الأمالي - المقدمة

الأمالي - المقدمة

المؤلف:


الموضوع : الحديث وعلومه
الطبعة: ١
الصفحات: ٨٨٨
١

٢

٣

٤
٥
٦

تقديم

الشيخ الطوسي .... واحد من الأفذاذ الذين نقشوا أسماءهم على ناصية التاريخ بماء الذهب ... العلم الذي تزعم عصره علما وتقوى وشهرة شيخ الطائفة ( رحمه‌الله ) ، ذو الأثر الكبير على الثقافة الاسلامية ... فقد رفد المكتبة الاسلامية بمختلف أنواع العلوم وفروعها ... سالكا في كل ما كتبه في التفسير والحديث والرجال والكلام والفقه والأصول والأدعية والأمالي ، الطرق العلمية الصحيحة والمنهجية الرائعة التي ظلت على طول العصور مهوى أفئدة طلاب العلم ومريديه ، وبقي بعضها إلى اليوم مناهج نيرة تدرس في جامعات العلم وحوزاته.

وبالنظر للأهمية القصوى لتراث هذا العالم الفذ ، فقد ارتأينا طبع كتابه ( الأمالي ) طبعة جديدة ، سعينا فيها ـ قدر المستطاع ـ إلى تخليص الكتاب مما الحق به من تصحيف وتحريف في طبعته الأولى ( مطبعة النعمان ـ النجف الأشرف. سنة ١٣٨٤ هـ ـ ١٩٦٤ م ) ليكون أكثر فائدة لمريدي هذا الكتاب ، وبشكل يناسب مقام مؤلفه ( رحمة الله ).

وقد أوكلنا مهمة تحقيقه إلى قسم الدراسات الاسلامية في مؤسسة البعثة ، فتولى ذلك الاخوة العاملون في القسم مشكورين ، معتمدين في التحقيق على نسخة مخطوطة نفيسة يعود تاريخ نسخها إلى سنة ٥٨٠ هـ ، وعلى النسخة المطبوعة على الحجر في إيران سنة ١٣١٣ هـ ، فجاء الكتاب بطبعته الجديدة منقحا ، قد شرح غريبه ، وخرجت آياته ، ورقمت مجالسه وأحاديثه ، مع إلحاق عدة فهارس تكشف عن

٧

مضامينه المختلفة.

وأخيرا نقدم وافر امتناننا مع خالص دعائنا لسماحة العلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي ، وسماحة العلامة السيد موسى الزنجاني ، لتفضلهما بالمراجعة النهائية للكتاب ، وتسجيل ملاحظاتهما القيمة عليه ، وفق الله العاملين على إحياء التراث الاسلامي المجيد وسدد خطاهم.

دار الثقافة

قم ـ في ١ جمادى الأولى ١٤١٤ هـ

٨

حياة الشيخ الطوسي (١)

ولد الشيخ الطوسي ، أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي ، في شهر رمضان عام ٣٨٥ هـ ، في طوس ـ على الأرجح وبها نشأ ،وكانت طوس إحدى مراكز العلم المهمة في خراسان ، ذلك الإقليم الواسع الذي أنجب كثيرا من المفكرين ، وينسب إليه خلق كثير من العلماء في كل فن ، ومن المحتمل أن الشيخ الطوسي درس فيه علوم اللغة والأدب والفقه وأصوله والحديث وعلم الكلام ، ولما بلغ الثالثة والعشرين من عمره عام ٤٠٨ هـ هاجر إلى بغداد ، وكانت في ذلك الوقت ملتقى رجال العلم والفكر والأدب ، وكانت تدرس في معاهدها مختلف العلوم العقلية والنقلية ، وكانت الزعامة الفكرية للشيعة الإمامية فيها للشيخ المفيد ( ٣٣٨ ـ ٤١٣ هـ ) ذلك العالم الذي قطع شوطا بعيدا في ميدان العلوم ، وكان مجلسه عامرا بنخبة صالحة من المثقفين وذوي النظر ، فكان يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف ، وقد تتلمذ الشريف المرتضى على الشيخ المفيد في المناظرة ، وكان له كأستاذه ، مجلس يناظر عنده في كل المذاهب ، فكان الجو الفكري المشبع بالأصالة والابداع من أهم الأسباب التي حملت الشيخ الطوسي على الهجرة إلى بغداد ، هذا وكانت الرحلة في طلب العلم أمرا شائعا في تلك العصور ، مضافا إلى توفر المكتبات الكبرى التي يرجع

__________________

(١) اقتبسنا هذه المقدمة ـ بتصرف ـ من رسالة الماجستير الموسومة به ( الشيخ الطوسي ) للأستاذ حسن عيسى الحكيم ، مطبعة ـ الآداب ، النجف الأشرف ، الطبعة الأولى ، سنة ١٣٩٥ هـ ـ ١٩٧٥ م.

٩

إليها الطلاب للإفادة منها،واشتهرت ببغداد مكتبتان عظيمتان ،الأولى مكتبة سابور ابن أردشير الوزير البويهي التي تأسست عام ٣٨١ هـ ، أو عام ٣٨٣ هـ ، وكانت ملتقى رجال الفكر والأدب ، ومنتدى العلماء والباحثين والمناظرين ، يشدون إليها الرجال ، والثانية مكتبة الشريف المرتضى ، وقد كان بها ثمانون ألف مجلد.

وقد تتلمذ الشيخ الطوسي في بغداد على الشيخ المفيد ، الذي كان يومذاك شيخ متكلمي الإمامية وفقهائها ، انتهت رياستهم إليه في وقته في العلم ، مدة خمس سنوات ، وكان مما درسه الأصول والكلام ، وشرع في تأليف كتاب ( تهذيب الأحكام ) شرح فيه كتاب ( المقنعة ) لأستاذه الشيخ المفيد ، وتتلمذ الشيخ الطوسي خلال تلك الفترة على الحسين بن عبيد الله الغضائري ، المتوفى عام ٤١١ هـ ، ومحمد بن أحمد بن أبي الفوارس المتوفى بعد سنة ٤١١ هـ ، وغير هؤلاء من شيوخ عصره. وبعد وفاة الشيخ المفيد عام ٤١٣ هـ ، انتقلت زعامة الامامية إلى الشريف المرتضى ( ٤١٣ ـ ٤٣٦ هـ ) الذي كان من أبرز تلامذة الشيخ المفيد ، وقد تلمذ الشيح الطوسي للسيد المرتضى ، وألف كتاب ( تلخيص الشافي ) خلال تلمذته له ، وهو كتاب حاول به تبسيط المسائل التي وردت في كتاب ( الشافي ) لأستاذه الشريف المرتضى ، وألف الشيخ الطوسي في حياة أستاذه الشريف المرتضى كتاب ( الرجال ) و ( الفهرست ) ، وقد دامت مدة تلمذة الشيخ الطوسي على الشريف المرتضى ثلاثة وعشرين عاما ، كما تلمذ خلال هذه الفترة على شيوخ آخرين ، منهم : هلال بن محمد بن جعفر الحفار ، المتوفى عام ٤١٤ هـ ، ومحمد بن محمد بن محمد بن مخلد ، المتوفى عام ٤١٩ هـ ، وأحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر المتوفى عام ٤٢٣ هـ ، ومحمد بن أحمد بن شاذان المتوفى نحو سنة ٤٢٥ هـ.

وبعد وفاة السيد المرتضى عام ٤٣٦ هـ ، تفرغ الشيخ الطوسي للتدريس والتعليم ، وانشغل بالأمور التي تخص الزعامة الدينية للامامية ، واستمرت زعامته في بغداد مدة اثنتي عشرة سنة ( ٤٣٦ ـ ٤٤٨ هـ ) وكان يتمتع بالمكانة التي كان يتمتع بها أستاذاه المفيد والمرتضى ، فأصبح الطوسي شيخ الطائفة وعمدتها والامام المعظم

١٠

عند الشيعة الإمامية ، وتقاطر عليه العلماء لحضور مجلسه حتى عد تلاميذه أكثر من ثلاثمائة من مختلف المذاهب الاسلامية ، وقد منحه الخليفة العباسي القائم بأمر الله ( ٤٢٢ ـ ٤٦٧ هـ )كرسي الكلام،وكان هذا الكرسي لايعطى إلا للقليلين من كبار العلماء ، ولرئيس علماء الوقت ، والظاهر أن تقدير الخليفة العباسي للشيخ الطوسي أثار عليه حسد بعضهم فسعوا به لدى الخليفة القائم ، واتهموه بأنه تناول الصحابة بما لا يليق بهم ، وكان الشيخ المفيد أستاذ الشيخ الطوسي ، واحدا من أولئك الذين لففت حولهم مثل هذه التهمة ، وكانت بغداد مسرحا لأمثال هذه الفتن ، وقد وجدت طريقها عام ٤٤٧ هـ عند دخول السلاجقة ، واشتد عنفها عام ٤٤٨ هـ ، فقد بلغت الفتن فيها ذروتها من العنف والقتل والاحراق ، ولم يسلم الشيخ الطوسي من غوائلها ، فقد كبست داره ونهبت وأحرقت ، كما وأحرقت كتبه وآثاره ودفاتره مرات عديدة ، وبمحضر من الناس ، كما وأحرق كرسي التدريس الذي منحه الخليفة القائم له ، ونهبت أثاثه كذلك ، وقتل أبو عبد الله الجلاب على باب داره وهو من كبار علماء الشيعة ، وكانت الدولة العباسية آنذاك في ضعف وتدهور ، حيث فقدت هيبتها وسلطانها على النفوس ، وأصبحت عاجزة عن إقرار النظام ، مما جعل بعض السلفيين المتشددين الذين كانوا يفيدون من الخلاف والفرقة بين عناصر المجتمع ، واذاهم ما لمسوه من تقارب نسبي بين الطوائف المسلمة ، فجندوا أنفسهم لتعكير صفو الامن ، وأظهروا كل ما تكنه نفوسهم من تعصب ضد خصومهم في المذهب ، فاعتدوا على رجال العلم ، وعرضوا قسما مهما من التراث الاسلامي إلى الضياع ، بإحراقهم المعاهد ودور العلم.

وقد ألف الشيخ الطوسي في أثناء زعامته المطلقة للمذهب الامامي كتاب ( العدة ) في أصول الفقه ، و ( المقدمة إلى علم الكلام ) و ( مصباح المتهجد ) و ( المبسوط ) و ( النهاية ) في الفقه ، و ( مسائل الخلاف ) في الفقه المقارن.

وهاجر الشيخ الطوسي إلى النجف الأشرف سنة ٤٤٨ هـ ، بعد فراره من بغداد أثناء الفتنة التي عصفت بها عند دخول السلاجقة ، وبقي فيها حتى وفاته سنة ٤٦٠ هـ ، واستمرت أسرته فيها من بعده ، ولا يزال بيته قائما فيها حتى الوقت الحاضر ، بيد أنه

١١

حول إلى مسجد ، ويعرف اليوم بمسجد الشيخ الطوسي ، وقد غدت مدينة النجف بعد فترة قصيرة من وصول الشيخ الطوسي إليها ، حاضرة العلم والفكر ، وأخذ الناس يهاجرون إليها من مختلف المناطق ، وباشر الشيخ الطوسي بعد إقامته بها بالتدرس ، فكان يملي دروسه على تلاميذه بانتظام ، وما كتاب ( الأمالي ) إلا محاضرات ألقاها هناك ، وألف أيضا كتاب ( اختيار الرجال ) و ( شرح الشرح ) واستمر في تدريسه وإلقاء محاضراته حتى أواخر حياته.

شيوخه

وهم الذين تدور روايته عليهم في كتبه ، وهم إما شيوخ إجازة أو سماع أو قراءة ، أو ممن ذكرهم أرباب التراجم والرجال ، وهم :

١ ـ أحمد بن إبراهيم القزويني ، المتوفى بعد سنة ٤٠٨ هـ.

٢ ـ أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز ، المعروف بابن الحاشر ، ويعرف أيضا بابن عبدون ، المتوفى سنة ٤٢٣ هـ.

٣ ـ أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي الأسدي ، المكنى بأبي العباس أو بأبي الحسين ، المتوفى سنة ٤٥٠ هـ.

٤ ـ أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت الأهوازي ، وتعرف بابن أبي الصلت أيضا ، ويكنى بأبي الحسن ، المتوفى سنة ٤٠٩ هـ.

٥ ـ جعفر بن الحسين بن حسكة القمي ، يكنى بأبي الحسين.

٦ ـ أبو حازم النيشابوري.

٧ ـ أبو الحسن الصقال ، أو ابن الصقال.

٨ ـ الحسن بن القاسم المحمدي ، ويكنى بأبي محمد ، ويلقب بالشريف والنقيب والعلوي والمحمدي ، المتوفى بعد سنة ٥٤١٠.

٩ ـ الحسن بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أشناس البزار ، وقيل. البزاز ، المعروف بابن أشناس ، وابن الحمامي ، ويكنى بأبي علي ، المتوفى سنة ٤٣٩ هـ.

١٢

١٠ ـ الحسن بن محمد بن يحيى الفحام ، أو ابن الفحام ، ويكنى بأبي محمد ويلقب بالسر من رائي أو السامري ، المتوفى سنة ٤٠٨ هـ.

١١ ـ حسنبش المقرئ ، ويكنى بأبي الحسين ، المتوفى بعد سنة ٤٠٨ هـ.

١٢ ـ الحسين بن إبراهيم القزويني ، ويكنى بأبي عبد الله ، المتوفى بعد سنة ٤٠٨ ه

١٣ ـ الحسين بن إبراهيم القمي ، ويكنى بأبي عبد الله ، ويعرف بابن الخياط ، أو ابن الحناط.

١٤ ـ الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري ، ويكنى بأبي عبد الله ، وينعت بالعطاردي ، وبشيخ الطائفة ، المتوفى سنة ٤١١ هـ.

١٥ ـ الحسين بن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، المتوفى بعد سنة ٤٠٨ هـ.

١٦ ـ أبو الحسين بن سوار المغربي.

١٧ ـ حمويه بن علي بن حمويه البصري ، يكنى بأبي عبد الله.

١٨ ـ أبو طالب بن غرور.

١٩ ـ أبو الطيب الطبري الحويري القاضي ، المتوفى بعد سنة ٤٠٨ هـ.

٢٠ ـ أبو عبد الله أخو سروة.

٢١ ـ أبو عبد الله بن الفارسي ، وقيل : أبو عبد الله الفارسي.

٢٢ ـ عبد الحميد بن محمد المقرئ النيسابوري ، ويكنى بأبي محمد.

٢٣ ـ عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي ، ويكنى بأبي عمرو ، ويلقب بالفارسي وبابن خشنام ، المتوفى سنة ٤١٠ هـ.

٢٤ ـ علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقري ، المعروف بابن الحمامي ، ويكنى بأبي الحسن ، المتوفى سنة ٤١٧ هـ.

٢٥ ـ علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد القمي ، ويكنى بأبي الحسين ، ويلقب بالأشعري ، المتوفى بعد سنة ٤٠٨ هـ.

١٣

٢٦ ـ علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى ، الشريف المرتضى ، ويكنى بأبي القاسم ، ويلقب بالمرتضى وعلم الهدى وذي المجدين والامام الأعظم شيخ الاسلام ، المتوفى سنة ٤٣٦ هـ.

٢٧ ـ علي بن شبل بن أسد الوكيل ، ويكنى بأبي القاسم ، ويلقب بالوكيل ، المتوفى بعد سنة ٤١٠ هـ.

٢٨ ـ علي بن أبي علي المحسن بن علي التنوخي ، ويكنى بأبي القاسم ، ويعرف بالقاضي والمقرئ والبغدادي ، المتوفى سنة ٤٤٧ هـ.

٢٩ ـ علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل ، ويكنى بأبي الحسين ، ويعرف بابن بشران المعدل ، المتوفى سنة ٤١٥ هـ.

٣٠ ـ محمد بن أحمد بن شاذان ، يكنى بأبي الحسن ، وقيل : بأبي علي ، ويعرف بالبغدادي وبالقمي ، المتوفى نحو سنة ٤٢٥ هـ.

٣١ ـ محمد بن أحمد بن أبي الفوارس ، ويكنى بأبي الفتح ، ويعرف بالحافظ ، المتوفى سنة ٤١٢ هـ.

٣٢ ـ محمد بن علي بن خشيش ، ويكنى بأبي الحسين.

٣٣ ـ محمد بن محمد بن محمد بن مخلد ، ويكنى بأبي الحسن ، المتوفى سنة ٤١٩ ه

٣٤ ـ محمد بن محمد بن النعمان ، ويكنى بأبي عبد الله ، ويلقب بالمفيد ، وبابن المعلم ، والبغدادي والكرخي والعكبري والعربي والحارثي ، المتوفى سنة ٤١٣ ه

٣٥ ـ محمد بن سليمان الحمراني ، وقيل : الحمداني ، أو الحراني ، ويكنى بأبي زكريا.

٣٦ ـ محمد بن سنان.

٣٧ ـ أبو منصور السكري.

٣٨ ـ هلال بن محمد بن جعفر الحفار ، ويكنى بأبي الفتح ، المتوفى سنة ٤١٤ هـ.

١٤

تلاميذه

تقلد الشيخ الطوسي الزعامة المطلقة للامامية قرابة ربع قرن من الزمن ( ٤٣٦ ـ ٤٦٠ هـ ) ، وتزعم حوزة علمية كبيرة ، تجاوز تلاميذه فيها ثلاثمائة من مختلف المذاهب الاسلامية ، ولكن لم نعثر على أسمائهم جميعا ، بل توصلنا إلى معرفة بعضهم ، وهم :

١ ـ آدم بن يونس بن أبي المهاجر النسفي.

٢ ـ أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري ، يكنى بأبي بكر. المتوفى نحو سنة ٤٨٠ ه

٣ ـ إسحاق بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي ، ويكنى بأبي طالب.

٤ ـ إسماعيل بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي ، ويكنى بأبي إبراهيم ، المتوفى سنة ٥٠٠ هـ.

٥ ـ بركة بن محمد بن بركة الأسدي ، ويكنى بأبي الخير.

٦ ـ تقي بن نجم الحلبي ، ويكنى بأبي الصلاح ، المتوفى سنة ٤٤٧ هـ.

٧ ـ جعفر بن علي بن جعفر الحسيني ، ويكنى بأبي إبراهيم ، أو بأبي الحسن.

٨ ـ الحسن بن الحسين بن بابويه القمي ، ويدعى حسكا ، ويكنى بأبي محمد ، ويلقب شمس الاسلام ، المتوفى سنة ٥٥١٢ هـ.

٩ ـ الحسن بن عبد العزيز بن الحسن الجبهاني ، ويكنى بأبي محمد ، ويعرف بالمعدل والعدل.

١٠ ـ أبو الحسن اللؤلؤي.

١١ ـ الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ، يكنى بأبي علي ، ويلقب بالمفيد ، أو المفيد الثاني ، المتوفى نحو سنة ٥١١ هـ.

١٢ ـ الحسن بن مهدي السليقي ، ويكنى بأبي طالب ، وينعت بالعلوي والحسني والحسيني.

١٥

١٣ ـ الحسين بن الفتح الواعظ البكر آبادي الجرجاني.

١٤ ـ الحسين بن المظفر بن علي الهمداني ، وقيل : الهمداني ، ويكنى بأبي عبد الله ، ويعرف بالقزويني المتوفى سنة ٤٦٠ هـ.

١٥ ـ السيد ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسيني المروزي ، ويكنى بأبي الصمصام ، ويلقب بعماد الدين.

١٦ ـ زيد بن علي بن الحسين الحسيني ، وقيل : الحسني ، ويكنى بأبي محمد.

١٧ ـ زين بن الداعي الحسيني.

١٨ ـ سليمان بن الحسن بن سلمان الصهرشتي ، ويكنى بأبي الحسن ، ويلقب بنظام الدين.

١٩ ـ شهرآشوب المازندراني السروي.

٢٠ ـ صاعد بن ربيعة بن أبي غانم.

٢١ ـ عبد الجبار بن علي النيسابوري المقرئ ، ويلقب بالمفيد ، المتوفى سنة ٥٠٦ ه

٢٢ ـ عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري الخزاعي ، ويكنى بأبي محمد ، أو بأبي عبد الله « ويلقب بالمفيد.

٢٣ ـ عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن البراج ، ويكنى بأبي القاسم ، المتوفى سنة ٥٤٨١ هـ.

٢٤ ـ عبيد الله بن الحسين بن بابويه القمي ، ويكنى بأبي القاسم ، ويلقب بموفق الدين ، المتوفى سنة ٤٤٢ هـ.ل

٢٥ ـ علي بن عبد الصمد التميمي السبزواري النيسابوري ، ويكنى بأبي الحسن.

٢٦ ـ غازي بن أحمد بن أبي منصور الساماني » ويلقب بالكوفي.

٢٧ ـ كردي بن عكبر بن كردي الفارسي ، ويلقب بالحلبي.

٢٨ ـ محمد بن أحمد بن شهريار الخازن للحضرة الحيدرية.

١٦

٢٩ ـ أبو محمد بن الحسن بن عبد الواحد العين زربي ، وقيل : ابن عين زربي أو ابن زربي.

٣٠ ـ محمد بن الحسن بن علي الفتال الفارسي النيسابوري ، المتوفى سنة ٥٠٨ ه

٣١ ـ محمد بن عبد القادر بن محمد أبو الصلت.

٣٢ ـ محمد بن أبي القاسم الطبري الآملي الكجي ، ويكنى بأبي جعفر ، المتوفى نحو سنة ٥٥٢٥.

٣٣ ـ محمد بن علي بن الحسن الحلبي ، ويكنى بأبي جعفر.

٣٤ ـ محمد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي ، ويكنى بأبي جعفر ، ويلقب بعماد الدين.

٣٥ ـ محمد بن علي بن عثمان الكراجكي ، ويكنى بأبي الفتح ، ويلقب بالخيمي والكرخي.

٣٦ ـ محمد بن هبة الله بن جعفر الوراق الطرابلسي ، ويكنى بأبي عبد الله.

٣٧ ـ المطهر بن أبي القاسم علي بن أبي الفضل محمد بن الحسيني الديباجي ، ويكنى بأبي الحسن ، ويلقب بالمرتضى ذي الفخرين.

٣٨ ـ المنتهي بن أبي زيد بن كيابكي الحسيني الجرجاني الكجي ، المكنى بأبي الفضل.

٣٩ ـ منصور بن الحسين الابي ، ويكنى بأبي سعد أو بأبي سعيد ، المتوفى نحو سنة ٤٢٢ هـ.

٤٠ ـ ناصر بن عبد الرضا بن محمد بن عبد الله العلوي الحسيني ، ويكنى بأبي إبراهيم.

١٧

مؤلفاته

يمكن تقسيم مؤلفات الشيخ الطوسي من حيث تنوع موضوعاتها إلى العلوم الاسلامية التالية :

١ ـ التفسير وعلوم القران ، وله فيه :

أ : التبيان.

ب : المسائل الرجبية.

ج : المسائل الدمشقية.

٢ ـ الحديث ، وله فيه :

أ : تهذيب الأحكام.

ب : الاستبصار فيما اختلف من الاخبار.

٣ ـ الرجال ، وله فيها :

أ : الفهرست.

ب : الرجال.

ج : اختيار الرجال.

٤ ـ علم الكلام والإمامة ، وله فيه :

أ. تلخيص الشافي.

ب : الغيبة.

ج : المفصح في الإمامة.

د : الاقتصاد فيما يجب على العباد.

هـ : النقض على ابن شاذان في مسألة الغار.

و. مقدمة في المدخل إلى علم الكلام.

ز. رياضة العقول ، في شرح المدخل المتقدم.

ح : ما يعلل وما لا يعلل.

ط : أصول العقائد.

١٨

ي : المسائل في الفرق بين النبي والامام.

ك : المسائل الرازية في الوعيد.

ل : ما لا يسع المكلف الاخلال به.

م : تمهيد الأصول ، في شرح كتاب السيد المرتضى ( جمل العلم والعمل ).

ن : الكافي ، في علم الكلام.

س : تعليق ما لا يسع.

ع : مسألة في الحسن والقبح.

ف : ثلاثون مسألة كلامية.

ص : اصطلاحات المتكلمين.

ق : الاستيفاء في الإمامة.

٥ ـ علم الفقه والفقه المقارن ، وله فيه :

أ : النهاية.

ب : المبسوط في الفقه.

ج : الايجاز في الفرائض.

د. الجمل والعقود.

هـ : المسائل الجنبلائية.

و : المسائل الحائرية.

ز : المسائل الحلبية.

ح : مسألة في تحريم الفقاع.

ط : الخلاف.

٦ ـ علم الأصول ، وله فيه :

أ : العمدة في أصول الفقه.

ب : شرح الشرح.

ج : مسألة في العمل بخبر الواحد.

١٩

٧ ـ الأدعية والعبادات ، وله فيها :

أ : مصباح المتهجد.

ب : مختصر المصباح.

ب : هداية المسترشد وبصيرة المتعبد.

د : مختصر عمل يوم وليلة.

٥ : مناسك الحج.

٨ ـ الأمالي وكتب متفرقة.

ا : المجالس في الاخبار أو ( الأمالي ).

ب : مقتل الحسين ( عليه‌السلام ) أو ( مختصر في مقتل الحسين ( عليه‌السلام ).

ج : مختصر أخبار المختار بن أبي عبيدة الثقفي.

د : مسألة في وجوب الجزية على اليهود والمنتمين إلى الجبابرة.

هـ : أنس الوحيد.

و : المسائل الإلياسية ، في فنون مختلفة.

ز. مسائل ابن البراج.

ح : المسائل القمية.

ط : مسألة في الأحوال.

٢٠