قصص الأنبياء

قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي [ قطب الدين الراوندي ]

قصص الأنبياء

المؤلف:

قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي [ قطب الدين الراوندي ]


المحقق: غلامرضا عرفانيان اليزدي الخراساني
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مجمع البحوث الاسلامية
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٧٢
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

Description: E:BOOKSBook-LibraryENDQUEUEQasas-Anbiyaimagespage0001.png

١

Description: E:BOOKSBook-LibraryENDQUEUEQasas-Anbiyaimagesrafed.png

٢

Description: E:BOOKSBook-LibraryENDQUEUEQasas-Anbiyaimagespage0002.png

٣

Description: E:BOOKSBook-LibraryENDQUEUEQasas-Anbiyaimagespage0003.png

٤

المحتويات

مقدمة التحقيق

٧

مقدمة المؤلّف

٣١

الباب الأوّل :

في ذكر خلق آدم وحوّا

٣٥

الباب الثاني :

في نبوّة إدريس ونوح (ع)

٧٣

الباب الثالث :

في ذكر هود وصالح (ع)

٨٨

في حديث إرم ذات العماد

٩٣

الباب الرّابع :

في نبوّة إبراهيم (ع)

١٠٣

الباب الخامس :

في ذكر لوط وذي القرنين (ع)

١١٧

الباب السادس :

في نبوّة يعقوب ويوسف (ع)

١٢٦

الباب السابع :

في ذكر أيوب وشعيب (ع)

١٣٩

الباب الثامن :

في نبوة موسى بن عمران (ع)

١٤٨

في حديث موسى والعالم

١٥٦

في حديث البقرة

١٥٩

في مناجاة موسى (ع)

١٦٠

في حديث حزبيل لمّا طلبه فرعون

١٦٦

في تسع آيات موسى

١٦٧

في حديث بلعم بن باعورا

١٧٣

في وفاة هرون وموسى

١٧٤

في خروج صفراء على يوشع بن نون

١٧٥

٥

الباب التاسع :

في بني إسرائيل

١٧٧

الباب العاشر :

في نبوّة إسماعيل وحديث لقمان

١٨٨

الباب الحادي عشر :

في نبوّة داود (ع)

١٩٨

الباب الثاني عشر :

في نبوّة سليمان (ع) وملكه

٢٠٨

الباب الثالث عشر :

في أحوال ذى الكفل وعمران

٢١٢

الباب الرابع عشر :

في حديث زكريا ويحيى

٢١٦

الباب الخامس عشر :

في نبوّة وارميا ودانيال

٢٢٢

في علامات كسوف الشمس في الاثني عشر شهراً

٢٣٤

في علامات خسوف القمر طول السنة

٢٣٥

الباب السادس عشر :

في حديث جرجيس وعزير وحزقيل وإليا

٢٣٨

الباب السابع عشر :

في ذكر شعيا وأصحاب الأخدود وإلياس واليسع ويونس وأصحاب الكهف والرقيم

٢٤٤

الباب الثامن عشر :

في نبوةّ عيسى وما كان في زمانه ومولده ونبوّته

٢٦٤

الباب التاسع عشر :

في الدلائل على نبوّة محمّد (ص) من المعجزات وغيرها

٢٨١

الباب العشرون :

في أحوال محمد (ص)

٣١٦

قصة المعراج

٣٢٥

في مغازيه

٣٣٩

٦

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله الّذي بعث رسله وأنبياءه إقامةٌ لعدله ودينه وحجّةً له على خلقه لئلّا يثبت لهم عذر و برهان بأنّه : لولا أرسلت إلينا رسولاً هادياً مبشّراً ومنذراً وبيده قرآن وفرقان حتّى نتبعك من قبل أن نضلّ ونخزى. فكشفوا لهم عن المحاسن والمساوئ وبصّروهم سرّاء الدّنيا وضرّائها وبيّنوا لهم ما أعدّ الله للمطيعين من جنّة وكرامة ، وللعصاة من نار وخسارة فجهل الغواة حقّ الهداة فبدّدوهم ومزّقوهم. ولم يقطع الله سبحانه عن الظالمين والغاوين حجّته فواتر إلى الخلق سفراءه ليتواتر عليهم بيّناته البالغة إلى أن أفضت جلائل نعمه وكرائم ألطافه أن ينتجب أبا القاسم محمّد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف رسولا إلى الثّقلين من خليقته فأعطاه الشّريعة السّهلة السّمحة الكامل قواعدها والمرصوص مبانيها فأتمّ به النّبوة وختم به الرّسالة صلى الله عليه وآله الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهّرهم تطهيراً ، جعلهم خلفاء الرّسول امتداداً لخطّ الرّسالة وإخراجاً للنّاس من وساوس الضّلالة إلى انوار الهداية فهم مشاعل الخير والسّعادة « حاضرهم وغائبهم ماضيهم وقائمهم الحجة بن الحسن العسكري عليهما السلام وأرواحنا له الفداء » إلى يوم النّاس لربّ العالمين.

التّعريف بالكتاب

ومزاياه القيّمة

ومختصّاته النّادرة

كشف زلّة ورفع شبهة

وبعد : فإنّ كتاب قصص الأنبياء لأبي الحسين سعيد بن هبة الله قطب الدّين الرّاوندي لم يظهر ليومنا هذا على عالم الطّبع مع أنّه كتاب قيّم ثمين مشتمل على مطلب مهمّ وزين ، ألا وهو التأريخ الرّزين للأنبياء والمرسلين وقد أشار مؤلّفه الفذّ « في المقدّمة » إشاره لطيفة إلى تمجيده وتحبيره حيث قال : والكتب المصنّفة في هذا المعنى ، فيها الغثّ والسّمين والرّدّ والثّمين فجمعت بعون الله زلالها وسلبتها جربالها ...

إن قلت : ربما ينسب الكتاب إلى السّيد الأمام ضياء الدّين أبي

٧

الرّضا فضل الله بن عليّ الرّاوندي ، كما كتبت النّسبة على ظهر نسخة منه بمكتبة الأستاذ الشّهيد مرتضى المطهّري (الّتي في السّابق كانت موسومة بـ : المكتبة لمدرسة سبه سالار الكبرى الجديدة في مقابل المدرسة لسبه سالار الصّغرى القديمة كلتاهما في طهران) وقد ترفع النّسبة إلى لمجلسي مردّدا في مقدّمة البحار.

قلت : لااعتبار لتلك النّسبة بالكتابة المجهول كاتبها. والنّسخة الموصوفة رأيتها وأخذت صورة منها. على هامش صفحتها الرّابعة : كتاب قصص الأنبياء تأليف السّيد فضل الله الرّاوندي جزءِ كتابخانهٔ شاهزاده خان لر ميرزا احتشام الدّولة. وعلى هامش آخر النّسخة هكذا : هو الباقي ، قد انتقل بالبيع الشّرعي إلى العبد المذنب خان لر بمبلغ خمسة عشر ريال في سنة ١٢٦٢ وفي ذيل الكتابة ختمه.

وهذا أكمل نسخة (من خمس نسخ خطّيّة نالتها أيدينا) وقع الفراغ من استنساخها في اليوم ٢٢ من ذي الحجّة ١٠٨٩ على يد عزيز بن مطلب بن علاء الدّين بن أحمد الموسوي الحسيني الجزائري (١) مولداً و منشأً في بلدة شوشتر (هكذا تحكي الكتابة والمقصود أنّ مولده الجزائر ـ من اعمال البصرة ـ ونشأه في بلدة شوشتر) وألحق بالنسخة بخط آخر فوائد متفرقة ومسائل متشتّتة منها الاستفتاء في مسألة عن القاضي ابن فريقة وروايات ثلاثة عن مجالس الصّدوق في الرّؤيا ومسائل متفرقة مشكلة تشبه الاحجيّة ورواية معلّى بن خنيس في فضل يوم النّيروز وفائدة ملخّصة من المهذّب شرح المختصر في تحقيق يوم النّيروز و تعيينه في ذيل : تنبيه. ثمّ ذكر فوائد الشّيخ جواد وألغازه وهناك مواعظ مختلفة وفوائد متفرقة عليها.

والشّيخ الطّهراني قد رأى هذه النّسخة ووصفها في الذّريعة الجزء ١٧ / ١٠٤ بما ذكرنا في الجملة فزلّ قلمه حيث نسب الكتاب في هذه الصّفحة إلى السّيد الرّاوندي اغتراراً من تلك الكتابة المجرّدة المجهولة ومسرعا في العبور على عبارة المجلسي في مقدمة البحار الآتي ذكرها وفي الصفحة المقابلة نسبه إلى القطب الرّاوندي لتشويه سواد على بياض فردّد تعدّد الواحد الّذي رتّب على عشرين باباً محدّد البدء والختم وما أدرى لو رأى سائر النّسخ من هذا الكتاب الّتي لم يكتب عليها شيء أو كتب على بعضها ما يفهم منه أنه تأليف قطب الدّين الرّاوندي فهل توقّف أو حكم بتكرّر تأليف بقالب واحد بقلمين للراونديّين ؟

ومن المعلوم أنّ بكتابة صامتة من كاتب غير معروف ومن دون إقامة مستند معتبر مستدلّ على دعواه لايثبت المدّعى وهذه المسألة كمسألة وقف الكتاب حيث قال الفقهاء : لا تثبت وقفيّة كتاب بمجرّد وجود كتابة الوقف عليه فيمكن شراءه وبيعه.

والحال على هذا المنوال في أشباه القضيّة ونظائرها الّتي تحتاج في صحّتها وواقعيّتها إلى بيّنة أو

_________________________________

(١) : الظاهر انه ابن العمّ للسيّد نعمة الله الجزائري ، كما يظهر من ترجمته في أعيان الشيعة ١٠ / ٢٢٦.

٨

استفاضة أو اطمئنان على تصديق عنوان خاص في مواردها ومن الاتّفاق أنّ فيما نحن فيه دعوى الاستفاضة بل الشّهرة على عكس الدّعوى وهو أنّ كتاب قصص الأنبياء الرّاونديّة (على حدّ تعبير شيخنا صاحب الذريعة الجزء ١٧ : ١٠٥) وذاك المقصور على قصص الأنبياء الّذي أخباره جلّها مأخوذة من كتب الصّدوق (على لبّ تحديد المجلسي) كتاب واحد تحت هذه القبّة الخضراء وفوق هذه الغبراء لم ينسبه متتبع إلى غير أبي الحسين قطب الدّين الرّاوندي ولايوجد في الفهارس والمكتبات الطّويلة والعريضة في البلاد تسجيل جازم متقن على خلاف ذلك.

ولذا ذكر المحدّث المتخصّص الشّيخ الحرّ العاملي بكلمة واحدة في وسائل الشيعة الجزء ٢٠ / ٤٢ : كتاب الخرائج والجرائح تأليف الشّيخ الصّدوق سعيد بن هبة الله الرّاوندي ، كتاب قصص الأنبياء له. وقال في ذكر طرقه إلى الكتب ص ٥٧ : ونروي كتاب الخرائج والجرائح وكتاب قصص الأنبياء لسعيد بن هبة الله الرّاوندي بالإسناد السّابق عن العلّامة الحسن بن المطهّر عن والده عن الشّيخ مهذّب الدّين الحسين بن ردّة عن القاضي أحمد بن عليّ بن عبدالجبار الطّبرسي عن سعيد بن هبة الله الراوندي.

وقال في أمل الآمل الجزء ٢ / ١٢٧ عند ترجمة القطب الراوندي وتعريض كتبه : وقد رأيت له كتاب قصص الأنبياء أيضا. ولم ينسبه إلى السيّد فضل الله الرّاوندي حين ترجمه في المصدر نفسه ص ٢١٧.

ويظهر من مواضع لترجمة قطب الدّين الرّاوندي في رياض العلماء الجزء ٢ مسلّمية أنّ كتاب قصص الأنبياء له منها ص ٤١٩ ومنها ص ٤٢٦ ومنها ص ٤٣٥ وقال في ص ٤٢٨ : ثم أقول : المشهور أنّ كتاب الخرائج والجرائح وكتاب قصص الأنبياء كلاهما من مؤلفات القطب الرّاوندي هذا. وقال الأستاذ الإستناد في البحار : وكتاب الخرائج والجرائح للشيخ الإمام قطب الدّين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الرّاوندي وكتاب قصص الأنبياء له أيضا على ما يظهر من أسانيد الكتاب واشتهر أيضا ولايبعد أن يكون تأليف فضل الله بن عليّ بن عبيدالله الحسني الرّاوندي كما يظهر من بعض أسانيد السيّد ابن طاووس وقد صرّح بكونه منه في رسالة النّجوم وكتاب فلاح السّائل والأمر فيه هيّن لكونه مقصوراً على القصص وأخباره جلّها مأخوذة من كتب الصّدوق ، انتهى.

أقول : العبارة بعينها موجودة في البحار الطّبع الجديد الجزء ١ / ١٢ وغرض صاحب الرّياض من ذكر عبارة المجلسي ردّ ما أبداه احتمالا من كون كتاب القصص للسيّد فضل الله الرّاوندي ولذا قال متّصلا بالعبارة : أقول : لكن قد صرّح ابن طاووس نفسه أيضا في كتاب مهج الدعوات بأن كتاب قصص الانبياء تأليف سعيد بن هبة الله الرّاوندي والقول بأنّ لكلّ منهما كتاباً في هذا المعنى ممكن لكن

٩

بعيد. فتأمّل (رياض العلماء الجزء ٢ / ٤٢٩) وجه التّأمل أنّ الكلام في المقام ليس في احتمال وجود تأليف في هذا الموضوع للسّيد الرّاوندي ولم يصل إلينا فانّه لانافي لهذا الاحتمال وإنما الكلام في أنّ هذا الكتاب الوحيد المعروف المشخّص في الخارج المحرز بدواً وختماً وفهرساً الموسوم بقصص الأنبياء لأيّ من الرّاونديّين فيقال : إنّه قامت القرائن الوثيقة على أنّه للشيخ الإمام أبي الحسين قطب الدّين سعيد بن هبة الله الرّاوندي.

القرينة الأولى والثّانية : أنّ السيد ابن طاووس ذكر في موردين من مهج دعواته ما فيه انفهام عرفيّ بأنّه يرى نسبة تأليف كتاب قصص الأنبياء. هذا ، إلى قطب الدّين الرّاوندي.

المورد الأوّل في الصفحة ٣٠٧ منه الطّبع الحجري ١٣٢٣ (انتشارات كتابخانه سنائي) : ومن ذلك دعاء يوسف عليه السّلام لمّا أُلقي في الجبّ رويناه بإسنادنا إلى سعيد بن هبة الله الرّاوندي من كتاب قصص الأنبياء بإسناده فيه إلى أبي عبدالله عليه السّلام قال : لمّا ألقى إخوة يوسف يوسف في الجبّ نزل عليه جبرئيل عليه السّلام فقال : يا غلام من طرحك في هذا الجبّ ؟ قال : إخوتي لمنزلتي من أبي حسدوني ، قال : أتحبّ أن تخرج من هذا الجبّ ؟ قال : ذلك إلى إلٰه إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، قال جبرئيل : فإنّ الله يقول لك : قل : اللّهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إلٰه إلّا أنت بديع السّماوات والارض يا ذا الجلال والإكرام أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً و ترزقني من حيث أحتسب ومن حيث لاأحتسب برحمتك يٰا أرحم الرّاحمين.

وهذا الحديث مذكور حرفاً بحرف في الكتاب الحاضر في الفصل الأوّل من الباب السّادس في نبوّة يعقوب ويوسف عليهما السّلام.

والمورد الثّاني في ص ٣١٢ : ومن ذلك دعاء عيسى عليه السّلام رويناه بإسنادنا إلى سعيد بن هبة الله الرّاوندي رحمه الله من كتاب قصص الأنبياء عليهم السّلام بإسناده إلى الصّادق عن آبائه عن النّبي صلوات الله عليه وعليهم قال : لمّا اجتمعت اليهود إلى عيسى عليه السّلام ليقتلوه بزعمهم أتاه جبرائيل عليه السّلام فغشّاه بجناحه فطمح عيسى عليه السّلام ببصره فإذا هو بكتاب في باطن جناح جبرئيل وهو : اللّهم إنّي أدعوك باسمك الواحد الأعزّ ... إلى آخر الدّعاء والخبر. وهو مذكور أيضاً عيناً في الكتاب الحاضر ، الباب ١٨ الفصل ٨.

وأمّا مقالة المجلسي من أنّ ابن طاووس قد صرّح بكونه منه في رسالة النّجوم وفلاح السّائل. فمع أنّه جذيلها المحكك وعذيقها المرجّب (١) تورّط من كثرة المشغلة في الخطأ لانّ الكتابين كشفتهما صفحةً بعد

_________________________________

(١) : قول في حادثة السقيفة مع المهاجرين ، واصله : أنا جذيلها ... استعير بن عمن يستشفى برأيه ويستضاء به أي هو ممن يقتدى به ويؤخذ بتدبيره.

١٠

صفحةٍ وسطراً خلف سطرٍ فرأيت كتاب فلاح السّائل فارغاً عن ذكر هذا الكتاب ومؤلّفه وما وجدت في كتاب فرج المهموم في علم النّجوم إلّا موضعين فيهما الدّلالة على أنّ كتاب قصص الأنبياء لسعيد بن هبة الله. وهذان الموضعان يشكّلان القرينة الثّالثة والرّابعة على المطلوب.

الموضع الأوّل في ص ٢٧ (طبع النّجف المطبعة الحيدريّة) : ورواه سعيد بن هبة الله الراوندي رحمه الله في كتاب قصص الأنبياء. والمقصود بقوله : ورواه ، الإشارة إلى قصة آذر والد إبراهيم (بمعنى المربّي أو ما يقرب منه) كان منجّما لنمرود ... فقال له : إنّي أرى في حساب النّجوم ... والقصة بطولها موجودة في الباب الرّابع الحديث المرقم ٩٣ من كتاب القصص الحاضر لديك.

الموضع الثّاني فيه في ص ١١٨ : ومن ذلك ما ذكره سعيد بن هبة الله الرّاوندي رحمه الله في كتاب قصص الأنبياء ، قال : إنّ عيسى عليه السلام مرّ بقوم معرّسين فسأل عنهم فقيل له : إنّ بنت فلان تُهدى إلى فلان فقال : إنّ صاحبتهم ميّتة ... والقصّة بعينها مذكورة في كتابكم الحاضر في الباب ١٨ الحديث ٣٣٨.

القرينة الخامسة : إنّي تصفحت كتاب سعد السّعود لابن طاووس أيضا فرأيت فيه ما يشكّل قرينةً على المطلوب حيث قال (ص ١٢٣ من طبعته الأولى في النّجف الحيدريّة ١٣٦٩) : فصل ، فيما نذكره من كتاب قصص الأنبياء جمع الشّيخ سعيد بن هبة الله بن الحسن الرّاوندي قصة إدريس ... : أخبرنا السّيد ابوالصّمصام ذوالفقار بن أحمد بن معبد الحسيني حدّثنا الشّيخ أبوجعفر الطّوسي ... عن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن جدّه عن أبي جعفر عليه السّلام قال : كان نبوّة إدريس أنّه كان في زمنه ملك جبار و أنّه ركب ذات يوم ... وآخر القصّة : فأظلمتهم سحابة من السماء فأرعدت وأبرقت وهطلت عليهم.

والقصّة مفصّلة اقتطعناها وهي باسرها تضمّنها هذا الكتاب الّذي بيدك. الحديث الأوّل من الباب الثّاني في نبوة إدريس.

وبعد استعراض هذه القرائن الخمس مضافا إلى ما سمعته من صاحب الرّياض والوسائل ، لايعتريك ريب في أنّ الكتاب الموجود تأليف قطب الدّين سعيد بن هبة الله الرّاوندي وأنّ احتمال خلافه من قبيل إبداء شبهةٍ في مقابل النّص.

ويؤيّد المطلب ماذكره الشّيخ النّوري في مستدركه الجزء ٣ / ٤٨٩ و ٤٩٠ حيث يلوح من المذكور في الصّفحتين اعتقاده : أنّ كتاب قصص الانبياء للقطب الرّاوندي ولاغير ولوضوح الأمر لاحاجة إلى كشف عبارته في ص ٣٢٦ من نفس الجزء وكسر سكوته على ما تقدّم من المجلسي من البيان الظّاهر في ترديده لكون الكتاب للقطب أو السّيد فضل الله وفيما أوردناه من بسط بعض الإمارات والدّلائل على المقصود كفاية انشاء الله تعالى.

١١

مشخصات القطب :

اسمه ولقبه ومولده

ووفاته ومدفنه

اختلف في اسمه وكنيته وسلسلة نسبه. فقيل : إّنه سعيد وقيل : سعد وقيل : ابوالحسن وقيل : ابوالحسين وقيل : ابوالفرج وقيل : إنّ مدفنه في قرية خسرو شاه بقرب من تبريز وقيل في الجميع غير ذلك.

ولعمري إنّ الاختلاف في ذلك اختلاف في أمر بديهيّ إذ المشتهر عند النّاس من العوامّ والخواصّ هو : ابوالحسين قطب الدّين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي.

وأسبق من ترجمه بأخصر شئ جميل هو تلميذه ابن شهر آشوب في معالم العلماء ص ٥٥ طبع النجف ، حيث قال : شيخي ابوالحسين سعيد بن هبة الله الرّاوندي. ثمّ فهرس مختصراً من كتبه.

وأقدم من نصّ على تلقييه بـ : قطب الدّين هو تلميذه الآخر الشّيخ منتجب الدّين في فهرسته إذ قال في حرف سينه : الشّيخ الإمام قطب الدّين ابوالحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الرّاوندي فقيه عين صالح ثقة له تصانيف. ثمّ سردها ولسنا بهذا الصّدد وعن تأريخ الرّي له : زيادة : بن عيسى ، بعد ، الحسن.

ويظهر من الرّياض في أوائل ترجمته (الجزء ٢ / ٤١٩) أنّه الشّيخ الإمام قطب الدّين ابوالحسين سعيد بن عبدالله بن الحسين بن هبة الله بن الحسن الرّاوندي.

ووجه الظّهور أنّه وجه الجمع بين كلامه « بعيد عنوانه » : وقد ينسب إلى جدّه كثيراً اختصاراً فيقال : سعيد بن هبة الله الرّاوندي. فلا تظنّنّ المغايرة بينهما وبين كلامه الآخر بعد ترجمته المفصّلة في ص ٤٣٧ تحت عنوان جديد آخر : الشّيخ الإمام قطب الدّين ابوالحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ، قد سبق بعنوان : الشّيخ قطب الدّين ابوالحسين سعيد بن عبدالله بن الحسين بن هبة الله ابن الحسن الرّاوندي.

وعليه ففي أصل نسخة الرّياض أو من عند بعض المستنسخين له ، وقع سقط في أوّل سلسلة نسب هذا الرّجل والسّاقط هو ما أثبتناه بقرينة ذكرناها. وطراز ما ذكره السّيد الأمين في أعيانه الجزء ٧ / ٢٣٩ من طبع بيروت دار التعارف هو أيضا هذا.

والزّائد على هذا في نسبه لم يصل إلينا ولم يذكره غير المنتجب والفاضل الأفندي صاحب الريّاض كما لم يذكر أحد تاريخ ولادته وفي أمل الآمل زيد : ابوالحسن على نسخة وابن الحسن بعد هبة الله.

وكيفما كان الّذي يظهر من كلمات المترجمين له أنّه من علماء القرن السادس وتوفي في العام ٥٧٣ ومن المطمئن به مدفنه في الصّحن الجديد بقم وقبره معروف ، له مرقد مرتفع يزار ، وعليه رحمة الله الواسعة.

١٢

آبائه وأولاده

وأما آباؤه فلم يتعرض لهم أحد من المتعرضين لتراجم العلماء ولم تطلع على الصّفحات المبيضّة من التأريخ شمس من شموس وجودهم غير أنّه ورد عن مجمع الآداب في أعيان الشّيعة الجزء

١٠ / ٢٦٢ : قطب الدّين ابوالفضل هبة الله ابن سعيد الرّاوندي الفقيه المتكلّم كان من العلماء الأفاضل وله تصانيف حسنة ، روى عن ابي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، أقول : والظّاهر أنّه أحد آبائه لو كان صدر العبارة مأموناً من الغلط ـ ويحتمل قريباً أنّه صاحب القبر المعروف « في قرية خسروشاه بناحية من تبريز » بـ : قبر القطب الرّاوندي.

وأمّا أولاده فله : محمد وعليّ وحسين ، تعرض لهم تلميذ والدهم منتجب الدين في فهرسته مشفوعين بالثّناء والمدح. فقال في حرف الميم : الشّيخ الإمام ظهير الدّين ابوالفضل محمّد بن الشّيخ الإمام قطب الدّين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الرّاوندي ، فقيه ، ثقة ، عدل ، عين.

وعرّف له ابناً وهو : الشّيخ رشيد الدّين الحسين بن أبي الفضل بن محمد الرّاوندي المقيم بقوهده رأس الوادي من أعمال الرّى. صالح ، مقرئ. والظّاهر زيادة « بن » قبل : محمّد ، لأنّ درك الشيخ منتجب الدّين لابن حفيد استاده عند كبره بعيد جداً.

وقال في حرف العين : الشّيخ الإمام عماد الدّين علي ابن الشّيخ الإِمام قطب الدّين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الرّاوندي ، فقيه ، ثقة ، وكنيته ابوالفرج ، كرّر إطلاقه عليه في رياض العلماء الجزء ٣ / ٣٣١ ـ ٣٣٢ عن بعض طرق الإِجازات والرّوايات وذكره الشّيخ الحرّ في أمل الآمل الجزء ٢ / ١٧١ وقال : يروي عنه الشّهيد. وما قاله من رواية الشّهيد (الظّاهر في الشّهيد الأوّل) عنه ليس بثبت ، إذ من المسلّم استشهاده في عام ٧٨٦ هـ ق فلا يمكن روايته عنه بلا واسطة (١). وذكر في نفس الجزء ص ١٧٩ أباالفرج الآخر وهو : الشّيخ ابوالفرج عليّ بن الحسين الرّاوندي ، عالم ، فاضل ، جليل يروي عن الشّيخ أبي عليّ الطّوسي. وهذا أيضاً غير صالح للقبول ولم يعلم تطبيقه على واحد من أسرة الشّيخ الإمام القطب.

وللشّيخ عليّ هذا ابن ذكره تلميذ جدّه الشّيخ منتجب الدّين في حرف الميم من فهرسته بعنوان : الشّيخ برهان الدّين محمّد بن عليّ بن أبي الحسين ابوالفضائل الراوندي سبط الإمام قطب الدّين رحمهم الله فاضل ، عالم. أقول : المناسب بفنّ الانساب أن يقول : حفيد الإمام .... لأن السّبط اصطلاحاً ابن البنت.

_________________________________

(١) : نعم روى عنه محمّد بن نما وأسعد بن عبدالقاهر ، كما في البحار الجزء ٩١ / ٢٣٠.

١٣

وقال في حرف الحاء : الشّيخ نصير الدّين ابوعبد الله الحسين ابن الشيخ الإمام قطب الدّين أبي الحسين الرّاوندي ، عالم ، صالح ، شهيد. وقال في الرياض الجزء ٢ / ٤٣٠ : ثمّ أنّ له ولداً فاضلاً شهيداً وهو الشّيخ نصير الدّين ابوعبد الله الحسين ... أقول : ولم يظهر وصف شهادته لنا ولايظهر شيء من ذلك من شهداء الفضيلة.

وربما ينسب له ابن بعنوان : الشّيخ ابوالفرج عليّ بن الحسين المشار إليه آنفا والنّسبة غير ثابتة تفرّد بتعرّضه الشّيخ الحرّ. هذا ماساعدتنا الفرصة العزيزة للنّظر إلى مضانّ تراجم الأسرة الشّريفة للشّيخ المعظّم قطب الدّين الرّاوندي ، فما وجدنا غير هؤلاء من أمجاده الفضلاء الدّاخلين في الإجازات وطرق الرّوايات. وقال في الرياض أيضاً في المورد المذكور : وكان والده وجدّه أيضا من العلماء ، وقد مرّ وسيجيء ترجمتها فلاحظ.

أقول : لاحظنا لم يمرّ ولم نظفر بما قال.

وبعد تطواف هذا المطاف يحسن بنا المورود على باب الكتاب ونترك البحث رهواً عن كتبه السّتّة والخمسين ومشايخه السّادس والعشرين وتلامذته الجمّة للمتعطشين إلى شريعة أعيان الشّيعة الجزء ٧ / ٢٤٠ ـ ٢٤١ و ٣٦٠ فانّ منهله واف للباب وكاف للخطاب.

ونهتف « هنا تمهيدا » إلى القراء الكرام والنّظراء العظام بإلاشارة إلى ذكر المهمّ وثائق الكتاب.

منها : تطبيقه مع نسخة العلّامة المجلسي فإنّها مضبوطة مدرجة مبثوثة في بحار الأنوار.

ومنها : تحصيل نسخ خمسة خطّية منه عن المكتباب القيّمة.

مشخّصات النّسخ

والتعريف عن شأن تحقيق

الكتاب

١ ـ نسخة عن مكتبة المدرسة الكبرى لسبه سالار في طهران ـ كتبت بخط النّسخ وهي الّتي تقوّلنا عليها في مفتتح المقدّمة وناقشنا بها بعض الكلام مع شيخنا الطّهراني لتصحيح نسبة النّسخة إلى القطب الرّاوندي ، وبالنّظر إلى أنّها كاملة أولاً ووسطاً وآخراً وحسن الخط نسبيّاً فقد رمزناها بـ : ق ١

٢ ـ نسخة عن مكتبة الجامعة الكبيرة لطهران وهي أيضا بخطّ النّسخ تامّة كسابقتها إلّا أنّها بدون التاريخ واسم الكاتب ولكن يظهر من رسم قلمها أنّها كتبت في عصر تأليف بحار الأنوار. ورمزناها : ق ٢

٣ و ٤ و ٥ ـ نسخ ثلاثة عن مكتبة السّيد الإمام الهمام شهاب الدّين المرعشيّ دام ظلّه في قم وهي بخطّ النّسخ أيضا.

١٤

واحد منها تامّ الأوّل والآخر إلّا أسطراً من ما قبل آخرها ، تاريخ كتابتها : ربيع الأول ١٣١٩ كاتبها رجب علي التبريزي أصلا والحائري مسكنا بخطّ حسن نسبة عن نسخة كتبت في ربيع الاول لسنة ١١٣٢. رمزناها بـ : ق ٣.

والثّاني منها تامّ الأوّل وناقص الآخر ـ بمقدار ثلاثين حديثاً تقريباً ـ بخطّ النّسخ وهو حسن قياساً ، يلوح من سبك الخطّ أنّ تاريخها ماقبل مائتي سنة تقريباً ، رمزناها بـ : ق ٤.

والثّالث منها ناقص الأطراف إلّا بقدر قليل من آخرها يقرأ منه تاريخ كتابتها وهو ذوالقعدة لعام ١٠٩٠ بخط غير حسن ، رمزناها بـ : ق ٥

واستفدنا من النّسخة الأولى كثيراً وجعلناها أصلاً ، كما وإنّا استفدنا من نسخة البحار وإثبات الهداة وغيرهما من الكتب ومارسناها مكرّرا لتصبح ، أقاصيص هذا الكتاب سنداً ومتناً مستقيمة خاليةً من الأغلاط والزّيادة والنّقص ، محقّقةً منقّحةً إذ كانت النّسخ الموصوفة مشوّهة في بعض الموارد.

ومن الوثائق ـ إنّا قابلنا النّسخ المذكورة كلّ واحدة مع الأخرى وأشرنا إلى موارد اختلافها واستحسان بعض وتصوييه أحياناً في ذيل الصّفحات لنسختكم هذه الّتي استخلصناها من مجموعها و من نسخة البحار وغيرها.

ومنها ـ أنّ هذا الكتاب بما أنّه من مصادر بحار الانوار وأصولها وبثّت قصصه وعبره ومواعظه وفوائده الأخرى ، على الأبواب المناسبة المتفرقة في البحار فسبرناها دقيقا من أوّل أجزائها المائة وعشرة إلى آخرها مضافا إلى الجزء الثّامن من طبعها القديم (الّذي في الفتن والمحن) فكلّ أثر مرمّز بـ ص ، الّذي اصطلح عليه مؤلف البحار الكتاب قصص الأنبياء ـ وجدناه فيها قيّدناه بذكر رقم الجزء والصّفحة ورقم له لو كان في ذيل نفس الأثر الموجود بالأصل ، وإذا كان مقطوعا مذكورا في أزيد من مورد ، صرّحنا بذلك في الذّيل أيضا.

وإذا اُتي بالأثر في البحار عن غير القصص من سائر المصادر الّتي في التاريخ والآثار فقيّدنا أيضا اسم المصدر بخصوصيّته ومشخصاته ذيلاً.

والحال على هذا المنوال ندرة بالأضافة إلى إثبات الهداة ووسائل الشّيعة ومستدركه.

وفي التّصحيحات السّنديّة والمتنيّة اعتمدنا على الفوائد والقواعد المشهورة المسلّمة والقرائن القطعيّة الّتي علّمنا الله تعالى طرقها ومخارج استنباطها « سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا » البقرة : ٣٢

فأصبحت بحمد الله التّخريجات والتّعليقات نافعةً شاملةً لقصص الكتاب وأحاديثه وحكاياته الّتي نافت بأرقام التّسلسل أربعمائة وخمسين مع شرح اللّغات وتخريج الآيات الواردة فيه.

وليعلم أنّه قد تخلّف في موارد من البحار هذا الرّمز المختص : ص ، بكتاب القصص ، منها ـ في الجزء

١٥

١٠٣ / ٣٠ برقم ٥٥ فإنّه ليس من القصص بشيء وإنما ورد مايقرب منه جدّا لفظاً ومعنى في : التّمحيص ص ٥٣ برقم ١٠٤ و ١٠٥. ومنها في نفس الجزء ص ٣٤ برقم ٦٥ ، ذكر في التّمحيص ص ٥٢ برقم ٩٧ وفيه نفسه ص ٣٥ برقم ٦٦ وهو مذكور في التّمحيص ص ٥٢ برقم ٩٨. وفيه عينا برقم ٦٧ مذكور في والتّمحيص ص ٥٢ برقم ٩٩ ، وذكر هذا الأخير في تحف العقول ايضا ص ٢٨٣ ونحو هذه الموارد من الأشتباه ربما يجده المتتبّع أثناء مراجعة البحار. وإنّما سجّلنا هذا النّموذج لأجل تنبيه القرّاء العظام على الصّعوبة الّتي تحمّلناها في سبيل خروج هذا الكتاب عن الظّلام إلى النّور بأحسن النّظام.

١٦



وجدير بنا في خاتمة المقدمة أن نعطف عنان القلم إلى سرد كتب وصلت إلينا في تأريخ الأنبياء عليهم السّلام كي تكون نبراساً لمن يريد العائدة والفائدة.

١ ـ القرآن المجيد

٢ ـ أحسن القصص ، في تفسير سورة يوسف للسيّد محمّد بن علي النّقوي الهندي النّصير آبادي ، طبع في عظيم آباد ، الذريعة ١ / ٢٨٨.

٣ ـ أفصح الاحوال ، فهرس : برلن ، ش ٥٣٩ و هو يختص بالانبياء غير الخاتم بضميمة قصة أصحاب الكهف وشمعون وخالد. من : تاريخ ادبيات فارسي ٢٣٢ تأليف : هرمان آته ، بترجمة دكتر رضا زادة شفق.

٤ ـ الأناجيل الاربعة.

٥ ـ أنبياء نامه ، منظوم ، ناظمة : ابواسحاق ابراهيم بن عبدالله الباله الحسني الشبستري في تاريخ الانبياء غير الخاتم ، من :تاريخ ادبيات فارسي تأليف : هرمان اته (المصدر السّابق).

٦ ـ الانبياء والاوصياء من آدم الى المهدي عليهم

السّلام لمحمّد بن علي ، ذكره ابن طاووس في فرج المهموم ص : ١١١.

٧ ـ انس المريد وشمس المجالس ، فارسي في قصة النبي يوسف ، لخواجه عبدالله الانصاري ، الذريعة ٢ / ٣٦٨.

٨ ـ الانهار اللاهوتية في الحياض الناسوتية ، مؤلفه : احمد البيرجندي ، خطي ، طهران مكتبة المجلس ، ش : ٢٢٦٩.

٩ ـ أنيس القلوب ، للقاضي ابي نصر مسعود بن مظفّر أنوى ، تاريخ الانبياء منظوم خطي. أيا صوفيّة في بلغاريا ، ش ٢٩٨٤.

١٠ ـ بحر موّاج لـ : احسان الله ممتاز طبع لكهنو ١٣٦٢ بالقمري.

١١ ـ بهجة التواريخ ، مؤلفة : شكرالله الرّومي الفصل الثّاني منه في : قصص الانبياء الى محمد صلّى الله عليهم وعليه وآله وسلّم ، خطي (لنين گراد. ش : ٣٨٥).

١٢ ـ تاج القصص ، مؤلفه ابونصر احمد البخاري

١٧

خطي ، ديوان هند. ش : ٦١٨

وفي تاريخ ادبيات فارسي ٢٣٢ تأليف : هرمان اته : إبن نصر البخاري. وفي الذريعة ٣ / ٢٠٦ : تاج القصص لمولى معين الدين الهروي المتوفي ٩٠٧ المنقول عنه في قصص موسى.

١٣ ـ تاريخ الانبياء ، تأليف : محمد علي بن حسين الطّهراني ماتوزيان ، مطبوع في طهران ١٣٢٩ بالقمري.

١٤ ـ تاريخ الانبياء ، اينديا افيس ، ش : ٢٠٢٨ انبياء بني اسرائيل بضميمة قصة ذي القرنين وجرجيس وراهب برشيشا وموسى حفيد يوسف وبشر بن ايوب الصابر

من تاريخ ادبيات فارسي ٢٣٢ ـ ٢٣٣ تاليف هرمان آته ، بترجمه : دكتر رضا زاده شفق.

١٥ ـ تاريخ الانبياء ، بالفارسية. لميرزا عبدالحسين خان سپهر ، الذريعة ٣ / ٢٣٦.

١٦ ـ تاريخ الانبياء ، لملا علي اكبر معلم بنت لمحمد شاه القاجار ، خطي ، في جامعة طهران ، ش : ٤١١٨.

١٧ ـ تاريخ الانبياء ، مطبوع في ثلاث مجلدات للمولوي الشيخ احمد صاحب الهندي الذريعة ٣ / ٢٣٧.

١٨ ـ تاريخ الانبياء ، فارسي ، راجع إلى أوائل

القرن ١٤ ، الذريعة ٣ / ٢٣٦.

١٩ ـ تاريخ الانبياء والاوصياء ، مؤلفه غير مذكور خطي ـ مشهد ـ في مكتبة الامام الرضا عليه السلام ش : ١٢٣.

٢٠ ـ تاريخ الانبياء باللغة التركية للوزير أمير علي شيرم ٩٠٧ ، راجع الذريعة ٣ / ٢٣٦.

٢١ ـ تاريخ پيامبران وپيشوايان ، (فارسي) ٤٣٩ فهرس سپهسالار ١٥٠٦.

٢٢ ـ تاريخ جهان آرا ، فارسي ، لأحمد بن محمد القاضي انتهى عنه في ٩٧٢ وهو مرتب على ثلاثة اقسام ، الاول منه في : الانبياء الذريعة ٣ / ٢٤٧.

٢٣ ـ تاريخ قبچاق خاني ، تأليف : خواجم قلي بيك البلخي ، الباب الاول منه في تاريخ الانبياء من آدم الى الخاتم ، خطي ، بودليان ، ش : ١١٧.

٢٤ ـ التاريخ الكبير ـ مؤلفه : السيد جعفر الجعفري ، القسم الاول منه في تاريخ الانبياء ، خطي ـ في المكتبة العامة في لينينگراد ، ش : ٢٠١.

٢٥ ـ تاريخ گزيده ـ لحمد الله المستوفي ، الباب الاول منه في تاريخ الانبياء طبع ليدن و طهران.

٢٦ ـ تحفة الاتقياء ، في ترجمة النّصف الأوّل من تنزيه الانبياء بلغة اُردو ، طبع بالهند للسيد شريف حسين الهندي.

١٨

٢٧ ـ تحفة الاخوان ، في تواريخ مشاهير الانبياء والخلفاء والائمة الاطهار وغزوات أمير المؤمنين عليهم السلام ، لاقا احمد بن اقا محمد علي الكرمانشاهي ، الذريعة ٣ / ٤١٣.

٢٨ ـ تحفة الانبياء ، في ترجمة : تنزيه الانبياء بلغة اُردو ، مطبوع ... ولعله عين تحفة الاتقياء ، الذريعة ٣ / ٤٢٢.

٢٩ ـ تحفة الاولياء في ترجمة قصص الانبياء والمرسلين بالفارسي ، للسيّد نور الدّين بن السيّد نعمة الله الجزائري ، الذّريعة ٣ / ٤٢٢.

٣٠ ـ تحفة الخاقان في تفسير القرآن في اربعة مجلدات ، المجلد الاول منه في تفسير ايات قصص الانبياء وغيرهم ، على ترتيب الانبياء من آدم الى الخاتم عليهم السلام ، فارسي ، لميرزا محمد باقر بن محمد اللاهيجي كان فراغه منه ١٢٣٠ بالقمري.

الذريعة ٣ / ٤٣١.

٣١ ـ تحفة الملوك ، في تاريخ الانبياء عليهم السلام لآقا محمد بن آقا محمد علي البهبهاني الكرمانشاهي ، الذريعة ٣ / ٤٧١.

٣٢ ـ تذكرة الانبياء والامم ، راجع قصص أنبياء كريم.

٣٣ ـ تذكرة الانبياء والاولياء والسلاطين ...

الباب الاول منه في احوال الانبياء من آدم الى نبينا الخاتم عليهم السلام ، الذريعة ٤ / ٢٨.

٣٤ ـ التذكرة في شرح التبصرة لاقا محمد جعفر البهبهاني الكرمانشاهي فيه مقدمات في اصول الدين وفي بحث النبوة ذكر احوال كثير من الانبياء .....

الذريعة ٤ / ٢٤ ـ ٢٣.

٣٥ ـ تذكرة التواريخ ، لعبد الله الكابلي ، باب اوله في تأريخ حياة الانبياء ، خطي ، تاشكند ـ روسيا ـ ش : ١٥٣.

٣٦ ـ تفسير سورة الانبياء ، للسيد علي بن ابي القاسم البختياري ، الذريعة ٤ / ٣٤٥.

٣٧ ـ تكملة الأخبار ـ مؤلفة : علي زين العابدين المعروف بالعبدي بيك نويدي ، باب منه في : تواريخ الانبياء من آدم الى طوفان نوح ، خطي ، في مكتبة ملك بطهران ، ش : ٣٨٩٠.

٣٨ ـ تنزيه الانبياء ، للسّيد الشّريف المرتضى مطبوع كراراً.

٣٩ ـ تواريخ وقصص الانبياء ، فهرس الظاهرية بدمشق ٢ / ١٨٢.

٤٠ ـ تواريخ الانبياء والائمة الصاحب كتاب الزام الناصب : الشيخ علي اليزدي الحائري) فارسي في ثلاث مجلدات.

الذريعة ٤ / ٤٧٤ ـ ٤٧٥.

٤١ ـ جامع مصائب الانبياء ، حتّى النّبي الخاتم

١٩

عليهم السلام مع بسط القول في مقتل النبي يحيى ، للشيخ عبدالنبي البحراني.

الذريعة ٥ / ٧١.

٤٢ ـ جليس الواعظين وانيس الذاكرين : في قصص الانبياء والمرسلين ، فارسي ، من تأليفات الواعظ المعاصر الحاج الشيخ نظر علي بن الحاج اسماعيل الكرماني الحائري المتوفّىٰ ١٣٤٨ ، الذريعة ٥ / ١٢٩.

٤٣ ـ جوامع تاريخ العالم والانبياء ، لمعة من لوامع اودعت في كتاب التنبيه والاشراف للمسعودي وهو شبيه كتابه : مروج الذهب اقتبسنا هذا العنوان من : الذريعة ٤ / ٤٣٩ ـ ٤٤٠.

٤٤ ـ جوامع التّواريخ ، مؤلفه : رشيد الدّين فضل الله الهمداني الوزير ، قسم منه في تاريخ الانبياء طبع آكادمي العلوم (مسكو).

٤٥ ـ جوامع الكلم : للسيّد ميرزا الجزائري ، السمط الثاني منه في حالات الانبياء الذريعة ٥ / ٢٥٤ في الهامش.

٤٦ ـ جواهر الاخيار ، لعلي اكبر بن عبدالعلي الكرماني. خطي. جامعة طهران ج ٢ / ٣.

٤٧ ـ حدائق الحقائق لمسكين الفراهي تابع للقرن ٩ مطبوع بطهران مكرراً.

٤٨ ـ حصص الاتقياء من قصص الانبياء

لنور الدين احمد الصابوني ، ترجمة : كشف الغوامض في : احوال الانبياء ، لابي منصور ماتري ، خطي ، بلوشه ، ش : ٣٧٠.

٤٩ ـ خلاصة الاخبار ، فارسي في قصص الانبياء والمرسلين والائمة عليهم السلام .... تاليف : السيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني فرغ منه ١٢٥٠ وطبع في ١٢٧٥. الذريعة ٧ / ٢١٠

٥٠ ـ خلاصة الاخبار في احوال الاخيار مؤلفه : غياث الدين بن همام الدين المشهور بـ : خواندمير ، مقالته الاولى في : قصص الانبياء وتواريخهم. طبع مكررا في طهران وفي الذريعة ٧ / ٢١٠ : انه لمؤلف حبيب السّير وهو غياث الدين محمد بن همام ... وقد الّفه قبل حبيب السّير ....

٥١ ـ خير القصص لاهل القصص ، للسيد محمد فارسي وكبير ، راجع ج ٧ من النسخ الخطية لجامعة طهران ص : ٧٠٥ بعنـوان : نسخه‌هائى در يزد از نسخه‌هاى آقاى آتشي.

٥٢ ـ درّ المجالس ، تاليف : سيف الدين ، يتكلم عن عناصر لانبياء بني اسرائيل والعرب والقرون الاولية للاسلام وسمّى أيضا بأسم : سلّم الانبياء ، من : تاريخ أدبيات فارسي ٢٣٣ ، تأليف هرمان

٢٠