الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-90-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٥٠٠
وقوله : وكيل ، فيه إيماء إلى جلالته ، بل وثاقته (١).
أقول : في الوجيزة : ابن معروف الكشّي كان وكيلا ، وابن معروف السمرقندي ضعيف (٢).
وحكم بمغايرة الاسمين أيضا في الحاوي (٣) والمجمع (٤) ، وهو الظاهر كما في الوسيط أيضا (٥).
وقال في المجمع : إنّه أستاذ الكشّي (٦) رحمهالله ، ويشير إليه ما ذكره في تعق. وإلى التعدّد ، رواية العيّاشي عن ذاك وكش عن هذا ، فتأمّل.
هذا ، والظاهر سقوط وكيل من قلم ناسخ صه ، وإلاّ فلا وجه لذكره في القسم الأوّل.
٦٠١ ـ جعفر بن ميمون :
روى كش عن حمدويه بن نصير ، عن أيّوب بن نوح ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ما يدلّ على أنّ جعفر بن ميمون من أصحاب أبي الخطّاب وأنّه من أهل النار ، صه (٧).
وفي كش : في موسى بن أشيم وحفص بن ميمون وجعفر بن ميمون ، بالسند المذكور في صه عنه عليهالسلام ، قال : إنّي لأنفس على أجساد أصيبت معه ـ يعني أبا الخطّاب ـ النار. ثمّ ذكر ابن الأشيم فقال : كان يأتيني فيدخل عليّ هو وصاحبه وحفص بن ميمون ويسألوني فأخبرهم بالحق ، ثم
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.
(٢) الوجيزة : ١٧٨ / ٣٨١ ، ٣٨٠.
(٣) حاوي الأقوال : ٢٤٠ / ١٣١٥.
(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٤٥.
(٥) الوسيط : ٤٥.
(٦) مجمع الرجال : ٢ / ٤٤.
(٧) الخلاصة : ٢١١ / ٦.
يخرجون من عندي إلى أبي الخطّاب فيخبرهم بخلاف قولي ، فيأخذون بقوله ويذرون قولي (١) انتهى.
وكأنّ كلام العلاّمة رحمهالله (٢) مبني على ما ذكره كش في العنوان.
أقول : في طس : روى ـ أي كش ـ حديثا يدلّ على أنّه من أصحاب أبي الخطّاب وأنّه من أهل النار. ثمّ ذكر السند (٣).
والظاهر أنّ ما في صه مأخوذ منه ، وما فيه مبنيّ على ذلك.
وحكم في المجمع بكون جعفر بن ميمون اشتباها بجعفر بن واقد ، قال : وكأنّه المراد بالصاحب المذكور ، وفيه : أن ابن واقد ـ كما يأتي ـ عاش إلى زمن الجواد عليهالسلام ، فكيف يكون ممّن قتل مع أبي الخطّاب؟! فلا تغفل.
ثمّ قال : وجعفر بن ميمون لا ذكر له في كتب الرجال والحديث (٤).
وهذا غير بعيد ، ولم يذكره في الوجيزة أيضا ، فتدبّر.
٦٠٢ ـ جعفر بن ناجية :
ابن أبي عمّار الكوفي ، مولى ، ق (٥).
وفي تعق : عدّه خالي ممدوحا ، لأنّ للصدوق طريقا إليه (٦). ويروي عنه جعفر بن بشير (٧) ، وهو يشير إلى الوثاقة (٨).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٤٤ / ٦٣٨.
(٢) رحمهالله ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٣) التحرير الطاووسي : ١١٢ / ٧٩.
(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٤٥ ، هامش : ٧.
(٥) رجال الشيخ : ١٦٢ / ٢٠.
(٦) الوجيزة : ٣٧٧ / ٩٣.
(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢١.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.
أقول : في مشكا : ابن ناجية ، عنه جعفر بن بشير البجلي كما في الفقيه (١).
٦٠٣ ـ جعفر بن نجيح المدني :
جدّ عليّ بن المثنّى ، أسند عنه ، ق (٢).
٦٠٤ ـ جعفر بن نعيم الشاذاني :
يروي عنه الصدوق مترضّيا ، وكثيرا ما يقول : حدّثنا الحاكم أبو محمّد جعفر بن نعيم بن شاذان رضياللهعنه (٣).
وفي العيون : عنه ، عن عمّه أبي عبد الله الشاذاني محمّد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان (٤).
والظاهر أنّ أبا عبد الله هذا هو محمّد بن أحمد بن نعيم ، فيكون الفضل بن شاذان عمّا لعمّ جعفر ، تعق (٥).
أقول : قال بعض المشايخ : إنّه من مشايخ الصدوق.
٦٠٥ ـ جعفر بن واقد :
بالقاف. روى كش عن محمّد بن قولويه والحسين بن الحسن بن بندار ، قالا (٦) : حدّثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن مهزيار ومحمّد بن عيسى ، عن عليّ بن مهزيار ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يلعن جعفر ابن واقد ، صه (٧).
__________________
(١) هداية المحدّثين : ٣١.
(٢) رجال الشيخ : ١٦١ / ٥.
(٣) علل الشرائع : ٦٧ / ١.
(٤) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٩٩ / ١.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.
(٦) في نسخة « م » : قال.
(٧) الخلاصة : ٢١٠ / ٥.
وفي كش : في هاشم بن أبي هاشم وأبي السمهري وابن أبي الزرقاء بالسند المذكور في صه ، عنه عليهالسلام ـ وقد ذكر عنده أبو الخطّاب ـ : لعن الله أبا الخطّاب ، ولعن الله أصحابه ، ولعن الله الشاكّين في لعنه ، ولعن من وقف في ذلك وشكّ فيه.
ثمّ قال : هذا أبو الغمرة (١) وجعفر بن واقد وهاشم بن أبي هاشم استأكلوا بنا الناس فصاروا دعاة يدعون إلى ما دعى إليه أبو الخطّاب ، لعنه الله ولعنهم معه ، ولعن من ينكر ذلك (٢). الحديث (٣).
وظنّي أنّ أبا السمهري هو جعفر بن واقد ، وإلاّ لذكر جعفرا أيضا في العنوان.
وفي تعق : في النقد مكان أبا جعفر عليهالسلام : الباقر عليهالسلام (٤) ، وهو وهم (٥).
قلت : لأنّ الراوي عنه عليّ بن مهزيار.
٦٠٦ ـ جعفر بن ورقاء :
بالراء والقاف ، ابن محمّد بن ورقاء بن صلة (٦) بن عمير ، يكنّى أبا محمّد ، أمير بني شيبان بالعراق ووجههم ، وكان عظيما عند السلطان ، صحيح المذهب ، له كتاب في إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام ، صه (٧).
وفيما زاد جش : وتفضيله على أهل البيت عليهمالسلام ، سمّاه كتاب
__________________
(١) في نسخة « م » : أبو الغمزة ، وفي المصدر : أبو الغمر.
(٢) في المصدر : ولعن من قبل ذلك منهم.
(٣) رجال الكشّي : ٥٢٨ / ١٠١٢.
(٤) نقد الرجال : ٧٥ / ٩٣.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.
(٦) في نسخة « م » : جبلة.
(٧) الخلاصة : ٣٣ / ٢١.
حقائق (١) التفضيل في تأويل التنزيل.
الحسين بن عبيد الله ، قال : حدّثنا أبو أحمد إسماعيل بن يحيى بن أحمد العبسي (٢) ، قال : قرأت على الأمير أبي محمّد (٣).
٦٠٧ ـ جعفر بن هارون الكوفي :
يكنّى أبا عبد الله ، ثقة ، ق (٤).
وزاد صه : من رجال الصادق عليهالسلام (٥).
٦٠٨ ـ جعفر بن يحيى بن العلاء :
أبو محمّد ، رازي (٦) ؛ ثقة ، وأبوه أيضا ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام. وهو أخلط بنا من أبيه وأدخل فينا ، وكان أبوه يحيى بن العلاء قاضيا بالري ، صه (٧).
وزاد جش : عنه موسى بن الحسين بن موسى. إلاّ أنّ فيه : روى أبوه. إلى آخره (٨).
ولعلّه أصح ، لأنّه لم تظهر روايته هو عنه عليهالسلام في موضع آخر.
أقول : في الحاوي : يفهم من صه أنّ جعفرا روى عن الصادق عليهالسلام ، ولم أظفر به في رجاله عليهالسلام ، وعبارة جش لا يفهم منها ذلك ،
__________________
(١) حقائق ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٢) في نسخة « م » : العبيسي.
(٣) رجال النجاشي : ١٢٤ / ٣١٩.
(٤) رجال الشيخ : ١٦٢ / ٢٢.
(٥) الخلاصة : ٣٠ / ٢.
(٦) في المصدر : الرازي.
(٧) الخلاصة : ٣٣ / ٢٢.
(٨) رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٧.
ولعلّ لفظة (١) أبوه الثاني سقط من نسخة العلاّمة (٢).
وفي مشكا : ابن يحيى بن العلاء الثقة الرازي ، عنه موسى بن الحسين بن موسى (٣).
٦٠٩ ـ جعيد الهمداني :
ن (٤) ، سين (٥). وزاد ي (٦) وين (٧) : كوفي.
وفي صه : في أصحابه عليهالسلام من اليمن (٨). وكذا في قي : جعيد همدان (٩).
وقد يراد بهم الخواص كما في د (١٠).
٦١٠ ـ جفير :
بالفاء بعد الجيم ، ابن الحكم العبدي ، ابن (١١) المنذر ، عربي ثقة ، روى عن جعفر بن محمّد عليهالسلام ، صه (١٢).
جش إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب ، منذر بن جفير ، عن أبيه ، به (١٣).
__________________
(١) في نسخة « ش » والمصدر : لفظ.
(٢) حاوي الأقوال : ٤١ / ١٣٢.
(٣) هداية المحدّثين : ١٨٥.
(٤) رجال الشيخ : ٦٧ / ٢.
(٥) رجال الشيخ : ٧٢ / ٧.
(٦) رجال الشيخ : ٣٧ / ٥ ، وفيه : جعدة.
(٧) رجال الشيخ : ٨٦ / ٥.
(٨) الخلاصة : ١٩٥.
(٩) رجال البرقي : ٦.
(١٠) رجال ابن داود : ٦٦ / ٣٤٢.
(١١) في المصدر : أبو.
(١٢) الخلاصة : ٣٧ / ٧.
(١٣) رجال النجاشي : ١٣١ / ٣٣٧.
وفي ق : جيفر (١) ، ويأتي.
٦١١ ـ جلبة بن حيّان :
ابن الأنجر (٢) الكناني ، له نوادر. وهو أيضا يروي عن جميل بن درّاج كتابه ، عبد الله بن جبلة ، عنه به ، جش (٣).
وفي د : جلبة ـ بالجيم المضمومة ـ ابن الأبجر ـ بالمفردة والجيم ـ (٤).
وفي ق : جبلة (٥) ، كما سبق ؛ والظاهر أنّه هو جلبة المذكور ، فتأمّل.
أقول : في ضح : جلبة ـ بالجيم ثم اللام ثم الباء المفردة ـ ابن حيّان ـ بالمهملة والمثناة تحت المشددة والنون ـ ابن الأنجر ـ بالنون والجيم والراء ـ (٦) انتهى.
وقد أشرنا في جبلة إلى أنّ تقديم اللام سهو ، فلاحظ ترجمة عبد الله ابنه (٧).
وفي مشكا : ابن حيّان بن الأنجر الكنانيّ ، عنه عبد الله بن جبلة ، وهو عن جميل بن درّاج (٨).
٦١٢ ـ جلبة بن عياض :
أبو الحسن الليثي ، أخو أبي ضمرة ، ثقة ، قليل الحديث ، صه (٩).
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٦٠.
(٢) في المصدر : الأبجر.
(٣) رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣١.
(٤) رجال ابن داود : ٦٦ / ٣٤٤.
(٥) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥١ ، وفيه : جبلة بن جنان بن ابحر.
(٦) إيضاح الاشتباه : ١٣٤ / ١٤٤.
(٧) رجال النجاشي : ٢١٦ / ٥٦٣.
(٨) هداية المحدّثين : ٣١ ، وفيه : ابن حيّان الأنجر.
(٩) الخلاصة : ٣٦ / ٤.
وزاد جش : له كتاب ، هارون بن مسلم ، عنه به (١).
أقول : في مشكا : ابن عياض الليثي الثقة ، عنه هارون بن مسلم (٢).
٦١٣ ـ جماعة بن سعد الجعفي :
الصائغ ؛ روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، خرج مع أبي الخطّاب وقتل ، وهو ضعيف في الحديث ؛ ومذهبه (٣) ما ذكرت ، صه (٤).
وفي د : غض ، ليس بشيء ، له عدّة أحاديث ، خرج مع أبي الخطّاب وقتل (٥).
قلت : ما في صه بتمامه كلام غض كما في المجمع (٦) ، وقول د : غض ليس بشيء ، أي : يفهم منه.
٦١٤ ـ جميل بن درّاج :
ودرّاج يكنّى بأبي الصبيح ـ ابن عبد الله أبو علي النخعي.
وقال ابن فضّال : أبو محمّد ، شيخنا ووجه الطائفة ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، أخذ عن زرارة ـ وأخوه نوح بن درّاج القاضي كان أيضا من أصحابنا ، وكان يخفي أمره ـ وكان أكبر من نوح ، وعمي في آخر عمره ، جش (٧).
صه ، إلاّ : أخذ عن زرارة ، و : كان ، قبل أيضا ، وبعد يخفي أمره (٨) :
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣٠.
(٢) هداية المحدّثين : ٣١.
(٣) في نسخة « ش » : مذهبه.
(٤) الخلاصة : ٢١١ / ٥.
(٥) رجال ابن داود : ٢٣٦ / ٩٧.
(٦) مجمع الرجال : ٢ / ٤٩.
(٧) رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٨.
(٨) بل بعد : وعمي في آخر عمره.
ومات درّاج (١) في أيّام الرضا عليهالسلام. ثمّ زاد : وأخذ عن زرارة ، له أصل.
قال كش : إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه فيما يقول والإقرار له بالفقه (٢) ، انتهى.
وزاد جش على ما مرّ : ومات في أيّام الرضا عليهالسلام. له كتاب رواه جماعات من الناس ، عنه ابن أبي عمير.
وله كتاب اشترك هو ومحمّد بن حمران فيه ، رواه الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس عنهما.
وله كتاب اشترك هو ومرازم بن حكيم فيه ، عليّ بن حديد عنهما ، انتهى.
ولا يخفى حسن عبارة جش بالنسبة إلى صه.
وفي ست : له أصل ، وهو ثقة ، الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٣).
وفي كش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن أيّوب بن نوح ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن محمّد بن حسان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يتلو هذه الآية : ( فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ ) (٤) ثمّ أهوى بيده إلينا ، ونحن جماعة فينا جميل بن دراج وغيره ،
__________________
(١) دراج ، لم ترد في المصدر.
(٢) الخلاصة : ٣٤ / ١.
(٣) الفهرست : ٤٤ / ١٥٣ ، وفيه : عن ابن أبي عمير وصفوان عنه.
(٤) سورة الأنعام : ٦ آية ٨٩.
فقلنا : أجل والله جعلت فداك لا نكفر بها (١).
قال محمّد بن مسعود : سألت أبا جعفر حمدان بن أحمد الكوفي عن نوح بن درّاج ، فقال : كان من الشيعة ، وكان قاضي الكوفة فقال (٢) له : لم دخلت في أعمالهم؟ فقال : لم أدخل في أعمال هؤلاء حتّى سألت أخي جميلا يوما فقلت له : لم لا تحضر المسجد؟ فقال لي : ليس لي إزار.
وقال حمدان : مات جميل عن مائة ألف.
وقال حمدان : كان درّاج بقّالا ، وكان نوح مخارجة من الّذين يقتتلون في القضية (٣) الّتي تقع بين المجالس.
قال : وكان يكتب الحديث. وكان أبوه يقول : لو ترك القضاء لنوح أيّ الرجل (٤) كان (٥).
ثمّ قال في تسمية الفقهاء من أصحاب الصادق عليهالسلام بعد عدّه مع عبد الله بن مسكان وابن بكير وحمّاد بن عثمان وأبان : قالوا : وزعم أبو إسحاق الفقيه ـ يعني ثعلبة بن ميمون ـ أنّ أفقه هؤلاء جميل بن درّاج (٦).
أقول : لا يخفى سقوط : جميل ابن ، قبل درّاج في كلام العلاّمة رحمهالله ، لأنّه الذي مات في أيّامه عليهالسلام كما نصّ عليه جش ، وأيضا قوله : كان أكبر من نوح لا يلائمه ، ولعلّه يشير إليه قول الميرزا : ولا يخفى حسن ... إلى آخره.
__________________
(١) رجال الكشّي : ٢٥١ / ٤٦٧.
(٢) في المصدر : فقيل.
(٣) في المصدر : العصبيّة.
(٤) في المصدر : رجل.
(٥) رجال الكشّي : ٢٥١ / ٤٦٨.
(٦) رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٥ ، وفيه زيادة : حمّاد بن عيسى ضمن المعدودين.
وما في جش : وقال حمدان : مات جميل عن مائة ألف ، لعلّ المراد أن ذلك حصل له بعد ذلك ، فتأمّل.
وفي مشكا : ابن درّاج الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعمر بن عبد العزيز ، وفضالة ، والحسن بن علي ابن بنت إلياس ، وعليّ بن حديد ، والنضر بن شعيب ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وعبد الله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب.
وهو عن حديد بن حكيم ، وزرارة ، والصادق عليهالسلام ، والكاظم عليهالسلام.
وفي التهذيب : عن النضر بن سويد ، عن جميل بن درّاج (١).
قال في المنتقى : في الاستبصار : عن النضر بن شعيب (٢) ، وهو أظهر ، والتصحيف في التهذيب (٣).
وفي اسناد الشيخ : موسى بن القاسم ، عن جميل بن درّاج (٤).
وفي المنتقى : أنّ موسى بن القاسم يروي في الأسانيد المتكرّرة عن جميل هذا بواسطة أو اثنين ، ورعاية الطبقات قاضية أيضا بثبوت أصل الواسطة ، ومن جملة من يتوسّط بينهما إبراهيم النخعي مجهول والعلاّمة أخذ على طريقه في الأخذ بظاهر السند فصحّح الحديث (٥) ، انتهى.
ووقع في الاستبصار (٦) والتهذيب (٧) الحسين بن سعيد عن جميل بن
__________________
(١) التهذيب ٤ : ٢٨٠ / ٨٤٩.
(٢) الاستبصار ٢ : ١٢٢ / ٣٩٦.
(٣) منتقى الجمان : ٢ / ٥٥١.
(٤) التهذيب ٥ : ٣٧٩ / ١٣٢٢.
(٥) منتقى الجمان : ٣ / ٣٢.
(٦) الاستبصار ١ : ١٤٨ / ٥١٠.
(٧) التهذيب ٢ : ٢٠٦ / ٨٠٩.
دراج ، وهو خلاف المعهود المتكرّر ، والغالب توسّط ابن أبي عمير وقد يكون هو مع فضالة ، وقيل : مع فرض الحصر فيهما لا يقدح سقوطها (١) في الحديث.
وفي طلاق التهذيب في بحث الرجعة سند هو : الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أحمد بن محمّد ، عن جميل بن درّاج (٢). وصوابه عطف أحمد بن محمّد بالواو لا عن ، فإن أحمد هذا ابن أبي نصر ، وابن أبي عمير لا يروي عنه (٣).
٦١٥ ـ جميل بن صالح الأسدي :
ثقة ، وجه ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، صه (٤).
وزاد جش : روى عنه سماعة ، وأكثر ما يروي عنه (٥) نسخة رواية الحسن بن محبوب أو محمّد بن أبي عمير ، وقد رواه عنه عليّ بن حديد (٦).
وفي ست : له أصل ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن غير واحد ، عنه (٧).
أقول : في مشكا : ابن صالح الأسدي الثقة ، عنه الحسن بن محبوب ، وابن أبي عمير ، وعليّ بن حديد ، وابن سماعة.
__________________
(١) في نسخة « ش » : سقوطهما.
(٢) التهذيب ٨ : ٦١ / ١٩٨.
(٣) هداية المحدّثين : ٣١.
(٤) الخلاصة : ٣٤ / ٢.
(٥) في المصدر : وأكثر ما يرى منه.
(٦) رجال النجاشي : ١٢٧ / ٣٢٩.
(٧) الفهرست : ٤٤ / ١٥٤.
وهو عن ذريح المحاربي (١) ، انتهى.
ومرّ في ابن درّاج أنّه أيضا يروي عنه ابن أبي عمير وعليّ بن حديد ، فتأمّل.
٦١٦ ـ جميل بن عبد الله بن نافع :
الخثعمي ، الخيّاط ، الكوفي ، ق (٢).
وزاد صه : لم أر فيه مدحا من طرق أصحابنا ، غير أنّ ابن عقدة روى عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة قال : سألنا ابن نمير عن محمّد بن جميل بن عبد الله بن نافع الخيّاط (٣) ، فقال : ثقة قد رأيته وأبوه ثقة.
وهذه الرواية لا تقتضي عندي التعديل ، لكنّها من المرجحات (٤).
وقال شه : لأنّ راويها ابن عقدة وهو زيدي ، عن محمّد بن عبد الله وهو مجهول (٥).
وفي تعق : من جهة ابن نمير العامّي أولى ، وابن عقدة وإن كان زيديّا إلاّ أنّ الظاهر أنّه ثقة في النقل ، مع أنّه له خصوصيّة تامّة بنا وبأصحابنا ، وأشرنا في الفوائد إلى ما يناسب المقام (٦).
أقول : في الوجيزة : ممدوح (٧).
وفي المجمع : يدخل رواية مثله في الحسان (٨).
__________________
(١) هداية المحدّثين : ٣٣.
(٢) رجال الشيخ : ١٦٣ / ٤٢.
(٣) في نسخة « م » : الحناط.
(٤) الخلاصة : ٣٤ / ٣.
(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٠.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.
(٧) الوجيزة : ١٧٩ / ٣٩٤.
(٨) ما ذكر لم يرد في المجمع في ترجمته : ٢ / ٥٣.
وذكره في صه في القسم الأوّل ، والحاوي في الرابع (١).
٦١٧ ـ جميل بن عيّاش :
أبو علي البزّاز ، الكوفي ، أسند عنه ، ق (٢).
٦١٨ ـ جناب بن عائذ الأسدي :
مولى عامر بن عداس ، أسند عنه ، ق (٣).
٦١٩ ـ جناب بن نسطاس :
أبو علي الجنبي ، العرزمي ، أسند عنه ، ق (٤).
٦٢٠ ـ جندب بن أيّوب :
واقفي ، ظم (٥) ، صه (٦).
قلت : نقله في الحاوي عن ق أيضا (٧) ، فلاحظ.
٦٢١ ـ جندب بن جنادة الغفاري :
أبو ذر رحمهالله ، وقيل : جندب بن السكن ، وقيل : اسمه برير بن جنادة ، مهاجري ، مات في زمن عثمان بالربذة ، ل (٨).
وزاد صه بعد مهاجري : أحد الأركان الأربعة ، روي عن الباقر عليهالسلام أنّه لم يرتد ، وبعد بالربذة : له خطبة (٩) يشرح فيها الأمور بعد النبيّ
__________________
(١) حاوي الأقوال : ٢٤٢ / ١٣٣٣.
(٢) رجال الشيخ : ١٦٣ / ٣٥.
(٣) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥٧.
(٤) رجال الشيخ : ١٦٥ / ٦٨ ، وفيه : بسطاس.
(٥) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٧.
(٦) الخلاصة : ٢١١ / ٢ ، وفيه : جند.
(٧) حاوي الأقوال : ٢٤٢ / ١٣٢٩.
(٨) رجال الشيخ : ١٣ / ١٢.
(٩) في نسخة « م » : خطبته.
صلىاللهعليهوآلهوسلم (١).
وفي ي : أحد الأركان الأربعة (٢).
وزاد ست : له خطبة يشرح فيها الأمور بعد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله ، عن الدوري ، عن الحسن بن عليّ البصري ، عن العبّاس بن بكار ، عن أبي الأشهب ، عن أبي رجاء العطاردي ، قال : خطب أبو ذر رحمهالله وذكرها بطولها (٣).
وفي كش أحاديث كثيرة في مدحه ، إلاّ أنّا لشهرته بالكنية نذكره في الكنى إن شاء الله ونوردها هناك.
أقول : كذا قال الميرزا رحمهالله (٤) ، ونسي أن يذكر ما وعد على ما في النسخ التي عندي ، وهي أربع ، ولنشر إلى شيء من ذلك قضاء لبعض واجب حقه (٥).
ففي الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : إنّ أبا ذر أتى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومعه جبرئيل في صورة دحية الكلبي ، وقد استخلاه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فلمّا رآهما انصرف عنهما ولم يقطع كلامهما.
فقال جبرئيل عليهالسلام (٦) : أما لو سلّم لرددنا عليه. يا محمّد ، إنّ
__________________
(١) الخلاصة : ٣٦ / ١ ، وفيها بدل وقيل اسمه برير بن جنادة مهاجري : وقيل اسمه ثوير بن جنادة مهاجر.
(٢) رجال الشيخ : ٣٦ / ١.
(٣) الفهرست : ٤٥ / ١٥٩.
(٤) رحمهالله ، لم ترد في نسخة « م ».
(٥) في نسخة « ش » : قضاء لواجب حقه.
(٦) عليهالسلام ، لم ترد في نسخة « م ».
له دعاء يدعو به معروفا عند أهل السماء ، فسله عنه إذا عرجت إلى السماء.
فلمّا ارتفع (١) جاء أبو ذر إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. فقال له : ما منعك يا أبا ذر أن تكون سلّمت علينا حين مررت بنا؟ فقال : ظننت يا رسول الله إنّ الذي معك دحية. فقال : ذاك جبرئيل وقال : أما لو سلّم علينا لرددنا عليه.
فلمّا علم أبو ذر أنّه كان جبرئيل دخله من الندامة ـ حيث لم يسلّم عليه ـ ما شاء الله.
فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما هذا الدعاء الذي تدعو به؟ فقد أخبرني جبرئيل أنّ لك دعاء معروفا في السماء.
فقال : نعم يا رسول الله ، أقول : اللهمّ إنّي أسألك الأمن والإيمان بك والتصديق بنبيّك والعافية من جميع البلاء والشكر على العافية والغنى عن شرار النّاس (٢).
ونحوه في كش (٣) ، وإنّما آثرناه لصحّة سنده.
وفي كش أيضا : حدّثني عليّ بن محمّد القتيبي ، عن الفضل بن شاذان ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحكم ، عن موسى بن بكر ، قال : قال أبو الحسن عليهالسلام : قال أبو ذر : من جزى الله عنه الدنيا خيرا فجزاها الله عنّي مذمّة بعد رغيفي شعير أتغدّى بأحدهما وأتعشّى بالآخر ، وبعد شملتي صوف أتّزر بأحدهما وأرتدي بالأخرى.
قال : وقال عليهالسلام : إنّ أبا ذر رضياللهعنه بكى من خشية الله
__________________
(١) في المصدر زيادة : جبرئيل.
(٢) الكافي ٢ : ٤٢٧ / ٢٥.
(٣) رجال الكشّي : ٢٥ / ٤٩.
حتّى اشتكى عينيه ، فخافوا عليهما ، فقيل له : يا أبا ذر لو دعوت الله في عينيك ، فقال : إنّي عنهما لمشغول وما عناني أكبر ، فقيل له : وما شغلك عنهما (١)؟ قال : العظيمتان الجنّة والنار.
قال : وقيل له عند الموت : يا أبا ذر مالك (٢)؟ قال : عملي ، قالوا : إنّما نسألك عن الذهب والفضّة ، قال : ما أصبح فلا أمسى وما أمسى فلا أصبح ، لنا كندوج نضع (٣) فيه حرّ متاعنا ، سمعت حبيبي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : كندوج المرء قبره (٤).
جبرئيل بن أحمد ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن صفوان بن مهران الجمّال ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ الله أمرني بحبّ أربعة ، قالوا : ومن هم يا رسول الله؟
قال : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام. ثمّ سكت ، ثمّ قال :
إنّ الله أمرني بحبّ أربعة.
قالوا : ومن هم يا رسول الله؟
قال : عليّ بن أبي طالب والمقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي (٥).
ومرّ خبر الحواريين في أويس رضياللهعنه ويأتي ذكره في حذيفة وفي
__________________
(١) عنهما ، لم ترد في نسخة « م ».
(٢) في المصدر : ما مالك.
(٣) في المصدر : ندع.
(٤) رجال الكشّي : ٢٨ / ٥٤.
(٥) رجال الكشّي : ١٠ / ٢١.
سعد بن مالك وأبي (١) سعيد الخدري رضياللهعنه وفي سلمان رضي الله (٢) عنه وفي مالك الأشتر رضياللهعنه.
وقبره رضياللهعنه مزار معروف بالربذة ، وتعرف الآن بالصفراء بين الحرمين الشريفين.
٦٢٢ ـ جندب بن زهير :
في كش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهادهم جندب بن زهير قاتل الساحر (٣) ، وعدّ جماعة.
وفي قب : جندب الخير الأزدي أبو عبد الله ، قاتل الساحر ، مختلف في صحبته ، يقال : ابن كعب ، ويقال : ابن زهير ، ذكره ابن حيّان في ثقات التابعين ، وقال أبو عبيد : قتل بصفّين (٤).
٦٢٣ ـ جندب بن صالح البصري :
الأزدي ، أسند عنه ، ق (٥).
٦٢٤ ـ جندب بن عبد الله بن سفيان :
البجلي ، العلقي ، ويقال : جندب الخير ، وجندب العارف ، ل (٦).
وتقدّم ابن زهير. وجعله في قب غيره (٧).
٦٢٥ ـ جنيد :
الذي من أصحاب العسكري عليهالسلام ، في فارس بن حاتم ما
__________________
(١) في نسخة « م » : أبي.
(٢) رضياللهعنه ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٣) رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.
(٤) تقريب التهذيب ١ : ١٣٥ / ١٢٠.
(٥) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٤٩.
(٦) رجال الشيخ : ١٣ / ١٣.
(٧) تقريب التهذيب ١ : ١٣٤ / ١١٩.
يشعر بحسن حاله في الجملة ، تعق (١).
أقول : بل يظهر حسن حاله منه ومن غيره جدّا.
ففي كش في فارس : حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد أنّ العسكري عليهالسلام أمر بقتل فارس ، وضمن لمن قتله الجنّة ، فقتله جنيد (٢). وفيه غيره أيضا.
وفي الكافي : الحسين بن محمّد الأشعري ، قال : كان يرد كتاب أبي محمّد عليهالسلام في الإجراء على الجنيد ـ قاتل فارس ـ وأبي الحسن وآخر ، فلمّا مضى أبو محمّد عليهالسلام ورد استئناف من الصاحب عليهالسلام لإجراء أبي الحسن وصاحبه ولم يرد في أمر الجنيد بشيء ، قال : فاغتممت لذلك ، فورد نعي الجنيد بعد ذلك (٣).
٦٢٦ ـ جون مولى أبي ذر :
سين (٤). قلت : هو من شهداء كربلاء رضياللهعنه.
٦٢٧ ـ جويبر :
من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، يظهر من كتب الأخبار جلالته ، كما في كتاب النكاح (٥) ، تعق (٦).
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.
(٢) رجال الكشّي : ٥٢٣ / ١٠٠٦.
(٣) الكافي ١ : ٤٣٩ / ٢٤.
(٤) رجال الشيخ : ٧٢ / ٣.
(٥) الكافي ٥ : ٣٣٩ / ١.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.
٦٢٨ ـ جويرية :
بضمّ الجيم ؛ ابن أسماء ، روي عن الصادق عليهالسلام أنّه قال فيه : إنّه زنديق لا يرجع أبدا ، وحمران مؤمن لا يرجع أبدا.
وفي الطريق إسحاق بن محمّد البصري ، صه (١).
وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن عليّ بن داود الحدّاد ، عن حريز بن عبد الله ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فدخل عليه حمران بن أعين وجويرية بن أسماء ، فلمّا خرجا قال : أمّا حمران فمؤمن لا يرجع أبدا ، وأمّا جويرية فزنديق لا يصلح (٢) أبدا. فقتل هارون جويرية بعد ذلك (٣) ، انتهى.
٦٢٩ ـ جويرية بن مسهر :
عربي ، كوفي ، ي (٤).
وفي صه : وفي (٥) أصحابه عليهالسلام من ربيعة جويرية بن مسهر العبدي ، شهد مع أمير المؤمنين عليهالسلام (٦).
وفي كش : حدّثنا جعفر بن معروف ، عن الحسن بن عليّ بن النعمان ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن جويرية بن مسهر العبدي قال : سمعت عليّا عليهالسلام يقول : أحبّ محبّ آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ما أحبّهم ، فإذا أبغضهم فأبغضه ، وأبغض مبغض آل
__________________
(١) الخلاصة : ٢١١ / ٣.
(٢) في المصدر : لا يفلح ، وفي نسخة منه : لا يصلح.
(٣) رجال الكشّي : ٣٩٧ / ٧٤٢.
(٤) رجال الشيخ : ٣٧ / ٤.
(٥) في نسخة « ش » : في.
(٦) الخلاصة : ١٩٣.