باب الهاء والسين والدال معهما
س ه د ، د ه س مستعملان فقط
سهد :
السَّهَدُ والسُّهَادُ ـ لغتان ... : نقيض الرقاد.
وما رأيت من فلان سَهْدَةً ، أي أمرا أعتمد عليه ، من بركة أو خير أو كلام مطمع.
وسَهْدَدُ : اسم جبل لا ينصرف.
دهس :
الدُّهْسَةُ : لون كلون الرمال ، يعلوه أدنى سواد يكون في ألوان الرمال والمعز. قال العجاج : (١).
مواصلا قفا بلون أَدْهَسَا
والدَّهَاسُ : ما كان من الرمل كذلك ، لا ينبت شجرا ، وتغيب فيه القوائم. قال:(٢)
وفي الدَّهَاسِ مضبر مواثم
باب الهاء والسين والتاء معهما
س ت ه مستعمل فقط
سته :
السَّتَهُ : مصدر الأَسْتَه ، وهو الضخم الاسْتِ.
ويقال للواسعة الدبر : سَتْهَاءُ وسُتْهُمٌ.
__________________
(١) ديوانه ١٢٨.
(٢) التهذيب ٦ / ١١٦ واللسان (دهس و (وثم). في الأصول : مواثب.
وتصغير الاسْتِ : سُتَيْهَةٌ ، والجميع : أَسْتَاهٌ.
باب الهاء والسين والراء معهما
ه ر س ، س ه ر مستعملان فقط
هرس :
الهَرْسُ : دق الشيء بالشيء عريضا ، كما تُهْرَسُ الهَرِيسَةُ بالمِهْرَاسِ.
والفحل يَهْرِسُ القرن بكلكله.
والهَرِسُ من الأسود : الشديد المِراس ، قال : (١) :
شديد الساعدين أخا وثاب |
|
شديدا أسره هَرِساً هموسا |
والمَهَارِيسُ من الإبل : الجسام الثقال ومن شدة وطئها سميت : مَهَارِيس ، وكذلك الكثيرات الأكل من الإبل (تسمى مَهَارِيس). وقال : (٢) :
وكلكلا ذا حاميات أَهْرَسَا
والمِهْرَاسُ : حجر مستطيل منقور يتوضأ به. والهَرَاسُ : شجر كثير الشوك ، قال النابغة : (٣) :
فبت كأن العائدات فرشنني |
|
هَرَاساً به يعلى فراشي ويقشب |
سهر :
السَّهَرُ : امتناع النوم بالليل. (تقول): أَسْهَرَنِي (هَمٌّ) (٤) فَسَهِرْتُ
__________________
(١) التهذيب ٦ / ١٢٣. اللسان (هرس).
(٢) (العجاج) ديوانه ص ١٣٥ ، والرواية فيه :
(٣) ديوانه ص ٢٤.
(٤) من التهذيب ٦ / ١٢٠ .. في الأصول : كذا.
(له) (١) سَهَراً ، أي : امتنعت من النوم.
والسُّاهُورُ : من أسماء القمر ، وقال القتيبي : بل هو في ليل تمامه. والسَّاهِرَةُ : وجه الأرض العريضة البسيطة ، قال (٢)
يرتدن سَاهِرَةً كأن جميمها |
|
وعميمها أسداف ليل مظلم |
وقال الله (عزوجل) (فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ) (٣) ، أي : على وجه الأرض.
والأَسْهَرَانِ : عرقان في الأنف من باطن إذا اغتلم الحمار سالا دما أو ماء.
باب الهاء والسين واللام معهما
ه ل س ، س ه ل ، ل ه س مستعملات
هلس :
الهُلَاسُ : شبه السلال من الهزال. وامرأة مَهْلُوسَةٌ : مهزولة.
سهل :
السَّهْلُ : كل شيء إلى اللين ، وذهاب الخشونة ، وقد سَهُلَ سُهُولَةً.
والسَّهْلَةُ : تراب كالرمل يجيء به الماء.
وأرض سَهِلَةٌ ، فإذا قلت : سَهْلَةٌ فهي نقيض حزنة
وأَسْهَلَ القومُ : نزلوا عن الجبل إلى السَّهْلِ.
وإِسْهَالُ البطن : أن يُسْهِلَهُ دواءٌ. وسُهَيْلٌ : اسم كوكب يرى بالعراق ، ولا يرى بخراسان. ويقال إن سُهَيْلاً كان عشارا على طريق اليمن ظلوما فمسخه الله كوكبا.
لهس :
المُلَاهِسُ : المزاحم على الطعام من الحرص.
__________________
(١) في الأصول : ليلى.
(٢) (أبو كبير الهذلي) ديوان الهذليين ـ القسم الثاني / ١١٢.
(٣) سورة النازعات ١٤.
باب الهاء والسين والنون معهما
ن ه س ، س ن ه مستعملان فقط
نهس :
النَّهْسُ : القبض على اللحم ونتره.
قال العجاج : (١) :
مضبر اللحيين نسرا مِنْهَساً
والنُّهَسُ : طائر.
سنه :
السَّنَةُ : نقصانها حذف الهاء وتصغيرها : سُنَيْهَةٌ.
والمُسَانَهَةُ : المعاملة سنة بسنة.
وثلاث سَنَوَاتٍ ، وقال الله عزوجل : (لَمْ يَتَسَنَّهْ) (٢). ومن جعل حذف السَّنَةِ واوا قرأ : لَمْ يَتَسَنَّ ، ومنه : سَانَيْتُهُ مُسَانَاةً ، وإثبات الهاء أصوب (٣).
باب الهاء والسين والفاء معهما
س ه ف ، س ف ه مستعملان
سهف :
السَّهْفُ : تشحط القتيل ، يسهف في نزعه واضطرابه ، قال : (٤)
ما ذا هنالك من أسوان مكتئب |
|
وسَاهِفٍ ثمل في صعدة قصم |
والسَّهْفُ : حرشف السمك خاصة.
__________________
(١) ديوانه ١٣٦ ، والرواية فيه : بسرا بالموحدة من تحت.
(٢) سورة (البقرة) / ٢٥٩ ، وسقط الاستشهاد بهذه الآية من النسخ ، وأثبتناه من رواية التهذيب ٦ / ١٢٧ عن العين.
(٣) بعده بلا فصل : والسنة في كتاب الله : شهوة النوم وأسقطناه ، لأنه ليس من هذا الباب.
(٤) (ساعدة بن جؤية) ديوان الهذليين ـ القسم الأول / ٢٠٤ ، والرواية فيه : حطم.
سفه :
السَّفَهُ والسَّفَاهُ والسَّفَاهَةُ : نقيض الحلم.
وسَفِهَتْ سَفُهَتْ أحلامُهُم. وسَفِهَ سَفُهَ الرجلُ : صار سفيها. وسَفِهَ حلمَهُ ، ورأيَهُ ونفسَهُ ، إذا حملها على أمر خطإ. وقول الله عزوجل: (إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ)(١) مثل [قولهم] : صبر نفسه ، ولا يقال : سَفِهْتُ زيداً ولا صبرته.
باب الهاء والسين والباء معهما
س ه ب ، ب ه س ، س ب ه مستعملات
سهب :
فرس سَهْبٌ : شديد الجري ، بطيء العرق ، قال (٢) :
وقد أغدو بطرف هيكل |
|
ذي ميعة سَهْب |
وبئر سَهْبَةٌ : بعيدة القعر يخرج منها الريح. وإذا حفر القوم فهجموا على الريح ، وأخلفهم الماء قيل : أَسْهَبُوا ، ويقال : بل حفروا فَأَسْهَبُوا معناه : حتى بلغوا رملا. وقال (٣) في بئر كثيرة الماء :
حوض طوي نيل من إِسْهَابِهَا |
|
يعتلج الأذى من حبابها |
وهي المُسْهَبَةُ ، حفرت حتى بلغ بها عيلم الماء ، ألا ترى أنه قيل : نيل من أعمق قعرها (٤).
والسَّهْبَاءُ : بئر لبني سعد ، وروضة بالصمان.
وسُهُوبُ الفلاة : نواحيها التي لا مسلك فيها قال : (٥) :
__________________
(١) سورة البقرة ١٣٠.
(٢) (أبو داود) التهذيب ٦ / ١٣٥ واللسان (سهب).
(٣) التهذيب ٦ / ١٣٥ غير منسوب أيضا.
(٤) بعده : وقال زائدة : المسهبة أن تحفر حتى يدرك الريح من قعرها ، وربما طرح الثوب فيها فترميه إلى شفيرها ، وربما كانت غزيرة ، وربما لم تكن. وإذا غلب الريح هكذا لم تكن مجهودة. أسقطنا هذا ، لأنه في أكبر الظن تزيد من النساخ وتزود من شروح الشراح.
(٥) لم نهتد إلى القائل ولا إلى تمام القول.
سُهُوبُ مهامه ولها سُهُوبٌ
والمُسْهَبُ : الكثير الكلام ، قال الجعدي (١)
غير عيي ولا مُسْهب
والمُسْهَبُ : المتغير الوجه.
والمُسْهِبُ : الغالب المكثر [في عطائه](٢).
بهس :
بَيْهَسُ : من أسماء الأسد ، وأخذ [فلان] يَتَبَيْهَسُ ، وتَبَيْهَسَ في مشيه ، إذا تبختر ، فهو يَتَبَيْهَسُ تَبَيْهُساً.
سبه :
السَّبَهُ : ذهاب العقل من هرم. قال رؤبة (٣) :
قالت أبيلى لي ولم أُسَبَّه : |
|
ما السن إلا غفلة المدلة |
باب الهاء والسين والميم معهما
ه م س ، س ه م ، س م ه مستعملات
همس :
الهَمْسُ : حس الصوت في الفم مما لا إشراب له من صوت الصدر ، ولا جهارة في المنطق ، ولكنه كلام مَهْمُوسٌ في الفم كالسر.
وهَمْسُ الأقدام : أخفى ما يكون من صوت الوطء.
وعن ابن عباس رضيالله عنه :
وهن يهوين بنا هَمِيسا (٤).
__________________
(١) المحكم ٤ / ١٥٩ واللسان والتاج (سهب).
(٢) ما بين المعقوفتين من المحكم ٤ / ١٦٠.
(٣) ديوانه / ١٦٥.
(٤) من إنشاد (ابن عباس) كما في التهذيب ٦ / ١٤٣ واللسان (همس).
والشيطان يَهْمِسُ بوسواسه في الصدور.
وروي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه كان يتعوذ بالله من همز الشيطان وهَمْسِهِ ولمزه. فالهمز كلام من وراء القفا كالاستهزاء ، واللمز مواجهة.
وقوله عزوجل: (فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً) (١) يعني : خفق الأقدام على الأرض.
والهَمَّاسُ : الشديد الغمز بضرسه ، قال (٢) :
عادته خبط وعض هَمَّاس |
|
يعدو بأشبال أبوها الهرماس |
سهم :
اسْتَهَمَ الرجلان ، أي : اقترعا ، لقوله [عزوجل] : فَساهَمَ (فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ)(٣) ، واسْتَهَمَ القومُ فَسَهَمَهُمْ فلانٌ ، أي : قرعهم.
والسَّهْمُ : النصيب ، والسَّهْمُ : واحد من النبل. والسَّهْمُ : القدح الذي يقارع به ، والسَّهْمُ : مقدار ست أذرع في معاملة الناس ومساحاتهم.
وبرد مُسَهَّمٌ : مخطط ، قال (٤) :
كأنها بعد أحوال مضين لها |
|
بالأشيمين ، يمان فيه تَسْهِيمٌ |
والسُّهُومُ : عبوس الوجه من الهم ، ويقال للفرس إذا حمل على كريهة الجري : سَاهِمُ الوجه. وكذلك الرجل في الحرب سَاهِمُ الوجه. قال عنترة (٥) :
__________________
(١) طه ١٠٨.
(٢) البيت الثاني في اللسان (هرمس). غير منسوب أيضا.
(٣) الصافات ١٤١.
(٤) (ذو الرمة). ديوانه ١ / ٣٧٤.
(٥) ديوانه ٥٨.
والخيل سَاهِمَةُ الوجوه كأنما |
|
تسقى فوارسها نقيع الحنظل |
والسُّهَامُ من وهج الصيف وغبرته ، [يقال] : سُهِمَ فلانٌ إذا أصابه السُّهَامُ.
والسُّهْمَةُ : النصيب ، تقول : لي في هذا الأمر سُهْمَهٌ ، أي : نصيب.
والسُّهْمَةُ : القرابة ، قال عبيد بن الأبرص (١) :
[قد يوصل النازح النائي وقد] |
|
يقطع ذو السُّهْمَةُ القريب |
سمه :
سَمَهَ البعيرُ ، أو الفرس في شوطه يَسْمَهُ سُمُوهاً فهو سَامِهٌ لا يعرف الإعياء ، قال(٢):
يا ليتنا والدهر جري السُّمَّهِ
والسُّمَّهَى : الباطل (٣).
باب الهاء والزاي والدال معهما
ز ه د مستعمل فقط
زهد :
الزُّهْدُ في الدين خاصة ، والزَّهَادَةُ في الأشياء كلها. ورجل زَهِيدٌ. وامرأة زَهِيدَةٌ وهما القليل طعمهما.
وأَزْهَدَ الرجل إِزْهَاداً فهو مُزْهِدٌ ، لا يرغب في ماله لقلته.
__________________
(١) ديوانه ـ ١٥.
(٢) (رؤبة) ديوانه ١٦٥ والرواية فيه : «لت المنى والدهر جري السعة»
(٣) في النسخ : الأباطيل.
باب الهاء والزاي والراء معهما
ه ز ر ، ز ه ر ، ر ه ز مستعملات
هزر :
الهَزْرُ والبزر : شدة الضرب بالخسب ، [يقال] : هَزَرَهُ هَزْراً كما يقال : هطره وهبجه.
الهُزَرُ : قبيلة من اليمن بيتوا فقتلوا ليلا [فلم يبق منهم أحد](١).
ورجل ذو هَزَرَاتٍ وكسرات ، وإنه لَمِهْزَرٌ ، وهذا كله : الذي يغبن في كل شيء ، قال (٢) :
إلا تدع هَزَرَاتٍ لَسْتَ تاركها |
|
تخلع ثيابك ، لا ضأن ولا إبل |
زهر :
الزَّهْرَةُ : نور كل نبات. وزَهْرَةُ الدنيا : حسنها وبهجتها.
وشجرة مُزْهِرَةٌ ، ونبات مُزْهِرٌ.
والزُّهُورُ : تلألؤ السراج الزَّاهِرِ. وزَهَرَ السراب زُهُوراً ، أي : تلألؤا.
الزُّهْرَةُ : اسم كوكب.
والازْدِهَارُ : الحفظ ، قال جرير : (٣) :
فإنك قين وابن قينين فَازْدَهِرْ |
|
بكيرك إن الكير للقين نافع |
والأَزْهَرُ : القمر ، زَهَرَ يَزْهَرُ زَهْراً ، وإذا نعته بالفعل اللازم قلت : زَهِرَ يَزْهَرُ زَهَراً والأَزْهَرُ : لكل لون أبيض كالدرة الزَّهْرَاءِ ، والحوار الأَزْهَرُ.
رهز :
الرَّهْزُ من قولك : رَهَزَهَا فَارْتَهَزَتْ وهو تحركهما معا عند الإيلاج. من الرجل والمرأة.
__________________
(١) زيادة من رواية التهذيب ٦ / ١٤٧ عن العين.
(٢) التهذيب ٦ / ١٤٧ والمحكم ٤ / ١٦٤ غير منسوب أيضا.
(٣) ديوانه ـ ٢٩٢. والرواية فيه : وانت ابن قين يا فرزدق فاردهر.
باب الهاء والزاي واللام معهما
ه ز ل ، ز ه ل ، ل ه ز ، ز ل ه مستعملات
ه ل ز ، ل ز ه مهملان
هزل :
الهَزْلُ : نقيض الجد. فلان يَهْزِلُ في كلامه ، إذا لم يكن جادا. ويقال : أجاد أنت أم هَازِلٌ.
والهُزَالُ : نقيض السمن. [تقول] : هُزِلَت الدابة ، وأُهْزِلَ الرجلُ ، إذا هُزِلَت دابته.
وتقول : هَزَلْتُهَا فعجفت.
والهَزِيلَةُ : اسم مشتق من الهُزَالِ. كالشتيمة من الشتم ، [ثم](١) فشت الهَزِيلَةُ في الإبل ، قال (٢) :
حتى إذا نور الجرجار وارتفعت |
|
عنها هَزِيلَتُهَا والفحل قد ضربا |
زهل :
تقول : أصبح الفرس زُهْلُولاً ، أي : أملس.
لهز :
اللهْزُ : الضرب بجمع اليد في الصدر والحنك.
ولَهَزَهُ القتيرُ فهو مَلْهُوزٌ.
ولَهَزَهُ بالرمح ، أي : طعنه في صدره.
والفصيل يَلْهَزُ أمَّهُ ، أي : يضرب ضرعها بفمه ليرضع
زله :
الزَّلَهُ : ما يصل إلى النفس من غم الحاجة ، أو هم من غيرها ، قال (٣)
__________________
(١) من منقول التهذيب ٦ / ١٥١ وفي النسخ : (تقول) مكان (ثم).
(٢) التهذيب ٦ / ١٥١ ، والمحكم ٤ / ١٦٦ غير منسوب فيهما أيضا.
(٣) التهذيب ٦ / ١٥٤.
وقد زَلِهَتْ نفسي من الجهد والذي |
|
أطالبه شقن ولكنه نذل |
باب الهاء والزاي ، والنون معهما
ه ز ن ، ن ه ز ، ن ز ه مستعملات
هزن :
هَوَازِنُ : قبيلة ضخمة من مضر. هِزَّانُ أيضا قبيلة.
نهز :
النَّهْزُ : التناول [باليد] والنهوض للتناول جميعا.
والنُّهْزَةُ : اسم الشيء الذي هو لك معرض كالغنيمة ، تقول : انْتَهِزْهَا فقد أمكنتك قبل الفوت.
والناقة تَنْهَزُ بصدرها ، أي : تنهض لتمضي ، قال (١) :
نَهُوز بأولاها زجول برجلها
والدابة تَنْهَزُ برأسها إذا ذبت عن نفسها.
ونَهَزَ الصبيُّ للفطام ، أي : دنا فهو نَاهِزٌ ، والجارية نَاهِزَةٌ ، قال (٢)
ترضع شبلين في مغارهما |
|
قد نَاهَزَا للفطام أو فطما |
نزه :
مكان نَزِهٌ ، وقد نَزِهَ نَزَاهَةً ، وتَنَزَّهْتُ ، أي : خرجت إلى نُزْهَة. وتَنَزَّهْتُ عن كذا ، أي : رفعت نفسي عنه تكرما ، ورغبة عنه.
وتَنْزِيهُ الله : [تسبيحه ، وهو تبرئته عما يصف المشركون](٣)
__________________
(١) التهذيب ٦ / ١٥٦ ، والمحكم ٤ / ١٦٨ ، واللسان (نهز). في التهذيب واللسان : زحول بالحاء المهملة ، وبصدرها مكان برجلها.
(٢) التهذيب ٦ / ١٥٧ ، اللسان (نهز).
(٣) قومنا عبارة الأصول هنا بنص ما نقله التهذيب ٦ / ١٥٥ عن العين.
باب الهاء والزاي والفاء معهما
ه ز ف ، ز ه ف مستعملان
هزف :
ظليم هِزَفٌ. لغة في هجف.
زهف :
استعمل منه الازْدِهَافُ ، وهو الصدود ، قال (١)
فيه ازْدِهَافٌ أيما ازْدِهَافٍ
باب الهاء والزاي والباء معهما
ه ز ب ، ب ه ز مستعملان
هزب :
الهَوْزَبُ : المسن الجريء [من الإبل](٢) ، قال الأعشى (٣) :
والهَوْزَب العود أمتطيه بها |
|
والعنتريس الوجناء والجملا |
بهز :
البَهْزُ : الدفع العنيف ، بَهَزْتُهُ عني بَهْزاً ، قال (٤) :
دعني فقد يقرع للأضز |
|
صكي حجاجي رأسه وبَهْزِي |
باب الهاء والزاي والميم معهما
ه ز م ، ه م ز ، ز ه م مستعملات
هزم :
الهَزْمُ : غمزك الشيء تَهْزِمُهُ بيدك فَيَنْهَزِمُ في جوفه ، كما تغمز الفتاة [فَتَنْهَزِمُ ، وكذلك القربة تَنْهَزِمُ في جوفها] والاسم : الهَزْمَةُ ، وجمعه : هُزُومٌ ، قال (٥) :
__________________
(١) (رؤبة) ـ ديوانه ص ١٠٠.
(٢) مما رواه التهذيب ٦ / ١٥٩ عن العين.
(٣) ديوانه ص ٢٣٥.
(٤) (رؤبة) ـ ديوانه ٦٣ ، ٦٤.
(٥) التهذيب ٦ / ١٦٠ والمحكم ٤ / ١٧١.
حتى إذا ما بلت العكوما |
|
من قصب الأجواف والهُزُوما |
وقال (١) :
ولكنه خانت كعوب قناته |
|
وما هَزَمَتْ أنبوبة كف أخرقا |
وغيث هَزِمٌ مُتَهَزِّمٌ لا يستمسك ، كأنه مُنْهَزِم عن مائه ، وكذلك : هَزِمُ السحاب أو هَزِيمُهُ ويقال : هَزِم : القوم ، والاسم : الهَزِيمَةُ والهِزِّمَى.
وأصابتهم هَازِمَةٌ من هَوَازِم الدهر ، أي : داهية كاسرة.
والهَزْمَةُ : ما تطامن من الأرض.
والهَزَائِمُ : العجاف من الدواب ، الواحدة : هَزِيمَةٌ.
والمِهْزَامُ : عود يجعل في رأسه نار ، لعبة لصبيان العرب.
همز :
الهَمْزُ : العصر ، تقول : هَمَزْتُ رأسه ، [وهَمَزْتُ] الجوزةَ بكفي. وإنما سميت الهَمْزَةُ في الحروف ، لأنها تُهْمَزُ ، فتُهَتُّ فتُهْمَزُ عن مخرجها. تقول : يهت [فلان] هتا ، إذا تكلم بالهمز.
والهَمَّازُ والهُمَزَةُ : من يَهْمِزُ أخاه في قفاه من خلفه بعيب. واللُّمَزَة : في الاستقبال. قال (٢).
وإن تغيبت كنت الهَامِز اللمزة
زهم :
لحم زَهِمٌ ، أي : منتن ، والزُّهُومَةُ : ريحه. والزُّهْمُ : لحم الوحش من غير أن يكون فيه زُهُومَةٌ ، ولكنه اسم له خاص.
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل ، ولا إلى القول في غير الأصول.
(٢) التهذيب ٦ / ١٦٤ ، وصدر البيت فيه :
إذا لقيتك عن كرو تكاشرني
باب الهاء والطاء والذال معهما
ذ ه ط مستعمل فقط
ذهط :
الذِّهْيَوْطُ : مكان.
باب الهاء والطاء والراء معهما
ه ط ر ، ه ر ط ، ط ه ر ، ر ه ط مستعملات ط ر ه ، ر ط ه مهملان
هطر :
هَطَرَهُ يَهْطِرُهُ هَطْراً ، كما يهبج الكلب بالخشبة.
هرط :
نعجة هِرْطَةٌ ، أي : مهزولة ، لا ينتفع بلحمها غثوثة.
وفلان يَهْرِطُ في كلامه ، إذا سفسف وخلط.
والهَرْطُ لغة في الهرت. وهو المزق ، ويقال : بل الهَرْطُ في الشدقين ، والهَرْطُ في الأشياء : المزق العنيف.
طهر :
الطُّهْرُ : نقيض الحيض. [يقال] : طَهَرَتِ المرأة وطَهُرَتْ ـ لغتان ، فهي طَاهِرٌ. إذا انقطع ، وهي ذات طُهْرٍ. وتَطَهَّرَتْ ، أي : اغتسلت [وأَطْهَرَتْ](١). والاطِّهَارُ : الاغتسال في قوله [تعالى] : (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا) (٢) ، وقوله
__________________
(١) من نص ما رواه التهذيب ٦ / ١٧٠ عن العين.
(٢) المائدة / ٦.
[عزوجل] : (رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا) (١) يعني : الاستنجاء بالماء. والتَّطَهُّرُ أيضا : التنزه والكف عن الإثم.
وفلان طَاهِرُ الثياب ، أي : ليس بصاحب دنس في الأخلاق ، قال (٢) :
ثياب بني عوف طَهَارَى نقية |
|
وأوجههم بيض المسافر غران |
أخرجه على سودان وحمران.
والطَّهُورُ : اسم للماء [الذي يُتَطَهَّرُ به] ، كالوضوء [للماء الذي يتوضأ به](٣). وكل ماء نظيف اسمه طَهُورٌ.
والتوبة [التي تكون] بإقامة الحدود : طَهُورٌ للمذنب تُطَهِّرُهُ تَطْهِيراً.
والمِطْهَرَةُ [إناء من] الأدم [يتخذ](٤) للماء.
والطَّهَارَةُ : فضل ما تَطَهَّرْتَ به.
والعرب تجمع طُهْرَ النساء : أَطْهَاراً ، وهي أيامها التي لا تحيض [فيها](٥) ، قال(٦)
قوم إذا حاربوا شدوا مأذرهم |
|
دون النساء ولو بانت بِأَطْهَار |
وقوله [تعالى] : (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) (٧) ، أي : الملائكة ، يعني الكتاب.
رهط :
الرَّهْطُ : عدد يجمع من ثلاثة إلى عشرة ، ويقال : من سبعة إلى عشرة ، وما دون السبعة إلى الثلاثة : نفر. وتخفيف الرَّهْط أحسن من تثقيله.
__________________
(١) التوبة ١٠٨.
(٢) (امرؤ القيس) ديوانه ٨٣.
(٣) زيادة من نص ما نقله التهذيب ٦ / ١٧١ عن العين.
(٤) من اللسان (طهر) لتقويم العبارة.
(٥) زيادة اقتضاها السياق.
(٦) لم نهتد إلى القائل ، ولا إلى القول في غير الأصول.
(٧) الواقعة ٧٩.
والتَّرْهِيطُ : عظم اللقم ، وشدة الأكل ، قال (١)
يا أيها الأكل ذو التَّرْهِيطِ
وهو الدهورة أيضا. والرَّاهِطَاءُ : جحر اليربوع ، بين القاصعاء والنافقاء ، يخبأ فيه أولاده.
والرِّهَاطُ ، وواحدها رَهْطٌ : أدم تقطع كقدر ما بين الحجزة إلى الركبة. ثم تشق كأمثال الشرك تلبسه (٢) الجارية ، قال (٣) :
[بضرب في الجماجم ذي فروغ] |
|
وطعن مثل تعطيط الرِّهَاط |
وقال (٤) :
متى ما أشأ غير زهو الملوك |
|
أجعلك رَهْطاً على حيض |
والعدد : أَرْهِطَةٌ ، ويجوز أن تقول : هؤلاء رَهْطُكَ وأَرْهُطُكَ ، كل ذلك جميع ، وهم رجال عشيرتك والأَرَاهِطُ الجمع أيضا. قال (٥) :
يا بؤس للحرب التي |
|
وضعت أَرَاهِط فاستراحوا |
أي : أراحتهم من الدنيا بالقتل.
باب الهاء والطاء واللام معهما
ه ط ل ، ط ه ل مستعملان فقط
هطل :
الهَطَلَانُ : تتابع القطر المتفرق العظام. والسحاب يَهْطِلُ. والعين تَهْطِلُ [بالدموع] ودمع هَاطِلٌ.
__________________
(١) التهذيب ٦ / ١٧٥ ، واللسان (رهط).
(٢) في (ص) و (ط) : تلبس ، وما أثبتناه فمن (س) ، وهو موافق لما جاء في نص ما رواه التهذيب عن العين.
(٣) (المتنخل الهذلي) ديوان الهذليين ـ القسم الثاني ٢٤.
(٤) التهذيب ٦ / ١٧٥ واللسان (رهط) ، ونسبة اللسان إلى (أبي المثلم الهذلي) ولم نجده في ديوان الهذليين.
(٥) التهذيب ٦ / ١٧٦ واللسان (رهط).