أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]
المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٩٢
فلاقوا طعانا وضربا به (١) |
|
تولوا خزايا إلى خازيه |
برزت لهم معلما في يدي |
|
حسام ، بشفرته القاضيه |
إلى جانب الباب ذاك الذي |
|
يسمى وينسب بالجابية |
ففرّ ابن عصمة من خيفتي |
|
وويل له إن أتى ثانية |
ولو أدركته خيول لنا |
|
لزلّت به أمّه الهاويه |
فأمّا ابن بحد لهم عاصما |
|
فطار سريعا إلى البادية |
تركنا ديارهم بلقعا |
|
تبكّي سراتهم الناعيه |
إذا ما لقيت يمانية |
|
بدانية الأرض أو قاصيه |
فسرّك أنّ يهربوا خيفة |
|
فقل ذا الخزيميّ في الرابيه |
فإن لم يطيروا إلى شجرهم |
|
فأم ذويد إذا زانيه |
٣٤٩٢ ـ عبد الله بن محمّد بن أبي الرماح
أبو محمّد إمام الصخرة
سمع بدمشق أبا بكر أحمد بن سليمان بن زبّان (٢) الكندي ، وأبا إسحاق إبراهيم بن محمّد بن أحمد بن أبي ثابت.
روى عنه : كهمس بن الحسن المصري.
٣٤٩٣ ـ عبد الله بن محمّد بن روزبه الكسروي
أظنه زارنا (٣).
سمع بدمشق أبا الحسين الرازي.
وروى عنه : الخليل بن عبد الله القزويني.
أخبرنا أبو سعد عبد الرّحمن بن عبد الله بن عبد الرّحمن الحصيري الرازي الفقيه بالري ، أنا أبو زيد الواقد بن (٤) الخليل بن عبد الله الخليلي القزويني بالري ، أنا أبي أبو يعلى ،
__________________
(١) الأصل : «ضرباته قولوا» والمثبت عن المطبوعة.
(٢) الأصل : ريان ، خطأ ، والصواب ما أثبت وضبط ، وقد مرّ التعريف به.
(٣) كذا بالأصل ، صوبت في المطبوعة : «أظنه رازيا».
(٤) بالأصل : «الواقدي الخليل» خطأ ، والصواب ما أثبت ، راجع ترجمة الخليل بن عبد الله في سير الأعلام ١٧ / ٦٦٦ وفيها روى عنه : ابنه أبو زيد واقد بن الخليل.
نا عبد الله بن محمّد بن روزبه الكسروي ، نا محمّد بن عبد الله بن الجنيد الرازي بن الرستاقي بدمشق ، نا أبو محمّد عبد الوهّاب بن مسلم بن وارة ، نا إسحاق بن الحجّاج الطاحوني ، نبأ عبد الرّحمن بن عبد الله بن سعد الدّشتكي ، وهارون بن المغيرة ، نا عمرو بن أبي قيس ، عن شعيب بن خالد البجلي ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، وسعيد بن المسيّب ، وعلقمة بن وقّاص ، وعبيد الله بن عبد الله ، عن عائشة : حين قال لها أهل الإفك ما قالوا. الحديث.
أخبرناه أعلى من هذا وأتمّ أبو الحسن (١) علي بن المسلّم الفرضي ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، وعقيل بن عبيد الله ، قالا : أنا أبو الحسين الرازي ، نبأ أبو محمّد عبد الوهّاب بن مسلم أخو محمّد بن مسلم بن وارة الرازي ، أنا إسحاق بن الحجّاج الطاحوني ، نا عبد الرّحمن بن عبد الله بن سعد الدّشتكي ، وهارون بن المغيرة ، قالا : نا عمرو بن أبي قيس ، عن شعيب بن خالد البلخي (٢) ، عن الزهري ، أخبرني عروة بن الزبير ، وسعيد بن المسيّب ، وعلقمة بن وقّاص ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن عائشة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا ، فبرّأها الله مما قالوا.
قال الزهري : وكلهم حدّثني طائفة من حديثها ، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأشده اقتصاصا ، وقد وعيت عن كلّ رجل منهم الحديث الذي حدّثني عن عائشة ، وبعض حديثهم يصدق بعضا ، قالوا : قالت عائشة :
إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا أراد سفرا أقرع بين أزواجه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلىاللهعليهوسلم معه.
وذكر حديث الإفك بطوله ، لم يزد على هذا.
٣٤٩٤ ـ عبد الله بن محمّد بن زكريا
أبو القاسم الأزدي المعلّم المعروف بابن أبي النمر
حدّث عن من لم يسم لنا.
__________________
(١) الأصل : «الحسين» والصواب ما أثبت ، والسند معروف.
(٢) كذا بالأصل هنا ، وتقدمت في الرواية السابقة : البجلي ، وهو الصواب ، انظر ترجمته في تهذيب الكمال ٨ / ٣٧٠.
كتب عنه أبو الحسين الرازي :
(١) في تسمية من كتب عنه بدمشق : أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن زكريا الأزدي وكان معلّما بدمشق على باب الفراديس ، فكان يعرف بأبي القاسم بن أبي النمر ، مات سنة تسع (٢) وعشرين وثلاثمائة.
٣٤٩٥ ـ عبد الله بن محمّد بن زيد
حدّث عن أبي سعيد عبد الرّحمن بن محمّد.
روى عنه : علي بن جعفر بن محمّد الرازي.
قرأت على أبي المكارم بن أبي طاهر الأزدي ، عن نصر بن إبراهيم ، أنا عبيد الله بن محمّد بن يوسف النحوي ، أنا عيسى بن عبيد الله الموصلي ، أخبرني أبو الحسن علي بن جعفر بن محمّد الرازي ، نا عبد الله بن محمّد بن زيد ـ بدمشق ـ نا أبو سعيد عبد الرّحمن بن محمّد ، حدّثني أبي ، نا جعفر بن سليمان فذكر حديثا.
كذا في الأصل ، وأظنه عبد الله بن أحمد بن زبر القاضي (٣) ، فإنه يروي عن أبي سعيد الحارثي (٤) والله أعلم.
٣٤٩٦ ـ عبد الله بن محمّد بن زياد بن واصل بن ميمون
أبو بكر النيسابوري الفقيه الحافظ الشافعي (٥)
مولى [آل](٦) عثمان بن عفّان.
سمع العباس بن الوليد (٧) بن مزيد ، وأحمد بن محمّد بن أبي الخناجر بأطرابلس ، وأبا
__________________
(١) قبلها في المطبوعة : قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي.
(٢) في المطبوعة : سبع.
(٣) تقدمت ترجمته في كتابنا «تاريخ دمشق» راجع من اسمه أحمد في أسماء آباء العبادلة.
(٤) ترجمته في سير الأعلام ١٣ / ١٣٨.
(٥) ترجمته في تاريخ بغداد ١٠ / ١٢٠ وصفة الصفوة ٤ / ٩٩ وتذكرة الحفاظ ٣ / ٨١٩ والعبر للذهبي ٢ / ٢٠١ طبقات الشافعية للسبكي ٣ / ٣١٠ البداية والنهاية (بتحقيقنا ـ ١١ / ٢١١) تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٣٢١ ـ ٣٤٠ ص ١٥١) سير الأعلام ١٥ / ٦٥ الوافي بالوفيات ١٧ / ٤٨٠ شذرات الذهب ٢ / ٣٠٢.
(٦) سقطت من الأصل وزيادتها لازمة عن تاريخ الإسلام ، وفي البداية والنهاية (بتحقيقنا ١١ / ٢١١ : مولى أبان بن عثمان).
(٧) الأصل : «الخليد» والصواب عن سير الأعلام وتاريخ الإسلام.
بكر محمّد بن عبد الرّحمن بن الأشعث الدمشقي ، وأبا حميد عبد الله بن محمّد بن تميم ، وحاجب بن سليمان البلخي ، وإسماعيل بن حصن الجبيلي (١) ، وأحمد بن الفضل سالم ، ويوسف بن سعيد بن مسلم ، ويونس بن عبد الأعلى ، وأحمد بن عبد الرّحمن بن وهب ، والربيع بن سليمان ، ووفاء بن سهل ، وبحر بن نصر ، وعيسى بن إبراهيم بن مثرود ، ومحمّد بن عزيز ، ويزيد بن سنان ، وإسحاق بن الحسين (٢) الطحاوي ، ونصّار بن حرب ، وأبا الأزهر ، ومحمّد بن يحيى الذهلي ، وأحمد بن سعيد الدارمي ، وأحمد بن منصور ، زاج ، وفضل بن إبراهيم ، وعبد الرّحمن بن بشر بن الحكم ، وأحمد بن حفص بن عبد الله ، وأبا زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعلي بن الحسن (٣) بن أبي عيسى ، وأحمد بن يوسف السلمي ، والحسن (٤) بن محمّد بن الصباح.
كتب عنه موسى بن هارون الحمّال ، وهو أكبر منه.
روى عنه : أبو العباس بن سعيد ، وحمزة بن محمّد الكناني ، وأبو علي الحسين بن علي الشافعي ، وأبو العباس أحمد بن محمّد بن علي بن هارون البردعي ، وإبراهيم بن محمّد بن حمزة الأصبهاني ، وأبو طاهر المخلّص ، وأبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي الصيدلاني ، وأبو إسحاق إبراهيم بن عزّ الدين خرّشيد قوله ، ودعلج بن أحمد ، وأبو عمر بن حيّوية ، ومحمّد بن المظفّر ، وأبو الحسن الدار قطني ، وأبو حفص بن شاهين ، وأبو حفص عمر بن إبراهيم الكتّاني ، ويوسف بن مسرور القوّاس.
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمّد بن البغدادي ، أنا أبو المظفر الكوسج ، وأبو منصور بن شكرويه ، وإبراهيم بن محمّد الطيّان ، وأبو بكر محمّد ، وأبو القاسم علي ابنا أحمد بن محمّد السمسار حضورا ، قالوا : أنا إبراهيم بن عبد الله بن خرّشيد قولة ، أنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن زياد النيسابوري ، أخبرني العباس بن الوليد ، أخبرني أبي ، نا الأوزاعي قال : سمعت أبا كثير يقول : سمعت أبا هريرة يقول :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يستام الرجل على سوم أخيه حتى يشتري ، أو يترك ، ولا يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يردّ ، ولا تسأل المرأة طلاق أخيها لتستفرغ صحبتها (٥) ، فإنّ
__________________
(١) في المطبوعة : الحنبلي.
(٢) المطبوعة : الحسن.
(٣) عن المطبوعة وبالأصل : الحسين.
(٤) عن المطبوعة وبالأصل : الحسين.
(٥) كذا بالأصل ، وفي مختصر ابن منظور ١٣ / ٢٧٣ والمطبوعة : صحفتها.
المسلمة أخت المسلمة» [٦٦٥٠].
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أحمد بن محمّد بن النقور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن زياد ، نا عبد الرّحمن بن بشر ، نا سفيان ، عن عمرو ، عن ابن (١) عمر أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا لم يجد المحرم النعلين فليلبس الخفّين ، وليقطعهما أسفل من الكعبين» [٦٦٥١].
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الغنائم بن المأمون ، أنا أبو الحسن الدار قطني ، أنا أبو بكر النيسابوري عبد الله بن محمّد بن زياد ، نا يونس بن عبد الأعلى ، نا الحجّاج بن سليمان الرعيني قال : قلت لابن لهيعة : أسمع بعض عجائزنا تقول : الرفق في المعيشة خير من بعض التجارة ، فقال : حدّثني محمّد بن المنكدر ، عن جابر أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «الرفق في المعيشة خير من بعض التجارة» [٦٦٥٢].
قال الدارقطني : هذا حديث غريب من حديث محمّد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله ، لم يروه عنه غير ابن لهيعة ، تفرّد به حجّاج عنه.
كتب إليّ أبو نصر بن القشيري ، أنبأ أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : (٢) عبد الله بن محمّد بن زياد بن واصل الفقيه النيسابوري أبو بكر الشافعي ، سكن بغداد ، وكان إمام الشافعيين في عصره بالعراق ، من أحفظ الناس للفقهاء (٣) واختلاف الصحابة ، سمع بنيسابور ، وسمع بالعراق ، وسمع بمصر ، وبالجزيرة ، وبالشام ، وبالحجاز ، وذكر بعض شيوخه ثم قال : روى عنه أبو العبّاس بن عقدة ، وأبو علي النيسابوري ، وإبراهيم بن حمزة الأصبهاني ، وحمزة الكناني ، وهم حفّاظ الأرض في وقتهم.
أخبرنا أبو الحسن (٤) علي بن أحمد ، وأبو النجم بدر بن عبد الله قالا : قال (٥) : أنا أبو بكر الخطيب (٦) : عبد الله بن محمّد بن زياد بن واصل بن ميمون أبو بكر الفقيه ، مولى أبان بن عثمان بن عفّان ، من أهل نيسابور ، رحل في العلم إلى العراق ، والشام ، ومصر ،
__________________
(١) بالأصل : أبي ، والمثبت عن المختصر.
(٢) بالأصل : «أبو عبد الله» حذفنا «أبو» مقحمة.
(٣) في المختصر ١٣ / ٢٧٣ للفقه.
(٤) الأصل : أبو الحسين ، خطأ ، والصواب «الحسن» والسند معروف.
(٥) كذا.
(٦) تاريخ بغداد ١٠ / ١٢٠.
وسكن [بعد ذلك](١) بغداد ، وحدّث بها عن محمّد بن يحيى الذهلي ، وأحمد بن يوسف السلمي ، وأحمد بن الأزهر ، وأحمد بن حفص بن عبد الله النيسابوري (٢) ، وعبد الله بن هاشم الطوسي ، ومحمّد بن الحسين بن إشكاب ، والحسن بن محمّد الزعفراني ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وعبّاس بن محمّد الدوري ، ومحمّد بن إسحاق الصّغاني ، ويونس بن عبد الأعلى ، وأبي عبيد الله أحمد بن عبد الرّحمن بن وهب ، وأبي ثور عمرو بن سعد ، وأبي إبراهيم المزني ، وبحر بن نصر المصريين ، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصّيصي ، والعباس بن الوليد البيروتي (٣) ، ومحمّد بن عوف الحمصي ، وأبي أميّة الطرسوسي ، وأمثال هؤلاء ممن يطول ذكره ، روى عنه دعلج بن أحمد ، وأبو عمر بن حيّوية ، ومحمّد بن المظفّر ، والدارقطني ، وابن شاهين ، وعمر بن إبراهيم الكتاني (٤) ، ويوسف القوّاس ، وأبو طاهر المخلّص ، وغيرهم ، وكان حافظا متقنا ، عالما بالفقه والحديث ، موثقا في روايته.
قالا : وقال أبو بكر بن الخطيب : قال أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه : قال الدار قطني : قال أبو بكر : كتب عني موسى بن هارون منذ أربعين سنة.
قال الخطيب : وأنبأ البرقاني قال : سمعت أبا الحسن الدار قطني يقول : ما رأيت أحفظ من أبي بكر النيسابوري.
أنبأنا مساواة أبو المظفّر (٥) بن القشيري وغيره ، عن محمّد بن علي بن محمّد ، أنا أبو عبد الرّحمن السلمي قال : وسألته يعني الدار قطني عن أبي بكر النيسابوري فقال : لم ير (٦) مثله في مشايخنا لم ير (٧) أحفظ منه للأسانيد والفنون ، وكان أفقه المشايخ ، جالس المزني ، والربيع ، وكان يعرف زيادات الألفاظ في المتون ، ولما قعد للحديث قالوا : حدّث ، قال : بل سلوا ، فسئل عن أحاديث ، فأجاب فيها وأملاها ثم بعد ذلك ابتدأ فحدّث.
أخبرنا أبو النجم بدر (٨) بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب (٩) ، قال : ذكر أبو
__________________
(١) الزيادة عن تاريخ بغداد.
(٢) تاريخ بغداد : النيسابوريين.
(٣) إعجامها مضطرب بالأصل ، والمثبت عن تاريخ بغداد.
(٤) إعجامها مضطرب بالأصل ، والمثبت عن تاريخ بغداد ، وقد مرّ أول الترجمة.
(٥) بالأصل : «أبو بكر المظفر» خطأ ، حذفنا «بكر» واسمه عبد المنعم بن عبد الكريم بن هوازن ، والسند معروف.
(٦) كذا بالأصل في الموضعين ، وفي المختصر والمطبوعة : لم نر.
(٧) كذا بالأصل في الموضعين ، وفي المختصر والمطبوعة : لم نر.
(٨) بالأصل : أبو النجم ، نازين بن عبد الله ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف.
(٩) تاريخ بغداد ١٠ / ١٢١ وفيه : لم نر.
عبد الرّحمن السلمي أنه سأل الدار قطني فذكر نحوه إلا أنه قال : يحدّث.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس قال : نبأ وأبو النجم أنا أبو بكر الخطيب (١) ، حدّثني محمّد بن علي الصّوري مذاكرة ، قال : قال لي عبد الغني بن سعيد الحافظ : سمعت الدار قطني يقول : كنا ببغداد يوما جلوسا في مجلس اجتمع فيه جماعة من الحفّاظ يتذاكرون ، وذكر الدارقطني أبا طالب الحافظ ، وأبا بكر الجعابي وغيرهما ، فجاء رجل من الفقهاء فسأل الجماعة من روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم : «جعلت لي الأرض مسجدا ، أو جعلت تربتها لنا طهورا» [٦٦٥٣] فقالت الجماعة : روى هذا الحديث فلان وفلان ، وسمّوهم ، فقال السائل : أريد هذه اللفظة : «وجعلت تربتها لنا طهورا» ، فلم يكن عند واحد منهم جواب ، ثم قالوا : ليس لنا غير أبي بكر النيسابوري ، فقاموا بأجمعهم إلى أبي بكر ، فسألوه عن هذه اللفظة فقال : نعم ، حدّثنا فلان عن فلان ، وساق في الوقت من حفظه الحديث ، واللفظة فيه.
قال الخطيب : وهذا الحديث على هذا اللفظ يرويه أبو عوانة ، عن أبي مالك الأشجعي ، عن ربعي بن حراش (٢) ، عن حذيفة بن اليمان ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم تفرّد به أبو عوانة.
وأخرجه مسلم بن الحجّاج في صحيحه (٣).
قال : وأنبأنا أبو سعد الماليني ، نا يوسف بن عمر بن مسرور ، قال : سمعت أبا بكر النيسابوري يقول : تعرف من أقام أربعين سنة لم ينم الليل ، ويتقوّت كلّ يوم بخمس حبّات ، ويصلي صلاة الغداة على طهارة العشاء الأخيرة؟ ثم قال : أنا هو ، وهذا كله قبل أن أعرف (٤) أم عبد الرّحمن أيش (٥) لمن زوّجني ، ثم قال في أثر هذا : ما أراد إلّا خيرا (٦).
أخبرنا أبو الحسن (٧) محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن صرما ، أنبأ أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن الخلّال ، قال : سمعت الشيخ أبا القاسم الصيدلاني يقول : توفي أبو بكر النيسابوري في أول سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
__________________
(١) تاريخ بغداد ١٠ / ١٢١ ـ ١٢٢.
(٢) بالأصل : «حراس».
(٣) صحيح مسلم (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، رقم ٥٢٢.
(٤) عن تاريخ بغداد ، وبالأصل : يعرف.
(٥) مكانها بالأصل : «أنس أبو محمد البغدادي الفقيه النخعي الواعظ سمع الحديث ببغداد» صوبنا العبارة ، حذفنا وزدنا عن تاريخ بغداد.
(٦) تاريخ بغداد : ما أريد إلّا الخير.
(٧) الأصل : أبو الحسين ، والمثبت يوافق مشيخة ابن عساكر ص ١٦٨ / ب.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن سوار ، نا أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الكوفي.
ح ثم قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفضل الكوفي ، قال : قال أنا أحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي ، مات أبو بكر النيسابوري سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، قال : نا ـ وأبو النجم السّيحي ، قال : أنا ـ أبو بكر الخطيب (١) ، أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر.
ح (٢) قال : ونا عبيد الله بن عمر الواعظ ، عن أبيه.
ح (٣) قال : وأنا السمسار ، أنا الصفّار ، نا ابن قانع قالوا جميعا : إنّ أبا بكر النيسابوري مات في شهر ربيع الآخر سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
قال عمر : ودفن في باب الكوفة.
٣٤٩٧ ـ عبد الله بن محمّد بن سعد الله
أبو محمّد البغدادي الفقيه الحنفي الواعظ
سمع الحديث ببغداد (٤).
وسمع من عمي وأكثر ملازمة والدي ، وسمع منه الكثير.
وقال لنا (٥) والدي رحمهالله : ما رأيت من الحنفية من يطلب الحديث إلّا ثلاثة (٦) : شيخنا أبا عبد الله البلخي ، ورفيقنا أبا علي بن العزيز (٧) الدمشقي ، وصاحبنا الفقيه أبا محمّد البغدادي.
وتفقه ببلده ، ودرس بمسجد أسد الدين الذي قبلة الميدان ، وله أثر صالح في التحريض على قصد البلاد المصرية ، واستنقاذها ممن كانت في يده ، وهو شديد التعصب (٨) ،
__________________
(١) تاريخ بغداد ١٠ / ١٢٢.
(٢) «ح» ليس في تاريخ بغداد.
(٣) «ح» ليس في تاريخ بغداد.
(٤) زيد في المطبوعة : من جماعة.
(٥) بالأصل : «أنا» والمثبت عن المطبوعة.
(٦) الأصل : «يكن» ولا معنى لها هنا ، والمثبت عن المطبوعة.
(٧) في المطبوعة : «الوزير» وهو أظهر ، انظر ترجمته «حسن بن مسعود أبو علي بن الوزير» في سير الأعلام ٢٠ / ١٧٧.
(٨) المطبوعة : التعصب للسنة.
فقيه (١) ، مبالغ عداوة الرافضية (٢) ، حسن الأخلاق ، وتولى التدريس بالقاهرة في مدرسة الحنفية مدة إلى أن مات بمصر في أربع مائة (٣).
٣٤٩٨ ـ عبد الله بن محمّد بن سعيد بن سنان
أبو محمّد الحلبي الشاعر المعروف بالخفاجي (٤)
سمع بدمشق : أبا بكر الخطيب سنة ثمان وخمسين وأربعمائة ، وإسماعيل بن علي (٥) بن زربي ، وبالمعرّة : أبا العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان ، وبميافارقين : أبا الحسين بن المطيب (٦) ، وأبا المكارم الأبهري ، وبحلب : أبا نصر المنادي (٧) سنة سبع وثلاثين وأربع مائة ، وأبو الحسين (٨) علي بن محمّد الميمدي الكاتب ، وأبا العلاء صاعد بن عيسى بن سمان الكاتب الحلبي ، وأبا القاسم سلمة بن علي بن سلمة ، وأبا الفتح أحمد بن علي المدائني.
كتب [إليّ] أبو طاهر هاشم بن أحمد بن عبد الواحد الأسدي الحلبي الخطيب ، أنشدني والدي أبو الحسين أحمد بن عبد الواحد بن هاشم ، وقرأت عليه قال : أنشدنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن سعيد بن سنان الحلبي المعروف بالخفاجي لنفسه :
خليلي بثّا ما أملّت عليكما |
|
دموعي فإني ما أريد الهوى سرّا |
أصابكما برح الغرام لعلّه |
|
يمهّد لي ما بين قلبيكما عذرا |
سقى الله أياما من الدهر لم تشب |
|
بهم كأنّا ما عرفنا بها الدهرا |
ومائلة الأعطاف من نشوة الصبا |
|
سقتني الهوى صرفا وريحها سكرا |
رمت عينها عينها عيني وراحت سليمة |
|
فمن حاكم بين الكحيلة والعبرى |
فيا طرف قد حذرتك (٩) النظرة التي |
|
خلست فما راقبت نهيا ولا زجرا |
ويا قلب قد أرداك من قبل مرة |
|
فويحك لم طاوعته مرّة أخرى |
__________________
(١) ليست في المطبوعة.
(٢) كذا بالأصل ، وفي المطبوعة : مبالغ في عداوة الرافضة.
(٣) «في أربع مائة» ليست في المطبوعة.
(٤) ترجمته وأخباره في الوافي بالوفيات ١٧ / ٥٠٣ وفوات الوفيات ٢ / ٢٢٠ والنجوم الزاهرة ٥ / ٩٦.
(٥) مكانها بياض في المطبوعة.
(٦) المطبوعة : أبا الحسن بن الطيب.
(٧) المطبوعة : «المنازي» وفي الوافي : «المنازي».
(٨) المطبوعة : أبو الحسن.
(٩) عن المختصر ١٣ / ٢٧٤ وبالأصل : حدثتك.
قرأت بخط أبي محمّد عبد الله بن محمّد بن سنان ، كتبت إلى الأمير الأجل شرف أمراء العرب أبي سلامة محمود بن نصر بن صالح على طريق الهزل والدعابة مما لم أثبته فيما دوّنته (١) من الشعر وكان سافر إلى الشام وتخلفت عنه :
قد قنعنا من وصلكم بالخيال |
|
ورضينا من وعدكم بالمطال |
وصبرنا على ملالكم الزا |
|
ئد عن كلّ مذهب في الملال |
ورأينا دياركم فلقينا |
|
كلّ رسم بال بجسم بال |
دارسات وناحلين فما يفرق |
|
بين العشّاق والأطلال |
أيّها العاذلون لوموا فما أغ |
|
فل من نام عن طوال الليالي |
خبرونا عن الكرى واسمعوا منا |
|
حديث الغرام والبلبال |
ما لأيامنا تمرّ ثقالا |
|
بليال سود الدّياجي طوال |
ولحكم الصّبى يجور على كلّ |
|
نحيف يطبعه كالخلال |
أكذا تفعل الصّبابة أم |
|
عاد علينا الصيام في شوّال |
أم رمانا ببعده ناصر المل |
|
ك ببيض الظّبا وسمر العوالي |
ففراق الكرام يصنع في |
|
الأجسام ما يصنعون (٢) في الأموال |
حفظ الله معشرا ضيعوا العه |
|
د وحالوا في سائر الأحوال |
قيل لي : لم قعدت عنهم وهل يح |
|
سن أن يترك العبيد الموالي |
قلت : لا تعجلوا عليّ فلو سر |
|
ت لكانت نهاية الاختلال |
أيّ شيء إليّ من أمرهم |
|
حتى يكون ارتحالهم بارتحالي |
أتريدون أن يقول لي البتي |
|
ما قاله لنجم المعالي |
حاشى (٣) لله ليس فسد له (٤) الأتباع |
|
من صنعتي ولا أعمالي |
رأس مالك (٥) ترك الفضول وما |
|
أخسر من أجل حبّهم رأس مالي |
ومن السّخف والرّقاعة تطفي |
|
لي بنفسي عليهم في القتال |
ومسيري أدبّ في ظهر عجفا |
|
ء تبارى أعضاؤها في الهزال |
__________________
(١) الأصل : مما لم أنتبه فيما رويته.
(٢) الأصل : «يضبع ... يضيعون» والمثبت عن المختصر.
(٣) الأصل : حاش الله.
(٤) كذا بالأصل ، وفي المطبوعة : فشكتة. (٥) المطبوعة : رأس مالي.
__________________ (١) كتبت اللفظة بين السطرين بالأصل. (٢) في المطبوعة : ذاكرني. (٣) بالأصل : المهد ، والمثبت عن المختصر ١٣ / ٢٧٥. (٤) الأصل : «ما لمحلابي الصغيرة لا يدخل» صوبنا الصدر عن المطبوعة. (٥) كذا ، وفي المطبوعة : كثير. |
ما اتّفقنا إلّا على صحبة الدهر |
|
ولكن بدا لكم وبدا لي |
وقرأت بخطه أيضا :
كتبت إلى الأمير الأجلّ أبي سلامة محمود بن نصر بن صالح بن مرداس عند انصراف ملك الروم عن عزاز (١) في صفر سنة إحدى وستين وأربع مائة :
إذا عزّت صفاتك أن تراما |
|
قضينا في الحديث بها ذماما |
وما قصرت يد دون الثّريا |
|
فخافت عند عارفها ملاما |
لك النّسب (٢) الذي من سار فيه |
|
فما يخشى الطلال (٣) ولا الظلاما |
إذا طلعت بدور بني حميد |
|
فحقّ الكواكب أن يضاما |
أما وقبورهم فلقد أجنت |
|
عظاما في ضرائحها عظاما |
لقد أبقيت مجدهم وماتوا |
|
فكانوا لا حياة ولا حماما |
وربّ منازع لك في المعالي |
|
سهرت على الطلاب لها وناما |
يحدّث عن لقائك بالأماني |
|
فقال العارفون به سلاما |
ويجتاز بأرضك حذّرته |
|
سيوفك أن يريد بها مقاما |
أذل يجمعه وكفاك جدّ |
|
تفلّ سعوده الجيش اللهاما |
ضربناه بذكرك وهو لفظ |
|
فكان القلب واليد والحساما |
عجبت لقصده المولى بعزم |
|
يقصر أن ينال به الغلاما |
حلفت بها خماصا كالحنايا |
|
وإن كانت لسرعتها سهاما |
تخبّ بمحرمين تسنّموها |
|
وأمّوا فوقها البلد الحراما |
ليوم فيه دولتك اطمأنّت |
|
قواعدها حقيق أن يصاما |
أبيت اللعن (٤) إن كثرت شجوني |
|
فإني قد وجدت لها مساما |
وإن بلغت إليك بي الليالي |
|
فقد زجّيتها عاما فعاما |
شكرت جميل ذكرك وهو عندي |
|
تمام الجود إنّ له تماما |
وأغناني عطاؤك عن أناس |
|
حسبتهم ـ ولا بلغوا ـ كراما |
__________________
(١) عزاز بفتح أوله وتكرير الزاي ، بليدة فيها قلعة ولها رستاق شمالي حلب بينهما يوم. (معجم البلدان).
(٢) عن المطبوعة ، وبالأصل : السبت.
(٣) كذا بالأصل ، وفي المطبوعة : الضلال.
(٤) بالأصل : اللعين.
بقيت (١) إلى نوالهم رجاء |
|
يعلم كيف تنتجع الجهاما (٢) |
فإن أكدى لئيم الظن فيهم |
|
فإنّي قد عرفت به اللماما (٣) |
وما لي والبخيل وقد كفتني |
|
مواهبك التي كفت الأناما |
إذا ضنّ السراب على نداه |
|
فقد نالت يد الصادي الغماما |
وكيف يضيع جودك في كريم |
|
أعدّ لشكره (٤) هذا الكلاما |
قصائد إن ترنّح سامعوها |
|
فإنّي قد أبحت بها المداما |
تزور صبابة وأحنّ شوقا |
|
كلانا يدّعي فيك الغراما |
إذا زفّت إليك علمت أنيّ |
|
ملكت لكلّ جامحة زماما |
ولو لا أنها وجدتك (٥) كفوا |
|
لكانت في الصدور من الأياما |
ولو أمّت سواك لفتّ فيها |
|
أراد الله تقبل (٦) في السّلاما |
بلغني أن أبا محمّد الشاعر توفي في سنة ست وستين وأربع مائة في قلعة عزاز ، وحمل لى حلب وصلى عليه الأمير محمود بن صالح.
٣٤٩٩ ـ عبد الله بن محمّد بن سلم بن حبيب بن عبد الوارث
أبو محمّد المقدسي الفريابي (٧)
سمع بدمشق : هشام بن عمّار ، وعبد الله بن أحمد بن بشر بن ذكوان ، وعباس بن لوليد الخلّال ، وأبا محمّد عبد الرّحمن بن عبد الله الدمشقي ، ومحمّد بن الوزير السّلمي ، ودحيما.
وسمع منه بيت المقدس وبغيرها : المسيّب بن واضح ، ومحمّد بن مصفّى (٨) ، ومحمّد بن ميمون الخياط ، والحسين بن الحسن المروزي ، وبكر بن عبد الوهّاب ، وعلي بن شبيب ، وحرملة بن يحيى [وكثير](٩) بن عبيد ، وعمرو بن عثمان ، ومحمّد بن رمح ،
__________________
(١) كذا ، وفي المطبوعة : بعثت.
(٢) الجهام : بفتح الجيم ، السحاب الذي لا ماء فيه.
(٣) المطبوعة : اللئاما.
(٤) الأصل : لشكر ، والمثبت عن المطبوعة.
(٥) عن المطبوعة ، وبالأصل : وجدك.
(٦) عن المطبوعة وبالأصل : تقيل ، والسلامي : ريح الجنوب.
(٧) ترجمته وأخباره في الأنساب (الفريابي) وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٣٠٦.
(٨) المطبوعة : مصطفى ، خطأ.
(٩) سقطت من الأصل ، انظر سير الأعلام والمطبوعة.
يا بيت عاتكة التي أتعزّل |
|
حذر العدى وبه الفؤاد موكّل |
قال : ولمن هذا الشعر؟ قالت : للأحوص الأنصاري ، قال : والغناء؟ قالت : لمعبد ، فقالا لها : أفتعرفينا؟ قالت : لا ، قال : فأنا الأحوص وهذا معبد ، لمن كنت بالمدينة؟ قالت : لآل فلان ، اشترتني (٥) أهل هذا القصر فصرت هاهنا ما أرى أحدا غيرهم ، وقالت : فإنّ لي حاجة قالا : ما حاجتك؟ قالت لمعبد : تغنّيني قال الأحوص لمعبد : غنّها ، قال فجعلت تقترح ويغنّيها حتى قضت حاجتها ثم قالا لها : أتحبّين أن نعمل لك في الخروج من هاهنا؟ قالت : نعم ، قالا : (٦) : فإن نحن فعلنا أتشكريننا؟ قالت : نعم (٧) ، فلما قدما على يزيد بن عبد الملك ودخلا عليه قال الأحوص : يا أمير المؤمنين إني رأيت في مسيرنا عجبا ، نزلنا إلى البلقاء فرأينا جارية ، وقصّ عليه قصّتها ، قال : أفتعرفها؟ قال : نعم ، فسمّاها وأهلها وموضعها ، وقال : يا أمير المؤمنين أنا الذي أقول فيها :
إنّ زين الغدير من كسير (٨) الجرّ |
|
وغنى غنّاء فحل مجيد |
قلت : من أنت يا ظعين؟ فقالت : |
|
كنت فيما مضى لآل الوليد |
__________________
(١) عن الجليس الصالح وبالأصل : بعبد.
(٢) كذا ، وفي الجليس الصالح : تصحبني.
(٣) كذا بالأصل ، وفي الجليس الصالح : ومضت بها.
(٤) الجليس الصالح : فأطربني.
(٥) الجليس الصالح : اشتراني.
(٦) ما بين الرقمين ليس في الجليس الصالح.
(٧) ما بين الرقمين ليس في الجليس الصالح.
(٨) الجليس الصالح : كسر.