الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-90-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٥٠٠
بغلوّه. مضافا إلى ما ذكرناه في الفوائد (١).
ولا يبعد كونه من مشايخ الإجازة المشير إلى الوثاقة (٢).
٣٠١ ـ إسحاق بن شعيب بن ميثم :
الأسدي ، مولاهم ، التمّار الكوفي ، أسند عنه ، ق (٣).
٣٠٢ ـ إسحاق بن عبد العزيز البزّاز :
كوفي ، يكنّى أبا يعقوب ، ويلقّب أبا السفاتج ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام.
قال ابن الغضائري : يعرف حديثه تارة وينكر اخرى ، ويجوز أن يخرج شاهدا ، صه (٤).
وفي ق : إبراهيم أبو السفاتج ، يكنّى أبا إسحاق. وقيل : إنّه يكنّى أبا يعقوب ، ومن قال هذا قال : إنّ اسمه إسحاق بن عبد العزيز (٥) ، انتهى.
وكأنّ العلاّمة رحمهالله اختار هذا القول.
وفي الكافي في باب النهي عن القول بغير علم ـ في الحسن ـ عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله ، عن أبي عبد الله عليهالسلام (٦).
وفي تعق : وفيه في كتاب الحجّة عن إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج ، عن جابر ، عن الباقر عليهالسلام (٧).
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٢.
(٣) رجال الشيخ : ١٤٩ / ١٤٠ ، وفيه : الكوفي التمّار.
(٤) الخلاصة : ٢٠١ / ٧ ، وفيها بدل يكنّى أبا يعقوب ويلقّب أبا السفاتج : يكنّى أبا السفاتج.
(٥) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٣٧.
(٦) الكافي ١ : ٣٤ / ٨.
(٧) الكافي ١ : ١٣٤ / ٤.
ونذكر في الكنى ما يتعلّق بالمقام (١) (٢).
٣٠٣ ـ إسحاق بن عبد الله بن سعد :
ابن مالك الأشعري ، قمّي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، وابنه أحمد بن إسحاق مشهور ، صه (٣).
وزاد جش : حميد ، عن عليّ بن بزرج ، عنه (٤).
أقول : في مشكا : ابن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمّي الثقة ، عنه يونس بن يعقوب ، وعليّ بن بزرج ، وأحمد بن زيد الخزاعي ، وابن أبي عمير (٥).
٣٠٤ ـ إسحاق بن عمّار بن حيّان :
مولى بني تغلب ، أبو يعقوب الصيرفي ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ، وإخوته : يونس ويوسف وقيس وإسماعيل ، وهو في بيت كبير من الشيعة. وابنا أخيه : عليّ بن إسماعيل وبشر بن إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث.
روى إسحاق عن أبي عبد الله عليهالسلام وأبي الحسن عليهالسلام ، ذكر ذلك أحمد بن محمّد بن سعيد في رجاله.
له كتاب نوادر ، عنه غياث بن كلوب ، جش (٦).
وفي ق : إسحاق بن عمّار الكوفي الصيرفي (٧).
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٠.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٢.
(٣) الخلاصة : ١١ / ٦.
(٤) رجال النجاشي : ٧٣ / ١٧٤.
(٥) هداية المحدثين : ١٨٠.
(٦) رجال النجاشي : ٧١ / ١٦٩.
(٧) رجال الشيخ : ١٤٩ / ١٣٥.
وفي ظم : إسحاق بن عمّار ، ثقة له كتاب (١).
وفي كش : في إسحاق وإسماعيل ابني عمّار.
محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن زياد القندي ، قال : كان أبو عبد الله عليهالسلام إذا رأى إسحاق بن عمّار وإسماعيل بن عمّار قال : وقد يجمعهما لأقوام (٢) ، يعني : الدنيا والآخرة (٣).
وفيه أحاديث أخر تدلّ على مدح له (٤) كلّها ضعاف.
وقال طس : يبعد أن يقول الصادق عليهالسلام هذا ، لأنّ إسحاق بن عمّار كان فطحيّا ، والرواية في طريقها ضعف بالعبيدي وزياد ، لأنّ زياد ابن مروان القندي واقفي (٥).
أقول : أوّل من اشتبه عليه الأمر هذا السيّد الجليل ، ثمّ آية الله العلاّمة (٦) ، ثمّ تبعهما من تأخّر عنهما (٧) ، فجعلوا الرجلين رجلا ، وإنّما هما اثنان : ابن عمّار بن حيّان الثقة وهو هذا ، وابن عمّار بن موسى الساباطي الآتي.
وقد جعل لهما الميرزا ترجمة واحدة ـ كأكثر الجامعين ـ عن اشتباه (٨) ، ويأتي في الذي يليه تمام الكلام.
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٤٢ / ٣.
(٢) في المصدر : الأقوام ( لأقوام خ ل ).
(٣) رجال الكشي : ٤٠٢ / ٧٥١.
(٤) رجال الكشي : ٣٢٥ / ٥٨٩.
(٥) التحرير الطاووسي : ٤٠.
(٦) الخلاصة : ٢٠٠ / ١.
(٧) رجال ابن داود : ٤٨ / ١٦٤ ، نقد الرجال : ٤٠ / ٢٤ ، جامع الرواة : ١ / ٨٢.
(٨) منهج المقال : ٥٢.
٣٠٥ ـ إسحاق بن عمّار الساباطي :
له أصل ، وكان فطحيّا إلاّ أنّه ثقة وأصله معتمد عليه ، أخبرنا به الشيخ والحسين بن عبيد الله ، عن أبي جعفر بن بابويه ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير ، عن إسحاق هذا ، ست (١).
ومضى ما في ظم في الذي قبيله (٢) (٣).
وفي صه : ابن عمّار بن حيّان ، مولى بني تغلب ، أبو يعقوب الصيرفي ، كان شيخا من أصحابنا ثقة ، روى عن الصادق والكاظم عليهماالسلام ، وكان فطحيّا.
قال الشيخ : إلاّ أنّه ثقة وأصله معتمد عليه ، وكذا قال النجاشي ، فالأولى عندي التوقّف فيما ينفرد به (٤).
وفي تعق : الفطحي ـ كما في ست ـ ابن عمّار بن موسى الساباطي ، وهو غير ابن حيّان ، ولا منشأ للاتّحاد غير أنّ جش لم يذكر ابن موسى ، وست لم يذكر ابن حيّان ، والحكم به بمجرّد هذا مشكل.
مع أنّ كلام جش في غاية الظهور في كون ابن حيّان غير ابن موسى ، وأنّه إماميّ معروف مشهور هو واخوته وابنا أخيه ، وأنّهم طائفة على حدة ، لا طائفة عمّار الساباطي المعروف المشهور في نفسه وطائفته وفطحيّته.
وعدم عثور النجاشي على فطحيّة ابن موسى مضافا إلى ظهور كونه إماميّا عنده بعيد ، والعثور وعدم الذكر هنا مضافا إلى ذكر ما يدلّ على إماميّته
__________________
(١) الفهرست : ١٥ / ٥٢.
(٢) في نسخة « ش » : قبله.
(٣) رجال الشيخ : ٣٤٢ / ٣.
(٤) الخلاصة : ٢٠٠ / ١.
أبعد.
ومن ثمّ ذهب جمع من المحقّقين إلى التغاير وكون ابن حيّان ثقة وابن موسى موثّقا (١) ، منهم المصنّف في الوسيط (٢).
وممّا يؤيّد : عدم اتّصاف أحد من إخوة ابن حيّان بالساباطيّة لا في الرجال ولا غيره ، وكذا عدم نسبة أحد منهم إلى موسى ، وكذا ابنا أخيه عليّ وبشر ، بل حيثما ذكر أحدهم وصف بالصيرفي والكوفي وابن حيّان ، كما أنّ الصباح وقيسا أخوي عمّار الساباطي لم يوصفا قط ـ كأخيهما ـ بالكوفيّة والتغلبيّة (٣) ، ولم ينسبوا إلى حيّان قط ، بل بالساباطيّة وابن موسى.
وسيجيء عليّ بن محمّد بن يعقوب بن إسحاق بن عمّار الصيرفي الذي أجاز التلعكبري (٤) ، ومحمّد بن إسحاق بن عمّار بن حيّان التغلبي من أصحاب الكاظم عليهالسلام وثقاته وخاصّته (٥) ، وهما يشيران إلى التعدّد ، سيّما الأخير ، فإنّ عمّار بن موسى من أصحاب الكاظم عليهالسلام ، فكيف ابن ابنه يكون من أصحابه عليهالسلام وخاصّته.
وممّا يؤيّد : عدم نسبة أحد من علماء الرجال إلى يونس ويوسف وقيس وإسماعيل الفطحيّة ، بل الظاهر العدم ، مع أنّ المقرّر بقاء عمّار وطائفته على الفطحيّة. على أنّ كون الأب والجد فطحيّين بل ومن أركانها وعمدها ، ووجود ابن يخالفهما في زمانهما بحيث يصير من ثقات الكاظم عليهالسلام
__________________
(١) راجع مجمع الرجال : ١ / ١٨٨ وما بعدها ، روضة المتّقين : ١٤ / ٥١.
(٢) الوسيط : ٢٤ ، إلاّ أنّه لم يظهر منه التغاير ، بل العكس حيث يظهر منه الاتّحاد. وسينبّه عليه المصنّف فيما بعد.
(٣) في نسخة « ش » : أو التغلبية.
(٤) رجال الشيخ : ٤٨١ / ٢٥.
(٥) الإرشاد : ٢ / ٢٤٨.
وخاصّته ، ولم يشر إلى هذا مشير أصلا ، ربما لا يخلو من غرابة.
ويأتي في إسماعيل ما يشير إلى التعدّد من وجوه متعدّدة.
وممّا يؤيّد : أنّ يونس وإسماعيل ذكرا في ق (١) (٢) ، وعمّار من أصحاب الكاظم عليهالسلام (٣).
وقال جدّي : الظاهر أنّهما متغايران ، ولمّا أشكل التمييز بينهما فهو في حكم الموثّق كالصحيح (٤). وفيه ما لا يخفى.
وفي شرح الإرشاد للمحقّق الأردبيلي : إنّ في المنتهى قال بصحّة رواية الحلبي في مطهّريّة الأرض (٥) ، وفي سندها إسحاق بن عمّار (٦).
إذا عرفت هذا فيعيّن أحدهما بالأمارات.
ورواية غياث عنه قرينة كونه ابن حيّان ، كما هو ظاهر جش.
ومن القرائن رواية أحد إخوته أو أولاد أخيه أو أحد من أقاربهم عنه ، أو روايته عن عمّار بن حيّان.
ومن القرائن المعيّنة للصيرفي رواية زكريّا المؤذّن عنه.
وربما يحصل الظن بكون الراوي عن الصادق هو.
ومن القرائن رواية صفوان بن يحيى ، وكذا عبد الرحمن بن أبي نجران.
قلت : ومرّ في الفوائد بعض الأمارات المعيّنة (٧).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٧.
(٢) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٢٥.
(٣) رجال الشيخ : ٣٥٤ / ١٥.
(٤) روضة المتقين : ١٤ / ٥١.
(٥) منتهى المطلب : ١ / ١٧٩.
(٦) مجمع الفائدة والبرهان : ١ / ٣٥٩.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٢.
وفي مشكا : ابن عمّار الموثّق ، عنه غياث بن كلوب ، والحسن بن عديس ، وابن أبي عمير ، وعليّ بن إسماعيل بن عمّار ، وعبد الله بن جبلة ، وأبو عبد الله المؤمن زكريّا بن محمّد ، ويونس بن عبد الرحمن ، وابن محبوب ـ كما في الفقيه مرّتين (١) ـ ، وحمّاد بن عيسى ، وأبو جميلة ـ كما في الفقيه (٢) ـ والحسين الرواسي ـ كما في الفقيه (٣) ، وفي الأصل : الرقاشي (٤) ، ولكنّه غير مذكور ـ ومحمّد بن وضاح ، ومحمّد بن سليمان الديلمي ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي ، وعثمان بن عيسى ، وعبد الرحمن ابن سالم.
وهو عن الصادق والكاظم عليهماالسلام (٥) ، انتهى.
أقول : ما ذكره مبنيّ على اتّحاد ابني (٦) عمّار ، وليس كذلك بل هما اثنان.
وممّن ذهب إلى التعدّد شيخنا يوسف البحراني (٧) ، وقبله شيخنا البهائي رحمهالله في مشرق الشمسين (٨) ، وتلميذه العلاّمة الشيخ عليّ بن سليمان في حواشي الحديث ، على ما نقله عنهما (٩). وذهب إليه المولى محسن
__________________
(١) الفقيه ٣ : ١٤٦ / ٦٤٤ ، ٤ : ١١٨ / ٤٠٨.
(٢) الفقيه ٤ : ١١٨ / ٤٠٧ و ٢٠٥ / ٦٨٤.
(٣) الفقيه ٤ : ١٢٦ / ٤٤٥.
(٤) في نسخة « ش » : الرفاشي.
(٥) هداية المحدثين : ١٧.
(٦) في نسخة « ش » : ابن.
(٧) الدرر النجفيّة : ١٣٠.
(٨) مشرق الشمسين : ٢٧٧.
(٩) الدرر النجفيّة : ١٣٠.
الكاشاني (١) ، والمولى عناية الله صاحب مجمع الرجال (٢).
وأمّا الميرزا في الوسيط فلم يظهر منه ذلك ، بل ظاهره الاتّحاد (٣). اللهم إلاّ أن يكون رجع في حاشية الكتاب كما سمعته من الأستاذ العلاّمة دام علاه مشافهة.
٣٠٦ ـ إسحاق بن غالب الأسدي :
والبي عربي صليب ، ثقة ، وأخوه عبد الله كذلك ، وكانا شاعرين ، رويا عن أبي عبد الله عليهالسلام ، صه (٤).
وزاد جش : له كتاب ، عنه به صفوان (٥).
أقول : في مشكا : ابن غالب الثقة ، عنه صفوان (٦).
٣٠٧ ـ إسحاق بن الفضل بن يعقوب :
ابن الفضل بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلّب ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، قر (٧).
ويأتي في الحسن (٨) بن محمّد بن الفضل روايته عن الكاظم عليهالسلام أيضا.
قلت : يأتي في الحسين بن محمّد بن الفضل عن جش بعد توثيقه :
__________________
(١) الوافي : ١ / ٢١.
(٢) مجمع الرجال : ١ / ١٨٨ وما بعدها.
(٣) الوسيط : ٢٤.
(٤) الخلاصة : ١١ / ٥.
(٥) رجال النجاشي : ٧٢ / ١٧٣.
(٦) هداية المحدثين : ١٨.
(٧) رجال الشيخ : ١٠٥ / ٢٨.
(٨) كذا ، والظاهر : الحسين ( منه قده ).
وعمومته كذلك ، إسحاق ويعقوب وإسماعيل (١). ولا يبعد (٢) استفادة توثيقه منه.
وصرّح شه في شرح البداية بتوثيق الثلاثة المذكورين (٣).
وقال المحقّق الشيخ محمّد : استفاده من عبارة جش. ثمّ احتمل كون الإشارة للرواية عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وقال : إلاّ أنّ الظاهر ما فهمه جدّي قدسسره.
وذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات ـ وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن ومواضع أخر ـ وذكر توثيق الشهيد الثاني واستفادته من كلام جش ، واستبعده (٤). فتدبّر.
٣٠٨ ـ إسحاق القمّي :
قر (٥). وزاد ست : له كتاب ، ابن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن زيد الخزاعي ، عنه (٦).
أقول : الظاهر أنّه ابن عبد الله الثقة المذكور ، والطبقة تساعده جدّا ، ونفى عنه البعد في الوسيط (٧).
٣٠٩ ـ إسحاق بن مبارك :
روى عن أبي إبراهيم عليهالسلام ، روى عنه صفوان بن يحيى (٨). لم
__________________
(١) رجال النجاشي : ٥٦ / ١٣١.
(٢) في نسخة « ش » : فلا يبعد.
(٣) الرعاية في علم الدراية : ٣٩٨.
(٤) حاوي الأقوال : ١٧٠ / ٧٠١.
(٥) رجال الشيخ : ١٠٧ / ٤٧.
(٦) الفهرست : ١٦ / ٥٥.
(٧) الوسيط : ٢٤.
(٨) التهذيب ٤ : ٧٢ / ١٩٩.
يذكره أصحاب الرجال.
قلت : في رواية صفوان عنه إشعار بالوثاقة لما يأتي في ترجمته ، وديدن الأستاذ العلاّمة على ذلك.
٣١٠ ـ إسحاق بن محمّد :
ثقة ، ظم (١).
وزاد صه : من أصحاب الكاظم عليهالسلام (٢).
٣١١ ـ إسحاق بن محمّد بن أحمد :
ابن أبان بن مرّار بن عبد الله ـ يعرف عبد الله : عقبة وعقاب ـ بن الحارث النخعي ، أخو الأشتر ، وهو معدن التخليط ، له كتب (٣) في التخليط. عنه الجرمي ، جش (٤).
صه ، إلى : في التخليط ؛ وزاد بعد مرّار : بالراء المشدّدة وبعد الألف راء أيضا ، وبعد عقبة : بالمهملة المضمومة والقاف والباء الموحّدة ، وبعد الأشتر : يكنّي أبا يعقوب (٥). ثمّ زاد : لا أقبل روايته.
قال ابن الغضائري : إنّه كان فاسد المذهب ، كذّابا في الرواية ، وضّاعا في الحديث (٦) ، لا يلتفت إلى ما رواه ، ولا يرتفع (٧) بحديثه ، وللعياشي معه خبر في وضعه للحديث مشهور ، والاسحاقيّة تنسب إليه (٨) ،
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٤٢ / ٢.
(٢) الخلاصة : ١١ / ١
(٣) في نسخة « ش » : كتاب.
(٤) رجال النجاشي : ٧٣ / ١٧٧.
(٥) في المصدر زيادة : الأحمر.
(٦) في المصدر : وضّاعا للحديث.
(٧) في المصدر : ينتفع.
(٨) الخلاصة : ٢٠١ / ٥.
انتهى.
ويحتمل أن يكون ما ذكر من تكنّيه بأبي يعقوب وخبر العياشي معه لابن محمّد البصري ، وذكر هنا لاشتباه.
أقول : في مشكا : ابن محمّد بن أبان المخلّط ، عنه الجرمي.
وأمّا غيره فلم نظفر له بأصل ولا كتاب (١).
٣١٢ ـ إسحاق بن محمّد البصري :
رمي بالغلو ، من أصحاب الجواد عليهالسلام ، صه (٢).
وفي كش في ترجمة سلمان رضياللهعنه : نصر بن الصباح ـ وهو غال ـ قال : حدّثني إسحاق بن محمّد البصري ، وهو متّهم (٣).
وفي ترجمة المفضّل بن عمر : إنّه من أهل الارتفاع (٤).
وفي موضع آخر : وهو غال ، وكان من أركانهم أيضا (٥).
وفي موضع آخر : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء ، فقال : أمّا أبو (٦) يعقوب إسحاق بن محمّد البصري فإنّه كان غاليا ، وصرت إليه إلى بغداد لأكتب عنه ، وسألته كتابا نسخه (٧) ، فأخرج إليّ من أحاديث المفضّل بن عمر في التفويض ، فلم أرغب فيه ، فأخرج إليّ أحاديث مشيخته (٨) من الثقات. ورأيته مولعا بالحمامات المراعيش ،
__________________
(١) هداية المحدثين : ١٨٠.
(٢) الخلاصة : ٢٠٠ / ٣ ، وفيها : يرمى بالغلو.
(٣) رجال الكشي : ١٨ / ٤٢ ، وفي نسخة « ش » : وهو منهم.
(٤) رجال الكشي : ٣٢٦ / ٥٩١.
(٥) رجال الكشي : ٣٢٢ / ٥٨٤.
(٦) أبو ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٧) في المصدر : أنسخه.
(٨) في المصدر : منتسخة.
ويمسكها ، ويروي في فضل إمساكها أحاديث. وهو أحفظ من لقيته (١) ، انتهى.
وفي تعق : احتمل في النقد اتّحاده مع السابق (٢).
ولعلّ رميه بالغلو لاعتقاده الجميل بالمفضّل ، وروايته الحديث في جلالته ، واعتنائه بما نقل عنه في التفويض ، وهذا لا يوجب طعنا ولا غلوّا ، وإن كان عند القدماء أدون منه غلوّا ، كنفي السهو عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ورواياته صريحة في خلاف الغلو ، وهي من الكثرة بمكان (٣).
وفي سهل بن زياد ما يزيد بيانا.
قلت : لعلّ الأمر فيه كما أفاده ، إلاّ أنّ ذلك يخرج الرجل من الضعف إلى الجهالة.
ويمكن أن يصحّح ما يرويه عنه محمّد بن مسعود ، فتدبّر.
وفي نسختي من طس : النصري (٤).
٣١٣ ـ إسحاق بن محمّد الحضيني :
ضا (٥). وربما كان هو الثقة المتقدّم عن ظم (٦).
وفي تعق : يحتمل اتّحاده مع ابن إبراهيم الحضيني كما أشرنا ، فراجع (٧).
__________________
(١) رجال الكشي : ٥٣٠ / ١٠١٤.
(٢) نقد الرجال : ٤٠ / ٣٠.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٤.
(٤) التحرير الطاووسي : ٤٣ / ٢٣ هامش رقم (١).
(٥) رجال الشيخ : ٣٦٩ / ٢٦.
(٦) رجال الشيخ : ٣٤٢ / ٢.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٤.
٣١٤ ـ إسحاق المدائني :
هو ابن عمّار الساباطي ، لأنّ ساباط من قرى المدائن ، تعق (١).
٣١٥ ـ إسحاق بن هلال :
عنه ابن أبي عمير (٢) كما قيل ؛ ففيه إشعار بوثاقته ، تعق (٣).
٣١٦ ـ إسحاق بن يزيد بن إسماعيل :
الطائي ، على ما في صه (٤) ، تقدّم بالموحّدة.
وفي تعق : حكم خالي بحسنه (٥) ، والظاهر لأنّ للصدوق طريقا إليه.
والظاهر أنّه : ابن بريد ـ بالموحّدة ـ كما تقدّم.
ولا يبعد أن يقال لإسحاق بن جرير : ابن يزيد ، نسبة إلى الجد ، كما اتّفق في أخيه خالد ، فتأمّل (٦).
٣١٧ ـ إسحاق بن يعقوب :
في كتاب الغيبة للشيخ : أخبرني جماعة ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه وأبي غالب الزراري ، عن محمّد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب ، قال : سألت محمّد بن عثمان العمري رضياللهعنه (٧) أن يوصل لي كتابا فيه مسائل أشكلت عليّ ، فورد التوقيع بخطّ مولانا صاحب الدار عليهالسلام :
أمّا ما سألت عنه ـ أرشدك الله وثبّتك ـ من أمر المنكرين لي من أهل
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٤.
(٢) الفقيه ٣ : ٣٧٦ / ١٧٧٥.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٥.
(٤) الخلاصة : ١١ / ٤.
(٥) الوجيزة : ٣٧٣ / ٥٦. وفي التعليقة : حكم خالي بكونه ممدوحا.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٥.
(٧) في المصدر : رحمهالله.
بيتنا وبني عمّنا ، فاعلم أنّه ليس بين الله عزّ وجلّ وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس منّي ، وسبيله سبيل ابن نوح. إلى أن قال :
وأمّا وجه الانتفاع في غيبتي ، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها السحاب عن الأبصار (١). إلى أن قال :
وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإنّ ذلك فرجكم ، والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتّبع الهدى (٢).
وهو توقيع طويل يتضمّن جملة من المسائل.
قلت : في الوسيط : قد يستفاد ممّا يتضمّنه علوّ رتبة الرجل ، فتدبّر (٣).
قلت : هو الظاهر ، ولا يضرّ كونه هو (٤) الراوي بعد اعتناء المشايخ به ، ورواية جماعة من المشايخ له.
٣١٨ ـ أسد بن أبي العلاء :
قال كش : إنّه يروي المناكير ، صه (٥) ، د (٦).
ذكر كش ذلك في ترجمة المفضّل (٧).
وفي ظم : أسيد بن أبي العلاء (٨).
وفي تعق : سنشير إلى حاله في ترجمة خالد بن نجيح (٩) ، ونذكر في
__________________
(١) في المصدر : فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبتها عن الأبصار السحاب.
(٢) الغيبة : ٢٩٠ / ٢٤٧.
(٣) الوسيط : ٢٤.
(٤) هو ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٥) الخلاصة : ٢٠٧ / ٦.
(٦) رجال ابن داود : ٢٣١ / ٥٣.
(٧) رجال الكشي : ٣٢٢ / ٥٨٥.
(٨) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٦.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.
المفضّل (١) التأمّل فيما ذكره كش (٢).
٣١٩ ـ أسد بن عفر :
بالمهملة المضمومة ، من شيوخ أصحاب الحديث الثقات ، صه (٣) ، (٤). وكذا جش في ابنه داود (٥).
أقول : إلاّ أنّ الذي فيه : أعفر ، كما وجدناه.
وفي الحاوي أيضا : فيما وجدناه من نسخ جش : أعفر (٦).
وفي نسختي من ضح : عفير (٧) ، مصغّرا.
وفي الحاوي : إنّ النسخ متّفقة على ذلك (٨) ، فتدبّر.
وفي الوجيزة : أسد بن عفر ، ثقة (٩).
٣٢٠ ـ أسد بن معلى بن أسد :
العمّي (١٠) البصري ، رجل من أصحابنا ، إخباري ، بصري ، له كتاب أخبار صاحب الزنج ، جش (١١).
أقول : هذا الذي ينبغي ، والذي عثرت عليه من رجال الميرزا فيه أنّه
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٠.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.
(٣) الخلاصة : ٢٤ / ١٢.
(٤) رجال ابن داود : ٤٩ / ١٦٧.
(٥) رجال النجاشي : ١٥٧ / ٤١٤.
(٦) حاوي الأقوال : ٣٣ / ١٠١.
(٧) إيضاح الاشتباه : ١٧٦ / ٢٦٢.
(٨) حاوي الأقوال : ٣٣ / ١٠١.
(٩) الوجيزة : ١٥٩ / ١٧٩.
(١٠) في نسخة « ش » : القمي.
(١١) رجال النجاشي : ١٠٦ / ٢٦٦.
بدل جش : لم (١). وهو سهو من الكتّاب.
هذا ، وفي نسخة صحيحة من جش : جلّ ـ أي جليل ـ والناسخ ربما لا يفهم المعنى فيزعم سقوط الراء.
وفي الوجيزة : ممدوح (٢).
٣٢١ ـ أسعد بن زرارة :
أبو أمامة الخزرجي ، وهو من النقباء الثلاثة ليلة العقبة ، صه (٣) ، ل (٤).
٣٢٢ ـ إسكندر بن دربيس :
غير مذكور في الكتابين.
وفي عه : الأمير الزاهد صارم الدين إسكندر بن دربيس بن عكبر الورشيدي الخرقاني ـ من أولاد مالك بن الحارث الأشتر النخعي ـ صالح ، ورع ، ثقة ، انتهى (٥).
ويأتي ذكره في هارون بن موسى التلعكبري.
٣٢٣ ـ أسلم المكّي القوّاس :
قر (٦) ، ق (٧).
وفي صه : أسلم المكّي مولى محمّد بن الحنفيّة ، روي أنّه أفشى سرّ
__________________
(١) منهج المقال : ٥٤.
(٢) الوجيزة : ١٥٩ / ١٨٠.
(٣) الخلاصة : ٢٣ / ٤.
(٤) رجال الشيخ : ٥ / ٣٣.
(٥) فهرست الشيخ منتجب الدين : ١٦ / ١٦.
(٦) رجال الشيخ : ١٠٧ / ٣٩.
(٧) رجال الشيخ : ١٥٢ / ١٩٨ ، وفيه القوّاس المكّي.
محمّد بن عليّ الباقر عليهماالسلام ، وأنّه قال : لو كان الناس كلّهم شيعة (١) لكان ثلثهم شكّاكا (٢) والربع الآخر أحمق ، رواه كش عن حمدويه ، عن أيّوب ابن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن سلاّر بن سعيد الجمحي.
ولا يحضرني الآن حال سلاّر ، فإن كان ثقة صحّ الحديث (٣) ، وإلاّ فالتوقّف في روايته متعيّن (٤).
وفي كش بالسند المذكور عن أسلم ـ مولى محمّد بن الحنفيّة ـ قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : أما إنّه ـ يعني محمّد بن عبد الله بن الحسن ـ سيظهر ويقتل في حال مضيعة.
ثمّ قال : يا أسلم لا تحدّث بهذا الحديث أحدا ، فإنّه عندك أمانة.
قال : فحدّثت به معروف بن خربوذ ، وأخذت عليه مثل ما أخذ عليّ.
( فسأله معروف عن ذلك ، فالتفت إلى أسلم ، فقال أسلم : جعلت فداك أخذت عليه مثل الذي أخذت عليّ ) (٥).
فقال عليهالسلام : لو كان الناس كلّهم لنا شيعة ، لكان ثلاثة أرباعهم شكّاكا والربع الآخر أحمق (٦).
وفي تعق : فيه إشعار بنزاهته عن الشكّ في دين الله ، وصفاء عقيدته ، وكونه من خواصّهم عليهمالسلام ، حيث أخبره بما لم يرض يطّلع عليه غيره ،
__________________
(١) في المصدر : لنا شيعة.
(٢) في المصدر : ثلاثة أرباعهم شكاكا وهو الصواب.
(٣) في المصدر : صح سند الحديث.
(٤) الخلاصة : ٢٠٧ / ٧.
(٥) ما بين القوسين لم يرد في نسخة : « ش ».
(٦) رجال الكشي : ٢٠٤ / ٣٥٩.
ولو مثل معروف الجليل.
ولعلّه لذا قال : فإن كان ثقة صحّ. إلى آخره ، فتأمّل (١).
أقول : الظاهر من صه أنّه فهم من الرواية الذم ، ولذا ذكره في القسم الثاني.
وقوله : روي أنّه أفشى. إلى آخره ، ينادي بذلك.
وقوله : فإنّ كان ثقة صحّ الحديث وإلاّ فالتوقّف متعيّن ، يريد أنّ مع صحّة الحديث يردّ حديثه لثبوت ذمّه وهو إفشاء السر ، وإلاّ فيتوقّف فيه.
وفي الحاوي : لا وجه للتوقّف في روايته على الحالين ، بل طرحها متعيّن (٢).
وفي الوجيزة : فيه ذم (٣).
وفي طس : أسلم المكّي. إلى قوله : عن سلاّر بن سعيد الجمحي (٤) ، من غير تفاوت حتّى في الاشتباه الواقع في العبارة ، فإنّه منه رحمهالله تبعه فيه صه كما في أكثر المواضع.
هذا ، والحقّ أنّه لا دلالة فيه على الذم ، وأمّا المدح ـ كما ظنّه دام فضله ـ فمقطوع بفساده.
٣٢٤ ـ إسماعيل بن آدم بن عبد الله :
ابن سعد الأشعري ، وجه من القمّيّين ، ثقة ، صه (٥).
وزاد جش : عنه محمّد بن أبي الصهبان (٦).
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٥.
(٢) حاوي الأقوال : ٢٣١ / ١٢٢٧.
(٣) الوجيزة : ١٥٩ / ١٨٣.
(٤) التحرير الطاووسي : ٧٥ / ٤٦.
(٥) الخلاصة : ٩ / ١٣.
(٦) رجال النجاشي : ٢٧ / ٥٢.
أقول : قال : شه : لا يبعد كونه ابن سعد الآتي عن الشيخ ، وربما كان اختصارا في النسب لا للمغايرة (١).
وجزم ولده المحقّق بذلك ، وقال : فيجتمع له تزكية الشيخ وجش (٢).
وفي مشكا : ابن آدم الثقة ، عنه محمّد بن أبي الصهبان (٣).
٣٢٥ ـ إسماعيل بن إبراهيم القصير :
كوفي ، ق (٤).
وفي صه : إسماعيل القصير بن إبراهيم بن بزة (٥) ، كوفيّ ثقة (٦).
وكذا جش ، وزاد : عنه عليّ بن الحسن ، إلاّ أنّ فيه : ابن بز ، من غير هاء (٧). ولعلّها سقطت من النسخة.
وفي نسخة الشهيد على ما نقله شه : برّة ، بفتح الموحّدة وتشديد المهملة.
وفي نسخة أخرى : بضمّ الموحّدة وتشديد المهملة ، نقله شه أيضا معلما عليه : ق (٨).
وفي ضح : بالموحّدة والزاي المخفّفة (٩).
__________________
(١) نقلها المامقاني في التنقيح : ١ / ١٢٦ عن تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة ، ولم نجدها في نسختنا من التعليقة.
(٢) راجع منتقى الجمان : ١ / ٣٨ ، الفائدة السابعة ، وفيه إشارة إلى المطلب.
(٣) هداية المحدثين : ١٨.
(٤) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٦ ، وفيه : إسماعيل بن إبراهيم بن برّة القصير الكوفي.
(٥) في المصدر : برّة.
(٦) الخلاصة : ١٠ / ١٨.
(٧) رجال النجاشي : ٣٠ / ٦١ ، وفيه : ابن بزّة.
(٨) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٩ ، باختلاف ، ونقل مضمون هذا الكلام المامقاني في التنقيح : ١ / ١٢٦.
(٩) إيضاح الاشتباه : ٩١ / ٣١.
وفي د : بفتح الموحّدة والراء (١).
وفي ست : إسماعيل القصير ، له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن هارون بن موسى ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة (٢) ، عن الطاطري ، عن محمّد بن زياد ، عنه (٣).
أقول : في مشكا : ابن إبراهيم بن بزة الثقة ، عنه عليّ بن الحسن ، ومحمّد بن زياد (٤).
٣٢٦ ـ إسماعيل بن أبي خالد محمّد :
ابن مهاجر بن عبيد ـ بضمّ العين ـ الأزدي ، روى أبوه عن أبي جعفر عليهالسلام ، وروى هو عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وهما ثقتان من أهل الكوفة من أصحابنا ، صه (٥).
جش ، إلاّ : بضمّ العين (٦).
وزاد ست : ولهذا إسماعيل (٧) كتاب القضايا ، مبوّب ، أخبرنا به أحمد ابن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن سالم ابن عبد الرحمن ، عن الحسين (٨) بن محمّد بن عليّ الأزدي ، عن أبيه ، عنه (٩).
__________________
(١) رجال ابن داود : ٤٩ / ١٧٣.
(٢) في نسخة « ش » : أحمد بن عمر بن كليب كيسبة.
(٣) الفهرست : ١٤ / ٤٥.
(٤) هداية المحدثين : ١٨.
(٥) الخلاصة : ٨ / ٥ ، وفيها : إسماعيل بن أبي خالد بن محمّد.
(٦) رجال النجاشي : ٢٥ / ٤٦.
(٧) في الفهرست : ولإسماعيل.
(٨) في نسخة « ش » : الحسن.
(٩) الفهرست : ١٠ / ٣.