الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-90-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٥٠٠
عيسى (١). فعلى هذا يحتمل كونه سندي بن عيسى الثقة الآتي (٢) ، فتأمّل.
وفي كتاب الحدود من الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ـ في مسائل إسماعيل بن عيسى ـ ، عن الأخير عليهالسلام (٣) في مملوك ... الحديث (٤).
وفيه إشارة أيضا إلى معروفيّته ، وكونه معتمدا ، وصاحب مسائل معروفة معهودة.
ويروي عنه إبراهيم بن هاشم (٥) ، وابنه (٦) ، وسعد (٧).
ويظهر من الصدوق في ذكر طرقه إليه (٨) معروفيّته والاعتماد عليه ، فلاحظ ، تعق (٩).
أقول : أمّا عيسى بن الفرج السندي فلم نذكره لجهالته ، وهو مذكور في ق من جخ (١٠) كما ذكره من غير زيادة ، إلاّ أنّ في نسخة بدل ابن الفرج : أبو الفرج.
والذي في الكنى هكذا : في ست : أبو الفرج السندي له كتاب ، جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن حميد ، عن القاسم بن
__________________
(١) منهج المقال : ٣٩٣.
(٢) منهج المقال : ١٧٦.
(٣) عليهالسلام ، لم ترد في الكافي.
(٤) الكافي ٧ : ٢٦١ / ٥.
(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٢.
(٦) كذا في النسخ ، وفي التعليقة : وابنه سعد.
(٧) الاستبصار ٢ : ٨٥ / ٢٦٦ ، وكذا في أكثر الروايات فإنه يروي عنه ابنه سعد.
(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٢.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.
(١٠) رجال الشيخ : ٢٥٩ / ٥٨٦.
إسماعيل ، عن أحمد بن رباح ، عنه (١).
وقال الميرزا بعد نقله : روى عن الصادق عليهالسلام ، اسمه عيسى (٢).
٣٧٩ ـ إسماعيل بن الفضل :
ابن يعقوب بن الفضل بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، ثقة ، من أهل البصرة ، قر (٣).
وزاد صه بعد عبد المطلب : الهاشمي (٤) ، من أصحاب أبي جعفر الباقر عليهالسلام. وبعد من أهل البصرة : روي أنّ الصادق عليهالسلام قال : هو كهل من كهولنا ، وسيّد من ساداتنا. وكفاه بهذا شرفا ، مع صحّة الرواية (٥) ، انتهى.
وسند الرواية لم أطّلع عليه.
وفي ق : ابن الفضل الهاشمي المدني (٦).
وفي كش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني عليّ بن الحسن ابن فضّال : أنّ إسماعيل بن الفضل الهاشمي كان من ولد نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب ، وكان ثقة ، وكان من أهل البصرة (٧).
وفي تعق : لا وجه لاقتصار العلاّمة على كونه من أصحاب الباقر عليهالسلام ، مع أنّ ظاهر الرواية وصريح الشيخ أنّه من أصحاب الصادق عليه
__________________
(١) الفهرست : ١٩٢ / ٨٩٣.
(٢) منهج المقال : ٣٩٣.
(٣) رجال الشيخ : ١٠٤ / ١٧.
(٤) الهاشمي ، لم ترد في المصدر.
(٥) الخلاصة : ٧ / ١.
(٦) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٨٨.
(٧) رجال الكشي : ٢١٨ / ٣٩٣.
السلام أيضا ، بل يأتي في ابن أخيه الحسين بن محمّد روايته عن الكاظم عليهالسلام أيضا (١) ، وأشار إليه المصنّف في أخيه إسحاق (٢) ، ولا وجه لعدم إشارته هنا (٣).
قلت : في الحاوي : هذا هو الهاشمي المكرّر ذكره في الحديث ؛ ثمّ وأخذ العلاّمة رحمهالله على الاقتصار المذكور (٤).
ولا يخفى أنّ وجهه أخذ العلاّمة مجموع ما ذكره من الوصف والنسب والوثاقة من كلام الشيخ رحمهالله في قر ، وعدم ملاحظة ما في ق ، أو ملاحظته وظنّه تغايره معه. وأمّا ما في ابن أخيه ، فقد مرّ في إسحاق ـ أخيه ـ ما فيه.
وفي مشكا : ابن الفضل الثقة ، عنه محمّد بن النعمان ، وعليّ بن رئاب ، وأبان بن عثمان (٥).
٣٨٠ ـ إسماعيل بن قدامة :
ابن حماطة الضبّي ، الكوفي ، أسند عنه ، ق (٦).
٣٨١ ـ إسماعيل القصير :
هو ابن إبراهيم.
٣٨٢ ـ إسماعيل بن كثير البكري :
القيسي ، الكوفي ، أبو الوليد ، أسند عنه ، ق (٧).
__________________
(١) منهج المقال : ١١٦.
(٢) منهج المقال : ٥٣.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.
(٤) حاوي الأقوال : ١٦ / ٣٦.
(٥) هداية المحدثين : ٢٠.
(٦) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٨٥.
(٧) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٢٣.
٣٨٣ ـ إسماعيل بن كثير السلّمي :
الكوفي ، أسند عنه ، ق (١).
٣٨٤ ـ إسماعيل بن محمّد بن إسحاق :
ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهمالسلام (٢) ، ثقة ، روى عن جدّه إسحاق بن جعفر وعن عمّ أبيه عليّ بن جعفر ، صه (٣).
وزاد جش : له كتاب ، إسحاق بن العبّاس ، عن أبيه ، عنه ، به (٤).
أقول : في مشكا : ابن محمّد بن إسحاق بن جعفر ، إسحاق (٥) بن العبّاس عن أبيه عنه.
وهو عن جدّه إسحاق بن جعفر ، وعن عمّ أبيه عليّ بن جعفر (٦).
٣٨٥ ـ إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل :
ابن هلال المخزومي ، أبو محمّد ، وجه أصحابنا المكّيّين ، كان ثقة فيما يرويه. قدم العراق ، وسمع أصحابنا بها (٧) منه ، مثل : أيّوب بن نوح والحسن بن معاوية ومحمّد بن الحسين وعليّ بن الحسن بن فضّال ، صه (٨).
وزاد جش : له كتب ، علي بن أحمد العقيقي عنه بها كلّها.
قال ابن نوح : كان إسماعيل بن محمّد يلقّب قنبرة (٩).
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٢١.
(٢) عليهمالسلام ، لم ترد في المصدر.
(٣) الخلاصة : ١٠ / ١٧.
(٤) رجال النجاشي : ٢٩ / ٦٠.
(٥) في نسخة « ش » : ابن إسحاق.
(٦) هداية المحدثين : ١٨١.
(٧) بها ، لم ترد في المصدر.
(٨) الخلاصة : ٩ / ٩.
(٩) رجال النجاشي : ٣١ / ٦٧.
وزاد ست على صه : وأحمد أخوه. وعاد إلى مكّة وأقام (١) بها ، وقلّت الرواية عنه بسبب ذلك.
وله كتب ، منها : كتاب التوحيد ، كتاب المعرفة ، كتاب الصلاة ، أحمد بن عبدون (٢) ، عن أحمد بن محمّد العاصمي ، عن محمّد بن إسماعيل بن محمّد ، عن أبيه.
وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، عن الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي العقيقي (٣) ، عنه (٤).
وفيه بعد ذكر جماعة : إسماعيل بن محمّد ، من أهل قم ، يقال له : قنبرة ؛ له كتب ، منها كتاب المعرفة (٥).
وهذا ينافي ظاهر جش من كون قنبرة لقبا للمكّي ، ولعلّه الصواب ، للتنافي بين ظاهر ما ذكر من كونه مكّيّا عاد إليها وكونه من أهل قم.
وفي لم بعد المخزومي : مكّي ، أبو محمّد ، روى عن أيّوب بن نوح ونظرائه (٦).
وهو يقتضي أن يكون الأمر في الرواية على عكس ما تقدّم.
أقول : في ضح : ابن محمّد بن إسماعيل بن هلال المخزومي ، يلقّب : قنبرة ، بفتح القاف والهاء أخيرا (٧). وهو يدلّ على اتّحادهما عنده
__________________
(١) في نسخة « م » : وقام.
(٢) في المصدر زيادة : عن أبو علي محمّد بن أحمد بن الجنيد.
(٣) في المصدر : عن الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ، عن علي بن أحمد العقيقي العلوي.
(٤) الفهرست : ١٢ / ٣٥.
(٥) الفهرست : ١٥ / ٤٨.
(٦) رجال الشيخ : ٤٥٢ / ٨٣.
(٧) إيضاح الاشتباه : ٩٢ / ٣٥.
كجش.
إلاّ أنّ في ب ذكر المخزومي (١) ، ثمّ بعد جماعة : إسماعيل بن محمّد القمّي القنبرة (٢) ، فتأمّل.
وفي الحاوي : الظاهر (٣) الاتّحاد ، ويحتمل التعدّد (٤).
هذا ، وقيل الصواب في جش وست : سمع من أصحابنا ، كما يفهم من لم ، انتهى ، فتأمّل جدّا.
وفي مشكا : ابن محمّد بن إسماعيل بن هلال الثقة ، عنه عليّ بن أحمد العقيقي ، وأيّوب بن نوح ، والحسن بن معاوية ، ومحمّد بن الحسين ، وعليّ بن الحسن بن فضّال (٥).
٣٨٦ ـ إسماعيل بن محمّد الحميري :
ثقة ، جليل القدر ، عظيم الشأن والمنزلة ، رحمهالله تعالى ، صه (٦).
وفي ق : ابن محمّد الحميري ، السيّد الشاعر ، يكنّى أبا عامر (٧).
وفي كش : حدّثني نصر بن الصباح ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن بكير ، عن محمّد بن النعمان ، قال :
دخلت على السيّد ابن محمّد ، وهو لما به قد اسودّ وجهه ، وازرقّت عيناه ، وعطش كبده ، وهو يومئذ يقول بمحمّد بن الحنفيّة ، وهو من حشمه ،
__________________
(١) معالم العلماء : ٨ / ٣٥.
(٢) معالم العلماء : ٩ / ٤١ ، ولم يرد فيه : القنبرة.
(٣) في نسخة « ش » : أيضا.
(٤) حاوي الأقوال : ١٦ / ٣٨.
(٥) هداية المحدثين : ١٨١.
(٦) الخلاصة : ١٠ / ٢٢.
(٧) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٠٨.
وكان (١) ممّن يشرب المسكر.
فجئت ، وكان قد قدم أبو عبد الله عليهالسلام الكوفة ، لأنّه كان انصرف من عند أبي جعفر المنصور ، فدخلت على أبي عبد الله عليهالسلام ، فقلت :
جعلت فداك إنّي فارقت السيّد ابن محمّد الحميري لما به قد اسودّ وجهه ، وازرقّت عيناه ، وعطش كبده ، وسلب الكلام ، فإنّه يشرب المسكر (٢).
فقال أبو عبد الله عليهالسلام : أسرجوا لي. فركب ومضى ، ومضيت معه ، حتّى دخلنا على السيّد وجماعة محدقون به.
فقعد أبو عبد الله عليهالسلام عند رأسه فقال : يا سيّد. ففتح عينيه ينظر إليه ، ولا يمكنه الكلام ، وإنّا لنتبيّن فيه أنّه يريد الكلام ولا يمكنه. فرأينا أبا عبد الله عليهالسلام حرّك شفتيه ، فنطق السيّد.
فقال أبو عبد الله عليهالسلام : قل بالحقّ يكشف الله ما بك ويرحمك ، ويدخلك الجنّة (٣) الّتي وعد أولياءه.
فقال في ذلك :
تجعفرت باسم الله والله أكبر (٤).
فلم يبرح أبو عبد الله عليهالسلام حتّى قعد السيّد على استه (٥).
نصر بن الصباح ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن عليّ بن
__________________
(١) في نسخة « ش » : وهو.
(٢) في المصدر : وإنّه كان يشرب المسكر.
(٣) في المصدر : جنّته.
(٤) وجاء في هامش النسخة الخطيّة : أوّله : فلمّا رأيت الناس في الدين قد غووا.
(٥) رجال الكشي : ٢٨٧ / ٥٠٧.
إسماعيل ، عن فضيل بن الرسان (١) ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام بعد ما قتل زيد بن عليّ رحمهالله ، فأدخلت بيتا جوف بيت ، فقال لي : يا فضيل قتل عمّي زيد؟
قلت : نعم جعلت فداك.
قال : رحمهالله ، أما إنّه كان مؤمنا ، وكان عارفا ، وكان عالما (٢) ، وكان صدوقا ، أما إنّه لو ظفر لوفى ، إنّه لو ملك عرف (٣) كيف يضعها.
قلت : يا سيّدي ألا أنشدك شعرا؟
قال : أمهل ، ثمّ أمر بستور فسدلت وبأبواب ففتحت ، ثمّ قال : أنشد. فأنشدت :
لامّ عمر باللوى
مربع |
|
طامسة أعلامه
بلقع |
الأبيات.
فسمعت نحيبا من وراء الستر.
فقال : من قال هذا الشعر؟
قلت : السيّد ابن محمّد الحميري.
فقال : رحمهالله.
قلت : إنّي رأيته يشرب النبيذ!
فقال : رحمهالله.
قلت : إنّي رأيته يشرب نبيذ الرستاق!
قال : تعني الخمر؟
قلت : نعم.
__________________
(١) في المصدر : فضيل الرسان.
(٢) وكان عالما ، لم ترد في نسخة « م ».
(٣) في المصدر : أما إنّه لو ملك لعرف.
قال : رحمهالله ، وما ذلك على الله أن يغفر لمحبّ عليّ بن أبي طالب عليهالسلام (١).
وفي تعق : وجدت مكتوبا من خطّ الكفعمي : قيل للصادق عليهالسلام : إنّ السيّد لينال من الشراب.
فقال : إن زلّت له قدم فقد ثبتت له اخرى.
ولمّا أنشد عنده عليهالسلام قصيدته : لامّ عمرو ، جعل يقول : شكر الله لإسماعيل قوله.
فقيل له : إنّه ليشرب النبيذ!
فقال عليهالسلام : يلحق مثله التوبة ، ولا يكبر على الله أن يغفر الذنوب لمحبّينا ومادحينا.
ولمّا توفّي ببغداد أتي من الكوفة تسعون كفنا ، فكفّنه الرشيد وردّ أكفان العامّة. وصلّى عليه المهدي وكبّر عليه خمسا.
وولد سنة ثلاث وسبعين ومائة (٢) ، انتهى.
وفي كشف الغمّة : وجد حمّال وهو يمشي بحمل قد أثقله ، فقيل : ما معك؟ فقال : ميميات (٣) السيّد. وغلب هذا الاسم عليه ، ولم يكن علويّا (٤) (٥).
__________________
(١) رجال الكشي : ٢٨٥ / ٥٠٥ ، وفيه : لمحبّ عليّ عليهالسلام.
(٢) ذكر بعضه القاضي التستري في مجالس المؤمنين : ٢ / ٥١٧ ، وذكر أنّه أرسل إليه سبعون كفن.
وقال : إنّه ولد سنة ١٠٥ ، وتوفي في سنة ١٧٣ ، نقلا من خط الكفعمي.
(٣) في نسخة « م » : ميمات.
(٤) كشف الغمّة : ١ / ٤١٣.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.
أقول : في طس : إسماعيل بن محمّد الحميري ، حاله في الجلالة ظاهر ، ومجده باهر ، فلنكتف بهذا ، رحمهالله تعالى (١).
وفي الوجيزة : ممدوح ، ووثّقه العلاّمة (٢).
وذكره في الحاوي في الثقات (٣) ، مع ما عرف من طريقته.
وفي ب عدّه في (٤) شعراء أهل البيت المجاهرين ، وقال : من أصحاب الصادق عليهالسلام ، ولقي الكاظم عليهالسلام. وكان في بدء الأمر خارجيّا ثمّ كيسانيّا ثمّ إماميّا.
وقيل لأبي عبيدة (٥) : من أشعر الناس؟
قال (٦) : من شبّه رجلا بريح عاد ، يريد قوله :
إذا أتى معشرا
يوما أنامهم |
|
إنامة الريح في
تدميرها عادا |
وقال بشّار : لو لا أنّ هذا الرجل شغل عنّا بمدح بني هاشم لأتعبنا (٧).
وسمع مروان بن أبي حفصة القصيدة المذهّبة ، فقال لكلّ بيت : سبحان الله! ما أعجب هذا الكلام!
وقال الثوري : لو قرأت القصيدة الّتي فيها : إنّ يوم التطهير يوم عظيم. على المنبر ما كان بذلك بأس (٨).
__________________
(١) التحرير الطاووسي : ٣٧ / ٢٠.
(٢) الوجيزة : ١٦٢ / ٢١٢.
(٣) حاوي الأقوال : ١٧ / ٤٠.
(٤) في نسخة « ش » : من.
(٥) في المصدر زيادة : النحوي.
(٦) في نسخة « ش » : فقال.
(٧) الأغاني : ٧ / ٢٣٧.
(٨) الأغاني : ٧ / ٢٣٩ ، وفيه : التوزي ، بدل : الثوري ، وكذلك ذكره في الأعيان : ٣ / ٤٠٦ ، التوزي نقلا عن معالم العلماء.
ثمّ نقل عن ابن المعتز في طبقات الشعراء (١) ما مرّ عن الكشف (٢).
وفي بعض كتب أصحابنا : كان أبواه من المتمسّكين بالشجرة الملعونة ، فترك طريقتهما.
وقيل له : كيف تشيّعت وأنت شامي حميري؟!
فقال : صبّت عليّ الرحمة صبّا ، فكنت كمؤمن آل فرعون (٣).
وكان الأصمعي يقول : لولا أنّه يسبّ الخلفاء في شعره لقلت : إنّه سيّد الشعراء (٤).
وكانت الاشراف والأمراء تبالغ في إكرامه ، حتّى أنّ المنصور لعنه الله مع اشتهاره بالنصب عزل سوار (٥) بن عبد الله عن القضاء لمّا ردّ شهادته وقذفه بالرفض (٦).
وفي العيون : أنّ الرضا عليهالسلام رأى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في المنام وعنده عليّ والزهراء والحسنان وبين يديه صلىاللهعليهوآلهوسلم رجل يقرأ قصيدة : لامّ عمرو ، فرحّب به النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال له (٧) : سلّم عليهم.
فسلّم عليهم واحدا بعد واحد.
ثمّ قال له : سلّم على شاعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيّد إسماعيل.
ولمّا فرغ من إنشاد القصيدة قال له : يا علي ، احفظ هذه القصيدة ومر
__________________
(١) طبقات الشعراء : ٣٦.
(٢) معالم العلماء : ١٤٦.
(٣) مجالس المؤمنين : ٢ / ٥٠٣.
(٤) الأغاني : ٧ / ٢٣٦.
(٥) في النسخ : سواد ، وما أثبتناه من كتب السير والتواريخ هو الصواب.
(٦) الأغاني : ٧ / ٢٦٢ ، وفيه : قد عزلتك عن الحكم للسيّد أو عليه.
(٧) في نسخة « ش » زيادة : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
شيعتنا بحفظها ، وأعلمهم أنّ من حفظها وأدمن قراءتها ضمنت له الجنّة على الله تعالى.
ولم يزل يكرّرها عليه عليهالسلام حتّى حفظها (١).
٣٨٧ ـ إسماعيل بن محمّد :
المنقري ، ظم (٢).
وفي تعق : روى عنه ابن أبي عمير (٣) (٤).
٣٨٨ ـ إسماعيل بن مرار :
روى عن يونس بن عبد الرحمن ، روى عنه إبراهيم بن هاشم ، لم (٥).
وفي تعق : روى عن يونس كتبه كلّها ، وربما يظهر من عبارة ابن الوليد الآتية فيه الوثوق به ، بل ربما يظهر عدالته فلاحظ (٦) ، سيّما بملاحظة حاله (٧) ، وما سيذكر في محمّد بن أحمد بن يحيى (٨) ، وما مرّ في إبراهيم
__________________
(١) بحار الأنوار : ٤٧ / ٢٢٨ ، عن بعض تأليفات الأصحاب ، باختلاف يسير ، ولم نجده في نسختنا من العيون.
(٢) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ٨.
(٣) التهذيب ٦ : ٣٢٤ / ٨٩٢.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.
(٥) رجال الشيخ : ٤٤٧ / ٥٣.
(٦) منهج المقال : ٣٧٨ ، وفيه نقلا عن الفهرست : ١٨١ / ٨٠٩ : وقال أبو جعفر بن بابويه : سمعت ابن الوليد رحمهالله يقول : كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلّها صحيحة يعتمد عليها ، إلاّ ما ينفرد به محمّد بن عيسى بن عبيد عن يونس ، ولم يروه غيره ، فإنّه لا يعتمد عليه ولا يفتي به.
(٧) أي حال محمّد بن الحسن بن الوليد ، لأنّه كان كثير التحرّز عمّا ينقله الرواة ، كما يظهر من ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى من استثنائه عدد من الرواة ، وكذا يظهر ذلك من ترجمة إبراهيم بن هاشم ، فلاحظ.
(٨) منهج المقال : ٢٨١.
ابن هاشم (١).
قيل : وربما يستفاد من رواية إبراهيم عنه نوع مدح ، لما قالوا : من أنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم ؛ وأهل قم كانوا يخرجون منها الراوي بمجرّد الريب ، فلو كان في إسماعيل ارتياب لما روى عنه إبراهيم.
قلت : وربما يؤيّد : أنّهم ـ بل وغيرهم أيضا ـ كانوا كثيرا ما يطعنون بالرواية عن الضعفاء والمجاهيل والمراسيل كما هو ظاهر تراجم كثيرة ، بل كانوا يؤذون.
هذا ، وفيه أمارات أخر مفيدة للاعتماد ، ككونه كثير الرواية وغيره ، فلاحظ (٢).
أقول : فيما ذكره القيل سيّما الجملة الأخيرة ، وكذا ما أيّده به سلّمه الله مناقشة ظاهرة.
هذا ، وطعن في السرائر في كتاب البيع ـ في رواية فيها إسماعيل هذا عن يونس ـ في يونس (٣) المتّفق على ثقته ، ولم يطعن في إسماعيل ، وهو وإن كان غريبا لكنّه يدلّ على الاعتماد على إسماعيل ، فتأمّل.
٣٨٩ ـ إسماعيل بن مسلم :
وهو ابن أبي زياد السكوني الكوفي ، ق (٤). وقد سبق.
٣٩٠ ـ إسماعيل بن موسى :
ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهمالسلام ، سكن مصر وولده بها ، وله كتب يرويها عن أبيه عليهالسلام. عن آبائه عليهمالسلام ،
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.
(٣) السرائر : ٢ / ٣٠٤.
(٤) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٢.
منها : كتاب الطهارة ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحج ، كتاب الجنائز ، كتاب الطلاق ، كتاب النكاح ، كتاب الحدود ، كتاب الدعاء ، كتاب السنن والآداب ، كتاب الرؤيا.
أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أبي محمّد سهل بن أحمد بن سهل ، عن أبي علي محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي بمصر قراءة (١) عليه ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليهالسلام ، عن أبيه بكتبه ، جش (٢).
وزاد ست بعد الحسين عليهالسلام : ابن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وبعد سهل ـ الثاني ـ : الديباجي ، وبدل بكتبه : إسماعيل. وزاد : كتاب الديات (٣) (٤).
وفي تعق : كثرة تصانيفه ، وملاحظة عنواناتها وترتيبها ونظمها ، تشير إلى المدح ، مضافا إلى ما في صفوان بن يحيى : انّ أبا جعفر عليهالسلام أمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه (٥) ، والظاهر أنّه هذا ، وفيه إشعار بنباهته (٦).
أقول : جزم في المجمع بأنّه هو ، وقال : فدلّ على زيادة جلالته جدّا (٧) ، انتهى.
وفي ب : إسماعيل بن موسى بن جعفر الصادق عليهماالسلام ، سكن
__________________
(١) في نسخة « م » : قرأته.
(٢) رجال النجاشي : ٢٦ / ٤٨.
(٣) وزاد كتاب الديات ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٤) الفهرست : ١٠ / ٣١.
(٥) رجال الكشي : ٥٠٢ / ٩٦٢.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.
(٧) مجمع الرجال : ١ / ٢٢٤ ، ولم يرد فيه قوله : فدلّ على زيادة جلالته جدا.
مصر ، وولده بها. ثمّ عدّ كتبه المذكورة (١).
ولا يخفى ظهور كون الرجل من الفقهاء عنده ، وعندهما قبله.
وفي مشكا : ابن الكاظم عليهالسلام ، أبو علي محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي عن ولده موسى عن أبيه إسماعيل بن الكاظم عليهالسلام (٢).
وهو عن أبيه الكاظم عليهالسلام (٣).
٣٩١ ـ إسماعيل بن مهران :
ابن أبي نصر السكوني ـ واسم أبي نصر : زيد ـ مولى ، كوفي ، يكنّى أبا يعقوب ، ثقة معتمد عليه.
روى عن جماعة من أصحابنا عن أبي عبد الله عليهالسلام. ذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا عليهالسلام ، جش (٤).
ست إلى : عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وزاد بعد مهران : ابن محمّد. ثمّ زاد : ولقي الرضا عليهالسلام ، وروى عنه ، وصنّف مصنّفات كثيرة ، منها :
كتاب الملاحم ، الحسين بن عبيد الله ، عن أبي غالب الزراري قراءة عليه ، قال : حدّثني عمّ أبي عليّ بن سليمان ، عن جدّ أبي محمّد بن سليمان ، عن أبي جعفر أحمد بن الحسن ، عنه.
وكتاب ثواب القرآن ، الحسين بن (٥) عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر بن
__________________
(١) معالم العلماء : ٧ / ٣١.
(٢) عليهالسلام ، لم ترد في نسخة « م ».
(٣) هداية المحدثين : ٢٠.
(٤) رجال النجاشي : ٢٦ / ٤٩.
(٥) ابن ، لم ترد في نسخة « م ».
سفيان ، عن أحمد بن إدريس ، عن سلمة بن الخطّاب ، عنه.
وكتاب خطب أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكتاب النوادر ، أحمد بن عبدون ، عن عليّ بن محمّد بن الزبير ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عنه رحمهالله (١).
وكتاب العلل ، عدّة من أصحابنا ، عن هارون بن موسى ، عن عليّ ابن يعقوب الكناني ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عنه.
وله أصل ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن عليّ بن الحسن ، عن الصفّار (٢) ، عن محمّد بن الحسين ، عنه (٣).
وفي صه : ابن مهران ـ بكسر الميم ، وسكون الهاء ، بعدها راء ، ثمّ ألف ، ثمّ نون ـ ابن محمّد بن أبي نصر السكوني. إلى آخر جش. وزاد :
وقال الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري رحمهالله : إنّه يكنّى أبا محمّد ، ليس حديثه بالنقي ، يضطرب تارة ويصلح اخرى ، ويروي عن الضعفاء كثيرا ، ويجوز أن يخرج شاهدا.
والأقوى عندي الاعتماد على روايته (٤) ، لشهادة الشيخ أبي جعفر الطوسي والنجاشي له بالثقة.
قال كش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن إسماعيل بن مهران؟ قال : رمي بالغلوّ.
__________________
(١) رحمهالله ، لم ترد في المصدر.
(٢) في المصدر : عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن الصفار.
والظاهر أنّ الصواب : عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفار.
(٣) الفهرست : ١١ / ٣٢.
(٤) في المصدر : والأقوى عندي قبول روايته.
قال محمّد بن مسعود : يكذبون عليه ، كان تقيّأ (١) ثقة خيّرا فاضلا (٢) (٣).
وفي ب : إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر السكوني ، ثقة ، كوفي ، مولى ، لقي الرضا عليهالسلام (٤).
أقول : يظهر من صه عدم تقدّم الجرح على التعديل مطلقا ، كما اشتهر على الألسن ؛ وإلاّ ، لوجب التوقّف في روايته لا محالة ، لجلالة ابن الغضائري وعدالته عنده ، كما هو في الواقع ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن مهران الثقة ، عنه أبو جعفر أحمد بن الحسن ، وسلمة بن الخطّاب ، وأبو سمينة ، وعليّ بن الحسن بن فضّال ، وسهل بن زياد ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وأحمد بن أبي عبد الله (٥) ، والحسين بن سعيد.
وهو عن محمّد بن أبي حمزة الثمالي (٦).
٣٩٢ ـ إسماعيل بن همّام :
ابن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ميمون البصري ، مولى كندة ، وإسماعيل يكنّى أبا همّام ، روى إسماعيل عن الرضا عليهالسلام ، ثقة هو وأبوه وجدّه ، صه (٧).
__________________
(١) تقيّا ، لم ترد في الخلاصة.
(٢) رجال الكشي : ٥٨٩ / ١١٠٢.
(٣) الخلاصة : ٨ / ٦.
(٤) معالم العلماء : ٨ / ٣٢.
(٥) وأحمد بن أبي عبد الله ، لم يرد في المصدر.
(٦) هداية المحدثين : ٢٠.
(٧) الخلاصة : ١٠ / ١٩.
وزاد جش : له كتاب ، أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه به (١).
وفي ضا : ابن همّام مولى كندة ، وهو أبو همّام (٢).
أقول : في مشكا : ابن همّام الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم ، ويعقوب بن يزيد ، والعبّاس بن معروف.
وهو عن الرضا عليهالسلام (٣).
٣٩٣ ـ إسماعيل بن يحيى العبسي :
في ترجمة الحسن بن عبد السلام أنّه أجاز التلعكبري على يديه (٤) ، وكذا في محمّد بن عبد ربّه ، وكنّاه فيها بأبي أحمد (٥).
وربما يستفاد من هذا الاعتماد عليه ومعروفيّته ونباهة شأنه ، بل وعدالته ، تعق (٦).
٣٩٤ ـ إسماعيل بن يسار الهاشمي :
مولى إسماعيل بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس ، ذكره أصحابنا بالضعف ، صه (٧).
وزاد جش : له كتاب ، محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه به (٨).
قلت : في ضح : ابن يسار ، بالمثنّاة تحت والمهملة المخفّفة ، وقيل :
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٠ / ٦٢.
(٢) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ١٥ ، وفيه : مولى لكندة.
(٣) هداية المحدثين : ٢٠ ، وفيها : ابن همّام الكندي الثقة.
(٤) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٧ ، وقوله : على يديه ، أي : على يد إسماعيل بن يحيى.
(٥) رجال الشيخ : ٥٠٦ / ٨٠.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.
(٧) الخلاصة : ٢٠٠ / ٧.
(٨) رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٨.
ابن سيّار ، بتقديم المهملة على المثنّاة تحت المشدّدة (١).
٣٩٥ ـ أسلم مولى علي بن يقطين :
يأتي بلا ألف ، تعق (٢).
٣٩٦ ـ الأسود بن عاصم الهمداني :
كوفي ، أسند عنه ، ق (٣).
٣٩٧ ـ الأسود بن يزيد :
ي. وفي نسخة : ابن برير (٤).
وفي هب : له ثمانون حجّة وعمرة ، وكان يصوم حتّى يخضرّ ويصفرّ (٥) ، ويختم في ليلتين (٦).
أقول : عدّه ابن أبي الحديد في شرحه من المنحرفين عن عليّ عليهالسلام ( والمبغضين له ، وقال : روى سلمة بن كهيل أنّ الأسود بن يزيد كان يمشي إلى بعض أزواج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيقع في عليّ عليهالسلام ) (٧) ، ومات على ذلك (٨).
٣٩٨ ـ أسيد بن حضير :
بالحاء غير المعجمة المضمومة والضاد المعجمة المفتوحة ، ابن
__________________
(١) إيضاح الاشتباه : ٩٠ / ٣٠.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.
(٣) رجال الشيخ : ١٥٣ / ٢١٤ ، وفيه : أسود بن عاصم.
(٤) رجال الشيخ : ٣٥ / ١١ ، وفيه : الأسود بن برير ، وبرقم ١٦ : الأسود بن يزيد النخعي.
(٥) في المصدر بدل يخضرّ ويصفرّ : يحضر.
(٦) الكاشف ١ : ٨٠ / ٤٣٠.
(٧) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٨) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٩٧.
سماك ـ بالكاف ـ أبو يحيى ، سكن المدينة ، يقال له : حضير (١) الكتائب. قتل يوم بغاث ، صه (٢).
وزاد ل بعد حذف الترجمة : آخى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بينه وبين زيد بن حارثة (٣).
وفي قب : صحابيّ جليل ، مات سنة عشرين أو إحدى وعشرين (٤).
أقول : ذكره في القسم الأوّل ، وهو عجيب منه قدسسره بعد ما اشتهر عنه في كتب العامّة فضلا عن الخاصّة من اعترافه بكونه ممّن حمل الحطب إلى باب بيت فاطمة عليهاالسلام لإضرامه (٥) ، فلاحظ.
وذكره في الحاوي في القسم الرابع (٦).
وفي الوجيزة : مجهول (٧) ، فتدبّر.
وفي القاموس : بعاث ، بالعين وبالغين كغراب ويثلّث : موضع بقرب المدينة ، ويومه معروف (٨) ، انتهى.
وفي النهاية : يوم بعاث ـ مضموم الباء ـ يوم مشهور كان (٩) فيه حرب بين الأوس والخزرج ، وبعاث : اسم حصن للأوس (١٠) ، وبعضهم يقول
__________________
(١) في المصدر : حصين.
(٢) الخلاصة : ٢٣ / ٢.
(٣) رجال الشيخ : ٤ / ٢٤ ، وفيه : أسيد بن حصين بن سمالة بن يحيى.
(٤) تقريب التهذيب ١ : ٧٨ / ٥٨٧.
(٥) راجع شرح نهج البلاغة : ٦ / ١١.
(٦) حاوي الأقوال : ٢٣٠ / ١٢١٩.
(٧) الوجيزة : ١٦٣ / ٢١٩.
(٨) القاموس المحيط : ١ / ١٦٢.
(٩) في نسخة « ش » : وكان.
(١٠) في نسخة « ش » : الأوس.