مراصد الإطّلاع على أسماء الأمكنة والبقاع - ج ٣

صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق البغدادي

مراصد الإطّلاع على أسماء الأمكنة والبقاع - ج ٣

المؤلف:

صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق البغدادي


المحقق: علي محمّد البجاوي
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦١٤

١
٢

٣
٤

كتاب الفاء

(الفاء والألف)

(فابجان) بعد الألف باء موحدة مكسورة ، وجيم ، وآخره نون : قرية من قرى أصبهان.

(فابزان) بعد الألف باء موحدة ، وزاى ، وآخره نون : قرية من قرى أصبهان أيضا.

ولعلّها التي قبلها.

(فابستين) اسم موضع.

(فاثور) بعد الألف ثاء مثلثة ، وواو ساكنة ، وراء : اسم موضع أو واد بنجد (١).

(الفاخرة) بعد الألف خاء معجمة ، سمّيت به بخارى مما وراء النهر.

(فاذجان) بعد الألف ذال معجمة ، ثم جيم ، وآخره نون : من قرى أصبهان.

(فاراب) بعد الألف راء ، وآخره باء موحدة : ولاية وراء نهر سيحون ، فى تخوم بلاد الترك ، وهى أبعد من الشاش ، قريبة من بلا ساغون (٢) ، ومقدارها فى الطول والعرض أقل من يوم ، وهى ناحية سبخة بها غياض ومزارع فى غربى الوادى.

(فاران) مذكور فى التوراة فى قوله تعالى : جاء الله من سيناء وأشرف (٣) من ساعير ، واستعلن من فاران.

__________________

(١) قال لبيد :

ومقام ضيّق فرجته

بمقامى ولسانى وجدل

لو يقوم الفيل أو فيّاله

زلّ عن مثل مقامى وزحل

ولدى النعمان منى موقف

بين فاثور أفاق فالدحل

وقال عدى بن زيد :

سقى بطن العقيق إلى أفاق

ففاثور إلى لبب الكثيب

(٢) فى ا : بلاد ساغون. وبلاد ساغون : بلد عظيم فى ثغور الترك كما تقدم.

(٣) فى ياقوت : وأشرق.

٥

فساعير : جبال فلسطين ، وهو إنزاله الإنجيل على عيسى.

وفاران : مكة أو جبالها على ما تشهد به التوراة. واستعلانه منها إنزاله القرآن على رسوله محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وفاران : قرية من نواحى السند ، من أعمال سمرقند.

وقيل فاران والطور : كورتان من كور مصر القبلية.

(فارجك) باب فارجك ، بالراء المكسورة ، والجيم المفتوحة ، وكاف : محلة كبيرة ببخارى.

(فار) واحدة الفيران : بلد من نواحى أرمينية.

وذو فار : حصن من أعمال ذمار باليمن.

(فارد) فاعل من الفرد : جبل بنجد.

(فارزة) بتقديم الراء المكسورة على الزاى المفتوحة : محلة ببخارى.

(فارسجين) الراء مكسورة ، وسين مهملة ساكنة ، وجيم مكسورة ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، ونون. وربما قالوا فارسين بطرح الجيم ، وهى من أعمال قزوين ، وليست من أعمال همذان ، بينها وبين قزوين مرحلتان ، وبين أبهر مرحلة ، وبينها وبين همذان ثمانى (١) مراحل من رستاق الألمر (٢) التي يقال لها الأعلم.

(فارس) ولاية واسعة ، وإقليم فسيح ، أول حدودها من جهة العراق أرّجان ، ومن جهة كرمان السّيرجان ، ومن جهة ساحل بحر الهند سيراف. ومن جهة السند مكران ، وقصبتها الآن شيراز ، وكورها خمسة ، فأوسعها كورة إصطخر ، ثم أردشير خرّة ، ثم دارابجرد ثم سابور ، ثم فناخرّة (٣).

وبها خمسة رموم (٤). والرمّ : هو محلة الأكراد وأكبر رم جيلويه ، ثم رم أحمد بن الليث،

__________________

(١) فى ا : ثلاث.

(٢) فى ا : الأكبر ، وهو تحريف.

(٣) فى ياقوت : وأرجان. وهو تحريف.

(٤) فى ا : زموم.

٦

ثم أحمد بن صالح ، ثم رم شهريار ، ثم رم أحمد بن الحسن.

وهى مائة وخمسون فرسخا طولا ومثلها عرضا ، يقال : إن فيها زيادة على خمسة آلاف قلعة (١) ، منها ما لا يتهيأ فتحه. ويأتى ذكرها إن شاء الله تعالى.

(فارسكر) من قرى بين مصر ودمياط (٢) ، من كورة الدّقهلية.

(الفارسية) منسوبة إلى رجل اسمه فارس : قرية غنّاء نزهة ذات بساتين ، على ضفة نهر عيسى ببغداد ، من فوق المحوّل بمقدار فرسخين.

(فارع (٣)) اسم أطم من آطام المدينة (٤).

وفارع (٥) : قرية فى أعلى الشراة ، بالسين المعجمة ، بها نخل كثير ، وبها مياه من عيون تجرى تحت الأرض (٦).

(فارفان) بعد الراء المكسورة فاء أخرى ، وآخره نون : من قرى أصبهان.

(فارمذ) بالراء الساكنة ، يلتقى بسكونها ساكنان ، وفتح الميم ، وآخره ذال معجمة : من قرى طوس.

(الفاروث) بضم الراء ، ثم واو ساكنة ، وآخره ثاء مثلثة : قرية كبيرة ذات سوق ، على شاطىء دجلة ، بين واسط والمذار.

(فاروز) بعد الألف راء مضمومة ، وواو ساكنة ، وزاى : من قرى نسا.

(فارويه) بالراء المضمومة ، وواو ساكنة ، وياء مثناة من تحت : محلّة بنيسابور.

__________________

(١) فى م : خمس قلاع.

(٢) فى ياقوت : من قرى مصر قرب دمياط.

(٣) فى ا : فارغ ، ونراه تحريفا.

(٤) فى البكرى : أطم حسان بن ثابت قال :

أرقت لتوماض البروق اللوامع

ونحن نشاوى بين سلع وفارع

وفى ياقوت : قال ابن السكيت : وهو اليوم دار جعفر بن يحيى ، ذكر ذلك فى قول كثير :

رسا بين سلع والعقيق وفارع

إلى أحد للمزن فيه غشامر

(٥) فى ا : فارغ ، ونراه تحريفا.

(٦) قال :

ثأرت به قهرا وحمّلت عقله

سراة بنى النجّار أرباب فارع

٧

(فارّة) بالراء المشددة ، والهاء ، بلفظ الهاربة : مدينة فى شرقىّ الأندلس ، من أعمال تطيلة.

(فاريات) بكسر الراء ، ثم ياء مثناة من تحت ، وآخره تاء (١) : مدينة مشهورة بخراسان من أعمال جوزجان ، قرب بلخ ، غربىّ جيحون. وربما أميلت فقيل لها فيريات. بينها وبين بلخ ست مراحل.

(فاريانان) قرية بالسند.

(فاز) بعد الألف زاى. بلدة من نواحى مرو.

وفاز أيضا : من قرى طوس.

(فاس) بالسين المهملة ، بلفظ فأس النجار : مدينة كبيرة مشهورة على برّ المغرب فى بلاد البربر ، وهى حاضرة البحر ، وأجلّ مدنه قبل أن تختطّ مرّاكش ، وهى مختطة بين ثنيتين عظيمتين. وقد تصاعدت العمارة فى جنبيها على الجبل ، حتى بلغت مستواهما. وقد تفجرت كلها عيونا فى غربيها على ثلثى فرسخ منها نهر ، وينساب يمينا وشمالا فى مروج خضر ، فإذا انتهى إلى المدينة افترق منه ثمانية أنهر ، تشقّ المدينة ، عليها نحو ستمائة رحى دائرة كلها ، وهى مدينتان فى كل جهة مدينة فى سفح الجبل ، وهما عدوة الأندلسيين وعدوة القرويين (٢) ، ولكل واحدة من العدوتين خاصيّة ليست فى الأخرى ، وهى غربىّ سبتة ، وبينهما مسيرة عشرة أيام.

(فاشان) بالشين المعجمة ، وآخره نون : قرية من نواحى مرو.

(فاشوق (٣)) بالشين المعجمة ، وآخره قاف : من قرى بخارى.

__________________

(١) فى ياقوت : وآخره باء.

(٢) قال محمد بن إسحاق المعروف بالجليلى :

يا عدوة القرويّين التى كرمت

لا زال جانبك المحبوب ممطورا

وقال إبراهيم بن محمد :

دخلت فاسا وبى شوق إلى فاس

والحين يأخذ بالعين والرّاس

فلست أدخل فاسا ما حييت ولو

أعطيت فاسا بما فيها من الناس

(٣) فى ا : فاشنوق. والمثبت من م ، وياقوت.

٨

(فاشون) مثله ، وآخره نون : من قرى بخارى أيضا.

(فاضجة) بالضاد المعجمة ، والجيم (١) : أرض بين جبال ضرية ، بينهما تسعة أميال. وقيل : بالحاء (٢). وهو أيضا أطم لبنى النّضير بالمدينة.

(فاضح) موضع قرب مكة ، عند أبى قبيس كان الناس يخرجون إلى لحاجتهم. وقيل:جبل قرب ريم ، وهو واد بالمدينة.

(فاطماباذ) من قرى همذان. قيل : إن جامع همذان كان به ، وهو اليوم زروع وكروم.

(فاغ) بالغين المعجمة : من قرى سمرقند.

(فافان) بفاءين ، وآخره نون : موضع على دجلة ، تحت ميّافارقين ، يصبّ عنده وادى الرّزم.

(فاقر) بالقاف المكسورة ، وآخره راء : موضع به يوم للعرب.

(فاق) بالقاف : أرض فى الشعر.

(فاقوس) بالقاف ، وآخره سين مهملة : مدينة فى حوف مصر الشرقىّ ، منها إلى مصر مسيرة يومين ، فى آخر ديار مصرفى الحوف الشرقىّ (٣) ، من جهة الشام.

(فالق) اسم موضع بعينه.

والفالق : من منازل أبي بكر بن كلاب بنجد.

وفالق الوركاء : رملة.

(فال) بعد الألف الساكنة لام : قرية كبيرة فى آخر نواحى فارس من جهة الجنوب ، قرب سواحل البحر ، يمرّ بها القاصد إلى هرمز وإلى كيش.

(فالة) بزيادة الهاء : بلدة قريبة من إيذج ، من خوزستان.

__________________

(١) فى البكرى : بحاء مهملة : واد فى ديار سليم. قال ابن أحمر :

ألم تسأل بفاضحة الديارا

متى حلّ الجميع بها وسارا

(٢) فى م : بالخاء.

(٣) فى ياقوت : الأقصى.

٩

(فامية) بعد الألف ميم ، ثم ياء مثناة من تحت خفيفة : مدينة كبيرة ، وكورة من سواحل حمص (١). وقد يقال بالهمز فى أوله ، وقد ذكرت فى موضعها.

(فامين) بالميم مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، ونون : من قرى بخارى.

(فأو) بعد الفاء همزة ساكنة ، ثم واو صحيحة : طريق بين قارتين (٢) ، بناحية الدوّ ، بينهما فجّ واسع ، يقال : فأو الريّان.

وفاو ، بغير همزة : قرية بالصعيد شرقىّ النيل فى البرّ ، وبالصعيد أخرى ، ويقال لها : قاو ، بالقاف ، يأتى.

(فاوة) من مخاليف الطائف.

(فايا) كورة كبيرة بين منبج وحلب ، من أعمال منبج فى قبليّها قرب وادى بطنان.

(الفايحة (٣)) من نواحى اليمامة.

(فائد) بعد الألف ياء مهموزة ، ودال مهملة : جبل فى طريق مكة.

(فائش) بعد الألف ياء مهموزة : واد فى أرض اليمن.

(الفاء والتاء)

(الفتات) من نواحى مرو (٤).

__________________

(١) قال عيسى بن سعدان الحلبى يذكر فامية :

ليت العواصم من شرقىّ فامية

أهدت إلىّ نسيم البان والغرب

ما كان أطيب أيّامى بقربهم

حتى رمتنى عوادى الدهر من كثب

(٢) فى ا : بين فارمين ، ونراه تحريفا.

(٣) فى ا : الفايخة. وفى ياقوت : الفائحة.

(٤) فى ياقوت : مراد. قال كعب بن الحارث المرادى :

ألم تربع على طلل الفتات

فتقضى ما استطعت من البتات

١٠

(فتاخ) بالكسر ، وآخره خاء معجمة : أرض بالدهناء ، ذات رمال كأنها سمّيت بذلك للينها (١).

(فتاق) بالكسر ، وآخره قاف : موضع فى شعر (٢).

(فتق) بضم أوله وثانيه ، وآخره قاف : قرية بالطائف. وقيل : من مخاليف الطائف.

(فتك) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره كاف : ماء باجأ أحد جبلى طيىء (٣).

(الفتين) واد ذكر فى شعر (٤).

(الفاء والجيم)

(الفجّ) موضع أو جبل فى ديار سليم.

(فجّ حيوة) فجّ ، بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وهو الطريق الواسع بين الجبلين. وحيوة ، بفتح الحاء ، وسكون الياء ، وفتح الواو : موضع بالأندلس من أعمال طليطلة.

(فجّ الرّوحاء) بين مكة والمدينة ، كان طريق رسول الله عليه‌السلام إلى بدر.

__________________

(١) قال ذو الرمة :

مّية إذ مىّ مغان تحلّها

فتاخ وحزوى فى الخليط المجاور

وقال جرير :

أقبلن من جنبى فتاخ وإضم

على قلاص مثل خيطان السلم

(٢) قال الراعى :

تبصّر خليلى هل ترى من ظعائن

تحمّلن من جنبى فتاق فثمهد

(٣) قال زيد الخيل :

نزلنا بين فتك والخلاقى

بحىّ ذى مدارأة شديد

(٤) قال :

وما شنّ من وادى الفتين مشرّقا

فهيمانه لم ترعه أمّ كاسب

أم كاسب : امرأة. وهيمانه : جباله. وماشن : ما انفرد.

١١

(فج زيدان) بلد مطلّ على مدينة طبنة بإفريقية (١).

(الفجيرة (٢)) بضم أوله ، تصغير فجرة : موضع.

(فجلس (٣)) قرية بربع الرّيوند ، من أرباع نواحى نيسابور.

(الفاء والحاء)

(الفحص) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره صاد مهملة : بالأندلس ، من أرض المغرب ؛ عدة مواضع تسمى الفحص. والفحص كالقرية.

والفحص : ناحية كبيرة من أعمال طليطلة.

والفحص أيضا : إقليم من أقاليم أكشونية ، وهو أيضا إقليم بإشبيلية.

وفحص البلّوط : ذكر فى البلوط.

وفحص الأجم : حصن منيع من نواحى إفريقية.

وفحص سورنجين : بطرابلس ، ذكر.

(الفحفاح) بفتح أوله ، وتكرير الفاء والحاء أيضا. قيل : اسم نهر فى الجنة.

(فحفح) ناحية من الكرخ ، فى طريق بغداد.

(الفحلاء) بالفتح ، ثم السكون ، والمد : موضع.

فحل ، بالفتح ، ثم الكسر : موضع.

وفحل ، بالفتح ، ثم السكون ، واللام : جبل بتهامة لهذيل يصبّ منه واد يسمى شجوة ، أسفله لقوم من بنى أمية بالأردن قرب طبرية.

وفحل ، بكسر أوله ، ثم السكون : موضع بالشام ، كانت للمسلمين مع الروم به وقعة ، قتل

__________________

(١) فى ا : طيبة. وهو تحريف. وإياه عنى من يقول :

فأنا الذي لا شىء يعجبنى

إلّا اقتحامى لجة الوهج

سل عن جيوشى إذ طلعت بها

يوم الخميس ضحى من الفجّ

(٢) فى البكرى : الفجير.

(٣) فى ا : فحلس. وفى ياقوت : فجكش. والمثبت من م.

١٢

فيها ثمانون ألفا من الروم ، وهى مشهورة (١).

ويوم فحل يسمّى أيضا يوم الردغة (٢). ويوم بيسان أيضا.

(الفحلان) جبلان من أجأ مشتبهان إلى الحمرة.

(فحلين) تثنية فحل : موضع فى جبل أحد (٣).

(الفحلتان) موضع لقى به رفاعة بن زيد جيش زيد بن حارثة ، فاستردّ ما أخذوا من قومه بامر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(الفاء والخاء)

(فخّ) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : واد بمكة. قيل : وادى الزاهر فيه (٤) ، قتل به الحسين ابن على بن الحسن العلوى يوم التروية سنة تسع وستين ومائة. وقتل جماعة من أهل بيته ، وفيه دفن عبد الله بن عمر وجماعة من الصحابة (٥).

وفخّ : ماء أقطعه النبي عليه‌السلام عظيم بن الحرث المحاربى.

(فخراباذ) اسم قلعة الرىّ القديمة استأنف عمارتها فخر الدولة بن بويه ، فسميّت به.

وفخراباذ : من قرى نيسابور.

__________________

(١) فى ياقوت : وكان بعد فتح دمشق فى عام واحد. قال القعقاع بن عمرو التميمى :

كم من أب لى قد ورثت فعاله

جمّ المكارم بحره تيّار

وغداة فحل قد رأونى معلما

والخيل تنحط والبلا أطوار

(٢) فى ا : الردعة.

(٣) قال القتال الكلابى :

يا هل ترون بأعلى عاسم ظعنا

نكبن فحلين واستقبلن ذا نفر

(٤) فى ا : الزاهرية.

(٥) قيل فبهم :

صرعى بفخّ تجرّ الريح فوقهم

أذيالها وغوادى دّلج المزن

حتى عفت أعظم لو كان شاهدها

محمد ذبّ عنها ثم لم يهن

وقال الشاعر :

ألا ليت شعرى هل أبيتنّ ليلة

بفخّ وحولى إذخر وجليل

١٣

(الفاء والدال)

(فدّان) قرية من أعمال حران (١) بالجزيرة.

وتل فدّان : بحرّان (٢) أيضا ، كأنه منسوب إلى هذه القرية.

(فدك) بالتحريك ، وآخره كاف : قرية بالحجاز ، بينها وبين المدينة يومان. وقيل : ثلاثة أفاءها الله تعالى على رسوله عليه‌السلام صلحا (٣) فيها عين فوّارة ونخل (٤).

(فديك) تصغير ما قبله. قيل : موضع.

(الفدين) تصغير الفدن : قرية على شاطىء نهر الخابور ، بين ماكسين وقرقيسيا.

والفدين : قرية من أرض حوران. وقيل : حصن قرب زيزاء بالبقاء.

(الفاء والذال)

(فذايا) من قرى دمشق.

(فذورد) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الواو ، وراء ساكنة ، ودال مهملة : قرية.

(فذيانكث) بالفتح ، ثم السكون ، وياء مثناة من تحت ، وبعد الألف نون مفتوحة ، وكاف مفتوحة ، وثاء مثلثة : من نواحى هيطل ، بما وراء النهر.

(الفاء والراء)

(الفرا (٥)) جبل عند المدينة ، عند خاخ ، وثنية الشريد.

(فراب) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره باء موحدة : قرية فى سفح ، بينها وبين سمرقند ثمانية فراسخ.

__________________

(١) فى ا : حيزان.

(٢) فى ا : حيزان.

(٣) وهى التى قالت فاطمة رضى الله عنها أن رسول الله نخلنيها ، فقال أبو بكر : أريد لذلك شهودا

(٤) قال زهير :

لئن حللت بجوّ فى بنى أسد

فى دين عمرو وحالت بيننا فدك

ليأتينّك منى منطق قذع

باق كما دنّس القبطيّة الودك

(٥) فى ياقوت : الفراء.

١٤

(فرّاب) بتشديد ثانيه ، وآخره باء موحدة : قرية من قرى أردستان ، من نواحى أصبهان.

(الفرات) بالضم ، ثم التخفيف ، وآخره تاء مثناة من فوق ، وهو النهر المعروف ، واسمه بالفارسية فالاذروذ ، ومخرج الفرات فيما زعموا من أرمينية ، ثم من قاليقلا قرب خلاط ، ويدور بتلك الجبال حتى يدخل أرض الروم ، ويجيء إلى كمخ (١) ، ويخرج إلى ملطية ثم إلى سميساط (٢) ، وتصبّ إليه أنهار صغار نحو : سنجة ، ونهر كيسوم ، ونهر ويصاف (٣) ، والبليخ حتى ينتهى إلى قلعة نجم مقابل منبج ، ثم يحاذى بالس إلى دوسر إلى الرّقة إلى رحبة مالك بن طوق ثم إلى عانة ، ثم إلى هيت ثم يصير أنهارا تسقى زروع السواد منها نهر سورا وهو أكبرها.

قلت : وهو الآن عمود الفرات ، ونهر ملك ، ونهر عيسى ، وكوثى ، وقد خرب الآن ، ونهر الكوفة من الجانب الغربىّ ، ونهر بلد النيل ، ونهر سوراء (٤) فإذا سقيت الزروع وانتفع بمياهها وقع فاضل مياهها ما كان فى شرقيها إلى دجلة وما كان فى غربيها فإلى بطائح الكوفة. وكذلك ما تحت شطّ سورا يسمّى السّيب عليه قرى كثيرة سقيها منه ، ثم يقع فاضله فى البطائح ، وهى من بر الكوفة على ظهر النجف إلى البصرة ، وإلى أعمال واسط المتصلة بالأهواز دائرة إلى قرب النعمانية والنيل ثم يعود إلى الفرات فهذه البطائح هى بر الفرات ، وبر دجلة يصبان فيها ، وسقى الفرات هو الكور التى شربها من الفرات من عانات إلى السيب.

(الفراخ) ذات الفراخ : موضع بالحجاز فى ديار بنى ثعلبة بن سعد. ويقال : بالحاء المهملة فى شعر الجعدى.

(الفراديس) جمع فردوس ، وهو البستان : موضع بدمشق ، هو الآن محلة كبيرة ، ينسب إليها أحد أبواب دمشق (٥).

__________________

(١) فى ا : بلخ.

(٢) فى ا : شمشاط.

(٣) هكذا فى ا ، وفى م : مرزقانة. وفى ياقوت : دبصان.

(٤) فى ا : شوراء. وفى م : سورا.

(٥) قال ابن قيس الرقيات :

أقفرت منهم الفراديس والغو

طة ذات القرى وذات الظلال

١٥

والفراديس : موضع بحلب قرب برية خساف ، وحاضر طيىء من عمل قنّسرين (١).

(فراس) بنو فراس : قرية بتونس.

(فراشاء (٢)) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، وبعد الألف شين معجمة : قرية مشهورة فى سواد العراق ، من أعمال نهر ملك ، ينزلها الحاج بعد صرصر (٣).

وببغداد محلة تسمى درب فراشا (٤).

وفراشة : موضع بالبادية (٥).

(فرّاص) صنم حىّ كان فى بلاد سعد العشيرة.

والفراض (٦) ، بكسر أوله ، جمع الفرضة : موضع بين البصرة واليمامة ، قرب فليج ، من ديار بكر بن وائل.

والفراض : تخوم الشام والعراق والجزيرة فى شرقىّ الفرات. قصده خالد بن الوليد ، وقد اجتمعت عليه الروم والعرب ، فأوقع بهم فيها وقعة عظيمة. قيل : قتل فيها مائة ألف ، ثم رجع إلى الحيرة (٧).

(فراغان (٨)) بالفتح ، وبعد الألف غين معجمة ، وآخره نون : من قرى مرو.

__________________

(١) وإياها عنى المتنبى بقوله ، وقد اجناز بها فسمع زئير الأسد :

أجارك يا أسد الفراديس مكرم

فتسكن نفسى أم مهان فمسلم

(٢) فى ياقوت : مقصور.

(٣) قال محمد بن إبراهيم المعثرى :

نزلنا فراشا فراشت لنا

من النبل غزلانها أسهما

فصرنا فراشا لنار الهوى

ترانا على وردها حوّما

ونحن أناس نحبّ الحديث

ونكره ما يوجب المأثما

(٤) فى ياقوت : يقال لها درب فراشة.

(٥) قال الأخطل :

وأقفرت الفراشة والحبيّا

وأقفر بعد فاطمة الشفير

(٦) فى ا : والفراص ، بالصاد.

(٧) قال القعقاع :

لقينا بالفراض جموع روم

وفرس غمّها طول السلام

(٨) فى ياقوت : فرغان. وفى م. فراغن.

١٦

(فراغ) بكسر أوله ، وآخره غين معجمة : موضع.

(فراقد) بالضم ، وبعد الألف قاف مكسورة : شعبة قرب المدينة.

وقيل : فراقد من شقّ غيقة ، يدفع فى وادى الصفراء.

وقيل : هضبة حمراء فى الحرّة بوادى راهط (١).

(فران) بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره نون : ماء لبنى سليم. يقال له : معدن فران ، به ناس كثير.

(فراوة) بالفتح ، وبعد الألف واو مفتوحة : بليدة من أعمال نسا بينهما وبين دهستان وخوارزم.

(فراهان (٢)) من رساتيق همذان.

(فراهينان) بالفتح ، وبعد الألف هاء ، ثم ياء مثناة من تحت ساكنة ، ونون ، وآخره نون : من قرى مرو.

(فربر) بكسر أوله ، وقد فتح ، وثانيه مفتوح ، ثم باء موحدة ساكنة ، وراء : بليدة بين جيحون وبخارى ، بينها وبين جيحون نحو الفرسخ ، كان يعرف برباط طاهر بن على.

(فربيا) من قرى عسقلان.

(فربيط) من كور مصر.

(فرتج (٣)) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وتاء مثناة من فوق ، وآخره جيم. قيل : موضع من بلاد طيىء (٤). وقيل : ماء لبنى أسد ، هو فى الرّحبة : واد يسير فى الثّلبوت(٥).

__________________

(١) قال كثير :

وعنّ لنا بالجزع فوق فراقد

أيادى سبا كالسحل بيضا سفورها

(٢) فى م : فراهن.

(٣) فى م ، وياقوت والبكرى : فرتاج.

(٤) قال زيد الخيل الطائى :

فلو أنّ نصرا أصلحت ذات بينها

لضجّت رويدا عن مطالبها عمرو

ولكنّ نصرا أدمنت وتخاذلت

وقالوا عمرنا من محبّتنا القفر

فإن تمنعوا فرتاج فالعمر منهم

فإن لهم ما بين جرثم فالغفر

(٥) قال رجل من عذرة :

بفرتاج من أرض الخليفين ارّقت

جنوب ولا لاح السّماك ولا النّسر

١٧

(فرتنى) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وتاء مثناة من فوق ، ونون مفتوحة ، مقصور : قصر بمرو الروذ.

(الفرجان) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وجيم ، وبعد الألف نون (١). كان يقال : بخراسان وسجستان الفرجان.

(فرج) بالضم ، ثم السكون ، وآخره جيم. مدينة بآخر أعمال فارس.

وفرج ، بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره جيم. الفرج : الطريق بين أضاخ وضريّة وعن جنبيه طخفة والرّجام ؛ جبلان.

وفرج بيت الذهب : مدينة الملتان افتتحها المسلمون وبهم ضائقة ، فوجدوا فيها ذهبا كثيرا فاتسعوا به ؛ فسميّت بذلك.

وفرج ، بالتحريك : مدينة بالأندلس تعرف بوادى الحجارة ، وهى بين الجوف والشرق من قرطبة ، ولها مدن بينها وبين طليطلة.

(فرجيا) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الجيم ، والياء المثناة من تحت : من قرى سمرقند.

(فرخشا) بفتح أوله ، وثانيه ، وسكون الخاء المعجمة ، والشين ، وألف مقصورة : من قرى بخارى.

(فرخشة) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الخاء المعجمة ، والشين : موضع.

(فرخوذيزة (٢)) بالفتح ، ثم السكون ، وخاء معجمة ، وواو ساكنة ، وراء ، وذال معجمة مكسورة ، وياء ، بعدها زاى مفتوحة وهاء : من قرى نسف ، على فرسخ منها.

(فردجان (٣)) قلعة مشهورة من نواحى همذان ، من ناحية جرّى (٤) ، ويقال لها : بردهان (٥) أيضا.

(الفرد) بفتح الفاء ، وسكون الراء : جبل من بين جبلين يقال لهما : الفردان فى ديار سليم بالحجاز.

__________________

(١) آخره تاء فى ياقوت.

(٢) هكذا فى ا. وفى م : فرخوزديزة ، بزاى ودال مكسورة.

وفى ياقوت : فرخور ديزة ، براء ، ودال مكسورة

(٣) فى ياقوت : فرذجان. بالذال.

(٤) هكذا فى م. وفى ا : حراء. وفى ياقوت : جرا

(٥) فى ياقوت : براهان.

١٨

أو الفرد ، بالكسر ، ثم السكون : موضع عند إياد من ديار بنى يربوع بن حنظلة.

(فردد) بالفتح ، ثم السكون ، ودال مفتوحة ، وأخرى بعدها : من قرى سمرقند.

(فردوس) بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الدال المهملة ، وواو ساكنة ، وسين مهملة : اسم روضة دون اليمامة.

وفردوس الإياد : فى بلاد بنى يربوع (١).

وباب الفردوس : باب دار عظيمة بدار الخلافة.

والفردوس : ماء لبنى تميم ، من يمين الحاج من الكوفة منها فلاة إلى فلج ، وإليه يضاف غبيط الفردوس ، كان به يوم للعرب.

والفردوس : قلعة من أعمال قزوين مشهورة.

(فردة) بالفتح ، ثم السكون ، ودال مهملة ، تأنيث فرد. وقيل بالقاف ، وفتح الراء:جبل.

والفردة : ماء بالثّلبوت لبنى نعامة (٢).

وقيل : فردة جبل فى ديار طيىء ، يقال له : فردة الشموس.

وقيل : ماء لجرم فى ديار طيىء وهناك قبر زيد الخيل.

والفردة : بفتح الفاء ، وكسر الراء : ماء من مياه نجد ، أصاب زيد بن حارثة بها عير قريش فى قول ابن إسحاق.

__________________

(١) قال مالك بن نويرة :

وردّ عليهم سرحهم حول دارهم

ضراب ولم يستأنف المتوحّد

حلول بفردوس الإياد وأقبلت

سراة بنى البرشاء لما تأبّدوا

(٢) قال الراعى النميرى :

عجبت من السارين والريح قرّة

إلى ضوء نار بين فردة فالرحا

إلى ضوء نار يشتوى القدّ أهلها

وقد يكرم الأضياف والقدّ يشتوى

١٩

وقال غيره : موضع بين المدينة والشام. وقيل : أصابتهم بثنيّة القردة ، بالقاف.

(فردى) موضع فى شعر أبى صخر الهذلى (١).

(الفردين) فلاة بعيدة فى شعر طرفة (٢).

(فرّزاذ) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه وفتحه ، ثم زاى ، وآخره ذال معجمة : من قرى الرىّ.

(فرزاميثن) بالفتح ، ثم السكون ، ثم زاى ، وبعد الألف ميم مكسورة ، وياء متأخّرة ، وثاء مثلثة ، ونون : محلة بسمرقند.

(الفرزل) ناحية من نواحى معرة النعمان فى العلاة. والعلاة : كورة من كورها.

والفرزل أيضا : من قرى بقاع بعلبك كبيرة نزهة فى لحف جبلها الشرقىّ ، فيها الزبيب الجوزانى (٣) ، ويعمل بها الملبّن المسمى بجلد الفرس ، وهو من خصائصها.

(فرزن) بفتحتين ، وزاى ، ونون : من قرى هراة.

(الفرزة) كأنها جبل قرب اليمامة.

(فرزين) من نواحى كرمان ، ثم من قرى خنّاب.

وفرّزين ، بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وكسر الزاى ، وياء ساكنة ، ونون : اسم قلعة على باب الكرج (٤) ، بين همذان وأصبهان.

(فرس) بالفتح ، ثم السكون ، وسين مهملة : موضع فى أرض هذيل (٥).

__________________

(١) قال :

لمن الديار تلوح كالوشم

بالجايتين فروضة الحزم

فبرملتى فردى فذى عشر

فالبيض فالبردان فالرّقم

(٢) قال :

فغودر بالفردين أرض بطيّة

مسيرة شهر دائب لا يواكله

(٣) فى م : الحورانى.

(٤) فى ا : الكرخ ، وهو تحريف.

(٥) قال أبو بثينة الهذلى :

ألا أبلغ يمانينا بأنّا

جدعنا آنف الحدرات أمس

تركناهم ولا نرثى عليهم

كأنّ جلودهم طليت بورس

فأعلوهم بنصل السيف ضربا

وقلت لعلهم أصحاب فرس

٢٠