الأصول الستّة عشر

المؤلف:


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: منشورات دار الشبستري للمطبوعات
الطبعة: ٢
الصفحات: ١٧١

على الفطرة التي بعث الله عليها محمدا صلى الله عليه واله وساير الناس والله من ذلك براء

وعنه عن ابي بصير قال سئلت ابا جعفر (ع) عن قول الله عزوجل انما انت منذر ولكل قوم هاد قال فقال رسول الله (ص) انا المنذر وعلي الهادي

وذكر عن ابي بصير ومحمد بن مسلم قالا سئلنا ابا جعفر (ع) عن الرجل يدخل المسجد فيسلم والناس في الصلوة قال يردون السلام عليه قال ثم قال ان عمار بن ياسر دخل على رسول الله (ص) وهو في الصلوة فسلم فرد رسول الله (ص)

وذكر عن سعيد بن يسار قال قلت لابي عبد الله (ع) ادعو وانا راكع أو ساجد قال فقال نعم ادع وانت ساجد فان اقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد ادع الله عزوجل لدنياك واخرتك

وذكر عن ابي بصير قال سئلت ابا عبد الله (ع) عن الرجل يتوضأ ثم يرى البلل على طرف ذكره قال يغسله ولا يتوضأ

وعنه عن ابي بصير عن ابي جعفر (ع) قال حدثتني ميمونة الهلالية زوج النبي (ص) ان رسول الله (ص) جاء فوجد عليا نائما والحسن والحسين على ناحيته فاستسقى الحسن ماء فقام النبي (ص) فاتاه بشراب فنازعه الحسين فجعل يهوى به إلى الحسن ليشرب منه فقالت فاطمة عليها السلم يا نبي الله الحسن اثر عندك من الحسين فقال ما هو بآثر عندي منه وانهما وانت وهذا النائم عندي في الجنة

كمل كتاب عاصم بن حميد الحناط نسخة منصور بن الحر الابي

من اصل ابي الحسن محمد بن الحسن القمي ايده الله في ذي الحجة لليلتين مضين منه سنة ٣٧٤ اربع وسبعين وثلثمائة يوم الاحد وهذه

الكلمات كما عن ظاهر الشيخ الحر بخط الملا رحيم

الجامي شيخ الاسلام كذا في النسخة

٤١

ويتلوه

اصل

زيـد النـرسي

٤٢

كتاب

زيد النرسي رواية هرون

بن موسى بن احمد التلعكبري عن ابي العباس

احمد بن محمد بن سعيد الهمداني

بسم الله الرحمن الرحيم

حدثنا الشيخ أبو محمد هرون بن موسى بن احمد التلعكبري ايده الله قال حدثنا أبو العباس احمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال حدثنا جعفر بن عبد الله العلوى أبو عبد الله المحمدي قال حدثنا محمد بن ابي عمير عن زيد النرسي عن ابي عبد الله (ع) قال سمعته يقول إذا كان يوم الجمعة ويوم العيدين امر الله رضوان خازن الجنان ان ينادي في ارواح المؤمنين وهم في عرصات الجنان ان الله قد اذن لكم بالزيارة إلى اهاليكم واحبائكم من اهل الدنيا ثم يأمر الله رضوان ان يأتي لكل روح بناقة من نوق الجنة عليها قبة من زبرجدة خضراء غشائها من ياقوتة رطبة صفراء وعلى النوق جلال وبراقع من سندس الجنان واستبرقها فيركبون تلك النوق عليهم حلل الجنة متوجون بتيجان الدر الرطب تضيئ كما تضيئ الكواكب الدرية في جو السماء من قرب الناظر إليها لامن البعد فيجتمعون في العرصة ثم يامر الله جبرئيل في اهل السموات ان يستقبلوهم فتستقبلهم ملئكة كل سماء وتشيعهم إلى السماء الاخرى فينزلون بوادي السلام وهو واد بظهر الكوفة ثم يتفرقون في البلدان والامصار حتى يزورون اهاليهم الذي كانوا معهم في دار الدنيا ومعهم ملئكة يصرفون وجوهم عما يكرهون النظر إليه

٤٣

إلى ما يحبون ويزورون حفر الابدان حتى إذا ما صلى الناس وراح اهل الدنيا إلى منازلهم من مصلاهم نادى فيهم جبرئيل بالرحيل إلى غرفات الجنان فيرحلون قال فبكى رجل في المجلس فقال جعلت فداك هذا للمؤمن فما حال الكافر فقال أبو عبد الله (ع) ابدان ملعونة تحت الثرى في بقاع النار وارواح خبيثة ملعونة تجري بوادي برهوت في بئر الكبريت في مركبات الخبيثات الملعونات تؤدي ذلك الفزع والاهوال إلى الابدان الملعونة الخبيثة تحت الثرى في بقاع النار فهي بمنزلة النائم إذا رأى الاهوال فلا تزال تلك الابدان فزعة زعرة وتلك الارواح معذبة بانواع العذاب في انواع المركبات المسخوطات الملعونات المصفدات مسجونات فيها لا ترى روحا ولاراحة إلى مبعث قائمنا فيحشرها الله من تلك المركبات فترد في الابدان وذلك عند النشرات ( النشات خ د ) فيضرب اعناقهم ثم تصير إلى النار ابد الابدين ودهر الداهرين

زيد قال رايت معوية بن وهب البجلي في الموقف وهو قائم يدعو فتفقدت دعاه ( ئه خ د ) فما رأيته يدعو لنفسه بحرف واحد وسمعته يعد رجلا رجلا من الافاق يسميهم ويدعو لهم حتى نفر الناس فقلت يا ابا القاسم اصلحك الله لقد رايت منك عجبا قال يابن اخي وما الذي اعجبك مما رايت مني فقال ( قلت (ص) ) رايتك لا تدعو لنفسك وانا ارمقك حتى الساعة فلا ادري أي الامرين اعجب ما اخطات من حظك في الدعا لنفسك في مثل هذا الموقف أو عنايتك وايثارك اخوانك على نفسك حتى تدعو لهم في الافاق فقال يابن اخي ( اخ خ د ) فلا تكثرن تعجبك من ذلك اني سمعت مولاك ومولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة جعفر بن محمد (ص) عليهما السلام وكان والله في زمانه سيد اهل السماء وسيد اهل الارض وسيد من مضى منذ خلق الله الدنيا إلى ان تقوم الساعة بعد ابائه رسول الله (ص) وأمير المؤمنين والائمة من ابائه

٤٤

صلى الله عليهم يقول والا صمت اذنا معوية وعميت عيناه ولا نالته شفاعة محمد وأمير المؤمنين عليهما السلم من دعا لاخيه المؤمن بظهر الغيب ناداه ملك من سماء الدنيا يا عبد الله لك مأة الف مثل ما سئلت وناداه ملك من السماء الثانية يا عبد الله لك مأتي الف مثل الذي دعوت وكذلك ينادي من كل سماء تضاعف حتى ينتهى إلى السماء السابعة فيناديه ملك يا عبد الله لك سبعمائة الف مثل الذي دعوت فعند ذلك يناديه الله عبدي انا الله الواسع الكريم الذي لا ينفذ خزائني ولا ينقص رحمتي شيء بل وسعت رحمتي كل شيء لك الف الف مثل الذي دعوت فاى حظ يابن اخي اكثر من الذي اخترته انا لنفسي قال فقلت لمعوية اصلحك الله ما قلت في ابي عبد الله (ع) من الفضل من انه سيد اهل الارض واهل السماء وسيد من مضى ومن بقي شيء قلته انت ام انت سمعته منه يقوله في نفسه قال يابن اخي ( اخ خ د ) اتراني كل ذا جرئة على الله ان اقول فيه ما لم اسمعه منه بل سمعته يقول ذلك وهو كذلك والحمد لله

زيد عن عبد الله بن سنان عن محمد بن المنكدر قال رايت ابا جعفر محمد بن علي في ليلة ظلماء شديدة الظلمة وهو يمشي إلى المسجد اني اسرعت فدفعت ( نت خ د ) إليه وسلمت عليه فرد على السلام ثم قال لى يا محمد بن المنكدر قال رسول الله صلعم بشر المشائين إلى المسجد في ظلم الليل بنور ساطع يوم القيمة

زيد عن ابى عبد الله (ع) ان قوما جلسوا عن حضور الجماعة فهم رسول الله ان يشتعل ( يشعل خ د ) النار في دورهم حتى خرجو أو حضروا الجماعة مع المسلمين

زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول من صلى عن يمين الامام اربعين يوما دخل الجنة

٤٥

زيد قال سمعت ابا الحسن موسى بن جعفر (ع) يحدث عن ابيه انه قال من اسبغ وضوئه في بيته وتمشط وتطيب ثم مشى من بيته غير مستعجل وعليه السكينة والوقار إلى مصلاه رغبة في جماعة المسلمين لم يرفع قدما ولم يضع اخرى الا كتبت له حسنة ومحيت عنه سيئة ورفعت له درجة فإذا دخل المسجد قال بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله ومن الله والى الله وما شاء الله ولاقوة الا بالله اللهم افتح لى ابواب رحمتك ومغفرتك واغلق عني ابواب سخطك وغضبك اللهم منك الروح والفرج اللهم اليك غدوي ورواحي وبفنائك انخت ابتغى رحمتك ورضوانك واتجنب سخطك اللهم واسئلك الروح والراحة والفرج ثم قال اللهم اني اتوجه اليك بمحمد وعلي أمير المؤمنين واجعلني من اوجه من توجه اليك بهما واقرب من تقرب اليك بهما وقربني بهما منك زلفى ولا تباعدني عنك امين يا رب العالمين ثم افتتح الصلوة مع امام جماعة الا وجبت له من الله المغفرة والجنة من قبل ان يسلم الامام

زيد قال دخلت على ابي عبد الله (ع) فتناولت يده فقبلتها فقال اما انه لا يصلح الا لنبي أو من اريد به النبي

زيد قال لما لبى أبو الخطاب بالكوفة وادعى في ابي عبد الله ما ادعا دخلت على ابي عبد الله (ع) مع عبيد بن زرارة فقلت له جعلت فداك لقد ادعى ابو الخطاب واصحابه فيك امرا عظيما انه لبى ببيتك جعفر لبيك معراج وزعم اصحابه ان ابا الخطاب اسرى به اليك فلما هبط إلى الارض من ذلك دعى اليك ولذلك لبى بك قال فرأيت ابا عبد الله (ع) قد ارسل دمعته من حماليق عينيه وهو يقول يا رب تبرئت ( برئت خ د ) اليك مما ادعى في الاجدع عبد بني اسد خشع لك شعري وبشري عبد لك ابن عبد لك خاضع ذليل ثم اطرق ساعة في الارض كانه يناجي شيئا ثم رفعي رأسه وهو يقول اجل

٤٦

اجل عبد خاضع خاشع ذليل لربه صاغر راغم من ربه خائف وجل لي والله ربي اعبده لااشرك به شيئا ماله خزاه ( اخزاه خ د ) الله وارعبه ولا امن روعته يوم القيمة ما كانت تلبية الانبياء هكذا ولا تلبية الرسل انما لبيت بلبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك ثم قمنا من عنده فقال يا زيد انما قلت لك هذا لاستقر في قبري يا زيد استر ذلك عن الاعداء

زيد قال حدثني عبيد بن زرارة قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول إذا امات الله اهل الارض لبث مثل ماكان الخلق ومثل ما اماتهم واضعاف ذلك ثم امات اهل السماء الدنيا ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما امات اهل الارض والسماء الدنيا واضعاف ذلك ثم امات اهل السماء الثانية ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما امات اهل الارض والسماء الدنيا والسماء الثانية واضعاف ذلك ثم امات اهل السماء الثالثة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما امات اهل الارض والسماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة واضعاف ذلك ثم امات اهل السماء الرابعة ثم لبث مثل ما خلق ( الخلق (ص) ) ومثل ما امات اهل الارض واهل السماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة والسماء الرابعة واضعاف ذلك ثم امات اهل السماء الخامسة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما امات اهل الارض واهل السماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة والرابعة والسماء الخامسة واضعاف ذلك ثم امات اهل السماء السادسة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما امات اهل الارض واهل السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة واضعاف ذلك ثم امات اهل السماء السابعة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما امات اهل الارض واهل السموات إلى السماء السابعة واضعاف ذلك ثم امات ميكائيل ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله واضعاف ذلك كله ثم امات جبرئيل ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله واضعاف ذلك كله ثم امات اسرافيل ثم لبث مثل ما خلق الخلق

٤٧

مثل ذلك كله واضعاف ذلك ثم امات ملك الموت قال ثم يقول تبارك وتعالي لمن الملك اليوم فيرد على نفسه لله الواحد القهار اين الجبارون اين الذين ادعوا معى الها اين المتكبرون ونحو هذا ثم يلبث ( لبث خ د ) مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله واضعاف ذلك ثم يبعث الخلق وينفخ الصور قال عبيد بن زرارة فقلت ان هذا الامر كاني طولت ذلك ( كان طول ذلك خ د ) فقال ارايت ماكان قبل ان يخلق الخلق اطول أو ذا قال قلت ذا قال فهل علمت به قال قلت لا قال فكذلك هذا

زيد عن علي بن مزيد ( زيد خ د ) صاحب السابري قال اوصى إلى رجل تركته وامرني ان احج بها عنه فنظرت في ذلك فإذا شيء يسير لا يكون للحج سئلت ابا حنيفة وغيره فقالوا تصدق بها فلما حججت ولقيت عبد الله بن الحسن في الطواف فقلت له ذلك فقال لي هذا جعفر بن محمد في الحجر فاسئله قال فدخلت الحجر فإذا أبو عبد الله (ع) تحت الميزاب مقبل بوجهه على البيت يدعو ثم التفت فرأني فقال ما حاجتك فقلت جعلت فداك اني رجل من اهل الكوفة من مواليكم فقال دع ذا عنك حاجتك قال قلت رجل مات واوصى تركته إلي وامرني ان احج بها عنه فنظرت في ذلك فوجدته يسيرا لا يكون للحج فسئلت من قبلنا فقالو إلى تصدق به فقال لى ما صنعت فقلت تصدقت به قال ضمنت الا ان لا يكون يبلغ ان يحج به من مكة فان كان يبلغ ان يحج به من مكة فانت ضامن وان لم يكن يبلغ ذلك فليس عليك ضمان

زيد قال حدثني علي بن مزيد بياع السابري قال رايت ابا عبد الله (ع) في الحجر تحت الميزاب مقبلا بوجهه على البيت باسطا يديه وهو يقول اللهم ارحم ضعفي وقلة حيلتي اللهم انزل عليّ كفلين من رحمتك وادر علي من رزقك الواسع وادرء عني شر فسقة الجن والانس وشر فسقة العرب

٤٨

والعجم اللهم اوسع علي في الرزق ولا تقتر على اللهم ارحمني ولا تعذبني ارض عنى ولا تسخط على انك سميع الدعاء قريب مجيب

زيد قال سمعت علي بن مزيد قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ما احد ينقلب من الموقف من بر الناس وفاجرهم مؤمنهم وكافرهم الا برحمة ومغفرة يغفر للكافر ما عمل في سنته ولا يغفر له ما قبله ولا ما يفعل بعد ذلك ويغفر للمؤمن من شيعتنا جميع ما عمل في عمره وجميع ما يعمله في سنته بعد ما ينصرف إلى اهله من يوم يدخل إلى اهله سنته ويقال له بعد ذلك قد غفر لك وطهرت من الدنس فاستقبل واستاءنف العمل وحاج غفر له ما عمل في عمره ولا يكتب عليه سيئة فيما يستانف وذلك ان تدركه العصمة من الله فلا يأتي تبكبيرة ابدا فما دون ذلك مغفور له ( الكبائر خ د )

زيد عن عبيد بن زرارة عن ابي عبد الله (ع) قال مابدا الله بداء اعظم من بداء بدا له ( الله في اسمعيل ابني (ص) ) في اسمعيل ابني

زيد عن ابي عبد الله قال اني ناجيت الله ونازلته في اسمعيل ابني ان يكون من بعدي فابى ربي الا ان يكون موسى ابني

زيد عن ابي عبد الله (ع) قال ان شيطانا قد ولع بابني اسمعيل يتصور في صورته ليفتن به الناس وانه لا يتصور في صورة نبي ولاوصي نبي فمن قال لك من الناس ان اسمعيل ابني حي لم يمت فانما ذلك الشيطان تمثل له في صورة اسمعيل مازلت ابتهل إلى الله عزوجل في اسمعيل ابني ان يحييه لي ويكون القيم من بعدى فابى ربى ذلك وان هذا شيء ليس إليّ الرجل منا يضعه حيث يشاء وانما ذلك عهد من الله عزوجل يعهده إلى من يشاء فشاء الله ان يكون موسى ابني وابي ان يكون اسمعيل ولو جهد الشيطان ان يتمثل بابنى موسى ما قدر على ذلك ابدا والحمد لله

زيد عن محمد بن علي الحلبي عن ابي عبد الله (ع) قال قلت له كانت

٤٩

الدنيا قط منذ كانت وليس في الارض حجة قال قد كانت الارض وليس فيها رسول ولا نبي ولا حجة وذلك بين ادم ونوح في الفترة ولو سئلت هولاء عن هذا لقالوا لن تخلو الارض من حجة ( الحجة خ د ) وكذبوا انما ذلك شيء بدا الله عزوجل فيه فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وقد كان بين عيسى ومحمد عليهما السلم فترة من الزمان ولم يكن في الارض نبي ولارسول ولا عالم فبعث الله محمدا صلى الله عليه واله بشيرا ونذيرا وداعيا إليه ( إلى الله خ د )

زيد قال سمعت ابا الحسن موسى (ع) يقول قال أبو جعفر (ع) يا بني ان ائتمن شارب الخمر على امانة فلم يؤدها إليه لم يكن له على الله ضمان ولا اجر ولا خلف ثم ان ذهب ليد عوا لله عليه لم يستجب الله دعائه

زيد عن ابي عبد الله (ع) قال من عرف الله خافه ومن خاف الله حثه الخوف من الله على العمل بطاعته والاخذ بتاديبه فبشر المطيعين المتادبين بادب الله والاخذين عن الله انه حق على الله ان ينجيه من مضلات الفتن وما رأيت شيئا هو اضر في دين المسلم من الشح

زيد عن ابي عبد الله (ع) قال سئله بعض اصحابنا عن طلب الصيد وقال له اني رجل الهو بطلب الصيد وضرب الصوالج والهو بلعب الشطرنج قال فقال أبو عبد الله (ع) اما الصيد فانه سعي باطل وانما احل الله الصيد لمن اضطر إلى الصيد فليس ( فمن ليس بمضطر إلى طلبه سعيه فيه باطل خ د ) المضطر إلى طلبه سعيه فيه باطل ويجب عليه التقصير في الصلوة والصيام جميعا إذا كان مضطرا إلى اكله وان كان ممن يطلبه للتجارة وليست له حرفة الا من طلب الصيد فان سعيه حق وعليه التمام في الصلوة والصيام لان ذلك تجارته فهو بمنزلة صاحب الدور الذي يدور في الاسواق في طلب التجارة أو كالمكارى والملاح ومن طلبه لاهيا واشرا وبطرا فان سعيه

٥٠

ذلك سعي باطل وسفره باطل وعليه التمام في الصلوة والصيام وان المؤمن لفي شغل عن ذلك شغله طلب الاخرة عن الملاهي واما الشطرنج فهو الذي قال الله عزوجل اجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور ( وقول الزور (ص) ) الغناء وان المؤمن عن جميع ذلك لفى شغل ماله وللملاهى فان الملاهي تورث قساوة القلب وتورث النفاق وما ضربك بالصوالج فان الشيطان معك يركض والملئكة تنفر عنك وان اصابك شيء لم توجر ومن عثر ( عثرت خ د ) به دابته فمات دخل

النار زيد عن ابي عبد الله (ع) قال سئل إذا لم نجد اهل الولاية يجوز لنا ان نصدق ( نتصدق ) على غيرهم فقال إذا لم تجدوا اهل الولاية في المصر تكونون فيه فابعثوا بالزكوة المفروضة إلى اهل الولاية من غير اهل مصركم فاما ما كان في سوى المفروضة من صدقة فان لم تجدوا اهل الولاية فلا عليكم ان تعطوه الصبيان ومن كان في مثل عقول الصبيان ممن لا ينصب ولا يعرف ما انتم عليه فيعاديكم ولا يعرف خلاف ما انتم عليه فيتبعه ويدين به وهم المستضعفون من الرجال والنساء والولدان تعطونهم دون الدرهم ودون الرغيف فاما ( واما خ د ) الدرهم التام فلا تعطي الا اهل الولاية الا ان يرق قلبك عليه فتعطيه الكسرة من الخبز والقطعة من الورق فاما الناصب فلايرقن قلبك عليه ولا تطعمه ولا تسقه وان مات جوعا وعطشا ولا تغثه وان كان غرقا أو حرقا فاستغاث فقطه ولا تغثه فان ابى نعم المحمدى كان يقول من اشبع ناصبا ( ناصبيا ) ملاء الله جوفه نارا يوم القيمة معذبا كان أو مغفورا له

زيد قال قلت لابي الحسن موسى (ع) الرجل من مواليكم يكون عارفا يشرب الخمر ويرتكب الموبق من الذنب نتبرأ منه فقال تبرءوا من فعله ولا تبرءوا منه احبوه وابغضوا عمله قلت فيسعنا ان نقول فاسق

٥١

فاجر فقال لا الفاسق الفاجر الكافر الجاحد لنا الناصب لاوليائنا ابي الله ان يكون ولينا فاسقا فاجرا وان عمل ما عمل ولكنكم تقولون فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبيث الفعل طيب الروح والبدن والله لا ( ماخ د ) يخرج ولينا من الدنيا الا والله ورسوله ونحن عنه راضون يحشره الله على ما فيه من الذنوب مبيض وجهه مستورة عورته امنة روعته لاخوف عليه ولاحزن وذلك انه لا يخرج من الدنيا حتى يصفي من الذنوب اما بمصيبة في مال أو نفس أو ولد أو مرض وادنى ما يصفي به ولينا ان يريه الله رؤيا مهولة فيصبح حزينا لما راى فيكون ذلك كفارة له أو خوفا يرد عليه من اهل دولة الباطل أو يشدد عليه عند الموت فيلقى الله طاهرا من الذنوب امنا روعته بمحمد (ص) وامير المؤمنين (ع) ثم يكون امامه احد الامرين رحمة الله الواسعة التي هي اوسع من ذنوب اهل الارض جميعا وشفاعة محمد (ص) وأمير المؤمنين (ع) ان اخطئة رحمة ربه ادركته شفاعة نبيه وأمير المؤمنين صلى الله عليهما ( صلوات خ د ) فعندها تصيبه رحمة ربه الواسعة

زيد عن ابي الحسن موسى (ع) انه كان إذا رفع رأسه في صلوته من السجدة الاخيرة جلس جلسة ثم نهض اللقيام وبادر بركبتيه من الارض قبل يديه

زيد عن عبيد بن زرارة عن ابى عبد الله (ع) قال إذا ادركت الجماعة ووجدت الامام مكانه واهل المسجد قبل ان ينصرفوا من الصلوة اجزءك اذانهم واقامتهم فاستفتح الصلوة لنفسك وإذا وافيتهم وقد انصرفوا عن صلوتهم وهم جلوس اجزءك اقامة بغير اذان وان وجدتهم قد تفرقوا وخرج بعضهم عن المسجد فاذن واقم لنفسك

زيد عن ابي الحسن موسى (ع) قال من زار ابني هذا واومأ إلى ابي الحسن الرضاع فله الجنة

٥٢

زيد قال سمعت ابا الحسن (ع) يقول إذا رفعت رأسك من اخر سجدتك في الصلوة قبل ان تقوم فاجلس جلسة ثم بادر بركبتيك إلى الارض قبل يديك وابسط يديك بسطا واتك عليهما ثم قم فان ذلك وقار المرء المؤمن الخاشع لربه ولا تطيش من سجودك مبادرا إلى القيام كما يطيش هؤلاء الاقشاب في صلوتهم

زيد عن ابي الحسن الاول (ع) انه راه يصلي فكان إذا كبر في الصلوة الزق اصابع يديه ( يده خ د ) الابهام والسبابه والوسطى والتي يليها وفرج بينها وبين الخنصر ثم رفع يديه بالتكبير قبالة وجهه ثم يلقم ركبتيه كفيه ويفرج بين الاصابع فإذا اعتدل لم يرفع يديه وضم الاصابع بعضها إلى بعض كما كانت ويلزق يديه مع الفخذين ثم يكبر ويرفعها قبالة وجهه كما هي ملتزق الاصابع فيسجد ويبادر بهما إلى الارض من قبل ركبتيه ويضعها مع الوجه بحذائه فيبسطها على الارض بسطا ويفرج بين الاصابع كلها ويجنح بيديه ولا يجنح في الركوع فرأيته كذلك يفعل ويرفع يديه عند كل تكبيرة فيلزق الاصابع ولا يفرج بين الاصابع الا في الركوع والسجود وإذا بسطها على الارض

زيد عن سماعة بن مهران قال رأيت ابا عبد الله (ع) إذا سجد بسط يديه على الارض بحذاء وجهه وفرج بين اصابع يديه ويقول انهما يسجدان كما يسجد الوجه

زيد عن سماعة عن ابى بصير قال رأيت ابا عبد الله (ع) يصلي فإذا رفع يديه بالتكبير للافتتاح والركوع والسجود يرفعها قبالة وجهه أو دون ذلك بقليل

زيد قال سمعت ابا عبد الله يقول من السنة الترجيع في اذان الفجر واذان عشاء الاخرة امر رسول الله (ص) بلالا ان يرجع في اذان الغداة واذان

٥٣

عشاء الاخرة إذا فرغ اشهد ان محمدا رسول الله (ص) عاد فقال اشهد ان لا اله الا الله حتى يعيد الشهادتين ثم يمضي في اذانه ثم لا يكون بين الاذان والاقامة الا جلسة

زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الله ليخاصر العبد المؤمن يوم القيمة والمؤمن يخاصر ربه يذكره ذنوبه قلت وما يخاصر قال فوضع يده على خاصرتي فقال هكذا كما يناجى الرجل منا اخاه في الامر يسره إليه

زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الله ينزل في يوم عرفة في اول الزوال إلى الارض على جمل افرق يصال بفخديه اهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله امين امين يا رب العالمين فلذلك لاتكاد ترى صريعا ولاكسيرا

زيد عن ابي الحسن موسى انه سمع الاذان قبل طلوع الفجر فقال شيطان ثم سمعه عند طلوع الفجر فقال الاذان حقا

زيد عن ابي الحسن قال سئلته عن الاذان قبل طلوع الفجر فقال لا انما الاذان عند طلوع الفجر اول ما يطلع قلت فان كان يريد ان يؤذن الناس بالصلوة وينبئهم قال فلا يوذن ولكن ليقل وينادى بالصلوة خير من النوم الصلوة خير من النوم يقولها مرارا فإذا طلع الفجر اذن فلم يكن بينه وبين ان يقيم الا جلسة خفيفة بقدر الشهادتين واخفف من ذلك

زيد عن ابي الحسن (ع) قال انتظار الصلوة جماعة من جماعة إلى جماعة كفارة كل ذنب

زيد عن ابي الحسن قال الصلوة خير من النوم بدعة بني امية وليس

٥٤

ذلك من اصل الاذان ولا باس إذا اراد الرجل ان ينبه الناس للصلوة ان ينادي بذلك ولا تجعله من اصل الاذان فانا لا نراه اذانا

زيد قال سمعت ابا الحسن (ع) يحدث عن ابيه ان الجنة والحور لتشتاق إلى من يكسح المساجد ويأخذ منه ( عنها خ د ) القذى

زيد سمعت ابا الحسن (ع) يقول غسل الرأس بالخطمي يوم الجمعة من السنة يدر الرزق ويصرف الفقر ويحسن الشعر والبشر وهو امان من الصداع

زيد عن بعض اصحابنا قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول كان رسول الله (ص) يغسل رأسه بالسدر ويقول اغسلوا رؤسكم بورق السدر فانه قدسه كل ملك مقرب وكل نبي مرسل وكان يقول من غسل رأسه بالسدر صرف الله عنه وسوسة الشيطان ومن صرف عنه وسوسة الشيطان لم يعص ومن لم يعص دخل الجنة

زيد قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول لايرثن النساء من الولاء الا ما اعتقن

زيد قال سئلت ابا عبد الله (ع) عن الرجل يحول خاتمه ليحفظ به طوافه قال لا بأس انما يريد به التحفظ

زيد عن ابي عبد الله (ع) في الرجل يكون له الابل والبقر والغنم والمتاع فيحول عليه الحول فيموت الابل والبقر ويحترق المتاع فقال ان كان حال عليه الحول وتهاون في اخراج زكوته فهو ضامن للزكوة وعليه زكوة ذلك وان كان قبل ان يحول عليه الحول فلا شيء عليه

زيد قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول كان الله وهو لا يريد بلا عدد اكثر مما كان مريدا

زيد عن علي بن مزيد قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الشمس تطلع كل يوم بين قرنى الشيطان الا صبيحة ليلة القدر

٥٥

زيد عن علي بن مزيد قال حضرت ابا عبد الله (ع) ورجل يسئله عن شارب الخمر اتقبل له صلوة فقال أبو عبد الله (ع) لاتقبل صلوة شارب المسكر ( الخمر خ د ) اربعين يوما الا ان يتوب قال له الرجل فان تاب من يومه وساعته قال تقبل توبته وصلوته إذا تاب وهو يعقله فاما ان يكون في سكره فما يعباء بتوبته

زيد عن ابي عبد الله (ع) قال إذا احرزت متاعا فقل الهم اني استودعك يامن لا يضيع وديعته واستحرسكه فاحفظه على واحرسه لى بعينك التي لا تنام وبركنك الذي لا يرام وبعزك الذي لايذل وبسلطانك القاهر الغالب لكل شيء

زيد عن ابي الحسن (ع) قال إذا اخذت من شعر رأسك فابدء بالناصية ومقدم رأسك والصدغين من القفا وكذلك السنة فقل بسم الله وعلى ملة ابراهيم وسنة محمد وال محمد حنيفا مسلما وما انا من المشركين اللهم اعطني بكل شعرة وظفرة في الدنيا نورا يوم القيمة الهم ابدلني مكانه شعرا لا يعصيك تجعله زينة لي ووقارا في الدنيا ونورا ساطعا يوم القيمة ثم تجمع شعرك وتدفنه وتقول اللهم إلى لجنة ولا تجعله إلى النار وقدس عليه ولا تسخط عليه وطهره حتى تجعله كفارة وذنوبا تناثرت عنى بعدده وما تبدله مكانه فاجعله طيبا وزينة وقارا ونورا فى القيمة منيرا يا ارحم الراحمين اللهم زيني بالتقوى وجنبني وجنب شعري وبشري المعاصي وجنبني الردى فلا يملك ذلك احد سواك

زيد عن ابي عبد الله (ع) قال إذا نظرت إلى السماء فقل سبحان من جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا وجعل لنا نجوما قبلة نهتدي بها إلى التوجه إليه في ظلمات البر والبحر اللهم كماهد يتنا إلى التوجه اليك إلى قبلتك المنصوبة لخلقك فاهدنا إلى نجومك التي جعلتها اماما لاهل الارض ولاهل السماء حتى نتوجه بهم اليك فلا يتوجه المتوجهون اليك الا بهم

٥٦

ولا يسلك الطريق اليك من سلك من غيرهم ولا لزم المحجة من لم يلزمهم استمسكت بعروة الله الوثقى واعتصمت بحبل الله المتين واعوذ بالله من شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما زرع في الارض ومن شر ما خرج منها ولاحول ولاقوة الا بالله اللهم رب السقف المرفوع والبحر المكفوف والفلك المسجور والنجوم المسخرات ورب هود بن اسية صل على محمد وال محمد وعافني من كل حية وعقرب ومن جميع هوام الارض والهواء والسباع ومما ( ما خ د ) في البر والبحر ومن اهل الارض وسكان الارض والهواء قال قلت وما هود بن اسية قال كوكبة في السماء خفية تحت الوسطى من الثلث الكواكب التي في بنات النعش المتفرقات ذلك امان مما قلت

زيد قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول اياكم وعشار الملوك وابناء الدنيا فان ذلك يصغر نعمة الله في اعينكم ويعقبكم كفرا واياكم ومجالسة الملوك وابناء الدنيا ففى ذلك ذهاب دينكم ويعقبكم نفاقا وذلك داء دوى لاشفاء له ويورث قساوة القلب ويسلبكم الخشوع وعليكم بالاشكال من الناس والاوساط من الناس فعندهم تجدون معادن الجوهر واياكم ان تمدوا اطرافكم إلى مافى ايدى ( يد خ د ) ابناء الدنيا فمن مد طرفه إلى ذلك طال حزنه ولم يشف غيظه واستصغر نعمة الله عنده فيقل شكره لله وانظر إلى من هو دونك فتكون لانعم الله شاكر أو لمزيده مستوجبا ولجوده ساكنا

زيد قال سمعته يقول اياكم ومجالسة اللعان فان الملئكة لتنفر عند اللعان وكذلك تنفر عند الرهان واياكم والرهان الا رهان الخف والحافر والريش فانه تحضر الملئكة فإذا سمعت اثنان يتلاعنان فقل اللهم بديع السموات والارض صل على محمد وال محمد ولا تجعل ذلك الينا واصلا ولا تجعل للعنك وسخطك ونقمتك إلى ولى الاسلام واهله

٥٧

مساعا اللهم قدس الاسلام واهله تقديسا لايسيع إليه سخطك واجعل لعنك على الظالمين الذين ظلموا اهل دينك وحاربوا رسولك ووليك واعز الاسلام واهله وزينهم بالتقوى وجنبهم الردى

زيد قال سئلت ابا عبد الله (ع) عن الزبيب يدق ويلقي في القدر ثم يصب عليه الماء ويوقد تحته فقال لا تأكله حتى يذهب الثلثان ويبقى الثلث فان النار قد اصابته قلت فالزبيب كما هو يلقي في القدر ويصب عليه الماء ثم يطبخ ويصفى عنه الماء قال فكذلك هو سواء إذا ادت الحلاوة إلى الماء فصار حلوا بمنزلة العصير ثم نش من غير ان تصيبه النار فقد حرم وكذلك إذا اصابته النار فاغلاه فقد فسد

زيد قال حدثني أبو بصير عن ابي جعفر (ع) قال مازالت الخمر في علم الله وعند الله حرام وانه لا يبعث الله نبيا ولا يرسل رسولا الا ويجعل في شريعته تحريم الخمر وما حرم الله حراما فاحله من بعد الا للمضطر ولا احل الله حلا لا قط ثم حرمه

صورة ما في آخر النسخة

تم كتاب زيد النرسي والحمد لله رب العالمين

كتبه منصور بن الحسن بن الحسين الابي

في ذى الحجة سنة ٣٧٤ اربع وسبعين وثلثمائة

ويتوله كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي

٥٨

اصل

جعفر بن محمد الحضرمي

٥٩

كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي

رواية هرون بن موسى بن احمد التلعكبري

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ أبو محمد هرون بن موسى بن احمد بن ابراهيم التلعكبري ايده الله قال حدثنا محمد بن همام قال حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال حدثنا أبو جعفر احمد بن زياد بن جعفر الازدي البزاز قال حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي قال حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن حميد بن شعيب السبيعي عن جابر بن يزيد الجعفي قال قال أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام من سره ان لا يكون بينه وبين الله حجاب يوم القيمة حتى ينظر إلى الله وينظر الله إليه فليتول ال محمد (ص) ويبرء ( ويتبرء خ د ) من عدوهم وياتم بالامام منهم فانه إذا كان ذلك نظر إلى الله ونظر الله إليه

جعفر عن حميد بن شعيب عن جابر عن ابي جعفر (ع) قال قال رسول الله من احب عليا فقد احبني ومن احبني فقد احب الله ومن ابغض عليا فقد ابغضني ومن ابغضني فقد ابغض الله اللهم من احب عليا فاحبه ومن ابغض عليا فابغضه اللهم انى احب عليا فاحبه ( فاحببه خ د )

جعفر عن حميد عن جابر قال قال أبو جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص) التاركون ولاية على خارجون من الاسلام من مات منهم على ذلك

جابر قال قال أبو جعفر (ع) ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط الا بها

٦٠