مجموع بلدان اليمن وقبائلها - ج ١

محمّد بن أحمد الحجري اليماني

مجموع بلدان اليمن وقبائلها - ج ١

المؤلف:

محمّد بن أحمد الحجري اليماني


المحقق: إسماعيل بن علي الأكرع
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الحكمة اليمانية للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٠٠
الجزء ١ الجزء ٢

ومن بني وافي آل شعرم والشيبان وآل عامر التام وآل حسين التام واللّغبا وآل صالح بن راشد والزعابلة وآل علي بن طاهر ورؤساء بني ظبيان : بنو شديق وآل الرويشان والضمان وشريف واللاغب.

وممن ينسب الى خولان العالية الحاج أحمد بن عيسى الرادعي الخولاني صاحب أرجوزة الحج وهو من علماء القرن الثالث ، قال الهمداني في صفة الجزيرة : هو من خولان العالية سكن رداع وقد ذكرنا طرفا من أرجوزته في آنس وحاشد.

وأودية مخلاف خولان وذي جرة ذكرناها في ذي جرة وأنها تسيل الى ثلاث جهات إلى الجوف والى مأرب وإلى تهامة.

ومن أدباء خولان العالية الفقيه أحمد بن سنبل صاحب مسور خولان ومن شعره : قال ابن سنبل :

خيار الفائدة ليلة اثنين

صليت لي ركعتين

لله ذي صوّر الأشياء في أربع وثنتين

والسابع استكملين

وقال للأرض والسبع السموات : كونين

كونين وتصوّرين

وانا توكلت واستبشرت فيما يقولين

واسجد لمن سبّحين

من بعد ذا يا حمام الدور بالله شلّين

صوت الغنا واطربين

شلّين بأصوات منها تنذرف دمعة العين

واكباد يتفحتتين

واربع في اربع حبوش بين المغارز يقصين

وأربع حلا يلعبين

واربع يدقّين ذاك الصحن مقدار رطلين

٣٢١

وخمس بين اليدين

سوّى على عنقه الحالي من اللول عقدين

والفضة أين أنت وأين

جارت لبوسه ولباته فضاقين الاثنين

من حوم ذا يشتكين

لا بأس فكّوا لهن ساعة من الحوم يبدين

فعادهن شنّعين

عاده جويهل صغيّر في ثمان وثنتين

وأربع من أول مضين

فإن يأمن يبشّرني بما تنظر العين

بشارته مشخصين

كتبت إليهم بتعريفين وسويت بيتين

جوّب على لفطتين

حماكم الله ما يمكن ، فقلت : آح وآحين

من ساجي المقلتين

ذي بعت مالي ومال الناس في ذمته دين

لا اسوي عليه مكمنين

فأنا على وثن وإلا فلا كنت حمدين

أنا ابن أبي ساعتين

واشّل حقي بجل الزند وأزيد سهمين

وإلا فهن يحلقين

وآلاف صلوا على المختار جد الشهيدين

جد الحسن والحسين

بنو خولي : بلد من ناحية بلاد الطعام وأعمال ريمة ، وبنو خولي أيضا : من بلاد الشرف تابع قفل شمر من حجور اليمن وقد مرّ.

(حرف الخاء مع الياء وما إليهما)

خيار : تسيع من بني صريم في حاشد ، وقد مرّ وإليه ينسب القضاة بنو الخياري.

٣٢٢

بنو الخياط : من بلدان الطويلة سيأتي.

خيران : بلد من حجور وقد مرّ ، وذو خيران من قبائل حاشد ثم من العصيمات وقد تقدم ، ووادي خيران : بلد من بني عمر في بلاد يريم.

الخيرج : قال ابن مخرمة الخيرج : بالكسر وسكون التحتانية ثم راء مهملة ثم جيم :

بلدة مشهورة على ساحل بحر حضرموت قرب ظفار وهي أم المشقاص وشيوخهم آل شعثيون من ذرية الأشعث بن قيس بن معد يكرب وفي خيرج بندر يقصده أهل الهند ومقدشوه ويتوسمه أهل الشحر وحضر موت ويحمل منه الكندر والصيغة الى عدن وبربرة وجدة.

إنتهى كلام ابن مخرمة. قلت : والصيغة : هي كبد الحوت تستعمل للسفن.

عيال أبي الخير : من بلاد أرحب وقد مرّ.

الخيري : قال ابن مخرمة : وبزبيد جماعة يقال لهم بنو الخيري نسبة الى جد لهم ، وهو أبو الخير بن منصور الشماخي الحافظ.

إنتهى كلام ابن مخرمة.

خيوان : بلدة مشهورة من بلاد همدان وقد ذكرت في حاشد.

عزلة جبل خيور : من مخلاف كبود في وصاب العالي.

٣٢٣
٣٢٤

حرف الدّال

(حرف الدال مع الألف وما إليهما)

دار سالم : من قرى سنحان على مقربة من صنعاء.

الدار البيضاء : من قرى بلاد الروس قرب صنعاء.

دار حبّة : من قرى ناحية المخادر.

دار سلم : من قرى سنحان قرب صنعاء في جهة الجنوب تبعد عن صنعاء مسافة ساعتين وإياها أراد البدر محمد بن الإمام يحيى المتوفى سنة ١٣٥٠ رحمه‌الله بقوله حينما تزوج من دار سلم :

شبّ من أهواه حربا

ورمى قلبي بسهم

قلت : مهلا يا حبيبي

إن قلبي دار سلم

دار أعلا : من قرى أرحب فيها قبر الإمام أحمد بن هاشم المتوفى سنة ١٣٦٩.

دار سعيد : من قرى مخلاف الشعر وأعمال النادرة.

دار عمرو : من قرى سنحان قرب صنعاء وإليها نسب الفقيه سعيد الدار من علماء القرن الثامن.

دار العنب : ودار سودان من قرى خبان وأعمال يريم.

دار النصر : في جبل صبر من أعمال تعز.

جبل الدار : مخلاف من عنس وأعمال ذمار.

داعر : من قرى ناحية البستان.

آل داود : من قبائل بني نوف في ناحية الجوف وقد مرّ.

وبنو داود من قبائل حجور وقد ذكر.

٣٢٥

دايان : مخلاف من ناحية البستان وقد تقدم.

(حرف الدال مع الباء وما إليهما)

دباس : من بلدان جبل رأس وأعمال زبيد وإليه ينسب العسل الدباسي.

آل دبان : من قبائل البيضاء وقد مرّ.

دبر : بفتح الدال والباء الموحدة ثم راء مهملة قرية إسحق الدبري وهي في بلاد سنحان جنوبي صنعاء تبعد عنها مسافة نحو أربع ساعات وهي الآن خراب قرب دار عمرو في وادي الفروات.

قال في معجم البلدان : دبر بفتح أوله وثانيه قرية من نواحي صنعاء باليمن عن الجوهري وينسب إليها أبو يعقوب إسحق بن إبراهيم بن عباد الدبري الصنعاني حدّث عن عبد الرزاق بن همام روى عنه أبو بكر بن المنذر والطبراني وجماعة. انتهى كلام ياقوت.

وقد ذكرها ابن مخرمة بزيادة هاء بعد الراء وهو خطأ.

قال ابن مخرمة الدبري : نسبة الى دبرة وبعد الدال موحدة ثم راء ثم هاء. قال الجندي : قرية على نصف مرحلة من صنعاء ينسب إليها الإمام أبو يعقوب إسحق بن إبراهيم بن عباد بن سمعان الدبري كان إماما فاضلا حافظا أخذ عن عبد الرزاق جامع معمر وعمّر طويلا وكان بعضهم يقول هو الشيخ الذي حكى الشافعي أنه كان يقرأ الحديث على شيخ باليمن فدخل عليه خمسة كهول الحكاية المشهورة بين الفقهاء وهو الذي يقول فيه القائل :

لا بد من صنعاء وإن طال السفر

لطيبها والشيخ منها في دبر (١)

وحكى الخزرجي عن صاحب العطايا السنيّة أن ميلاد المذكور في سنة ١٩٢ وحكى الجندي أنه كان موجودا سنة ١٧٢ بتقديم السين. قلت : الغالب أن حكايته في سنة ١٧٢ بتقديم السين لكنه تصحف على الناسخ ـ انتهى ـ وكان مشهورا مذكورا أخذ عنه عدة من العلماء ورحل إليه الفضلاء وممن

__________________

(١) ويسمع العجز الثاني على هذا النحو : ونقصد القاضي إلى هجرة دبر.

٣٢٦

رحل إليه الإمام أبو يعقوب إسحق بن إبراهيم النحوي ، قال القاضي أحمد العرشاني : وكان قدومه على إسحق بن إبراهيم الدبري في سنة ٢٠٢ قال الخزرجي الصواب سنة ٢٨٢ لأن الميلاد للدبري في سنة ١٧٢ وهو بعيد من الصواب فيكون عمره إذ ذاك ثلاثين سنة وقلّ أن يرحل من قطر الى قطر إلى من سنه كذلك أو في سنة ١٩٢ وهو الصواب فيكون عمره حينئذ عشر سنين لم يبلغ سن الطلب فضلا عن أن يرحل إليه. ونقل الخزرجي عن تذكرة الذهبي أن الدبري مات سنة ٢٨٥ وأبوه إبراهيم أيضا روى عن عبد الرزاق ويروي عنه عبد الوهاب بن يحيى شيخ لابن المقرىء. انتهى كلام ابن مخرمة.

وقال يحيى بن الحسين بن القاسم في كتابه أنباء الزمن : في حوادث سنة ١٦٧ وفيها أو في غيرها طاف محمد بن إدريس الشافعي ودخل كثيرا من الأقطار لطلب العلم فوصل اليمن ودخل صنعاء فأخذ عن قاضيها هشام بن يوسف وقطوف بن بازان وهم من كبار أصحاب ابن جرير الذي ذكر أنه أخذ علم عطاء ، ومن العجائب التي إتفقت للشافعي في اليمن القصة المشهورة التي يذكرها أهل الفرائض في باب ميراث الحمل أنه دخل على شيخ باليمن لسماع الحديث فجاء خمسة كهول فسلموا عليه ثم خمسة صبيان فقال : من هؤلاء؟ قال الشيخ : أولادي كل خمسة منهم في بطن ، والشيخ الذي عني هو القاضي حسين الدبري الذي مسكنه الهجرة عند ضبر خيرة بوادي الفروات من بلاد سنحان وكان الشافعي يقول : (لا بد من صنعاء وإن طال السفر* ونقصد الشيخ إلى هجرة دبر) الخ. ما ذكره يحيى بن الحسين.

(حرف الدال مع الثاء وما إليهما)

دثينة : بلد مشهور ما بين حضر موت وعدن وقد ذكره الهمداني في ضمن كلامه الذي نقلناه في سرو حمير وما إليه قبل هذا في حمير.

وقال في معجم البلدان : الدثينة بفتح أوله وكسر ثانيه وياء مثناة من تحت ونون : ناحية بين الجند وعدن وفي حديث أبي سبرة النخعي قال : أقبل

٣٢٧

رجل من اليمن فلما كان ببعض الطريق نفق حماره فقام وتوضأ ثم صلّى ركعتين ثم قال : اللهمّ إني جئت من الدثينة مجاهدا في سبيلك وإبتغاء مرضاتك وأنا أشهد أنك تحيي الموتى ، وتبعث من في القبور لا تجعل اليوم لأحد عليّ منّة أطلب إليك اليوم أن تحيي لي حماري. قال : فقام الحمار ينفض أذنيه. إنتهى كلام ياقوت.

وقال ابن مخرمة : دثينة بالفتح وكسر المثلثة وسكون التحتانية ثم نون مفتوحة ثم هاء : صقع معروف باليمن بناحية أبين من الشمال وتهامة رداع الحرامل تحت الكور من الشرق وهي بلاد متسعة في كل بقعة منها قبيلة منقطعة لا تطيع غيرها والعداوة بينهم قائمة والصلح قد يقع بينهم في بعض الأزمان وقاعدتها قرية كبيرة تسمى الحافة وسلاطينها الهياثم وكان مقدمهم آل قاحل بالقاف والحاء المهملة واليوم المتقدم فيهم حيدرة بن مسعود وولده محمد لا أسعدهما الله أبادوا الناس شرا طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد وعجل الله الإنتقام منهم بحوله وقوته.

قال القاضي مسعود وزعم المنجمون أن طالعها العقرب والمريخ صاحبها فلهذا كان الشر ، وضد الصلاح غالبا عليهم ، ويقال إنها من المحرومات الأربع في اليمن وهو تعز والمعافر وصعدة ودثينة ، والمقدسات الأربع باليمن الجند والكثيب الأبيض مأرب وزبيد وصنعاء ، انتهى ما ذكره القاضي مسعود. وينسب إليها جماعة من أهل اليمن قال الحافظ : ولعل عروة بن غرنة الدثيني بزيادة تحتانية بين المثلثة والنون ، منهم روى عن الضحاك بن فيروز ذكره سيف في الفتوح. انتهى ما ذكره ابن مخرمة.

وقد نقلنا كلام الهمداني في صفة الجزيرة سابقا في سرو حمير وما إليه حيث قال : دثينة أولها عزان (١) واسمه الرقيب لبني كتيف ، وهم رهط ريام بن محمد ولهم الموشح وهو مدينة كبيرة الحار وثاران واديان لبني قيس من بني أود وهما أبناء عبد الله بن سحيط أعني كتيفا وقيسا ولهم قرية تعرف بالظاهرة.

بري : واد كبير لبني شكل بن حي من أود (المقيق لبني شهاب بن

__________________

(١) في المطبوع من صفة جزيرة العرب عرّان بالراء المهملة والرقب بدلا من الرقيب ورزّام بدلا من ريام وسحيطة بدلا من سحيط ويرى بدلا من برى بالباء الموحدة.

٣٢٨

الأرقم بن حي بن أود) (١) وادي جابرة (٢) لبني حباب وهم أخوة بني شبيب وقريتهم يقال لها منها ، عرفان واد لبني أفعى ، وهم من بني ربيعة بن أود رهط ابن الصنديد.

العمر : واد لثقيف ، رايس : وهو جبل يحله بنو أود جميعا يسقي لبني عمر وهم إخوة بني شهاب ، المعوران واد ، والحمرا : واد كلاهما لبني مزاحم وهم من الدهابل بل من أشراف بني أود وسادتهم وهم من بني ربيعة بن أود رهط أبي عثمان الدهبلي أقام بالثغر غازيا دهرا ثم عاد ، الشرفة : واد عظيم لبني عدي بن أسامة ، حبل : واد فيه قرية تعرف السوداء للأصبحيين من حمير ، الحافة للأصبحيين ، الذيبة : لبني الحماس من بلحرث بن كعب ، مران وكران ونعوة وحجرمة وملاحة والتبيب كلها للنخع ، وفي وادي مران منها بنو قباث منهم وهم سادتهم وأشرافهم منهم محمد بن قباث مطعم الذيب ، وله خبر عجيب ، وحر لكندة وروعان الجزع لبني عبد الله بن سعد ، الروضة وطب واديان لبني عبد الله بن سعد القرن ، العارضة ومهار لبني عجيب من أزد شنوءة ، الخبينة : مدينة لبني سويق من بني حي بن أود ، والسهل من دثينة فما يلي يرامس دار الحقينات الحصن وساكنه بنو شبيب وبنو حباب في ثلاث قرى متفرقة وأكمة لبني أفعى فهذه دثينة.

إنتهى كلام الهمداني.

(حرف الدال مع الخاء وما إليهما)

الدخال : عزلة من ذي السفال.

الدّخلة : دخلة عويدان ، ودخلة المسالمة قريتان من بلاد يريم.

(حرف الدال مع الراء وما إليهما)

درب السلاطين : في الروضة ، ودرب ذمار في بلاد عنس ، ودرب إرياب في بلاد يريم ، ودرب عسكر في بني سحام من خولان العالية ، ودرب عصيفر في بلاد الأشمور إليه ينسب العصيفري الفرضي.

__________________

(١) ما بين القوسين ليس موجودا في النسخ المطبوعة.

(٢) في المطبوع وادي ثرة بدلا من وادي جابرة.

٣٢٩

دروان : عزلة من ناحية الحيمة الخارجية وأعمال حراز ، وقد مرّ ، ودروان : بلد من قدم حجّة فيه قبر الإمام المطهر بن يحيى المتوفى سنة ٦٩٧ ودروان حصن مطل على منكث من بلاد يريم ، وإليه ينسب السادة بنو الدرواني أهل منكث وهم من أولاد الإمام المطهر يحيى المذكور آنفا.

الدروع : بضم الدال وسكون الراء وفتح الواو ثم عين مهملة : حصن من مخلاف بني قشيب في آنس.

بيت الدرّة : من أشراف اليمن.

آل دريب : من أشراف الطويلة ، وهم من ولد موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

الدريجة : قرية بين ماوية ولحج.

الدريهمي : بلدة في تهامة جنوبي الحديدة على مسافة ثلاث ساعات فيها مركز بلاد الحجبا والمنافرة وبها طائفة من الأشراف بنو المقبول من آل الأهدل وطائفة من الحوك وهي من أعمال بيت الفقيه ابن عجيل.

(حرف الدال مع العين وما إليهما)

الدّعارير : من أشراف الجوف في قرية الغيل وقد مرّ.

دعّان : قرية من جبل عيال يزيد شمالي عمران فيها كان عقد الصلح بين الإمام يحيى بن محمد حميد الدين وبين الوزير عزت باشا في سنة ١٣٢٩.

آل دعسين : من العلماء منهم الفقيه أبو بكر بن أحمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن دعسين القرشي من قراشية وادي رمع ـ أشاعرة ـ توفي بزبيد سنة ٧٥٢ ترجمه الشرجي في طبقات الخواص.

بنو الدعوس : من قبائل بلاد يريم.

آل الدعيس : من مشايخ بعدان ، وبيت الدعيس قرية من بلاد نهم.

(حرف الدال مع الغين وما إليهما)

آل دغار : من قبائل حضر موت وهم أهل وادي حجر المسمى بحجر ابن دغار.

الدّغسة : من قبائل برط ، وقد مرّ.

٣٣٠

بنو دغيش : من قبائل بني الحارث.

(حرف الدال مع الفاء وما إليهما)

دفا : قال في معجم البلدان : دفا : بلد باليمن من بلاد خولان قال بعضهم : ـ

ويسنم دار العز من دفتي دفا

إلى أسفل العشار فرع الدعايم

إنتهى كلام ياقوت.

دفّان : الجبل ودفان الوادي قريتان من إرياب وأعمال يريم.

الدّفدف : جبل بالعدين.

بيت الدّفعي : من قبائل أرحب.

دفينة : من قرى ذمار غربي مدينة ذمار تبعد عنها مسافة ساعتين وفيها كانت وقعة شعب العثرب بين قبائل مراد الذين أغاروا على أهل قفر حاشد لنهب أموالهم وبين قبائل ذو حسين النافذين من طرف الحكومة في سنة ١٢١١ وقتل من الفريقين نحو ألف قتيل أو يزيدون ، والقصة مشهورة وفيها يقول أحد النقباء من بني الشايف من ذو حسين :

والله ما ننسى نهار دفينة

ما دام يذكر في النبوة طه

والمام دايرها وكل مدينة

ما ديرت إلا وقد جيناها

جينا إليها في جيوش رزينة

سمر القنا والداودي كساها

لانتوا خلقتوا من تراب وطينة

فاحنا الزبر ذي كسرت صوراها

حلفت لو لم يبرزوا في طينه

لكان عرج الله تذوق عشاها

(حرف الدال مع القاف وما إليهما)

الدقيمات : من قبائل حاشد ثم من العصيمات ، وقد مرّ.

(حرف الدال مع اللّام وما إليهما)

دلال : عزلة من بعدان وأعمال إبّ ، وقد مرّ.

دلان : قرية من عنس (١) وأعمال ذمار ، قال في معجم البلدان : دلان وذمرّان :

__________________

(١) هي من مخلاف جبل الدار من أعمال ذمار.

٣٣١

قريتان قرب ذمار من أرض اليمن يقال إنه ليس في أرض اليمن أحسن وجوها من نسائها إلى آخر ما ذكره مما لا صحة لذلك وقد تبعه صاحب القاموس في وصف الجمال وسكت عن بقية ما ذكره صاحب المعجم من أن الناس يقصدون القريتين للفجور وهو كذب محض لا أصل له.

دلوان : قرية من حاشد في بني صريم.

(حرف الدال مع الميم وما إليهما)

دمّاج : بلدة من حاشد ثم من بني قيس وقد مرّ ، ودمّاج أيضا : واد بصعدة فيه قرى ، ودمّاج : قرية من ناحية السوّادية في بلاد رداع ، وآل دمّاج من قبائل برط وقد مرّ ، وآل دماج : من قبائل خولان العالية ثم من بني جبر وقد ذكر.

دمت : بلد مشهور من بلاد رداع (١) وسيأتي.

الدملوة : من حصون الحجرية وقد مرّ.

آل دمينة : من قبائل برط وقد ذكر ، وآل الدمينة من قبائل وادعة في بلاد صعدة.

(حرف الدال مع النون وما إليهما)

دنّان : قرية في حاشد شرقي قفلة عذر وهي بفتح الدال والنون المشددة و (الدنان :

كريف في الصخر جنوب قاع شرعة من أعمال ذمار) (٢).

دن وصاب : بلدة مشهورة فيها مركز ناحية وصاب العالي قال القاضي عبد الرحمن بن يحيى الآنسي :

لقد عزّ عز التقى من قنع

بما قد قسم له كثر أو قلّ

فما لك وللدن يا من طمع

فلا صان نفسه ولا حصّل

فدن الشراب النظيف قد رجع

معطب وسخ مثل كوز الخل

__________________

(١) دمت في الزمن الحاضر مركز ناحية بعد أن فصلت من رداع وألحقت بلواء إبّ سنة ١٣٥٧ ه‍.

(٢) ما بين القوسين استدراك من محقق هذا الكتاب.

٣٣٢

ومن حلّ فيه كل يوم يفتجع

بأهوال تجنن وهول أهول

* * *

لذا سامحت به شيوخ القرود

لأشخاص من نسل آدم خاص

فهم فيه محابيس من غير قيود

مقاطيع وماشي لهم أقراص

ومن سار منه فعلها حدود

فراق الطيور محبس الأقفاص

ومن زاد ثناها فما غير وقع

بباقي عقاب ذنبه الأول

* * *

ولو تاب ما عاد لبرد العمى

وقمل تطاير شرار من نار

وفي حيث تبصر نجوم السما

من الأرض أقرب إلى السّمار

وفيه أمر للصيف ما فيه حمى

وأمر الشتاء يقطم المسمار

ومن شدة الحال إليه من طلع

إليه قال متى شا اقتلع منزل

* * *

الدنوة : قرية من مخلاف الشوافي وأعمال إبّ منها خرج الفقيه سعيد بن صالح ياسين الهتار في نحو سنة ١٢٥٨ ، ودنوة : حصن في بلاد ريمة بعزلة بني الضبيبي.

(حرف الدال مع الواو وما إليهما)

بنو الدّواري : من علماء اليمن.

الدوحمي : من مشايخ حاشد ثم من عذر.

وادي الدور : من أشهر أودية العدين.

وللقاضي علي أحمد العنسي الأديب الشاعر هذه القصيدة بوادي الدور :

وا مغرّد بوادي الدور من فوق الاغصان

وا مهيج صباباتي بترجيع الالحان

ما بدا لك تهيّج شجون قلبي والاشجان

لا انت عاشق ولا مثلي مفارق للاوطان

* * *

٣٣٣

بلبل الوادي الأخضر تعالى أين دمعك

تدّعي لوعة العاشق وما العشق طبعك

اشتغل واشغل البانه بحفظك ورفعك

واترك الحب لاهل الحب يا بلبل البان

* * *

واستمع لي شكية صب مشتاق عاني

أخرجه من مدينة سام دار التهاني

لاعج البين يا طير هكذا قصد عانى

فدموعه على الاحباب في خده ألوان

* * *

إنني بعدكم والله جفاني هجوعي

وجرح مقلتي يا حباب جاري دموعي

آه واحسرتي منكم واح يا ولوعي

كل ذا من نواكم ليت يا ليت ما كان

* * *

يا أحبّة ربا صنعاء رعى الله صنعا

كيف ذاك الربا لازال للغيد مرعى

لو يقع لي إليه أسعى على الراس لا اسعى

يا بروحي نجح روحي بلابل واشجان

* * *

ليت شعري متى شا ألقى عصاة المسافر

وأي حين شا يعود لي عيش قد كان نافر

وأي حين شا أتخطر بين تلك المناظر

هو قريب ذا على الله أن يقل له يكن كان

* * *

قلعة دورم : في طيبة بوادي ضهر قرب صنعاء.

٣٣٤

دوس : بطن من الأزد منهم أبو هريرة الدّوسي صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو ممن روى الألوف كما قال بعض العلماء :

جمع من الصحب فوق الألف قد نقلوا

من الحديث عن المختار خير مضر

أبو هريرة سعد جابر أنس

صدّيقة وابن عباس كذا ابن عمر

دوعن : من بلدان حضر موت ينسب إليها أبو عبد الله الحسين بن عبد الله الدوعاني ترجمه الشرجي ، قال : كان معاصرا للفقيه محمد بن إسماعيل الحضرمي.

دوم : قال ابن مخرمة : دوم بالفتح وسكون الواو وبعدها ميم قرية من قرى وادي لحج ينسب إليها الإمام علي بن زياد الكناني صاحب أبي قرّة ولد على رأس ستين ومائة وكان صاحب كرامات قيل : إن وادي لحج أجدب عاما فإذا سحابة أقبلت فصبت على أرض الفقيه وملأته ، وفي أثر ذلك قدم رجل غريب يسأل عن الفقيه فأرسل إليه فجعل يبالغ في التبرّك به فسئل عن ذلك فقال إني في بلد وإذا سحابة يزجرها ملك ويقول إذهبي إلى لحج من أرض اليمن فاسقي منها أرض الفقيه الزيادي فعلمت أن ذلك لكرامته ، والأرض اسمها الحرث معروفة إلى وقتنا هذا معفوّة من الخراج ولقد كان الفقيه إذا حصل عليه كرب أو أحزنه أمر يقول لأصحابه إذهبوا بنا إلى الحرث ننظر الفرج وكان يستنزل الرحمة بهذه الأرض ، وقال : هي مورد الرحمة والبركة بأرضنا ، ذكر ذلك الجندي في تاريخه واليوم الأرض وقف وهي بيد ذرية بني عبد الرحمن الزيادي خطباء بني أبّة العليا من وادي لحج.

انتهى كلام ابن مخرمة.

الدّومر : عزلة من ناحية السلفية من بلاد ريمة منها وادي صيحان.

بنو الدون : عزلة من بلاد ريمة.

الدوير : قرية من مخلاف العود وأعمال النادرة يسكنها السادة بنو عنتر ومن إليهم.

(حرف الدال مع الهاء وما إليهما)

دهران : قال في معجم البلدان : دهران بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره نون من قرى اليمن ينسب إليها محمد بن أحمد بن محمد أبو يحيى الدّهراني المقرىء سمع

٣٣٥

أبا عبد الله بن جعفر سمع منه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي. انتهى ما ذكره ياقوت.

دهمان : عزلة من ناحية حفاش وأعمال المحويت.

دهمة : أخو وايلة ابنا شاكر من بكيل وقبائل دهمة هم ذو غيلان أهل برط والجوف وآل سليمان وبنو نوف والمهاشمة وقد ذكروا في برط والجوف ومن قبائل دهمة آل سالم والعمالسة وآل عمار في بلاد صعدة ، وسيأتي ومن دهمة آل الذوي بناحية مأرب.

دهنة : من قبائل عك وبهم سميت جبال دهنة في بلاد القحرى من أعمال باجل ، ومنهم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصوفي الدهني ترجمه الشرجي.

بنو دهيم : من قبائل مغرب عنس وأعمال ذمار.

(حرف الدال مع الياء وما إليهما)

دير سعد : من قرى ميدي ، قال القاضي محمد بن يحيى الأرياني :

وصيّاد أتى من دير سعد

يقلّب في يديه نقود شيرك

فقال وقد دنا مني بلطف

أتدري ما تريد فقلت ديرك

أراد دير سعد والديرك نوع من الحوت ، ودير الشماة بالواعظات محل ابن الهيج.

بنو الديلمي : من الأشراف أولاد الإمام أبو الفتح الديلمي المقتول سنة ٤٤٠ وبيت الديلمي من قرى الحدا إليها ينسب السادة بنو الديلمي أهل الحدا وهم من الكباسية من ولد الأمير يحيى بن حمزة بن أبي هاشم.

والضحاك بن فيروز الديلمي ـ قال الجندي ـ قدم على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وحسن إسلامه وهو آخر من وليّ اليمن لمعاوية ، ولما صار الأمر الى ابن الزبير كان أول وال ولّاه أن بعث بعهد الضحاك بن فيروز على اليمن فأقام سنة ثم عزله بعبد الله بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد فأقام مدة ثم عزله بعبد الله بن المطلب بن أبي وادعة النهمي فأقام

٣٣٦

سنة وثمانية أشهر ثم عزله بمحتب بن ذي الرحم وهو مولى لوالد عبد الرزاق الفقيه فأقام خمسة أشهر ثم عزله بخلاد بن السايب الأنصاري ثم عزله بابن الجنوب وفي أيامه قدمت الحرورية الى صنعاء وذلك في سنة ٧١ واضطرب أمر اليمن.

إنتهى من تاريخ الأهدل.

٣٣٧
٣٣٨

حرف الذّال

(حرف الذال مع الألف وما إليهما)

عزلة الذاري : من بلاد ريمة ، وعزلة الذاري أيضا : من ناحية حفاش وأعمال المحويت وعزلة الذاري : من بلاد الشاحذية وأعمال الطويلة ، وذاري عتمان ، وذاري بضعة من ناحية المخادر وأعمال إبّ.

والذاري : قرية كبيرة من بلاد خبان وأعمال يريم وإليها ينسب سادة الذاري من أولاد محمد بن الأمير الحسين الأملحي لم يزل فيهم علماء وفضلاء وأدباء ومشاهير. وفي هذه القرية يقول بعض أدباء ذمار :

يا حبذا الذاري من بلدة

وحبذا سكان ناديها

إن شئت تنظر جنة زخرفت

فانظر إلى الذاري وواديها

وانظر إلى تلك القصور التي

تشهد بالفضل لبانيها

حصن الذاهبي : من حصون عتمة ، وعزلة الذاهبي : من منار بلاد أنس.

(حرف الذال مع الباء وما إليهما)

ذباب : قرية على ساحل البحر الأحمر قرب ميّون. وذباب : جبل في بني حشيش شمالي وادي السرّ فيه معدن الجص والرخام.

ذبحان : من مخاليف الحجرية وقد مرّ.

٣٣٩

(حرف الذال مع الخاء وما إليهما)

ذخار : هو الجبل المطل على شبام كوكبان من الغرب الشمالي ، وقد ذكره الهمداني في مخلاف أقيان ، وفي جبال اليمن.

ذخر : هو الجبل المعروف الآن بجبل حبشي من قضاء الحجرية ، وقد ذكره الهمداني في جبا ، وفي جبال اليمن كما تقدم.

وقال ابن مخرمة في تاريخ عدن : ذخر من جبال بلاد تعز منه عباس بن عبد الجليل بن عبد الرحمن التغلبي الأمير الكبير ، وله من المآثر الحسنة مسجد في أبيات حسين ومسجد في قرية السلامة ومسجد ومدرسة في زبيد بناهما ولده بعده ومدرسة في ذخر في موضع يعرف بالحبيل تصغير حبل بالمهملة ، وكانت له معاملة حسنة مع الله تعالى توفي بزبيد سنة ٦٦٤.

انتهى ما ذكره ابن مخرمة في تاريخ عدن.

(حرف الذال مع الراء وما إليهما)

الذراحي : عزلة من ناحية حبيش وأعمال إبّ وقد مرّ.

ذراح : قرية في سنحان شرقي صنعاء.

الذراع : قرية في صهبان من بلاد ذي السفال فيها قبر الشيخ علي الحداد المتوفى سنة ٨٣٩ ترجمه الشرجي.

ذرحان : قرية من ناحية همدان قرب صنعاء.

الذروات : من أشراف تهامة في بلاد صبيا أولاد ذروة بن يحيى من ولد موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، وذروة : من حصون حاشد في ناحية ذي بين ، وذرو : قرية من عزلة كحلان في بلاد يريم.

ذريح : قال في معجم البلدان : ذريح اسم لصنم كان بالنجير من ناحية اليمن قرب حضر موت .. انتهى ما ذكره ياقوت.

٣٤٠