مصادقة الأخوان

أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي [ الشيخ الصدوق ]

مصادقة الأخوان

المؤلف:

أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي [ الشيخ الصدوق ]


المحقق: السيّد علي الخراساني الكاظمي
الموضوع : علم‌النفس والتربية والاجتماع
الناشر: منشورات مكتبة الإمام صاحب الزمان العامّة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٨٨

١

استعرنا نسخة الكتاب هذا ، لاعادة طبعه بلاوفست ، من مكتبة المدرسة الفيضية العامرة بقم المقدسة. باذن من فضيلة البحاثه المتتبع ، سماحة آية الله الشيخ مجتبى العراقى دام ظله الوارف ، امين عام المكتبة ، وهى من مؤسسات مؤسس الحوزه العلمية الاسلامية ، بقم سماحة المغفور له آية الله العظمى ، الحاج شيخ عبد الكريم الحائري (قدس سره) ، وعليه فأننا نرفع لسماحته اسمى آيات الشكر والامتنان مشفوعة بالدعاء له بمزيد التوفيق.

٢

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث لاتمام مكارم الاخلاق محمد صلى الله عليه وآله الغر الميامين. عزيزى القارى : ـ الكتاب الذى بين يديك ، حصيلة جهود أربع شخصيات علميه ، هم :

١ ـ فضيلة العلامة السيد محمد مشكوة ، استاذ جامعة طهران ، الذى قام بتحقيق الكتاب.

٢ ـ المحقق الاريب الاستاذ سعيد نفيس ، كاتب ترجمة حياة مؤلف الكتاب (قدس سره).

٣ ـ الفاضل الاديب الاستاذ ، محمد تقى دانش پژوه ، المرتجم للكتاب إلى اللغة الفارسية.

٤ ـ الاستاذ الفاضل السيد محمد آغا المشكوة (نجل المحقق) مصحح الكتاب.

هذا وكان العمل باجمعه ، باشراف من السيد مشكوة ، فلله درهم وعليه اجرهم.

ولا يخفى أن المحقق قد اعتمد على اربع نسخ خطية ، في مقام تحقيق الكتاب ، اليك وصفها وطريقة العمل في التحقيق : ـ أما النسخ الخطية الاربع فهى :

١ ـ النسخة التى يرمز إليها بحرف (أ) ، وهى اقدم النسخ الاربع ، وتعود ملكيتها

٣

إلى الفاضل ميرزا مجدالدين نصيرى ، والظاهر أن هذه النسخة ، هي التى اعتمدها المحدث الشهير المرحوم الميرزا النوري ، ونقل عنها في كتابه المستدرك ، وذلك لقرائن أثبتها ـ في النص الفارسى للمقدمة ـ المصحح للكتاب.

٢ ـ النسخة التى يرمز إليها بحرف (ب) ، وهى نسخة العلامه المتتبع الجليل جناب الميرزا فضل الله شيخ الاسلام زنجان دامت بركاته ، والتى اعارها للمحقق للمقابله والتصحيح ، وهى نسخة حديثه الكتابة ، وفيها مع باقى النسخ فروق كثيرة ، واخطاء اكثر ، ولكن مع كل ذلك فقد ساعدة في التصحيح ، اكثر من باقى النسخ.

٣ ـ النسخة التى يرمز إليها بحرف (ج) ، وهى متحدة مع النسخة (أ) ، والظاهر انها نسخت عن النسخة التى نسخت عنها (أ) ، أو عن نسخة نسخت عن (أ) ، وذلك لندرة الاختلاف بينهما.

٤ ـ النسخة التى يرمز إليها بحرف (د) ، تعود ملكيتها لسماحة آية الله الميرزا محمد الطهراني (قدس سره) ، نزيل سامراء ، وكان قد جلبها معه عند سفره إلى مدينة مشهد لزيارة الامام الرضا (ع) ، وعندما كان الكتاب تحت الطبع تمكن المحقق من الحصول عليها ، فقابل ما امكن مقابلته معها. ما تقدم وصف للنسخ الاربع ، وعليه فطريقة المحقق هي :

١ ـ الاعتماد بالدرجه الأولى على النسخة (أ) ، حيث جعلها الاصل في مقام العمل ففى موارد الاختلاف بينها ، وبين باقى النسخ ، يثبت ما في (أ) ، في الاصل ، وما في باقى النسخ في الهامش ، ومع ترجيح ما في النسخ الأخرى على (أ) ، يثبت المرجح في الاصل ، ويشار إلى النسخة (أ) في الهامش.

٢ ـ ان متن الكتاب قد طبق مع النسخ المشار إليها. فإذا وجد فيها اختلاف بزيادة ، أو نقيصة بحيث يمكن درجها في المتن فانها تدرج ، وتعلم بعلامات خاصة يشار إلى تعاريفها ، والا يشار إليها في الهامش.

٣ ـ في موارد الخلاف بين النسخ ، فكل ما انفردت به نسخة (أ) ، جعل بين هلالين () ، وما انفردت به نسخة (ب) ، جعل بين معقوفتين [] ، وما كانت (ج) منفردة به ، فهو بين قوسين صغيرين «» ، وما كان منحصرا بنسخة (د) فقد جعل بين نجمتين * *

٤

وهذا سواء كان كلمة أو جملة.

اذن ، فما كان محصورا بعلامة واحدة ، دل على انه من أي النسخ الاربع ، وما كان بين علامتين ، أو اكثر دل على انه من نسختين ، أو اكثر ، فمثلا إذا كانت العبارة محصورة هكذا «[(و)]» دل على ان المحصور هو من نسخة أ ، ب ، ج ، وهكذا في باقى الموارد.

قم المقدسة

اول ربيع الاول / ١٤٠٢

ترجمها من المقدمة بتصرف

السيد على الخراساني الكاظمي

٥
٦

بسم الله والحمد له

والصلوة على محمد آله

اين كتابرا حضرت استاد وپدر بزرگوارم آقاى سيد محمد مشكوة خود نويسانيده وبا چهار نسخه بشرحي كه خواهم گفت مقابله كرده اند وتنها منظور از اين مقابله ضبط اختلاف نسخ بوده است.

مقدمهء كتاب را بر حسب تقاضاى آن بزرگوار دانشمند ارجمند جناب آقاى سعيد نفيسى استاد معظم دانشگاه نگاشته اند وترجمهء آنرا فاضل عزيز آقاى محمد تقى دانش پژوه ليسانسيهء رشته معقول از شاگردان سابق پدر عاليقدرم تحت نظر مستقيم حضرت ايشان بپايان رسانيده سپس آن ترجمه را در محضر معظم له بر متن كتاب عرضه داشته تطبيق واصلاح كرده اند. تصحيح مطبعى وتهيهء فهرست را نيز بندهء ناچيز زير نظر حضرت استاد وپدر بزرگوار خويش انجام دادم.

مخارج چاپ كتاب بر حسب نظر ايشان جناب آقاى ميرزا محمد علي خان قهرمانى از تجار نيكنام وخير خواه از محل وجوه شرعى خويش پرداختند كه دراين راه خير بمصرف رسيد. از خداوند موفقيت وكاميابى آن مرد نيكوسيرت را مسئلت ميكنيم ، واميدواريم بازرگانان وثروتمندانيكه بمسائل دينى وفضائل اخلاقي علاقه دارند از ايشان پيروى كنند تا شايد بدينوسيله آثار بزرگان اسلام احياء شده وبترويج دين هم كمك كرده باشند.

كتاب حاضر از روى چهار نسخه فراهم آمده است بدينقرار :

١ ـ نسخهء الف كه تا درجهء امكان متن قرار داده شده وروش كتابت آنهم پيروى شده است اختلاف نسخ ديگر با رمز نسخهء مربوط بذيل صفحات نقل شده مگر در جاهائيكه نسخهء ديگر رجحان داشته است ودر اينصورت عين نسخهء الف در ذيل صفحه گذارده شده است.

٢ ـ متن كتاب با نسخه هاي چهارگانه مطابق است جز موارد يكه در ميان يك يا چند علامت قرار گرفته است.

٣ ـ آنچه از متن فقط در نسخهء «الف» بوده ميان دو هلال () گذارده شده وآنچه تنها در نسخهء «ب» ميان دو قلاب [] نهاده شده وآنچه مخصوص نسخهء «ج» ميان گيومه «» قرار گرفته است وآنچه تنها در نسخهء «د» بوده در آغاز وانجام آن دو ستاره * * ميباشد.

بنابر اين معلومست جمله يا كلمه أي از متن كه در دو يا سه نسخه بوده ميان علامتهاى آن

٧

دو يا سه نسخه قرار گرفته است مانند هلال وقلاب [()] كه حكايت ميكند از اينكه اين جمله فقط در دو نسخه «آ» و «ب» است وهلال وگيومه «()» كه حكايت ميكند از اينكه جمله فقط در دو نسخه «آ» و «ج» بوده است وهلالين وستاره * () * كه ميرساند اينكه اين جمله در دو نسخهء «آ» و «د» است وهلالين وقلاب وگيومه «[()]» كه مينماياند اينكه جمله فقط در نسخهء «د» نيست وهكذا.

امتيازات نسخ : ١ ـ نسخهء «الف» وآن كهن ترين ودرست ترين نسخه است كه چند سال قبل از دوست فاضل ما آقاى ميرزا مجدالدين نصيرى خريدارى شده واين نسخه همانست كه محدث شهير مرحوم حاج ميرزا حسين نوري هنگام تأليف كتاب مستدرك الوسايل خود در دست داشته وحتى اغلاط آن نيز در پاره أي جاها عينا بكتاب مزبور نقل شده است.

٢ ـ نسخهء «ب» وآن نسخه ايستكه عالم متتبع جليل جناب آقاى ميرزا فضل الله شيخ الاسلام زنجان دامت بركات وجوده با كمال سخاوت مدتها باختيار پدر بزرگوارم گذاردند واين نسخه أي نو نويس است بقطع خشتى وكاغذ آبى وبا ديگر نسخه ها اختلاف بسيار دارد. گر چه اغلاط اين نسخه بسيار بوده ولى با اين وصف بيش از ساير نسخه ها بتصحيح كتاب كمك كرده است.

٣ ـ نسخهء «ج» كه يقينا يا از روى نسخهء منقول عنه نسخهء «آ» نوشته شده ويا از روى نسخه أي كتابت شده است كه آن نسخه نيز از روى منقول عنه «آ» نويسانيده شده بوده است ، زيرا اين نسخه با نسخهء الف بندرت اختلاف دارد.

٤ ـ نسخهء «د» متعلق بآية الله حضرت آقاى ميرزا محمد طهراني ساكن سامراء كه با خود در سفر خراسان همراه آورده بودند وهنگاميكه كتاب حاضر زير چاپ بود بدست آمد وتا ممكن بود از مقابلهء با آن نيز استفاده شد.

تهران بيست ودوم محرم الحرام سال هزار وسيصد وشصت وشش هجري قمرى مطابق بيست وششم آذر ماه يكهزار وسيصد وبيست وپنج شمسي. سيد محمد آقا. مشكوة ليسانسيه رشته منقول ودانشجوى دانشگاه تهران

٨

٩
١٠

خاندان بابويهء قمى

يكى از معروف ترين خاندانهاى بزرگ كه بيش از سيصد سال در مركز ايران دانشمندان نامور از آن برخاسته اند خاندان بابويه است كه شيخ صدوق بزر گترين مرد اين خانواده است (١). نخستين كس ازين خاندان كه در تاريخ معروف است وظاهرا مؤسس اين خانواده بوده أبو الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويهء قمى معروف بابن بابويه است. عموما در كتابهاى قديم هنگامى كه چند پشت نسب كسى را مى شمر دند گاهى اهمال مى كردند ونام يك يا چند تن را مينداختند مخصوصا در بارهء كسانى كه بيك تن از اجداد دور خود معروف بوده اند چنانكه در مورد همين أبو الحسن على كه بنام جد دوم خود بابويه معروف بوده واو را «ابن بابويه» مى گفته اند در برخى از كتابها ديده مى شود كه موسى از قلم افتاده وعلى بن حسين بن بابويه ضبط كرده اند. در كتاب معروف «تنقيح المقال في احوال الرجال» تأليف مرحوم حاج شيخ عبد الله مامقانى كه قطعا جامع ترين كتاب در رجال شيعه است در جايى كه تر جمهء أبو الحسن على (٢) ضبط شده نام ونسب أو على بن موسى بن بابويه القمى چاپ شده اما پيداست كه كاتب بجاى «على بن حسين بن موسى» بخطا «على بن موسى» نوشته زيرا كسانى كه پيش ازو وپس ازو ذكر شان آمده نيز «على بن حسين» نام داشته اند وآشكارست كه كاتب يك پشت را از قلم انداخته است.

در بارهء نام پدر جد على بن حسين كه همهء فرزندان أو بنام وى معروف شده اند چندان بحثي ضرور نيست زيرا كه اين نام در تسميهء مردان چه در دورهء پيش از اسلام وچه در دورهء اسلامي بسيار رايج بوده است وتا جايى كه من استقصا كرده ام بجز مردان اين خاندان كه در بارهء هر يك از آنها شرحي خواهد آمد در نسب چند تن ديگر از مردان تاريخي ايران باين نام بر مى خوريم از آن جمله أبو الحسن على بن عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن بابويه حديثى سمنجانى كه از مردم موصل بوده ودر بخارا مى زيسته ودر ٥٠٢ درگذشته (٣) وابو بكر احمد بن عيسى بن هيثم بن بابويه تمار ناقد (٤) وابو محمد عبد الله بن يوسف بن احمد بن بابويه يا مامويه اصفهاني ساكن نيشابور كه پس از سال ٤٠٠ درگذشته است (٥) وامام جمال الدين بابويه رافعي (٦) واحمد بن حسن بن على بن بابويه حنايى (٧) وپسرش أبو العباس محمد بن احمد بن حسن بن [على بن] بابويه حنايى (٨)

__________________

(١) تنقيح المقال ـ چاپ نجف ج ٣ قسمت دوم ص ٤٢.

(٢) ج ٢ ص ٢٨٣ ـ ٢٨٤.

(٣) طبقات الشافعيهء سبكى ج ٤ ص ٢٧٨ ـ ٢٧٩.

(٤) تاريخ بغداد ج ٤ ص ٢٨٣.

(٥) تاريخ بغداد ج ١٠ ص ١٩٨.

(٦) نزهة القلوب حمدالله مستوفى چاپ اوقاف كيب ص ٥٨.

(٧) تاريخ بغداد ج ٤ ص ٩٠.

(٨) تاريخ بغداد ج ١ ص ٢٨٨.

١١

وابو بكر محمد بن سليمان بن بابويه بن فهرويه بن عبد الله [بن] مرزوق علاف محزمى متوفى در ربيع الاخر ٣٠٧ (١) وپسر وى أبو محمد عبيدالله بن محمد بن سليمان بن بابويه بن فهرويه بن عبد الله بن مرزوق دقاق محزمى متوفى در ٣٧٦ (٢) ووى شهرتي داشته است كه درين موضع از تاريخ بغداد «ابن جغوما» ودر موضع آينده «ابن جعد ما» چاپ شده است وپس از آن پسر وى أبو بكر محمد بن عبيدالله بن محمد بن سليمان بن بابويه [بن فهرويه] بن عبد الله بن مرزوق علاف معروف بابن جعدما (٣) ونيز شيرزاد بن محمد بن محمد بن بابويه كه از معاصرين منتجب الدين بوده است (٤).

ديگر از رجال نامى ايران كه يكى از نياكان أو بابويه نام داشته دانشمند معروف قرن ششم قطب الدين رازيست كه نام ونسب أو را محمد بن محمد بن ابى جعفر بن بابويه رازى نوشته ودر برخى موارد نسبت أو را «بويهى» ضبط كرده اند. چنانكه سيد اعجاز حسين كنتورى نيسابورى در كشف الحجب والاستار (٥) آورده است درنسخهء اصل حواشى كه بر قواعد استاد خود علامه حلى نوشته : «محمد بن محمد بن ابى جعفر بن بابويه في خامس ذى القعدة سنة ثمان وتسعمائه» ضبط كرده است. اين نكته از حيث تاريخ كه اين كتاب را در ٥ ذيقعدهء ٩٠٨ بپايان رسانده باشد خطاى بسيار فاحشيست زيرا كه قطب الدين حتما در نيمهء اول قرن هشتم مى زيسته وشاگرد علامهء حلى متوفى در ٧٢٦ بوده ونسخهء اجازه أي كه علامه در ٣ شعبان ٧١٣ در ورامين باوداده است در دستست (٦) وانگهى كتاب المحاكمات خود را در اواخر جمادى الاخرهء ٧٥٥ بپايان رسانده (٧) ودانشمند معروف محمد بن مكى عاملي شامى معروف بشهيد اول كه در رمضان ٧٨٦ كشته شده است از شاگردان أو بوده وچنانكه در اجازه أي تصريح كرده است در سال ٧٦٨ در دمشق اجازهء روايت همهء مصنفات وى را ازو گرفته است (٨) وممكن نيست در ٩٠٨ كتابي تأليف كرده باشد ودر ٧٨٠ نيز بعيد مى نمايد زيرا كه لازم مى آيد ٥٤ سال پس از مرگ استاد خود علامهء حلى زيسته باشد واين دشوارست. اينكه مؤلف كشف الحجب (٩) رحلت أو را در ١٥ رمضان ٧٦٦ ضبط كرده نيز درست نيست زيرا كه شهيد اول در ٧٦٨ در دمشق اجازهء روايت ازو گرفته است. در هر صورت از آنچه مؤلف كشف الحجب والاستار آورده تنها چيزى كه بدست مى آيد اينست كه خود نام ونسب خويش را محمد بن محمد بن ابى جعفر بن بابويه مى نوشته وپدر جد وى بابويه نام داشته است واينكه در برخى از كتابها نسبت أو را «بويهى» ضبط كرده اند درست نيست ومى بايست «بابويهى» بوده باشد ودر برخى نسخها تحريفي كرده وبويهى ضبط

__________________

(١) تاريخ بغداد ج ٥ ص ٣٠٠.

(٢) تاريخ بغداد ج ١٠ ص ٣٦٣.

(٣) تاريخ بغداد ج ٢ ص ٣٣٤.

(٤) تنقيح المقال ج ٢ ص ٩٠.

(٥) چاپ كلكته ص ٢٠٣.

(٦) بحار الانوار ج ٢٥ چاپ طهران ١٣١٥ ق. ص ٢٨. (٧) كشف الحجب والاستار ص ٤٩٢.

(٨) تنقيح المقال ج ٣ ص ١٧٨. (٩) ص ٢٠٣ و ٢٤٧ و ٣٤٦ و ٤٩٢.

١٢

كرده باشند. مرحوم مامقانى در تنقيح المقال كه باين تناقض برخورده گويد شهيد نسبت أو را بويهى نوشته زيرا كه وى از آل بويه بوده است ممكنست اينكه أو را از فرزندان بابويه دانسته اند اشتباه باشد يا اينكه مراد شهيد از بويهى نسبت ببابويه باشد زيرا كه بابويه مركب از دو كلمهء باب وويه است وحذف جزء اول در نسب جايز ومتعارفست. اين تحقيق مرحوم مامقانى شگفت مى نمايد وگمان ندارم هرگز «بابويه» را تخفيف داده و «بويه» گفته باشند زيرا كه «بابويه» و «بويه» دو نام جداگانه است كه هر دو در ايران معمول بوده وبابويه حتما از باب بمعنى پدر مشتق شده وبويه تاجايى كه ما خبر داريم ناميست كه تنها در ميان ديلميان رايج بوده ونياى خاندان آل بويه كه مردى ديلمى بوده است اين نام را داشته ودر كتابهاى قديم «بوى» هم نوشته اند. چنان مى نمايد كه درست ترين توجيه اين باشد كه در اصل نسخه أي كه شهيد ذكر مشايخ خود را كرده نسبت وى «بابويهى» بوده ودر كتابت ونسخه بردارى تحريف كرده و «بويهى» نوشته اند. در هر صورت قطب الدين رازى از بزرگان دانشمندان زمان خود بوده وچندين كتاب معتبر بسيار معروف ازو مانده است از آن جمله همان حواشى بر قواعد الاحكام علامه وكتاب المحاكمات ورسالة في تحقيق الكليات وشرح مطالع وشرح شمسيه.

بابويه در نامهاى ايراني پيش از اسلام در دورهء ساسانيان نيز معمول بوده است (١) وحتى درنامهاى جغرافيايى والبته بتبعيت از نامهاى اشخاص بكار رفته واز آن جمله محلى بوده است در قم (٢) واينك در ناحيهء جيرفت در كرمان دو روستا نزديك يك ديگر هست كه يكى را «باغ بابويه عليا» وديگرى را «باغ بابويهء سفلى» گويند (٣).

نامها مختوم به «اويه» چه در دورهء پيش از اسلام وچه در دورهاى اسلامي در تسميهء اشخاص واماكن بسيار معمول بوده ومن مشغول تهيهء رسالهء خاصى درين زمينه هستم ودر آن رساله تاكنون ٤٨٣ نام شخص يا مكان را گرد آورده ام. در دورهء پيش از اسلام البته اين نامها از الفاظ فارسي ساخته شده مانند «شيرويه» و «ماهويه» ودر دورهء اسلامي از اعلام تازى هم كلماتي ساخته اند مانند حمدويه وزيدويه وفضلويه وحتى از نامهاى درازتر سه يا چهار حرف را گرفته واز آن نامى بدين سياق ساخته اند مانند حمويه از احمد ومحويه از محمد وشعبويه از شعيب وحيويه از يحيى وزكرويه از زكريا وعلويه از على وحسنويه از حسن وگاهى هم كاف تصغير فارسي را بر نام تازى افزوده واز آن ساخته اند مانند حسنكويه از حسنك وحسكويه از همان كلمه وعلكويه از عليك وعلى وعبدكويه از عبدك ونظاير آن.

برخى ازين نامها كه تازيان بسيار بآن مأنوس شده اند مانند مسكويه وبويه وبابويه وسيبويه ونفطويه ودرستويه وكاكويه وخالويه وقولويه وماجيلويه جزء آخر آنرا كه الحاقيست بفتح واو وسكون ياء وهاى اشباع شدهء جلى تلفظ كرده اند چنانكه اينك «ابن بابويه» را

__________________

(١)justi _ Iranisches Na menbuch P ٥٥.

(٢) تاريخ قم چاپ طهران ص ٥٤.

(٣) اسامى دهات كشور ـ ص ٣٨٣

١٣

تقريبا همه كس بدين گونه بزبان مى آورد. اما ترديدي نيست كه درست ترين ضبط اين نامها وتلفظ حقيقي زبان فارسي بايد بضم واو مشبع وكسر ياء وسكون هاء غير ملفوظ خفى باشد وچون در مآخذ فارسي معتبر از قديم وجديد برخى ازين نامها ورايج ترين آنها را از قبيل «بندرى» و «بوى» و «شيروى» و «برزوى» و «ماهوى» بى هاء نوشته اند پيداست كه هاي آخر اين نامها در زبان هاي ايراني تلفظ نمى شده وقرائت كلمه را بياء ختم مى كرده اند واينكه ما اينك هاي آخر كلمه را تلفظ مى كنيم براى پيروى از همهء كلماتيست كه در زبان ما بهاء غير ملفوظ خفى پايان مى يابد مانند نامه وژاله وخانه ونظاير آن. عقيدهء من اينست كه اين گونه نامها را مانند همان كلماتي كه در موقع اشارهء مانوس ويا در مقام تصغير تحبيبى در زبانهاى فارس وكرمان بواو ختم ميكنند ساخته اند چنانكه امروز در زبان فارس وكرمان «پسرو» يا «دخترو» هم در بارهء پسر يا دختر معهود ومأنوس وهم بمعنى پسر يا دختر خردى كه نسبت بآن مهر برزند گفته ميشود مانند پسرك ويا دخترك در زبان متداول در ميان ما. چون در ضمن كنج كاوى در بارهء ٤٨٣ نامى كه بدين گونه ساخته شده باين نكته برخورده ام كه بيشتر كسانى كه اين نامها را داشته اند از نژاد كرد بوده اند وبيشتر روستاها وآباديهايى كه ازين گونه نامها داشته ويا دارند در نواحيى كه كردنشين بوده ويا هستند بكار رفته است چنان مى نمايد كه اين اشتقاق معمول زبانهاى كردى بوده واز آنجا در ايران باقى مانده است.

اما خاندان صدوق وفرزندان موسى بن بابويهء قمى آنچه تاكنون بر من معلوم شده است ٢٨ تن از ايشان در تاريخ معروفند واين خاندان از آغاز قرن چهام تا پايان قرن ششم در ايران نامبردار بوده اند ودر نواحى مركزي كشور وبيشتر در قم ورى مى زيسته اند. پاره أي از متاخرين برخى از آخرين بازماندگان اين خاندان را بسبب اينكه در نسب ايشان اشتباهاتي پيش آمده است از خانوادهء ديگر پنداشته اند اما چنانكه پس ازين ثابت خواهد شد تا منتجب الدين أبو الحسن على كه آخرين مرد معروف اين خاندانست همهء كسانى كه نسبشان بحسين بن موسى بن بابويه مى رسيده است ازين خانواده بوده اند ودرين زمينه هيچ ترديد نيست. شيخ سليمان بحراني دانشمند معروف رسالهء مخصوصي در تعداد اولاد بابويه (١) تأليف كرده است كه تاكنون بدست نياورده ام وناچار أو هم مى بايست پس از تحقيق بهمين نتايج رسيده باشد ونتايجى كه تاكنون ازين تتبع ها بدست آمده بدين گونه است كه در بارهء ١٥ تن از دانشمندان اين خانواده مى آورم ودر نسب نامه أي كه در پايان اين سخنان خواهد آمد همهء افراد اين خاندان را معلوم خواهم كرد.

١) أبو الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى. وى مؤسس اين خاندان ونخستين مرد معروف اين خانواده واولين كسيست كه بنام «ابن بابويه» معروف شده است. ابن النديم در كتاب الفهرست (٢) ذكر مختصري ازو كرده واو را از فقهاى شيعه وثقات ايشان شمرده وگويد

__________________

(١) نامهء دانشوران ناصرى ج ١ ص ٤ وتنقيح المقال ج ٢ ص ٢٩٧ وج ٣ قسمت دوم ص ٤٢.

(٢) چاپ قاهره ص ٢٧٧

١٤

بخط پسرش أبو جعفر محمد بن على بر پشت جزيى نوشته ديده كه بفلان بن فلان اجازهء روايت كتابهاى أبو الحسن على بن حسين را داده بود كه صد كتاب مى شد وكتابهاى خود را كه هجده كتاب بود. ذكر وى در همهء كتابهاى رجال شيعه آمده است وآنچه دربارهء كتابها وروايات وى نوشته اند متكى بگفتار شاگردان معروفش شيخ مفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان وحسين بن عبيدالله از محمد بن على بن حسين از پدرش بوده است. وى پيشواى طريقهء شيعه در قم در زمان خود بوده وسفرى بعراق كرده وبا أبو القاسم حسين بن روح نوبختى معروف بابن روح كه از ٢٦٤ تا ٣٢٤ در غيبت صغرى نايب سوم امام عصر بوده ودر بغداد مى زيسته است ديدار كرده. تقريبا در همهء كتابهايى كه ترجمهء أو را آورده اند گفته اند كه پس از آن أبو الحسن على بن حسين بتوسط على بن جعفر بن الاسود نامه أي نزد اين روح فرستاده واز وخواستار شده است كه آنرا بامام عصر برساند ودر آن نامه از ازامام پسر خواسته است وامام در پاسخ أو نوشته است كه بزودى ترا دو فرزند نرينه روزى خواهد شد وابو جعفر وابو عبد الله بروايتي از ام ولد وبروايت ديگر از كنيزكى ديلمى بجهان آمده اند ودرين باب پس ازين بحث خواهم كرد. درهر صورت أبو عبد الله حسين بن عبد الله گفته است كه من ازابو جعفر يعنى صدوق شنيدم كه مى گفت من بدعاى امام زمان زاده شده ام وباين فخر مى كرد. ديگر از مطالبي كه در بارهء وى نوشته اند اينست كه با امام أبو حمد عسكري نيز رابطه داشته وامام وصيت نامه أي خطاب بوى صادر كرده ومتن وترجمهء آن در نامهء دانشوران ناصرى (١) آمده است.

ديگر از جزئيات احوال وى مناسباتيست كه با أبو مغيث حسين بن منصور حلاج عارف مشهور ايراني داشته كه در ٣٠٩ در بغداد كشته شده است. در نامهء دانشوران ناصرى شرح اين مناسبات بدينگونه آمده است :» ... حسين (٢) بن منصور معروف بحلاج كه دعوى سفارت از ناحيهء مقدسه مى نمود وخود را در آستان خليفة الله عجل الله فرجه باب مى شمرد در آن روزگار بشهر قم درآمد ، ساز سفر از خود برگرفت ودر محلى اقامت گزيد وچون از رنج سفر آسوده گشت از مسكن ومقام ابن بابويه جويا شده. خامه بر گرفت ونامه بنوشت ايما بر آنكه : من از جانب خليفة الله في الارضين بشغل سفارت ونيابت سرافراز شده ام بايستى تصديق مدعاى مرا در عهده شناسند وآن نامه را مصحوب رافع نزد ابن بابويه انفاذ داشت ، أبو عبد الله حسين بن على كه برادر صدوقست گويد چون رقعهء حلاج بدست پدرم رضوان الله عليه دادند ومهر از آن برگرفت ازمضمونش مطلع شد في الفور در هم بردريد ، آثار خشم از جبينش ظاهر گشت وروى درهم كشيد وبجانب فرستادهء وى متوجه شد. طريق خشونت پيش گرفت ودرشتى آغاز كرد واصلا جوابي ننوشت ، پس بپاى خواست (٣) وجانب دكه كه محل تجارت وكسبش بود روانه گرديد وگروهى ازغلامان واصحابش نيز همراه بودند چون بسرايى كه در آنجا دكه داشت در آمد مردم شرايط تعظيم بجاى آوردند وبيك بار از جاى برخاستند (٤) ، جز مردى بيگانه كه جانب

__________________

(١) ج ١ ص ٣ ـ ٤.

(٢) دراصل : حسين ..

(٣) در اصل : خواست.

(٤) در اصل : خواستند.

١٥

ادب رعايت نكرده واز جاى نجنبيد. چون پدرم بمكان خود قرار گرفت وبرسم بازرگانان دفتر وروزنامه بيرون آورد ، نزد خويش بنهاد ، با يكى از حاضران گفت كه از نام ونژاد آن مرد مرا خبر ده. آن مرد خود بدان گفتار متفطن شده گفت : من خودم حاضرم ، هر چه خواهى جويا شو. پدرم گفت : آيا أي مرد شأن خود را از آن معروف تر دانى كه من از حال تو پرسش كنم؟ گفت : آرى ، من آنم كه نامه ام دريدى وخود در آن حال ترا مى ديدم. پدرم را از استماع آن دعوى باطل حالت دگرگون شد ، قوت صبر وتحمل نماند ، چهره اش از شدت خشم افروخته گشت ورگهاى گردنش درشت شد. سخنان ناملايم بميان آمد ، جمعى برايشان گرد آمدند وما جرى پرسيدند. پدرم شرح مكتوب برايشان بخواند. بالجمله حلاج هواى قم از سر بنهاد ، طريق مسافرت پيش گرفت».

در اينكه حسين بن منصور حلاج در آغاز كار خود را فرستادهء امام غايب ووكيل وباب وى ميخوانده است ودر همان زمان سفري بقم كرده وهمين دعوى را در برابر شيعهء قم داشته است گويا ترديدي نباشد واين خبر بتواتر ودر بسيارى از كتب شيعه آمده است (١). از اين خبر معلوم ميشود كه أبو الحسن على بن حسين مردى توانگر واز مالداران زمان خود بوده ودر قم ببازرگانى وسودا گرى مى گذرانده وشايد بهمين جهة رياست مادى ومعنوي شيعهء قم را داشته است.

تاريخ سفر وى را ببغداد از گفتهء أبو الحسن لوزانى در سال ٣٢٨ آورده اند وگفته اند در بازگشت ازين سفرآن نامه را بامام عصر نوشت وفرزندانش پس از آن بجهان آمدند. اين نكته ظاهرا درست نيست زيرا كه تاريخ رحلت أو را بسال ٣٢٩ يعنى يك سال پس ازين سفر نوشته اند واز طرف ديگر چنانكه پس ازين خواهد آمد در همهء مراجع فرزندان متعدد براى أو شمرده اند در برخى دو ودر برخى سه پسر نام برده اند : حسن وحسين ومحمد كه حتى تصريح كرده اند كه از يك مادر وهر سه بدعاى امام عصر بجهان آمده اند از ين قرار لااقل ميبايست سه سال پيش از مرگ خود يعنى در ٣٢٦ اين سفر را كرده باشد. وآنگهى معروفترين پسران أو أبو جعفر محمد كه همان صدوق دانشمند نامى باشد وظاهرا سومين فرزند أو بوده در ٣٨١ در گذشته وتصريح كرده اند كه در هفتاد وچند سالگى رحلت كرده است واگر در ٧٠ سالگى در گذشته باشد در ٣١١ ولادت يافته واگر پس از سفر بغداد وبدعاى امام عصر بجهان آمده باشد ناچار سفر بغداد أبو الحسن مى بايست دو سه سال پيش از ٣١١ روى داده باشد.

از سوى ديگر يكى از كسانى كه از وى روايت كرده عكبرى از رواة معروف شيعه است كه از ٣٢٦ ببعد بديدار وى نايل شده (٢) وچون عكبرى در بغداد مى زيسته است بايد سفر وى را ببغداد از ٣٢٦ ببعد دانست واين نيز باآنچه پيش ازين گذشت مغايرت دارد.

__________________

(١) خاندان نوبختى تأليف آقاى عباس اقبال ـ طهران ١٣١١ ص ١١١ ـ ١١٢.

(٢) تلقيح المقال ج ٢ ص ٢٨٣

١٦

نكتهء ديگرى كه باز اشكالي ميفزايد اينست كه نوشته اند أبو الحسن عباس بن عمر بن عباس ابن محمد بن عبد الملك بن مروان كلوذانى گفته است كه چون على بن حسين بن بابويه در سال ٣٢٨ ببغداد آمد همه كتابهايش را ازو اجازهء روايت گرفتم. شايد يگانه راهى كه رفع اين دشواريها كند اينست كه بگوييم أبو الحسن على چندين بار ولا اقل سه بار ببغداد رفته وبار نخست پيش از ٣١١ وبار دوم در ٣٢٦ وبار سوم در ٣٢٨ بوده است يا اينكه بار دوم از ٣٢٦ تا ٣٢٨ در بغداد مانده است.

در تاريخ رحلت وى خبرى هست كه در نامهء دانشوران چنين آمده ، آورده اند كه در سال سيصد وبيست ونهم هجري كه سنهء تناثر النجوم نامند گروهى از شيعه در مجلس [أبو الحسن] على بن محمد سمرى حاضر بودند واو خاتم سفراى اربعهء حضرت خاتم الائمه عجل الله فرجه بوده است ، ناگاه على بن محمد گفت : رحم الله على بن حسين بن بابويه : حاضرين گفتند : أو هنوز درحياتست. گفت : امروز سراى فانى را وداع نمود. آن روز را ضبط كردند تابفا صلهء هفده يا هجده روز از قم خبر رسيد ، معلوم شد كه در همان روز ودر همان ساعت از دنيا در گذشته است ، رحمة الله عليه ودر آن سال بسيارى از علما وفات يافتند ، از جمله على بن محمد سمربست كه بموت أو مدت غيبت صغرى وسفارت اولى كه هفتاد وچهار سالست بانجام رسيد. برخى فوت أو را در سنهء قبل از وفات ابن بابويه نوشته اند وبرين عقيدت طول روزگار غيبت هفتاد وسه مى شود وبنابرين ابن بابويه بايد از سنين غيبت كبرى سال نخست را دريافته باشد وهم ثقة الاسلام محمد بن يعقوب كلينى ... در آن سال وفات يافته واختلافي كه در تاريخ وفات سمرى ذكر شد در باب وفات وى نيز مسطورست ...».

گويا در اينكه ابن بابويه در ٣٢٩ درگذشته باشد اختلافي نباشد زيرا كه در همهء مآخذ اين تاريخ مكرر كرده اند. معتبرترين تاريخ در رحلت سمرى همان ٣٢٩ است وتاريخ رحلت كلينى را باختلاف در ٣٢٨ و ٣٢٩ ضبط كرده اند.

أبو الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه امتيازى آشكار دارد وآن اينست كه در ميان طبقهء نخست از پيشوايان شيعه مردى مكثار وپر تأليف بوده ، پيش ازين اشاره رفت كه ابن النديم در كتاب الفهرست از روى خط پسرش أبو جعفر صدوق نقل كرده است كه وى صد تأليف داشته است. فهرست مؤلفات وى آنچه تا كنون بما رسيده است بدين گونه است :

١) كتاب الاخوان ٢) كتاب الامامة ٣) كتاب الاملاء ٤) كتاب التبصرة من الحيرة ٥) كتاب التسليم والتمييز ٦) كتاب التفسير ٧) كتاب التوحيد ٨) كتاب الجنائز ٩) كتاب الحج كه ناتمام مانده است ١٠) رسالة إلى ابنه محمد بن على ١١) كتاب الشرايع كه براى پسرش فرستاده است ١٢) كتاب الصلوة ١٣) كتاب الطب ١٤) كتاب قرب الاسناد ١٥) كتاب الكبير في الرجال ١٦) كتاب المعراج ١٧) كتاب مناسك الحج ١٨) كتاب المنطق ١٩) كتاب المواريث ٢٠) كتاب النساء والولدان ٢١) كتاب النكاح ٢٢) كتاب النوادر ٢٣) كتاب الوضوء. برخى كتاب مصادقة الاخوان راهم كه بپسرش أبو جعفر محمد نيز نسبت داده اند از وى دانسته اند.

١٧

در بارهء استادان وى نوشته اند كه فقه وحديث را از سعد بن عبد الله قمى اشعرى وحسين بن محمد عطار وعبد الله بن جعفر حميري وقاسم بن محمد نهاوندى فرا گرفته است.

مرقد أبو الحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه هنوز در قم معروفست ودر ميان شهر در جوار آستانه در قسمت شرقي قبرستان مزاريست كه اكنون به «ابن بابويه» معروفست وصحن كوچك وگنبد شلجمى شكل كاشى كارى وبقعه وضريح چوبين دارد (١).

أبو الحسن على تا جايى كه بما رسيده است سه پسر داشته : حسن وابو عبد الله حسين وابو جعفر محمد ملقب ومعروف بصدوق. در هرجا كه ذكرى ازين سه برادر كرده اند تصريح كرده اند كه حسن فقيه ودانشمند نبوده وتنها جنبهء پرهيزگارى براى أو قائلند. با اينكه در برخى از مآخذ تصريح كرده اند كه أبو جعفر محمد نخست بجهان آمده است چون كنيهء پدر أبو الحسن بوده ودر آن زمانها عادت چنين جارى بوده است كه پدر كنيهء خود را از نام فرزند مهتر مى گرفته يعنى كنيه أي اختيار ميكرده وچون نخستين پسر را پيدا مى كرده نام أو را از همان كنيهء خود ميگرفته است ناچار ازين سه برادر حسن مى بايست پسر مهتر باشد وچون پدر أبو الحسن على را حسين نام بوده است ودر هر خانواده نيز معمول بوده كه پسر مهتر را حسن وپسر دوم را حسين نام مى گذاشته اند ناچار أبو عبد الله حسين پسر دوم وابو جعفر محمد ملقب بصدوق پسر كهتر وبرادر سوم بوده است. چنانكه پس ازين خواهد آمد أبو جعفر محمد صدوق در رى مى زيسته ودر همين شهر درگذشته وچون بازماندگان اين خاندان كه همه فرزندان أبو عبد الله حسين بوده اند تا منتجب الدين كه آخرين آنهاست ودر اواخر قرن ششم بوده بيشتر در قم مى زيسته اند پيداست كه وى ساكن قم بوده وشايد از آن شهر بيرون نرفته باشد. أبو الحسن على نخست دختر عمش محمد بن موسى بن بابويه را بزنى گرفته وازو فرزندى نداشته است (٢).

چنان مى نمايد كه اين هر سه برادر از يك مادر بوده اند وپيش ازين هم اشاره رفت كه بروايتي مادرشان ام ولد نام داشته وبروايتي ديگر كنيزكى ديلمى بوده است (٣) وچون در نامهء دانشوران نيز از زبان غضا يرى آمده است كه أبو جعفر محمد خود گفته است كه بدعاى امام زمان بجهان آمده وبدين فخر ميكرده است وهمه نوشته اند كه وى پسر نداشت واز امام درخواست پسر كرد در صورتيكه كهترين آنها باين دعا بجهان آمده باشد ناچار آن دو پسر ديگر هم در نتيجهء همين دعا پديد آمده اند.

٢) حسن بن ابى الحسن على. چنانكه اشاره رفت در مراجعي كه ذكرى ازو شده تصريح كرده اند كه وى مشغول بزهد وعبادت بوده وبا مردم آميزش نداشته وفقيه نبوده است (٤) وحتى تصريح كرده اند كه وى برادر ميانه بوده اما با دلايلي كه پيش ازين آوردم بيشتر احتمال مى رود كه برادر مهتر بوده باشد.

__________________

(١) راهنماى قم ـ از انتشارات دفتر آستانه قم ـ طهران ١٣١٧ ش. ص ٩٦ ـ ٩٧.

(٢) تنقيح المقال ج ٣ ص ١٥٤.

(٣) تنقيح المقال ج ٣ ص ١٥٤.

(٤) تنقيح المقال ج ١ ص ٢٩٣ و ٣٣٨ وج ٣ ص ١٥٥.

١٨

٣) أبو عبد الله حسين بن ابى الحسن على. وى پس از پدرش أبو الحسن على وبرادر كهترش أبو جعفر محمد معروف ترين رجال اين خانواده است وچنانكه پيش ازين اشاره رفت همهء كسانى كه ازين پس در تاريخ ذكر شان مانده از اعقاب أو بوده اند وچون همهء آنها در قم مى زيسته اند چنان مى نمايد كه وى نيز ساكن قم بوده واز آن شهر بيرون نرفته است وگويند وى نيز مانند برادرش أبو جعفر محمد صدوق بدعاى امام عصر بجهان آمده است وحافظهء بسيار سرشارى داشته چنانكه أو وبرادرش صدوق را در حفظ مثل مى زده اند وچون حديث بسيار روايت كرده اند برخى از علماى شيعه در توثيق اين دو برابر شك كرده اند ولى چنانكه دربارهء برادرش صدوق خواهد آمد بيشتر دانشمندان هر دو برادر را موثق مى دانند ووى بيشتر از پدر وبرادرش روايت كرده وبا صاحب بن عباد وزير معروف روابط داشته وكتابي براى أو نوشته است (١) وسيد مرتضى ازو وتلعكبري روايت كرده است. أبو عبد الله حسين بن على را نيز كتابهايى چند بوده است از آن جمله : كتاب التوحيد ونفى التشبيه ، كتاب الرد على الواقفية ، كتاب عمله للصاحب ابى القاسم بن عباد. وى پسرى داشته است بنام ثقة الدين حسن كه پنج پسر داشته وبازماندگان اين خاندان همه از اعقاب أو بوده اند. مؤلف تاريخ قم دوجا (٢) ازو روايت كرده منتهى در يك جا نام أو بخطا «حسن» چاپ شده است.

٤) أبو جعفر محمد بن ابى الحسن على ملقب بصدوق. وى بزر گترين ومعروف ترين مرد اين خاندانست ويكى از پيشوايان بزرگ شيعه بشمار ميرود واز مشاهير انشمندان زمان خود ومردى بسيار محتشم بود ونخست پيشوايى شيعهء قم را داشت وپس از آن شيعهء خراسان نيز بوى توجه داشته اند. چنانكه پيش ازين گذشت وى مى بايست پيش از ٣١١ ولادت يافته باشد وبا دو برادر ديگر خود از يك مادر بوده وگويند أو هم بدعاى امام زمان بجهان آمده وخود باين فخر مى كرده است. وى از جوانى در فن خويش شهرت كرده چنانكه در زندگى پدرش نيز مردى بوده وپدر كتاب الشرايع خود را كه تأليف كرده براى أو فرستاده ورسالهء ديگرى بنام أو نوشته است. در جوانى چنان در كار خويش اعتبار يافته بود كه مردم ازو روايت مى كردند وپس از آنكه چندى در قم زيسته بخواهش ركن الدولة آل بويه برى رفته ودرين شهر ساكن شده وهم در آنجا درگذشته است ودرين ميان سفرهاى چند كرده چنانكه خود آورده است (٣) كه تا شعبان ٣٥٢ در نيشابور بوده وپس از آن از نيشابور بعراق وبغداد رفته ودر ٣٥٤ در كوفه بوده ودر ٣٥٥ نيز در بغداد بوده است وازين قرار اين سفر وى نزديك سه سال كشيده وسپس سفر ديگرى كرده كه تا ٣٦٨ در مشهد رضا بوده است (٤) ودر بازگشت ازين سفرها باز در رى ساكن شده است وسرانجام در همين شهر در

__________________

(١) لسان الميزان ابن حجر چاپ حيدر آباد كن. ١٣٣ ج ٢ ص ٣٠٦.

(٢) چاپ طهران ص ٩١ و ٢١٣.

(٣) تنقيح المقال ج ٣ ص ١٥٦.

(٤) امالي چاپ ١٣٠٠ ص ٩٩.

١٩

سال ٣٨١ در هفتاد وچند سالگى درگذشته ودر رى مدفون شده واينك قبر أو در جنوب طهران درجايى كه در آن زمان بيرون شهر رى بوده معروف وزيارتگاه است وبه «ابن بابويه» شهرت دارد. اين بقعه از زمانهاى قديم در اطراف طهران معروف بوده وچنانكه معروفست ونه تنها در كتابها باقى مانده (١) بلكه پيران زمان ما نيز بسيار روايت كرده اند در زمان فتحعلى شاه در حدود ١٢٣٨ قمرى هنگامى كه باران سخت باريده وآب گرد مزارش را فرا گرفته بود شكافى در آن پيدا شده وبسردابي برخوده اند كه جسد أو را در آنجا نهاده بودند وچون بدان سرداب رفته اند ديده اند كه بدن أو دست نخورده مانده است وكفن أو پوسيده ودر كنار جسد ريخته بود اما پيكر أو چنان مانده بود كه شناخته ميشد وسيد ابراهيم لواسانى از پيشوايان شيعه كه خود درين واقعه شاهد بوده است براى مؤلف تنقيح المقال روايت كرده كه حتى رنگ حنا برموى ريش وكف پاى أو ديده ميشده وعنكبوتي بر عورت أو تارى تنيده وآنرا پنهان ساخته بود. بنايى كه اينك بر بقعهء اوست در همان زمان ساخته شده ونوشته اندكه درين واقعه جمعى كثير از ثقاة ومعتبرين طهران بدانجا رفته وخود آنرا بچشم ديده وحتى فتحعلى شاه خود در ميان ايشان بوده است. مؤلف تنقيح المقال در بارهء وى تحقيقي بدين گونه كرده است كه : در رى در ٣٨١ درگذشته واز آنچه آورديم معلوم شد كه پس از وفات عثمان عمرى در آغاز دورهء سفارت حسين ابن روح ولادت يافته ووفات عمرى در ٣٠٥ روى داده ودرين صورت وى بيش از چهل سال از طبقهء هفتم و ٣١ سال از طبقهء هشتم را درك كرده وعمرش هفتاد وچند سال بوده ودر زمان پدرش وشيخش أبو جعفر محمد بن يعقوب كلينى در غيبت صغرى بيست وچند سال زيسته زيرا كه وفات آنها در ٣٢٩ روى داده وآن سال وفات أبو الحسن على بن محمد سمرى است كه آخرين سفراى چهارگانه بوده است.

أبو جعفر محمد صدوق نه تنها از حيث شهرت بلكه از حيث كثرت مؤلفات واهميت مقام وشهرت برخى از تأليفاتش يكى از مشهورترين پيشوايان شيعه بشمار ميرود ونه تنها كتاب «من لا يحضره الفقيه» أو از «كتب اربعه» اساس طريقهء شيعه است بلكه مؤلفين اهل سنت كه حتى در ضبط احوال رجال تعصب بخرج داده ودانشمندان شيعه را فروگذار كرده اند ذكرى ازو كرده اند چنانكه خطيب در تاريخ بغداد (٢) ترجمهء مختصري ازو آورده وگويد : محمد بن حسين بن بابويه أبو جعفر قمى (٣) ببغداد آمد ودر آنجا از پدرش حديث روايت مى كرد واز شيوخ شيعه ورافضيان معروف بود محمد بن طلحه نعالى از محمد بن طلحة بن محمد از أبو جعفر محمد بن على بن حسين بن بابويه روايت كرده است واو گفته است پدرم روايت كرد از على بن ابراهيم از پدرش از حسين بن يزيد نوفلي از اسمعيل بن مسلم از جعفر بن محمد از پدرش از

__________________

(١) تنقيح المقال ج ٣ ص ١٥٥ روضات الجنات في احوال العلماء والسادات تأليف محمد باقر خوانسارى چاپ طهران ١٣٠٦ ص ٥٥٩ ..

(٢) ج ٣ ص ٨٩.

(٣) در اصل چاپى «العمى» بجاى «القمى».

٢٠