الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-90-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٥٠٠
والحميري ، عنه (١).
وفي كش : محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد النهدي كوفي ـ وهو حمدان القلانسي ـ وذكر أيّوب بن نوح وقال : كان من الصالحين (٢).
وفي دي : ابن نوح بن درّاج ، ثقة (٣).
وزاد ضا وج : كوفي ، مولى النخع (٤) (٥).
ومرّ في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيقه من الإمام عليهالسلام (٦).
أقول : في مشكا : أبو الحسين النخعي ابن نوح الثقة ، عنه محمّد بن عليّ بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وسعد بن عبد الله ، والحميري عبد الله بن جعفر ، وعليّ بن الحسن بن فضّال ، والصفّار ، وموسى بن الحسن بن عامر (٧) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى.
وفي سند : عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى (٨).
والأظهر عطفه على محمّد بن الحسين ، ف : عن ، بدل : الواو ، ومثل هذا كثير في كتابي الشيخ ، وبالعكس.
__________________
(١) الفهرست : ١٦ / ٥٩ ، ولم يرد فيه الترحّم.
(٢) رجال الكشّي : ٥٧٢ / ١٠٨٣ ، وفيه : في الصالحين.
(٣) رجال الشيخ : ٤١٠ / ١٣.
(٤) في نسخة « م » : النخعي.
(٥) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ٢٠ و ٣٩٨ / ١١.
(٦) فيه نقلا عن رجال الكشّي : ٥٥٧ / ١٠٥٣ : فورد علينا رسول من الرجل ـ المقصود منه الإمام الهادي عليهالسلام ـ فقال لنا : الغائب العليل ثقة ، وأيّوب بن نوح ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن حمزة ، وأحمد بن إسحاق ثقات جميعا.
(٧) وموسى بن الحسن بن عامر ، لم يرد في المصدر.
(٨) الفقيه ٣ : ٣٤٥ / ١٦٥٣ ، التهذيب ٥ : ٣٠٨ / ١٠٥٦.
وفي جش : محمّد بن سكين : ابن نوح بن درّاج (١) دعاني إلى هذا الأمر (٢).
فيمكن رواية محمّد عنه أيضا (٣).
٤٢٢ ـ أيّوب بن هلال الشامي :
أسند عنه ، ق (٤).
__________________
(١) في نسخة « ش » : أيّوب بن نوح بن درّاج.
(٢) رجال النجاشي : ١٠٢ / ٢٥٤ ، إلاّ أنّ فيه : نوح بن درّاج ، وليس ابنه.
(٣) هداية المحدّثين : ٢٢.
(٤) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٧٤.
باب الباء
٤٢٣ ـ البائس :
مولى حمزة بن اليسع الأشعري ، ثقة ، ضا (١) ، د (٢).
أقول : في نسختي من جخ : ابن حمزة ، إلاّ أنّ في نسخة اخرى أصحّ وفي الوجيزة : مولى حمزة (٣) ، فتدبّر.
٤٢٤ ـ الشيخ بابويه بن سعد بن محمّد :
ابن الحسن بن بابويه ، فقيه ، صالح ، مقرئ ، قرأ على شيخنا الجد شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه.
وله كتاب حسن في الأصول والفروع ، سمّاه : الصراط المستقيم ، قرأته عليه ، عه (٤).
وهو غير مذكور في الكتابين.
وعن شه في شرح الدراية في بحث رواية الأبناء عن الآباء : وعن خمسة آباء ، وقد اتّفق لنا منه رواية الشيخ الجليل بابويه بن سعد بن محمّد ابن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه سعد ، عن أبيه محمّد ، عن أبيه الحسن ، عن أبيه الحسين ـ وهو أخو الشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد ـ عن أبيه عليّ بن بابويه (٥).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٧٠ / ٣.
(٢) رجال ابن داود : ٥٤ / ٢٢٥.
(٣) الوجيزة : ١٦٦ / ٢٥٦.
(٤) فهرست منتجب الدين : ٢٨ / ٥٥.
(٥) الرعاية في علم الدراية : ٣٦١.
٤٢٥ ـ بحر بن كثير السقّاء :
البصري ، ق (١).
وفي تعق : عدّه خالي ممدوحا (٢) ، لأنّ للصدوق طريقا إليه.
ويروي عنه حمّاد بواسطة حريز (٣) ، وفيه إشعار باعتماد عليه.
وقال جدّي : يمكن الحكم بصحّة حديثه لذلك (٤) ، وفيه تأمّل مضى (٥).
أقول : الذي في الوجيزة : بحر : مجهول (٦).
٤٢٦ ـ بدر بن الوليد الكوفي :
ق (٧). وفي قي : ابن الوليد خثعمي ، كوفي (٨).
وفي تعق : يظهر من بعض رواياته في الكافي كونه إماميّا (٩).
ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة ابن مسكان (١٠) ، وفيه إشعار
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٦٣.
(٢) الوجيزة : ٣٧٥ / ٧٣.
(٣) الكافي ٢ : ٨٣ / ١٥.
(٤) روضة المتقين : ١٤ / ٦٥.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٥.
(٦) الوجيزة : ١٦٦ / ٢٥٨ ، وذكر في الوجيزة : ٣٧٥ / ٧٣ طريق الصدوق إليه وقال عنه : ممدوح ، وقال في : ٤٠٩ ، واعلم أنّ ما نقلنا عن العلاّمة هو بيان حال السند دون صاحب الكتاب ، وإنّما حكمنا بحسن صاحب الكتاب إذا كان على المشهور مجهولا ، لحكم الصدوق ; بأنّه إنّما أخذ أخبار الفقيه من الأصول المعتبرة الّتي عليها المعوّل وإليها المرجع ، وهذا إن لم يكن موجبا لصحّة الحديث كما ذهب إليه المحدّثون ، فهو لا محالة مدح لصاحب الكتاب.
(٧) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٧١.
(٨) رجال البرقي : ٤٥.
(٩) الكافي ١ : ٢٠١ / ١ و ٢ ، حيث انّه نقل روايات في أنّ الأئمّة عليهمالسلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا.
(١٠) لم نجد رواية ابن أبي عمير عن ابن مسكان عنه ، وإنّما الموجود في الكافي ١ : ٢٠١ / ١
بالاعتماد عليه ، بل بوثاقته (١).
٤٢٧ ـ السيّد نجم الدين بدران :
ابن الشريف أبي الفتح العلوي الحسيني الموسوي النسّابة الأصفهاني ، فاضل ، محدّث ، حافظ.
له كتاب المطالب في مناقب آل أبي طالب ؛ أخبرني به الأجلّ (٢) الثقة الديّن (٣) أبو المكارم هبة الله بن داود بن محمّد الأصبهاني ، عنه ، عه (٤).
وهو غير مذكور في الكتابين.
٤٢٨ ـ البراء بن عازب الأنصاري :
(٥). وزاد ل : الخزرجي ، كنيته (٦) أبو عامر (٧).
وفي صه : مشكور ، بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليهالسلام في كتمان حديث غدير خم فعمي (٨).
وفي كش : روى جماعة من أصحابنا ـ منهم : أبو بكر الحضرمي ، وأبان بن تغلب ، والحسين بن أبي العلاء ، وصباح المزني ـ عن أبي جعفر
__________________
و ٢ رواية صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عنه.
وصفوان وابن أبي عمير في موضوع الاعتماد بمنزلة واحدة ، فلاحظ.
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٥.
(٢) في نسخة « م » : الأجلّة.
(٣) في المصدر : تقي الدين ، وفي الهامش عن بعض نسخ الكتاب : ثقة الدين.
(٤) فهرست منتجب الدين : ٢٨ / ٥٦.
(٥) رجال الشيخ : ٣٥ / ٢.
(٦) في نسخة « م » : وكنيته.
(٧) رجال الشيخ : ٨ / ٣.
(٨) الخلاصة : ٢٤ / ٣.
وأبي عبد الله عليهماالسلام : أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام (١) قال لبراء (٢) بن عازب : كيف وجدت هذا الدين؟
قال : كنّا بمنزلة اليهود قبل أن نتّبعك ، تخفّ علينا العبادة ، فلمّا اتّبعناك وقع (٣) حقائق الايمان في قلوبنا ، وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا.
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : فمن ثمّ يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير وتحشرون فرادى (٤) ، يؤخذ بكم إلى الجنّة.
ثمّ قال أبو عبد الله عليهالسلام : ما بدا لكم! ما من أحد يوم القيامة إلاّ وهو يعوي عوي (٥) البهائم : أن اشهدوا لنا واستغفروا لنا ، فنعرض عنهم ، فما هم (٦) بمفلحين.
قال أبو عمرو الكشّي : هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليهالسلام (٧).
فيما روي من جهة العامّة : روى عبد الله بن إبراهيم ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، قال : خرج عليّ بن أبي طالب عليهالسلام من القصر ، فاستقبله ركبان متقلّدون بالسيوف ، عليهم العمائم ، فقالوا : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ،
__________________
(١) عليهالسلام ، لم ترد في نسخة « م ».
(٢) في المصدر : للبراء.
(٣) في المصدر : ووقع.
(٤) في المصدر : فرادى فرادى.
(٥) في المصدر : عواء.
(٦) في المصدر زيادة : بعدها.
(٧) رجال الكشّي : ٤٤ / ٩٤.
السلام عليك يا مولانا.
فقال عليّ عليهالسلام : من هاهنا من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
فقام خالد بن زيد أبو أيّوب ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وقيس ابن سعد بن عبادة ، وعبد الله بن بديل بن ورقاء ، فشهدوا جميعا أنّهم سمعوا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.
فقال عليّ عليهالسلام لأنس بن مالك والبراء بن عازب : ما منعكما أن تقوما فتشهدا ، فقد سمعتما كما سمع القوم!؟
ثمّ قال : اللهمّ إن كان (١) كتماها معاندة فابتلهما.
فعمي البراء ، وبرص قدما أنس. فحلف أنس أن لا يكتم منقبة لعليّ ولا فضلا أبدا.
وأمّا البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله فيقال : هو في موضع كذا وكذا ، فيقول : كيف يرشد من أصابته الدعوة (٢).
وفي تعق : في مجالس الصدوق ، في المجلس (٣) السادس والعشرين ، روى رواية بطريقه عن جابر بن عبد الله أنّ الذي أصابته الدعوة بالعمى هو الأشعث بن قيس ، وأمّا البراء فإنّه عليهالسلام دعا عليه بالموت من حيث هاجر منه ، فولاّه معاوية اليمن ، فمات بها ، ومنها كان هاجر (٤) ، فتأمّل.
__________________
(١) في المصدر : كانا.
(٢) رجال الكشّي : ٤٥ / ٩٥.
(٣) في نسخة « ش » : مجلس.
(٤) أمالي الصدوق : ١٠٦ / ١.
وفي الاستيعاب : إنّه مات بالكوفة (١).
وفي المجالس : عن الأعمش : إنّ رجلين من خيار التابعين شهدا عندي أنّ البراء كان يقول : أنا أتبرّأ في الدنيا والآخرة ممّن تقدّم على عليّ عليهالسلام (٢).
وفي آخر الباب الأوّل من صه (٣) عن قي (٤) : إنّه من الأصفياء (٥).
أقول : في طس كما في صه حرفا بحرف (٦).
وعن الاستيعاب : شهد البراء بن عازب الجمل وصفّين والنهروان ، ثمّ مات بالكوفة بعد نزوله فيها (٧).
وعن شرح البخاري : البراء ـ بتخفيف الراء والمد ، وقيل : بالقصر ـ روى عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ثلاثمائة وخمسة أحاديث ، نزل الكوفة وتوفّي بها في أيّام مصعب بن زبير ، وشهد مع عليّ عليهالسلام مشاهده (٨).
وفي الوجيزة : فيه مدح وذم (٩).
وذكره في الحاوي في الحسان (١٠) ، فتدبّر.
__________________
(١) الاستيعاب : ١ / ١٤٠.
(٢) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٥١.
(٣) الخلاصة : ١٩٢.
(٤) رجال البرقي : ٣.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٥.
(٦) التحرير الطاووسي : ٩٤ / ٦٥.
(٧) الاستيعاب : ١ / ١٤٠.
(٨) عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري : ١ / ٢٤١.
(٩) الوجيزة : ١٦٦ / ٢٦٤.
(١٠) حاوي الأقوال : ١٨١ / ٩١٠.
٤٢٩ ـ البراء بن مالك الأنصاري :
أخو أنس بن مالك ، شهد أحدا والخندق ، وقتل يوم تستر (١) ، صه (٢) ، ل (٣).
وفي كش : إنّ الفضل بن شاذان قال : من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليهالسلام البراء بن مالك (٤).
وفي تعق : تستر : معرّب شوشتر ، وقبره هناك يزار (٥).
أقول : في القاموس : تستر ـ كجندب ـ بلد ، وششتر ـ بشينين معجمتين ـ لحن ، وسورها أوّل سور وضع بعد الطّوفان (٦).
وعن تهذيب الأسماء : تستر ـ بتائين مثنّاتين من فوق ، الأولى مضمومة والثانية مفتوحة ، بينهما سين مهملة ساكنة ـ : وهي مدينة مشهورة بخوزستان (٧).
وفي الوجيزة : ممدوح (٨).
وفي الحاوي ذكره في الضعاف (٩) ، فتأمّل.
__________________
(١) في هذا اليوم من السنة السابعة عشرة وقيل : التاسعة عشرة ، وقيل : سنة عشرين من الهجرة ، شهد المسلمون حربا ضد أهل فارس ، كان على أثرها فتح رامهرمز وتستر ، الكامل لابن الأثير : ٢ / ٥٤٦.
(٢) الخلاصة : ٢٤ / ١.
(٣) رجال الشيخ : ٨ / ١.
(٤) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني.
(٦) القاموس المحيط : ١ / ٣٨٠.
(٧) تهذيب الأسماء واللغات : ٣ / ٤٣.
(٨) الوجيزة : ١٦٦ / ٢٦٥.
(٩) حاوي الأقوال : ٢٣٣ / ١٢٤٦.
٤٣٠ ـ البراء بن محمّد الكوفي :
ثقة ، صه (١).
وزاد جش : له كتاب يرويه أيّوب بن نوح (٢).
أقول : في مشكا : ابن محمّد الكوفي الثقة ، عنه أيّوب بن نوح (٣).
٤٣١ ـ البراء بن معرور الأنصاري :
الخزرجي ، توفّي على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو من النقباء ليلة العقبة ، صه (٤) ، ل (٥).
وفي تعق : ذكر أنّه فعل ثلاثة أفعال جرت بها السنّة : أوصى بثلث ماله ، وأوصى أن يدفن تجاه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم حين كان بمكّة ، واستعمل الماء في الاستنجاء.
والأوّلان رواهما المشايخ في كتاب الوصيّة ـ في الصحيح أو الحسن بإبراهيم ـ عن الصادق عليهالسلام : كان البراء بن معرور بالمدينة ، ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بمكّة ، فحضره الموت ـ والمسلمون يصلّون إلى بيت المقدس ـ فأوصى أن يجعل وجهه تلقاء الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأوصى بثلث ماله ، فجرت السنّة (٦).
والثالث رواه في الفقيه (٧).
__________________
(١) الخلاصة : ٢٤ / ٤.
(٢) رجال النجاشي : ١١٤ / ٢٩٣.
(٣) هداية المحدّثين : ٢٣.
(٤) الخلاصة : ٢٤ / ٢.
(٥) رجال الشيخ : ٨ / ٢ ، وفيه : ابن معروف ، وفي الهامش : مغرور.
(٦) الكافي ٧ : ١٠ / ١ ، وكذا في كتاب الجنائز ٣ : ٢٥٤ / ١٦ ، والتهذيب ٩ : ١٩٢ / ٧٧١.
(٧) الفقيه ١ : ٢٠ / ٥٩.
وروى الثلاثة في الخصال ، إلاّ أنّ فيه : لمّا حضرته الوفاة كان غائبا عن المدينة ، فأمر أن يحوّل وجهه إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. إلى آخره (١) (٢).
وغير خفيّ أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يدخل مكّة بعد الهجرة إلاّ بعد الفتح ، وهو عام صلح الحديبيّة و (٣) العام الذي بعده ، وهو بعد تحويل القبلة بكثير.
فمعلوم أنّ وفاته كانت قبل الهجرة. والظاهر من الخصال أنّها بعدها ، فتأمّل.
أقول : ذكره في صه في القسم الأوّل (٤).
وفي الحاوي في الرابع (٥).
وفي الوجيزة : ممدوح (٦).
٤٣٢ ـ برد الإسكاف الأزدي :
ق (٧). وزاد قر : الكوفي ، روى عنهما (٨).
وفي ين : برد الإسكاف (٩).
وزاد جش : له كتاب يرويه ابن أبي عمير (١٠).
__________________
(١) الخصال : ١٩٢ / ٢٦٧.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٦.
(٣) أو ( خ ل ).
(٤) الخلاصة : ٢٤ / ٢.
(٥) حاوي الأقوال : ٢٣٣ / ١٢٤٧.
(٦) الوجيزة : ١٦٧ / ٢٦٧.
(٧) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٥٨.
(٨) رجال الشيخ : ١٠٩ / ٢١.
(٩) رجال الشيخ : ٨٤ / ٤.
(١٠) رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩١.
وفي ست : له كتاب ، أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن ابن نهيك والحسن بن محمّد بن سماعة جميعا ، عنه (١).
وفي تعق : رواية ابن أبي عمير عنه أمارة الوثاقة (٢).
٤٣٣ ـ الشيخ أبو الخير بركة بن محمّد :
ابن بركة الأسدي ، فقيه ، ديّن ، قرأ على شيخنا أبي جعفر الطوسي رحمهالله.
وله كتاب حقائق الإيمان ، في الأصول ، وكتاب الحجج ، في الإمامة ؛ وكتاب عمل الأديان والأبدان.
أخبرنا بها السيّد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسيني (٣) المروزي ، عنه ، عه (٤).
وهو غير مذكور في الكتابين.
٤٣٤ ـ بريد بن عامر الأسلمي :
مولاهم المدني ، أسند عنه ، ق (٥).
٤٣٥ ـ بريد :
أخو شتيرة وهبيرة وكريب ؛ يأتي في شتيرة أنّه وإخوته قتلوا بصفّين (٦).
وهو غير مذكور في الكتابين.
ويأتي عن تعق : بالمثنّاة والزاي (٧).
__________________
(١) الفهرست : ٤١ / ١٣٦.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٦.
(٣) في المصدر : الحسني.
(٤) فهرست منتجب الدين : ٢٧ / ٥٤.
(٥) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٦ ، وفيه : بريدة.
(٦) الخلاصة : ٨٧ / ١.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٤.
٤٣٦ ـ بريد بن معاوية :
أبو القاسم العجلي ، ق (١).
وزاد جش : عربي ، روى عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهماالسلام ، ومات في حياة أبي عبد الله عليهالسلام.
وجه من وجوه أصحابنا ، وفقيه أيضا ، له محلّ عند الأئمّة عليهمالسلام (٢).
قال أحمد بن الحسين : إنّه رأى له كتابا يرويه عنه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي.
ورأيت بخطّ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح : أخبرنا أحمد بن إبراهيم الأنصاري ـ يعني ابن أبي رافع ـ قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : قال لنا عليّ بن الحسن بن فضّال : مات بريد بن معاوية سنة مائة وخمسين ، جش (٣).
وفي صه : روي أنّه من حواريّ الباقر والصادق عليهماالسلام (٤) وروى عنهما ، ومات في حياة أبي عبد الله عليهالسلام.
وهو وجه من وجوه أصحابنا ، ثقة ، فقيه ، له محلّ عند الأئمّة عليهمالسلام.
قال أبو عمرو الكشّي : إنّه ممّن اتّفقت العصابة على تصديقه ، وممّن انقادوا له بالفقه.
وروي في حديث صحيح عن جميل بن درّاج قال : سمعت أبا عبد الله
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٥٩ ، وفيه زيادة : الكوفي.
(٢) عليهمالسلام ، لم ترد في المصدر.
(٣) رجال النجاشي : ١١٢ / ٢٨٧ ، والظاهر أن تكرار لفظ « جش » من سهو القلم.
(٤) في نسخة « ش » : الباقر عليهالسلام والصادق عليهالسلام.
عليهالسلام يقول : بشّر المخبتين بالجنّة : بريد بن معاوية العجلي. وذكر آخرين.
ومات في سنة مائة وخمسين (١) ، انتهى.
ولا يخفى أنّ هذا ينافي ما تقدّم منه من أنّه مات في حياة أبي عبد الله عليهالسلام ، فإنّه عليهالسلام (٢) قبض في سنة ثمان وأربعين ومائة. وأمّا جش فإنّه روى هذا عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، فتدبّر.
وفي د : هو أحد الخمسة المخبتين الّذين اتّفقت العصابة على توثيقهم وفقههم.
وهو ـ أيضا ـ عند الجمهور وجه ، ذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف ، وأنّه يروي حديث خاصف النعل عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٣) (٤).
وفي كش : حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : بشّر المخبتين بالجنّة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمّد بن مسلم ، وزرارة ؛ أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست (٥).
عليّ بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد (٦) ، عن يعقوب بن يزيد ، عن
__________________
(١) الخلاصة : ٢٦ / ١.
(٢) في نسخة « م » : فإنّه قال.
(٣) المؤتلف والمختلف : ١ / ١٧٢.
(٤) رجال ابن داود : ٥٤ / ٢٣٢.
(٥) رجال الكشّي : ١٧٠ / ٢٨٦.
(٦) في نسخة « م » : أحمد بن محمّد.
ابن أبي عمير ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : أربعة أحبّ الناس إليّ أحياء وأمواتا : بريد العجلي ، وزرارة ، ومحمّد بن مسلم ، والأحول (١).
وفيه غير ذلك (٢).
وفيه بعض الذم أيضا (٣) ؛ ولا يخلو سنده من شيء.
ويمكن أن يكون الوجه الشفقة عليهم ، والترغيب لهم في الاحتياط في الفتوى ، والإخفاء عن أهل الخلاف ، والترهيب عن خلاف ذلك.
وفي تعق على قول الميرزا : وأمّا جش فإنّه. إلى آخره : فلا يظهر من جش منافاة بين كلاميه. ومن العجب (٤) أنّ بعض المحقّقين نسب جش إلى كثرة الأغلاط بسبب هذا وأضعف من هذا ، وهذه جسارة لا ترتكب ، سيّما بأمثال ذلك.
نعم ، الظاهر أنّه وقع في صه بسبب زيادة اعتماده على جش وابن فضّال وقلّة (٥) ، تأمّله بسبب كثرة تصانيفه وسائر إشغاله (٦).
أقول : لعلّ كلمة : وقيل ، ساقطة من قلم ناسخ صه قبل : ومات (٧) في
__________________
(١) رجال الكشّي : ٢٤٠ / ٤٣٨.
(٢) رجال الكشّي : ٢٣٨ / ٤٣٢ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة : محمّد بن مسلم وبريد بن معاوية وليث بن البختري المرادي وزرارة بن أعين.
(٣) رجال الكشّي : ٢٣٩ / ٤٣٥ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام : هلك المترئسون في أديانهم منهم : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي.
(٤) في نسخة « ش » : العجيب.
(٥) وقلّة ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٦.
(٧) في نسخة « م » : مات.
سنة مائة وخمسين ، وكم من مثله قد وقع.
وأمّا ما نسب إلى جش فغلط صرف وتوهّم محض ، فإنّه لا يقاس بغيره في الضبط.
هذا والذي فيما يحضرني من نسخ صه : ثقة فقيه ، كما مرّ ، ونقله غيره أيضا. وكأنّ في نسخة شه : ثقة ثقة ، حيث قال : في نسخة الشهيد : ثقة فقيه ، وهو الصحيح ، لأنّ من ضبط بالثقة مرّتين محصور العدد في د وغيره ، والمصنّف كرّر ، وليس هذا منه (١) ، انتهى فتتبّع.
وفي مشكا : أبو القاسم بن معاوية العجلي الثقة الفقيه ، عنه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي ، وعمر بن أذينة ، وهشام بن سالم ، وأبان بن عثمان ، ويحيى الحلبي ، وحريز ، والقاسم بن عروة ، وجميل بن صالح ، والحارث ابن محمّد ، وعليّ بن رئاب (٢).
٤٣٧ ـ بريدة الأسلمي :
من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليهالسلام على قول الفضل بن شاذان ، على ما في كش (٣).
وفي صه : بريد ، بغير هاء ؛ والظاهر أنّ بهاء هو الصواب. ثمّ قال : من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليهالسلام هو والبراء بن مالك ، قاله الفضل بن شاذان (٤).
وفي تعق : في النقد : يفهم من كلام شه في الدراية توثيقه (٥).
__________________
(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٧ ، ولم يرد فيها قوله : والمصنّف كرّر.
(٢) هداية المحدّثين : ٢٣.
(٣) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.
(٤) الخلاصة : ٢٧ / ٢.
(٥) الرعاية في علم الدراية : ٣٧٧ ، نقد الرجال : ٥٤.
وفي الوجيزة والبلغة : ممدوح ، وثّقه شه (١).
وفي الاحتجاج ما يدلّ على جلالته وإنكاره على أبي بكر ، وقصّته مشهورة (٢).
ولمّا سمع بموته صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ وكان في قبيلته ـ أخذ رأيته (٣) فنصبها على باب بيت أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقال عمر : الناس اتّفقوا على بيعة أبي بكر ، ما لك تخالفهم!؟
قال : لا أبايع غير صاحب هذا البيت (٤) (٥).
أقول : الذي رأيته في غير هذا الموضع (٦) أنّه لمّا مات النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان بالشام.
وفي كتاب الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين ، أسند الثقفي إلى الكناني إلى المحاربي إلى الثمالي إلى الصادق عليهالسلام : أنّ بريدة قدم من الشام وقد بويع لأبي بكر ، فقال له : أنسيت تسليمنا على عليّ عليهالسلام بإمرة المؤمنين واجبة من الله ورسوله؟ قال : إنّك غبت وشهدنا ، وإنّ الله يحدث الأمر بعد الأمر ، ولم يكن ليجمع لأهل هذا البيت النبوّة والملك (٧).
وفي رواية الثقفي والسري : إنّ عمر قال : إنّ النبوّة والإمامة لا تجتمع
__________________
(١) الوجيزة : ١٦٧ / ٢٧١ ، البلغة : ٣٣٥.
(٢) الاحتجاج : ١ / ٧٧.
(٣) في نسخة « ش » : راية.
(٤) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٢٢.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٧.
(٦) في نسخة « م » : في غير موضع.
(٧) راجع تلخيص الشافي : ٣ / ٥٠ ، بحار الأنوار : ٢٨ / ٣٧٤.
في بيت واحد ؛ فقال بريدة : أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ والنبوّة وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (١) ، فقد جمع الله (٢) لهم ذلك (٣) ، انتهى.
وذكره في الحاوي في الضعاف (٤). وهو في المتأخّرين نظير ابن الغضائري رحمهالله.
٤٣٨ ـ بريه العبادي الحيري :
أسلم على يد أبي عبد الله عليهالسلام ، يقال : روى عنه ابن أبي عمير ، ق (٥).
وفي ست : بريه العبادي ، له كتاب ، أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي وعبد الله (٦) بن أحمد النهيكي جميعا ، عنه (٧).
وفي جش : بريه العبادي ، عمّار بن مروان ، عنه بكتابه (٨).
وفي ضح : بري : بضمّ الموحّدة ، وفتح المهملة ، وإسكان الياء ، العبادي : بكسر المهملة ، والدال بعد الألف (٩).
وفي تعق : في رواية ابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة ، كما مرّ غير
__________________
(١) اقتباس من سورة النساء آية : ٥٤.
(٢) لفظ الجلالة لم يرد في نسخة « ش ».
(٣) راجع كتاب اليقين : ٧٦ ، بحار الأنوار ٣٧ : ٣٠٩ / ٣٩.
(٤) حاوي الأقوال : ٢٣٣ / ١٢٥٢.
(٥) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٥ ، وفي نسخة « ش » : الحميري.
(٦) في المصدر : وعبيد الله.
(٧) الفهرست : ٤١ / ١٣٤.
(٨) رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩٢.
(٩) إيضاح الاشتباه : ١٢٣ / ١١٦.
مرّة (١).
أقول : الظاهر اتّحاده مع النصراني الآتي ، فلاحظ.
٤٣٩ ـ بريه النصراني :
له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس وسعد ابن عبد الله والحميري ، عن الحسن بن عليّ الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عنه ، ست (٢).
وفي د : برية : بضمّ الباء وسكون الراء وفتح المثنّاة تحت ، العبادي : بالكسر ، وذكره الجوهري بالفتح وردّ عليه (٣) ، الحيري : بكسر الحاء المهملة ، ق ، جخ ، جش أسلم على يديه.
وفي قول جش نظر ، لأنّ الذي أسلم على يديه عليهالسلام بريه النصراني ، وهو غير العبادي ، وقد ذكرهما الشيخ في ست.
ومن الناس من ظنّه بريه : بفتح الراء وسكون الياء ، تصغير : إبراهيم ، وليس به (٤) ، انتهى.
والظاهر أنّهما واحد. وما ذكره عن جش هو في جخ ، ولم يذكر إلاّ العبادي ، وكأنّه للاتّحاد ، وكذا جش ، فتأمّل.
وفي تعق : في بصائر الدرجات عن هشام بن الحكم : سأل الصادق عليهالسلام (٥) بريهة : كيف علمك بكتابك (٦)؟ قال : أنا به عالم. إلى أن
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٧.
(٢) الفهرست : ٤٠ / ١٣٣.
(٣) الصحاح ٢ / ٥٠٤.
(٤) رجال ابن داود : ٥٥ / ٢٣٤.
(٥) في المصدر : سأل موسى بن جعفر عليهالسلام.
(٦) في المصدر : بكتاب الله.
قال :
فابتدأ عليهالسلام في قراءة الإنجيل ، فقال بريهة : والمسيح عليهالسلام (١) لقد كان يقرؤها هكذا ، وما قرأ هذه القراءة إلاّ المسيح عليهالسلام (٢). ثمّ قال : إيّاك كنت أطلب منذ خمسين سنة. إلى أن قال : فلزم أبا عبد الله عليهالسلام إلى أن مات (٣) (٤).
وزاد في التوحيد : أبو عبد الله عليهالسلام ، ثمّ لزم موسى عليهالسلام حتّى مات في زمانه عليهالسلام ، فغسّله بيده عليهالسلام ، وكفّنه بيده عليهالسلام ، ولحّده بيده ، وقال : هذا حواريّ من حواريّ المسيح عليهالسلام.
فتمنّى كثير (٥) أن يكونوا مثله (٦) ، انتهى.
فعلى هذا الظاهر رجوع ضمير : مات ، في البصائر إلى الإمام عليهالسلام.
هذا ، وبريهة : بالمثنّاتين التحتانيّة والفوقانيّة ، كما وقفت عليه.
أقول : الظاهر اتّحاده مع السابق ، وصرّح به في الوسيط (٧) ، وتكراره في ست لا يدلّ على التعدّد ، كما هو ظاهر من طريقة الشيخ فيه وفي رجاله.
وفي القاموس : عباد ، بالكسر ـ والفتح غلط ، ووهم الجوهري (٨) ـ :
__________________
(١) عليهالسلام ، لم ترد في المصدر.
(٢) عليهالسلام ، لم ترد في المصدر.
(٣) بصائر الدرجات : ١٥٦ / ٤.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٧.
(٥) في المصدر : فتمنّى أكثر أصحابه.
(٦) التوحيد : ٢٧٥.
(٧) الوسيط : ٣٣.
(٨) الصحاح : ٢ / ٥٠٤.