أبي الفتح عثمان بن جنّي
المحقق: الدكتور عبد الحميد الهنداوي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٣
ISBN: 978-2-7451-3245-1
الصفحات: ٣٦٥
٣٣ ـ جمعوا بين الساكن والمسكّن فى الشعر المقيّد ـ على اعتدال عندهم ـ نحو : لم ، النّهم ، قدم. (٢ / ٢٦٥).
٣٤ ـ امتنعوا أن يجمعوا بين نحو (دونه) و (دينه) ردفين ، لأنه انضم إلى خلاف الحرفين تباعد الحركتين ، وجاز (دونه) مع (دينه) لأنهما إن اختلفا لفظا اتفقا حكما. (٢ / ٢٦٦).
٣٥ ـ (الخرم) فى الشعر دليل على أن المحذوف لعلّة كالثابت ، وإلا كان فى البيت كسر لا زحاف (١ / ٢٩٥).
٣٦ ـ العرب لا تستنكر (الإقواء) فى الشعر ـ فى رأى أبى الحسن الأخفش ـ الذى يقول : «قلّت قصيدة إلا وفيها الإقواء» ويعتلّ لذلك بأن يقول : إن كل بيت منها شعر قائم برأسه (١ / ٢٥٦).
٣٧ ـ على رأى أبى الحسن السابق يكون (التضمين) فى الشعر قبيحا. (١ / ٢٥٦).
(الضرورة الشعرية)
٣٨ ـ قد يرد فى ضرورة الشعر ما لا يحتمل فى اختيار الكلام ، من : الفصل بين ما لا يحسن فصله ، وقصر الممدود ، ومد المقصور ، وتذكير المؤنث ، وتأنيث المذكر ، ووضع الكلام فى غير موضعه. (١ / ١٧٩).
٣٩ ـ حذف واو الضمير (هو) وصلا ووقفا ضرورة شعرية. (١ / ١١٥).
٤٠ ـ قد يضطر الشاعر إلى مخالفة موجب الإعلال مراعاة للقوافى ، كما فى : (يحلبون الأتاويا). (١ / ٢٣١).
٤١ ـ قد يلتزم الشاعر لإصلاح البيت ما تتجمع فيه أشياء مستكرهة ، لا شيئان اثنان ، وذلك أكثر من أن يحاط به. (١ / ٢٣٣).
٤٢ ـ تحريف القافية ، أو حشو البيت ، للضرورة. (١ / ٢٩٠).
٤٣ ـ الضرورة الشعرية يباح منها للمولّدين ما أبيح للعرب القدامى ، ويحظر عليهم ما يحظر عليهم ـ فى رأى أبى على ـ وردّ على من زعم أنه لا يجوز لنا متابعتهم على الضرورة. (١ / ٣٢٦ ، ٣٣٠).
٤٤ ـ ورد فى أشعار المولّدين كثير من ضرورات الشعر ، وعرف ذلك كثير من جلّة العلماء ، فلم ينكروا عليهم. (١ / ٣٢٩).
٤٥ ـ من ضرورات الشعر التى استنكرها العلماء : همز (مصائب ، ومنائر ، ومزائد)
وفكّ الإدغام فى (ضبب البلد) ونحوه ، (١ / ٣٢٩ ، ٣٣٠).
٤٦ ـ اللّحن فى اللغة ليس من ضرورات الشعر ، فلا يعذر فى مثله مولّد ولا عربى. (١ / ٣٣٠ ـ ٣٣٥).
٤٧ ـ من أمثلة الضرورات التى لا يعذر فيها أحد الفصل بين المتلازمين أو المتلازمات فى الأشعار الآتية :
(وما مثله فى الناس ...) ، (فأصبحت بعد خط بهجتها) ، (فقد والشّك بيّن لى عناء) ، (لها مقلتا ..) ،) هل تعرف الدار ببيدا إنه) ، (يا إبلى ما ذامه) ، (وما كنت أخشى الدهر). (١ / ٣٣٠ ـ ٣٣٣).
٤٨ ـ ليس من ضرورة الشعر قوله :
(معاوى لم ترع الأمانة) ، (وقد أدركتنى والحوادث جمّة). (١ / ٣٣١ ، ٣٣٢).
٤٩ ـ حذف الواو وإبقاء الضمير ، من ضرورة الشعر عند ابن جنى ، فى قول الشماخ : (له رجل كأنه صوت حاد) (١ / ٣٦٩).
٥٠ ـ من ضرورة الشعر : إهمال (لم) الجازمة ، وضع (لم) موضع (ما) ، وضع (لن) موضع (ما) ، حذف نون الأفعال الخمسة فى الرفع ، حذف الحركة ، النصب بعد الفاء فى غير موطنه عند النحاة ، إهمال (أن) الناصبة ، إنابة غير المفعول به مع وجوده ، إجراء المعتل مجرى الصحيح ، حذف ياء الجمع فى نحو : (العطامس). (١ / ٣٨٣ ـ ٣٨٥ ، ٣٩١ ، ٤٣٧ ـ ٤٤٨).
٥١ ـ الشاعر إذا اضطّرّ ، جاز له أن ينطق بما يبيحه القياس ولم يرد به سماع ، ومن ذلك قوله : (حتى ودعه). (١ / ٣٩٠).
٥٢ ـ إذا احتاج الشاعر إلى إقامة الوزن ، فمن طرقه مطل الحركة ، فينشأ عنها حرف من جنسها (٢ / ٩٨).
٥٣ ـ العرب قد تدخل قبح الضرورة مع قدرتهم على تركها ، لاستقامة وزن الشعر من غيرها. (٢ / ٣٩٨).
٥٤ ـ إذا احتاج الشاعر إلى تحريك الساكن فى آخر القافية ، حرّك إلى الكسر ، دون الفتح والضم. (٢ / ٣٥٥).
٥٥ ـ ارتكاب الشاعر للضرورات الشعرية ـ من الفصل والتقديم والتأخير ـ إن دلّ على جوره وتعسّفه ، فإنه من وجه آخر مؤذن بصياله ، وليس بقاطع دليل على ضعف
لغته ولا قصوره عن اختياره الوجه الناطق بفصاحته (٢ / ١٦٦ ، ١٦٧).
٥٦ ـ إذا استكرهوا فى الشعر لإقامة الوزن ، خلّطوا فيه (٢ / ٤٢١).
(لزوم ما لا يلزم)
٥٧ ـ الأصمعى ينشد فى جملة أراجيزه شعرا من مشطور السريع ، طويلا ممدودا مقيّدا ، التزم الشاعر فيه أن جعل قوافيه كلّها فى موضع جرّ ، إلا بيتا واحدا ـ تفسير ابن جنى لذلك (١ / ٢٨٩).
٥٨ ـ قد يلتزم الشاعر ما لا يجب عليه ، ليدل بذلك على غزره وسعة ما عنده ، وهذا تطوّع بما لا يلزم ، وجاء فى الشعر القديم والمولّد. (٢ / ٣٤).
٥٩ ـ مما جاء فى الشعر القديم من لزوم ما لا يلزم :
التزام بعض الرّجّاز حرف الظاء قبل روىّ هو الظاء ـ على عزّة ذلك مفردا ـ التزام أحدهم تصغير قوافيه إلا نادرا ، التزام أحدهم اللام المشددة فى قوافى قصيدته ، التزام التاء والراء فى القافية ، التزام النون المشددة فى القافية ، التزام الفاء قبل الروى ، التزام الألف والحاء والياء قبل الروى ، التزام العين ، التزام الواو والسين ، التزام الذال والكاف ، التزام جر جميع القوافى مع الوقوف عليها بالسكون ، التزام آخر كل مصراع فى القصيدة أن ينتهى بلام التعريف ، التزام الجر بالإضافة ، التزام فتح ما قبل الروى. (٢ / ٣٤ ـ ٥٤).
ومما جاء فى شعر المحدثين :
ابن الرومى يلتزم الواو أو الفاء أو الفتحة قبل الروى فى قصائد له. (٢ / ٥٣ ، ٥٤).
(أشتات عروضية)
٦٠ ـ العرب كانت تعرف (النصب) نوعا من الإنشاد ، مما يتغنى به الركبان. (١ / ٤٦١ ، ٤٦٢).
٦١ ـ عيب على أبى نواس وغيره أحرف أخذت عليهم ، كما عيب على الفرزدق وغيره مثل ذلك. (١ / ٣٢٩).
٦٢ ـ الأصمعى أراد أن يتعلم علم العروض على الخليل ، فتعذر ذلك عليه وجرفه الخليل بما لا يسىء. (١ / ١٦٣).
٦٣ ـ الضرب الأول من المنسرح يلزم (مفتعلن) ولم يجئ تاما ولا مخبونا ، بل توبعت
فيه الحركات الثلاث ، وهذا تعويض للضرب من كثرة السواكن فيه ، نحو : مفعولن ، ومفعولان ، ومستفعلان ، ونحو ذلك مما التقى فى آخره من الضروب ساكنان. (٢ / ١٨ ، ١٩).
٦٤ ـ بعض من ينتمى إلى الفصاحة ينشد ابن جنى شعرا لنفسه ، يقول فيه : أشأؤها ، وأدأؤها ، فينبّه عليه ، فلا يكاد يرجع عنه. (٢ / ٣٦٦).
٦٥ ـ بعض الأحداث ينشد ابن جنى شيئا سمّاه شعرا. على رسم المولّدين ، وابن جنى يعدّه قوافى منسوقة غير محشوّة. (٢ / ٥٤ ، ٥٥).
* * *
الفهرس الرابع
مسائل علوم البلاغة والنقد والأدب
١ ـ الاستعارة. (١ / ٩٣).
٢ ـ الإيجاز والإطناب. (١ / ١٢٦).
٣ ـ المجاز المرسل. (١ / ٩١ ، ٩٢).
٤ ـ لا يستعملون (المجاز) إلا لضرب من المبالغة ، إذ لو لا ذلك لكانت الحقيقة أولى من المسامحة. (١ / ٣٧٠).
٥ ـ مما يدل على كثرة (المجاز) فى اللغة أن الحاجة قد تدعو إلى توكيد الكلام لرفع المجاز من جهة الفعل ، أو من أو وقع ، أوقع عليه. (٢ / ٢١٤).
٦ ـ أكثر هذه اللغة الشريفة جار على (المجاز) وقلّما يخرج الشىء فيها على الحقيقة ، وعليه جاءت بعض الآيات التى يوهم ظاهرها تشبيه الله بالمخلوقين ـ تعالى الله عن ذلك. (٢ / ٤٥٢).
٧ ـ من الآيات القرآنية التى يوهم ظاهرها التشبيه ، وهى محمولة على المجاز المألوف فى لغة العرب فى رأى ابن جنىّ : (يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ) ، (فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) ، (مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا) ، (وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي) ، (وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) ، (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ). (٢ / ٤٥٢ ـ ٤٥٦).
٨ ـ ومما يحمل على المجاز أيضا قوله تعالى (وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ) ـ فى رأى ابن جنى. (٢ / ٤٥٦ ـ ٤٥٨).
٩ ـ عامة الأفعال فى اللغة ـ مع تأملها ـ مجاز لا حقيقة ، نحو : قام زيد ، ألا ترى أن الفعل يفاد منه معنى الجنسية ، والجنس يطبّق جميع الأزمنة والكائنات ، فقولنا : (قام زيد) إنما هو على وضع الكلّ موضع البعض. (٢ / ٢١٢ ، ٢١٣).
١٠ ـ إنما يقع (المجاز) ويعدل إليه عن الحقيقة لمعان ثلاثة وهى : الاتساع ، والتوكيد ، والتشبيه ، ومن أمثلة ذلك : هو بحر (للفرس) ، (وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا) (الجنة) ،
تغلغل الحب فى فؤاده ، بنو فلان يطؤهم الطريق ، (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ). (٢ / ٢٠٨ ـ ٢١١).
١١ ـ أفعال الله سبحانه وتعالى ، نحو (خلق الله السماء والأرض) وما كان مثله ـ من (المجاز) لا الحقيقة ـ فى رأى ابن جنى ـ ولو كان حقيقة لكان خالقا للكفر والعدوان وغيرهما من أفعال العباد. (٢ / ٢١٣).
١٢ ـ مما يدل على لحاق المجاز بالحقيقة وسلوكه طريقتها فى أنفسهم أن العرب قد وكّدته كما وكّدت الحقيقة. (٢ / ٢١٥ ـ ٢١٧).
١٣ ـ من أنواع المجاز (التجريد) ، وهو أن تعتقد فى الشئ من نفسه معنى آخر كأنه حقيقته ومحصوله ، ويسرى ذلك من الاعتقاد إلى اللفظ المستعمل ـ أمثلة له. (٢ / ٢٣٢ ـ ٢٣٤).
١٤ ـ هل فى إحالة سيبويه لقول من قال : (أشرب ماء البحر) حظر للمجاز؟. (٢ / ٢١٦).
١٥ ـ قوله تعالى : (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) من باب الحقيقة ، لا المجاز ، وكذلك قوله تعالى : (وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً). (٢ / ٢١٦ ـ ٢١٨).
١٦ ـ أمثلة ل (القلب) فى الكلام ، وهو من جعل الفرع أصلا ، والأصل فرعا. (١ / ٥٢٤ ، ٩٠ ، ١٩١) ، (٢ / ٣٧٣ ، ١ / ٣٠٦ ، ٣٠٨).
١٧ ـ وضع السبب موضع المسبب وعكسه. (١ / ٧٤ ، ٩١ ، ٢٤١ ، ٢ / ٣٩٣ ـ ٣٩٧).
١٨ ـ من المجاز قولهم : رفع عقيرته ، بناء الخيل ، نزو الجراد ، اخضرار النّعال ، ابتلال النعال ، بنى بأهله ، بناء الشرف والمجد ، قوله صلىاللهعليهوسلم : (خلق الله آدم على صورته). (٢ / ٤٥٤ ، ١ / ٩٢ ، ٩٣ ، ١١٣ ، ٢٦٢).
١٩ ـ يصح أن تقول : ضربت زيدا ـ وأنت تريد : ضربت غلامه ـ إذا كان المقام يفهم من ذلك. (٢ / ٢١٥).
٢٠ ـ وجه العدول عن قولك : أنا لا آتى القبيح ـ إلى قولك : مثلى لا يأتى القبيح. (٢ / ٢٧١ ، ٢٧٢).
٢١ ـ وجه العدول فى (دافق) و (عاض). (١ / ١٨٣ ، ١٨٤).
(قضية اللفظ والمعنى)
٢٢ ـ اللفظ والمعنى. (١ / ٢٣٧ ، ٢٣٨).
٢٣ ـ عناية العرب باللفظ. (١ / ٣١٧).
٢٤ ـ المعانى يتناهبها المولدون كما يتناهبها المتقدمون. (١ / ٧٩).
٢٥ ـ العرب تعنى بألفاظها فتصلحها وتهذّبها وتراعيها ، ولكن المعنى عندهم أقوى وأكرم وأفخم وأشرف. (١ / ٢٣٧ ، ٢٣٦).
٢٦ ـ دعوى أن من الألفاظ ما هو منمّق موشّى وليس تحته معنى شريف. (١ / ٢٣٧).
٢٧ ـ توضيح ابن جنى لما قيل من أن قول الشاعر :
ولما قضينا من منى كل حاجة |
|
ومسّح بالأركان من هو ماسح |
(الأبيات) ألفاظ موشّاة ولا معنى ذا قيمة من ورائها ، وردّه على ذلك بتفصيل. (١ / ٢٣٩ ـ ٢٤١).
٢٨ ـ الأخبار فى التلطف بعذوبة الألفاظ إلى قضاء الحوائج أكثر من أن يؤتى عليها. (١ / ٢٤١).
* * *
الفهرس الخامس
لغات العرب
١ ـ الفصيح يجتمع فى كلامه لغتان فصاعدا. (١ / ٣٦٨).
٢ ـ التفريق بين ما هو لغة وما هو ضرورة وصنعة. (١ / ٣٦٩).
٣ ـ العرب قد يجتمع فى كلامها لغتان فصيحتان لقبيلة واحدة لأنها قد تفعل ذلك للحاجة إليه فى أوزان شعرها ، وسعة تصرف أقوالها. (١ / ٣٧٠).
٤ ـ معرفة اللغة المفادة من اللغة الأصلية. (١ / ٣٧٠).
٥ ـ إذا كثر على المعنى الواحد ألفاظ مختلفة فسمعت فى لغة إنسان واحد ؛ فإن أحرى ذلك أن يكون قد أفاد أكثرها أو طرفا منها ، من حيث كانت القبيلة الواحدة لا تتواطأ فى المعنى الواحد على ذلك كله. (١ / ٣٧١).
٦ ـ كلما كثرت الألفاظ على المعنى الواحد ، كان ذلك أولى بأن تكون لغات لجماعات اجتمعت لإنسان واحد. (١ / ٣٦٩ ـ ٣٧١).
٧ ـ لسنا نشكّ فى بعد لغة حمير ونحوها عن لغة ابنى نزار ، فقد يمكن أن يقع شىء من تلك اللغة فى لغتهم ، فيساء الظن فيه بمن سمع منه ، وإنما هو منقول من تلك اللغة. (١ / ٣٨١ ، ٤١٣).
٨ ـ لا تؤخذ اللغة عن أهل المدر ؛ بسبب ما عرض لها من الاختلال والفساد والخطل ، ولو علم أن أهل مدينة باقون على فصاحتهم ولم يعترض شىء من الفساد للغتهم لوجب الأخذ عنهم. (١ / ٣٩٣).
٩ ـ صاحب لغة ما ، يراعى لغة غيره ، فإن العرب وإن كانو خلقا عظيما منتشرين فهم غير متحجرين ولا متضاغطين ، وإنما هم متجاورون متزاورن كالجماعة فى دار واحدة. (١ / ٤٠٣).
١٠ ـ هل من الممكن أن ينطق العربى لغة غيره : عربيا أو أعجميّا؟ (١ / ٤١٢).
١١ ـ أهل الحضر يتظاهرون بأنهم خالفوا كلام الفصحاء ، ولكن كلامهم مضاه لكلام الفصحاء فى الحروف والتأليف ، إلا أنهم أخلّوا بأشياء من إعراب الكلام. (١ / ٤١٤).
١٢ ـ إذا اجتمعت فى لغة رجل واحد لفظتان فصيحتان ، فمتى يحكم بأنهما معا من لغة قبيلته؟ ومتى يحكم بأن إحداهما من لغة قبيلة أخرى؟ (١ / ٣٧٠ ، ٣٧١).
١٣ ـ إذا كثر على المعنى الواحد ألفاظ مختلفة ، فسمعت فى لغة إنسان واحد ، فإن أحرى ذلك أن يكون قد أفاد أكثرها ـ أو طرفا منها ـ من قبيلة أخرى. (١ / ٣٧٠).
(نشأة اللغة)
١٤ ـ أكثر أهل النظر على أن أصل اللغة إنما هو تواضع واصطلاح ، لا وحى وتوقيف. (١ / ٩٤ ، ٩٦).
١٥ ـ أبو على وابن جنى تردّد رأيهما فى نشأة اللغة بين التوقيف والقول بالمواضعة. (١ / ٩٤ ، ٩٩).
١٦ ـ توجيهات مختلفة لقوله تعالى : (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها). (١ / ٩٤ ، ٩٥).
١٧ ـ ذهب بعضهم إلى أن أصل اللغات كلها إنما هو من الأصوات المسموعات ، وهو وجه صالح متقبّل فى رأى ابن جنى. (١ / ٩٩).
١٨ ـ يرى بعضهم فى أصل اللغة أنه قد وقع للعرب أوّلا بعض اللغة ثم احتيج فيما بعد إلى الزيادة عليه ، فزيد فيها شيئا فشيئا على قياس ما كان أوّلا : حروفا وتأليفا وإعرابا. (١ / ٤١٤).
١٩ ـ الذى وضع من اللغة أولا ، وضع على خلاف ، لكل طائفة لغة خاصة بها ، ويجوز أن يكون الموضوع الأول ضربا واحدا. (١ / ٤١٤).
٢٠ ـ الأسماء ، والأفعال ، والحروف : أيّها وضع أولا؟. (١ / ٤١٥).
٢١ ـ رأى لأبى الحسن فى وضع المبنيات ، وتوضيح ابن جنى له. (١ / ٤١٥ ـ ٤١٧).
(تركّب اللغات)
٢٢ ـ معناه : أن عربيا له مذهب خاص فى التصريف ، يسمع عربيا آخر له تصريف مخالف ، فيأخذ بعض تصريف إلى بعض تصريفه هو ، وينطق بتصريف من اللغتين معا. (١ / ٣٧٦).
٢٣ ـ كثير مما عدّ شاذّا فى التصريف ، ليس كذلك ، إنما هو من تركب اللغات. (١ / ٣٧٢).
٢٤ ـ تختلف أحوال العرب فى تلقّى الواحد منهم لغة غيره ، فمنهم من يسرع إلى قبول
ما سمعه ، ومنهم من يستعصم فيلزم لغته ، ومنهم من إذا طال تكرر لغة غيره عليه لصقت به ووجدت فى كلامه. (١ / ٣٧٨).
٢٥ ـ مما يفسّر على أنه من تركب اللغات قولهم :
نعم ينعم ، دمت تدوم ، متّ تموت ، قلى يقلى ، سلا يسلى ، جبى يجبى ، ركن يركن ، قنط يقنط ، طهر فهو طاهر ، شعر فهو شاعر ، حمض فهو حامض ، خثر فهو خاثر ، غسى يغسى ، أبى يأبى. (١ / ٣٧٢ ـ ٣٨٠).
٢٦ ـ عدّ بعضهم من تركب اللغات : عقرت المرأة فهى عاقر ـ وابن جنى يحمل ذلك على النسب ، وليس جاريا على الفعل. (١ / ٣٧٢ ، ٣٧٩ ، ٣٨٠).
(اللغات المنسوبة)
٢٧ ـ بنو تميم يقولون : كلمة وكلم مثل : كسرة وكسر ، والحجازيون يقولون : كلمة. (١ / ٨٠).
٢٨ ـ لغة الحجازيين جميعا الفكّ فى نحو : اردد الباب ، واصبب الماء ، واسلل السيف. (١ / ١٣٢).
٢٩ ـ اللغة التميمية فى (ما) هى الإهمال ، واللغة الحجازية هى إعمالها عمل (إنّ) ، والتميمية أقوى قياسا ، والحجازية أسير استعمالا. (١ / ١٦١ ، ١٦٢ ، ١٩٤ ، ٢ / ٥١).
٣٠ ـ فى الاستفهام عن الأعلام المنصوبة ، نحو : رأيت عليّا ، يقول الحجازيون : من عليّا؟ فيحكون ، ويقول التميميون : من علىّ؟ ولا يحكون. (١ / ٢٥٩).
٣١ ـ يقال فى الأمر من المضعف عند بنى تميم : شدّ وضنّ وفرّ واستعدّ واصطتّ يا رجل (بالإدغام) والحجازيون لا يدغمون ، ولغتهم هى الفصحى القدمى. (١ / ١٧١).
٣٢ ـ يتوقف على ما حكاه أبو عثمان عن الأصمعى ـ يتمون اسم المفعول من الأجوف الثلاثى اليائى ، فيقولون : مخيوط ومكيول ومعيون وتفاحة مطيوبة ومغيوم. (١ / ٢٧٢).
٣٣ ـ عنعنة تميم ، يقولون : (عن) فى موضع (أن). (١ / ٣٩٩).
٣٤ ـ أهل الحجاز يقولون : يا تزن ويا تعد ، وغيرهم : يتّزن ويتّعد. (١ / ٤٠٢).
٣٥ ـ (هلمّ) أهل الحجاز يستعملونها بلفظ واحد للمفرد والمثنى والجمع بنوعيه ، وبنو
تميم يجرونها مجرى (لمّ) فيغيّرونها بقدر المخاطب ، وأعلى اللغتين الحجازية وبها نزل القرآن. (١ / ٤١٩).
٣٦ ـ أهل الحجاز يقولون للصّوّاغ : (الصّيّاغ). (١ / ٤٣٩).
٣٧ ـ أهل الحجاز يكسّرون نحو (عوان ونوار) على (عون ونور) فيسكنون العين فى المعتل ، وإن كانوا يقولون فى نظيره من الصحيح : رسل وكتب (بضم العين). (١ / ٤٩٥).
٣٨ ـ بنو تميم يقولون : (ودّ) أى (ويد) يقلبون التاء دالا ويدغمون. (١ / ٤٩٥).
٣٩ ـ بعض بنى أسد وقيس يقولون : هى قامت (بسكون الهاء). (١ / ١٣١).
٤٠ ـ لغة قضاعة : مررت بك ، والمال لك (بفتح الباء وكسر اللام مع الضمير المجرور. (١ / ٣٩٨).
٤١ ـ تلتلة بهراء ، يقولون : يعلمون ويفعلون يصنعون (بكسر أوائل الحروف). (١ / ٤٠٠).
٤٢ ـ كشكشة ربيعة ، يقولون مع كاف ضمير المؤنث : إنّكش رأيتكش ـ تفعل هذا فى الوقف ، وإذا وصلت أسقطت الشين. (١ / ٣٩٨ ، ٤٠٠).
٤٣ ـ بلحارث يعربون المثنى بالألف فى النصب والجر ، فيقولون : مررت بأخواك ، وضربت أخواك. (١ / ٤٠٢).
٤٤ ـ من لغة هذيل قولهم : جوزات ، وبيضات (بفتح العين فى الجمع مع أنها حرف علة). (٢ / ٤٠١).
٤٥ ـ لغة بنى عكل ، يقولون : ترقؤة (بالهمزة) أى ترقوة. (٢ / ٤٢١).
٤٦ ـ تسكين هاء الضمير للمفرد المذكر لغة لأزد السّراة ، نحو : له ، أى (له) حكاها أبو الحسن. (١ / ١٦٤ ، ٣٦٨).
٤٧ ـ (حوريت) من لغة اليمن ، ومخالف للغة ابنى نزار. (١ / ٢١٣ ، ٢١٤).
٤٨ ـ قال منتجع : كمء واحدة وكمأة للجميع ، وقال أبو خيرة : كمأة واحدة وكمء للجميع. (٢ / ٤٩٨).
(لغات غير منسوبة)
٤٩ ـ قرواح ، وقرياح : ليس على البدل ، وإنما كل منهما مثال برأسه. (١ / ١٧٢ ، ١٧٣).
٥٠ ـ حكى بعضهم : زئبر ، ضئبل ، خرفع ، حكى عن بعض البصريين : إصبع ، وحكى عن بعض الكوفيين : ما رأيته مذ ستّ. (١ / ١١٤).
٥١ ـ حكى البغداديون : فرس مقوود ، رجل معوود ، ثوب مصوون ، مسك مدووف ـ ولهذا نظائر كثيرة. (١ / ١٣٩ ، ١٤٠).
٥٢ ـ حكى البغداديون فى (قنية) الفعل واويّا ويائيّا (قنوت ، قنيت). (٢ / ٢٩٦ ، ٣٨٤ ، ١ / ١٧١).
٥٣ ـ حكى أبو الحسن. فى (دابّة مهيار) الفعل واويّا ويائيّا (هار يهور ، يهير). (١ / ١٧٢).
٥٤ ـ (ليتما) بعض العرب يعدّها مركبة فيهمل عملها ، وبعضهم يعدّ (ما) ملغاة فيقرّ عملها. (١ / ١٩٤ ، ١٩٥).
٥٥ ـ بعض العرب يقلب ألف المقصور ياء مع ياء المتكلم فيقول : عصىّ ، رحىّ ، بشرىّ ، نوىّ ، قفىّ ، صدىّ. (١ / ٢٠٣).
٥٦ ـ (استطاع) فيها خمس لغات هى : استطعت ، اسطعت ، استعت ، أسطعت ، أستعت. (١ / ٢٧١).
٥٧ ـ (ودع) الثلاثى غير مشدد الدال ، لغة شاذة. (١ / ٢٧٨).
٥٨ ـ (فسطاط) فيها ست لغات. (١ / ٤٥٤).
٥٩ ـ من اللغات : سكّر طبرزل وطبرزن ، هتلت السماء وهتنت ، دهمج البعير ودهنج ، إناء قربان وكربان. (١ / ٤٥٣).
٦٠ ـ بعض العرب يقف على المنصوب بغير ألف ، ولم يحك سيبويه هذه اللغة ولكن حكاها أبو الحسن وأبو عبيدة وقطرب وأكثر الكوفيين. (١ / ٤٦١).
٦١ ـ (مغيرة) بكسر الميم ـ لغة ، وليس ، إتباعا للحركة. (١ / ٤٩٧).
٦٢ ـ لغة (أكلونى البراغيث) والضمائر فيها حروف لا أسماء. (١ / ٥٣٧).
٦٣ ـ (أفّ) اسم فعل بمعنى (أتضجّر) فيها ثمانى لغات. (٢ / ٢٧٨).
٦٤ ـ (آوّتاه) اسم فعل بمعنى (أتألم) فيها سبع لغات. (٢ / ٢٧٨).
٦٥ ـ (وشكان) اسم فعل بمعنى (وشك) فيها ثلاث لغات. (٢ / ٢٧٩ ، ٢٨٠).
٦٦ ـ (جبيت الخراج وجبوته) لغتان. (٢ / ٢٩٦).
٦٧ ـ فى التقاء المثلين فى كلمة والأول متحرك نحو (اقتتل) قالوا أيضا : قتّل ، قتّل ،
قتّل ، اقتّل. (٢ / ٣٢٤).
٦٨ ـ قالوا : دانق ودائق ، وخاتم وخاتم ، وطابق وطابق. (٢ / ٣٤٦).
٦٩ ـ من العرب من يجرى حركة ألف الاثنين وواو الجماعة مجرى حركة التقاء الساكنين فيقول فى التثنية : بعا يا رجلان ، وفى الجمع : بعوا يا رجال ، وقما يا غلامان. (٢ / ٣٥٦ ، ٣٥٧).
٧٠ ـ من العرب من يقول : شمّ يا رجل. (٢ / ٣٥٧).
٧١ ـ عند التقاء الساكنين ، من العرب من يكسر ، ومنهم من يفتح ، ومنهم من يضم. (٢ / ٣٥٧).
٧٢ ـ قالوا : صبية وقنية وصبيان ، صبية وقنية وصبيان ، وصبوة وقنوة وصبوان. (٢ / ٣٨١).
٧٣ ـ ضربه فحشّت يده ، وأحشّت يده ـ لغات. (٢ / ٤٩٥).
٧٤ ـ (الصّقر والسّقر والزّقّر) لغات. (١ / ٣٧١). (٢ / ٤٩٨).
٧٥ ـ (فتن وأفتن) لغتان ، والأصمعىّ يأبى (أفتن). (٢ / ٥٠٦).
٧٦ ـ (وفى بذمته ، وأوفى بذمته) لغتان قويتان. (٢ / ٥٠٦).
٧٧ ـ العلم المؤنث الثلاثى ساكن الوسط ، ورد صرفه ومنعه من الصرف ـ لغتان ، والأجود ترك الصرف. (٢ / ٥٠٧).
٧٨ ـ (همهام) اسم فعل بمعنى (فنى) فيها أربع لغات. (٢ / ٢٨٢ ، ٢٨٣).
* * *
الفهرس السادس
أعلام العلماء
(الأعلام من العلماء المذكورين فى كتاب الخصائص ، ونتف من حكاية كلامهم ، وكلام ابن جنى عنهم).
١ ـ أحمد بن إبراهيم (أستاذ ثعلب)
١ ـ روى عن العرب قولهم : هذا ذو زيد ، ومعناه : هذا زيد ، أى هذا صاحب هذا الاسم الذى هو زيد. (٢ / ٣٦٩).
٢ ـ أبو الحسن الأخفش
٢ ـ كان يجيز وقوع المبتدأ بعد (إذا) الزمانية. (١ / ١٤٥).
٣ ـ قال : فإن قلت : إنما جاء هذا فى حرف واحد (يريد شنوءة) قلت : فإنه جميع ما جاء (١ / ١٥٤ ، ١٧٠).
٤ ـ قال : واعلم أنه إذا أدّاك القياس إلى شىء ما ، ثم سمعت العرب قد نطقت فيه بشىء آخر على قياس غيره ، فدع ما كنت عليه إلى ما هم عليه ، فإن سمعت من آخر مثل ما أجزته فأنت فيه مخيّر ، تستعمل أيهما شئت ، فإن صح عندك أن العرب لم تنطق بقياسك أنت ، كنت على ما أجمعوا عليه البتة ، وأعددت ما كان قياسك أدّاك إليه لشاعر مولّد ، أو لساجع ، أو لضرورة ؛ لأنه على قياس كلامهم (١ / ١٦٢).
٥ ـ قال : يمتنع توكيد الضمير المحذوف المنصوب فى نحو : الذى ضربت زيدا ، فلا تقول : الذى ضربت نفسه زيد ـ على أن (نفسه) توكيد للهاء المحذوفة من الصلة. (١ / ١٦٣ ، ٢ / ٦٧).
٦ ـ قال : العرب لا تستنكر (الإقواء) وقلّت قصيدة إلا وفيها الإقواء ، وعلة ذلك أن كلّ بيت منها شعر قائم برأسه. (١ / ٢٥٦).
٧ ـ أجاز : أظننت زيدا عمرا عاقلا ، ونحو ذلك ، وامتنع منه أبو عثمان ، وقال : استغنت العرب عن ذلك بقولهم : جعلته يظنّه عاقلا. (١ / ٢٨٢).
٨ ـ قال فى قولهم : «راكب الناقة طليحان) تقديره : راكب أحد طليحين. (١ / ٢٩٩).
٩ ـ قال : يمتنع النصب فى : (انتظرتك وطلوع الشمس) على أنه مفعول معه ، وذلك لأن الواو التى بمعنى (مع) لا تستعمل إلا فى الموضع الذى لو استعملت فيه عاطفة لجاز ، وأنت لو قلت : انتظرتك وطلوع الشمس ، أى : وانتظرك طلوع الشمس ـ لم يجز ؛ لأن طلوع الشمس لا يصح إتيانه لك. (١ / ٣١٧ ، ٢ / ١٥٩).
١٠ ـ أجاز أن تكون العرب قدما تقول : مررت بأخويك ، وبأخواك (جميعا) إلا أن الياء كانت أقيس فكثر استعمالها ، وأقام الآخرون على الألف. أو أن يكون الأصل قبله الياء فى الجر والنصب ، ثم قلبت للفتحة قبلها ألفا فى لغة بلحارث. (١ / ٤٠٣).
١١ ـ قال : كلام أهل الحضر ككلام أهل الوبر حروفا وتأليفا ، وإن خالفه فى الإخلال بأشياء من الإعراب. (١ / ٤١٤).
١٢ ـ قال : اختلاف لغات العرب إنما أتاها من قبل أن أول ما وضع منها وضع على خلاف ، وإن كان كله مسوقا على صحة وقياس ، ثم أحدثوا من بعد أشياء كثيرة احتاجوا إليها. (١ / ٤١٤).
١٣ ـ كان يذهب إلى أن ما غيّر لكثرة استعماله ـ وهو المبنى ـ إنما تصورته العرب قبل وضعه ، كما جاز أن يكون معربا فى الأصل ، ثم بنى لمّا كثر استعماله. (١ / ٤١٥).
١٤ ـ حكى عن العرب قولهم : هار الجرف يهير. (١ / ٤٤٩).
١٥ ـ قال : قالت العرب : ارعوى ، ولم يقولوا : ارعوّ ، وهذا يفسد مذهب الكوفيين فى إدغام المثلين من المضعف ، نحو : اغزوّ. (١ / ٤٦٦).
١٦ ـ قال : مثال (فعل) من (جئت) هو : جوء ، وأصله : جيؤ ، قلبت الياء واوا. (١ / ٤٦٧).
١٧ ـ ذهب إلى أن الهاء والياء والكاف فى (إيّاه ، وإيّاى وإيّاك) حروف مجردة عن الاسمية ، وتدل على الغيبة والحضور فقط. (١ / ٥٣٣).
١٨ ـ قال : لا يجوز القياس على ما ورد من حذف المضاف. (٢ / ٧١ ، ١٤٢).
١٩ ـ حكى عن العرب قولهم : (متّمن) ـ افتعل من (الأمان). (٢ / ٧٥).
٢٠ ـ حكى عن العرب قولهم : رأيت مئيا ، فلما حذفوا قالوا : مائة. (٢ / ٨٢).
٢١ ـ قال : المحذوف من المصادر فى نحو : (إقامة) : ومن اسم المفعول فى نحو : (مقول) و (مبيع) هو عين الكلمة. (٢ / ٨٩).
٢٢ ـ حكى عن العرب قولهم : (نقيذ) بكسر النون. (٢ / ١١٦).
٢٣ ـ كان يرى فى قوله تعالى : (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ) أن «بينكم» وإن كان منصوب اللفظ فهو مرفوع الموضع بفعله ، غير أنه أقرّت نصبة الظرف. (٢ / ١٤٩).
٢٤ ـ مذهبه أن رافع الخبر هو المبتدأ وحده. (٢ / ١٦١).
٢٥ ـ فى قوله تعالى : (مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ) الآيات ـ ذهب إلى أن المراد : من شر الوسواس الخناس من الجنة والناس ، الذى يوسوس فى صدور الناس. (٢ / ١٧٩).
٢٦ ـ سئل عن قولهم : مررت برجل قائم زيد أبوه : أن (أبوه) بدل أم صفة؟ فقال : لا أبالى بأيهما أجبت. (٢ / ١٩٥).
٢٧ ـ قال : إذا أخذت من (الضرب) على مثال (اطمأن) قلت : اضرببّ ، مراعاة للحال الطارئة بعد الادغام. (٢ / ٢٠٥).
٢٨ ـ في تفسير قوله تعالى : (وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً) قال : خلق الله لموسى كلاما فى الشجرة ، فكلم به موسى ، وإذا أحدثه كان متكلما به ، فأما أن يحدثه فى شجرة أو فم أو غيرهما فهو شىء آخر ، لكن الكلام واقع. (٢ / ٢١٦).
٢٩ ـ قال : قد تأتى (الواو) زائدة فى خبر (كان) ، نحو : كان ولا مال له. (٢ / ٢٢٢).
٣٠ ـ ذهب فى قوله تعالى : (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) إلى أن أصله : لا تجزى فيه ، فحذف حرف الجر ، فصار (تجزيه) ثم حذف الضمير. وذهب سيبويه إلى أنه حذف دفعة واحدة. (٢ / ٢٣١).
٣١ ـ أجاز أن يكون العائد كنية الاسم الأول بدلا من ضميره ، نحو : زيد مررت بأبى محمد. (٢ / ٢٩١).
٣٢ ـ قال : حرف التعريف فى (الرجل) من قولهم : إنى لأمرّ بالرجل مثلك ـ زائدة ، كأنه قال : إنى لأمر برجل مثلك ، لمّا لم يكن (الرجل) هنا مقصودا معيّنا (٢ / ٣٢٩).
٣٣ ـ قال : (الألف) إذا وقعت بين الحرفين كان لها صدى. (٢ / ٣٥٤).
٣٤ ـ فى قوله تعالى : (وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ). ذهب إلى أنه (ويك) والكاف فيه حرف خطاب ، وأن ما بعدها متعلق بما فى (ويك) من معنى الفعل ، أى : اعجب لسوء اختيارهم. (١ / ٤٢٢ ، ٢ / ٣٨٩).
٣٥ ـ ذهب إلى أن (الماطرون) رباعىّ ، واستدلّ على ذلك بكسر النون مع الواو ، ولو كانت زائدة لتعذر فيها ذلك. (٢ / ٤٢٨).
٣٦ ـ أجاز أن يكسّر (ندى) على (أنداء) نحو جبل وأجبال ، ثم يكسر (نداء) على (أندية) نحو : رداء وأردية (٢ / ٤٤٥).
٣٧ ـ قال لأبى حاتم : ما تقول فى (الفردوس)؟ قال : مذكر ... إلخ. (٢ / ٥٠٠).
٣ ـ الأصمعى
٣٨ ـ ومما ذكره فى الثناء على الأصمعى وعلمه قوله : «وهذا الأصمعى ـ وهو صنّاجة الرواة والنّقلة ، وإليه محطّ الأعباء والثّقلة ، ومنه تجنى الفقر والملح ، وهو ريحانة كل مغتبق ومصطبح ـ كانت مشيخة القرّاء وأماثلهم تحضره». (٢ / ٥٠٢ ، ٥٠٣).
٣٩ ـ أبى أن يكون الفعل (شذّ) متعديا ، وقال : لا أعرفه إلا لازما بمعنى تفرق. (١ / ١٣٨).
٤٠ ـ قال : قالوا للرجل القوّاد : (الكلتبان) وهو من (الكلب) بمعنى القيادة. (١ / ٢٢٦).
٤١ ـ قال : قال لى الخليل : أنشدنا رجل (ترافع العزّ بنا فارفنععا) فقلت : هذا لا يكون ، فقال : كيف جاز للعجاج أن يقول : (تقاعس العزّ بنا فاقعنسسا)؟ (١ / ٣٥٩ ، ٢ / ٤٩٢).
٤٢ ـ قال : اختلف رجلان فى (الصقر) فقال أحدهما : (الصقر) ، بالصاد ، وقال الآخر : (السّقر) بالسين ، وقدم عليهما ثالث فقال : لا أقولهما ، إنما أقول : (الزّقر). (١ / ٣٧١ ، ٢ / ٤٩٨).
٤٣ ـ ذكر حروفا من الغريب ، وقال : لا أعلم أحدا أتى بها إلا ابن أحمر الباهلى ، منها (الجبر) للملك ، كأس (رنوناة) دائمة ، (الدّيدبون) ، للهو ، (ماريّة) للبقرة الوحشية ، (البابوس) لولد الناقة ، (الرّبّان) للعيش ، (المأنوسة) للنار ، (الحيرم) للبقر. (١ / ٤٠٩. ٤١٠).
٤٤ ـ ذهب إلى أن (الهرماس) من (الهرس). (١ / ٤٢٩).
٤٥ ـ قال : بنت مخر ، وبنات بخر : سحائب يأتين قبل الصيف بيض منتصبات فى السماء. (١ / ٤٥٢).
٤٦ ـ حكى عن العرب قولهم : دهمج البعير يدهمج دهمجة ، ودهنج يدهنج دهنجة :
إذا قارب الخطو وأسرعه ، وبعير دهامج ودهانج. (١ / ٤٥١).
٤٧ ـ قال : إذا استوت أخلاق القوم قيل : هم على سرجوجة واحدة ، وقرن واحد ، ومنهم من يقول : سرجيجة ، وهى (فعليلة) من هذا. (١ / ٤٧٦).
٤٨ ـ حكى عن العرب قولهم : رفع البعير ، ورفعته. (٢ / ١٧).
٤٩ ـ سمع رجلا من أهل اليمن يقول : فلان لغوب ، جاءته كتابى فاحتقرها. (٢ / ١٨٤).
٥٠ ـ قال : الشىء إذا فاق فى نفسه قيل له : خارجى. (٢ / ٢٨٤ ، ٤٥٠).
٥١ ـ قال : يقال : انباع الشجاع ينباع انبياعا : إذا انخرط بين الصفين ماضيا. (٢ / ٣٤٨).
٥٢ ـ قال فى قول الشاعر : (وأخلفوك عدا الأمر الذى وعدوا) : أراد جمع (عدة). (٢ / ٣٩١).
٥٣ ـ حكى عن العرب : ناقة تضرّاب. (٢ / ٤٠٦ ، ٤١٤).
٥٤ ـ قال فى (الدّرداقس) : أحسبه روميّا. (٢ / ٤١٨).
٥٥ ـ حكى عن العرب أنه إذا قيل لهم : هلمّ إلى كذا ، وأرادوا الامتناع منه قالوا : لا أهلمّ. (٢ / ٤٤٠).
٥٦ ـ كان يعيب الحطيئة ويتعقبه ، فقيل له فى ذلك فقال : وجدت شعره كله جيّدا ، فدلّنى على أنه كان يصنعه ، وليس هكذا الشاعر المطبوع ، إنما الشاعر المطبوع الذى يرمى الكلام على عواهنه ، جيّده على رديئة. (٢ / ٤٨٠).
٥٧ ـ كان يقول فى قولهم للبحر : (المهرقان) : إنه من قولهم : هرقت الماء. (٢ / ٤٧٨).
٥٨ ـ نقل عنه أنه صحّف قول الشاعر (لابن بالصيف تامر) إلى (لاتنى بالضيف تامر). (٢ / ٤٨١).
٥٩ ـ قال : كان النضر يجيئنى ، وكان إذا أراد أن يقول : (ألف) قال : (إلف). (٢ / ٤٨٥).
٦٠ ـ كان ينكر أن يقال : (زوجة) بالتاء ، ويقول : إنما هى (زوج). (٢ / ٤٨٩).
٦١ ـ قال : دخلت على حماد بن سلمة وأنا حدث ، فقال لى : كيف تنشد قول الحطيئة : (أولئك قوم إن بنوا أحسنوا ما ذا)؟ (٢ / ٤٩٣).
٦٢ ـ أنكر على ابن الأعرابى رفعه (ليلة) فى بيت شعر ، لأن الوجه نصبه. (٢ / ٤٩٩).
٤ ـ ابن الأعرابى
٦٣ ـ ذكر فى جمع (جار) : (أجوار). (١ / ٢٧٩).
٦٤ ـ قال : يوم أرونال مثاله (أفوعال) من (الرّنّة) وذلك أنها تكون مع البلاء والشدة. (٢ / ٤٢٧ ، ٤٨٢).
٥ ـ أحمد بن يحيى (ثعلب)
٦٥ ـ ومما ذكره فى الثناء على علمه وفضله قوله : «ولله أبو العباس أحمد بن يحيى! ، وتقدمه فى نفوس أصحاب الحديث ، ثقة وأمانة ، وعصمة وحصانة ، وهم عيار هذا الشان ، وأساس هذا البنيان». (٢ / ٥٠٤).
٦٦ ـ قال : يقال : هذا أبوك ، وهذا أباك ، وهذا أبك. فمن قال : هذا أبوك ، أو أباك ، فتثنيته (أبوان) ومن قال : هذا أبك ، فتثنيته (أبان). (١ / ٣٣٩).
٦٧ ـ قال : فى قول الشاعر : (أن تقرءان على أسماء ويحكما) : شبه (أن) ب (ما) فلم يعملها كما لم يعمل (ما). (١ / ٣٨٤).
٦٨ ـ قال : ارتفعت قريش فى الفصاحة عن عنعنة تميم ، وكشكشة ربيعة ، وكسكسة هوازن ، وتضجّع قيس ، وعجرفيّة ضبّة ، وتلتلة بهراء. (١ / ٣٩٩).
٦٩ ـ مذهبه أن الباء فى (زغدب) زائدة. (١ / ٤٢٨).
٧٠ ـ مذهبه أن (التّنّور) تفعول من (النار) ، والطّيخ : الفساد ، من (تواطخ القوم). (١ / ٤٢٨ ، ٢ / ٤٨٢ ، ٤٨٣).
٧١ ـ حكى عن الكوفيين : ضربت اليد يده ـ على وجه المبالغة. (٢ / ٢٦).
٧٢ ـ حكى عن العرب قولهم : أيهان ـ بكسر النون ـ بمعنى هيهات. (٢ / ٢٨١).
٧٣ ـ حكى عن العرب قولهم : خذه من حيث وليسا ـ قال : هو إشباع (ليس) وذهب إلى مثل ذلك فى (آمين) قال : هو إشباع فتحة الهمزة. (٢ / ٣٤٩).
٧٤ ـ سمع ـ مع ابن الأعرابى ـ أعرابية تقول لبنات لها خلون مع أعرابىّ : أفى السّوّتنتنّه؟ تريد : أفى السوأة أنتنّه؟ (٢ / ٣٦٥).
٧٥ ـ مذهبه ـ مع ابن دريد ـ أن (يستعور) وزنه (يفتعول). (٢ / ٤٢٧).
٧٦ ـ قال : (أسكفّة) الباب ، هى من (استكفّ). (٢ / ٤٢٧ ، ٤٨٢).
٧٧ ـ كان يقول فى قول جرير : (إذا ضفتهم أو سآيلتهم) :
أراد : ساءلتهم ، من (السؤال) ثم عنّ له أن يبدل الهمزة على قول من قال :
(سايلتهم) فاضطرب عليه الموضع. (٢ / ٤٧٩).
٦ ـ الجاحظ
٧٨ ـ قال : قال النحويون : إن (أفعل) الذى مؤنثه (فعلى) لا يجتمع فيه الألف واللام و (من) ، وإنما هو ب (من) أو بالألف واللام ، نحو قولك : الأفضل ، وأفضل منك ، والأحسن ، وأحسن منك ، ثم قال : وقد قال الأعشى : (ولست بالأكثر منهم حصى). (١ / ٢١١).
٧٩ ـ قال : ما على الناس شىء أضرّ من قولهم : ما ترك الأول للآخر شيئا. (١ / ٢١٦).
٧ ـ أبو عمر الجرمّى
٨٠ ـ قال : التاء فى (كلتا) زائدة ، ومثال الكلمة (فعتل). (١ / ٢٢٦).
٨١ ـ قال : إذا خففت همزة نحو (رأس وبأس) جاز أن تكون ردفا ، فتجمع بينها وبين نحو (فلس) و (حلس) وذلك لا يكون فى قصيدة واحدة ، وإنما فى قصيدتين. (٢ / ٢٥٧).
٨٢ ـ سأل الفراء : ما الأصل فى (قم)؟ فقال : أقوم ، قال : فصنعوا ماذا؟ قال : استثقلوا الضمة على الواو ... إلخ. (٢ / ٤٩٣).
٨ ـ إبراهيم الحربى
٨٣ ـ ذكر أن فى (إصبع) و (أنملة) جميع ما يقول الناس. (٢ / ٤٢٥).
٩ ـ أبو الخطاب
٨٤ ـ حكى أن بعض العرب يقول فى راية : (راءة) بالهمزة. (١ / ٢٢٦).
١٠ ـ خلف
٨٥ ـ قال : أخذت على المفضل الضبى فى مجلس واحد ثلاث سقطات. (٢ / ٤٨٣).
١١ ـ الخليل بن أحمد
٨٦ ـ قال ابن جنى فى الثناء عليه وعلى علمه : «وهذا الترجيم الذى أشرف عليه الخليل ظنّا ، وقد جاء به السماع نصّا ، فانظر إلى قوة تصور الخليل إلى أن هجم به الظن على اليقين ، فهو المعنىّ بقوله :
الألمعىّ الذى يظنّ بك الظّ |
|
نّ كأن قد رأى وقد سمعا |
(١ / ٤٧٢).