الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-90-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٥٠٠
أقول : في مشكا : ابن أبي خالد الثقة ، عنه سالم بن عبد الله بن الحسين بن محمّد بن علي (١).
٣٢٧ ـ إسماعيل بن أبي زياد :
يعرف بالسكوني الشعيري ، له كتاب ، قرأته على أبي العبّاس أحمد ابن عليّ بن نوح ، جش (٢).
وفي صه بعد الشعيري : كان عامّيّا (٣).
وفي ق : ابن مسلم (٤) بن أبي زياد السكوني ، الكوفي (٥).
وفي ست : ابن أبي زياد السكوني ، ويعرف بالشعيري أيضا ، واسم أبي زياد : مسلم.
له كتاب كبير ، وله كتاب النوادر ، أخبرنا برواياته ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن السكوني.
وأخبرني الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عنه (٦).
وفي هب : قاضي الموصل ، واه (٧).
__________________
(١) هداية المحدثين : ١٩ ، وما نقله عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش » ، ولا يخفى اختلاف الراوي عنه بين الفهرست والمشتركات.
(٢) رجال النجاشي : ٢٦ / ٤٧.
(٣) الخلاصة : ١٩٩ / ٣.
(٤) في المصدر زيادة : وهو.
(٥) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٢.
(٦) الفهرست : ١٣ / ٣٨.
(٧) الكاشف ١ : ٧٣ / ٣٧٩.
وقب نحوه ، وقال : متروك ، كذّبوه ، من الثامنة (١).
وفي تعق : في الفقيه في باب ميراث المجوسي : لا افتي بما ينفرد به السكوني بروايته (٢).
وعن السرائر في فصله : السكوني ـ بفتح السين ـ منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن ، وهو عامّي المذهب بلا خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك (٣) ، انتهى.
وأيّد ذلك بأسلوب رواياته ، فإنّها عن جعفر عن أبيه عن آبائه.
لكن يحتمل كونه من الشيعة وكان يتّقي شديدا ، والأسلوب للوجوه المذكورة في الفوائد.
والظاهر أنّ تضعيف العامّة إيّاه لذلك.
والمشهور ضعفه ، وقيل بكونه موثّقا ، لما ادّعاه الشيخ من الإجماع.
قال جدّي : في عدّة الأصول أنّه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث ، وغياث بن كلوب ، ونوح بن دراج ، والسكوني ، وغيرهم من العامّة عن أئمّتنا عليهمالسلام ولم يكن عندهم خلافه (٤).
ووثّقه في المعتبر لذلك (٥) ، أو لتتبّع رواياته ، فإنّه يحصل الجزم بصدقه (٦) ، انتهى.
ونقل المحقّق في المسائل الغريّة حديثا عن السكوني في أنّ الماء
__________________
(١) تقريب التهذيب ١ : ٦٩ / ٥١٢.
(٢) الفقيه ٤ : ٢٤٩ / ٨٠٤.
(٣) السرائر : ٣ / ٢٨٩.
(٤) عدة الأصول : ١ / ٣٨٠.
(٥) المعتبر : ١ / ٢٥٢.
(٦) روضة المتقين : ١٤ / ٥٨.
يطهّر ، وذكر أنّهم قدحوا فيه بأنّه عامي.
وأجاب بأنّه وإن كان كذلك فهو من ثقات الرواة ، ونقل عن الشيخ في مواضع من كتبه أنّ الإماميّة مجمعة على العمل بروايته ورواية عمّار ومن ماثلهما من الثقات ، ولم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهارها ، وكتب جماعتنا مملوءة من الفتاوى المسندة إلى نقله ، فلتكن هذه كذلك ، انتهى.
واعترض عليه المحقّق الشيخ محمّد بأنّ الإجماع على العمل بروايته لا يقتضي توثيقه.
قلت : الأصحاب لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة ، لما مرّ في الفوائد وإبراهيم بن هاشم وغيره ، مع أنّ ظاهر العبارة إجماعهم على العمل (١) من حيث الاعتماد عليهم لا لقرائن أخر ، مع أنّ هذا غير مختصّ بهؤلاء ، بل جميع الضعفاء والمجاهيل كذلك.
إلاّ أن يقال : إنّ جميع رواياتهم ثابتة من الخارج ، ولذا أجمعوا ، فمع أنّه تعسّف ، روايتهم (٢) حينئذ حجّة ، بل وأولى من رواية كثير من الثقات.
ورواية إبراهيم وإكثاره عنه يشير إلى العدالة ، بعد ملاحظة نشره (٣) حديث الكوفيّين بقم ، وإخراجهم الراوي عن الضعفاء منها.
وقال جدّي : يغلب في الظن أنّه كان إماميّا ، لكن كان مشتهرا بين العامّة ومختلطا بهم ، لكونه من قضاتهم ، وكان يتّقي منهم ، لأنّه روى عنه عليهالسلام في جميع الأبواب ، وكان عليهالسلام لا يتّقي منه ، وكان يروي عنه عليهالسلام جلّ ما يخالف العامّة (٤).
__________________
(١) في التعليقة زيادة : بروايتهم.
(٢) في المصدر : وهذا مع ما فيه من التعسف فروايتهم.
(٣) في نسخة « ش » : نشر.
(٤) روضة المتيقن : ١٤ / ٥٩.
قلت : وتكاثرت رواياته ، وعامّتها متلقّاة بالقبول ، بل ربما ترجّح على رواية العدول (١) ، منها : في باب التيمّم في طلب الفاقد غلوة سهم أو سهمين (٢) ، إلى غير ذلك.
وممّا ذكر لا يبعد كونه من الثقات. وظهر الاعتماد على النوفلي أيضا ، فإنّه الراوي عنه جلا إن لم نقل كلأ ، حتّى رواية الماء ، فظهر عدم قدح من الشيخ وجميع (٣) الإماميّة ـ المجمعة على العمل بما يرويه ـ والمحقّق والقادحين (٤) في السكوني بالعاميّة بالنسبة إليه ، فتأمّل (٥).
أقول : من المشهورات الّتي لا أصل لها تضعيف السكوني ، هذا مع أنّ كتب الرجال بأسرها خالية منه ، ولا أدري من أين أخذ ذلك العلاّمة طاب ثراه!
وقد رأيت ما في جش وجخ وست ، وكذا ب فإنّه ذكره وقال : له كتاب كبير وله النوادر (٦) ، من دون إشارة إلى قدح وضعف ، فهو عندهم إمامي ، لما صرّحوا به في أوّل هذه الكتب ، ولما ذكرناه (٧) في الفوائد.
وقول (٨) ابن إدريس : إنّه عامي بلا خلاف ، خفيّ المأخذ ، فإنّ عدم وجود عاميّته في كتب الرجال مشاهد بالوجدان ، وكلام الصدوق لا دلالة فيه
__________________
(١) في نسخة « م » : العدل.
(٢) راجع تذكرة الفقهاء : ٢ / ١٥٠ وغيرها.
(٣) في التعليقة : ولا جميع.
(٤) في التعليقة : ولا القادحين.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٥ ـ ٥٧.
(٦) معالم العلماء : ٩ / ٣٨.
(٧) في نسخة « ش » : وذكره.
(٨) في نسخة « ش » : في قول.
بوجه ، بل ما في العدّة أيضا غير صريح ، ومع التسليم موهون.
فإنّ نوح بن دراج صريح كش (١) وجش (٢) وطس (٣) وصه (٤) تشيّعه كما يأتي.
وغياث ، ظاهر جش (٥) وست (٦) وب (٧) ذلك ، ولم يظهر من غيرهم خلافه.
وبعد تسليم صراحة ما في العدّة ، وعدم الوهن فيه وفي كلام ابن إدريس ، فقد رأيت دعوى إجماع الطائفة على العمل بروايته ، فالتضعيف من أين!
وفي الرواشح السماويّة بعد كلام طويل في تزكيته :
وبالجملة : لم يبلغني من أئمّة التوثيق والتوهين في الرجال رمي السكوني بالضعف ، وقد نقلوا إجماع الإماميّة على تصديق نقله والعمل بروايته. فإذن فرواياته (٨) ليست ضعافا ، بل هي من الموثّقات المعمول بها ، والطعن فيها بالضعف من ضعف التمييز (٩) وقصور التتبّع (١٠) ، انتهى فتدبّر.
وفي مشكا : ابن أبي زياد السكوني العامي ، عنه النوفلي ، وعبد الله بن
__________________
(١) رجال الكشي : ٢٥١ / ٤٦٨.
(٢) رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٨.
(٣) التحرير الطاووسي : ٥٧٨ / ٤٣٣.
(٤) الخلاصة : ٣٤ / ١.
(٥) رجال النجاشي : ٣٠٥ / ٨٣٤.
(٦) الفهرست : ١٢٣ / ٥٦٠.
(٧) معالم العلماء : ٩٠ / ٦٢٥.
(٨) في المصدر : مرويّاته.
(٩) في المصدر : التمهّر.
(١٠) الرواشح السماوية : ٥٨.
المغيرة كما في الفقيه (١) (٢).
٣٢٨ ـ إسماعيل بن أبي زياد السلمي :
الكوفي ، ق (٣).
وزاد جش وصه فيه (٤) : ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام (٥) (٦).
وفي ضح : السلمي ، بضمّ السين (٧).
أقول : في مشكا : ابن أبي زياد السلمي ، لم نظفر له بأصل ولا كتاب (٨).
٣٢٩ ـ إسماعيل بن أبي سارة :
في الكافي في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه (٩).
ويحتمل أن يكون أخا الحسن بن أبي سارة ، فيشير إلى نباهته أيضا ، تعق (١٠).
٣٣٠ ـ إسماعيل بن أبي سمّال :
تقدّم عن جش مع أخيه إبراهيم : إبراهيم بن أبي بكر ثقة ، وهو وأخوه إسماعيل رويا. إلى آخره (١١).
__________________
(١) الفقيه ٤ : ١٣٥ / ٤٦٩.
(٢) هداية المحدثين : ١٨٠.
(٣) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٨٧.
(٤) فيه ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٥) رجال النجاشي : ٢٧ / ٥١.
(٦) الخلاصة : ٩ / ١٢.
(٧) إيضاح الاشتباه : ٩٠ / ٢٨.
(٨) هداية المحدثين : ١٨٠.
(٩) الكافي ٣ : ٤٤٨ / ٢٤.
(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.
(١١) رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠.
وفي صه : ابن سماك ، بالمهملة والكاف بعد الألف ، وقيل : بلام بعد الألف ، وقيل : ابن أبي سماك ، وهو أخو إبراهيم ، كان واقفيّا ، قال جش : إنّه ثقة واقفي. فلا أعتمد على روايته (١) ، انتهى.
ولا يخفى أنّه لا يفهم من العبارة المذكورة توثيقه أيضا.
وفي تعق : في الوجيزة ـ أيضا ـ : ثقة غير إمامي (٢).
وليس عندي جش حتّى أنظر (٣).
أقول : الذي في نسختين عندي من جش ونقله في الحاوي بل والميرزا نفسه في إبراهيم : ثقة هو وأخوه. إلى آخره (٤) (٥) ، بلا عاطف قبل الضمير ، وعليه فلا يبعد استفادة التوثيق كما فهماه.
وفي الحاوي ذكره في الموثّقين (٦) ، ثمّ في الضعاف (٧) ، فتدبّر.
٣٣١ ـ إسماعيل بن أبي فديك :
في الفقيه : عن المفضّل بن عمر ، عنه (٨).
وفي قب : إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك ، والد محمّد ، صدوق من السادسة (٩).
وفي تعق : عدّة خالي ممدوحا (١٠) ، وكأنّه لأنّ للصدوق طريقا إليه.
__________________
(١) الخلاصة : ١٩٩ / ١.
(٢) الوجيزة : ١٦٠ / ١٨٩.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.
(٤) حاوي الأقوال : ١٩٦ / ١٠٣٨.
(٥) منهج المقال : ٢٠.
(٦) حاوي الأقوال : ١٩٦ / ١٠٣٨.
(٧) حاوي الأقوال : ٢١٦ / ١١٢٣.
(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٣٢.
(٩) تقريب التهذيب ١ : ٧٤ / ٥٥٧.
(١٠) الوجيزة : ٣٧٤ / ٥٩.
مع (١) أنّ قول قب : صدوق ، مدح نافع كما مرّ في الفوائد.
وفي بعض نسخ الفقيه : أبي بريك ، وبعضها : أبي فريك.
ولا يبعد كونه ابن دينار الثقة الآتي ، لما نقل عن بعض العامّة أنّ اسم أبي فديك : دينار (٢).
قلت : وكونه ابن دينار لا ينافيه ما مرّ عن قب من كونه ابن مسلم ، لظهور كون أبي فديك جدّه ، فيكون دينار أيضا جدّه.
وقول قب وغيره : صدوق ، نافع بعد معرفة كونه من الإماميّة لا مطلقا ، فتأمّل.
وفي مشكا : ابن أبي فديك ، عنه المفضّل بن عمر (٣).
٣٣٢ ـ إسماعيل الأزرق :
هو ابن سليمان.
٣٣٣ ـ إسماعيل بن إسحاق :
يحتمل كونه ابن عليّ بن إسحاق النوبختي الآتي ، تعق (٤).
٣٣٤ ـ إسماعيل الأعمش :
هو ابن عبد الله.
٣٣٥ ـ إسماعيل بن بشار :
على نقل ، يأتي بعنوان : ابن يسار.
٣٣٦ ـ إسماعيل بن بكر :
__________________
(١) في نسخة « ش » : كما.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.
(٣) هداية المحدثين : ١٩.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.
كوفي ، ثقة ، صه (١).
وزاد جش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان ، عنه به (٢).
وفي ست : ابن بكير (٣) ـ ويأتي مع ابن دينار ـ وكذا في د (٤) وب (٥) ، ولعلّه الأصح.
أقول : في مشكا : ابن بكر الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان (٦).
٣٣٧ ـ إسماعيل بن جابر الخثعمي :
الكوفي ، ق (٧).
وزاد قر : ثقة ممدوح ؛ له أصول ، رواها عنه صفوان بن يحيى (٨).
وفي ظم : روى عنهما أيضا (٩).
وفي صه : ابن جابر الجعفي الكوفي ، ثقة (١٠) ممدوح ؛ وما ورد فيه من الذم فقد بيّنّا ضعفه في كتابنا الكبير ، وكان من أصحاب الباقر عليهالسلام ، وحديثه اعتمد عليه (١١).
وفي جش بعد الجعفي : روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما
__________________
(١) الخلاصة : ١٠ / ١٥.
(٢) رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٧.
(٣) الفهرست : ١٤ / ٤٣ ، وفيه : بكر ؛ وفي طبعه جامعة مشهد من الفهرست : ٥٦ / ١٠٤ : بكير.
(٤) رجال ابن داود : ٥٠ / ١٧٨.
(٥) معالم العلماء : ١٠ / ٤٥.
(٦) هداية المحدثين : ١٩.
(٧) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٣ ، ولم يرد فيه : الكوفي.
(٨) رجال الشيخ : ١٠٥ / ١٨.
(٩) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٣.
(١٠) في نسخة « م » : ثقة الكوفي.
(١١) الخلاصة : ٨ / ٢.
السلام ، وهو الذي روى حديث الأذان ، له كتاب (١).
وفي ست : ابن جابر ، له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن صفوان ، عنه.
ورواه حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه (٢).
وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن ابن ارومة ، عن عثمان بن عيسى ، عنه (٣) أنّه أصابته لقوة ، فأمره الصادق عليهالسلام ، فأتى قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعلّمه كلمات ، فدعى بها فبرئ (٤).
محمّد بن مسعود ، عن جبرئيل بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي الصباح قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : هلك المترئّسون في أديانهم ، منهم : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي (٥) ، انتهى.
واقترانه بهؤلاء الأعاظم دليل آخر على علوّ قدره.
هذا ، والجعفي أصح ، وأبوه جابر مشهور به معروف.
وفي ظم : إسماعيل بن جابر ، روى عنهما أيضا (٦).
وفي تعق : الظاهر عدم التأمّل في اتّحاد الجعفي والخثعمي ، وممّا يشير : رواية صفوان ، وهي أمارة أخرى للوثاقة ، وربما يقال : الخثعمي
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٢ / ٧١.
(٢) الفهرست : ١٥ / ٤٩.
(٣) عنه ، لم ترد في نسخة « م ».
(٤) رجال الكشي : ١٩٩ / ٣٤٩.
(٥) رجال الكشي : ١٩٩ / ٣٥٠.
(٦) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٣ ، وزاد بعد عنهما : عليهماالسلام ، وقد مرّ ذكره في بداية الترجمة.
تصحيف الجعفي ، ولا يخلو عن بعد كما سنشير إليه (١).
قلت : الظاهر التصحيف ، ولا بعد فيه كما صرّح به في الحاوي وقال : وذلك لقب إسماعيل غير هذا (٢) ، فتدبّر.
وفي القاموس : جعفي ـ ككرسي ـ : أبو حي باليمن (٣).
وفيه : خثعم : جبل ، وأبو قبيلة من معد (٤). فتأمّل.
هذا ، وذكره في الحاوي في الثقات (٥).
وفي الوجيزة : ابن جابر الجعفي ، ثقة (٦).
وفي مشكا : ابن جابر الجعفي الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وأبان بن عثمان (٧) ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، وعثمان بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وحمّاد بن عثمان ـ كما في الفقيه (٨) ـ ومحمّد بن سنان ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعبد الله بن مسكان ، وأبو عبد الله البرقي ، وإسحاق بن عمّار ، وعمر بن أذينة ، وحريز ، وأبو أيّوب ، وفضالة بن أيّوب.
وهو عن الباقر والصادق والكاظم عليهمالسلام (٩).
٣٣٨ ـ إسماعيل بن جعفر بن محمّد :
ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، الهاشمي
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.
(٢) حاوي الأقوال : ١٥ / ٢٩.
(٣) القاموس المحيط : ٣ / ١٢٣.
(٤) القاموس المحيط : ٤ / ١٠٣.
(٥) حاوي الأقوال : ١٥ / ٢٩.
(٦) الوجيزة : ١٦٠ / ١٩٢.
(٧) وأبان بن عثمان ، لم يرد في المصدر.
(٨) الفقيه ٤ : ٢٠٧ / ٦٩٦. وحماد. إلى هنا ، لم يرد في المصدر.
(٩) هداية المحدثين : ١٩. ومن قوله : وحريز. إلى آخره لم يرد في نسخة « ش ».
المدني ، ق (١).
وفي كش في ترجمة بسّام الصيرفي : محمّد بن مسعود ، عن محمّد ابن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن (٢) بن سعيد ، عن عليّ بن حديد ، عن عنبسة العابد ، قال : كنت مع جعفر بن محمّد عليهالسلام بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أتي ببسّام وإسماعيل بن جعفر بن محمّد ، فأدخلا على أبي جعفر ، فأخرج بسّام مقتولا ، وأخرج إسماعيل بن جعفر بن محمّد.
قال : فرفع جعفر عليهالسلام رأسه إليه وقال : أفعلتها يا فاسق! أبشر بالنار (٣).
وفي تعق : في كمال الدين ، في الصحيح عن الصادق عليهالسلام : والله ما يشبهني ولا يشبه أحدا من آبائي (٤).
وفيه : عن الحسن بن راشد ، عنه عليهالسلام مثله ، وبدل الجلالة : عاص عاص (٥).
وفي حديث : أنّه عليهالسلام نهاه عن إعطاء ماله شارب الخمر ، فلم ينته ، فتلف (٦).
وفي كش في ترجمة إبراهيم بن أبي سمّال : عن الرضا عليهالسلام : وقد كان (٧) مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٨١.
(٢) في نسخة « ش » : الحسين.
(٣) رجال الكشي : ٢٤٤ / ٤٤٩.
(٤) كمال الدين : ٧٠.
(٥) كمال الدين : وفيه : عاص ، من دون تكرار. وفي نسخة « ش » : عاص عامي.
(٦) الكافي ٥ : ٢٩٩ / ١.
(٧) في المصدر : وكان.
وكذا (١).
لكن في الكافي في باب النصّ على الرضا عليهالسلام : لو كانت الإمامة بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلى أبيك منه (٢).
وفيه أيضا : لا تجفوا إسماعيل (٣).
وفي كمال الدين : أنّه وجد مشغولا بالشرب ، متعلّقا بأستار الكعبة ، فسألوا أباه عليهالسلام ، فقال : ابني مبتلى بشيطان يتمثّل بصورته (٤).
وورد أنّه عليهالسلام سجد سجدات عند احتضاره ، وجزع جزعا شديدا عند موته ، وقبّل ذقنه ونحره وجبهته ثلاث مرّات (٥).
وحديث ما بدا الله في شيء كما بدا له في إسماعيل (٦) ـ على إشكال فيه ـ يدلّ على جلالته.
وفي ترجمة المفضّل بن عمر ـ أيضا ـ مدحه (٧).
وبالجملة : الظاهر كثرة مدائحه (٨).
أقول : الذي فهمه المحقّق الطوسي من خبر ما بدا الله. إلى آخره : الذم ، لكنّه قال : إنّه من أخبار الآحاد الّتي لا توجب علما ولا عملا (٩) ، انتهى.
__________________
(١) رجال الكشي : ٤٧٣ / ٨٩٩.
(٢) الكافي ١ : ٢٥٢ / ١٤. وفيه : منك.
(٣) الكافي ١ : ٢٤٦ / ٨.
(٤) كمال الدين : ٧٠.
(٥) كمال الدين : ٧١ و ٧٣.
(٦) كمال الدين : ٦٩.
(٧) منهج المقال : ٣٤١.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٨.
(٩) بحار الأنوار ٤ : ١٢٣ / ٧٠.
وقيل في معناه أيضا : إنّ ما بدا لله ، أي ما ظهر لله أمر كما ظهر له فيه (١) ، حيث أماته قبله عليهالسلام ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام (٢).
وقال شيخنا المفيد رحمهالله (٣) : إنّما أراد عليهالسلام به ما ظهر من الله فيه من دفاع القتل عنه ، وقد كان مخوفا عليه من ذلك ، مظنونا به ، فلطف له في دفعه عنه ، وقد جاء بذلك الخبر عن الصادق عليهالسلام ، فروي عنه عليهالسلام (٤) أنّه كان القتل قد كتب على إسماعيل مرّتين فسألت الله تعالى في رفعه عنه فرفعه (٥).
وفي الإرشاد : وكان (٦) إسماعيل بن جعفر بن محمّد عليهالسلام أكبر إخوته ، وكان أبوه عليهالسلام شديد المحبّة له والبرّ به والإشفاق عليه ، وكان قوم من الشيعة يظنّون أنّه القائم بعد أبيه ، إذ كان أكبر إخوته (٧) ولميل أبيه إليه وإكرامه له ، فمات في حياة أبيه بالعريض (٨) ، وحمل على رقاب الرجال إلى أبيه بالمدينة حتّى دفن بالبقيع.
وروي أنّ الصادق عليهالسلام جزع (٩) جزعا شديدا ، وحزن عليه حزنا عظيما ، وتقدّم سريره بغير حذاء ولا رداء ، وأمر بوضع سريره على الأرض
__________________
(١) في نسخة « ش » : منه.
(٢) راجع كمال الدين : ٦٩.
(٣) في نسخة « ش » : طاب ثراه.
(٤) عليهالسلام ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٥) الفصول المختارة : ٢ / ٣٠٩.
(٦) في نسخة « ش » : كان.
(٧) في المصدر زيادة : سنّا.
(٨) العريض : واد بالمدينة ، معجم البلدان : ٤ / ١١٤.
(٩) في المصدر زيادة : عليه.
قبل دفنه مرارا كثيرة ، وكان يكشف عن وجهه وينظر إليه ، يريد (١) بذلك تحقيق (٢) أمر موته (٣) عند الظانّين خلافه (٤) من بعده ، وإزالة الشبهة عنهم في حياته. إلى آخر كلامه (٥).
وذكر مثله في كشف الغمّة (٦).
وفي كش في ترجمة عبد الله بن شريك ـ أيضا ـ مدحه (٧) ، ويأتي إن شاء الله.
وأمّا ما نقله الميرزا فمع ضعفه لا دلالة فيه على كونه المراد.
والصحيح المروي عن (٨) كمال الدين صحيح ، فإنّ غير الإمام لا يشبه الإمام ، والمراد أنّه ليس أهلا للإمامة.
٣٣٩ ـ إسماعيل بن الحسن العلوي الحسني :
غير مذكور في الكتابين.
وفي عه : إسماعيل بن الحسن بن محمّد الحسني ، النقيب بنيسابور ، فاضل ، ثقة ، له كتاب أنساب الطالبيّة ، وكتاب شجون الأحاديث وزهرة الحكايات ، أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي ، عن والده ، عن جدّه ، عنه (٩).
__________________
(١) في المصدر زيادة : عليهالسلام.
(٢) في نسخة « م » : تحقق.
(٣) في المصدر : وفاته.
(٤) في المصدر : خلافته له.
(٥) الإرشاد : ٢ / ٢٠٩.
(٦) كشف الغمة : ٢ / ١٨٠.
(٧) رجال الكشي : ٢١٧ / ٣٩١.
(٨) في نسخة « ش » : في.
(٩) فهرست منتجب الدين : ١٠ / ٥.
٣٤٠ ـ إسماعيل بن حقيبة :
هو ابن عبد الرحمن أو عبد الله ، ويأتي.
٣٤١ ـ إسماعيل بن الحكم الرافعي :
من ولد أبي رافع مولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، له كتاب ، جش (١).
وفي ست : له كتاب ، رواه إسماعيل بن محمّد عنه (٢).
وفي بعض النسخ : رضي الله عنهما.
قلت : منها نسختي ، ويحتمل رجوعه إلى ابن محمّد وأبيه ، وإلى ابن الحكم وأبيه ، وإلى ابن الحكم وابن محمّد ، وعلى التقديرين الأخيرين يكون ممدوحا. مضافا إلى كونه عندهما إماميّا.
وكذا : ب ، فإنّه ذكره وقال : له كتاب (٣).
وفي مشكا : ابن الحكم الرافعي ، عنه محمّد بن إسماعيل (٤).
٣٤٢ ـ إسماعيل الخثعمي :
عنه ابن أبي عمير (٥) ، وفيه إشعار بوثاقته.
والظاهر أنّه ابن جابر ، وكان يقال له : الخثعمي أيضا ، كما مرّ.
قلت : لعلّه خلاف الظاهر كما مرّ.
٣٤٣ ـ إسماعيل بن الخطّاب :
السلمي ، ق (٦).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٨ / ٥٣.
(٢) الفهرست : ١٥ / ٥٠.
(٣) معالم العلماء : ١٠ / ٤٩.
(٤) هداية المحدثين : ١٩.
(٥) الكافي ٤ : ٥٤٥ / ٢٦.
(٦) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٠٧.
وفي صه : ابن الخطّاب ، قال كش : حدّثني محمّد بن قولويه ، عن سعد ، عن أيّوب بن نوح ، عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل ، عن معمّر بن خلاّد ، قال : رفعت (١) ما خرج من غلّة إسماعيل بن الخطّاب بما أوصى به إلى صفوان ، فقال : رحم الله إسماعيل بن الخطّاب ورحم صفوان ، فإنّهما من حزب آبائي عليهمالسلام ، ومن كان من حزب آبائي أدخله الله الجنّة.
ولم يثبت عندي صحّة هذا الخبر ولا بطلانه ، فالأقوى التوقف (٢) في روايته (٣) ، انتهى.
والظاهر أنّ جعفر الذي في الطريق هو ابن محمّد بن إسماعيل بن الخطّاب ، وهو مجهول ، والظاهر أنّ عدم الصحّة لذلك ، كما نبّه عليه شه (٤).
وفي كش : ما روي في صفوان بن يحيى وإسماعيل بن الخطّاب : حدّثني. إلى آخره (٥).
وفي د : لم ، كش ، ثقة (٦). فليتأمّل فيه.
وفي تعق : عدّ من الممدوحين لما ذكر كش ، وهو كذلك ، بل المظنون جلالته وإن لم يصحّ الخبر ، كما مرّ في الفوائد ، ولعلّ نسبة د التوثيق إليه لفهمه ذلك من الرواية ، فتدبّر (٧).
__________________
(١) في المصدر : رفعت الى الرضا عليهالسلام ، وفي نسخة « م » : دفعت.
(٢) في المصدر : الوقف.
(٣) الخلاصة : ١٠ / ٢١.
(٤) لم نجده في تعليقة الشهيد الثاني الموجودة عندنا.
(٥) رجال الكشي : ٥٠٢ / ٩٦٢.
(٦) رجال ابن داود : ٥٠ / ١٨١.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٨.
قلت : هذا هو الظاهر كما في كثير من المواضع ، فإنّه ربما يعقل (١) من كلام كش أو جش أو غيرهما التوثيق أو المدح فيسنده إليهم. وكذا ليس مراده من قوله : لم ، أنّه مذكور في لم من جخ ، بل المراد أنّه ممّن لم يرو عنهم عليهمالسلام ، ذكر بهذا الوصف أم لا.
وفي الرواشح : أنّ جش قد علم من ديدنه الذي عليه في كتابه ، وعهد من سيرته الّتي التزمها فيه ، أنّه إذا كان لمن يذكره من الرجال رواية عن أحدهم عليهمالسلام فإنّه يورد ذلك في ترجمته أو ترجمة غيره ، إمّا من طريق الحكم به ، أو على سبيل النقل عن قائل ، فمهما أهمل القول فيه فذلك آية أنّ الرجل عنده من (٢) طبقة من لم يرو عنهم عليهمالسلام.
وكذلك كلّ من فيه مطعن وغميزة ، فإنّه يلتزم إيراد ذلك (٣) إمّا في ترجمته أو ترجمة غيره ، فمهما لم يورد ذلك مطلقا ، واقتصر على مجرّد ترجمة الرجل ، وذكره من دون إرداف ذلك بمدح أو ذم أصلا ، كان ذلك آية أنّ الرجل سالم عنده عن (٤) كلّ مغمز ومطعن.
فالشيخ نقيّ الدين بن داود حيث أنّه يعلم هذا الاصطلاح ، فكلّما رأى ترجمة رجل في كتاب جش خالية عن نسبته إليهم عليهمالسلام بالرواية عن أحد منهم عليهمالسلام أورده في كتابه وقال : لم جش ، وكلّما رأى ذكر رجل في كتاب جش مجرّدا عن إيراد غمز فيه أورده في قسم الممدوحين في كتابه ، مقتصرا على ذلك وقال (٥) : جش ممدوح.
__________________
(١) هكذا تقرأ في النسخ الخطّية ، وفي الحجريّة : يغفل.
(٢) في نسخة « ش » : في.
(٣) في المصدر زيادة : البتّة.
(٤) في نسخة « ش » : من.
(٥) في المصدر : على ذكره أو قائلا. وفي نسخة « ش » : على ذكره ، وقال.
والقاصرون عن تعرّف الأساليب والاصطلاحات كلّما رأوا ذلك في كتابه اعترضوا عليه : أنّ جش لم يقل : لم ، أو لم يأت بمدح أو ذم ، بل ذكر الرجل وسكت عن الزائد عن أصل ذكره. إلى آخر كلامه رحمهالله (١) ، فتدبّر.
هذا ، وفي الوجيزة أنّه ممدوح (٢).
وفي طس : روى الترحّم عليه. وقال : أنا أذكر (٣) صورة الوارد :
قال صاحب الكتاب : حدّثني. إلى آخر ما مرّ (٤).
ولم يطعن فيه ، فتأمّل.
٣٤٤ ـ إسماعيل بن دينار :
كوفي ، ثقة ، صه (٥).
وزاد جش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان ، عنه ، به (٦).
وفي ست : إسماعيل بن دينار ـ له كتاب ـ وإسماعيل بن بكير (٧) ، لهما أصلان.
أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد ، عن إبراهيم ابن سليمان بن حيّان (٨) ، عنهما (٩).
__________________
(١) الرواشح السماوية : ٦٧ ، الراشحة السابعة عشر.
(٢) الوجيزة : ١٦٠ / ١٩٣.
(٣) في المصدر : ذاكر.
(٤) التحرير الطاووسي : ٣٤ / ١٨.
(٥) الخلاصة : ١٠ / ١٦.
(٦) رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٩.
(٧) في المصدر : بكر.
(٨) في المصدر : حنان.
(٩) الفهرست : ١٤ / ٤٢ و ٤٣.
٣٤٥ ـ إسماعيل بن رباح :
الكوفي ، ق (١).
وفي تعق : بالباء الموحّدة ، وقد يوجد بالمثنّاة.
عنه ابن أبي عمير في الصحيح (٢) ، وفيه إشعار بوثاقته.
وعمل بخبره الأصحاب في باب دخول الوقت في أثناء الصلاة ، ويحكمون بصحّة الصلاة بمجرّد خبره (٣) (٤).
أقول (٥) : في القاموس : إسماعيل بن رباح محدّث (٦) ، وذلك في مادّة : روح.
٣٤٦ ـ إسماعيل بن زيد الطحّان :
كوفي ، ثقة ، روى عن محمّد بن مروان ومعاوية بن عمّار ويعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، صه (٧).
وزاد جش : عنه عبيس بن هشام (٨).
أقول : في مشكا : ابن زيد الطحّان ، عنه عبيس بن هشام.
وهو عن محمّد بن مروان ، ومعاوية بن عمّار ، ويعقوب بن شعيب (٩).
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٤٥ ، وفيه : ابن رياح كوفي.
(٢) الكافي ٣ : ٢٨٦ / ١١ ، التهذيب ٢ : ١٤١ / ٥٥٠.
(٣) راجع النهاية للشيخ : ١ / ٢٨٣ ، المبسوط : ١ / ٧٤ ، تذكرة الفقهاء : ٢ / ٣٨١ ، مدارك الأحكام : ٣ / ١٠٠.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٨.
(٥) في نسخة « ش » : قلت.
(٦) القاموس المحيط : ١ / ٢٢٥.
(٧) الخلاصة : ٩ / ١٤.
(٨) رجال النجاشي : ٢٨ / ٥٤.
(٩) هداية المحدثين : ١٩.