السيّد علي الحسيني الميلاني
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: المؤلّف
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٦٨
(١٥)
رواية الخثعمي الأشناني
وهو أبو جعفر محمد بن الحسين المتوفى سنة ٣١٥ ، شيخ الخطيب البغدادي ، رواه عنه في ( تاريخه ) و ( تلخيص المتشابه ).
ترجمته :
١ ـ الخطيب : « كان ثقة حجة » (١).
٢ ـ الذهبي : « الخثعمي : الامام الحجة المحدث أبو جعفر ... قال الدار قطني : أبو جعفر ثقة مأمون » (٢).
٣ ـ السمعاني : « أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص بن عمر الأشناني الكوفي ، ثقة صالح مأمون ، سمع عباد بن يعقوب الرواجني ... وكان تقوم به الحجة. وفاته سنة ٣١٥ » (٣).
__________________
(١) تاريخ بغداد : ٢ / ٢٣٤.
(٢) سير أعلام النبلاء : ١٤ / ٥٢٩.
(٣) الأنساب ـ الاشناني.
(١٦)
رواية ابن مروان القرشي
وهو إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان القرشي الدمشقي المتوفى سنة ٣١٩.
وهو شيخ عبد الوهاب الكلابي روى عنه الحديث.
ترجمته :
١ ـ الذهبي : « ابن مروان. هو الحافظ الامام أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان القرشي الدمشقي ، محدّث رحّال ... عنه ... عبد الوهاب الكلابي ، وحميد الورّاق ، وآخرون. مات في رجب سنة ٣١٩ » (١).
٢ ـ الذهبي : « ابن مروان الامام الحافظ الثقة الرّحال ... » (٢).
٣ ـ الصفدي : « الأموي الدمشقي ... الحافظ » (٣).
__________________
(١) تذكرة الحفاظ : ٨٠٥.
(٢) سير أعلام النبلاء : ١٥ / ٦٢.
(٣) الوافي بالوفيات : ٦ / ٤٢.
(١٧)
رواية أبي الطيب الدقّاق
وهو محمد بن عبد الصمد المتوفى سنة ٣١٩. رواه عنه الخطيب البغدادي في تاريخه.
ترجمته :
قال الخطيب : « محمد بن عبد الصمد أبو الطّيب الدقاق يعرف بالبغوي. وكان ابن خالة عبد الله بن محمد البغوي ... حدّث عنه : القاضي أبو الحسن الجراحي ، وأبو حفص ابن شاهين ، ومحمد بن عبد الله ابن أخي ميمي ، وما علمت من حاله إلاّ خيرا ... » (١).
(١٨)
رواية عبد الملك الجرجاني
وهو عبد الملك بن محمد بن عدي ، أبو نعيم ، الفقيه الجرجاني ، المعروف بالاسترابادي ، المتوفى سنة ٣٢٢ ـ أو ٣٢٣. وهو شيخ أبي أحمد ابن عدي الجرجاني ، وقد وقعا في طريق رواية الحافظ الكنجي الحديث في كتابه ( كفاية
__________________
(١) تاريخ بغداد : ٢ / ٣٧٧.
الطالب ) (١).
ترجمته :
١ ـ الخطيب البغدادي : « كان أحد أئمة المسلمين ، ومن الحفّاظ لشرائع الدين ، مع صدق وتورع وضبط وتيقّظ ، سافر الكثير ، وكتب بالعراق والحجاز ، والشام ومصر ، وورد بغداد قديما ... » (٢).
٢ ـ الذهبي : « أبو نعيم ابن عدي الامام الحافظ الكبير الثقة ... قال حمزة ابن يوسف : كان مقدّما في الفقه والحديث وكانت الرحلة اليه ... قال الحاكم : هو الفقيه الحافظ للمسانيد والفقهيّات عن الصحابة والتابعين ... » (٣).
٣ ـ الأسنوي : « كان إماما حافظا ورعا فقيها رحّالا إلى الآفاق ، قال أبو الوليد حسان القرشي : لم يكن في عصرنا بخراسان أحفظ للفقه وأقاويل الصحابة منه. وكان الرحال تشدّ إليه. ولد سنة ٢٤٢ ومات سنة ٣٢٣ ... » (٤).
(١٩)
رواية مكرم بن أحمد
المتوفى سنة ٣٤٥. فقد ورد في طريق رواية الحافظ ابن الأثير في ( أسد الغابة ).
__________________
(١) كفاية الطالب : ٢٢١.
(٢) تاريخ بغداد : ١٠ / ٤٢٨.
(٣) سير أعلام النبلاء : ١٤ / ٥٤١.
(٤) طبقات الشافعية : ١ / ٧٠.
ترجمته :
١ ـ الخطيب : « حدثنا عنه : أبو الحسن ابن رزقويه وأبو الحسين بن الفضل القطّان وأبو علي ابن شاذان.
وكان ثقة. أخبرنا ابن شاذان : توفي سنة ٣٤٥ ... » (١).
٢ ـ الذهبي : « حدّث عنه : ابن مندة ، والحاكم ، وأبو الحسن ابن رزقويه ، وابن الفضل القطّان ، وأبو علي ابن شاذان ، وآخرون. وثّقه الخطيب ... » (٢).
(٢٠)
رواية أحمد بن فاذويه الطحّان
قال الخطيب : « أحمد بن فاذويه بن عزرة أبوبكر الطحان ، حدّث عن أحمد ابن محمد بن يزيد بن سليم. روى عنه محمد بن المظفر ، وأبو القاسم بن الثلاّج. أخبرني أحمد بن محمد العتيقي ، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد ، حدثنا أبوبكر أحمد بن فاذويه بن عزرة الطحان ، حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد ابن يزيد بن سليم ، حدثني رجاء بن سلمة ، حدثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب » (٣).
__________________
(١) تاريخ بغداد : ١٣ / ٢٢١.
(٢) سير أعلام النبلاء : ١٥ / ٢١٧ ، العبر : ٢ / ٢٦٩.
(٣) تاريخ بغداد : ٤ / ٣٤٨.
(٢١)
رواية النعمان بن هارون البلدي
هو من رجال الحاكم في ( المستدرك ) وقد صحّح الحديث.
ترجمته :
وذكره الحافظ الخطيب في ( تاريخه ) فقال : « النعمان بن هارون بن محمد بن هارون بن جابر بن النعمان ، أبو القاسم الشيباني البلدي ، يعرف بابن أبي الدلهاث. قدم بغداد وحدّث بها ...
روى عنه : محمد بن المظفر ، وعلي بن عمر السكري. وما علمت من حاله إلاّ خيرا » (١).
(٢٢)
رواية عبد الرحمن بن سليمان بن موسى الجرجاني
هو شيخ الحافظ ابن عدي. وعنه روى الحديث الشريف كما سيأتي.
ترجمته :
قال السهمي : « عبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدي أبو سعيد
__________________
(١) تاريخ بغداد : ١٣ / ٤٥٤.
الجرجاني نزيل مكة. روى عن أحمد بن سعيد الرازي ، حدّثنا عنه عبد الله بن عدي الحافظ ، وأبوبكر محمد بن أحمد المفيد بجرجرايا ... » (١).
(٢٣)
رواية ابن مهرويه
وهو : علي بن محمد بن مهرويه القزويني ، كان حيا سنة ٣٥٥.
فقد وقع في طريق رواية الحافظ ابن النجار حديث أنا مدينة العلم عن الامام الرّضا عليهالسلام عن آبائه الطاهرين عليهمالسلام (٢).
ترجمته :
١ ـ السمعاني : « وأبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني حدّث في القرية ببغداد والجبال عن يحيى بن عبدك القزويني ، وداود بن سليمان الغازي ، ومحمد بن المغيرة ، والحسن بن علي بن عفان. روى عنه : عمر بن محمد بن سنبك ، وأبوبكر محمد بن عبد الله الابهري ، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير ، وأبو حفص ابن شاهين الواعظ وغيرهم.
ذكره أبو الفضل صالح بن محمد بن أحمد الحافظ في طبقات أهل همدان وقال : ... كان يأخذ على نسخة علي بن موسى الرضا. وكان شيخا مسنّا ومحلّه الصدق » (٣).
__________________
(١) تاريخ جرجان : ٢٧٤.
(٢) أنظر رواية ابن النّجار ، فتح الملك العلي : ٥٤.
(٣) الأنساب ـ القزويني.
٢ ـ الرافعي : ذكره كذلك وأضاف أنه حدّث ببغداد سنة ٣٢٣. (١)
(٢٤)
رواية ابن خلاّد
وهو أبوبكر أحمد بن يوسف المتوفى سنة ٣٥٩ شيخ الحافظ أبي نعيم.
قال أبو نعيم : « حدثنا أبوبكر ابن خلاد وفاروق الخطابي قالا : ثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا محمد بن عمر بن الرومي ، ثنا شريك ، عن سلمة بن كهيل ، عن الصنابحي ، عن علي قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها » (٢).
ترجمته :
قال الذهبي : « الشيخ الصدوق المحدّث مسند العراق ... روى عنه : الدار قطني ، وابن رزقويه ، وهلال الحفار ، وأبو علي ابن شاذان ، ومحمد بن عبد الواحد بن رزمة ، وأبو نعيم الحافظ وآخرون.
قال الخطيب : كان لا يعرف شيئا من العلم غير أنّ سماعه صحيح.
وقال أبو نعيم : كان ثقة.
وكذا وثّقه أبو الفتح ابن أبي الفوارس » (٣).
وتوجد ترجمته في تاريخ بغداد ٥ / ٢٢٠.
__________________
(١) التدوين في أهل العلم بقزوين : ٣ / ٤١٧.
(٢) معرفة الصحابة ـ مخطوط.
(٣) سير أعلام النبلاء : ١٦ / ٦٩ باختصار.
(٢٥)
رواية فاروق الخطابي
وهو شيخ الحافظ أبي نعيم.
وقد عرفت روايته من عبارة ( معرفة الصحابة ).
ترجمته :
قال الذهبي : « فاروق بن عبد الكبير بن عمر. المحدّث المعمّر ، مسند البصرة أبو حفص الخطابي البصري ...
حدّث عنه : أبوبكر محمد بن أبي علي الذكواني ، وأحمد بن محمد بن الصقر البغدادي ، وعلي بن عبد كويه ، وأبو نعيم الحافظ وآخرون.
وما به بأس.
بقي إلى سنة ٣٦١ » (١).
(٢٦)
رواية ابن عدي
روى الحديث بترجمة « سعيد بن عقبة أبي الفتح الكوفي » وبترجمة « أحمد بن سلمة » وبترجمة « عثمان بن عبد الله الأموي ». قال في الأول :
__________________
(١) سير أعلام النبلاء : ١٦ / ١٤٠ ملخصا.
« حدّثنا أحمد بن حفص ، ثنا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي ، ثنا سليمان الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب.
قال الشيخ : وهذا يروى عن أبي معاوية عن الأعمش ، وعن أبي معاوية يعرف بأبي الصلت الهروي عنه ، وقد سرقه من أبي الصّلت جماعة ضعفاء » (١).
وروى أبو القاسم السهمي الحديث عن ابن عدي بسنده ... (٢).
وابن عساكر عن السهمي عنه بسنده ... (٣).
ترجمته :
وهو الحافظ أبو أحمد عبد الله بن علي ابن عدي صاحب ( الكامل في الضعفاء ) المتوفى سنة ٣٦٥ :
قال السمعاني : « أبو أحمد بن عبد الله بن علي بن محمد الجرجاني المعروف بابن القطّان الحافظ من أهل جرجان ، كان حافظ عصره ، رحل إلى الإسكندرية وسمرقند ، ودخل البلاد وأدرك الشيوخ. كان حافظا متقنا لم يكن في زمانه مثله » (٤).
وتوجد ترجمته في : تذكرة الحفاظ ٣ / ١٦١ ، مرآة الجنان ٢ / ٣٨١ ، العبر ٣ / ٥١.
__________________
(١) الكامل ٣ / ١٢٤٧.
(٢) تاريخ جرجان : ٢٤.
(٣) ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من تاريخ دمشق : ٢ / ٤٦٢.
(٤) الأنساب ـ الجرجاني.
(٢٧)
رواية شمس الدين المقدسي
وهو : صاحب كتاب ( أحسن التقاسيم ) من علماء القرن الرابع على ما في بعض المصادر ، رواه في كتابه المذكور (١).
ترجمته :
١ ـ حاجي خليفة : « أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد المقدسي الحنفي المتوفى سنة ... وهو كتاب مرتّب على الأقاليم العرفيّة ... » (٢).
٢ ـ الزركلي : « محمد بن أبي بكر البناء المقدسي ويقال له : البشاري ، شمس الدين أبو عبد الله ، رحّالة جغرافي ، ولد في القدس ، وتعاطى التجارة ، فتجشّم أسفارا هيّأت له المعرفة بغوامض أحوال البلاد ، ثم انقطع إلى تتّبع ذلك فطاف أكثر بلاد الإسلام ، وصنّف كتابه أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم ... » وأرخّ وفاته بسنة : نحو ٣٨٠. (٣).
٣ ـ كحالة : « مؤرّخ رحّالة جغرافي » وأرخّه بسنة ٣٧٥ (٤).
٤ ـ وأرخ وفاته في هدية العارفين بحدود سنة ٤١٤.
__________________
(١) أحسن التقاسيم : ١٢٧.
(٢) كشف الظنون : ١ / ١٦.
(٣) الاعلام : ٥ / ٣١٢.
(٤) معجم المؤلفين : ٨ / ٢٣٨.
(٢٨)
رواية ابن شاذان
وهو أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز المتوفّى سنة ٣٨٣. فقد وقع في سند رواية ابن المغازلي ، كما لا يخفى على من راجعه.
ترجمته :
١ ـ الخطيب : « روى عنه الدار قطني ... وكان ثقة ثبتا صحيح السّماع كثير الحديث ... سمعت الأزهري يقول : كان ابن شاذان ثقة ثبتا حجّة ... أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقي قال : سنة ٣٨٣ فيها توفي أبوبكر ابن شاذان لثلاث عشرة ليلة بقين من شوال ، ثقة مأمون فاضل كثير الكتب ، صاحب أصول حسان » (١).
٢ ـ الذهبي : « ابن شاذان الشيخ الامام المحدّث الثقة المتقن ... » (٢).
(٢٩)
رواية الدار قطني
وهو أبو الحسن علي بن عمر البغدادي المتوفى سنة ٣٨٥. فقد وقع في غير واحد من أسانيد رواية حديث أنا مدينة العلم ، منها رواية الحافظ ابن عساكر في
__________________
(١) تاريخ بغداد : ٤ / ١٨.
(٢) سير أعلام النبلاء : ١٦ / ٤٢٩.
تاريخ دمشق بترجمة مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام (١).
ترجمته :
الذهبي : « الدار قطني ـ أبو الحسن علي بن عمر البغدادي الحافظ المشهور ، صاحب التصانيف. ذكره الحاكم فقال : صار أوحد عصره في الحفظ والفهم والورع ، إماما في القرّاء والنحاة ، صادفته فوق ما وصف لي ، وله مصنفات يطول ذكرها. وقال الخطيب : كان فريد عصره وفزيع دهره ونسيج وحده وإمام وقته ، انتهى إليه علم الأثر والمعرفة بالعلل وأسماء الرجال ، مع الصّدق وصحة الاعتقاد والاضطلاع من علوم سوى علم الحديث ... وقال أبو ذر الهروي قلت للحاكم : هل رأيت مثل الدار قطني؟ فقال : هو إمام لم ير مثل نفسه فكيف أنا. وقال البرقاني : كان الدار قطني يملي عليّ العلل من حفظه. وقال القاضي أبو الطيب الطبري : الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث » (٢).
(٣٠)
رواية الكلابي
وهو أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي ، المعروف بابن أخي تبوك ، المتوفى سنة ٣٩٦.
روى حديث مدينة العلم حيث قال :
« حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن قال : حدثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة قال : حدثنا أبو الصلت الهروي عبد السلام بن صالح قال : حدثنا أبو
__________________
(١) ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من تاريخ دمشق ، الحديث رقم : ٩٩٥.
(٢) العبر : ٣ / ٢٨ ، حوادث سنة : ٣٨٥.
معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه » (١).
ترجمته :
١ ـ الذهبي : « الكلابي المحدّث الصّادق المعمّر » ثم ذكر مشايخه والرواة عنه ، وأرخّ وفاته بالسنة المذكورة. ونقل عن عبد العزيز الكتاني قوله : كان ثقة نبيلا مأمونا (٢).
٢ ـ الذهبي كذلك في العبر (٣).
٣ ـ ابن العماد ، فذكر عبارة العبر على عادته (٤).
(٣١)
رواية أبي الحسن العلوي
وهو أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي النيسابوري المتوفى سنة ٤٠١ ، وكان من شيوخ الحاكم وأبي بكر البيهقي ... وقد وقع في طريق إسناد رواية الموفق بن أحمد الخطيب الخوارزمي فراجعه.
ترجمته :
١ ـ الذهبي : « العلوي ـ الامام السيد المحدّث الصدوق ، مسند
__________________
(١) مناقب علي بن أبي طالب ـ المطبوع مع ابن المغازلي ـ : ٤٢٦.
(٢) سير أعلام النبلاء : ١٦ / ٥٥٧.
(٣) العبر : ٣ / ٦١.
(٤) شذرات الذهب : ٣ / ١٤٧.
خراسان ، أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود بن علي العلوي الحسني النيسابوري. الحسيب ، رئيس السادة ... حدّث عنه الحاكم وأبوبكر البيهقي وهو أكبر شيخ له ... قال الحاكم : هو ذو الهمّة العالية والعبادة الظاهرية ، وكان يسئل أن يحدّث فلا يحدّث ، ثم في الآخر عقدت له مجلس الاملاء وانتقيت له ألف حديث ، وكان يعدّ في مجلسه ألف محبرة ، فحدّث وأملى ثلاث سنين. مات فجأة في جمادى الآخرة سنة ٤٠١ » (١).
٢ ـ السبكي وساق نسبه نقلا عن الحاكم قال : وأثنى عليه وقال : شيخ الشرق في عصره ... (٢).
٣ ـ الأسنوي ، حيث ترجم له ولأخيه أبي علي محمد وقال : « كانا من سادات الشافعية ، وأعيان العلماء وخيار أهل السنة » (٣).
(٣٢)
رواية محمد بن أحمد بن رزق
وهو شيخ الحافظ الخطيب البغدادي. روى عنه هذا الحديث الشريف في تاريخه (٤).
ترجمته :
١ ـ الخطيب : « محمد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن رزق ... أبو الحسن البزاز المعروف بابن رزقويه ... وكان ثقة صدوقا كثير السماع والكتابة ، حسن
__________________
(١) سير أعلام النبلاء : ١٧ / ٨٩.
(٢) طبقات الشافعية : ٣ / ١٤٨.
(٣) طبقات الشافعية : ١ / ٨٤.
(٤) تاريخ بغداد : ١١ / ٤٩.
الاعتقاد ، جميل المذهب ، مديما لتلاوة القرآن ، شديدا على أهل البدع ، ومكث يملي في جامع المدينة من بعد سنة ٣٨٠ إلى قبل وفاته بمدة. وهو أول شيخ كتبت عنه ، وأوّل ما سمعت منه في سنة ٤٠٣ ... » (١).
٢ ـ الذهبي : « الإمام المحدّث المتقن المعمّر شيخ بغداد ... » (٢).
٣ ـ ابن تغري بردي : « سمع الحديث فأكثر ، وكان ثقة صدوقا كثير السماع حسن الاعتقاد جميل المذهب » (٣).
(٣٣)
رواية الصّيرفي
وهو : أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان النيسابوري المتوفى سنة ٤٢١. وقد طريق رواية ابن المغازلي فراجعه.
ترجمته :
١ ـ الذهبي : « الصّيرفي الشيخ الثقة المأمون ... وسمع أيضا من أبي عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ... حدّث عنه أبوبكر البيهقي والخطيب ... » (٤).
٢ ـ ابن العماد : « أبو سعيد الصيرفي محمد بن موسى ... كان ثقة ... » (٥).
__________________
(١) تاريخ بغداد : ١ / ٣٥١.
(٢) سير أعلام النبلاء : ١ / ٢٥٨.
(٣) النجوم الزاهرة : ٤ / ٢٥٦.
(٤) سير أعلام النبلاء : ١٧ / ٣٥٠.
(٥) شذرات الذهب : ٣ / ٢٢٠.
(٣٤)
رواية البرقاني
وهو أبوبكر أحمد بن محمد بن أحمد الخوارزمي الشافعي المتوفى سنة ٤٢٥. فقد وقع في طريق رواية الحافظ ابن عساكر في تاريخه (١).
ترجمته :
١ ـ الخطيب : « أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب ، أبوبكر ، الخوارزمي ، المعروف بالبرقاني ـ فذكر أسفاره ومشايخه في البلاد. ثم قال ـ ثم عاد إلى بغداد فاستوطنها وحدّث بها ، فكتبنا عنه ، وكان ثقة ورعا متقنا متثبّتا فهما ، لم ير في شيوخنا أثبت منه ...
سمعت أبا القاسم الأزهري يقول : البرقاني إمام إذا مات ذهب هذا الشأن. يعني الحديث.
سمعت أبا محمد الخلاّل ـ ذكر البرقاني فقال ـ : كان نسيج وحده ...
ومات رحمهالله في يوم الأربعاء أول يوم من رجب سنة ٤٢٥ » (٢).
٢ ـ الذهبي : « البرقاني ، الامام الحافظ شيخ الفقهاء والمحدّثين ... شيخ بغداد ... » (٣).
٣ ـ الأسنوي : « كان إماما حافظا ورعا مجتهدا في العبادة حافظا للقرآن ... » (٤).
__________________
(١) ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من تاريخ دمشق ، الحديث رقم : ٩٩٤.
(٢) تاريخ بغداد : ٤ / ٣٧٣.
(٣) تذكرة الحفاظ : ٣ / ١٠٧٤.
(٤) طبقات الشافعية : ١ / ٢٣١.
(٣٥)
رواية النرسي
وهو محمد بن عمر النرسي المتوفى سنة ٤٢٦ شيخ الخطيب البغدادي ، رواه عنه في تاريخه (١).
ترجمته :
وقال بترجمته : « محمد بن عمر بن القاسم بن بشر بن عاصم بن أحمد ، أبوبكر النرسي ، يعرف بابن عدسيّة ، كتبنا عنه ، وكان شيخا صالحا صدوقا من أهل السنة ، معروفا بالخير ... » (٢).
(٣٦)
رواية الثعلبي
وهو أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم المتوفى سنة ٤٢٧ أو ٤٣٧.
رواه في تفسيره المعروف ، عن طريق أحمد والترمذي ، بعين لفظهما.
ترجمته :
١ ـ السبكي : « كان أوحد زمانه في علم القرآن » (٣).
__________________
(١) تاريخ بغداد : ١١ / ٤٨.
(٢) تاريخ بغداد : ٣ / ٣٧.
(٣) طبقات الشافعية : ٤ / ٥٨.
٢ ـ الداودي : « كان أوحد زمانه في علم القرآن ، حافظا للّغة ، بارعا في العربية ، واعظا ، موثقا ... » (١).
٣ ـ الأسنوي : « ذكره ابن الصلاح والنووي من الفقهاء الشافعية ، وكان إماما في اللغة والنحو » (٢).
(٣٧)
رواية الدسكري
وهو أبو طالب يحيى بن علي المتوفى سنة ٤٣١ ، شيخ الخطيب البغدادي ، روى عنه الحديث الشريف في تاريخه (٣).
ترجمته :
١ ـ عبد الغافر الفارسي : « أبو طالب الدسكري يحيى بن علي بن الطيب ، الفقيه الصوفي ، الدسكري ، أبو طالب ، المقيم بحلوان ، خادم الفقراء بها ، وشيخ البلد ، والمفتي والمحدّث والقاضي ، كتب بجرجان ونيسابور وأصبهان ، وحدّث عن الغطريفي وابن المقري ، وروى الكثير ، فسمع منه الغرباء تبرّكا بروايته ، وتوفي يوم الجمعة في رجب سنة ٤٣١. روى عنه : أحمد بن أبي سعد بن علي النيسابوري ... المؤذن » (٤).
__________________
(١) طبقات المفسرين : ١ / ٦٥.
(٢) طبقات الشافعية : ١ / ٤٢٩.
(٣) تاريخ بغداد : ٢ / ٣٧٧.
(٤) تاريخ نيشابور : ٧٤٢.
٢ ـ السبكي : « يحيى بن علي ... الشيخ الجوّال في البلاد ، سمع أبا أحمد الغطريفي وغيره. روى عنه أبوبكر الخطيب وغيره ... » ثم أورد كلام الفارسي المذكور (١).
(٣٨)
رواية الصّيمري
وهو الحسين بن علي المتوفى سنة ٤٣٦ ، شيخ الخطيب البغدادي ، روى عنه الحديث الشريف في تاريخه (٢).
ترجمته :
١ ـ الخطيب : « سكن بغداد ، وكان أحد الفقهاء المذكورين من العراقيين ، حسن العبارة جيد النظر ، ولي قضاء المدائن في أول أمره ، ثم ولّي بأخرة القضاء بربع الكرخ ، ولم يزل يتقلّده إلى حين وفاته ... كتبت عنه ، وكان صدوقا وافر العقل جميل المعاشرة ، عارفا بحقوق أهل العلم ... مات سنة ٤٣٦ » (٣).
٢ ـ ابن الجوزي : ترجمة بعبارة الخطيب المتقدمة (٤).
٣ ـ الذهبي : « الصيمري القاضي العلاّمة ... وكان من كبار الفقهاء المناظرين ، صدوقا وافر العقل ... » (٥).
__________________
(١) طبقات السبكي : ٥ / ٣٥٧.
(٢) تاريخ بغداد : ٧ / ١٧٢.
(٣) تاريخ بغداد : ٨ / ٧٨.
(٤) المنتظم : ٨ / ١١٥.
(٥) سير أعلام النبلاء : ١٧ / ٦١٥.