قائمة الکتاب
المدخل
الباب الأول مباحث الألفاظ
تقسيمات الألفاظ :
الباب الثاني مباحث الكلي
تمرينات
٧٥الكليات الخمسة :
تنبيهات وتوضيحات :
تقسيمات العرضي :
الباب الثالث المعرف
(وتلحق به القسمة)
أقسام التعريف :
أصول القسمة :
أنواع القسمة :
أساليب القسمة :
* * *
الجزء الثاني الباب الرابع القضايا وأحكامها
(وفيه فصلان)
الفصل الأول القضايا :
أقسام القضايا :
تقسيمات الحملية :
أنواع الموجهات :
تقسيمات الشرطية الأخرى :
أقسام المنفصلة :
تنبيهان :
الفصل الثاني أحكام القضايا :
العكوس :
من ملحقات العكوس : النقض
تنبيهان :
الباب الخامس مباحث الاستدلال
القياس
الاقتراني الحملي :
الأشكال الأربعة :
الاقتراني الشرطي :
القياس الاستثنائي :
خاتمة في لواحق القياس :
القياسات المركبة :
الاستقراء
التمثيل
الجزء الثالث
الباب السادس الصناعات الخمس
الفصل الأول صناعة البرهان
الفصل الثاني صناعة الجدل
المبحث الأول القواعد والأصول :
المبحث الثاني المواضع :
المبحث الثالث الوصايا :
الفصل الثالث صناعة الخطابة
المبحث الأول الأصول والقواعد :
المبحث الثاني الأنواع :
المبحث الثالث التوابع :
الفصل الرابع صناعة الشعر
الفصل الخامس صناعة المغالطة
المبحث الأول المقدمات :
المبحث الثاني أجزاء الصناعة الذاتية :
المبحث الثالث أجزاء الصناعة العرضية :
إعدادات
المنطق
المنطق
تحمیل
يعترض فيقال له : الجزئي يصدق على کثيرين ، لان هذا الکتاب جزئي ومحمد جزئي وعلي جزئي ، ومکة جزئي ، فکيف قلتم يمتنع صدقه على کثيرين؟
والجواب : مفهوم الجزئي أي الجزئي بالحمل الاولي : کلي؛ لا جزئي؛ فيصدق على کثيرين ، ولکن مصداقه أي حقيقة الجزئي يمتنع صدقه على الکثير ، فهذا الحکم بالامتناع للجزئي بالحمل الشايع ، لا للجزئي بالحمل الاولي الذي هو کلي.
٣ ـ واذا قال الاصولي : «اللفظ المجمل : ما کان غير ظاهر المعنى» ، فقد يعترض في بادي الرأي فيقال له : اذا کان المجمل غير ظاهر المعنى فکيف جاز تعريفه ، والتعريف لا يکون الا لما کان ظاهراً معناه؟
والجواب : مفهوم المجمل أي المجمل بالحمل الاولي مبين ظاهر المعنى لکن مصداقه أي المجمل بالحمل الشايع کاللفظ المشترک المجرد عن القرينة غير ظاهر المعنى. وهذا التعريف للمجمل بالحمل الشايع.
تمرينات
١ ـ لو قال القائل : «الحرف لايخبر عنه» ، فاعترض عليه انه کيف أخبرت عنه؟ فبماذا تجيب؟
٢ ـ لو اعترض على قول القائل : «العدم لا يخبر عنه» أنه قد اخبرت عنه الآن ، فما الجواب؟
٣ ـ لو اعترض على المنطقي بأنه کيف تقول : «ان الخبر کلام تام يحتمل الصدق والکذب» وقولک (الخبر) جعلته موضوعاً لهذا الخبر فهو مفرد لا يحتمل الصدق والکذب.