نلاحظ أنّ الكوفيين ادخلوا قواعد فرعيّة متشعّبة على القواعد الكليّة العامّة.

هذا ، في حين كانت المدرسة البصريّة تتحرّج في الأخذ عمّن قطن حواضر العراق من العرب ؛ لشدّة اختلاطهم بالأعاجم.

وقد ازدهرت المدرسة الكوفيّة ازدهارا ملحوظا حتى أصبحت تنافس المدرسة البصريّة ، فكان الخلاف قائما على أشدّه بين روّاد المدرستين حول كثير من ظواهر اللّغة العربيّة ، بحيث لا تجد مسألة من مسائل اللغة العربيّة إلّا وفيها مذهبان : بصريّ ، وكوفيّ.

٣ ـ المدرسة البغداديّة :

في نهاية القرن الثّالث الهجري بدأت تلوح علامات تقارب المدرستين المتنافستين ، لتندمجا في مدرسة واحدة جديدة ، وهي مدرسة بغداد ، وقد جاء ذلك الاندماج نتيجة لانتقال زعيمي المدرستين الى بغداد.

وهما : أبو العباس أحمد بن يحيى ؛ ثعلب (٢٠٠ ـ ٢٩١ ه‍) وهو زعيم علماء الكوفة ، ومحمد بن يزيد المبرّد (٢١٠ ـ ٢٨٥ ه‍) وهو زعيم علماء البصرة ، وقد

__________________

(١) موسوعة النحو والصرف ، للدكتور اميل بديع يعقوب.

١١

اشتدّ بينهما الصراع ، وكثرت المناظرات ، فكان روّاد علوم الأدب يقبلون عليهما معا ، ثمّ يتخيرون من هذا وذاك ما يراه كل مناسبا لغرضه وتفكيره.

وهكذا قامت المدرسة البغداديّة على مبدأ الانتخاب من مزايا كلّ من المدرستين السالفتين ، وبإطلالة القرن الرابع الهجريّ برزت المدرسة البغدادية متميزة بمنهجها الخاص بها لكن لا في وضع الاصول والقواعد ـ لأنّ هذه قد اخذت شكلها النهائيّ في المدرستين السالفتين ـ وإنّما في البحث حول الفروع وتشعيبها ، وفتق العلل وتشقيقها.

٤ ـ المدرسة الأندلسيّة :

تأثر الأندلسيّون بتعاليم الإسلام تأثرا كبيرا ، فلم تمض الافترة وجيزة على دخول الإسلام بلادهم حتى برزت فيهم شخصيات علميّة مرموقة لمع نجمها في سماء العلوم العربيّة ، منها : ابن عصفور ، وابو بكر محمد الزبيدي ، وابن السيّد البطليوسي ، وابن الطراوة ، وابن مضاء القرطبي ، وابن حروف ، وابن حشام الخضراوي ، وابن مالك ـ صاحب الألفيّة ـ وغيرهم.

وقد اعتمد الاندلسيون منهج الاختيار والتعديل فكانوا يختارون من المدارس الشرقية الثلاثة : (البصرة ، الكوفه ، بغداد) وكانوا يجرون عليها كثيرا من التعديلات ، كما كانوا يضيفون عليها ما توصلوا اليه من آراء (١).

__________________

(١) انظر موسوعة النحو والصرف والاعراب د ـ اميل بديع يعقوب ط ـ دار العلم للملايين ـ بيروت.

١٢

ترجمة السيّد المؤلّف قدس سرّه

نسبه الشريف :

هو الشهيد السّعيد السيّد محمد التقي بن السيّد محسن بن السيّد علي بن السيّد قاسم بن السيّد محمد الوزير بن السيّد أحمد بن السيّد حيدر بن السيّد مراد (الثاني) بن حسين بن مراد (الأوّل) بن مير حسين بن شمس الدين علي ابن شرف الدين محمد بن علي نقيب النقباء بن عميد الدين عبد المطلب بن جلال الدين ابراهيم (وإليه تنسب اسرة آل الجلالي) بن النقيب عبد المطلب بن نقيب النقباء علي بن تاج الدين حسن بن شمس الدين علي بن النقيب محمد ابن عزّ الدين عدنان بن عبد الله (أبي الفضائل) بن عمر المختار بن الأمير مسلم أبي العلاء بن الامير محمّد أبي علي بن الأمير محمد الأكبر أبي الحسن الأشتر بن عبيد الله بن علي أبي الحسن المحدّث بن عبيد الله المحدّث بن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر بن الامام زين العابدين عليه‌السلام بن الإمام الحسين عليه‌السلام بن الإمام علي عليه‌السلام وفاطمة الزهراء عليها‌السلام بنت الرّسول الأكرم محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله.

١٣

مولده ونشأته :

من الطبيعي أنّ للبيئة أثرا هاما في ترسيم الشخصية وتكوينها ، فالانسان شديد التأثر بالبيئه التى تحيط به ، وينشؤ فيها فكريّا وعاطفيا لقد فتح الجلالي ناظريه فى مدينة كربلاء المقدسة في اليوم ٢٢ من جمادى الآخرة سنة ١٣٥٥ ه‍ ـ ١٩٣٧ م ـ في اسرة علميّة وكانت كربلاء المقدسة مركزا للإشعاع الفكري الإسلامي ، ومن العواصم العلميّة التى أنجبت الحجج والأثبات ، فنشأ الشهيد الجلالي رضى الله عنه في هذه البيئة الزاهرة بالعطاء الفكري الخالد ، فخالط علماءها ، وأرتاد نواديها ، واشترك بجد في حلقاتها العلميّة ، تلميذا لا معا ، وأستاذا بارزا ، فنشأ الشهيد الجلالي رضى الله عنه نشأة زكيّة صالحة.

أساتذته :

درس الشهيد رضى الله عنه الاوليّات في الكتاتيب ، ثمّ شرع في سنة ١٣٦٦ ه‍ بدراسة العلوم الدينيّة لدى جملة من علماء كربلاء المقدسة في طليعتهم :

١ ـ والده المرحوم آية الله السيد محسن الجلالي رضى الله عنه.

٢ ـ المرحوم السيّد اسد الله الهاشمي رضى الله عنه.

٣ ـ المرحوم السيّد علي اكبر الموسوى الخوئى رضى الله عنه.

٤ ـ المرحوم الأديب الشيخ جعفر الرشتى رضى الله عنه.

٥ ـ المرحوم آية الله الشيخ يوسف الخراساني رضى الله عنه.

٦ ـ المرحوم آية الله الشيخ محمّد رضا الأصفهاني رضى الله عنه.

١٤

٧ ـ المرحوم آية الله الشيخ مهدي الكابلي رضى الله عنه.

ثمّ هاجر الى النجف الأشرف عام ١٣٧٦ ه‍ فحضر أيحاث كبار علمائها ، منهم :

٨ ـ المرحوم الإمام السيّد محسن الحكيم رضى الله عنه.

٩ ـ المرحوم الإمام السيد أبو القاسم الخوئي رضى الله عنه.

١٠ ـ المرحوم آية الله الشيخ حسين الحلّي رضى الله عنه.

١١ ـ المرحوم آية الله السيد على الفانى رضى الله عنه.

تدريسه :

تصدّى الشهيد رضى الله عنه للتدريس في علوم الشريعة من الفقه ، الاصول ، والكلام ، والادب ، فمنذ وجوده فى كربلاء المقدسة كان يدرّس الأوليات ثم السطوح في النجف الأشرف ، ومدينة القاسم عليه‌السلام ، فحضر عليه عدد من فضلاء الحوزة ، وتخرّج بعضهم عليه وقد شرع في أواخر أيّامه بتدريس خارج الفقه والاصول.

وقد أحصى الشيخ حيدر الحلّى ، اسماء عدد من تلامذه الشهيد رضى الله عنه كما ذكر بعض أحوالهم ، وذكر الشهداء والمعتقلين منهم.

١٥

مؤلّفاته

اهتمّ سيّدنا الشهيد الجلاليّ بالتأليف اهتماما بالغا وذلك إلى جانب اعتنائه الخاص بالتدريس ، وإلى جانب تصدّيه للشؤون الاجتماعيّة والمشاريع الخيريّة وما تقتضيه من جهود حثيثة ، وقد خلّف قدس سرّه من رشحات قلمه الشريف مؤلّفات قيّمة ، نذكر بعضها :

أوّلا : في علم الفقه :

١ ـ فقه العترة في شرح العروة الوثقى :

وهي دورة فقهيّة استدلاليّة كتبها تقريرا لدروس استاذه الإمام الخوئي قدس سرّه شرع في تأليفه في (١٨) شعبان سنة ١٣٨٤ ه‍ ، واستمرّ في الكتابة حسب الدرس يوميا حتى استشهاده سنة ١٤٠٢ ه‍ ، وهي في المجلّدات ، كالتالي :

أ: كتاب الصلاة : بدأ به في (١٨) شعبان سنة ١٣٨٤ ه‍ وأكمله في ١٧ ربيع الآخر سنة ١٣٩٣ ه‍ في أربعة عشر جزءا.

ب : كتاب الصوم : بدأ به في ١٨ ربيع الآخر سنة ١٣٩٣ ه‍ وتمّ في ٤ ربيع الاوّل سنة ١٣٩٥ ه‍ في أربعة أجزاء.

ج : كتاب الزكاة : بدأ به في ٤ ربيع الأوّل سنة ١٣٨٥ ه‍ وتمّ في ٢٤ جمادى الأولى سنة ١٣٩٧ ه‍ في خمسة أجزاء.

د : كتاب زكاة الفطرة في فقه العترة : طبع في النجف الأشرف أوّلا عام ١٣٩٨ ه‍ وطبع ثانية في قمّ المقدسة سنة ١٤١٦ ه‍.

١٦

ح : كتاب الخمس : بدأ به في ٢٥ جمادى الأولى سنة ١٣٩٧ ه‍ وتمّ في ٩ ربيع الآخر سنة ١٣٩٨ ه‍.

ز : كتاب الحج : بدأ به في ١٧ ربيع الآخر ١٣٩٨ ه‍ ، وقبل اكماله اختطفته الزمرة الإلحادية الظالمة التي باءت بإثم قتله.

٢ ـ القطرة في فقه العترة : تقرير درس الامام الخوئي (قسم التيمّم).

٣ ـ المضاربة والمساقاة : تقرير درس الامام الحكيم قدس سرّه.

٤ ـ تقريرات الفقه : تقرير درس آية الله الفاني قدس سرّه.

٥ ـ خرائد المكاسب : حاشية على مكاسب الشيخ الأنصاري شرع فيه سنة ١٣٧٨ ه‍.

٦ ـ الدرّة النقيّة : في شرح الروضة البهية على اللمعة الدمشقيّة. شرع به سنة ١٣٩١ ه‍ وقد تمّ منه كتاب الطهارة إلى كتاب الحدود.

وقد ألّفه عند ما كان يدرّس الروضة البهية في الحوزة العلميّة التي أسّسها في مدينة القاسم.

٧ ـ الحديقة الورديّة في إرث اللّمعة الدمشقيّة : شرع به سنة ١٣٧٧ ه‍ وهو كتاب استدلالي مبسط في الارث يحتوي على جداول في نهاية كلّ باب من أبواب الارث.

٨ ـ المتعتان في الكتاب والسّنّة :

وهو كتاب استدلالي ، يستعرض موضوعي متعة الحج ومتعة النساء.

٩ ـ الغناء في المذاهب الخمسة :

وهو فقه استدلالي ، يستعرض فيه آراء المذاهب الخمسة في الغناء مع

١٧

مقارنة علميّة بينها. ثمّ يناقشها على ضوء الكتاب والسنة.

١٠ ـ الأحكام الشرعيّة :

وهو مختصر في العبادات والمعاملات ـ مطابق لفتاوى الامام الخوئي قدس سرّه ـ وقد ألّفه بأمر من الامام الخوئي قدس سرّه ، طبع عدّة طبعات ، آخرها سنة ١٣٩٥ ه‍ في (٣٠) الف نسخة.

١١ ـ تعليم الصلاة اليوميّة وأحكامها : طبع سنة ١٣٨٥ ه

١٢ ـ الصوم : يستعرض فضائل الصوم ، واحكامه ، وفوائده ، واحكام الاعتكاف ، وزكاة الفطرة ، وصلاة العيد ، طبع سنة ١٣٨٥ ه‍.

١٣ ـ تحقيق وتعليق على كتاب : (لمعة النور في اختصاص الجمعة بالحضور) : وهو فقه استدلالي لجدّه آية الله الخراساني رضى الله عنه.

ثانيا : في علم الأصول :

١٤ ـ اصول الإمام الخوئيّ : تقرير أبحاث الامام الخوئي في الاصول شرع به سنة ١٣٨١ ه‍.

١٥ ـ شرح كفاية الاصول : مجلدان ، شرع فيه سنة ١٣٧٩ ه‍.

١٦ ـ كشف الفرائد : على رسائل الشيخ الأنصاريّ ، شرع فيه سنة ١٣٧٧ ه‍.

١٧ ـ حاشية على معالم الاصول : الفه سنة ١٣٩٠ ه‍ بمناسبة تدريسه للمعالم في الحوزة العلمية التي أسّسها في مدينة القاسم.

١٨

ثالثا : في علم الكلام والردود والتفسير :

١٨ ـ الهديّة السنيّة في ردّ الصوفيّة : الفه سنة ١٣٧٧ ه‍.

١٩ ـ قبسات من أنوار الزهراء عليها‌السلام : ألّفه سنة ١٣٧٩ ه‍.

٢٠ ـ الإسناد على أهل الكفر والإلحاد : ألّفه سنة ١٣٨٠ ه‍.

٢١ ـ تفسير الفرقان : (الجزء ٣٠).

ألّفه سنة ١٣٨٨ ه‍ بمناسبة تدريسه للتفسير في الحوزة العلمية في مدينة القاسم.

٢٢ ـ شرح الخطبة الشقشقيّة : كتاب استدلالي هام في الامامة ، يقع في سبعة أجزاء ، ألفه سنة ١٣٩٣ ه‍.

٢٣ ـ علائم الظهور : يستعرض الروايات الواردة في الحجة (عج) والتي تبشر بظهوره آخر الزمان.

رابعا : في علم النحو والصرف :

٢٤ ـ البداءة في علمي النحو والصرف : ألّفه سنة ١٣٨٥ ه‍ ، ليدرس في الحوزة العلمية التي أسّسها في مدينة القاسم ، طبع طبعات عديدة.

٢٥ ـ نزهة الطرف في علم الصرف : طبع الطبعة الثالثة في مطبعة القضاء ـ في النجف الأشرف ـ سنة ١٣٩٩ ه‍. وهو؟؟؟

٢٦ ـ جواهر الأدب في المبني والمعرب : يستعرض الأسماء المبنية بطريقة المعجم ، ويبين سبب بنائها ، ألفه سنة ١٣٨٠ ه‍ طبع سنة ١٤٠٠ ه‍.

٢٧ ـ معجم المؤنثات السماعيّة. ألفه سنة ١٣٨٠ ه‍.

٢٨ ـ معجم الاسماء المبنيه وعلّة بنائها. الفه سنة ١٣٨٠ ، طبع عام ١٤٠٠ ه‍.

١٩

خامسا : في علم المنطق والفلسفة :

٢٩ ـ تقريب التهذيب في علم المنطق : ألفه سنة ١٣٩٧ ه‍.

٣٠ ـ حاشية الحاشية على علم المنطق : ألفه ليدرس في الحوزة القاسمية ، سنة ١٣٨٨ ه‍.

٣١ ـ الأمالي في حاشية اللآلي : وهو حاشية مبسّطة على منظومة السبزواري / قسم الفلسفة ، ألفه سنة ١٣٨١ ه‍.

سادسا : في التاريخ :

٣٢ ـ معجم الأنبياء والأوصياء : يقع في (٣٠) جزءا ، شرع به سنة ١٣٨٣ ه‍.

٣٣ ـ تاريخ الروضة القاسميّة.

٣٤ ـ صدف اللآلي في نسب آل الجلالي.

٣٥ ـ أجوبة المسائل القاسميّة :

وهو في اجزاء مسلسلة يحتوي على مسائل مختلفة في الفقه والكلام والتفسير والعقائد والتاريخ ، شرع به سنة ١٣٨٧ ه‍.

وقد ذكر هذه المؤلفات المرحوم الشهيد الشيخ وهاب قاسم محمد الأسدي الحلي في كتابه : (من أيام الجلالي في القاسم عليه‌السلام). (١)

كما ذكرت هذه المؤلفات للشهيد في كتاب : (ذكرى آية الله الجلالي). (٢)

وكذا ذكرها مفصلا الشيخ عبد الجبار الساعدي في كتابه (سليل الامام

__________________

(١) طبع في النجف الأشرف سنة ١٣٩٦ ه‍ في مطبعة النعمان.

(٢) ص ٦٤ ـ ٦٥ طبع في النجف الأشرف ، سنة ١٣٩٧ ه‍ ، مطبعة النعمان.

٢٠