تاريخ اربل - ج ١

شرف الدين أبي البركات المبارك بن أحمد اللخمي الأربلي [ ابن المستوفي ]

تاريخ اربل - ج ١

المؤلف:

شرف الدين أبي البركات المبارك بن أحمد اللخمي الأربلي [ ابن المستوفي ]


المحقق: سامي بن السيد خماس الصقار
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الرشيد للنشر
الطبعة: ٠
الصفحات: ٧٥٧
الجزء ١ الجزء ٢

المقدسي (١) البغدادي ، يعرف بابن المكبّر ، ضعيف الحال. سمع الحديث ببغداد ودمشق ومصر والإسكندرية وغيرها. وذكر إنه سافر إلى الإسكندرية على رجليه مرتين ، معه كيس فيه استجازات (٢) / بخلق كثير. أيّ بلد دخله أخذ منه (ب) خطوط من به من أرباب (ت) الحديث. ورد إربل غير مرة ، وآخرها في رجب من سنة ثمان وعشرين وستمائة ، وسافر فيه ، ثم وردها في رجب من سنة ثلاثين وستمائة ، لما هو عليه (ث).

تمّ بحمد الله وعزّته وتأييده ، وهو في يوم الجمعة عند الرّواح في الزّهر (أ) من شهر شوال من عام واحد وأربعين وستمائة ، وصلّى الله على محمد المرسل بالصّلاح ، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم ، وإيّاه نستعين ، إنّه ولي ذلك.

٤٦١

الجزء الثاني (%) () (ـ /)

(%) كتبت عبارة «الجزء الثاني» وحدها بخط الناسخ في ذيل الخاتمة.

(=) كتب ازاء الخاتمة بسطور مائلة عددها أربعة هذه العبارة :

«مجموع عدد أوراق هذا الكتاب ، تاريخ دولة بني العباس ، مائتين وثمانية وعشرون ورقة».

وهذه العبارة ليست بخط الناسخ لاختلاف الخط والحبر. وأغلب الظن أنها بخط محمد راضي النجفي صاحب التعليقات التي مرّ ذكرها.

(ـ /) كتب في النصف الأسفل من الورقة الأخيرة ، بخط الثلث الغليظ ، وبحبر أحمر هذه العبارة موزّعة على ثمانية أسطر ، ونصّها :

««الجزء الثاني من تاريخ إربل ، سنت خمس مائة وثنين وسبعين تصنيف ابي البركات المبارك هو (كذا) ابن احمد بن موهوب المعروف بابن المستوفي ، في بني العباس».

٤٦٢

الحواشي والتعليقات المتعلقة بالنص

(مرتبة حسب التراجم).

الترجمة ـ ١

أ ـ في الأصل «شهرت».

ب ـ «أخوجه» تعني السيد الكبير ، وهو ما كان يطلق على الصدور والوزراء. وقد وصف بها نظام الملك ، كما وصف بها نصير الدين الطوسي وزير هولاكو. وذكر القلقشندي أنها من ألقاب التجار في مصر. (أمين ـ «العراق في العصر السلجوقي» ـ ص ٣٦ ، وابن كثير ـ البداية والنهاية ـ ١٣ / ٢٦٧ ، والقلقشندي ـ «صبح الأعشى» ـ ٦ / ١٦٥). هذا وتكتب أحيانا «خواجا» (ابن الجوزي ـ «المنتظم» ـ ١٠ / ٣٦ ، ١٢٠).

ب ـ قال الفيومي : «وغزالة قرية من قرى طوس ، واليها ينسب الإمام ابو حامد الغزالي. أخبرني بذلك سنة ٧١٠ ه‍ مجد الدين محمد بن محمد ، سبط أبي حامد ، وقال : أخطأ الناس في تثقيل اسم جدنا ، وإنما هو مخفف نسبة إلى غزالة القرية المذكورة «(الفيومي ـ «المصباح المنير» ـ ٢ / ٤٤ انظر ايضا ابن خلكان ـ «الوفيات» ـ ١ / ٨٠).

ت ـ الإجازة من مصطلحات الحديث ، وهي إذن الشيخ لتلميذه برواية مسموعاته او مؤلفاته (الاسنوى ـ «طبقات الشافعية» ـ ٢ / ٥٩٠ ، ثبت المصطلحات)

ث ـ وردت في المنتظم «ثم وعظ».

٤٦٣

ج ـ كتب الناسخ اسم بغداد في الغالب «بغذاذ» ، وقد ورد في معجم «لسان العرب» بان مدينة السلام تسمى بغداد وبغداذ وبغذاذ (ابن منظور ـ «لسان العرب») ، إلا أنني فضلت رسمها بالشكل المألوف الشائع الآن.

ح ـ توهم محقق «مرآة الزمان» فقال عن الغزالي هذا إنه جلس في «الناحية الشرقية» ، وهو وهم ظاهر لان المراجع التي ترجمت لأبي الفتوح ، ومنها «المنتظم» الذي نقل عنه صاحب «المرآة» ذكرت أن جلوسه للوعظ كان في «التاجية». والتاجية مدرسة ببغداد بناها تاج الملك المرزبان بن خسرو فيروز من رجال ملكشاه السلجوقي. (سبط ابن الجوزي ـ «مرآة الزمان» ـ ٨ / ١١٩ ، ياقوت ـ «البلدان» ـ ١ / ٨١٠ ، ابن عبد الحق ـ «المراصد» ـ ١ / ١٩٤ ، ابن الفوطي ـ «معجم الالقاب» ـ ١ / ٤٧١).

خ ـ في الأصل «فسمع ناعورة» ، والتصحيح عن (ابن الجوزي ـ «المنتظم ـ ٩ / ٢٦٠) ، هذا وقد سبق لأحد العلماء أن مرّ على ناعورة بحماة فوقف يبكي وقد أزعجه حنينها ، فرمى طيلسانه وأنشد شعرا (سبط ابن الجوزي ـ «المرآة» ـ ٨ / ١١٩).

د ـ عبارة «فتمزق قطعا» غير موجودة في «المنتظم».

ذ ـ وردت «الموضوعة» في «المنتظم».

ر ـ المقصود «ابن الجوزي».

ز ـ كلمة «لما» غير موجودة في «المنتظم».

س ـ كذا في الأصل ، وهي إشارة إلى آية في سورة الاعراف (٧ / ١٩) ،

٤٦٤

وهي (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلّمه ربه ، قال ربّ أرني أنظر إليك.

قال لن تراني)

ش ـ وردت «الاخيار» في «المنتظم».

ص ـ استأنف المؤلف الاشارة إلى نقله من «المنتظم».

ض ـ إشارة إلى آية في سورة طه (٢٠ / ١١٥) وهي (وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلّا إبليس أبى ...).

ط ـ وردت «عند» في «المنتظم».

ظ ـ ذكر ابن كثير أنه كان يقول بالمشاهدة. (البداية ـ ١٢ / ١٩٦) لعل المقصود هنا هو الزعم القائل بأن أحمد الغزالي كان يرى الرسول ـ ص ـ عيانا في يقظته. والمشاهدة ايضا من تعابير الصوفية. انظر رسالة «الفناء في المشاهدة» لابن العربي.

ع ـ كلمة «شيئا» غير موجودة في «المنتظم».

غ ـ وردت «فقبل» في «المنتظم».

ف ـ لعل المقصود أن العماد الاصفهاني ترجمه في «الخريدة» ، إلا أنني لم اجد ذكرا لأبي الفتوح ولا لهذه الأبيات التي رويت عنه ، في الاقسام المطبوعة من «الخريدة».

ق ـ مشيخة الشيوخ من المناصب الدينية ومهمتها النظر في امور المشيخات (المؤسسات) الاجتماعية والدينية مثل مشيخة الصوفية ومشيخة دور العلم ونحوها (الاسنوى ـ «طبقات الشافعية» ـ ٢ / ٦١٥ ، ثبت المصطلحات)

٤٦٥

ك ـ ليس واضحا من المقصود هنا بالذات ، إذ يوجد عبد الله بن عبد الغني بن عبد السلام بن سكينة الصوفي المقرئ ، وكان احد الصوفية في رباط جده لامه شيخ الشيوخ ، آنف الذكر ، وقد توفي سنة ٦٥٢ ه‍. ولشيخ الشيوخ هذا سبط آخر هو احمد بن عبد الوهاب بن علي بن عبيد الله البغدادي المتوفي سنة ٦٠٧ ه‍. ولعل الأخير هو المقصود لانه كان صاحبا لابن الجوزي وملازما لمجلسه. ، ولأن ابن الجوزي قد أشار إليه في القصة المنوه عنها في المتن. (ابن الفوطي ـ «معجم الالقاب» ـ ١ / ٥٨٨ ، ابن الاثير «الكامل» ـ ١١ / ١١٤ ، ابن كثير ـ «البداية» ـ ١٣ / ٦١).

ل ـ روى ابن حجر هذه القصة بشكل آخر وأسندها لابن الجوزي دون ذكر اسم المصدر. («لسان الميزان» ـ ١ / ٢٩٣).

م ـ بياض في الاصل ، ولعل الناسخ أراد أن ينبه إلى انتهاء هذه الفقرة وبداية فقرة جديدة.

ن ـ كلمة «في» اضافها المحقق.

ه ـ هذه الأبيات غير موجودة في ديوان ابن هاني. ولم أجدها في ترجمة ابن شرف في المراجع المتيسرة. أما كتاب «الانموذج» فلم أقع عليه. والبيت الثالث عجزه غير موزن ، ولعل صوابه «وإما من له وجهان».

و ـ كذا في الأصل ، والصحيح «منه».

لا ـ بياض في الأصل ، وهو موضع الشهر. وقد ورد التاريخ بالاصل هكذا وصحيحه «سنة اربع عشرة».

ى ـ كلمة «ان» اضافها المحقق.

٤٦٦

أأ ـ في الأصل وردت «لا انه».

أب ـ المقصود هنا بالعجم هم الاقوام التي تقطن بلاد فارس وخراسان وما اليها. فقد ذكر ياقوت مثلا أنه من فضائل فارس أنها قريش العجم ، وذكر ايضا في مادة «جيلان» بأن العجم يقولون «كيلان» («البلدان» ـ ٢ / ١٧٩ و ٣ / ٨٣٧).

أت ـ كلمة «جامع» مكتوبة في الحاشية ومؤشر موضعها في المتن.

أث ـ وردت في الأصل «لنقل»

أج ـ وردت في الاصل «اما بعث»

أح ـ المقصود ان ما تصدق به الحاضرون ـ بعد أن أخذهم الوجد ـ من مال ومتاع قوّمت قيمته فبلغت ألوفا.

أخ ـ لم اجد في المطبوع من «الانساب» ذكرا لأبي الفتوح الغزالي ولا لهذه الابيات. ولعل المقصود أن السمعاني رواها في «ذيل تاريخ بغداد» ، وهذا لم اعثر عليه.

أد ـ روى الصفدي بيتا آخر بعد هذا البيت ـ وهو الذي سبق وروده ، في الورقة ـ ٢ ب من المخطوطة ، أي (أرقت عيني لبرق فشربناها وصاموا) انظر «الوافي» ٨ / ١١٧.

أذ ـ يمكن قراءتها «لعذولي» كما في الورقة ٣ ـ أمن المخطوطة ، وكما في رواية «الوافي»

أز ـ فيه إقواء وصحيحه «ليس حراما».

٤٦٧

الترجمة ـ ٢

أ ـ ورد في «تاج العروس» وقاموس «المحيط» أن المكّوك مكيال معروف لأهل العراق ، يختلف مقداره باختلاف اصطلاح الناس. وقيل إنه يسع صاعا ونصفا ، وقيل إنه نصف رطل. وفي حديث أنس ـ رض ـ ان رسول الله ـ ص ـ كان يتوضأ بمكوك.

ب ـ بارية أي خصيرة القصب ، وهي لا تزال معروفة في العراق بهذا الاسم.

وجاء في «لسان العرب» الباري والبارياء «الحصير المنسوج».

ت ـ كوكبوري ، هكذا ضبطه ابن خلكان ، وهو اسم تركي معناه «ذئب أزرق» («الوفيات» ـ ٣ / ٢٧٠)

ث ـ كذا في الأصل. ويبدو أن عبارة «وأنبأني الزرزاري» زائدة ، إذ يستقيم المعنى بدونها ، أو ينبغي القول «قالا» إذا كان المؤلف يروي عن ابن الاثير والزرزاي معا.

ج ـ لم يرد هذا الحديث في الكتب المعتمدة ما عدا «مسند ابن حنبل» فقد رواه مطابقا لرواية ابن المستوفي في النص والسند («المسند» ـ ٦ / ١٥٧) ، كذلك ورد الحديث في كتاب «الحيوان» للجاحظ.

ح ـ كلمة «أبي» مضافة بخط مختلف.

ح ح ـ كذا بالاصل.

ح ح ح ـ سمّاه المنذري «يوحن».

ج ج ـ كذا بالاصل وصحيحه «اخبرنا».

خ ـ روى ابن حبّان أنه خدم النبي ـ ص ـ عشر سنين ، وقال البخاري مثل

٤٦٨

ذلك. أما الحديث نفسه فقد ورد في «صحيح البخاري» مرتين ، وفي «صحيح مسلم» مرة (ابن حبان ـ «مشاهير الرجال» ـ ص ٣٧ ، البخاري ـ أدب ٣٩ ووصايا ٢٥ ، مسلم ـ فضائل الصحابة ١٠٩)

د ـ وردت في الأصل كلمة «الناس» مكررة ، وفوق الثانية وضع الناسخ اشارة الغلط. ثم ان كلمة «هاب» ينبغي أن تكون «فهاب» كما يقتضي السياق.

الترجمة ـ ٣

أ ـ وردت في الأصل عبارة «هو شيخنا» مكررة ، وبعدها كلمة «ابن» بدلا من «أبو».

ب ـ إشارة ضمنية إلى حديث عن عائشة بأن النبي ـ ص ـ لم يكن يضحك وانما كان يتبسّم («صحيح البخارى» ـ تفسير ٤٦ ـ ٢).

ت ـ بياض في الأصل بمقدار كلمة ، ولعل المراد التنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى.

ث ـ في الأصل «أنوشكين» ، والتصحيح عن المراجع التي ترجمت له. أما ابن خلكان فقد كتب الاسم «نشتكين» (ابن الجوزي ـ «المنتظم» ٩ / ٢٣٢ ، الذهبي ـ «العبر» ٤ / ١٢٥ ابن خلكان ـ «الوفيات» ٤ / ٩٧).

ج ـ انظر سورة «المطففين» ـ ٨٣ / ٦. أما الحديث فقد ورد في عدد من كتب الحديث (ابن ماجة ـ «السنن» ٢ / ١٤٣٠ ، «صحيح مسلم» ٨ / ١٥٧ ، «صحيح البخارى» ـ ٣ / ٣٧٢ و ٤ / ٢٣٧ ، «جامع

٤٦٩

الترمذي» ـ ٢ / ٦٨ و ٣ / ٢٣٥ ، «مسند ابن حنبل» ـ ٢ / ٦٤ و ٧٠).

ح ـ وردت هذه الكلمة في الأصل «بحسها» ، وهي غير منقوطة.

خ ـ يمكن ايضا قراءة الشطر الأول هكذا «هل من حرمه جنة الموصل» وهو على كل حال غير موزون.

د ـ في الأصل «عبد الله» والتصحيح عن ابن الجوزي ـ «المنتظم» ٨ / ٢٨٣ ، وابن العماد ـ «الشذرات» ٣ / ٣٢٤.

ذ ـ يمكن قراءتها «لا» أو «الا» ، وفي كلا الحالين لم اهتد إلى غرض المؤلف.

ر ـ كانت في الأصل تشبه كلمة «طالبة» أو «عادية» ، حيث أن أحد القراء أعاد تحبير الكتابة مما جعل قراءة الأصل متعذرة. ولعل ما اثبتنا هو الصحيح.

ز ـ البيت الاخير مضمّن من معلقة زهير بن أبي سلمى (الزوزني ـ «المعلقات» ص ٨٧)

س ـ في الأصل «يا ساداتي».

ش ـ المقصود سنة ٥٩٨ ه‍.

ص ـ إشارة إلى حديث عن عائشة حول ادخال النبي ـ ص ـ عليا وفاطمة والحسن والحسين تحت كسائه وتلاوته (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) («صحيح مسلم» ـ ٣ / ١٧ ، النووي ـ «شرح صحيح مسلم» ٥ / ١٦٣).

ض ـ هنا كلمة ممحاة ، والظاهر أن محوها لم يؤثر على السياق.

٤٧٠

ط ـ وردت العبارة في الأصل على هذه الصورة ، ولم أهتد إلى معناها ، أو أتمكن من اقتراح صيغة لها.

ظ ـ في الأصل «سألت».

الترجمة ـ ٤

أ ـ إشارة إلى آيتين في سورة «الرحمن» ـ ٥٥ / ٢ و ٣.

ب ـ بياض في الأصل بمقدار كلمة للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى.

ت ـ في الأصل «المحايز» ، ولا أظنها هي المقصود لأن «المحز» هو النكاح ، أما «النحائز» ومفردها «نحيزة» ، فهي الطبيعة ، ونحيزة الرجل طبيعة (لسان العرب).

ث ـ احتبى بثوبه احتباء أي اشتمالا ، والاسم «الحبوة والحبوة والحبية» (لسان العرب).

ج ـ ويمكن قراءتها أيضا «عرنها أو عرفها» ولكن اخترنا «عونها» لأنها تلائم السياق ، فالعون هي العوان من البقر وغيرها النصف في سنها. فيقال خيل عون ، وكذلك يقال للمرأة المجربة والثّيب (انظر «لسان العرب»).

ح ـ ويمكن قراءتها «حفقه».

خ ـ ويمكن قراءتها «مدجة أو موجة أو مذحة» ، ولكنني لم أهتد إلى معنى الكلمة. والمذحة من المذح وهو التواء في الفخذين أو اصطكاك الفخذين (انظر «لسان العرب»).

د ـ المقصود والده جمال الدين الاصفهاني وزير مملكة الموصل ، وسترد

٤٧١

أخباره في مكان آخر.

ذ ـ روى ابن الاثير هذين البيتين في وصف الملك القاهر صاحب الموصل ، هكذا :

ساد الملوك لسبع عشرة حجة

لذّاته إذ ذاك في الاشغال

قعدت بهم همته (كذا) وسمت به

همم الملوك وسورة الابطال

والمعروف أن هذا الشعر قيل في مدح محمد بن القاسم الثقفي المتوفى سنة ٩٨ ه‍ ، وكان عاملا للحجاج على السند وهو الذي فتحها.

أما الشعر فقد نسبه الزركلي للشاعر حمزة الحنفي بينما قال المرزباني إنه لزياد الأعجم أو لغيره ، وقد رواه «ولداته عن ذلك في اشغال» و «قعدت بهم اهواؤهم وسمت به» (ابن الاثير ـ «اتابكية» ص ٣٧٠ ، «الكامل» ـ ٤ / ٢٤١ ، البلاذرى ـ «فتوح البلدان» ص ٤٤١ ـ ٤٤٦ ، الزركلي ـ «الاعلام» ٧ / ٢٢٥ المرزباني «معجم الشعراء» ص ٣٤٤).

ر ـ وردت العبارة على هذه الصورة ، ولم أستطع ردها الى اصلها.

ز ـ هكذا وردت في الأصل ، ولعل المقصود بصاحب المجموع ، هو مؤلف الكتاب المذكور

س ـ أي الكتاب موضوع البحث

ش ـ هذه العبارة غير واضحة ، وقد تعذر عليّ فهمها.

ص ـ في الأصل «تناهى».

ض ـ الألّ هو البريق أو الصياح (انظر «لسان العرب»)

ط ـ لعله يقصد أنه ينقل من الكتاب المذكور.

٤٧٢

ظ ـ في الأصل «دينا» ، والدنى جمع دنيا ، وبها يستقيم الوزن.

ع ـ روى ابن خلكان هذا الشطر كالآتي : «واصدعنك مخافة من أن يرى» ، وذكر أن الشعر للعلاء بن علي بن محمد السوادي الواسطي المتوفى سنة ٥٥٦ ه‍ («الوفيات» ٣ / ١٥٠).

غ ـ غير واضح عما إذا كانت هذه العبارة هي لا بن المستوفي أو أنها تتمة لقول الخزاعي في كتابه «درج الغرر» الذي نقل عنه ابن المستوفي الشعر المتقدم.

الترجمة ـ ٥

أ ـ في الأصل «مرهوب» والتصحيح عن ابن الجوزي «المنتظم» ٩ / ٢٠٥ ، وابن الاثير «الكامل» ١١ / ٦ (ط ـ بولاق) ، وتصحف اسمه الى «الحسين» بدلا من «الحسن».

ب ـ في الأصل بياض في موضع اسمه واسم ابيه وجده ، وقد أكملنا الاسم عن ابن الجوزي «المنتظم» ٩ / ١٢٦.

ت ـ في الأصل بياض كما في الحاشية ـ ب ، وقد اكملناه عن ياقوت «معجم الادباء» ٦ / ٣٣٦.

الترجمة ـ ٦

أ ـ أي في الترجمة السابقة ، رقم ـ ٥.

الترجمة ـ ٧

أ ـ المقصود هو السماع المشار اليه في التراجم السابقة.

ب ـ أي أحمد بن محمد الطوسي آنف الذكر.

٤٧٣

ت ـ في الأصل «مرهوب» والمقصود الحسن بن إبراهيم بن برهون (انظر ترجمة ـ ٥).

ث ـ في الأصل «بديل» ، وقد سبق ذكر عمر بن يوسف التبريزي بين الذين حضروا السماع موضوع البحث. كما أنه يوجد محدث اسمه بدل بن محمود التبريزي (ورقة ٦١ ـ أمن هذه المخطوطة) ، إلّا أنه لا يمكن ان يكون هو المقصود لأنه توفي سنة ٦٣٦ ه‍ عن ٨٤ سنة في حين أن صاحبنا كان حيا سنة ٤٦٣ ه‍. وهناك محدث آخر هو بدل بن المحبر المتوفى سنة ٢١٥ ه‍ فلا يمكن أن يكون هو. وذكر ابن المستوفي بدلا بن محمد الارموي والد الكاتبة الأرموية التي وردت إربل سنة ٦١٦ ه‍ ، وهذا أيضا لا يصح أن يكون المقصود. (الذهبي ـ «التذكرة» ١ / ٣٨٣ و ٤ / ١٤٢٤ ، الورقة ١١٧ ـ ب ـ من هذه المخطوطة).

الترجمة ـ ٨

أ ـ أي السماع الوارد ذكره في التراجم السابقة.

ب ـ لا حظ اختلاف الاسم ، ففي الترجمة السابقة ورد اسم «مرهوب» وهنا «برهون» وهو الصحيح كما أسلفنا. إلا أن اسمه تصحف إلى «الحسين» (انظر حاشية ـ أ ـ ترجمة ٥).

الترجمة ـ ٩

أ ـ المقصود أن جده الأعلى اسمه «محمد بن داود بن عبد الله» ، بدلا من «محمد ابن عبد الله» ، وهذا يتفق وما ذكره المنذري في «التكملة» ٤ / ٢٧٥.

ب ـ إشارة إلى حديث عن عائشة (انظر ترجمة ٣ ـ حاشية ب).

٤٧٤

ت ـ في الاصل بياض بمقدار كلمة أو كلمتين ، ولعل المؤلف أراد أن يذكر اسم القائل.

ث ـ كلمة «صغير» مكتوبة في الحاشية ومؤشر موضعها في المتن بعد كلمة «خل».

ج ـ في الأصل «حرب».

ح ـ وردت كلمة «قراءة» مكررة مرتين.

خ ـ كتب في الأصل هكذا «» غير منقوطة.

د ـ لم يرو هذا الحديث سوى ابن ماجة من أصحاب الكتب الستة ، وروى البخاري حديثا مقاربا لهذا الحديث (انظر «سنن ابن ماجة» ٢ / ١٣٤٩ ، البخاري «الصحيح» ٤ / ٣٦٨ والسيوطي ـ «الجامع الصغير» ـ ١ / ٤٤ ـ ٤٥ محمد بن سليمان «جمع الفوائد» ٢ / ٧١١) وذكره الذهبي في «المغنى» ١ / ٢٦.

ذ ـ إشارة إلى آيتين من سورة «الاعراف» ـ ٧ / ١٤٢ و ١٩٨ ، الاولى نصها : (وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ ، فَخُذْها بِقُوَّةٍ) الخ ..) والثانية تقول : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ).

ر ـ في الأصل «المهدي» ، إلا انه من العسير معرفة الكلمة الأصلية لأن أحد القراء أعاد تحبير هذا الجزء من الورقة. لكنني أميل إلى الاعتقاد بأن الجزء المقصود هو «المهذب» لأبي إسحاق الشيرازي (إبراهيم بن علي الفيروزآبادي المتوفى سنة ٤٧٦ ه‍) ، وهو أشهر الكتب المسماة بهذا الاسم (حاجي خليفة ـ «الكشف» ص ١٩١٣ ، بروكلمان ـ «تاريخ

٤٧٥

آداب اللغة العربية» ـ ملحق ١ / ٦٦٩).

ز ـ هكذا في الأصل ، ولعلها «وأثنى عليه».

الترجمة ـ ١٠

أ ـ يبدو أن اسم «باخل» كان مألوفا في ذلك العصر ، فهناك «شيركوه بن باخل» ومحمد بن باخل الهكّاري متولي الاسكندرية المتوفى سنة ٦٨٣ ه‍ (ابن شداد «سيرة صلاح الدين» ص ١٩٤ ، اليونيني «ذيل المرآة» ـ ٣ / ٨٨).

ب ـ كتبت في الأصل «امير او ببير» ، وانه من العسير الاهتداء إلى صحتها ، لأن أحد القراء أعاد تحبير هذه الترجمة كلها مما أدى إلى اضطرابها بشكل لا يخفى على القارئ. وكلمة «بير» بالباء الفارسية المثلثة ، معناها الأب أو المسن أو رئيس طائفة دينية أو ما يشبه ذلك (راجع قاموس فرهنك «برهان قاطع»). هذا وفي المخطوطة شخص آخر اسمه «بير حسين» أيضا وهو الحسين بن أبي بكر الزرزاري المتوفى سنة ٦٢١ ه‍ ، في حين أن صاحب هذه الترجمة توفي قبل سنة ٦١٤ ه‍ (ورقة ١٣٢ ـ أمن المخطوطة)».

ت ـ هكذا كتب هاتان الكلمتان في الأصل المعاد تحبيره ، ولم أستطع ردهما الى أصلهما ، ولعل صحيح العبارة «كان يتخذ إماما».

ث ـ في الأصل «بعلّبة».

ج ـ للمكاري معنيان ، الأول هو الذي يكرو بيده في مشيه ، وهو الحادي ، والثاني هو الذي يكريك دابته ، والثاني هو المقصود هنا (راجع لسان العرب).

ح ـ أي أن «أميري بن بختيار» صحب باخلا.

الترجمة ـ ١١

أ ـ بياض في الأصل بمقدار كلمة للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى.

٤٧٦

ب ـ وردت كلمة «حدثني» في الأصل مرتين ، وكذلك عبارة «وكان من قبل» وردت مكررة.

ت ـ كلمة «زيارة» كتبت مكررة في الحاشية وعليها علامة «صح».

ث ـ جزء من آية في سورة «النمل» ـ ٢٧ / ٦٥ ، وتمامها (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ، وما يشعرون أيان يبعثون).

الترجمة ـ ١٢

أ ـ بياض بمقدار كلمة للتنبيه على انتهاء فقرة وبداية اخرى.

ب ـ إنها قدح ضخم من جلود الإبل أو الخشب مدورة كالقصعة (لسان العرب).

ت ـ في الأصل «لان».

ث ـ إن رؤية الرسول ـ ص ـ في المنام لها أهمية غير قليلة ، إذ تعتبر رؤيا صادقة إذ رويت أحاديث عدة بهذا الشأن منها «من رآني فقد رآني ، فان الشيطان لا يتمثل بي ، ولا بالكعبة» (محمد بن سليمان ـ «جمع الفوائد» ٢ / ١٠٣)

ج ـ في الأصل «المهالك».

ح ـ ليس في كتب الحديث التي راجعتها مثل هذا الحديث.

خ ـ هكذا روي البيت في الأصل ، وقد تنبه المؤلف إلى غرابة روايته على تلك الصورة فنبّه إلى ذلك ثم أعاد رواية البيت بالشكل الصحيح.

د ـ هو علم مبني في الطريق على كل ثلث فرسخ ، وقيل بل هو قدر منتهى مد البصر. وسميت الأعلام المبنية على طريق مكة «أميال» لأنها بنيت على مقادير مد البصر («لسان العرب» ، التهانوي ـ «كشاف الاصطلاحات» ٢ / ١٣٤٦).

ذ ـ المقصود محمد بن ناصر السلامي ، وقد مر ذكره.

ر ـ كذا في الأصل ، ولعل الصحيح هو «أثبت ما أملي عليّ وما ذكره».

ز ـ كذا في الأصل ، وقد ورد في «طبقات الشعراني» اسم ابيه «بطو».

٤٧٧

الترجمة ـ ١٣

أ ـ قال القلقشندي : إن العادة جرت «أن أبناء العلماء والرؤساء تثبت عدالتهم على الحكام ؛ ويسجل لهم بذلك ، ويحكم الحاكم بعدالة من تثبت عدالته لديه ، ويشهد عليه بذلك» («صبح الاعشى» ١٤ / ٣٤٦).

ب ـ عرف حاجي خليفة علم الشروط والسجلات ، بأنه «علم باحث عن كيفية ثبت الأحكام الثابتة عند القاضي في الكتب والسجلات على وجه يصح الاحتجاج به عند انقضاء شهود الحال. وموضوعة تلك الاحكام من حيث الكتابة. وبعض مبادئه مأخوذ من الفقه وبعضها من علم الانشاء ، وبعضها من الرسوم والعادات والامور الاستحسانية. وهو من فروع الفقه من حيث كون ترتيب معانيه موافقا لقوانين الشرع ..» (راجع «كشف الظنون»).

ت ـ في الأصل «محمد» ثم صحح بخط مختلف إلى «يحيى» ، وهو الصحيح.

ث ـ نسبة الى «النخع» وهي قبيلة كبيرة من مذحج باليمن. ولقد ذكر ابن الفوطي في نسبه «النخعي» (ابن خلكان ـ «الوفيات» ١ / ٦ ، ابن الفوطي ـ «معجم الالقاب» ـ ١ / ٤٨٥).

ج ـ ذكر ابن الأثير أن سبب تسمية عماد الدين بأتابك لأنه كان دائما في صحبة الملك السلجوقي ألب أرسلان بن السلطان محمود ، وقد كان أتابكه ومربيه ، وكان يظهر للخلفاء وللسلطان مسعود وأصحاب الأطراف بأن البلاد التي بيده ، أنما هي للملك ألب أرسلان ، وأنه نائبه فيها. والأتابك لفظ تركي مركب من «أتا» ومعناه الأب ، و «بك» ومعناه الأمير ، فيصبح معنى اللقب «الأب الأمير» أو المربي والمرشد والمشير (ابن الأثير ـ «اتابكية» ص ١٢٦ و ١٥٢ ، اسنوى «طبقات الشافعية» ـ ٢ / ٥٩٠ ثبت الاصطلاحات ، الجميلي ـ «اتابكة الموصل» ص ٢٧).

٤٧٨

ح ـ وردت عبارة «قلت انصره» في الحاشية أيضا ، وم أهتد إلى سبب تكرارها.

خ ـ انظر «مسند ابن حنبل» ـ ٣ / ٩٩ ، «سنن الدارمي» ٢ / ٢٢٠ ، السيوطي ـ «الجامع الصغير» ١ / ٩١ ، «صحيح مسلم» ٤ / ٣٣٨.

د ـ لعل المقصود «الطبراني».

ذ ـ في الأصل «يبغلني» بدلا من يبلغني.

ر ـ في الأصل «من» ، ولكن «بين» أفضل في المعنى وتؤمن استقامة الوزن.

ز ـ في الأصل هكذا «

ونضع الامى

كمال الدين تنصيد المرانح».

س ـ عبارة «حتى يخسف» مكتوبة في الحاشية ومؤشر موضعها من المتن.

ش ـ كلمة «عمر» أعيد تحبيرها فصارت «حمس» ، وكلمة «نداك» في الشطر الثاني صارت وكأنها «بذلك». أما «عمر» المقصود هنا فهو عمر الملّاء (ورقة ١٦ ب من المخطوطة).

ص ـ المقصود هنا الإمام علي بن أبي طالب ـ رض ـ.

ض ـ بليدة في أطراف الشام تقع على طريق الحاج بين الشام ووادي القرى (ياقوت «بلدان» ١ / ٩٠٧).

ط ـ لم يرو ابن خلكان هذا البيت ضمن القصيدة.

ظ ـ وردت في المتن «النور» ، وفي الحاشية «الشعر» وهذا ما أورده ابن خلكان.

ع ـ القلب سوار المرأة ، أو الحية البيضاء على التشبيه بالسوار (انظر «لسان العرب».).

غ ـ عجز هذا البيت مضمّن من بيت للمتنبي ، وصدره «بليت بلى الاطلال إن لم أقف بها» ، وهو من قصيدة في مدح سيف الدولة (انظر «ديوان المتنبي» ص ٢٩٠).

ف ـ طسم الطريق اي درس ، وطسم الرجل أي أتخم ، والطاسم هو الطامس من الآثار ، والطسوم هي قطع السحاب ، والأخير هو المقصود. (ابن

٤٧٩

رشيق «العمدة» ١ / ٢١١» ، «لسان العرب» ، «تاج العروس»).

ق ـ عجز هذا البيت مضمّن من بيت للمتنبي ، وصدره «قفي تغرم الاولى من اللحظ مهجتي». كلمة «بثانية وردت في «ديوان المتنبي» «ووفيات ابن خلكان» (ط وستنفيلد واحسان عباس) إلا أن محقق الطبعة المصرية كتبها «تبانية» ومعناها الفطنة والذكاء (انظر «لسان العرب»).

ك ـ في المتن «روائمه» وصححت في الحاشية الى «روازمه» وهذا ما رواه ابن خلكان ، وقد تقرأ «رواسمه» أيضا وهي الإبل التي تمشي الرسيم من ثقل أحمالها. والروازم من الابل الثابت على الأرض الذي لا يقوم من الهزال ، من رزم أي سقط (انظر «لسان العرب»).

ل ـ إلى هنا تقف رواية ابن خلكان ، وقد قال عنها بأنها قصيدة طويلة ، أجاد فيها وقد وازن بها قصيدة المتنبي في سيف الدولة. وذكر أنه استعمل أنصاف أبيات من قصيدة المتنبي على وجه التضمين ـ كما أشرنا في الحاشيتين ع ، غ اعلاه ـ «ديوان المتنبي» ص ٢٩٠.

م ـ الناقة المسنّة تسمى «النّيّوب» وجمعها نيب (انظر «القاموس المحيط»).

ن ـ النهى أي العقل.

ه ـ اللّوى في الأصل منقطع الرمل ، وهو أيضا موضع بعينه ، واد لبني سليم. وهناك عدة مواضع باسم اللوى ، ومنها «سقط اللوى» الوارد في شعر امرئ القيس. ويكثر وروده في العشر (ياقوت «بلدان» ٤ / ٣٦٦ ، الزوزني «المعلقات» ص ٧ ، ابن الفوطي «معجم الالقاب» ٢ / ٧٦٣ ، ٣ / ٢٩٩).

و ـ في الأصل «اماهمه» ، ولعل الصحيح ما اثبتنا. والهماهم بمعنى الهموم (لسان العرب).

لا ـ ليس من المعروف من هو المقصود بابن شيبان ، والكلمة في الأصل غير منقوطة.

٤٨٠