تراثنا ـ العدد [ 144 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العدد [ 144 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: الوفاء
الطبعة: ٠
ISBN: 1016-4030
الصفحات: ٣٠٢

المنشي : تاج الدين المالكي.

إلى : الأمير نظام الدين السيّد أحمد بن معصوم.

المحتوى : تعزية السيّد أحمد بوفاة والدته التي توفّيت بمكّة المعظَّمة ليلة الإثنين لسبع عشرة خلون من جمادى الاُولى سنة ١٠٦٢هـ ، وإعلام وصول الهدايا التي أرسلها السيّد أحمد إلى الشريف زيد حاكم مكّة المعظّمة. التاريخ : سنة ١٠٦٢هـ.

٨٥ ـ من : الشريف زيد بن محسن سلطان مكّة المعظَّمة.

المنشي : تاج الدين المالكي القاضي.

إلى : الأمير نظام الدين السيّد أحمد بن معصوم.

المحتوى : ودّية.

٨٦ ـ من : تاج الدين المالكي الأنصاري ، إلى : الأمير نظام الدين السيّد أحمد ابن معصوم.

المحتوى : ودّية وأدبيّة.

٨٧ ـ من : السيّد أحمد بن معصوم ، إلى : القاضي تاج الدين المالكي الأنصاري المكّي.

المحتوى : ودّية ، وإرسال أموال إلى تاج الدين المالكي عوضاً عن الصدقات.

٨٨ ـ من : القاضي تاج الدين المالكي الأنصاري ، إلى : الأمير نظام الدين السيّد أحمد بن معصوم ، وهي ودّية.

٨٩ ـ من : القاضي تاج الدين المالكي الأنصاري ، إلى : الأمير نظام الدين

١٠١

السيّد أحمد بن معصوم. وهي ودّية.

تاريخها : سنة ١٠٦٥هـ.

٩٠ ـ من : شيخ الحرم المكّي عتاقي الأفندي ، إلى : الأمير نظام الدِّين أحمد ابن معصوم الشيرازي.

المحتوى : هذه الرسالة باللّغة الفارسيّة وهي إخوانيّة فصيحة بليغة أدبيّة ، تدلّ على تداول هذا اللسان في أوساط مكّة العلمية ، وتحكي عن العلاقات الودّية بين الجانبين ، وإعلام وُصول كتاب الميرزا أحمد إلى المولى عتاقي أفندي وإيصائه بخدمة والدة الميرزا أحمد التي بقيت في مكّة المعظَّمة.

تاريخها : قبل ١٧ جمادى الاُولى من سنة ١٠٦٢هـ.

الفصل التاسع : وفيه عشر مكتوبات :

٩١ ـ مِن : بعض أعيان تبريز ، إلى : السيّد علي نائب الحرم المكّي.

التاريخ : غرّة رجب سنة ١٢٨٢هـ.

المحتوى : وُدّية.

٩٢ ـ مِن : السيّد علي نائب الحرم المكّي ، إلى : محمّد جعفر ميرزا ، وحسن علي ميرزا ، والميرزا هادي ، من أعيان تبريز.

التاريخ : ١٦ ذوالحجّة سنة ١٢٨٢هـ.

المحتوى : وُدِّية.

٩٣ ـ مِن : بعض أعيان تبريز ، إلى : السيّد علي نائب الحرم المكّي.

التاريخ : حوالي سنة ١٢٨٣هـ. ق.

١٠٢

المحتوى : وُدِّية.

مكاتيب ثلاثة لإعانة مشروع الخطّ الحديدي بين الشّام والحجاز :

٩٤ ـ مِن : المرجع الديني الكبير الفقيه الجليل الميرزا حسين ابن الميرزا خليل الطهراني.

المنشي : الشيخ جواد الشبيبي النجفي.

إلى : المسلمين عموماً.

٩٥ ـ مِن : السيّد محمّد بن التقي بن بحرالعلوم ، من العلماء والفقهاء الكبار في النجف الأشرف ، المنشي : الشيخ جواد الشبيبي النجفي.

المحتوى : إيصاء المسلمين والمُثرين بإعانة مشروع الخطّ الحديدي بين الشام والحجاز ، الذي قام بإيجاده السلطان عبد الحميد الثاني العثماني.

٩٦ ـ مِن : المرجع الديني الشيخ المولى محمّد الفاضل الشربياني.

المنشي : الشيخ جواد الشبيبي النجفي.

المحتوى : تشجيع المسلمين وأهل الثروة على إعانة مشروع الخطّ الحديدي بين الشام والحجاز ، الذي قام بإيجاده السلطان عبدالحميد العثماني الثاني.

٩٧ ـ من : إمام الحرمين الكاظميّين الشيخ محمّد بن عبد الوهّاب الهَمَذاني الكاظمي (ت١٣٠٣هـ) من العلماء والاُدباء المقيمين بالكاظمين بالعراق ، إلى : حاكم مكّة المعظّمة الشريف حسين بن محمّد الذي حكم من شعبان ١٢٩٤ ، إلى ربيع الثاني ١١٩٧هـ.

١٠٣

المحتوى : تعزية له بموت أخيه الشريف عبد الله ، وتهنئة له بالشرافة والحكومة ، وتوصية له بالسلوك الحسن مع الحجّاج والعمّار.

التاريخ : شوّال المكرّم سنة ١٢٩٤هـ.

٩٨ ـ من : حاكم مكّة المعظّمة الشريف حسين ، إلى : إمام الحرمين الشيخ محمّد بن عبد الوهّاب الهَمَذاني.

المحتوى : جواب عن رسالة سابقة.

التاريخ : ٢٥ ذي الحجّة ١٢٩٤هـ.

٩٩ ـ من : إمام الحرمين الكاظميّين الشيخ محمّد بن عبد الوهاب الهَمَذاني الكاظمي ، إلى : حاكم مكّة المعظّمة الشريف حسين.

المحتوى : جواب عن رسالته. التاريخ : ١٨ شوّال ١٢٩٨هـ.

١٠٠ ـ قصيدة حائيّة أنشأها الأديب والشاعر الحُجّة السيّد حسين الحائري الكاشاني المُلَقَّب بـ : ضوء الرُّشد (١٣٠٠ ـ ١٣٧٩هـ) ، من علماء طِهران وأرسلها إلى سفارة العربيّة السعوديّة لِتُوصلها إلى الملك عبد العزيز بسبب مشكلة حدثت في مكّة المعظّمة في موسم الحجّ سنة ١٣٦٢هـ ، لأحد الحجّاج الإيرانيّين اسمه أبوطالب من أهالي يزد فقُتل بتهمة واهية.

المجلّد الثامن

ديوان السيّد محمّد بن علي بن حيدر آل نجم السُكيْكي المكّي

العاملي (١٠٧٢ ـ ١١٣٩هـ)

وتليه مقامة مذاكرة ذوي الراحة والعنا في المفاخرة بين الفقر والغنى ،

١٠٤

للمُصنّف نفسه.

تحقيق وتقديم : السيّد عبد الستّار الحسني ، استدراك : الشيخ حسين الواثقي.

كانت حوزة مكّة المعظّمة العلميّة في القرون الهجريّة الثلاثة (من القرن العاشر إلى الثاني عشر) تزدحم بعلماء الشيعة وفضلائها وأُدبائها ، وإن كانت الصبغة العامّة عليهم هي الأخبارية ، إلاّ أنّ فيهم من رجال الاجتهاد والأُصول من لا ينكر فضلهم ولا تخفى شهرتهم.

ومنهم : العلاّمة الفقيه ، المجتهد الأصولي ، المفسّر الحكيم ، والأديب المضطلع ، والهيوي الفلكي ، والنسّابة البارع ، والمتكلّم القدير ، السيّد محمّد بن علي بن حيدر الموسوي الحسيني العاملي أصلاً المكّي مولداً وموطناً (١٠٧٢ ـ ١١٣٩هـ).

فقد كان من رجال الشيعة المبرّزين ، وكانت له علاقات وطيدة برجال الدولة كالسلاطين الصفوية ، والأشراف الحَسنيّين بمكّة وغيرهم ، وعلماء سائر البلدان والأسر العلمية وغيرهم.

وقد خلّف مصنّفات عديدة اتّسمت بالموسوعية ، والمشاركة في أغلب العلوم الإسلامية ، من الفقه والأصول والأدب والنسب والتفسير والحديث وغيرها.

وقد انبرى الشيخ الواثقي لتحقيق ديوانه المخطوط بعد أن جمع نسخه من المكتبات ، وقدّمها للعلاّمة السيّد عبد الستّار الحسني ، فحقّقها ، وقدّم لها مقدّمة

١٠٥

ممتعة ، وزاد في حسنها وحليتها تقديم الشيخ الواثقي لها أيضاً بمقدّمة طويلة في ٩٦ صفحة ، فخرج بحمد الله عملاً ممتازاً رائعاً.

وقد استدرك الشيخ الواثقي على الديوان بأربع وعشرين نصّاً بين مقطع وقصيدة لم ترد في أصل الديوان ، ثمّ ألحق بالديوان مقامة أدبية للسيّد الشاعر ، وبذلك يكون الكتاب قد جمع بين نثره وشعره ، والمقامة هي مذاكرة ذوي الراحة والعنا في المفاخرة بين الفقر والغنا ، وقد اعتمد المحقّق في تحقيق المقامة على المخطوطة الفريدة له التي نسخها السيّد إبراهيم بن سلمان الموسوي الحسيني في سنة ١١١٢هـ. ق في مكّة المعظّمة عن خطّ المؤلّف وفي حياته.

المجلّدان التاسع والعاشر

أعلام المجاورين بمكة المعظمة

تأليف : الشيخ حسين الواثقي.

قد وُضع هذا الكتاب لتراجم الأعلام الذين جاوروا مكّة المعظّمة برهةً من الزمن من طلاّب العلم والفضيلة وروّاد الحقيقة ، وهم في الأعمّ الأغلب ممّن وردها من سائر البلدان وليسوا من سكّانها الأصليّين ، وقد هاجروا إلى الحرم الإلهي الآمن من بلدان نائية كسمنان ، وجيلان ، وإسترآباد ، ومازندران ، وخراسان ، وإصفهان ، وشيراز من البلدان الإيرانية ، وغيرها من البلدان كجبل عامل ومدن العراق والهند والبحرين الكبرى و ... ، اتّخذوا من البيت العتيق ملجأً وملاذاً للعلم والعبادة ، فهم بين اُستاذ وتلميذ ، ومجيز ومجاز ، ومعلّم ومتعلّم ، ومؤلّف وناسخ.

١٠٦

يشتمل الكتاب على ٣٢٧ ترجمة من أعلام المذهب الإمامي الذين جاوروا مكّة المعظّمة وأغلبهم من رجال القرن العاشر والحادي عشر الهجريّين ، وقد كان للمحدّثَين الإسترآباديَّين دور كبير في تنشيط الحوزة العلمية بمكّة المكرّمة ، وتربية الطلاّب والمحصّلين على الفقه الإمامي وحديثه.

وممّا يلفت النظر في هذا الكتاب كثرة الإجازات المكّيّة ، وكثرة تداول كتب الحديث واستنساخها بظلّ عناية الرحمان ، ومجاورة بيته دار الأمان.

وازدان الكتاب بتصاوير ونماذج من المخطوطات من إجازة ، أواستنساخ ، أوتملّك ، أو إهداء ، أووقف ، أومذكّرة وما شابهها ، بخطوط أصحابها ممّا أضفى على الكتاب حلّة قشيبة وزاد في رونقها ، وجمالها وأناقتها ، وهي١٥٠ تصويراً مخطوطاً. وتخلّل التراجم عشرة إيضاحات ، وهي مهمّة للغاية ، لأنّها تصحّح عدّة من الأخطاء والهفوات التي وقع فيها أصحاب التراجم والرجال.

وقد أعلن المؤلّف في المقدّمة أنّ القارئ إذا وقف على تفاوت بين ما ورد في هذا الكتاب وسائر المصادر ـ خاصّة فهارس المخطوطات ـ فليعلم أنّ المؤلّف قد راجع المخطوطات أومصوّراتها ، وجدّد النظر فيما قال المفهرسون.

يلاحظ القارئ الكريم في طيّات الكتاب نماذج واضحة للعلاقات الودّية التي كانت بين علماء المذاهب الإسلامية في مكّة المعظّمة ، ونحن نذكر نموذجَين :

١ ـ ألّف القاضي أحسن بن محمّد المكّي تعريب (زيج ألغ بيك) بطلب من الإمامين محي الدين عبد القادر بن محمّد الحسيني الطبري ، وشهاب الدين أحمد

١٠٧

ابن أبي الفضل المكّي ، وهما من علماء أهل السنّة في مكّة المعظّمة ، وسمّاه : (درر التتويج بتعريب مؤامرات الزيج).

٢ ـ تزوّج المولى گنج علي الشيرازي ابنة المولى محمّد بن صفي الدين الجيلاني ، وأنشأ خطبة النكاح بينهما تاج الدين المالكي الأنصاري القاضي بمكّة المعظّمة ، وهي خطبة أدبية جميلة.

كلّ ذلك دلالة قوية واضحة على التعايش السلمي بين أبناء المذاهب الإسلامية.

وفي آخر هذا الكتاب توجد وثيقة القرى الموقوفة على مكّة المعظمة والمدينة المنوّرة ، وهي التي وقعت بحوالي شيراز ، والواقف هوالأمير الكبير إمامقلي خان والي ولاية فارس وجنوب إيران من قبل السلطان عبّاس الصفوي ، وقد أنشأ الوثيقة العالم الجليل والفقيه النبيل السيّد الماجد بن هاشم الأحسائي البحراني كان قاضياً بشيراز(ت ١٠٢٨هـ) وقد أوقف أربع قرى على مكّة المعظّمة والمدينة المنوّرة على التنصيف.

المجلّد الحادي عشر

أعلام المدينة المنوّرة من بني شدقم وغيرهم

ودراسات في تاريخ المدينة المنوّرة

تأليف : الشيخ حسين الواثقي.

يختصّ هذا المجلّد بتراجم علماء الشيعة ورجالهم في المدينة المنوّرة ،

١٠٨

ويعدّ الكتاب الأوَّل في بابه ، والرائد في موضوعه ، يسلّط الأضواء على جوانب منسيّة من تاريخ الشيعة الإماميَّة في المدينة النبوية.

ولقد كان في قصد المؤلّف الفاضل أن يؤلّف كتاباً في سيرة وتراجم رجال آل شدقم ـ الأُسرة المدنيّة المعروفة ـ ويدرس أحوالهم ومآثرهم في تلك البلدة الطيّبة ، ثمّ بدا له فَوَسّع كتابه ليشمل أعلام المدنيّين من الشيعة الإماميَّة ، فبرز ـ بحمد اللّه ومنّه ـ هذا المجلّد بعنوان : (أعلام المدينة المنوّرة من بني شدقم وغيرهم) ، ومن خلال العنوان يتّضح لك مراحل السير التكاملي الذي طواه الكتاب في جمعه وتصنيفه.

نبذة عن الكتاب :

١ ـ تشغل تراجم رجال الأُسرة الشدقميّة قسماً وافراً من الكتاب ، وهي الأُسرة التي جمعت بين شرف النسب وفضل العلم ، وكان لها دورٌ كبير في نشر معالم أهل البيت عليهم‌السلام ، وكانت لهم علاقات ودّية واسعة مع الحكّام الصفويّين والقطب شاهيّين.

وقد تركت هذه الأُسرة بصمات جليّة ناصعة على تاريخ المدينة المنوّرة ، ولذلك فقد خصّهم المؤلّف في العنوان دون غيرهم.

٢ ـ يشتمل الكتاب على مئة وخمس وثمانين ترجمةً (١٨٥) لرجال وأعلام الشيعة الإمامية في المدينة المنوّرة ، وهي تراجم تطرح أغلبها لأوّل مرّة ، ولم ترد في سائر المصادر ، بل حتّى التراجم المذكورة في سائر المصادر يجد القارئ في هذا الكتاب معلومات جديدة عنهم ، فموادّ الكتاب ومصادره هي

١٠٩

ثلاثمائة مخطوطة أوّلاً وبالذات ، ثمّ المصادر المطبوعة وقد أدرج المؤلّف خلال كتابه ٧٥ صورة من نماذج خطوط المدنيّين وآثارهم.

٣ ـ من المعلوم تواجد الشيعة الإمامية في المدينة المنوّرة منذ عصر الوحي إلى يومنا هذا ، كما أنّ من البديهي أنّ عصر الإمامَيْن الباقرَيْن الصادقَيْن عليهما‌السلام كان من أكثر العصور ازدهاراً ، حتّى تجاوز عدد الرواة عن الصادق(خمسة آلاف شخصاً ، ولا يشمل الكتاب دراسة أحوال الرواة المدنيّين ، وقد أوكلهم إلى كتاب آخر من هذه السلسلة المباركة.

ملحق الكتاب

يشتمل الملحق على دراسات في تاريخ المدينة المنوّرة ، وإليكم عناوينها :

أ ـ تاريخ تعمير قبّة الأئمّة عليهم‌السلام في البقيع بأمر مجد الملك القمّي البراوستاني في القرن السادس الهجري.

ب ـ دار حزن فاطمة الزهراء عليها‌السلام في البقيع ، في القرون الماضية كما ورد في المصادر القديمة ، مثل : لطائف الأذكار لابن مازة (ت ٥٦٦هـ) ، والإرشادات للرّحالة الهروي (ت ٦١١هـ) ، ورحلة ابن جبير ، وزهر الرياض للسيّد حسن الشدقمي وغيرها.

ج ـ الغابة موضع في المدينة لبني الحسين عليه‌السلام كما ورد في المغانم المطابة للفيروزآبادي.

د ـ من تاريخ البقيع في عهد الإمام الرِّضا عليه‌السلام.

١١٠

هـ ـ تحقيق حول كلمة (النخاولة) ، وهم قسم من الشيعة في المدينة.

وتعاهد أُسرة الوراميني بتعمير الحرمَيْن الشريفَيْن في القرن السادس.

ز ـ موقوفات مجد الدّين الكاشاني على الحرمَيْن في القرن السادس الهجري.

ح ـ الحائط الصيحاني في المدينة.

ط ـ دار الإمام العسكري عليه‌السلام في المدينة.

ي ـ دار أسعد أمر اللّه في المدينة.

يا ـ المصحف الكريم بخطّ الشريف جمّاز بن القاسم أمير المدينة المنوّرة (حكم ٥٨٣ ـ ٦١٢هـ)

يب ـ القراقر من أعراض المدينة لآل الحسين بن عليّ عليهما‌السلام.

يج ـ خاخ (موضع بين الحرمين) ، وكان فيه منزل الإمام علي بن موسى الرِّضا عليه‌السلام.

يد ـ الأبيات الشعريّة المنقورة على حجر عند ضريح سيّد الشهداء حمزة رضي‌الله‌عنه.

يه ـ مسجد الإمام علي ومسجد فاطمة الزهراء عليهما‌السلام عند مسجد قبا.

يو ـ إقامة العزاء على الإمام الحسين عليه‌السلام في البقيع يوم عاشوراء في القرون السابقة.

يز ـ عضد الدولة الديلمي أوّل من بنى سوراً على المدينة المنوّرة.

يح ـ بيتان من الشعر لبعض أهل المدينة عند إرسال بعض الهدايا لمعاريفهم في سائر البلدان.

١١١

يط ـ التعريف ببعض الكتب القديمة في تاريخ المدينة المنوّرة.

ك ـ موقوفات للطواف حول الكعبة ولزيارة النَّبىّ والأئمّة عليهم‌السلام في البقيع.

كا ـ ملتقطات تاريخيّة من كتاب زهر الرياض وزلال الحياض المخطوط ، للسَّيِّد حسن بن علي الشدقمي وهي :

كيف ابتدأ بتأليف زهر الرياض ، وادي جفاف ، شاس وهي الحديقة الحسنيّة ، من شعر الحسن الشدقمي ، عمارة مسجد الإمام عليّ عليه‌السلام ودار الأحزان للزهراء عليها‌السلام ، أُرجوزة في مدح الحسن الشدقمي من إنشاء محمّد بن الحسين السمرقندي ، امتناع ولاة الغوْر عن سبّ عليّ عليه‌السلام ، منع إدخال جنائز الشيعة إلى المسجد النبوي للصلاة عليهم ، القرية السوارقيّة ، زقاق في المدينة باسم الزوراء ، بئر غرس ، بئر العهن ، الحديقة السرارة ، إقطاع شريف مكّة أبي نمي المزرعة الرحضيّة (= الأرحضيّة) للحسن ولأحمد الشدقميّين ، احتراق المسجد النبويّ في سنة ٦٥٤هـ وبعض الفتن التي ثارت حوله ، مزارع العصبة غربي مسجد قبا ، الدار الشدقمي في مكّة.

كب ـ العلاقات بين آل شدقم والأُسرة النظام شاهيّة الحاكمة في أحمد إنگر بالدكن الهند.

كج ـ العلاقات بين آل شدقم وغيرهم من السادة المدنيّين ، وبين السلاطين الصفويّة.

كد ـ عدد الشيعة المدنيّين في بداية العصر المملوكي (سنة ٦٤٨هـ) وفي

١١٢

نهايتها سنة (٩٢٣هـ).

كه ـ أُمراء المدينة المنوّرة من السادة الأشراف الشيعة المدنيّين ، وهذه القائمة تحتوي على ما يقرب من مئة اسم لأُمراء الشيعة الأشراف في المدينة.

كو ـ أرض العجم في المدينة المنوّرة ، بحث وتوثيق لقطعة أرض كانت لإيران في المدينة المنوّرة وما آلت اِليه.

كز ـ ثلاث مكاتبات مدنيّة : رسالتان من رجال إيران إلى السادة المدنيّين ، ورسالة ثالثة من السادة الأشراف الحسينيّين في المدينة المنوّرة إلى سلطان البنغال.

كح ـ بناء قبّة النَّبىّ (صلى الله عليه وآله) في القرن السابع ، وهو نصٌّ تاريخي أورده ابن المستوفي في تاريخ إربل.

كط ـ قصيدة الشيخ علي البلادي البحراني في مدح المدينة المنوّرة والبقيع الغرقد.

ل ـ أحد شعراء المدينة المنوّرة ، وقصيدته الفريدة التي لم ترد في مصدر آخر.

المجلّد الثاني عشر

القاضي السيّد مهنّا بن سنان المدني حياته وآثاره

تأليف وتحقيق : الشيخ حسين الواثقي.

هذا الكتاب يشتمل على أربعة فصول طويلة ، وهي كالتالي :

١١٣

١ ـ تأليف دراسة مستوعبة لترجمة العلاّمة الجليل القاضي الرسمي في المدينة النبوية من الشيعة السيّد مهنّا بن سنان المدني الحسيني (ت٧٥٤هـ) ، وذكر آثاره العلميّة وقسم من شعره ، والمراسلات التي جرت بينه وبين العلاّمة الشيخ حسن بن المطهّر الحلّي الشهير وولده فخر المحقّقين ، ونقل الإجازتين اللّتين كتبهما العلاّمة الحلّي للسيّد مهنّا ، والإجازة الثالثة التي كتبها له فخر المحقّقين.

٢ ـ تحقيق الطوائف الأربعة من المسائل التي طرحها السيّد مهنّا المدني ، وأجاب عن ثلاثة منها العلاّمة الحلّي ، والطائفة الرابعة أجاب عنها ولده الشيخ محمّد فخر المحقّقين ، وهذا الفصل هو كتاب مستقلّ بنفسه ، وقد شغل قسماً كبيراً من هذا الكتاب ، والطائفة الأولى تشتمل على ١٨٥ مسألة ، والثانية تشتمل على ٤٠ مسألة ، والثالثة تحتوي على ٢٨ مسألة ، والرابعة تشتمل على ٢٦ مسألة. وقد حُقّقت هذه المسائل والرسائل والأجوبة على ٤٥ مخطوطة.

٣ ـ المناظرة العلميّة التي وقعت بين العلاّمة السيّد مهنّا المدني وبين العلاّمة ابن الحسام الشيخ إبراهيم بن أبي الغيث العاملي حول إكرام السادة الأشراف ، على الترتيب التالي :

أ ـ أنشأ ابن الحسام العاملي قصيدة في نقد بعض السادة الأشراف وإنكار أفعالهم القبيحة.

ب ـ ردّ عليه السيّد مهنّا المدني بقصيدة أخرى ، وقال بإكرام جميعهم.

ج ـ ألّف ابن الحسام رسالة علميّة وسمّاها كشف اليقين في مودّة المتّقين وشنآن الفاسقين ، وكشف عن رأيه في إكرام السادة المتّقين فقط وتوبيخ الفاسقين

١١٤

منهم.

د ـ ألّف السيّد مهنّا رسالة علمية باسم الإيضاح والتبيين بفضل ربّ العالمين على عباده المطيعين والمذنبين ، وقال بإكرام جميع السادة ، المتّقين منهم لأنفسهم ، والمذنبين منهم لحرمة أجدادهم الطاهرين.

٤ ـ إنّ العلاّمة السيّد مهنّا المدني لخّص كتاب الخصال للشيخ الأقدم ابن بابويه القمّي الصدوق (ت٣٨١هـ) وسمّاه أحسن الخلال المختصرة من كتاب الخصال ، ولا توجد مخطوطة عن هذا التلخيص ، ولكنّ الشيخ إبراهيم الكفعمي (المتوفّى سنة ٩٠٥هـ) اختصر هذا التلخيص ، فأسماه المختصر من أحسن الخلال المختصرة من كتاب الخصال ، فوجدنا منه مخطوطة بخطّ الكفعمي ، فحقّقناه ، ونقلنا في ذيل الصفحات أصل الأحاديث بأسانيدها من كتاب الخصال ، وهذا مختصر المختصر يشتمل على ٢٠٠ حديثاً عن النبي(صلى الله عليه وآله) والأئمّة عليهم‌السلام.

١١٥

دلالة التراكيب في كلام الإمام علي بن الحسين عليهما‌السلام

(دعاء أهل الثغور أنموذجاً)

أحمد راضي جبر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين ، خالق الخلق ورازقهم ، فالق الحبِّ والنوى ، حمدا يوازي نعمه ، كما يحبّ ويرضى ، والصلاة والسلام على سيّد الخلق المبعوث رحمة للعالمين ، محمّد المصطفى وعلى آله الطيّبين الطاهرين مصابيح الدجى وسفن النجاة.

أمّا بعدُ :

فيعدُّ الدعاء من أقرب الطرق التي يسلكها العبدُ لطلب العون والمدد من المولى جلّ وعلا ، وهذه الغاية تعدُّ أدنى مراتب الدعاء ، فإذا صدرت كلمات الدعاء من القلب ، وتجاوزت اللسان ، أحسّ العبدُ بلذّة لا توصف وهو يخاطب

١١٦

الله تبارك وتعالى ، يسبّح في نورانية الحضرة المقدّسة ، ولهذا كان «أولياء الله لا يتلذّذون بشيء كالدعاء ، فإنّهم يكشفون لدى محبوبهم الحقيقي كلّ طموحات وآمال قلوبهم ويهمّهم الدعاء نفسه والطلب والاحتياج ، أكثر ممّا تهمّهم مطالبهم وتحقيق آمالهم ، لا يشعرون بالملل والتّعب أبداً في تلك اللحظات»(١). فهي لحظات اللقاء بالمعشوق الأزلي.

وقد يورد إشكال وهو إذا كان الله تعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد ، فما جدوى الكلمات التي يخاطب بها العبد ربَّه عزّ وجلّ طالباً منه حوائجه ، ولدفع الضرر عنه ، فيردُّ ذلك الإمام الصادق عليه‌السلام : «إنّ الله تبارك وتعالى ليعلم ما يريد العبد إذا دعاه ، ولكن يحبّ أن يبثّ إليه الحوائج ، وإذا دعوت فسمّ حاجتك وما من شيء أحبّ إلى الله سبحانه من أن يُسألَ»(٢).

من هذا المفهوم جاءت فكرة هذا البحث وهي إبراز أثر الدعاء على الروح الجهادية للمؤمنين ، مستنداً إلى أدعية سيّد الساجدين الإمام زين العابدين عليه‌السلام ولا سيّما دعاء الثغور الذي يعدُّ بحقّ أكبر زاد يتزوّد به المجاهد ، فهذا الدعاء فيه من الطاقة الإيجابية ما يستنهض المقاتلين لحفظ البلاد والعباد من أعداء الله تعالى والإنسانية.

واقتضت خطّة البحث أن تقسّم على مبحثين أحدهما : يدرس الدلالة

__________________

(١) الدعاء ، مرتضى مطهّري : ٧.

(٢) الدعوات ، قطب الدين الراوندي : ٥.

١١٧

التركيبية من حيث : دلالة الجملة ، ودلالة التنكير. أمّا المبحث الآخر فاشتمل على دلالة حروف المعاني. وسبق هذين المبحثين تمهيد.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين والصلاة على محمّد وآله الأطهار.

التمهيد :

الدعاء من الأغراض البلاغية التي يخرج إليها الأمر والنهي ، والأصل في الدعاء أن يكون : «كالنداء إلاّ أنّ النداء قد يقال بـ : (يا) أو (أيا) ، ونحو ذلك من غير أن يضمّ إليه الاسم ، والدعاء لا يكاد يقال إلاّ إذا كان معه الاسم نحو يا فلان ، وقد تستعمل كلّ واحد منهما موضع الآخر ، قال تعالى : (كَمَثَلِ الّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إلاّ دُعَاءً وَنِدَاءً) (١) ويستعمل استعمال التسمية نحو دعوت ابني زيداً ، أي : سمّيته ، قال تعالى : (لاَ تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُوْلِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضَاً) (٢) ... ودعوته إذا سألته وإذا استغثته ، قال تعالى : (قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ) (٣) أي : سَلْه»(٤).

فإنّ لهذه الكلمة معاني متقاربة فهي تشبه النداء والسؤال ، والسؤال هنا على وجه التضرّع والاستكانة ، لأنّه صادر من العبد إلى الربّ ، من هذا يتّضح أنّ الأمر

__________________

(١) سورة البقرة ، من الآية ١٧١.

(٢) سورة النور ، من الآية ٦٣.

(٣) سورة البقرة ، من الآية ٦٨.

(٤) مفردات ألفاظ القران : ١٩٠.

١١٨

إذا كان صادراً من الأدنى إلى الأعلى كان بمعنى الدعاء.

ويعدُّ الدعاء أفضل سلاح يتوسّل به إلى الحقّ تبارك وتعالى للحصول على حاجاته منه ، فهو حصن يتحصّن به العبد من مكاره الدنيا وعقوباتها ، قال الله تعالى : (قُلْ ما يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعاؤكُم) (١). ومعنى هذه الآية المباركة : «أيُّ عبء يعبأ بكم لولا دعاؤكم ، يعني أنّكم لا تستأهلون شيئاً من العبء بكم لولا عبادتكم ، وحقيقة قولهم ما عبأت به : ما اعتددت به من فوادح همومي وممّا يكون عبئاً علىّ ، كما تقول : ما اكترثت له»(٢).

وقد جعل الله تبارك وتعالى الدعاء العبادة كلّها ، إذ يقول : (وقَالَ رَبُّكمُ ادْعُوني أَستَجِب لَكمْ إِنَّ الَّذِينَ يَستَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتي سيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِيْنَ) (٣) ، إذ يروى عن الإمام الصادق عليه‌السلام في تفسير هذه الآية المباركة أنّه قال : «الدعاء هو العبادة التي قال الله عزّ وجلّ : (إنّ الَّذِيْنَ يَسْتَكْبِرُوْنَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُوْنَ جَهَنَّمَ دَاخِرِيْنَ) ادعُ الله عزّ وجلّ ولا تقل إنّ الله قد فرغ منه»(٤).

ولأهمّية الدعاء في مدرسة أهل البيت عليهم‌السلام ارتأى الباحث أن يكون ميدان دراسته نصّاً مباركاً لإمام مكرَّم أفنى عمره في عبادة الحقّ جلّ وعزّ ، حتّى لُقِّب

__________________

(١) سورة الفرقان ، من الآية ٧٧.

(٢) الكشاف ٤ / ٤٨٩.

(٣) سورة فاطر ، الآية ٦٠.

(٤) نور الثقلين ٤ / ٨٦.

١١٩

بسيّد الساجدين ألا وهو الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه‌السلام ، إذ ورثنا عن هذا الإمام المقدّس إرثاً مباركاً هو الصحيفة السجّادية ، التي تعدّ بحقّ برنامجَ عمل للفرد المسلم.

تعدّدت مضامين الأدعية في الصحيفة السجّادية(١) ، ومن هذه الأدعية دعاء أهل الثغور الذي يتضمّن مناجاة الإمام السجّاد عليه‌السلام للباري تعالى يسأله أن يحمي بلاد المسلمين من كيد الكافرين ، وأن يؤيّد حماة المسلمين المرابطين على حدودنا بتلك العبارات التي تبعث العزّة والحميّة في نفوس المجاهدين.

وجاء هذا الدعاء على شكل فقرات ، رصّع هذا الدعاء بأماكن متفرّقة منه بالصلاة على النبي وآله مرّات متعدّدة ، وزيّن دعاءه باقتباس معاني كثير من الآيات المباركات ، كقوله عليه‌السلام : «وشرِّد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، واقطع بخزيهم أطماع من بعدهم» إذ اقتبس هذا المعنى من الآية المباركة : (فَإِمّا تَثْقَفَنهُمْ في الْحَرْبِ فَشرِّدْ بِهِم مّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلّهُمْ يَذّكّرُونَ) (٢). ويتراءى للباحث أنّ الإمام عليه‌السلام قد اقتبس قوله عزّ وجلّ : (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً * إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوا إلاّ فَاجِراً كَفَّاراً) (٣). في قوله عليه‌السلام : «اللهمّ عقّم أرحام نسائهم ، ويبّس أصلاب

__________________

(١) ينظر : الصحيفة السجّادية الكاملة من أدعية الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه‌السلام ، تقديم السيّد محمّد باقر الصدر.

(٢) سورة الأنفال ، الآية ٥٨.

(٣) سورة نوح ، الآية ٢٥.

١٢٠