دأدأ ، دودى :
والدَّأْدَأَةُ : صوت وقع الحجارة في المسيل.
والدَّأْدَاء ، ممدود ، والجمع الدَّآدِىء ، وهي ثلاث ليال : خمس وست وسبع وعشرون.
وليلة دَأْدَاء : أشد الليالي ظلمة.
الدَّوْدَاة : أرجوحة للصبيان ، والجمع الدَّوَادِي ، قال :
كأنني فوق دَوْدَاة تقلبني (٣١٠)
ويقال على غير قياس : الدَّءَادِي.
وتَدَأْدَأَ الرجل إذا مال عن شيء فترجح ، ويقال : تَدَأْدَأَ ، ودَأْدَأَتْهُ حركته
يدي :
الْيَد معروفة ، ويَدُ النعمة هي السابغة.
ويَدُ الفأس ونحوها : مقبضها ، ويَدُ القوس : سيتها.
ويَدُ الدهر : مدى (٣١١) زمانه ، ويَدُ الريح : ملكها (٣١٢) ، قال لبيد :
إذ أصبحت بِيَدِ الشمال زمامها (٣١٣)
قال : لما ملكت الريح تصريف السحاب وصفت بملك الْيَدِ.
وهذه الضيعة في يَدِ فلان ، أي في ملكه ، ولا يقولون : في
__________________
(٣١٠) الشطر في التهذيب واللسان من أصل العين.
(٣١١) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب ففيه : مد.
(٣١٢) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب ففيه : سلطانها.
(٣١٣) عجز بيت صدره كما في الديوان ص ٣١٥ : وغداة ويح قد وزمت وفرة
أَيْدِي فلان ، ولكن يقولون : بين يَدَي لكل شيء أمامك ، [قال الله : (مِنْ بَيْنِ) أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ)](٣١٤)
وكقولهم : يثور الرهج بين يَدَيْ المطر ، ويهيج السباب بين يَدَي القتال ، وقال الله تعالى : (بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ)(٣١٥).
ويقال : يَدِيَ فلان من يَدِهِ إذا شلت ، ورجل مَيْدِيٌ أي مقطوع اليد من أصلها.
[ويَدَيْتُ يده أي ضربت يده ، والْيُدَاء : وجع اليد.
وأَيْدَيْتُ عنده يَداً ، أي أنعمت عليه](٣١٦)
وأَيْدَاهُ الله ، والمصدر الْيَد أو الْأَيْد.
وتقول : أَيْدَيْتُ عن فلان يدا بيضاء : من النعمة.
وإن فلانا لذو مال يَيْدِي به ويبوع أي يبسط به يديه وباعه.
وذهب القوم أَيْدِي سبا ، وأَيَادِي سبا ، أي متفرقين في كل وجه ، وكذلك الريح وغيره.
وجمع يد الإنسان والأشباح أَيْدِي ، وجماع يد النعمة أَيَادٍ ويَدِيٌ ، قال :
فإن له عندي يَدِيّاً وأنعما (٣١٧)
__________________
(٣١٤) سورة الأعراف ، الآية ١٦.
(٣١٥) سورة سبإ ، الآية ٤٦.
(٣١٦) ما بين القوسين من التهذيب من أصل العين.
(٣١٧) لم نهتد إلى القائل.
والنسبة إلى اليد يَدِيٌ على النقصان ، وإلى الأب أبوي ، لأنهم يقولون : يدان فلا تظهر الياء ، ويقولون : أبوان بإظهار الواو ، قال العجاج :
بالدار إذ ثوب الصبا يَدِيٌ (٣١٨)
ويقال : ثوب يَدِيٌ أي واسع ، ويقال : عند جدة الثوب ، كأنما رفعت عنه الْأَيْدِي ساعتئذ ، ويقال : بل أراد أن الأيدي تتعاوره.
وتقول : هم يَدٌ واحدة على من سواهم إذا كان أمرهم واحدا (٣١٩) ، وأعطيته مالا عن ظهر يَدٍ يعني تفضلا غير قرض ولا مكافأة.
وخلع فلان يَدَهُ من الطاعة.
ويقال : ثوب قصير الْيَدِ إذا كان يقصر عن أن يلتحف به
باب الرباعي
فندر :
الْفِنْدِيرَة : قطعة ضخمة من تمر مكتنز ، أو صخرة تتقلع من عرض جبل ، وتجمع فَنَادِير ، قال :
كأنها من ذرى هضب فَنَادِير
يصف الإبل.
فرند :
دخيل معرب ، اسم للثوب ، وفِرِنْد السيف : وشيه.
__________________
(٣١٨) الرجز في الديوان ص ٣١٣.
(٣١٩) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة ترجمة يمؤود وهو ماء من مياه العرب ، قال :
حي المنازل رسم يمورد |
|
اودسمي وكل حديد مرة مودي |
نقول : وليس هذا موضعه فهو من مأد.
بندر :
الْبَنَادِرَة والدَّرَابِنَة دخيل ، هم التجار الذين يلزمون المعادن ، واحدهم بُنْدَارَة.
أردب :
الْإِرْدَبَّة : قرميد شبه البرابخ (٣٢٠)
والْإِرْدَبُ : مكيال ضخم.
بلدم :
الْبَلْدَم : الثقيل في المنطق ، البليد المخبر ومقدم الصدر بَلْدَمٌ.
دَنْبَاوَنْد : بلدة فيها الضَّحَّاك وهو بيوراسب ذو الحيتين. الساحر ، يقال : إنه محبوس في جبلها.
__________________
(٣٢٠) البرابخ : مجاري البول واحدها : بربخ.
حرف التاء
الثنائي الصحيح
باب التاء والراء
ت ر ، ر ت مستعملان
تر :
التَّرَارَة : امتلاء الجسم من اللحم ، وري العظم ، ورجل تَارٌّ ، وقصرة تَارَّة ، والفعل تَرَّ يَتِرُّ.
والتُّرُور : وثبة النواة من الحيس ، يقال : تَرَّ يَتِرُّ تُرُوراً.
وأَتْرَرْتُ يده بالسيف إِتْرَاراً.
[وضرب فلان يد فلان بالسيف فَأَتَرَّهَا وأطرها وأطنها](١).
والغلام يُتِرُّ القلة بمقلاة ، [وقال طرفة :
تقول وقد تُرَّ الوظيف وساقها |
|
ألست ترى أن قد أتيت بمؤيد](٢) |
__________________
(١) ما بين القوسين من التهذيب من أصل العين.
(٢) البيت في التهذيب واللسان والديوان ص ٤٠.
وتُرَّ الوظيف أي انقطع فبان وسقط.
والتَّرْتَرَة أن تقبض على يدي رجل ثم تُتَرْتِرُهُ أي تحركه.
والتُّرُّ كلمة تتكلم بها العرب إذا غضب أحدهم على الآخر ، قال : والله لأقيمنك على التُّرِّ ، وهو الحبل الذي يمتد ليمسح به الأرض.
والتُّرَّةُ : (٣) الباطل وهي التُّرَّهَات أيضا.
والتَّارُّ : الغائب المنفرد من قومه.
رت :
الرُّتَّةُ : عجلة في الكلام ، وتقول : رجل أَرَتُ ، ورَتَ يَرَتُ رَتّاً.
والرَّتُ : شيء يشبه بالخنزير البري ، والجمع الرُّتُوت.
باب التاء واللام
ت ل ، ل ت يستعملان
تل :
التَّلُ : الرابية من التراب مكبوس (٤) ليس خلقة.
والتَّلِيلُ : العنق ، [قال لبيد :
يتقيني بِتَلِيلٍ ذي خصل](٥)
أي بعنق ذي خصل.
__________________
(٣) كذا في الأصول المخطوطة وليس في مادة ترر في معجمات العربية شيء من هذا فليس فيها إلا الترهة.
(٤) كذا في س وأما في ص و ط ففيهما : مكنوس.
(٥) عجز بيت وصدره كما في الديوان ص ١٩٠ : وتأييت عليه ثانيا.
وهذا العجز من التهذيب واللسان من أصل العين.
والتَّلِيلُ : الصريع ، وجمعه تَلَّى (٦).
والتَّلَّةُ : شيء من وصف الإبل.
والْمِتَلُ : القوي الشديد ، أسد ، وريح مِتَلٌ.
وتَلَلْتُهُ في يديه : دفعته إليه سلما.
والتَّلْتَلَة : الإقلاق [والحركة](٧).
والتَّلْتَلَة : المشربة تتخذ من قيقاءة الطلع.
ورجل مِتَلٌ : منتصب في الصلاة ، قال :
على ظهر عادي كأن أرومه |
|
رجال يَتُلُّونَ الصلاة قيام (٨) |
أي يقضونها.
وتَلَ فلان فلانا أي صرعه ، وما أسوء تَلَّتَه أي صرعته.
وتَلُّوهُ في قبره مَتَلًّا أي أوردوه (٩).
والتَّلْتَلَةُ مثل الترترة في التحريك.
لت :
اللَّتُ : الفعل من اللُّتَات ، وكل شيء يُلَتُ به سويق وغيره نحو السمن وشبهه.
والخيل تَلُتُ الحصى لَتّاً.
__________________
(٦) كذا هو الوجه وأما في الأصول المخطوطة ففيهما : تلي.
(٧) زيادة من التهذيب.
(٨) البيت (للبعيث) كما في التهذيب واللسان ، وقد علق الأزهري على رواية الخليل فقال : الصحيح : يتلون على ما لم يسم فاعله.
(٩) كذا في س وأما في ص و ط ففيهما : بروه (كذا).
باب التاء والنون
ت ن يستعمل فقط
تن :
التِّنُ : الترب ، يقال : صبوة أَتْنَانٌ.
والتِّنُ : الصبي الذي يقصعه المرض فلا يشب ، وقد أَتَنَّهُ المرض.
والتِّنِّينُ من الحيات : أعظمها ، وربما بعث الله سحابة فاحتملتها ، وذلك فيما يقال والله أعلم : أن دواب الأرض تشكوها إلى الله فيرفعها عنها.
والتِّنِّينُ : نجم من نجوم الحساب وليس بكوكب ولكنه بياض خفي يكون جسده في شبيه من الماء وذنبه دقيق أسود فيه التواء يكون في البرج السابع من رأسه ، وهو يتنقل كتنقل الكواكب الجواري ، واسمه بالفارسية هشت أبير في حساب النجوم ، وهو من النحوس (١٠).
باب التاء والفاء
ت ف ، ف ت يستعملان
تف :
التُّفُ : وسخ الأظفار ، والْأُفُ : وسخ الأذن.
والتَّتْفِيف من التُّفِ كالتأفيف من الأف ، ويقال : أفة لك ، وأف وأف وإف.
__________________
(١٠) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة :
النتن معروف ، نتن ينتن نتنا ، وأنتن إنتانا ، والفاعل : منتن : ومنتن ، ومنتن من نتن.
نقول : وهذه المادة من الثلاثي وليس هذا موضعها فالباب مقصور على الثنائي. ومثل هذا جاء في (التهذيب).
فت :
الْفَتِيت كل شيء مَفْتُوت إلا أنهم خصوا الخبز الْمَفْتُوت.
والْفَتِيت الشيء الذي يقع فينقطع.
والْفَتَّة : بعرة أو روثة مفتوتة توضع تحت الزندة.
والْفُتَات : أن تأخذ الشيء بإصبعك فتصيره فُتَاتاً ، أي دقاقا.
باب التاء والباء
ب ت ، ت ب يستعملان
بت :
الْبَتُ من الطيالسة يسمى الساج ، مربع غليظ ، لونه أخضر ، والجميع الْبُتُوت.
والْبَتُ : القطع المستأصل ، يقال : بَتَتُ الحبل فَانْبَتَ أي قطعته.
وتقول : أعطيته هذه القطيعة بَتّاً بتلا.
والْبَتَّة اشتقاقها من القطع ، غير أنه مستعمل في كل أمر لا رجعة فيه ولا التواء.
وأَبَتَ فلان طلاق فلانة ، أي طلقها طلاقا بَاتّاً.
والمجاوز منه الْإِبْتَات في كل شيء من هذا (١١).
ورجل أحمق بَاتٌ : شديد الحمق.
وانقطع فلان عن فلان فَانْبَتَ وانقبض.
__________________
(١١) جاء بعد هذا : قال الضرير : لا أعرف إلا بت.
[وانْبَتَ حبله عنه أي انقطع وصاله وانقبض ، وأنشد :
فحل في جشم وانْبَتَ منقبضا |
|
بحبله من ذوي العز الغطاريف](١٢) |
[وفي الحديث أَنَّهُ ـ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ كَتَبَ لِحَارِثَةَ بْنِ قَطَنٍ وَمَنْ بِدُومَةِ الْجَنْدَلِ مِنْ كَلْبٍ : أَنَّ لَنَا الضَّاحِيَةَ مِنَ الْبَغْلِ وَلَكُمُ الضَّامِنَةَ مِنَ النَّخْلِ ، وَلَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ عُشْرُ الْبَتَاتِ.](١٣).
والْبَتَاتُ يعني متاع البيت. وفي الحديث : أَنَ الْمُنْبَتَ لَا أَرْضاً قَطَعَ وَلَا ظَهْراً أَبْقَى.
فَالْمُنْبَتُ الذي عطب ظهره وبقي منقطعا به.
والْبَتَاتُ : الزاد بَتَّتَهُ أهله أي زودوه تَبْتِيتاً ، وتَبَتَّتْنَا أي تزودنا.
تب :
التَّبُ الخسار ، وتَبّاً له ، نصب لأنه مصدر محمول على فعله كما تقول : سقيا لفلان ، معناه : سقي فلان سقيا ، وتَبَ يَتِبُ تَبَاباً وتَبّاً ، ولم يجمع اسما مسندا إلى ما قبله.
وتَبَبْتُ القوم أي قلت لهم : تَبّاً لكم.
وتَبّاً لفلان تَتْبِيباً ، ويقال : تَبّاً لفلان تَبِيباً ، والتَّبَاب الهلاك ، قال :
أرى طول الحياة وأن تأتى |
|
تصيره الدهور إلى تَبَابٍ (١٤) |
__________________
(١٢) ما بين القوسين من التهذيب من أصل العين.
(١٣) كذلك من التهذيب من أصل العين.
(١٤) البيت في التهذيب واللسان (للفرزدق) ، وانظر الديوان ص ٢٩٦.
واسْتَتَبَ له الأمر أي تهيأ.
ورجل تَابٌ أي ضعيف ، وجمعه أَتْبَاب.
باب التاء والميم
ت م ، م ت يستعملان
تم :
تَمَ الشيء يَتِمُ تَمَاماً ، وتَمَّمَهُ الله تَتْمِيماً وتَتِمَّةً.
وتَتِمَّة كل شيء ما يكون تماما لغايته كقولك : هذه الدراهم تمام هذه المائة ، وتَتِمَّة هذه المائة.
والتِّمُ : الشيء التَّامُ ، يقال : جعلته تِمّاً ، أي بتمامه.
والتَّمِيمَة : قلادة من سيور ، وربما جعلت العوذة التي تعلق في أعناق الصبيان ، قال:
وكيف يضل العنبري ببلدة |
|
بها قطعت عنه سيور التَّمَائِم |
[وفي حديث ابن مسعود : أَنَ التَّمَائِمَ وَالرُّقَى وَالتِّوَلَةَ مِنَ الشِّرْكِ.](١٥).
وأَتْمَمْتُهُ إِتْمَاماً : علقت عليه التميمة.
واسْتَتَمَ نعمة الله بالشكر.
والتَّمْتَمَةُ في الكلام ألا يبين اللسان ، يخطىء موضع الحرف فيرجع إلى لفظ كأنه التاء والميم.
__________________
(١٥) ما بين القوسين من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين.
ورجل تَمْتَام.
وتَمَّمَ الرجل إذا صار تَمِيمِيَ الرأي والهوى.
والتِّمَام : أطول ليلة في السنة ، ويقال : ليلة التِّمَام ثلاث لا يستبان فيها نقصان من زيادة ، وقيل : بل ليلة أربع عشرة ، وهي ليلة البدر ، وهي الليلة التي يتم فيها القمر فيصير بدرا.
والتَّمِيم في لغة ، : التمام ، قال رؤبة :
جرت تَمِيماً لم تخنق جهضا (١٦)
والتَّمِيم : الشديد.
ويقال : أبى قائلها إلا تِمّاً أي أبى إلا أن يتم على ما قال.
مت :
الْمَتُ كالمد ، إلا أن المت يوصل بقرابة ودالة يُمَتُ بها ، [وأنشد فقال :
إن كنت في بكر تَمُتُ خؤولة |
|
فأنا المقابل في ذرى الأعمام](١٧) |
ومَتَّى اسم والد يونس ـ عليهالسلام ـ بوزن فعلى ، وذلك أنهم لما لم يكن في كلامهم في آخر الاسم بعد فتحة على بناء متى حملوا الياء على الفتحة التي قبلها فجعلوها ألفا [كما يقولون : من غنيت غنى ، ومن تغنيت تغنى ، وهي بلغة السريانية متي](١٨).
__________________
(١٦) الرجز في الديوان ص ٨٠ وروايته : جرت تماما ....
(١٧) البيت في التهذيب واللسان من أصل العين.
(١٨) كذا في التهذيب.
الثلاثي الصحيح
باب التاء والثاء والنون معهما
ث ت ن فقط
ثتن :
وثَتِنَ اللحم وتَثَتَّنَ : تغير.
باب التاء والثاء واللام معهما
ث ت ل يستعمل فقط
ثتل :
الثَّيْتَل : الذكر من الأروى ، وجمعه ثَيَاتِل.
باب التاء والراء واللام معهما
ر ت ل يستعمل فقط
رتل :
الرَّتَلُ : تنسيق الشيء ، وثغر رَتِلٌ : حسن المتنضد ، ومُرَتَّل : مفلج.
ورَتَّلْتُ الكلام تَرْتِيلاً إذا أمهلت فيه وأحسنت تأليفه ، وهو يَتَرَتَّلُ في كلامه ، ويترسل إذا فصل بعضه من بعض.
والرُّتَيْلَاء : دابة تسم فتقتل.
باب التاء والراء والنون معهما
ر ت ن ، ت ن ر ، ن ت ر مستعملات
رتن :
الْمُرَتَّنَة : الخبزة المشحمة ، والتَّرْتِين : خلط الشحم بالعجين.
تنر :
التَّنُّور عمت بكل لسان ، وصاحبه تَنَّار ، وجمعه تَنَانِير.
نتر :
النَّتْرُ : جذب فيه جفوة ، والإنسان يَنْتَتِرُ في مشيه كأنما يجذب جذبا.
والنَّوَاتِر : القسي التي تقطعت أوتارها.
باب التاء والراء والفاء معهما
ت ر ف ، ف ت ر ، ف ر ت ، ر ف ت مستعملات
ترف :
التَّرَفُ : تنعيم الغذاء ، وصبي مُتْرَف ، والْمُتْرَف : الموسع عليه عيشه ، القليل فيه همة ، وأَتْرَفَهُ الله.
والتُّرْفَةُ والطرمة في وسط الشفة السفلى ، وهي هنة ناتئة خلقة ، والنعت أَتْرَفُ.
والتُّرْفَةُ كل ما تَرَّفْتَ به نفسك تَتْرِيفاً إذا خففت عنها.
فتر :
فَتَرَ فُتُوراً : سكن عن حدته ، ولان بعد شدته.
وطرف فَاتِرٌ : فيه فتور وسجو ، وليس بحاد النظر.
ويجد في جسده فَتْرَةً ، أي ضعفا ، كما تقول : كبر فلان كبرا ، وعليه كبرة والْفِتْرُ : مقدار ما بين طرف الإبهام وطرف المشيرة ، وفَتَرْتُ الشيء فَتْراً بفتري ، وشبرته شبرا بشبري.
والْفَتْرَةُ : ما بين كل رسول إلى رسول.
رفت :
رَفَتُ الشيء بيدي رَفْتاً فَارْفَتَ كما يَرْفَتُ العظم البالي والمدر ونحوه حتى يصير رُفَاتاً فَيَتَرَفَّتُ أي يتكسر.
فرت :
ماء فُرَات أي عذب ، والْفُرُوتَة مصدر ، ولو قيل : ماء فَرْتٌ ، لكان صوابا.
باب التاء والراء والباء معهما
ر ت ب ، ت ر ب ، ت ب ر ، ب ت ر ، ب ر ت مستعملات
رتب :
الرُّتُوب : الانتصاب كما يُرْتِبُ الصبي الكعب إِرْتَاباً ، والمصلي يَرْتُبُ أي ينتصب.
والرَّتَبُ : ما أشرف من الأرض كالدرج. ورَتَبَة كقولك : درجة ، ويجمع على رَتَب كما يقال : درج سواء.
والرَّتَبَة واحدة من رَتَبَات الدرج. ورَتَبْتُهُ ورَتَّبْتُهُ سواء.
والْمَرْتَبَةُ : المنزلة عند الملوك ونحوها.
وتَرَتَّبَ فلان أي علا رُتْبَة أي درجة.
والْمَرَاتِب في الجبال والصحارى من الأعلام التي يُرَتَّبُ عليها العيون والرقباء.
وما في عيشه رَتَبٌ ولا في هذا الأمر [رَتَبٌ ولا عتب](١٩) أي : هو سهل مستقيم.
وقوله :
وكان لنا فضل على الناس تُرْتُباً (٢٠)
أي جميعا ، ويقال : ثابتا (٢١).
ترب :
التُّرَاب والتُّرْب واحد ، وإذا أنثوا قالوا : تُرْبَة.
وأرض طيبة التُّرْبَة أي خلقة ترابها ، فإذا أردت طاقة واحدة ، قلت : تُرَابَة واحدة ، ولا تدرك بالبصر إلا بالتوهم.
ولحم تَرِب إذا تلوث بالتراب ، [ومنه حديث علي ـ عليهالسلام ـ : لَئِنْ وَلِيتُ بَنِي أُمَيَّةَ لَأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ الْقَصَّابِ الْوِزَامَ [الْوِذَامَ] التَّرِبَةَ.](٢٢).
وتَرَّبْتُ الكتاب تَتْرِيباً.
والتَّيْرَب : التراب.
وقوله : وهذا الشيء عليك تُرْتُبٌ أي واجب.
وأَتْرَبَ الرجل إذا كثر ماله.
وفي الحديث : تَرِبَتْ يَدَاكَ.
أي هو الفقر ، وتَرِبَ إذا خسر ، وأَتْرَبَ : استغنى.
__________________
(١٩) ما بين القوسين من التهذيب ١٤ / ٢٧٩ عن العين. في س : ولا عيب وفي ص و ط : ولا عتب.
(٢٠) القائل : (زيادة بن زيد العذري) ، وهو ابن أخت هدبة. [اللسان رتب].
(٢١) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة : وقال غيره : لازما.
(٢٢) زيادة من التهذيب من أصل العين.
والتَّرْبَاء : نفس التراب ، قال : لأضربنه حتى يعض بالترباء.
وريح تَرِبَة : حملت ترابا.
[وفي الحديث : خَلَقَ اللهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ ، وَخَلَقَ فِيهَا الْجِبَالَ يَوْمَ الْأَحَدِ ، وَالشَّجَرَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ.](٢٣).
والتِّرْب والتَّرِيب : اللدة ، وهما تِرْبَان ، وقوله ـ عزوجل ـ : (عُرُباً أَتْراباً) (٢٤) أي نشاطا أمثالا.
والتَّرِيبَة : ما فوق الثندوتين إلى الترقوتين ، وقيل : كل عظم منه تَرِيبَة ، وتجمع التَّرَائِب.
تبر :
التِّبْر : الذهب والفضة قبل أن يعملا.
ويقال : كل جوهر قبل أن يستعمل تِبْر من النحاس والصفر ،
كل قوم صيغة من تِبْرِهِمْ |
|
وبنو عبد مناف من ذهب (٢٥) |
والتَّبَار : الهلاك والفناء ، وتَبِرَ يَتْبَرُ تَبَاراً ، وتَبَّرَهُمُ الله تَتْبِيراً.
بتر :
الْبَتْرُ : قطع الذنب ونحوه إذا استأصلته.
وأَبْتَرَت الدابة فَبُتِرَت ، وأَبْتَرْتُ الذنب وبَتَرْتُهُ ، وبَتَرْتُ الشيء فَانْبَتَرَ.
__________________
(٢٣) ما بين القوسين من التهذيب من أصل العين.
(٢٤) سورة الجمعة ، الآية ٣٧.
(٢٥) البيت في اللسان (تبر) ، غير منسوب أيضا.
والْأَبْتَرُ : الذي لا عقب له ، ومن ذلك قوله عزوجل : (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ) الْأَبْتَرُ(٢٦).
برت :
الْبُرْت : الفأس بلغة اليمن ، والْبُرْت بلغتهم السكر الطبرزد.
وقال مزاحم : الْمُبَرِّت والْبِرِّيت في شعر رؤبة اسم اشتق من البرية في قوله :
ينشق عني الخرق والبريت
فكأنما أسكن الياء فصارت الهاء تاء فغلبت ، وجعله اسما لِلْبَرِّيَّة ، وهو الصحراء ، والجمع الْبَرَارِيت ، فصارت التاء كأنها أصلية في التصاريف كما لزمت التاء في عفريت. والْبُرْتُ : الدليل الهادي ولم أسمع له جمعا.
باب التاء والراء والميم معهما
ر ت م ، م ر ت ، م ت ر ، ت م ر مستعملات
رتم :
الرَّتَمُ خيط يعقد على الإصبع أو الخاتم للعلامة وهي الرَّتِيمَة.
والرَّتَمَة : نبات من دق الشجر ، ومن دقته شبه بالرتم ، ورَتَمْتُ أَرْتِمُ رَتْماً ، قال :
هل ينفعنك اليوم إن همت بهم |
|
كثرة ما توصي وتعقاد الرَّتَم (٢٧) |
__________________
(٢٦) سورة الكوثر ، الآية ٣.
(٢٧) البيت في التهذيب واللسان من أصل العين.
مرت :
مَرْت : أرض مَرْت ، ومكان مَرْت بين الْمُرُوتَة ، قال :
مَرْت يناصي خرقها مَرُوت (٢٨)
متر :
الْمَتْر : السلح إذا رمي به.
والنار إذا قدحت رأيتها تَتَمَاتَرُ أي تتساقط.
تمر :
أَتْمَرَت النخلة ، وأَتْمَرَ الرطب ، [والتَّمْرُ حمل النخلة](٢٩).
والتَّتْمِير : القديد ييبس فيصير تَتْمِيراً ، اسما له.
وتَمَرَنِي فلان : أطعمني تمرا ، ويقال عليك بِالتَّمْرَان والسمنان.
ورجل تَامِر أي ذو تمر.
والتُّمَّرَة : طائر أصغر من العصفور.
والْمُتْمَئِرُّ (٣٠) : الشاب.
وتَمْرَة الغراب : أطيب التمر لأنه لا يقصد إلا الطيب فإذا سقطت بادروا إلى أخذها.
__________________
(٢٨) الرجز (لرؤبة) في التهذيب واللسان والديوان ص ٢٥ وروايته فيه :
مرت نام حزم مها مووت
والمرت : الأرض التي لا نبات فيها.
(٢٩) الزيادة من التهذيب من أصل العين.
(٣٠) في ص و ط : المتير وهو المتمئر. وفي س : المتمر.
باب التاء واللام والنون معهما
ن ت ل يستعمل فقط
نتل :
[قال الأعشى :
لا يتنمى لها في القيظ يهبطها |
|
إلا الذين لهم ، فيما أتوا ، نَتَل](٣١) |
زعموا أن العرب كانوا يملؤون بيض النعام ماء في الشتاء ويدفنونها في الفلوات البعيدة من الماء ، فإذا سلكوها في القيظ استثاروا البيض وشربوا ما فيها من الماء ، فذلك النَّتَل.
والنَّتْل : الجذب إلى قدم ، واسْتَنْتَلَ الرجل من بين أصحابه أي تقدم (٣٢).
ونَتَلْتُ الجراب : نثرت ما فيها.
باب التاء واللام والفاء معهما
ت ل ف ، ل ف ت ، ف ل ت ، ت ف ل ، ف ت ل مستعملات
تلف :
التَّلَف : عطب وهلاك في كل شيء ، والفعل تَلِفَ يَتْلَفُ تَلَفاً.
وفي الحديث : الْقَرَفُ أَدْنَى لِلتَّلَفِ. يريد بِالْقَرَف أمرا يتهمه ويتخوف عاقبته (٣٣).
__________________
(٣١) البيت في التهذيب وانظر الديوان ص ٥٩ والرواية : في القيظ يركبها.
(٣٢) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة : قال الضرير : النتل الاستقدام أمام كل شيء.
(٣٣) جاء في التهذيب في موضع هذا الحديث : والعرب تقول : إن من القرف التلف ، والقرف مداناة الوباء.
وهذا كله مما نسب إلى الليث أي من العين.