آية الله السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي
الموضوع : رجال الحديث
الطبعة: ٥
الصفحات: ٥٠٣
٣٠ ـ أبان بن سعيد بن العاص :
ابن أمية بن عبد شمس الاموي ، من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ، وإخوته : خالد ، وعتبة ، وعمرو.
والعاص بن سعيد قتله علي عليه السلام ببدر ، رجال الشيخ (٣٨).
أقول : يريد الشيخ أن أبان وأخوته من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله.
وأما العاص بن سعيد فهو لم يسلم.
وقتله علي عليه السلام ببدر.
ثم إن الوحيد قال في التعليقة : « إن أبان بن سعيد بن العاص في المجالس : أنه وإخوته خالدا ، وعمرا أبوا عن بيعة أبي بكر ، وتابعوا أهل البيت عليهم السلام ، وبعدما بايع أهل البيت عليهم السلام ، بايعوا ، ».
أقول : قال ابن الاثير في أسد الغابة : وتأخر خالد وأخوه أبان عن بيعة أبي بكر ، فقال لبني هاشم : إنكم لطوال الشجر ، طيبوا الثمر ، ونحن تبع لكم.
فلما بايع بنو هاشم أبا بكر بايعه خالد وأبان.
٣١ ـ أبان بن صدقة الكوفي :
من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (١٨٧) ، وذكره البرقي أيضا.
٣٢ ـ أبان بن عبد الرحمن :
أبو عبد الله البصري.
أسند عنه ، من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (١٨٣).
روى عن عبد الله بن سليمان ، وروى عنه محمد بن الوليد.
الكافي : الجزء ٦ ، الكتاب ٦ ، باب الجبن ٨٩ ، الحديث ٢.
٣٣ ـ أبان بن عبد الله :
= أبان بن عبده.
٣٤ ـ أبان بن عبد الملك الثقفي :
= أبان بن عبد الملك الخثعمي الكوفى.
شيخ من أصحابنا ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، كتاب الحج ، قاله النجاشي.
٣٥ ـ أبان بن عبد الملك الخثعمي الكوفي :
أسند عنه ، من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (١٨٤) ، وذكره البرقي من غير توصيف بالخثعمي الكوفي.
ويحتمل أن يكون هذا متحدا مع سابقه ، ويشهد له : أولا ـ إقتصار البرقي على ذكر واحد من غير توصيف ، وعدم تعرض الشيخ في رجاله الغير الخثعمي.
وثانيا ـ أن الثقفي له كتاب ، ومن المشايخ على ما ذكره النجاشي ، فلو كان الثقفي غير الخثعمي لكان اللازم على الشيخ ذكره.
ومما يؤيد اتحادهما : ان المذكور في الروايات أبان بن عبد الملك من غير توصيف ، فلو كان المسمى بهذا الاسم شخصين ـ وهما في طبقة واحدة ـ للزم التقييد بأحد الوصفين.
أضف إلى ذلك أن ابن داود تعرض لواحد من غير توصيف ، حاكيا له عن النجاشي ، وهو يؤيد اتحادهما.
وأما ما في بعض الروايات ـ من رواية أبان بن عبد الملك من غير أحكام الحج ـ فلا إشعار فيه بالتعدد فضال عن الدلالة ، إذ ليس في كلام النجاشي أدنى إشعار بحصر روايات الثقفي في كتاب الحج.
طبقته في الحديث
روى عن أبي عبد الله عليه السلام. وروى عنه إبراهيم بن محمد الاشعري.
الكافي : الجزء ٢ ، الكتاب ١ ، باب الشماتة ١٥٠ ، الحديث ١.
وروى عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام. وروى عنه أحمد بن أبي عبد الله. الكافي : الجزء ٦ ، الكتاب ٦ ، باب الخل ٧٨ ، الحديث ٥.
وروى عن بكر الارقط عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه محمد بن سنان.
الكافي : الجزء ٢ ، الكتاب ١ ، باب بعد باب فضل فقراء المسلمين ١٠٨ ، الحديث ١.
٣٦ ـ أبان بن عبده :
(عبد الله) (أبي عبيدة) الصيرفي الكوفي.
من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (١٨٦).
٣٧ ـ أبان بن عثمان :
= أبان الاحمر.
= أبان الاحمري.
= أبان بن الاحمر.
قال النجاشي : « أبان بن عثمان الاحمر البجلي مولاهم ، أصله كوفي كان يسكنها تارة والبصرة تارة.
وقد أخذ عنه أهلها : أبو عبيدة معمر بن المثنى ، وأبو عبد الله محمد بن سلام ، وأكثروا الحكاية عنه في أخبار الشعراء ، والنسب ، والايام.
روى عن أبي عبد الله ، وأبي الحسن عليهما السلام ، له كتاب حسن كبير ، يجمع المبتدأ ، والمغازي ، والوفاة ، والردة ، أخبرنا بها أبو الحسن التميمي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال ، قال :
حدثنا محمد بن عبد الله بن زرارة ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بها.
وأخبرنا أحمد بن عبد الواحد ، قال : حدثنا علي بن محمد القرشي ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال.
وأخبرنا أبو عبد الله بن شاذان ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بكتبه ».
قال الشيخ (٦٢) : « أبان بن عثمان الاحمر البجلي ، أبو عبد الله مولاهم ، أصله كوفي (الكوفة) وكان يسكنها تارة والبصرة أخرى ، وقد أخذ عنه أهلها : أبو عبيدة معمر بن المثنى ، وأبو عبد الله محمد بن سلام ، وأكثروا الحكاية عنه في أخبار الشعراء ، والنسب ، والايام.
وروى عن أبي عبد الله ، وأبي الحسن موسى عليهما السلام.
وما عرف من مصنفاته إلا كتابه الذي يجمع المبدأ (المبتدأ) ، والمبعث ، والمغازي ، والوفاة ، والسقيفة ، والردة.
أخبرنا بهذه الكتب ـ وهي كتاب واحد ـ الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد ابن النعمان ، والحسين بن عبيدالله جميعا ، عن محمد بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قراءة عليه.
وأخبرنا أحمد بن محمد بن موسى ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن زرارة ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان ، قال علي بن الحسن بن فضال : وحدثنا إسماعيل بن مهران ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر ، ومحمد بن سعيد بن أبي نصر جميعا ، عن أبان الاحمر.
وأخبرنا أحمد بن عبدون ، قال : حدثنا علي بن محمد بن الزبير ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن فضال (علي بن حسن بن فضال).
وأخبرنا الحسين بن عبيدالله ، قال : قرأته على ابن أبي غالب أحمد بن محمد بن سليمان الزراري ، قال : حدثنا جد أبي وعم أبي محمد وعلي ابنا سليمان ، عن علي بن الحسن بن فضال.
وأخبرنا أبو الحسين بن أبي جيد القمي ، والحسين بن عبيدالله جميعا ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان.
هذه رواية الكوفيين وهي رواية ابن فضال ومن شاركه فيها من القميين.
وهناك نسخة أخرى أنقص منها رواها القميون ، أخبرنا بها الحسين بن عبيدالله عن أحمد بن جعفر بن (عن) سفيان ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان.
وأخبرنا أبو الحسين بن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن المعلى بن محمد البصري ، عن محمد بن جمهور العمي ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان بن عثمان.
وله أصل أخبرنا به عدة من أصحابنا ، عن أبي المفضل محمد بن عبيدالله الشيباني ، عن أبي جعفر محمد بن جعفر بن بطة ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محسن بن أحمد ، عن أبان.
وبهذا الاسناد عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نصر ، عن أبان ، كتاب المغازي ».
وذكره الشيخ في رجاله (١٩١) والبرقي في أصحاب الصادق عليه السلام.
روى عن عبد الله بن شريك العامري ، ومفضل بن عمر ، وأبي بصير وروى عنه إبراهيم بن هاشم.
تفسير القمي (قبل الشروع في تفسير سورة الفاتحة بأسطر).
روى عن محمد بن الحسين الخزاز ، وروى عنه محمد بن خالد البرقي.
كامل الزيارات : باب أن الحسين عليه السلام قتيل العبرة لا يذكره مؤمن إلا بكى ٢٦ ، الحديث ٦.
وقال الكشي (٢٠٠) : « محمد بن مسعود ، قال : حدثني محمد بن نصير وحمدويه.
قالا : حدثنا محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، قال : كنت أقود أبي ـ وقد كان كف بصره ـ حتى صرنا إلى حلقة فيها أبان الاحمر ، فقال لي : عمن يحدث؟ قلت : عن أبي عبد الله عليه السلام ، فقال : ويحه سمعت أبا عبد الله يقول : أما إن منكم الكذابين ومن غيركم المكذبين.
محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن الحسن ، قال : كان أبان من أهل البصرة ، وكان مولى بجيلة ، وكان يسكن الكوفة ، وكان من القادسية الناووسية ».
أقول : هكذا في النسخة المطبوعة.
وفي مجمع الرجال للشيخ عناية الله القهبائي : وكان من الناووسية.
وعن بعض النسخ : وكان من القادسية.
والظاهر أن الصحيح هو الاخير ، وقد حرف وكتب وكان من الناووسية ، وزيد في التحريف ، فجمع بين الامرين في النسخة المطبوعة من الاختيار.
ويدل على ما ذكرناه شهادة النجاشي والشيخ على أن أبان روى عن أبي الحسن عليه السلام ، ومعه كيف يمكن أن يكون من الناووسية؟ وهم الذين وقفوا على أبي عبد الله عليه السلام ، وقالوا : انه حي لم يمت ، وهو المهدي الموعود!.
قال العلامة ـ في الفائدة الثامنة من خاتمة الخلاصة في بيان طريق الصدوق إلى أبي مريم الانصاري ـ إن أبان بن عثمان فطحي.
أقول : لم يعلم منشأ ذلك ، وقد أخذ ذلك عن العلامة من تأخر عنه ، كالشهيد الثاني في الدراية في أوائل الباب الاول في أقسام الحديث.
ومن المطمأن به أن هذا سهو من العلامة ، فإنه لم يسيقه في ذلك غيره ، وهو ـ قدس سره ـ في محكي المنتهى نسب إليه : أنه واقفي ، وفي محكي المختلف : أنه من الناووسية.
وكيف كان فقد قال الكشي في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام : « أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم لما يقولون ،
وأقروا لهم بالفقه من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم ستة نفر : جميل ابن دراج ، وعبد الله بن مسكان ، وعبد الله بن بكير ، وحماد بن عثمان ، وحماد بن عيسى ، وأبان بن عثمان.
قالوا : وزعم أبو إسحاق الفقيه ـ وهو ثعلبة بن ميمون ـ إن أفقه هؤلاء جميل بن دراج وهم أحداث أصحاب أبي عبد الله عليه السلام ».
وهو يكفي في توثيقه ، على أنه وقع في طريق علي بن إبراهيم بن هاشم في التفسير ، وقد شهد بأن ما وقع فيه من الثقات.
وطريق الصدوق إليه : محمد بن الحسن ـ رضي الله عنه ـ عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، وأيوب بن نوح ، وإبراهيم بن هاشم ، ومحمد ابن عبد الجبار ، كلهم عن محمد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وطريقه إليه صحيح.
وللشيخ إليه طرق لا بأس ببعضها ، ولم يلتفت إليه الاردبيلي في جامعه.
طبقته في الحديث
روى أبان بن عثمان الاحمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه محمد بن زياد الازدي.
الفقيه : الجزء ٤ ، باب النوادر ، وهو آخر أبواب الكتاب ، الحديث ٨٣٢.
وروى عن زرارة ، وروى عنه العباس بن عامر ، وجعفر بن محمد ابن حكيم.
التهذيب : الجزء ٤ ، باب حكم المسافر والمريض ، الحديث ٦٤١.
وروى عن الفضل ، وروى عنه السندي بن محمد ، ومحمد بن الوليد.
التهذيب : الجزء ٨ ، باب العتق وأحكامه ، الحديث ٨٤٦.
وروى عن كثير النوا ، وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
التهذيب : الجزء ٤ ، باب وجوه الصيام ، الحديث ٩٠٨.
وروى عن محمد بن الفضيل الهاشمي ، وروى عنه السندي بن محمد البزاز.
التهذيب : الجزء ٧ ، باب الكفاءة في النكاح ، الحديث ١٥٧٩.
وروى عن محمد الحلبي ، وعنه السندي بن محمد.
التهذيب : الجزء ٤ ، باب
زكاة الفضة ، الحديث ٣٢.
ثم أنه وقع أبان بن عثمان من دون تقييد بالاحمر في إسناد كثير من الروايات ، تبلغ زهاء سبعمائة مورد.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وعن أبي أسامة ، وأبي بصير ، وأبي الجارود ، وأبي جعفر الاحول ، وأبي حمزة الثمالي ، وأبي شيبة الخراساني ، وأبي صالح ، وأبي الصباح ، وأبي الصباح الكناني ، وأبي العباس ، وأبي القاسم ، وأبي مريم ، وأبي مريم الانصاري ، وابن أبي يعفور ، وابن زياد الطائي ، وأبان بن تغلب ، وإبراهيم ، وإبراهيم الكرخي ، وإسحاق بن عمار ، وإسماعيل البصري ، وإسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، وإسماعيل بن الفضل ، وإسماعيل بن الفضل الهاشمي ، وإسماعيل الجعفي ، وبريد بن معاوية ، وبريد العجلي ، وبسام الصيرفي ، وبشير ابن يسار ، وبشير النبال ، وبكر بن خالد ، وبكير بن أعين ، والحارث بن المغيرة ، والحارث بن يعلي بن مرة ، والحارث النصري ، وحجر ، وحديد ، وحديد بن حكيم ، وحريز ، والحسن بن زياد ، والحسن بن زياد الصيقل ، والحسن بن السري ، والحسن بن شهاب ، والحسن بن عمارة ، والحسن بن كثير ، والحسن بن المغيرة ، والحسن بن المنذر ، والحسن الصيقل ، والحسن العطار ، والحسين بن حماد ، والحسين بن زياد ، والحسين بن المنذر ، وحماد بن بشير ، وحماد بن عثمان ، وحمران ابن أعين ، وحفص الكناسي ، وخالد بن طهمان ، وداود بن كثير ، وذريح المحاربي ، وربيع بن القاسم ، ورزين بياع الانماط ، وزرارة بن أعين ، وزيد الشحام ، وسعيد ابن يسار ، وسعيد السمان ، وسلمة ، وسلمة أبي حفص ، وسماعة ، وشعيب بن يعقوب العقرقوفي ، وصباح بن سيابة ، وضريس بن عبد الملك ، وعامر بن عبد الله بن جذاعة ، وعبد الاعلى مولى آل سام ، وعبد الرحمان ، وعبد الرحمان بن أبي عبد الله (ورواياته عنه تبلغ مائة وثلاثين موردا) ، وعبد الرحمان بن سيابة ، وعبد الرحمان بن يحيى ، وعبد الله بن أبي يعفور ، وعبد الله بن سليمان ، وعبد الله بن عاصم ، وعبد الله بن محرز ، وعبد الله بن محمد ، وعبد الله بن محمد بن خالد ، وعبد الله بن
محمد بن طلحة ، وعبد الملك بن عمرو ، وعبد الواحد بن المختار ، وعبيد ، وعبيد بن زرارة ، وعجلان أبي صالح ، وعقبة ، وعقبة بن بشير ، والعلاء بن سيابة ، وعلي بن الحسين ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وعمر بن يزيد ، وعمرو بن خالد ، وعنبسة بن مصعب ، وعيسى بن أبي منصور ، وعيسى بن عبد الله ، وعيسي بن عبد الله القمي ، وعيسى القمي ، والفضل أبي العباس ، والفضل البقباق أبي العباس ، والفضل بن عبد الملك ، والفضل بن عبد الملك أبي العباس ، وفضيل ، وفضيل البرجمي ، وفضيل بن الزبير ، وفضيل بن يسار ، وكثير بياع النوا ، وكثير النوا ، ومحمد ، ومحمد بن إسماعيل ، ومحمد بن الحسن الواسطي ، ومحمد بن علي الحلبي ، ومحمد بن الفضيل ، ومحمد بن مروان ، ومحمد بن مسلم ، ومحمد بن المفضل ، ومحمد ابن النعمان ، ومحمد الحلبي ، ومحمد الواسطي ، ومسمع ، ومعمر بن يحيى ، ومنصور ، ومنصور بن حازم ، ومنصور الصيقل ، وموسى بن العلاء ، وميسر ، والنعمان الرازي ، ويحيى الازرق ، ويحيى بن أبي العلاء ، ويحيي بن أبي العلاء الرازي ، ويحيى بن حسان الازرق ، ويزيد بن فرقد النهدي ، ويعقوب بن شعيب ، ويعقوب بن شعيب الحداد ، والثمالي ، والحلبي.
وروى عنه أبو محمد الانصاري ، وابن أبي عمير ، وابن أبي نصر ، وإبراهيم ابن عبد الله ، وأحمد بن الحسن الميثمي ، وأحمد بن حمزة ، وأحمد بن عديس ، وأحمد ابن محمد ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر ، وبكر بن محمد الازدي ، وجعفر بن بشير ، وجعفر بن سماعة ، وجعفر بن محمد بن حكيم ، والحسن بن علي ، والحسن بن علي ابن فضال ، والحسن بن علي الوشاء ، والحسن بن محبوب ، والحسين بن سعيد ، وحماد ، وحماد بن عيسى ، ودرست ، والسندي بن محمد ، والسندي بن محمد البزاز ، وظريف بن ناصح ، والعباس بن عامر ، والعباس بن معروف ، وعبد الله بن حماد الانصاري ، وعبد الله بن المغيرة ، وعبيس بن هشام ، وعلي بن الحكم ، وعيسى الفراء ، وفضالة ، وفضالة بن أيوب ، والقاسم ، والقاسم بن عروة ، والقاسم ابن محمد ، والقاسم بن محمد الجوهري ، والقاسم الزيات ، ومحسن بن أحمد ، ومحسن
ابن أحمد بن معاذ ، ومحمد بن أبي عمير ، ومحمد بن زياد ، ومحمد بن زياد بن عيسى ، ومحمد بن زياد بن عيسى بياع السابري ، ومحمد بن سنان ، ومحمد بن الوليد ، ومحمد بن الوليد الخزاز ، ومحمد بن الوليد شباب الصيرفي ، ومحمد بن مروان ، وموسى بن القاسم ، والنضر بن سويد ، والنضر بن شعيب ، وهشام بن سالم ، والهيثم بن محمد ، ويونس ، ويونس بن عبد الرحمان ، والميثمي ، والوشاء.
إختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده ، عن القاسم بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، والحسن بن شهاب.
التهذيب : الجزء ٤ ، باب زكاة الحنطة والشعير ، الحديث ٤٩ ، والاستبصار : الجزء ٢ ، باب المقدار الذي تجب فيه الزكاة من الحنطة والشعير ، الحديث ٥٥ ، إلا أن فيه العباس بن عامر ، بدل القاسم بن عامر ، والظاهر هو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
روى أيضا بسنده ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي العباس ، عن أبي عبد الله عليه السلام.
التهذيب : الجزء ١٠ ، باب حدود الزنا ، الحديث ١٠٩ ، والاستبصار ، : الجزء ٤ ، باب المريض المدنف ، الحديث ٧٨٧ ، إلا أن فيه : أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام بلا واسطة أبي العباس ، والظاهر أن ما في التهذيب هو الصحيح الموافق للكافي : الجزء ٧ ، كتاب الحدود ٣ ، باب الرجل يجب عليه الحد وهو مريض ٤٩ ، الحديث ٤ ، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده ، عن أحمد بن عبد الله القروي ، عن أبان بن عثمان عن إسماعيل الجبلي ، عن أبي جعفر عليه السلام.
الاستبصار : الجزء ١ ، باب كيفية التكبير في صلاة العيدين ، الحديث ١٧٣٨.
ورواها في التهذيب : الجزء ٣ ، باب صلاة العيدين ، الحديث ٢٨٨ ، وفيها إسماعيل الجعفي ، بدل إسماعيل الجبلي ، والظاهر صحة ما في التهذيب الموافق
للوسائل ، فإنه المعنون في كتب الرجال وهو إسماعيل بن عبد الرحمان الجعفي.
وروى أيضا بسنده ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن أبان بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفي ، الاستبصار : الجزء ١ ، باب عدد الفصول في الاذان والاقامة ، الحديث ١١٣٢.
ورواها في التهذيب : الجزء ٢ ، باب عدد فصول الاذان والاقامة ، الحديث ٢٠٨ ، إلا أن فيه : محمد بن عيسي بن عبيد ، عن يونس ، عن أبان بن عثمان ، والظاهر هو الصحيح الموافق للكافي : الجزء ٣ ، الكتاب الصلاة ٤ ، باب بدء الاذان والاقامة ، الحديث ٣ ، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده ، عن المعلى بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن أبان بن عثمان ، عن بريد العجلي.
التهذيب : الجزء ٨ ، باب أحكام الطلاق ، الحديث ٢٩٠ ، والاستبصار : الجزء ٣ ، باب الحر يطلق الامة تطليقتين ، الحديث ١١٠٣ ، إلا أن فيه : الحسين بن علي ، بدل الحسن بن علي ، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي : الجزء ٦ ، كتاب الطلاق ٢ ، باب الرجل تكون عنده الامة ، ٨٠ ، الحديث ٤ ، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده ، عن الحسين بن علي ، عن أبان بن عثمان ، عن الحسن الصيقل.
التهذيب : الجزء ٧ ، باب الاجازات ، الحديث ٩٣٧.
كذا في هذه الطبعة ، ولكن في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة منه : الحسن بن علي ، بدل الحسين بن علي ، وهو الصحيح الموافق للكافي : الجزء ٥ ، كتاب المعيشة ٢ ، باب الرجل يكتري الدابة فيجاوز بها الحد ١٤٧ ، الحديث ١ ، والوافي والوسائل أيضا.
روى أيضا بسنده ، عن محمد بن علي بن محبوب ، عن الحسن بن علي بن عباس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة. التهذيب : الجزء ٣ ، باب الصلاة في السفر من الزيارات ، الحديث ٥٤٠.
كذا في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة على نسخة أيضا ، وفي أخرى
منهما : الحسن بن علي ، عن العباس بن عامر ، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل ولما رواها في الجزء ٤ ، باب حكم المسافر والمريض في الصيام ، الحديث ٦٤١ ، وفيها الحسن بن علي بن فضال ، عن العباس بن عامر.
ورواها في الاستبصار : الجزء ١ ، باب المتصيد يجب عليه التمام ، الحديث ٨٤٢ ، إلا أن فيه : محمد بن علي بن محبوب ، عن الحسن بن علي بن محبوب ، عن الحسن بن علي ، عن العباس بن عامر ، وجملة (عن الحسن بن علي بن محبوب) في الاستبصار زائدة.
وروى أيضا بسنده ، عن حميد بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن محمد الكندي ، عن غير واحد ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله.
التهذيب : الجزء ١ ، باب تلقين المحتضرين ، الحديث ٩٤٦.
كذا في الطبعة القديمة أيضا ، ورواها الكليني في الكافي : الجزء ٣ ، كتاب الجنائز ٣ ، باب تلقين المرأة ٢٠ ، الحديث ١ ، إلا أن فيه : الحسن بن محمد الكندي ، بدل محمد بن الحسن بن محمد الكندي ، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل ، لكثرة رواية حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن غير واحد ، عن أبان ، وعدم وجود لمحمد بن الحسن بن محمد الكندي.
روى الكليني بسنده ، عن حميد بن زياد ، عن الحسين بن محمد ، عن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الله بن محمد.
الكافي : الجزء ٥ ، كتاب الجهاد ١ ، باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ٢٨ ، الحديث ٩.
كذا في الطبعة القديمة أيضا ، وفي المرآة على نسخة ، وفي نسخة أخرى منها : الحسن بن محمد بن سماعة ، بدل الحسين بن محمد عن سماعة ، وهو الصحيح الموافق للتهذيب : الجزء ٦ ، باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الحديث ٣٥٥.
والوافي والوسائل أيضا لكثرة رواية الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ، وعدم وجود للحسين بن محمد ، الراوي عن سماعة وعدم رواية سماعة عن غير واحد ، عن أبان في مورد آخر.
روى الشيخ بسنده ، عن صفوان ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الملك بن عمرو ، عن أبي عبد الله عليه السلام.
التهذيب : الجزء ١ ، باب حكم الحيض والاستحاضة ، الحديث ٤٧٠ ، والاستبصار : الجزء ١ ، باب ما يجب على من وطأ امرأة حائضا من الكفارات ، الحديث ٤٥٨ ، إلا أن فيه ، عبد الكريم بن عمرو ، بدل عبد الملك بن عمرو ، وفي الوافي كما في التهذيب ، وفي الوسائل نسختان.
إختلاف النسخ
روى الكليني بسنده ، عن معلى بن محمد ، عن أبان بن عثمان ، عن سليمان ابن أخي حسان العجلي.
الكافي : الجزء ٧ ، كتاب الحدود ٣ ، باب التهديد ١ ، الحديث ٩.
كذا في هذه الطبعة ، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة : معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان بن عثمان وهو الصحيح ، الموافق للوافي بقرينة ساير الروايات.
وروى أيضا بسنده ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام.
الكافي : الجزء ٢ ، كتاب الايمان والكفر ١ ، باب شدة إبتلاء المؤمن ١٠٦ ، الحديث ٢١.
كذا في هذه الطبعة ، ولكن في سائر النسخ : أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمن ابن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، والظاهر أنه الصحيح الموافق للوافي بقرينة ساير الروايات.
روى الشيخ بسنده ، عن محمد بن القاسم ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله.
التهذيب : الجزء ٥ ، باب الزيادات في فقه الحج ، الحديث ١٤٢٦.
كذا في هذه الطبعة والوافي أيضا ، ولكن في الطبعة القديمة والوسائل موسى ابن القاسم ، بدل محمد بن القاسم ، والظاهر أنه الصحيح بقرينة ساير الروايات.
روى الكليني ، عن حميد بن زياد ، عن الحسين بن محمد ، عن غير واحد ،
عن أبان بن عثمان ، عن يحيى بن أبي العلاء.
الكافي : الجزء ٢ ، كتاب الدعاء ٢ ، باب الدعاء عند النوم والانتباه ٤٩ ، الحديث ٣.
كذا في الطبعة القديمة ، وفي المرآة على نسخة أيضا ، وفي نسخة أخرى منها : الحسن بن محمد وهو الصحيح الموافق للوافي ، بقرينة ساير الروايات.
ثم إنك قد عرفت من النجاشي والشيخ رواية أبان بن عثمان ، عن أبي الحسن عليه السلام ، ولكنا لم نقف عليها من الكتب الاربعة ، وهما أعلم بما قالا.
٣٨ ـ أبان بن عمر الاسدي :
قال النجاشي : (أبان بن عمر الاسدي ختن آل ميثم بن يحيى التمار شيخ من أصحابنا ، ثقة ، لم يرو عنه إلا عبيس بن هشام الناشري.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد ، وغيره عن أبي القاسم علي بن حبشي بن قوني (قوتي) قال : حدثنا حميد بن زياد ، قال : حدثنا القاسم بن إسماعيل ، عن عبيس بن هشام بكتاب أبان بن عمر الاسدي).
هكذا في الخلاصة ، وفي رجال إبن داود ، والتفريشي ، والميرزا ، وفي المجمع.
ولكن في النسخة المطبوعة : ذكر السمان قبل التمار.
والظاهر انه من غلط النساخ.
وعده الشيخ في رجاله (١٨٢) من أصحاب الصادق عليه السلام ، مع تبديله الاسدي ، بالتمار الكوفي.
٣٩ ـ أبان بن عمرو :
(عمر) بن أبي عبد الله الجدلي الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (١٧٧).
٤٠ ـ أبان بن عيسى بن عبد الله :
القمي : روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه الحسن بن محبوب. التهذيب : الجزء ٢ ، باب كيفية الصلاة وصفتها ، الحديث ٣٥٥.
كذا في الطبعة القديمة أيضا ، ولكن في النسخة المخطوطة : أبان عن عيسى ابن عبد الله ، والظاهر أنه الصحيح ، لعدم وجود هذا العنوان لا في الروايات ، ولا في كتب الرجال ، بل الموجود أن أبان يروي عن عيسى بن عبد الله المذكور كما ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام ، وهو الموافق للوافي والوسائل.
٤١ ـ أبان بن كثير العامري :
الغنوي الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (١٨٩) ٤٢ ـ أبان بن المحاربي : (المحارقي ، المجاز لي) روى حديثا واحدا على قول البغوي ، من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله. رجال الشيخ (٣٩).
٤٣ ـ أبان بن محمد البجلي :
قال النجاشي : « أبان بن محمد البجلي ، وهو المعروف بسندي البزاز ، أخبرنا القاضي أبو عبد الله الجعفي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا أحمد بن محمد (محمد بن أحمد) القلانسي ، عن أبان بن محمد بكتاب النوادر عن الرجال ، وهو ابن أخت صفوان بن يحيى ، قاله ابن نوح ».
وذكره ثانيا في موضع آخر ، وقال : « سندي بن محمد واسمه أبان ، يكنى أبا بشر صليب من جهينة ، ويقال من بجيلة ، وهو الاشهر ، وهو ابن أخت صفوان بن يحيى ، كان ثقة وجها في اصحابنا الكوفيين ، له كتاب نوادر ، رواه عنه محمد بن علي بن محبوب ، أخبرنا محمد بن محمد ، عن الحسن بن حمزة ، عن محمد بن جعفر بن بطة ، عن محمد بن علي بن محبوب عنه ، ورواه عنه جماعة غير محمد ».
وقال الشيخ (٣٤٣) في عنوان سندي بن محمد : « له كتاب أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن السندي بن محمد ».
وذكره في رجاله (٦) في أصحاب الهادي عليه السلام. وطريق الشيخ إليه
ضعيف ، بأبي المفضل ، وبابن بطة.
وذكر الاردبيلي في جامعه رواية موسى بن الحسن عنه ، في التهذيب في الموضع الذي رآه ، ثم غاب عن نظره.
أقول : لم نجد له بهذا العنوان رواية لا في التهذيب ، ولا في غيره من الكتب الاربعة. نعم ، له روايات بعنوان سندي بن محمد ، وتأتي.
ثم إنه روى الشيخ بسنده ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن السندي ، عن أبان بن محمد ، عن حكم بن حكيم الصيرفي.
الاستبصار : الجزء ٢ ، باب المملوك يحج باذن مولاه ، الحديث ٤٨٣.
وتقدم اختلافه مع التهذيب في أبان ، عن حكم بن حكيم الصيرفي.
٤٤ ـ أبان بن محمد بن أبان : ابن تغلب :
روى عن أبيه ، وروى عنه علي بن محمد الحريري.
النجاشي : ترجمة أبان بن تغلب.
٤٥ ـ أبان بن مصعب الواسطي :
من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (٢٥٠).
روى أبان بن مصعب ، عن يونس بن ظبيان ، أبو المعلى بن خنيس ، وروى عنه صالح بن حمزة.
الكافي : الجزء ١ ، الكتاب ٤ ، باب أن الارض كلها للامام عليه السلام ١٠٤ ، الحديث ٥.
٤٦ ـ إبراهيم :
وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات ، تبلغ خمسين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله ، وأبي الحسن عليهما السلام ، وروى عن أبيه ، وأبي جعفر ، وأبي حمزة ، وأبي سلام المتعبد ، وابن أبي يحيى المديني ، وإسماعيل بن مرار ، والحسين بن يزيد النوفلي ، وطلحة بن زيد ، وعبد الاعلى ، وعبد الرحمان بن حماد ، ومحمد بن حكيم ، ومحمد بن مسلم ، ومحمد بن عمر الزيات ، ومعاوية بن
عمار ، والبرقي ، والنوفلي.
وروى عنه ابن محبوب ، وأبان بن عثمان ، وأحمد ابن حماد ، والحسن بن أبي حمزة ، وحماد ، ودرست ، وسعد بن عبد الله ، وعبيدة ، وعلي بن أبي حمزة ، وعلي بن رئاب ، ومحمد بن أحمد بن يحيى ، ومحمد بن الحسين ، ومحمد بن علي بن محبوب ، ومحمد بن عيسى ، والمغيرة ، وموسى بن القاسم ، ويحيى ابنه ، ويونس ، والصفار.
ثم إنه روى الشيخ بسنده ، عن محمد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي عليه السلام ، التهذيب : الجزء ٢ ، باب ما يجوز فيه الصلاة من اللباس والمكان ، الحديث ١٥٤٣.
كذا في هذه الطبعة ، ولكن في الطبعة القديمة : غياث بن إبراهيم ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه السلام ، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
روى الكليني بسنده ، عن محمد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام.
الكافي : الجزء ٤ ، كتاب الحج ٣ ، باب ما يجوز للمحرم قتله ، ٩٧ ، الحديث ٤.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل أيضا ، ولكن في الوافي غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليه السلام بلا واسطة ، والظاهر أنه الصحيح بقرينة ساير الروايات.
وروى أيضا بسنده ، عن محمد بن يحيى ، وعلي بن عبد الله جميعا عن إبراهيم ، عن عبد الله بن جعفر ، عن أبي جعفر عليه السلام.
الكافي : الجزء ٧ ، كتاب المواريث ٢ ، باب ابن أخ وجد ٢٥ ، الحديث ١٠.
كذا في هذه الطبعة ، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة : محمد بن يحيى ، وعلي ابن عبد الله ، جميعا عن عبد الله بن جعفر ، بلا واسطة ، وهو الصحيح الموافق للتهذيب : الجزء ٩ ، باب ميراث من علا من الآباء وهبط من الاولاد ، الحديث ١١١٣ ، والاستبصار : الجزء ٤ ، باب أن مع الابوين ، أو مع واحد منهما ، لا يرث الجد الجدة ، الحديث ٦١٠ ، بقرينة سائر الروايات ، والوافي والوسائل عن كل مثله.
وروى أيضا بسنده ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم ، عن عبد الحميد ، عن
موسى بن أكيل النميري.
الكافي : الجزء ١ ، كتاب الحجة ٤ ، باب أن القرآن يهدي للامام ٢٦ ، الحديث ٢.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا ، ولكن في الوافي وجامع الرواة إبراهيم ابن عبد الحميد ، بدل إبراهيم عن عبد الحميد ، والظاهر أنه الصحيح بقرينة سائر الروايات ، فإن ابن أبي عمير ، يروي عن إبراهيم بن عبد الحميد كثيرا ، وهو روى عنه في طريق النجاشي ، والشيخ ، والصدوق.
أقول : إبراهيم هذا مشترك بين جماعة ، والتمييز بينهم إنما هو بلحاظ الراوي والمروي عنه.
٤٧ ـ إبراهيم :
يكنى أبا محمد : من أصحاب الهادي عليه السلام. رجال الشيخ (١٥).
وهو إبراهيم بن أبي بكر الرازي أبو محمد ، الذي ذكره البرقي في أصحاب الهادي عليه السلام.
٤٨ ـ إبراهيم أبو إسحاق :
= إبراهيم بن هاشم القمي.
روى عن أبي أحمد إسحاق بن إسماعيل ، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب.
التهذيب : الجزء ١ ، باب دخول الحمام وآدابه ، الحديث ١١٦١.
أقول : لا يبعد أن يكون هو إبراهيم بن هاشم القمي ، بقرينة رواية محمد ابن علي بن محبوب عنه في موارد عديدة.
٤٩ ـ إبراهيم أبو إسحاق البصري :
من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (٧٣).
٥٠ ـ إبراهيم أبو إسحاق الحارثي :
= إبراهيم بن إسحاق الحارثي.
من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال البرقي.
٥١ ـ إبراهيم أبو إسحاق الصيقل :
روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه أبان.
الكافي : الجزء ٧ ، الكتاب ٤ باب آخر منه (من باب القتل ٢) الحديث ٤.
والفقيه : الجزء ٤ ، باب تحريم الدماء والاموال بغير حقها ، الحديث ٢٠٢.
٥٢ ـ إبراهيم أبو رافع :
عده النجاشي من السلف الصالح ، وقال : « أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله ، واسمه أسلم ، كان للعباس بن عبد المطلب رحمه الله ، فوهبه للنبي صلى الله عليه وآله ، فلما بشر النبي بإسلام العباس أعتقه.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد الجندي ، قال : حدثنا أحمد بن معروف ، قال : حدثنا الحرث الوراق والحسين (الحسن) بن فهم ، عن محمد بن سعد كاتب الواقدي ، قال : أبو رافع. وذكر هذا الحديث.
وأخبرنا محمد بن جعفر الاديب ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد في تاريخه ، أنه يقال : أن اسم أبي رافع إبراهيم ، وأسلم أبو رافع قديما بمكة ، وهاجر إلى المدينة ، وشهد مع النبي صلى الله عليه وآله مشاهده ، ولزم أمير المؤمنين عليه السلام من بعده ، وكان من خيار الشيعة ، وشهد معه حروبه ، وكان صاحب بيت ماله بالكوفة ، وابناه عبد الله ، وعلي كاتبا أمير المؤمنين عليه السلام.
أخبرنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف الجعفي ، قال : حدثنا علي بن الحسين (الحسن) بن
الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، قال : حدثنا إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين ، قال : حدثنا إسماعيل بن الحكم الرافعي ، عن عبد الله بن عبيدالله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن أبي رافع ، قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو نائم أو يوحى إليه ، وإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أقتلها فأوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحية ، حتى إذا كان منها سوء يكون إلي دونه ، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية : (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). ثم قال : الحمد لله الذي أكمل لعلي منيته وهنيئا لعلي بتفضيل الله إياه ، ثم إلتفت فرآني إلى جانبه ، فقال : ما أضجعك هاهنا يا أبا رافع؟ فأخبرته خبر الحية ، فقال : قم إليها فاقتلها ، فقتلتها ، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي فقال : يا أبا رافع كيف أنت وقوما (قوم) يقاتلون عليا ، هو على الحق ، وهم على الباطل ، يكون في حق الله جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم فبقلبه ، فمن لم يستطع فليس وراء ذلك شئ ، فقلت : أدع لي إن أدركتهم أن يعينني الله ، ويقويني على قتالهم ، فقال : اللهم إن أدركهم فقوه ، وأعنه. ثم خرج إلى الناس ، فقال : يا أيها الناس من أحب أن ينظر إلى أميني على نفسي وأهلي ، فهذا أبو رافع أميني على نفسي.
قال عون بن عبد (عبيد) الله بن أبي رافع : فلما بويع علي ، وخالفه معاوية بالشام ، وسار طلحة والزبير إلى البصرة ، قال أبو رافع : هذا قول رسول الله صلى الله عليه وآله سيقاتل عليا قوم يكون حقا في الله جهادهم ، فباع أرضه بخيبر وداره ، ثم خرج مع علي عليه السلام ، وهو شيخ كبير له خمس وثمانون سنة ، وقال : الحمد لله لقد أصبحت لا أجد بمنزلتي ، لقد بايعت البيعتين : بيعة العقبة ، وبيعة الرضوان ، وصليت القبلتين ، وهاجرت الهجر الثلاث ، قلت : وما الهجر الثلاث؟ قال : هاجرت مع جعفر بن أبي طالب ـ رحمه الله ـ إلى أرض الحبشة ، وهاجرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة ، وهذه الهجرة مع علي بن أبي طالب عليه السلام إلى الكوفة ، فلم يزل مع علي حتى استشهد علي عليه السلام ، فرجع