أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك

محمّد بن علي البروسوي [ ابن سباهي زاده ]

أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك

المؤلف:

محمّد بن علي البروسوي [ ابن سباهي زاده ]


المحقق: المهدي عيد الرواضية
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الغرب الإسلامي ـ بيروت
الطبعة: ١
الصفحات: ٧٣٣

فصل الجيم

جاجرم (١) : بفتح الجيمين بينهما ألف وبعد الجيم الثّانية راء مهملة وفي آخرها ميم. قال في اللباب (٢) : وهي بين (٣) نيسابور وجرجان ولم يذكر من أيّ إقليم هي والظاهر أنها من خراسان.

جار (٤) : من اللباب (٥) : بفتح الجيم ثمّ ألف وراء مهملة ، فرضة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم على ثلاث مراحل منها.

جالور (٦) : عن بعض المسافرين : بفتح الجيم ثمّ ألف ولام مضمومة وواو وراء مهملة في الآخر ، مدينة من مدن الهند ، قال : وهي على تلّ تراب نحو قلعة مصياف ، قال : وهي بين ناكور (٧) وبين نهلوارة (٨) ، قال : ولم يعص على صاحب دلّي من بلد الجزرات (٩) غير جالور المذكورة.

__________________

(١) تقويم البلدان ٤٤٢ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٩٢ ، آثار البلاد للقزويني ٣٤١.

(٢) ابن الأثير ١ : ٢٤٨.

(٣) في (س): «من».

(٤) تقويم البلدان ٨٢ ، وانظر : صورة الأرض لابن حوقل ٣١ ، معجم ما استعجم ٢ : ٣٥٥ ، الأماكن للحازميّ ١ : ١٧٧ ، معجم البلدان ٢ : ٩٢ ، الروض المعطار ١٥٣.

(٥) ابن الأثير ١ : ٢٥١.

(٦) تقويم البلدان ٣٥٣.

(٧) في (س): «فاكور».

(٨) في التقويم : «نهروالة».

(٩) في (ر): «الجزيرات» وفي التقويم : «بلاد الجزرات».

٢٦١

جام (١) : في اللباب (٢) : بفتح الجيم وفي آخرها ميم قبلها ألف ، قال : هي قصبة بنواحي نيسابور وتعرّب فيقال لها زام بالزّاي المعجمة ، خرج منها جماعة من المشاهير.

جاوة (٣) : جزيرة من جزائر الهند وهي كبيرة مشهورة بكثرة العقاقير ، وطرف هذه الجزيرة الغربي حيث الطول له والعرض ه.

جبل (٤) : بفتح الجيم والباء الموحّدة وفي آخرها لام وهي البلاد (٥) المعروفة عند العامّة بعراق العجم ، ويحيط بها من جهة الغرب أذربيجان ، ومن جهة الجنوب شيء من بلاد العراق وخوزستان ، ويحيط بها من جهة الشرق مفازة خراسان وفارس ، ومن جهة الشّمال بعض أذربيجان وبلاد الدّيلم (وقزوين والرّيّ عند من يخرجهما من الجبل ويضمهما إلى الدّيلم) (٦) لأنّ [٩٠ ب] جبال الدّيلم تحفّ بها.

جبل (٧) : في اللباب (٨) : بفتح الجيم وضمّ الباء الموحّدة المشددة وفي آخرها لام ، بلدة على دجلة بين بغداد وبين واسط وينسب إليها خلق كثير.

__________________

(١) تقويم البلدان ٤٤٢.

(٢) ابن الأثير ١ : ٢٥٣.

(٣) تقويم البلدان ٣٦٨. وانظر : الجغرافيا لابن سعيد ١٠٧ ، آثار البلاد للقزويني ٢٩.

(٤) تقويم البلدان ٤٠٨. وانظر : البلدان لليعقوبيّ ٣٦٩ ، معجم البلدان ٢ : ٩٩ ، ١٠٣ ، آثار البلاد للقزويني ٣٤١ ـ.

(٥) في (س) و (ر): «من البلاد».

(٦) ما بين القوسين ساقط من (ر).

(٧) تقويم البلدان ٢٩٤ ، وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٥٩ ، معجم ما استعجم ٢ : ٣٦٤ ، الأماكن للحازميّ ١ : ١٨٣ ، معجم البلدان ٢ : ١٠٣ ، آثار البلاد للقزويني ٣٤٧ ـ ، الروض المعطار ١٥٦.

(٨) ابن الأثير ١ : ٢٥٧ والنسبة إليها : «جبّليّ».

٢٦٢

جبلة (١) : بضمّ الجيم وسكون الباء الموحّدة ولام مفتوحة وهاء ، مدينة من الأوّل من اليمن ، وهي بين عدن وصنعاء في الجبال ، وهي على نهرين ولذلك تسمّى مدينة النّهرين ، وهي محدثة بناها الصليحيّون لمّا استولوا على اليمن ، طولها سه عرضها لح ي ، قال بعض الثقاة : جبلة عن تعز (٢) دون يوم ، وهي عن تعز في (٣) الشرق بميلة يسيرة إلى الشّمال.

جبلة (٤) : بفتح الجيم والباء الموحّدة واللام ثمّ هاء في الآخر ، بليدة من الرّابع من ساحل الشّام ، وبها قبر إبراهيم بن أدهم. في العزيزيّ : وجبلة أكبر من مدينة بلنياس ، وبين جبلة وبلنياس أربعة وعشرون ميلا ، (ومن جبلة إلى اللاذقية اثني عشر ميلا) (٥) ، ولها أعمال واسعة. في الأطوال : طولها س ك عرضها لد نه. القياس : طولها س عرضها لد نه.

جبّى (٦) : من المشترك (٧) : بضمّ الجيم وتشديد الباء الموحّدة وفي الآخر ياء آخر الحروف ، مدينة من الثّالث من خوزستان ، وهي كثيرة النخل وقصب السكّر ومنها أبو علي الجبّائيّ المعتزليّ. في الأطوال : طولها عد له عرضها ل ن. في المشترك : جبّى كورة وبلد من نواحي خوزستان ، وأيضا قرية من نواحي النّهروان.

الجحفة (٨) : بضمّ الجيم وسكون الحاء المهملة وفتح الفاء وفي آخرها هاء ،

__________________

(١) تقويم البلدان ٩٠ ، وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ٣٦٥ ، معجم البلدان ٢ : ١٠٦.

(٢) في (ر): «عن يمن».

(٣) في (س): «وهي ثغر في».

(٤) تقويم البلدان ٢٥٤ ، وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٧٦ ، معجم ما استعجم ٢ : ٣٦٦ ، الأماكن للحازميّ ١ : ١٨٩ ـ ، معجم البلدان ٢ : ١٠٥.

(٥) ما بين القوسين ساقط من (س) و (ر).

(٦) تقويم البلدان ٣١٤ ، وانظر : نزهة المشتاق ١ : ٣٩٩ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٣١٩ ، معجم البلدان ٢ : ٩٧.

(٧) ياقوت الحمويّ ٩٢.

(٨) تقويم البلدان ٨٠ ، وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١٣١ ، صورة الأرض لابن

٢٦٣

وهي ميقات المصريين بالقرب من رابغ بين خليص وبدر ، وهي في زماننا رسم لا ساكن بها ، وهي عن جدّة خمسة أيّام وعن الجار ثلاثة أيّام ، وكانت حال عمارتها في القدر مثل فيد. في الأطوال : طولها سه عرضها كب مه. في القانون (١) : طولها [٩١ أ] سه عرضها كب يه. وجحفة من الثّاني من تهائم الحجاز. في القاموس (٢) : جحفة ميقات أهل الشّام ، وكانت قرية جامعة على اثنين وثمانين ميلا من مكّة ، وكانت تسمّى مهيعة (٣) فنزل بها بنو عبيد وهم إخوة عاد ، وكان أخرجهم العماليق من يثرب فجاءهم سيل فاجتحفهم الجحاف فسمّيت الجحفة انتهى. وأنت خبير أنّ ما ذكره المؤلف من أنّ جحفة ميقات المصريين يخالف ما نقلناه من القاموس من أنها ميقات أهل الشّام لكن يمكن التطبيق بينهما فليتأمل.

جدّة (٤) : بضمّ الجيم وتشديد الدّال المهملة ثمّ هاء ، وهي فرضة أهل مكّة وهي من أوائل الثّاني من تهائم الحجاز ، وهي على مرحلتين من مكّة على شطّ البحر وهي عامرة. قال الإدريسيّ (٥) : وجدّة مرسى (٦) مكّة وبينهما أربعون ميلا ، وهي ميقات [من قطع](٧) من جهة عيذاب إليها. في الأطوال والقانون (٨) : طولها سو ل عرضها كا مه.

__________________

حوقل ٣٣ ، معجم ما استعجم ٢ : ٣٦٧ ، نزهة المشتاق ١ : ١٤٢ ، معجم البلدان ٢ : ١١١ ، الروض المعطار ١٥٦.

(١) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٤٠.

(٢) الفيروزآبادي ١٠٢٧.

(٣) في (س) و (ر): «مهينة».

(٤) تقويم البلدان ٩٢ ، وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١٣٢ ، معجم ما استعجم ٢ : ٣٧١ ، الأماكن للحازمي ١ : ١٩٧ ، معجم البلدان ٢ : ١١٤ ، الروض المعطار ١٥٧.

(٥) نزهة المشتاق ١ : ١٣٨ ـ

(٦) في النزهة : «فرضة لأهل مكة».

(٧) ساقط من جميع النسخ وعوضناه من التقويم ليستقيم النص.

(٨) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٤٠.

٢٦٤

جرباذقان (١) : من المشترك (٢) : بفتح الجيم وسكون الرّاء المهملة وباء موحّدة وألف وذال معجمة وقاف وألف وفي الآخر نون ، ومن اللباب (٣) : وسكون الذّال المعجمة وفتح القاف ، بلد من الرّابع من بلاد الجبل بين الكرخ وبين همذان. في المشترك : والعجم يسمّونها دربايكان. في الأطوال : طولها عه كه عرضها لد ، قال في المشترك : وجرباذقان أيضا بلد بين أستراباذ (٤) وبين جرجان ، وقال في اللباب : جرباذقان بين أصبهان وبين الكرخ وأيضا بين جرجان وأستراباذ كما قال في المشترك.

جربة (٥) : عن الشيخ شعيب : بكسر الجيم وسكون الرّاء المهملة ثمّ باء موحّدة وفي الآخر هاء ، جزيرة من الثّالث في بحر الرّوم حذاء إفريقية ، وعنه طول جزيرة جربة مرحلة ، وهي في [٩١ ب] شرقيّ قابس وبينها وبين البرّ مجاز ضيّق يعبر (٦) فيه إليها بالزوارق وهذا المجاز عن قابس في سمت الشرق على مرحلة ، ويجلب من جزيرة جربة الزيت الكثير والزبيب والتّفاح والأكسية المفضّلة ، وفي شمالي جزيرة جربة تقع صقلية وإذا جاوز البحر جربة اندفع شمالا وطعن البرّ الجنوبيّ فيه ، ولا يزال يشتمل إلى طرابلس الغرب. الإدريسيّ (٧) : طول جزيرة جربة من الغرب إلى الشرق ستون ميلا وعرض الرأس الشّرقي خمسة عشر ميلا ، القياس : طولها لح عرضها لب.

__________________

(١) تقويم البلدان ٤١٨. وانظر : معجم البلدان ٢ : ١١٨ ، آثار البلاد للقزويني ٣٤٨ ، الروض المعطار ١٦٢.

(٢) ياقوت الحمويّ ٩٩.

(٣) ابن الأثير ١ : ٢٦٩.

(٤) في الأصل : «استرباد».

(٥) تقويم البلدان ١٩٢ ، وانظر : الأماكن للحازميّ ١ : ٢١١ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٤٥ ، معجم البلدان ٢ : ١١٨ ، الروض المعطار ١٥٨.

(٦) في (س) و (ر): «يصير».

(٧) نزهة المشتاق ١ : ٢٧٢.

٢٦٥

جرجان (١) : من اللباب (٢) : بضمّ الجيم وسكون الرّاء المهملة وجيم ثانية وألف وفي آخرها نون. في المشترك (٣) : والعجم لا تسمّيها إلّا كركان بضمّ الكاف وسكون الرّاء المهملة ، وهي من الرّابع قاعدة بلاد. في تحفة الآداب : وهو منسوب إلى جرجان بن أميم بن بوذان (٤) بن سام بن نوح عليه السلام ، قال المهلّبيّ : وجرجان غربيّ نسا من خراسان وبينهما ثمانية وتسعون فرسخا ، قال : وجرجان مدينة جليلة بين خوارزم وبين طبرستان ، فخوارزم منها في جهة الشرق وطبرستان منها في جهة الغرب ، قال : وجرجان بلد كثير الأمطار متّصل الشتاء ، وفي وسطها نهر يجري وهي قريبة من بحر الخزر والجبال محتفة بها ، فهي سهلية جبلية يجتمع فيها فواكه الغور (٥) والنجد ، وبها من خشب الخليج ما ليس في بلد آخر [مثله](٦) ، وفرضتها آبسكون ومن جرجان مغربا إلى أستراباذ (٧) ، وهي أوّل حدّ طبرستان خمسة وعشرون فرسخا ، وقال في اللباب : وجرجان فتحها يزيد بن المهلّب في أيّام سليمان بن عبد الملك ولها تاريخ. في [٩٢ أ] الأطوال : طولها ف عرضها لو ن. في القانون (٨) : طولها ف ي عرضها لح ي. في الرسم : طولها ف مه عرضها لح ن.

__________________

(١) تقويم البلدان ٤٣٨ ، وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٣٥ ، البلدان لليعقوبي ٢٧٧ ، صورة الأرض لابن حوقل ٣٨٢ ـ ، معجم ما استعجم ٢ : ٣٧٥ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٨٨ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٢٢٥ ، معجم البلدان ٢ : ١١٩ ـ ، آثار البلاد للقزويني ٣٤٨ ـ ، الروض المعطار ١٦٠.

(٢) ابن الأثير ١ : ٢٧٠.

(٣) ياقوت الحمويّ ٣٧١.

(٤) في (س) و (ر): «لوذان بن نوح».

(٥) في الأصل : «النور».

(٦) ساقطة من الأصل.

(٧) في الأصل : «استرباد».

(٨) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٢.

٢٦٦

جرجانيّة خوارزم (١) : من اللباب (٢) : بضمّ الجيم وسكون الرّاء المهملة ثمّ جيم وألف ونون ، مدينة من الخامس من خوارزم ، وهي كركنج الصغرى ، وهي قريبة من كركنج الكبرى وبينهما عشرة أميال. والعرب يسمّونها الجرجانيّة وهي في غربيّ جيحون. في الأطوال : طولها فد ه عرضها مب مه.

جرجرايا (٣) : من اللباب (٤) : براء مهملة ساكنة بين جيمين مفتوحتين ثمّ راء مهملة وألف وياء مثنّاة من تحت وفي آخرها ألف ، بلدة من الثّالث من العراق على غربيّ دجلة ، وهي قريبة من دجلة بين بغداد وبين واسط. في العزيزيّ : وبينها وبين دير العاقول أربعة فراسخ ، ومن دير العاقول إلى المدائن عشرة فراسخ ، ومن جرجرايا إلى مدينة جبّل تسعة فراسخ. في الأطوال والقانون (٥) : طولها ع ل عرضها لج.

جرخان (٦) : من اللباب (٧) : بضمّ الجيم وسكون الرّاء المهملة وخاء معجمة مفتوحة ثمّ ألف ونون ، بلدة بقرب السوس من كورة (٨) الأهواز.

جرش (٩) : بضمّ الجيم وفتح الرّاء المهملة وفي آخرها شين معجمة ، بلدة

__________________

(١) تقويم البلدان ٤٧٨ ، وانظر : نزهة المشتاق ١ : ٤٨١ ، معجم البلدان ٢ : ١٢٢ ـ ، آثار البلاد للقزويني ٥١٩ ـ ، الروض المعطار ١٦٢.

(٢) ابن الأثير ١ : ٢٧٠ وهو ذاته ضبط التي قبلها.

(٣) تقويم البلدان ٣٠٤ ، وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٥٩ ، معجم البلدان ٢ : ١٢٣ ، آثار البلاد للقزويني ٣٥١ ، الروض المعطار ١٥٧.

(٤) ابن الأثير ١ : ٢٧٠.

(٥) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٤٨.

(٦) تقويم البلدان ٣١١ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ١٢٤.

(٧) ابن الأثير ١ : ٢٧١.

(٨) في التقويم : «كور».

(٩) تقويم البلدان ٩٤ ، وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ٣٧٦ ، نزهة المشتاق ١ : ١٥١ ، الأماكن للحازمي ١ : ١٩٩ ، معجم البلدان ٢ : ١٢٦ ، الروض المعطار ١٥٩.

٢٦٧

من الأوّل من اليمن ، وبها نخيل وتشتمل على أحياء من اليمن يتخذ بها (١) الأدم الكثير. في العزيزيّ : وجرش بلدة صالحة ، وحولها من شجر القرظ ما لا يحصى ، وبها مدابغ كثيرة. في الأطوال : طولها سز ن عرضها نز. في القانون (٢) : طولها سز عرضها نز ه. في الرسم : طولها سه عرضها نز.

جرم (٣) : من اللباب (٤) : بكسر الجيم وسكون الرّاء المهملة وفي آخرها ميم ، بلدة من الرّابع من بلاد بذخشان وراء ولوالج ، خرج منها الفقيه أبو عبد الله سعد (٥) [٩٢ ب] بن حيدر الجرميّ توفي في المحرّم سنة نيف وأربعين وخمسمائة. في الأطوال : طولها صد ك عرضها لز.

جرمي (٦) : بالجيم المفتوحة والرّاء المهملة السّاكنة ثمّ ميم مكسورة وياء مثنّاة تحتيّة في الآخر ، هكذا وجدناه مضبوطا بخطّ ابن سعيد (٧) ، مدينة من الأوّل (٨) قاعدة بلاد الحبشة. في الأطوال : طولها نه م عرضها ط ل. في القانون (٩) : طولها ما م عرضها ط م.

الجزائر (١٠) : في المراصد (١١) : جمع جزيرة ، اسم علم لمدينة على ضفة

__________________

(١) في الأصل و (ب): «منها».

(٢) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٣٨ وفيه : «عرضها يز».

(٣) تقويم البلدان ٤٧٢. وانظر : البلدان لليعقوبي ٢٨٨ ، معجم البلدان ٢ : ١٢٩.

(٤) ابن الأثير ١ : ٢٧٤.

(٥) في (ر) والتقويم : «سعيد».

(٦) تقويم البلدان ١٥٦.

(٧) لم نجده في كتاب الجغرافيا.

(٨) في الأصل : «الأطول».

(٩) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٣٧.

(١٠) سقطت مادة «الجزائر» من (ب) و (ر) وكتبت في (س) على الهامش. وانظر عنها : صورة الأرض لابن حوقل ٧٦ ، معجم البلدان ٢ : ١٣٢ ، الروض المعطار ١٦٣.

(١١) صفي الدين البغدادي ١ : ٣٣٠.

٢٦٨

البحر ، بين إفريقية والمغرب ، بينها وبين بجاية أربعة أيّام ، وتعرف بجزائر بني مزغناي (١) ، بها آثار قديمة وأبنية عجيبة.

الجزائر الخالدات (٢) : وهي جزائر في البحر المحيط الغربي واغلة في البحر عشر درجات عن السّاحل ، وهي عدّة جزائر وبطليموس أخذ أطوال المدن منها ، وقد قيل إنّها انغمرت في البحر وانقطعت أخبارها ، قال ابن سعيد (٣) : وجزائر السعادة فيما بين جزائر الخالدات والسّاحل ، قال : وهي مبدّدة في الإقليم الأوّل والثّاني والثّالث ، قال : وهي أربع وعشرون جزيرة ، والحديث عنها كالخرافات. في القاموس (٤) : والجزائر الخالدات ويقال لها جزائر السّعادة ، ستّ جزائر في البحر المحيط من جهة المغرب ، منها يبتدىء المنجّمون بأخذ أطوال البلاد ، تنبت فيها كلّ فاكهة شرقيّة وغربيّة وكلّ ريحان وورد وكلّ حبّ من غير أن يغرس.

جزرات (٥) : بالجيم والزّاي المعجمة والرّاء المهملة ثمّ ألف وتاء مثنّاة من فوق ، وهو أحد الأقاليم الثّلاثة للهند وهو الذي إلى جهة الغرب ، ويتّل ببلاد السّند وكرمان.

الجزيرة (٦) : وهي البلاد التي بين دجلة والفرات ، وقد ضمّوا كثيرا من

__________________

(١) في الأصل : «مرعناي».

(٢) جاء ترتيبها في جميع النسخ بعد مادة «الجزيرة الخضراء» وهي في تقويم البلدان ١٨٧.

وانظر : معجم البلدان ٢ : ١٣٢ ، آثار البلاد للقزويني ٢٩.

(٣) كتاب الجغرافيا ٩٠.

(٤) الفيروزآبادي ٤٦٥.

(٥) تقويم البلدان ٣٥٣.

(٦) سقطت كلمة «الجزيرة» من (س) و (ر) وورد النص متصلا بالمادة التي تسبقه ، وهو في تقويم البلدان ٢٧٣ ، وانظر : صورة الأرض لابن حوقل ٢٠٧ ـ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٢٣٠ ، معجم البلدان ٢ : ١٣٤ ، آثار البلاد للقزويني ٣٥١ ـ.

٢٦٩

البلاد الفراتيّة التي في الجانب الآخر من الفرات من برّ الشّام إلى الجزيرة لقربها من البلاد الجزريّة (١) مثل الرّحبة وغيرها والذي يحيط بالجزيرة الفرات من حدود بلاد الرّوم ، وهو طرف الحدّ الغربي الجنوبيّ للجزيرة ، فيمتدّ الحدّ الجنوبيّ الغربي مع الفرات إلى ملطية إلى سميساط إلى قلعة الرّوم إلى البيرة إلى قبالة منبج إلى بالس إلى الرقّة إلى قرقيسيا (٢) إلى الرّحبة إلى هيت إلى الأنبار ، ومن الأنبار يخرج الفرات عن تحديد الجزيرة ثمّ يعطف الحدّ من الأنبار إلى تكريت ، وهي على دجلة إلى السنّ إلى الحديثة على دجلة إلى الموصل ، ويعطف من الموصل إلى جزيرة ابن عمر إلى آمد ثمّ يصير الحدّ غربيّا فيمتدّ بعد أن يتجاوز آمد على حدود أرمينية إلى حدود بلاد الرّوم إلى [٩٣ أ] الفرات عند ملطية من حيث ابتدأنا ، فعلى هذا يكون بعض أرمينية وبعض الرّوم غربيّ الجزيرة وبعض الشّام وبعض البادية جنوبيّها والعراق شرقيها وبعض أرمينية شماليها ، والجزيرة تشتمل على ديار ربيعة وديار مضر وبعض ديار بكر ، والنسبة إلى الجزيرة جزريّ.

قال ابن حوقل (٣) : وبالجزيرة زابان وهما نهران كبيران إذا جمعا يكونان نحو نصف دجلة وأكبر الزّابين ممّا يلي الحديثة ، ومخرجهما من قرب جبال أذربيجان ، وإنما قيل لتلك البلاد الجزيرة لكونها بين دجلة والفرات.

جزيرة ابن عمر (٤) : مدينة صغيرة من الرّابع من الجزيرة ، وهي على دجلة من غربيّها ، وهي ذات بساتين كثيرة ، قال في المشترك (٥) : وهي بلدة في شمالي الموصل ، ويحيط بها دجلة مثل الهلال وهي على غربيّ دجلة. في الأطوال :

__________________

(١) في الأصل و (ب): «الخززية».

(٢) في الأصل : «قرقيسا» وفي (س) و (ر): «قرقيا».

(٣) صورة الأرض ٢٢٨.

(٤) تقويم البلدان ٢٨٢ ، وانظر : صورة الأرض لابن حوقل ٢٢٤ ـ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٦٥ ، معجم البلدان ٢ : ١٣٨.

(٥) ياقوت الحمويّ ١٠٢.

٢٧٠

طولها سه ل عرضها لز ل. في القانون (١) : طولها سو ي عرضها لز ل.

جزيرة بني كاوان (٢) : بالكاف والألف والواو ثمّ ألف ونون في الآخر ، جزيرة من الثّاني في بحر فارس قبالة كرمان ، وهي جزيرة لفت وبها مدينة وهي بفتح اللام وسكون الفاء وفي الآخر مثنّاة فوقيّة ، وبعضهم يشبع حركة اللام فينشىء عنها (٣) ألف فتصير لافت ، قال الإدريسيّ (٤) : وجزيرة بني كاوان مقدارها اثنان وخمسون (٥) ميلا في تسعة أميال. في القانون (٦) : طولها فب ك عرضها كد م. في الأطوال : طولها عج عرضها كا.

الجزيرة الخضراء (٧) : الجزيرة معروفة والخضراء تأنيث الأخضر ، وهي مدينة من الرّابع أمام سبتة من برّ الأندلس الجنوبي ، وهي [٩٣ ب] مدينة طيبة نزهة توسّطت مدن (٨) السّاحل وأشرفت (٩) بسورها على البحر ، ومرساها أحسن المراسي للجواز ، وأرضها أرض زرع وضرع ، وبخارجها المياه الجارية والبساتين النضرة ، ونهرها يعرف بوادي العسل وعليه مكان نزه يشرف عليه وعلى البحر يعرف بالحاجبيّة. من المشترك (١٠) : ينسب إلى الجزيرة الخضراء جزيريّ للفرق بينها

__________________

(١) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٥٨ وفيه : «طولها نو عرضها لو».

(٢) وردت في الأصل : «كالوان» بزيادة اللام بعد الألف الأولى ، وفي (س): «جزيرة ابن كاوان» وهي في تقويم البلدان ٣٧٢ ـ وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٦٢ ، نزهة المشتاق ١ : ٤١١ ، معجم البلدان ٢ : ١٣٩.

(٣) في الأصل : «عليها».

(٤) نزهة المشتاق ١ : ١٦٤.

(٥) وردت في جميع النسخ : «اثنان وتسعون» والصواب ما أثبتناه من النزهة والتقويم.

(٦) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٥٠ وفيه : «من الإقليم الثالث».

(٧) تقويم البلدان ١٧٢ ، وانظر : نزهة المشتاق ٢ : ٥٣٩ ـ ، معجم البلدان ٢ : ١٣٦ ، الروض المعطار ١٦٥ ، ٢٢٣.

(٨) في (س) و (ر): «وزن».

(٩) في الأصل و (ب): «وأشرقت».

(١٠) ياقوت الحمويّ ١٠٢.

٢٧١

وبين إقليم الجزيرة فإنه ينسب إليها جزريّ ، القياس : طولها ط عرضها له ن.

جزيرة الصقلب : قد مرّ ذكرها عند ذكر برغاذما.

جزيرة العرب (١) : إنّما سمّيت جزيرة لإحاطة البحار والأنهار من جوانبها ، والذي يحيط بجزيرة العرب من جهة الغرب بحر القلزم من أطراف اليمن التي تلي الحجاز إلى أيلة ، وأيلة من جزيرة العرب في وسط الغرب ، وتمام الحدّ الغربي من أيلة يمتدّ على أطراف الشّام ويحيط بها من جهة [٩٤ أ] الشّمال بعض الشّام إلى بالس على الفرات إلى الرّحبة وعانة ، وهي في وسط الجهة الشّماليّة ، (وتمام الحدّ الشّماليّ يمتدّ من عانة على الفرات إلى نحو الكوفة ، ويحيط بها من جهة الشّرق من حدود الكوفة ممتدّا مع الفرات إلى البصرة ، وهي في وسط الجهة الشّرقيّة) (٢) ، وتمام الحدّ الشّرقي من البصرة يمتدّ على ساحل بحر فارس إلى البحرين ، وكذلك حتى يتجاوز عمان ، ويحيط بها من جهة الجنوب بحر الهند من وراء عمان إلى سواحل مهرة من اليمن ، ويستدير على اليمن إلى عدن وهي في وسط الجهة الجنوبيّة وتمام الحدّ الجنوبيّ من عدن يمتدّ على سواحل اليمن إلى آخر اليمن من جهة الحجاز إلى أوّل حدّ الجهة الغربيّة من حيث ابتدأنا.

والسائر على حدود جزيرة العرب يسير من أيلة على حافة البحر وهو مستقبل الجنوب والبحر على يمينه إلى مدين إلى ينبع إلى البروة إلى جدّة إلى أوّل اليمن إلى زبيد إلى عدن ، ويستدير على اليمن ويصير مستقبل الشّرق والبحر على يمينه (كما كان إلى سواحل ظفار إلى سواحل مهرة ، ويستدير على اليمن ويستقبل الشّمال والبحر على يمينه) (٣) ويتجاوز سواحل مهرة إلى عمان إلى جزيرة أوال إلى

__________________

(١) تقويم البلدان ٧٧ ـ ٨٣ ، وانظر : المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٣٦١ ـ ، معجم ما استعجم ١ : ٥ ـ ، ٢ : ٣٨١ ، معجم البلدان ٢ : ١٣٧ ـ ، الروض المعطار ١٦٣.

(٢) ما بين القوسين ساقط من (س).

(٣) ما بين القوسين ساقط من (س).

٢٧٢

القطيف إلى كاظمة إلى البصرة ، ويستدير على جزيرة العرب (١) ويستقبل الغرب ويفارق البحر ويصير الفرات على يمينه ويسير من البصرة إلى السيب إلى الكوفة إلى عانة إلى الرّحبة إلى الرقّة وبالس إلى حدود حلب إلى سلمية إلى غوطة دمشق إلى أطراف حوران إلى البلقاء إلى الشّراة إلى أيلة من حيث ابتدأنا. انتهى الكلام على دور جزيرة العرب.

من كتاب أبي بكر أحمد بن محمد [٩٤ ب] ابن الفقيه (٢) قال : قال المدائنيّ جزيرة العرب خمسة أقسام : تهامة ونجد وحجاز وعروض ويمن. فأمّا تهامة فهي الناحية الجنوبيّة من الحجاز ، وأمّا نجد فهي الناحية التي بين الحجاز والعراق ، وأمّا الحجاز فهو جبل يقبل من اليمن حتّى يتّصل بالشّام وفيه المدينة وعمان ، وأمّا العروض فهي اليمامة إلى البحرين ، قال : وإنما سمّي الحجاز حجازا لأنه يحجز بين نجد وتهامة ، قال : وقال الواقديّ : الحجاز من المدينة إلى تبوك وأيضا من المدينة إلى طريق الكوفة وما وراء ذلك إلى أن يشارف البصرة فهو نجد ، ومن المدينة إلى أن يبلغ مهبط الدج (٣) حجاز أيضا ، وما وراء ذلك إلى مكّة وجدّة فهو تهامة ، قال : وقال ابن الأعرابي : وما كان بين العراق وبين وجرة وعمرة الطائف فهو نجد ، وما كان وراء وجرة إلى البحر فهو تهامة ، وما كان بين تهامة ونجد فهو حجاز ، قال : والسروات هي المواضع المشرفة على تهامة.

قال ابن حوقل (٤) : ولا يعلم في ديار العرب نهر ولا بحر يحمل سفينة فإن قيل إنّ البحيرة المنتنة كذلك قلنا إنّها مصاقبة لديار العرب وليست منها ، وأمّا الماء الذي يجتمع بأرض اليمن عند السّدّ في ديار سبأ فكان من السّيول يجتمع

__________________

(١) وردت في جميع النسخ : «جزيرة المغرب» وهو تحريف.

(٢) مختصر البلدان ٢٦.

(٣) في (س) و (ر): «مهبط العرج».

(٤) صورة الأرض ٢٧ ـ ٢٨.

٢٧٣

ويستعملونه في القرى والمزارع ، قال : ولكن بديار العرب من الجداول والعيون والآبار شيء كثير.

ذكر مسافات جزيرة العرب

من المدينة إلى الكوفة نحو عشرين مرحلة ، ومن المدينة إلى مكّة نحو عشر مراحل ، ومن المدينة إلى البصرة نحو ثمانية عشر مرحلة ، ومن المدينة إلى البحرين نحو خمس عشرة مرحلة ، ومن المدينة إلى الرقّة نحو عشرين مرحلة ، ومثل ذلك من المدينة إلى دمشق ، ومثل ذلك من المدينة [٩٥ أ] إلى فلسطين ، ومن المدينة إلى مصر على السّاحل نحو خمس وعشرين مرحلة ، ومن مكّة إلى عدن نحو شهر ، ولعدن طريقان إلى مكّة أحدهما على ساحل البحر وهو الأبعد ، والآخر يأخذ على صنعاء وصعدة وجرش ونجران والطّائف حتى ينتهي إلى مكّة.

الجفار (١) : الظّاهر أنّها بكسر الجيم وفتح الفاء ثمّ ألف وراء مهملة في الآخر ، وهو المعروف برمل مصر (٢) ، وبه منازل للسفارة أشهرها وأكبرها قطية (٣) ، ثمّ الورّادة (٤) وبها سكّان ونخيل ، والذي يحيط بالجفار بحر الرّوم من رفح إلى بحيرة تنّيس إلى القلزم إلى تيه بني إسرائيل ، ومن تيه بني إسرائيل إلى بحر الرّوم عند رفح من حيث ابتدأنا. قال ابن مطرف : إنّما سمّي الجفار لأنّ الدّواب تجفر فيه أي تهلك من المسير لبعد مراحله ومشقّة السّير فيه فتهلك ؛ فاشتقّ الجفار كما قيل العقال والخطام والحجاز ونحو ذلك. قال ابن حوقل (٥) : وفي أخبار مصر أنّ

__________________

(١) تقويم البلدان ١٠٨ ـ ، وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ٣٨٥ ، معجم البلدان ٢ : ١٤٤ ـ ، آثار البلاد للقزويني ١٧٩ ، الروض المعطار ١٧٨.

(٢) في (س) و (ر): «بذيل مصر».

(٣) في (س) و (ر): «قطبة».

(٤) في (س): «الواردة».

(٥) صورة الأرض ١٤٤.

٢٧٤

الجفار في أيّام فرعون كانت معمورة بالقرى والمياه وعنها قال الله تعالى : (وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ)(١) ، قال : ولذلك سمّي العريش عريشا.

جقراق (٢) : بضمّ الجيم وسكون القاف وفتح الرّاء المهملة وفي آخرها قاف ثانية ، بلد على ساحل بحيرة مانيطش ، وجقراق قريبة من الأزق ، والأزق في (٣) شماليها على مرحلة خفيفة ، وجقراق في مستو من الأرض ، والبحيرة المذكورة من شمالي جقراق وغربيها ، وفي جنوبيها صحراء متّسعة ، وأهل جقراق أخلاط من النّاس من كفّار ومسلمين.

جكل (٤) : من اللباب (٥) : بكسر الجيم والكاف وفي آخرها لام ، بلدة من بلاد الترك عند طراز منها أبو محمد عبد الرحمن بن يحيى كان خطيبا [٩٥ ب] بسمرقند أيّام قدر خان روى عنه النسفي وتوفي الخطيب سنة ٥١٦ ه‍.

جلولا (٦) : من المشترك (٧) : بفتح الجيم ثمّ لام وواو وفي آخرها لام ألف ، اسم لبليدة ونهر عليه عدّة قرى من أوّل الرّابع من العراق من سواد بغداد ، في طريق خراسان من بغداد ، وهناك كانت وقعة جلولا بين المسلمين وبين الفرس المذكورة في الكتب ، في الأطوال : طولها عا ي عرضها لح ن. في القانون (٨) : طولها عا ي

__________________

(١) سورة الأعراف آية ١٣٧.

(٢) تقويم البلدان ٣٨٩.

(٣) في الأصل : «على».

(٤) تقويم البلدان ٤٩٧ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ١٤٨ ، آثار البلاد للقزويني ٥٨٢.

(٥) ابن الأثير ١ : ٢٨٦.

(٦) تقويم البلدان ٣٠٦ ، وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٤١ ، البلدان لليعقوبي ٢٧٠ ، معجم ما استعجم ٢ : ٣٩٠ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٦٩ ، معجم البلدان ٢ : ١٥٦ ، الروض المعطار ١٦٧.

(٧) المشترك وضعا ١٠٦.

(٨) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٥٩.

٢٧٥

عرضها لج. وجلولا أيضا مدينة في إفريقية.

جلّيقيّة (١) : من اللباب (٢) : بكسر الجيم واللام المشدّدة وبعدها ياء آخر الحروف وقاف ، أقول : ثمّ ياء ثانية وهاء ، بلدة من السّادس من بلاد الرّوم المتاخمة للأندلس ، وعن بعضهم سمورة قاعدة الجلالقة ، وهي مدينة جليلة معظّمة عندهم. ابن سعيد (٣) : طولها ي عرضها مو. في الأطوال : طولها كح عرضها مد. وفي القاموس (٤) : جلّيقية كإفريقية بلد بالرّوم.

جمكوت (٥) : بالجيم والميم والكاف ، ثمّ واو وتاء مثنّاة فوقيّة في الآخر كذا وجدناها مكتوبة ، وهي على النهاية الشّرقيّة مثل ما يحكى عن جزائر الخالدات في النهاية الغربيّة ، وليس شرقيّ جمكوت عمارة أصلا واسمها عند الفرس جماكوذ (٦) وهي على خط الاستواء عديمة العرض (٧) ، وأمّا طولها ففي الأطوال والقانون (٨) : قص.

جنّابة (٩) : من اللباب (١٠) : بفتح الجيم وتشديد النّون وفي آخرها الباء الموحّدة ، هكذا نقله عن ابن ماكولا ، قال : والذي نعرفه بضمّ الجيم ، وهي بليدة

__________________

(١) تقويم البلدان ١٨٤ ، وانظر : المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ٢ : ٩١٢ ، معجم البلدان ٢ : ١٥٧ ، الروض المعطار ١٦٩.

(٢) ابن الأثير ١ : ٢٨٨ وفيه : «جلّيقة».

(٣) كتاب الجغرافيا ١٩٢ وفيه : «غليسية».

(٤) الفيروزآبادي ١١٢٦.

(٥) تقويم البلدان ٣٦٦.

(٦) في (س) و (ر) بالدّال : «جماكود» وفي التقويم والقانون : «جماكرد».

(٧) في (س) و (ر): «الأرض» وهو تحريف.

(٨) أبو الريحان البيروني ٢ : ٣٦.

(٩) تقويم البلدان ٣٢٤ ، وانظر : صورة الأرض لابن حوقل ٤٧ ، نزهة المشتاق ١ : ٤١٢ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٢٥٥ ، معجم البلدان ٢ : ١٦٥ ـ ، آثار البلاد للقزويني ١٨٠ ، الروض المعطار ١٧٦.

(١٠) ابن الأثير ١ : ٢٩٣.

٢٧٦

من الثّالث فرضة من فرض فارس قد خرب غالبها ، وهي خصبة شديدة الحرّ ، منها أبو سعيد الجنابيّ الزنديق ، أقول : وهو القرمطي الذي أغار على الحاجّ (١) وقتل منهم الخلق الكثير. في العزيزيّ : بينها وبين شيراز أربعة [٩٦ أ] وخمسون فرسخا. في الأطوال : طولها [عه مه عرضها كح نه. في القانون (٢) : طولها](٣) عد ل عرضها ل.

جناح (٤) : بفتح الجيم ، وهو جبل عال في بحر الهند ، وبينها إلى جزيرة دهلك جزائر صغار لصاحب [اليمن ولصاحب](٥) دهلك.

الجنادل (٦) : جمع جندل ، وهو جبل ينحدر منه نيل مصر ، وهناك حجارة مضرّسة لا يمكن معها عبور المراكب ، والجنادل فوق أسوان ، وإليه تنتهي مراكب النوبة في انحدارها إلى الشّمال ، ومراكب مصر تنتهي إليه في صعودها جنوبا. في مراصد الاطّلاع (٧) : جنادل حجارة ناتئة (٨) في وسط النيل يضعون عليها في زمان زيادة النيل سرجا مشعولة ، فإذا غمرها الماء أرسلوا البشير إلى مصر بالزيادة.

الجند (٩) : من اللباب (١٠) : بالجيم والنّون المفتوحتين وفي آخرها دال

__________________

(١) في (س) و (ر): «الخارج» وهو تحريف.

(٢) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٤٩.

(٣) ساقط من الأصل.

(٤) تقويم البلدان ١٥٥ ، وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ٣٩٦ ، معجم البلدان ٢ : ١٦٦.

(٥) ساقط من الأصل.

(٦) تقويم البلدان ١٠٣ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ١٦٦ ، الجغرافيا لابن سعيد ١١٥ ـ ، الروض المعطار ١٧٦.

(٧) صفي الدين البغدادي ١ : ٣٤٨. ونص المراصد ساقط من (ب) و (ر).

(٨) في الأصل و (س): «ثابتة» والصواب ما أثبتناه من المراصد.

(٩) تقويم البلدان ٩٠ ، وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ٣٩٧ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٢٦٢ ، معجم البلدان ٢ : ١٦٩ ، الروض المعطار ١٧٥ ـ.

(١٠) ابن الأثير ١ : ٢٩٧.

٢٧٧

مهملة ، بلد من الأوّل من اليمن في شمالي تعز (١) وماء الجند في غاية الوخامة ، وهي عن صنعاء ثمانية وأربعون فرسخا ، وهي عن ظفار أربعة وعشرون فرسخا ، وهو بلد وخم ، وهو على نصف مرحلة من تعز. قال الإدريسيّ (٢) : والجند بين ذمار وزبيد ، وهو بلد جليل به مسجد جامع لمعاذ بن جبل ، وغالب أهلها شيعة ، في الأطوال : طولها سه ل عرضها بد ل.

جند (٣) : من اللباب (٤) : بفتح الجيم وسكون النّون وفي آخرها دال مهملة ، بليدة من السّادس من تركستان بالقرب (٥) من ينغى كنت ، وهي على طرف سيحون. في الأطوال : طولها فز مه عرضها مز ، وقيل : مح ل.

جندي سابور (٦) : من اللباب (٧) : بضمّ الجيم (٨) وسكون النّون وفتح الدّال المهملة بعدها المثنّاة من تحتها وفتح السّين المهملة وألف وباء موحّدة وواو وراء ، مدينة من الثّالث من الأهواز ، وهي خصبة كثيرة الخير ، [٩٦ ب] وبها قبر الملك يعقوب الصفّار. ابن حوقل (٩) : وبها نخيل وزروع كثيرة ومياه. في العزيزيّ : منها إلى تستر ثمانية فراسخ وإلى السوس ستة فراسخ ، في الأطوال : طولها عد ه عرضها لا نه. في القانون (١٠) : طولها عه عرضها لج ك.

__________________

(١) في الأصل و (س): «ثغر».

(٢) لم نجده في نزهة المشتاق.

(٣) تقويم البلدان ٤٨٨ ، وانظر : الأماكن للحازميّ ١ : ٢٦٢ ، معجم البلدان ٢ : ١٦٨.

(٤) ابن الأثير ١ : ٢٩٦.

(٥) سقطت من (س) وفي (ر): «بالغرب».

(٦) تقويم البلدان ٣١٤. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٤٢ ، معجم ما استعجم ٢ : ٣٩٧ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٩٦ ، معجم البلدان ٢ : ١٧٠ ، الروض المعطار ١٧٣.

(٧) ابن الأثير ١ : ٢٩٦.

(٨) في (س): «بفتح الجيم».

(٩) صورة الأرض ٢٥٦.

(١٠) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٤٩.

٢٧٨

جنز (١) : من اللباب (٢) : بفتح الجيم وسكون النّون وبالزّاي المعجمة ، مدينة من مدن أذربيجان ، في الأطوال : طولها عح عرضها ما ك.

جنوة (٣) : بفتح الجيم والنّون والواو ثمّ هاء [في الآخر](٤) ، مدينة من الخامس من بلاد الفرنج ، وهي قاعدة الجنويين (٥) من الفرنج. قال ابن سعيد (٦) : وهي على غربيّ جون عظيم من البحر أعني بحر الرّوم والبحر فيما بينها وبين الأندلس يدخل في الشّمال وبالقرب من جنوة جبل الأنبردية وبلاد جنوة غربيّ بلاد البيازية. قال الإدريسيّ (٧) : وجنوة لها جنّات وأودية وبها مرسى جيّد (٨) مأمون ومدخله من الغرب ، وعن بعض أهلها أنّ جنوة في ذيل جبل عظيم ، وهي على حافّة البحر ، ولها ميناء عليه سور ، وهي مدينة كبيرة إلى الغاية ، ولها بساتين تجد فيها أنواع الفواكه ، ودور أهلها عظيمة كل دار بمنزلة قلعة ، ولذلك اغتنوا عن عمل سور على جنوة ، ولها عيون ماء منها شربهم وشرب بساتينهم. ابن سعيد : طولها لا ح عرضها ما ك.

جوجر (٩) : بجيمين مفتوحتين بينهما واو والرّاء المهملة ، بلدة قبالة

__________________

(١) تقويم البلدان ٣٨٧ وفيه : «جنزة» وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١٢١ ، نزهة المشتاق ٢ : ٨٢٣ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٢٩٣ ، معجم البلدان ٢ : ١٧١ ـ ، آثار البلاد للقزويني ٥٢٢ ـ.

(٢) ابن الأثير ١ : ٢٩٧ وفيه أيضا «جنزة».

(٣) تقويم البلدان ٢٠٨ ، وانظر : الروض المعطار ١٧٣.

(٤) زيادة من (س) و (ر).

(٥) في الأصل : «الجنو الجنوبين» وفي (ر): «الجنوبين».

(٦) كتاب الجغرافيا ١٦٩.

(٧) بعضه في نزهة المشتاق ٢ : ٧٤٩.

(٨) وردت في جميع النسخ : «مرسى جبل» وما أثبتناه من التقويم.

(٩) انظر : معجم البلدان ٢ : ١٧٨.

٢٧٩

المنصورة وجوجر عند مفترق النيلين ، نيل أشموم طناح وهو الشّرقي منهما ونيل دمياط وهو الغربي.

جور (١) : من اللباب (٢) : بضمّ الجيم ثمّ واو وراء مهملة ، [مدينة](٣) من الثّالث من كورة أردشير ، وجور من قواعد فارس. قال ابن حوقل (٤) : [وهي مدينة عليها سور من طين وخندق ولها أربعة أبواب وفيها المياه جارية](٥) وهي مدينة نزهة كثيرة البساتين جدّا ويرتفع منها ماء ورد يعمّ البلاد. في العزيزيّ : ولها رستاق ومنها إلى شيراز أربعة [٩٧ أ] وعشرون فرسخا ، وقال في موضع آخر : عشرون فرسخا ، وإلى كازرون ستة عشر فرسخا. قال الصغاني في العباب : جور يؤنّث ويذكّر ويصرف ويمنع وهو معرّب كور ، وكان عضد الدولة إذا ركب إليها للصيد كان يقال ملك بكور رفت أي سار الملك إلى القبر فاستكرهها (٦) وغيّر اسمها وسمّاها فيروزآباد أي مدينة الظفر. في القاموس (٧) : جور مدينة فيروزاباد ينسب إليها الورد ، في الأطوال : طولها عز عرضها كح له. في الرسم : طولها عح عرضها لا ل ، ابن سعيد (٨) : طولها عح به عرضها لا ل.

جورقان (٩) : من اللباب (١٠) : بضمّ الجيم وسكون الواو وراء مهملة وقاف

__________________

(١) تقويم البلدان ٣٢٤. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٤٤ ، ٤٧ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٠٦ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٢٨٣ ، معجم البلدان ٢ : ١٨١ ، آثار البلاد للقزويني ١٨١ ، الروض المعطار ١٨٠.

(٢) ابن الأثير ١ : ٣٠٧.

(٣) ساقطة من الأصل و (ب).

(٤) صورة الأرض ٢٩٨.

(٥) ساقط من الأصل و (ب).

(٦) في الأصل و (ب): «فاستنكرها».

(٧) الفيروزآبادي ٤٧٠.

(٨) كتاب الجغرافيا ١٦٠ وفيه : «طولها ثمان وتسعون درجة».

(٩) تقويم البلدان ٤١٧ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ١٨٤ وفيه بالزّاي : «جوزقان».

(١٠) ابن الأثير ١ : ٣٠٧.

٢٨٠