الإهـداء
إلى من شرفت الصلاة بالصلاة عليه وعلى آله ، وشرف السلام بالسلام عليه وعليهم.
إلى من خصه الله بصلاته وصلاة ملائكته. وأمر المؤمنين بالصلاة عليه مقرونة بالتسليم بقوله تعالى :
( إنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَبِيّ يأَيُّهَا الذّينَ ءامَنُوا صَلّوا عَلَيْهِ وَسَلّمُوا تَسْليماً ) (١).
إلى من أجاب السائل : يارسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه ، كيف نصلي عليك؟ قال : « تقولون : اللهم صل على محمد وآل محمد ... » (٢).
أهدي بضاعتي المزجاة :
أهدي لمجلسه الكريم وإنما |
|
أهدي له ما خرت من نعمائه |
كالبحر يمطره السحاب وماله |
|
مَنَّ عليه ؛ لأنه من مائه (٣) |
__________________
١ ـ الأحزاب : ٥٦.
٢ ـ فضائل الخمسة ١ | ٢٥٨ ، من مسند الشافعي : ٢٣ ، البحار ١٧ | ١٩.
٣ ـ جمال الأسبوع : ٢١.
لإن نظرت عيني جمال أحبني |
|
وهبت لبشرى الوصل ما ملكت يدي |
وملكته روحي ومالي غيرها |
|
وهذا قليل في محبة أحمد |
سألت إلهي أن يمن بقربه |
|
ويجمع شملي بالنبي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) |
__________________
١ ـ البحار : ١٦ | ٣٩ ـ ٤٠.
بِسْـم اللهِ الرحَّمْنِ الرَّحيمِ
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، والأئمة من أهل بيته خلفاء الله ، ولا سيما الإمام المهدي بقية الله ، عجل الله تعالى فرجه.
اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، وإليك يعود السلام ، ودارك دار السلام ، حيّنا ربنا منك السلام (١).
__________________
١ ـ جمال الاسبوع : ٢٤.
تمهـيد
الله يعلم ما تحمل الأسماء من حقائق وآثار ، ومن جمال وبهجة ونور ، فيختار تعالى ـ وله الاختيار كله ـ من الأسماء ما يزين ربوبيته المتعالية ، وما يجلها عما يلحق المخلوق من صفات وسمات تدل على ذاتية فقره ونقصه ؛ ذلك بأن الله هو الغني الكبير المتعال ، المحب للجمال.
ومن حبه للجمال اختار لنفسه أجمل الأسماء ، وكل أسمائه جميلة ، وأجلها ، وكلها جليلة ، وأنوارها ، وكلها نيرة : ( السَّلام المُؤمن المُهيمن ) (١) ؛ والسلام من أسمائه الحسنى ، وكيف لا وهو السلام كله ، كما أنه الجمال كله ، والكمالات كلها ، والسلام نور وجمال ؛ ومن ثم كان له تعالى جمال الصنع ( الذي أحسن كل شيءٍ خلقه ) (٢) ، وما في الوجود إلا وهو من جمال السلام ونوره ، ونفحة من نفحاته.
ومن نور السلام انبثق الإسلام والأنبياء والمرسلون عليهمالسلام ، والكتب المنزلة ، والقرآن ، ومحمد البشير ، صلىاللهعليهوآله ، جاء ببشائر السلام ونشر الأمن بين الناس ، ( قَدْ جاءَكُم مِن اللهِ نُورٌ وكتابٌ مُبينٌ *
__________________
١ ـ الحشر : ٢٣.
٢ ـ السجدة : ٧.
يهدي بِهِ اللهُ من اتّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُل السَّلام ) (١).
والأئمة المعصومون سُبُلُ السلام وشروطه ، والمقتدون بهم المهتدون المتأدبون الفاشي بينهم السلام تحية ملائكة السماء ، والمسلمين في الأرض ، وسيوافيك أن من أهم الآداب السلام ، والتعاطف ، والزيارة ، وإليك حديثاً من هذا الضرب :
الشيخ الصدوق عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي جميلة المفضل ، عن جابر (٢) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام (٣) قال : « إن مَلَكاً مر برجل على باب ، فقال له : ما يقيمك على باب هذه الدار؟ فقال : أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه ، فقال له الملك : بينك وبينه قرابة ، أو نزعتك إليه حاجة؟ فقال : لا ، ما بيني وبينه قرابة ، ولا نزعتني إليه حاجة ، إلا أخوة الإسلام وحرمته ، فأنا أسلم عليه ، وأتعهده لله رب العالمين.
فقال له الملك : أنا رسول الله إليك وهو يقرئك السلام ، ويقول لك : إي زرت ، ولي تعاهدت ، وقد أوجبت لك الجنة ، وأعفيتك من غضبي ، وأجرتك من النار » (٤).
ومن انتفع بحديث انتفع بأحاديث.
ونذكر بعد آيات السلام والتحية ، ومعاني السلام ، أبحاثه في فصول عشرة :
__________________
١ ـ المائدة : ١٥ ـ ١٦.
٢ ـ جابر المكفوف ، أو ابن عبد الله ، أو ابن يزيد الجعفي ثقة ، على أن متن الحديث أمتن من الجبال.
٣ ـ في ثواب الأعمال ٢٠٤ ، ـ باب ثواب التسليم على الأخ المؤمن في الله عز وجل ـ الحديث مروي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، وفي ألفاظه بعض التبديل غير المضر بالغرض ، ولعله حديثان عنهما عليهماالسلام ، وله نظائر في الأحاديث ، لا تخفى على المتتبع.
٤ ـ الوسائل ٨ | ٤٣٦ ، الباب ٣٢ من أحكام العشرة ، الحديث ٥. أقول : وفيه لأهل السلام بشارة : ( والحرّ تكفيه الاشارة ) ، مجمع الأمثال للميداني ٢ | ١٩ ، رقم المثل ٢٤٤٧ ، حرف العين.
١ ـ السلام اسم من أسماء الله الحسنى.
٢ ـ السلام تحية الله التي اختارها للمسلمين.
٣ ـ الابتداء بالسلام.
٤ ـ إفشاء السلام في العالم (١).
٥ ـ السلام قبل الكلام.
٦ ـ سلام الاستئذان والإعلام.
٧ ـ أدب السلام.
٨ ـ السلام ندب ، والرد فرض.
٩ ـ السلام المنهي عنه.
١٠ ـ سلام الوداع.
تلك عشرة كاملة نختمها بخاتمة فيها أمور ثلاثة :
الأمر الأول : صلاة المعراج ، وأسرار سلامها.
الأمر الثاني : سلام الولادة ، والموت ، والبعث ، وأيامها.
الأمر الثالث : مقارنة السلام مع جميع الكائنات ، وفي ذلك مقامان : سلامنا عليها في المقام الأول. وإمكان سلامها علينا ، ووقوعه في الخارج في المقام الثاني ، ونذكر لهما من القرآن الكريم ، ومن أحاديث أهل البيت ، عليهمالسلام ، وغيرها شواهد نأتي بالميسور منها ؛ و « الميسور لا يسقط بالمعسور » (٢) ، وبالبعض المدرك من الكل ، لأن « ما لا يدرك كله لا يترك كله » (٣).
ولمن استكفى بذلك الكفاية ، والله المستعان في كل الأمور وهو ولي التوفيق.
__________________
١ ـ كلمة « في العالم » موجودة في الحديث ، البحار ٧٦ | ١٢. وسيأتي في فصله ان أحاديث إفشاء السلام قد أنهاها بعض الكتاب إلى أربعين حديثاً ، وألّف فيها رسالة جاء ذكرها في فهرس مخطوطات جامعة الرياض ٤ | ٢٢١ ، وقد طبعت في مطابع الرياض سنة ١٤٠٠ هـ.
٢ ـ عوائد الأيام ٨٨ ـ ٨٩ ، عوالي اللألي ٤ | ٥٨.
٣ ـ المصدران نفسهما.
قال المعلق على العوالي نقلاً عن مؤلف المواهب السنية الشعر :
وفي اضطرار يسقط
المعسور |
|
في الكل فالفرض هو
الميسور |
وقبل الشروع في ذكر آيات السلام والتحية ، ومعانيه في اللغة ، والقرآن ، والحديث ، والفصول العشرة تجدر الأشارة إلى بعض الكتب المؤلفة في التحية والسلام :
١ـ ( التحيات الطيبات ) :
والتسليمات الفاتحات على محمد وآله الهادين للحسنات ... وهي ثمان تحيات لهم ، وتوسلات إليهم ، عليهمالسلام ، بليغات منظومات ؛ سبعة منها من نظم السيد الأمير قوام الدين محمدبن محمد مهدي الحسيني السيفي القزويني المتوفى في عشر الخمسين بعد المائة والألف ، كما أرخه السيد عبد الله التستري في إجازته الكبيرة (١) ، وقد سمى كل واحدة من تلك السبعة باسم خاص ، فرغ من نظمها سنة ١٢٢١ هـ ، وجعل مادة التاريخ قوله في شعر من رباعياته : ( بالطيبات تطيب الأزهار ).
أول التحيات : ( التحية الطيبة ) التي أولها :
إلهي بحق المصطفى وابن عمه |
|
وسبطيه والزهراء آل عباء |
بالتسعة الغر الذين تكرموا |
|
عليك وقد قدّمتم لرجائي |
ثم [ ( التحية (٢) الفائحة ) ] ، ( التحية المسكية ) ، ( التحية العنبرية ) ، ( التحية الريحانية ) ، ( التحية الياسمنية ) ، ( التحية الياسينية ). وقد جمع هذه السبعة ولده الناظم [ عبد الله بن قوام الدين ] ... وألحق بها تحية ثامنة من نظم نفسه وسماها : ( التحية العبهرية ) أولها (٣) ...
٢ـ ( التحية المباركة في أحكام السلام ) :
للسيد الحاج ميرزا أبي المكارم ... المتوفى ١٣٣٠ هـ (٤).
__________________
١ ـ طبع قم ـ إيران ص ١٦٧ و ١٦٩ ، تعليق الشيخ محمد السمامي الحائري ، بمطبعة سيد الشهداء (ع) ١٤٠٩.
٢ ـ فهرس مخطوطات مكتبة السيد المرعشي ٥ | ٣١٥ ، ومن نسخة الذريعة الموجودة عندي ساقطة.
٣ ـ الذريعة ٤ | ٤٨٧ ، للعلامة الرازي المعروف بـ أقا بزرگك الطهراني.
٤ ـ الذريعة ٣ | ٤٨٩.
٣ ـ ( تهذيب الكلام في ترتيب السلام ) :
لأبي المعالي رشيد بن ظفر القومسي الرازي (١).
٤ ـ ( دار السلام في أحكام السلام في شرع الإسلام ) :
للحجة السيد الميرزا عبد الهادي بن الحاج الميرزا إسماعيل بن السيد رضا بن إسماعيل الحسيني الشيرازي المتوفى ١٣٨٢ هـ ، رسالة مبسوطة أنهى فيها فروع السلام إلى ألف مسألة (٢).
٥ ـ ( الدرة البهية في مسائل التحية ) :
للشيخ محمد تقي خلف الميرزا محمد حسن سليل المولى العلامة محمد باقر بن محمد تقي المجلسي الأصفهاني ، الطبعة الثانية ، قال في أوله بعد البسملة : ( الحمد لله الذي هدانا للإسلام بمحاسنه العلية ). وفي آخره : ( انتهى ما أردت إيراده في هذا المختصر في جوار الحضرة العلوية بالنجف الأشرف في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة تسع وسبعين بعد الألف والثلثمائة من الهجرة النبوية .... ) (٣).
٦ ـ ( رسالة في السلام والتحية ) :
للشيخ نور الدين علي بن عبد العالي المحقق الكركي ، المتوفى ٩٤٠ هـ كما في ( تاريخ عالم آرا ) (٤).
٧ ـ ( السلامية ) :
للمولى محمد طاهر القمي أحال فيها إلى كتابه ( حجة الإسلام ) ،
__________________
١ ـ إيضاح المكنون ١ | ٣٤١.
٢ ـ الذريعة ٨ | ٢٠.
٣ ـ من زملائنا المعاصرين القاطن في بلدة ( أصفهان ).
٤ ـ الذريعة ١٢ | ٢١٤.
أولها : ( الحمد لله السلام المؤمن ... أما بعد ، فهذه رسالة وجيزة موسومة بالسلامية في تحقيق السلام على مذهب الإمامية ، وبيان أنه فرض أو سنّة ... ) مرتبة على مقدمة وثلاثة فصول. وكتابة النسخة في ١٣٠٧ هـ ، وصارت في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام بالنجف (١).
٨ ـ ( الصلوات والتحيات على أشرف البريات وآله الأئمة السادات ) :
ينسب إلى الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى ٦٧٢ هـ ، أوله : « اللهم صل وسلم » (٢).
٩ ـ ( الصلوات والتحيات ) :
للمحدث الفيض محمد محسن بن المرتضى الكاشاني المتوفى ١٠٩١ هـ (٣) ...
١٠ ـ ( الصلاة والتسليم ) على النبي وأمير المؤمنين عليهما الصلاة والسلام :
للشريف أبي القاسم علي بن أحمد العلوي الكوفي المتوفى ٣٥٢ هـ (٤).
١١ ـ ( طيب الكلام بفوائد السلام ) :
لعلي بن عبد الله الحسني السمهودي الشافعي نزيل طيبة ، ت ٩١١ هـ ، ألفه سنة ٨٩٢ ، أوله : « الحمد لله الملك القدوس السلام » (٥).
١٢ ـ ( فتح العلام بأحكام السلام ) :
للسيد علوي بن أحمد بن عبد الرحمن السفاف الشافعي ، كان في حدود سنة ١٢٩٥ هـ (٦).
__________________
١ ـ الذريعة ١٢ | ٢١٤.
٢ ـ الذريعة ١٥ | ٨٦.
٣ ـ الذريعة ١٥ | ٨٦.
٤ ـ نفسه ١٥ | ١٩٤.
٥ ـ كشف الظنون ١ | ١١١٩ ، الذريعة ١٥ | ١٩٤.
٦ ـ إيضاح المكنون ٢ | ١٦٦.
هذا ما حضرني من أسماء كتب التحية والسلام ، ومنها يعلم الاهتمام بهما بالصميم.
وللباحث المجال للبحث عنهما من نواحٍ شتى : تفسيرية ، أو فقهية ، أو أخلاقية ، أو اجتماعية ، أو غيرها ، وقد مرت الإشارة إلى كتاب الحجة السيد الميرزا عبد الهادي الشيرازي طاب ثراه ، المحتوي على ألف مسألة شرعية حول السلام ، ومن المؤسف فقدانه في حياة المؤلف لقصة نقلها بعض زملائنا.
ولا يصعب على الناظر في كتابنا الاطلاع على نوعية محتواه ، ومن أي الأقسام ، وأنه السلام في القرآن والحديث ، القسم الاجتماعي والأخلاقي ، وفي غضونه بحوث فقهية ، وذكر شيءٍ من المناسبات ، نفتتح بآيات السلام والتحية ، ثم معانيهما ، ثم الفصول العشرة ، وخاتمتها.
وبعد هذا التمهيد نطلب من الله تعالى العون في بداية الأمور ونهايتها ، إنه خير مطلوب ومعين ، ومن وراء القصد.
* * *
آيـات السـلام والتحـية
اعلم أن السلام والتحية في القرآن الكريم ، وفي إثره الحديث ، من أهم الآداب الاجتماعية المتفرد به الإسلام. وللسلام السمو الذاتي ، لأن الله تعالى اختاره اسماً لنفسه ، وعده من أسمائه الحسنى ليسمو أهله في العالم كله ، لسمو هذا الاسم المبارك ، وقد أنزل فيه قرآناً يتلى في كل وقت وفي كل مكان ، قد بلغ ما جاء فيه من صيغ السلام في ستة وأربعين موضعاً ، ومن صيغ التحية في عشرة مواضع ، البالغ مجموعهما ستة وخمسون من خمسين آية ، من ثمان وعشرين سورة من سور القرآن ، وفي إثره الحديث قرابة ثلاثمائة حديث مروي عن الرسول ، صلىاللهعليهوآله ، وعن أهل البيت عليهمالسلام ، يدل ذلك كله على مزيد الاهتمام به ، وإليك آيات السلام على ترتيب السور أولاً ، ثم آيات التحية كما يلي :
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) (١).
__________________
١ ـ انساء : ٦٥. ولعل هذه الآية لم تكن بذلك الوضوح ، وان كلمة التسليم ظاهرة في الانقياد ولا علاقة لها بالسلام ، والجواب ان الامر ليس كذلك : لأنه سبق في افتتاح الكتاب ما فيه شمول الكلام للسلام بالمعنى الواسع النطاق ، ولا يأبى الانقياد المدلول عليه ، ولأنه الأصل والأساس الذي يبنى عليه سلام التحية ، ولولاه لذهبت أخوة الإسلام وحرمته ، التي جاء ذكرها في حديث الشيخ الصدوق المفتتح به الكلام حول السلام في التمهيد ، وفي بدايته اسم الله السلام ، ووجه التسمية به.
( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحيوة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة ... ) (١).
( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم .. ) (٢).
( وإذا جاءك الذين يؤمنون بأيتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة ) (٣).
( لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون ) (٤).
( ونادوا أصحب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون ) (٥).
( دعواهم فيها سبحانك اللّهمّ وتحيّتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ) (٦).
( والله يدعوا إلى دار السلام ) (٧).
( قيل يا نوح اهبط بسلامٍ منا وبركاتٍ عليك وعلى أُممٍ ممن معك ) (٨).
( ولقد جاءت رُسُلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ) (٩).
( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ) (١٠).
( تحيتهم فيها سلام ) (١١).
__________________
١ ـ النساء : ٩٤.
٢ ـ المائدة : ١٥ ـ ١٦.
٣ ـ الأنعام : ٥٤.
٤ ـ الأنعام : ١٢٧.
٥ ـ الأعراف : ٤٦.
٦ ـ يونس : ١٠.
٧ ـ يونس : ٢٥.
٨ ـ هود : ٤٨.
٩ ـ هود : ٦٩.
١٠ ـ الرعد : ٢٣ ـ ٢٤.
١١ ـ إبراهيم : ٢٣.